إيران تتكتم على اسم «قائد العمليات» الجديد… رئيس الوزراء العراقي: انهيار النظام في إيران سيزعزع استقرار المنطقة… حزب الله» يوقف المساعدات للمتضررين من الحرب
الأربعاء 02/يوليو/2025 - 07:16 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 2 يوليو 2025.
إيران تتكتم على اسم «قائد العمليات» الجديد
تتكتم إيران على هوية القائد الجديد للعمليات المشتركة بعد مقتل اللواء علي شادماني، وسط تحضيرات عسكرية تحسباً لهجمات إسرائيلية جديدة.
وقال الجنرال أحمد وحيدي، مستشار قائد «الحرس الثوري»، إن القدرات الصاروخية الإيرانية في «أفضل حالاتها»، وقواته مستعدة للرد على أي اعتداء.
وأفادت صحيفة «كيهان» بأن السلطات الإيرانية امتنعت عن إعلان اسم القائد الجديد لعمليات هيئة الأركان، وذلك إثر مقتل شادماني عقب أيام من توليه المنصب خلفاً للواء غلام علي رشيد الذي قُتل في بداية الهجوم الإسرائيلي.
في السياق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن بلاده ستنال كل ما تريده من إيران، مضيفاً: «فرضنا عليهم عقوبات شديدة... أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل».
من جهتها، شكّكت طهران في استئناف قريب للمحادثات مع واشنطن، مؤكدة أن الحوار مشروط بضمانات أمنية.
واقترح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني استضافة مفاوضات في روما بين الطرفين.
حزب الله» يوقف المساعدات للمتضررين من الحرب
أدت الضائقة المالية التي يعاني منها «حزب الله» إلى توقيف المساعدات التي يقدمها لأصحاب المنازل المتضررة من الحرب الإسرائيلية الأخيرة. وهذا القرار يظهر واضحاً من خلال مشهد المباني المدمرة، ومشاريع إعادة البناء المتوقفة في الضاحية الجنوبية لبيروت، والوعود التي لم تنفذ.
في موازاة ذلك، قالت مصادر لبنانية مطلعة على النقاشات الدائرة حول الاقتراح الأميركي الذي يقضي بوقف هجمات إسرائيل وانسحاب قواتها من مواقع تتمركز فيها بالأراضي اللبنانية، مقابل تخلّي «حزب الله» عن سلاحه، إن «الحزب فتح الباب جزئياً أمام النقاش في هذا الموضوع الذي كان سابقاً من المحرمات، من دون أن يعطي إجابات واضحة حول قبوله المبدأ من عدمه».
وأضافت المصادر أن الحزب «يخوض نقاشاً داخلياً صعباً» حول الموضوع، بموازاة نقاش آخر يجري في لجنة تضم ممثلين عن رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، ورئيسي البرلمان والحكومة نبيه بري ونواف سلام، مهمتها وضع ملاحظات على ورقة الرد اللبنانية.
غروندبرغ يجدد مساعيه لسلام يمني
وصل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن في سياق مساعيه لتحريك رواكد السلام المتعثر.
وفي حين يستبعد المراقبون للشأن اليمني أن تجنح الجماعة الحوثية إلى السلام بموجب ما تطرحه القيادة الشرعية في اليمن، تلعب التطورات الإقليمية والدولية دوراً محورياً في رسم ملامح الراهن والمستقبل اليمني.
وقال غروندبرغ، لدى وصوله إلى مطار عدن: «سعيد بعودتي إلى اليمن، وأتطلع لمحادثات جادة ومعمقة مع الأطراف اليمنية»، مشيراً إلى الأوضاع الإقليمية المتفاقمة خلال الأشهر الأخيرة، التي قال إنها زادت من تعقيد جهوده الرامية إلى تحقيق سلام عادل ومستدام.
ولفت المبعوث الأممي في حديثه إلى حالة من الهدوء النسبي على الصعيد الميداني، ورأى في ذلك فرصةً يجب استثمارها لتكثيف الجهود الأممية نحو تسوية شاملة، داعياً الأطراف اليمنية إلى «اتخاذ قرارات حاسمة لكسر الجمود السياسي ودفع مسار التسوية إلى الأمام».
مصدران أميركيان: إيران أجرت استعدادات لتلغيم مضيق هرمز
قال مسؤولان أميركيان إن الجيش الإيراني شحن ألغاما بحرية على سفن في الخليج الشهر الماضي في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز في أعقاب الضربات الإسرائيلية على مواقع في أنحاء إيران.
وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إن هذه الاستعدادات التي لم يُبلغ عنها من قبل، والتي اكتشفتها المخابرات الأميركية، حدثت بعد فترة من شن إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران في 13 يونيو (حزيران).
ويشير تحميل الألغام - التي لم تُنشر في المضيق - إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وهي خطوة كانت ستؤدي إلى تصعيد صراع متصاعد بالفعل وإعاقة التجارة العالمية بشدة.
ويمر نحو خمس شحنات النفط والغاز العالمية عبر مضيق هرمز، ومن المرجح أن يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية.
إسقاط مُسيرتين في السليمانية بإقليم كردستان العراق
قال متحدث باسم الوحدة 70 في قوات البيشمركة الكردية لشبكة (رووداو) الإعلامية إنه جرى إسقاط طائرتين مُسيرتين في السليمانية بإقليم كردستان في شمال العراق اليوم الثلاثاء.
وأوضح المتحدث أحمد لطيف أن واحدة من الطائرتين المُسيرتين سقطت في منطقة طاسلوجة، بينما سقطت الأخرى خارج مقر الوحدة 70. وأفادت الشبكة الإعلامية الكردية بعدم سقوط قتلى أو مصابين جراء سقوط المسيرتين.
ويأتي ذلك بعد سقوط ثلاثة مقذوفات على الجانبين العسكري والمدني لمطار كركوك الدولي في شمال العراق الليلة الماضية. وفي الليلة نفسها، تعرضت مصفاة بيجي للنفط لهجوم بأكثر من عشر طائرات مسيرة مفخخة، بحسب شبكة (رووداو).
رئيس الوزراء العراقي: انهيار النظام في إيران سيزعزع استقرار المنطقة
حذّر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من «الحسابات المتسرعة» لانهيار النظام في إيران، قائلاً إنه سيزعزع استقرار المنطقة بأكملها ويخلق فراغاً أمنياً في منطقة مضطربة بالفعل.
وقال السوداني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، في مقابلة، اليوم (الثلاثاء): «النظام في إيران ليس ضعيفاً كما يُصور أنه قد ينهار سريعاً. إنه نظام له جذور مترسخة، وله مؤيدون وأنصار كثيرون».
وأضاف ردّاً على سؤال عن تأثير انهيار النظام في إيران على العراق: «المنطق يقول إن اندلاع أي حريق في أي مكان في الجوار، سيمتد إلى جميع أنحاء المنطقة. ليس هناك أحد محصن ضد هذا الحريق».
وقال السوداني إن العراق لديه «قلق حقيقي» من امتداد الحرب إلى جميع أنحاء المنطقة.
واستخدمت المقاتلات الإسرائيلية المجال الجوي العراقي لقصف أهداف في إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً الشهر الماضي، ووصف رئيس الوزراء العراقي ذلك بأنه انتهاك لسيادة البلاد.
وقال السوداني إن حكومته رصدت ضعفاً في البنية الدفاعية للبلاد، وإنها كانت قد بدأت شراء أنظمة دفاع جوي من كوريا الجنوبية وفرنسا، ثم قررت تسريع وتيرة العمل بعد التصعيد الأخير.
وأضاف: «نحن لا نملك منظومة دفاع جوي كافية ومزودة بتكنولوجيا متطورة لمواجهة مثل هذه الانتهاكات. كان هذا في الواقع بمثابة جرّ العراق إلى حرب لم يكن جزءاً منها».
وتابع قائلاً: «بالتأكيد سنواصل خططنا، ولن نسمح لأي دولة، سواء أكانت إسرائيل أم غيرها، بانتهاك أجواء العراق. سنستخدم كل الوسائل الممكنة».
وأوضح أن العراق تسلم أجزاء من منظومة رادار جديدة، وسيستلم الجزء الأكبر منها خلال العام الحالي. وأضاف: «سنستقبل الشحنة الأولى من كوريا الجنوبية، لكننا نحتاج إلى المزيد».
وعبّر السوداني عن قلقه إزاء هشاشة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وقال إن من بين العناصر المهمة التي تهدد وقف إطلاق النار هو وجود بنيامين نتنياهو على رأس الحكومة الإسرائيلية.
وأوضح السوداني قائلاً: «هذا مصدر قلق للمنطقة بأكملها، لأن استراتيجية البقاء لهذه الشخصية هي امتداد الحروب والصراعات إلى المنطقة بأكملها، وبالتالي يخلق مشكلات مع جميع دول المنطقة».
وأضاف: «لم يصمد وقف إطلاق النار في غزة، وكذلك الحال في لبنان، ويهاجم سوريا متى رغب في ذلك. وهذا سبب وجيه للقلق».