نقل صلاحيات المرشد الأعلى إلى الحرس الثوري يعني استمرار سياسة إيران الخارجية الأكثر تشددًا
سيناريوهات مختلفة لمستقبل البلاد.. أخطرها: الفراغ القيادي مع تصاعد العنف الداخلي والانهيار الاقتصادي وتحولها ساحة صراع مفتوح بين الداخل والخارج
بين المطرقة الإسرائيلية وسندان الحرس الثوري: إيران إلى إين؟
الأربعاء 25/يونيو/2025 - 09:51 م
طباعة

شهدت إيران في الأيام الأخيرة تطوراً استراتيجياً بالغ الأهمية تمثل في قيام المرشد الأعلى علي خامنئي بتفويض جزء كبير من صلاحياته إلى المجلس الأعلى للحرس الثوري، في خطوة غير مسبوقة تأتي في ظل تصاعد المواجهة العسكرية مع إسرائيل وتهديدات بإسقاط النظام الإيراني
جاء هذا التطور بعد الضربات الإسرائيلية غير المسبوقة التي استهدفت منشآت نووية ومراكز عسكرية إيرانية في 13 يونيو 2025، والتي أسفرت عن مقتل قيادات عسكرية بارزة في الحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية.
جاء هذا التطور بعد الضربات الإسرائيلية غير المسبوقة التي استهدفت منشآت نووية ومراكز عسكرية إيرانية في 13 يونيو 2025، والتي أسفرت عن مقتل قيادات عسكرية بارزة في الحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية.
تفاصيل نقل الصلاحيات

كشفت تقارير إيرانية معارضة، أن خامنئي قام بتفويض جزء كبير من صلاحياته إلى المجلس الأعلى للحرس الثوري، تزامناً مع اختفائه هو وأفراد عائلته، لافتة إلى أن خامنئي لجأ إلى ملاجئ تحت الأرض لحماية نفسه من الهجمات الإسرائيلية المحتملة.
ووفقاً للائحة الداخلية للحرس الثوري، يشرف المجلس الأعلى للحرس، بناءً على طلب القائد، على أداء القائد العام للحرس الثوري.
ويعد هذا القرار تحولاً جذرياً في شكل الحكم داخل إيران، حيث أصبح الحرس الثوري صاحب القرار الأول والأخير حتى في ملفات خطيرة مثل الملف النووي أو العمليات الخارجية، دون الرجوع إلى المرشد أو حتى توفير غطاء ديني، لتفعيل قرارات حاسمة بسرعة، وبلا قيود تقليدية.
الحرس الثوري الإيراني تأسس بعد الثورة الإسلامية بأمر من الخميني مؤسس "الجمهورية الإسلامية" وبينما يقوم الجيش النظامي بالدفاع عن الحدود الإيرانية وحفظ النظام الداخلي، يتركز دور الحرس الثوري في حماية النظام الإسلامي ومنع التدخل الأجنبي أو الانقلابات العسكرية أو "الحركات المنحرفة".
يتكون الحرس الثوري من قرابة 125000 عسكري موزعين على قوات برية وبحرية وجوفضائية، بالإضافة إلى فيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية، كما يتحكم الحرس الثوري في قوات "الباسيج" شبه العسكرية التي تضم نحو 90000 فرد عامل و300000 من جنود الاحتياط.
ووفقاً للائحة الداخلية للحرس الثوري، يشرف المجلس الأعلى للحرس، بناءً على طلب القائد، على أداء القائد العام للحرس الثوري.
ويعد هذا القرار تحولاً جذرياً في شكل الحكم داخل إيران، حيث أصبح الحرس الثوري صاحب القرار الأول والأخير حتى في ملفات خطيرة مثل الملف النووي أو العمليات الخارجية، دون الرجوع إلى المرشد أو حتى توفير غطاء ديني، لتفعيل قرارات حاسمة بسرعة، وبلا قيود تقليدية.
الحرس الثوري الإيراني تأسس بعد الثورة الإسلامية بأمر من الخميني مؤسس "الجمهورية الإسلامية" وبينما يقوم الجيش النظامي بالدفاع عن الحدود الإيرانية وحفظ النظام الداخلي، يتركز دور الحرس الثوري في حماية النظام الإسلامي ومنع التدخل الأجنبي أو الانقلابات العسكرية أو "الحركات المنحرفة".
يتكون الحرس الثوري من قرابة 125000 عسكري موزعين على قوات برية وبحرية وجوفضائية، بالإضافة إلى فيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية، كما يتحكم الحرس الثوري في قوات "الباسيج" شبه العسكرية التي تضم نحو 90000 فرد عامل و300000 من جنود الاحتياط.
صلاحيات الحرس الثوري

ينص الدستور الإيراني في المادة 150 على أن الحرس الثوري يواصل دوره في حماية الثورة ومنجزاتها، وتنقسم فروع الحرس الثوري إلى قوة الفضاء الجوي التي تسيطر على قوة الصواريخ الاستراتيجية، وقوات برية وبحرية، بالإضافة إلى فيلق القدس، والقيادة الإلكترونية السيبرانية، وقوات "الباسيج" شبه العسكرية، والحرس الإقليمي، ومنظمة الاستخبارات، ومنظمة حماية الاستخبارات.
وأشار تقرير صادر عن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي إلى أن الحرس الثوري تجاوزت قيادته الرئيس المنتخب لصالح المرشد الإيراني، بالإضافة إلى أنه اكتسب تدريجياً دوراً محورياً في الحكم، حتى تحول إلى "دولة فعالة داخل الدولة".
وأشار تقرير صادر عن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي إلى أن الحرس الثوري تجاوزت قيادته الرئيس المنتخب لصالح المرشد الإيراني، بالإضافة إلى أنه اكتسب تدريجياً دوراً محورياً في الحكم، حتى تحول إلى "دولة فعالة داخل الدولة".
الضربات الإسرائيلية على إيران

في الساعات الأولى من صباح يوم 13 يونيو 2025، شنّ الجيش الإسرائيلي هجوماً واسع النطاق استهدف منشآت نووية وبنية تحتية عسكرية في إيران، وذكرت التقارير أن العملية ركزت على عشرات المواقع، بما في ذلك أماكن مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وقواعد عسكرية، وقادة بارزين.
وقد أسقطت أكثر من 200 طائرة إسرائيلية أكثر من 330 ذخيرة على حوالي 100 هدف خلال الضربات الافتتاحية.
وقُتل خلال الضربات قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، وقائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، اللواء غلام علي رشيد، وقائد قوة الجوفضائية بالحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زاده، وغيرهم من القيادات العسكرية البارزة.
ورداً على الضربات الإسرائيلية، شنّ الحرس الثوري الإيراني هجمات واسعة النطاق باستخدام طائرات مُسيرة وصواريخ باليستيَّة استهدفت مواقع داخل إسرائيل.
وأطلقت إيران على هذه العملية اسم "عملية الوعد الصادق 3"، وأسفرت الضربات الصاروخيَّة الإيرانيَّة عن تدمير 150 موقعًا عسكريًا واستخباريًا وسقوط 14 قتيل وإصابة أكثر من 450 شخصًا بجروح متفاوتة.
وقد أسقطت أكثر من 200 طائرة إسرائيلية أكثر من 330 ذخيرة على حوالي 100 هدف خلال الضربات الافتتاحية.
وقُتل خلال الضربات قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، وقائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، اللواء غلام علي رشيد، وقائد قوة الجوفضائية بالحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زاده، وغيرهم من القيادات العسكرية البارزة.
ورداً على الضربات الإسرائيلية، شنّ الحرس الثوري الإيراني هجمات واسعة النطاق باستخدام طائرات مُسيرة وصواريخ باليستيَّة استهدفت مواقع داخل إسرائيل.
وأطلقت إيران على هذه العملية اسم "عملية الوعد الصادق 3"، وأسفرت الضربات الصاروخيَّة الإيرانيَّة عن تدمير 150 موقعًا عسكريًا واستخباريًا وسقوط 14 قتيل وإصابة أكثر من 450 شخصًا بجروح متفاوتة.
داعيات نقل الصلاحيات على مستقبل إيران

نقل صلاحيات المرشد إلى الحرس الثوري يؤكد أننا أمام مرحلة جديدة في المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية. القرار يمثل تمهيدًا لمرحلة ما بعد خامنئي، سواء بوفاته أو اغتياله من قبل إسرائيل أو أي سيناريو آخر مفاجئ، وتحول إيران إلى "العسكرية الإيديولوجية" في ظل مخاوف الحرس من سيطرة الإصلاحيين أو توافق أطراف داخلية في النظام مع المعارضة على رأسهم رضا بهلوي الثاني نجل شاه إيران في الوصول للسلطة بعد رحيل خامنئي.
نقل الصلاحيات إلى الحرس الثوري يعني استمرار سياسة إيران الخارجية الأكثر تشددًا، في حالة "نجاة" إيران من الحرب الحالية وبقاء النظام، وتحول الدولة إلى نظام "عسكري" وتحكم الحرس في اختيار خليفة خامنئي، "حال بقاء النظام" أو انفراد الحرس بالسلطة.
لكن في ظل التخوف من توجهات الحرس الداخلية، فإنه قد يعقد الحرس الثوري الإيراني في غياب خامنئي، سوية مع الولايات المتحدة وإسرائيل. يعتقد الحرس الثوري الإيراني أنه بعد أن كان حارس تاج القيادة لعقود طويلة، فقد حان وقت اعتلاء عرشه، وهو ما يشكل تراجعًا لدور رجال الدين في السياسة الإيرانية، وقد يشهد الحرس عملية انفتاح بالداخل، مع الإمساك بكل خيوط الأمنية والعسكرية والاقتصادية.
لكن داخليًا قد يواجه الحرس "مقاومة" من أصحاب المصالح الجيش و"الإصلاحيين" في حالة لم يعقد معهم صفقة، وهو ما يضع مستقبل إيران في صراع "قوي" داخليا.
نقل الصلاحيات إلى الحرس الثوري يعني استمرار سياسة إيران الخارجية الأكثر تشددًا، في حالة "نجاة" إيران من الحرب الحالية وبقاء النظام، وتحول الدولة إلى نظام "عسكري" وتحكم الحرس في اختيار خليفة خامنئي، "حال بقاء النظام" أو انفراد الحرس بالسلطة.
لكن في ظل التخوف من توجهات الحرس الداخلية، فإنه قد يعقد الحرس الثوري الإيراني في غياب خامنئي، سوية مع الولايات المتحدة وإسرائيل. يعتقد الحرس الثوري الإيراني أنه بعد أن كان حارس تاج القيادة لعقود طويلة، فقد حان وقت اعتلاء عرشه، وهو ما يشكل تراجعًا لدور رجال الدين في السياسة الإيرانية، وقد يشهد الحرس عملية انفتاح بالداخل، مع الإمساك بكل خيوط الأمنية والعسكرية والاقتصادية.
لكن داخليًا قد يواجه الحرس "مقاومة" من أصحاب المصالح الجيش و"الإصلاحيين" في حالة لم يعقد معهم صفقة، وهو ما يضع مستقبل إيران في صراع "قوي" داخليا.
سيناريوهات مستقبل إيران

تعيش إيران مرحلة مفصلية في تاريخها السياسي، حيث تتصاعد التوترات الداخلية، والعمليات العسكرية على إيران، تتعدد السيناريوهات المحتملة لمستقبل النظام الإيراني بعد رحيل المرشد الأعلى علي خامنئي.
السيناريو الأول: التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل وتحول النظام
يتمثل هذا السيناريو في قبول النظام الإيراني بشروط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما يؤدي إلى توقيع اتفاق شامل يشمل وقف إطلاق النار، والجلوس على طاولة المفاوضات مع إسرائيل، والخضوع الكامل بالتخلي عن البرنامج النووي الإيراني والبرنامج الصاروخي، وهذا السيناريو قد يؤدي إلى تغيرات بنية السلطة في إيران.
•سيطرة الحرس الثوري على مقاليد السلطة في إيران، وهو ما يعني تحول إيران الحكم العسكري "المليشياوي" في ظل تصنيف الولايات المتحدة للحرس كمنظمة إرهابية، وتحكم الحرس في اختيار خليفة خامنئي بوجود
مرشد "صوري" يخضع لقرارات الحرس الثوري، قد يعقد الحرس الثوري الإيراني في غياب خامنئي، سوية مع الولايات المتحدة وإسرائيل، يعتقد الحرس الثوري الإيراني أنه بعد أن كان حارس تاج القيادة لعقود طويلة، فقد حان وقت اعتلاء عرشه، وهو ما يشكل تراجعًا لدور رجال الدين في السياسة الإيرانية.
• قد يؤدي سيطرة الحرس الثوري على مقاليد السلطة إلى اندلاع صراع داخلي مع القوى المعارضة للحرس "الجيش الإيراني" و" الاصلاحيين" و" الشباب"
• "انقلاب داخلي" سيطرة الجيش على مقاليد الأمور بدعنم من الاصلاحيين والشباب وتحميل الحرس الثوري مسؤولية الحرب ونتائجها، وهو سيناريو قد يحدث بدهم إقليمي ودولي، والتواصل مع المعارضين في الخارج، وفتح "مجال" الحريات في الداخل ، وتهميش وانهاء "الحرس الثوري" و"الباسيج" وتراجع نفوذ رجال الدين.
• تفكك داخلي محتمل: قد يؤدي الصراع الداخلي إلى صراع متعدد في ايران بين القوى الرئيسة في السلطة "الجيش" والحرس" و"المتشددين" و"الاصلاحيين" والشباب ، و الجماعات العرقية المسلحة في كردستان والأحواز وبلوشستان و"أذربيجان"، وهو ما ينذر بانزلاق البلاد نحو سيناريو فوضى شاملة.
السيناريو الثاني: رفض التفاوض والتصعيد العسكري
في هذا السيناريو، يرفض النظام الإيراني التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل، مما قد يدفع الرئيس ترامب إلى التدخل العسكري المباشر بهدف إسقاط النظام. تؤكد صحيفة "كيهان" المقربة من خامنئي أن شرط إنهاء الحرب هو تدمير إسرائيل، مما يشير إلى استمرار القرار الإيراني في التصعيد.
أيضًا، في خطاب المرشد الإيراني يوم الأربعاء 18 يونيو، أكد عدم الاستسلام لشروط ترامب، وأن إيران لن تخضع، مما يشير إلى أن الأوضاع تسير نحو الهدف الإسرائيلي بإسقاط النظام عبر التحالف مع "رضا بهلوي"، الذي لديه أنصاره في الشارع الإيراني ومؤسسات الدولة.
واعلان ترامب يوم 19 يونيو أن واشنطن مستعدة لمرحلة ما بعد سقوط الجمهورية الإسلامية، وهو ما يشير إلى تدخل عسكري امريكي لاسقاط النظام.
السيناريو الأول: التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل وتحول النظام
يتمثل هذا السيناريو في قبول النظام الإيراني بشروط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما يؤدي إلى توقيع اتفاق شامل يشمل وقف إطلاق النار، والجلوس على طاولة المفاوضات مع إسرائيل، والخضوع الكامل بالتخلي عن البرنامج النووي الإيراني والبرنامج الصاروخي، وهذا السيناريو قد يؤدي إلى تغيرات بنية السلطة في إيران.
•سيطرة الحرس الثوري على مقاليد السلطة في إيران، وهو ما يعني تحول إيران الحكم العسكري "المليشياوي" في ظل تصنيف الولايات المتحدة للحرس كمنظمة إرهابية، وتحكم الحرس في اختيار خليفة خامنئي بوجود
مرشد "صوري" يخضع لقرارات الحرس الثوري، قد يعقد الحرس الثوري الإيراني في غياب خامنئي، سوية مع الولايات المتحدة وإسرائيل، يعتقد الحرس الثوري الإيراني أنه بعد أن كان حارس تاج القيادة لعقود طويلة، فقد حان وقت اعتلاء عرشه، وهو ما يشكل تراجعًا لدور رجال الدين في السياسة الإيرانية.
• قد يؤدي سيطرة الحرس الثوري على مقاليد السلطة إلى اندلاع صراع داخلي مع القوى المعارضة للحرس "الجيش الإيراني" و" الاصلاحيين" و" الشباب"
• "انقلاب داخلي" سيطرة الجيش على مقاليد الأمور بدعنم من الاصلاحيين والشباب وتحميل الحرس الثوري مسؤولية الحرب ونتائجها، وهو سيناريو قد يحدث بدهم إقليمي ودولي، والتواصل مع المعارضين في الخارج، وفتح "مجال" الحريات في الداخل ، وتهميش وانهاء "الحرس الثوري" و"الباسيج" وتراجع نفوذ رجال الدين.
• تفكك داخلي محتمل: قد يؤدي الصراع الداخلي إلى صراع متعدد في ايران بين القوى الرئيسة في السلطة "الجيش" والحرس" و"المتشددين" و"الاصلاحيين" والشباب ، و الجماعات العرقية المسلحة في كردستان والأحواز وبلوشستان و"أذربيجان"، وهو ما ينذر بانزلاق البلاد نحو سيناريو فوضى شاملة.
السيناريو الثاني: رفض التفاوض والتصعيد العسكري
في هذا السيناريو، يرفض النظام الإيراني التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل، مما قد يدفع الرئيس ترامب إلى التدخل العسكري المباشر بهدف إسقاط النظام. تؤكد صحيفة "كيهان" المقربة من خامنئي أن شرط إنهاء الحرب هو تدمير إسرائيل، مما يشير إلى استمرار القرار الإيراني في التصعيد.
أيضًا، في خطاب المرشد الإيراني يوم الأربعاء 18 يونيو، أكد عدم الاستسلام لشروط ترامب، وأن إيران لن تخضع، مما يشير إلى أن الأوضاع تسير نحو الهدف الإسرائيلي بإسقاط النظام عبر التحالف مع "رضا بهلوي"، الذي لديه أنصاره في الشارع الإيراني ومؤسسات الدولة.
واعلان ترامب يوم 19 يونيو أن واشنطن مستعدة لمرحلة ما بعد سقوط الجمهورية الإسلامية، وهو ما يشير إلى تدخل عسكري امريكي لاسقاط النظام.
السيناريو يحمل تبعات عديدة من بينها:

• الحرب الداخلية بين القوة المسيطرة على الحكم، ودعم واشنطن لمجموعات مسلحة "عرقية" تطمح الى الانفصال او الوصول الى الحكم الذاتي، وهو مايتوقف على "تجاوز" الحكومة المركزية في طهران مرحلة مباعد خامنئي وسقوط النظام.
• سيطرة الجيش على مقاليد الأمور بدعم داخلي واقليمي ودولي ومعارضين في الداخل والخارج، واسقاط مرحلة الحرس الثوري تماما، ووالذي قد يندمج عناصر مع الجيش، انشقاقات داخل الحرس الثوري، أو تتحول الى مجموعات مسلحة تقاتل نظام ما بعد خامنئي.
وأعلن الأمير رضا بهلوي في خطاب له للشعب الإيرني، يوم الثلاثاء 17 يونيو ، أن الجمهورية الإسلامية تنهار، وأن هناك خطة محددة للفترة التالية لذلك لتحويل البلاد إلى نظام ديمقراطي.
أكد بهلوي التزامه الراسخ بحملة الحرية، قائلاً: "هناك خططٌ ليس فقط للتحرر من هذا النظام، بل للانتقال أيضًا"، وتحدث عن مؤشرات داخل هيكل الحكومة الإيرانية، قائلاً: "بعض عناصر النظام يتحدثون عن الفرار ويتواصلون معنا. نرى القيادة مختبئة كالفأر في مخبأ، بينما يفرّ العديد من كبار المسؤولين من إيران". وأضاف: "عندما يكتمل الانهيار، سيكون لدينا خطة لانتقال البلاد إلى الديمقراطية، كما يستحقها الشعب الإيراني".
• سيطرة الجيش على مقاليد الأمور بدعم داخلي واقليمي ودولي ومعارضين في الداخل والخارج، واسقاط مرحلة الحرس الثوري تماما، ووالذي قد يندمج عناصر مع الجيش، انشقاقات داخل الحرس الثوري، أو تتحول الى مجموعات مسلحة تقاتل نظام ما بعد خامنئي.
وأعلن الأمير رضا بهلوي في خطاب له للشعب الإيرني، يوم الثلاثاء 17 يونيو ، أن الجمهورية الإسلامية تنهار، وأن هناك خطة محددة للفترة التالية لذلك لتحويل البلاد إلى نظام ديمقراطي.
أكد بهلوي التزامه الراسخ بحملة الحرية، قائلاً: "هناك خططٌ ليس فقط للتحرر من هذا النظام، بل للانتقال أيضًا"، وتحدث عن مؤشرات داخل هيكل الحكومة الإيرانية، قائلاً: "بعض عناصر النظام يتحدثون عن الفرار ويتواصلون معنا. نرى القيادة مختبئة كالفأر في مخبأ، بينما يفرّ العديد من كبار المسؤولين من إيران". وأضاف: "عندما يكتمل الانهيار، سيكون لدينا خطة لانتقال البلاد إلى الديمقراطية، كما يستحقها الشعب الإيراني".
إيران إلى أين:

تتوقف المرحلة المقبلة في إيران على مجموعة متغيرات داخلية وخارجية، وعلى قدرة مراكز القوى المختلفة في فرض سيطرتها أو التوصل إلى توافق سياسي ينقذ البلاد من التفكك.
وفي ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية، وتصاعد الغضب الشعبي، واستهداف المنشآت الحيوية، ومع غياب خامنئي، تبدو إيران على أعتاب تحوّل جذري، قد يأخذ أحد المسارات التالية:
تحول إلى حكم عسكري بقيادة الحرس الثوري.
انقلاب مدني–عسكري بدعم دولي لتفكيك النظام.
فوضى شاملة تنتهي بتدخل خارجي لحسم الصراع.
انتقال منظم نحو نظام ديمقراطي بقيادة معارضة موحدة.
لكن السيناريو الأخطر يبقى: الفراغ القيادي مع تصاعد العنف الداخلي والانهيار الاقتصادي، ما قد يجعل من إيران ساحة صراع مفتوح بين الداخل والخارج.
وفي ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية، وتصاعد الغضب الشعبي، واستهداف المنشآت الحيوية، ومع غياب خامنئي، تبدو إيران على أعتاب تحوّل جذري، قد يأخذ أحد المسارات التالية:
تحول إلى حكم عسكري بقيادة الحرس الثوري.
انقلاب مدني–عسكري بدعم دولي لتفكيك النظام.
فوضى شاملة تنتهي بتدخل خارجي لحسم الصراع.
انتقال منظم نحو نظام ديمقراطي بقيادة معارضة موحدة.
لكن السيناريو الأخطر يبقى: الفراغ القيادي مع تصاعد العنف الداخلي والانهيار الاقتصادي، ما قد يجعل من إيران ساحة صراع مفتوح بين الداخل والخارج.