رئيس الوزراء الأسترالي يؤكّد للرئيس الصيني أهمية «الحوار» بين البلدين... محاكمة فتى سوري في ألمانيا بتهمة التخطيط لهجوم على حفلات تايلور سويفت..ترمب يعيد تسليح أوكرانيا... ويهدد روسيا بعقوبات...

الثلاثاء 15/يوليو/2025 - 09:29 ص
طباعة رئيس الوزراء الأسترالي إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 15 يوليو 2025.

رئيس الوزراء الأسترالي يؤكّد للرئيس الصيني أهمية «الحوار» بين البلدين

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم (الثلاثاء)، خلال لقائه في بكين الرئيس الصيني شي جينبينغ، أنّ «الحوار» ينبغي أن يكون في صميم العلاقات بين البلدين.

ويقوم ألبانيزي بزيارته الثانية للصين بوصفه رئيساً للوزراء، سعياً إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وشهدت العلاقات بين بكين وكانبيرا مساراً مضطرباً خلال العقد الماضي، في فترة اتسمت بخلافات متكررة حول الأمن القومي والمصالح المتنافسة في كل أنحاء منطقة المحيط الهادئ.

لكن العلاقات بدأت تتحسن في ديسمبر (كانون الأول)، عندما ألغت الصين حظراً على استيراد جراد البحر الصخري الأسترالي، وهو ما أزال العقبة الأخيرة أمام إنهاء مواجهة تجارية اندلعت بين البلدين منذ عام 2017.

وقال ألبانيزي: «من المهمّ أن نجري نقاشات مباشرة حول القضايا التي تهمّنا وتؤثّر على استقرار منطقتنا وازدهارها. كما اتفقنا سابقاً، ينبغي أن يكون الحوار في صميم علاقتنا».

من جهته، أعلن الرئيس الصيني أنّ العلاقات بين بكين وكانبيرا «شهدت تحوّلاً إيجابياً» أثمر «فوائد».

وقال شي مخاطباً ألبانيزي، إنّ «العلاقات الصينية - الأسترالية تجاوزت النكسات، وشهدت تحوّلاً إيجابياً، محقّقة فوائد ملموسة».

اليابان تحذّر من التصعيد العسكري الصيني قرب أراضيها

حذّرت اليابان في كتابها الدفاعي الأبيض السنوي اليوم (الثلاثاء)، من تكثيف الأنشطة العسكرية الصينية حول أراضيها، مشيرة إلى أنّ هذه المناورات «قد تؤثّر بشكل خطر» على الأمن القومي للأرخبيل، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

والوثيقة التي أقرّتها حكومة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا صباح الثلاثاء، تسلّط الضوء على ازدياد عمليات التوغّل واستعراض القوة من قِبل الجيش الصيني حول اليابان، بما في ذلك في بحر الصين الشرقي وحول تايوان.

ومن بين الحوادث التي عدتها وزارة الدفاع اليابانية مثيرة للقلق، اختراق طائرة عسكرية صينية المجال الجوي الياباني في أغسطس (آب)، في سابقة شكّلت «انتهاكاً خطراً» للسيادة الوطنية.

كما سلّطت الوثيقة الضوء على مرور مجموعة بحرية صينية تضمّ حاملة طائرات بين جزيرتين يابانيتين بالقرب من تايوان في سبتمبر (أيلول).

وبحسب طوكيو، فإنّ مثل هكذا مناورات «تخلق وضعاً من المرجح أن يكون له تأثير خطر على أمن البلاد».

وفي الأسبوع الماضي، حلّقت مقاتلات صينية على بُعد 30 متراً من طائرة دورية يابانية فوق مياه متنازع عليها في بحر الصين الشرقي، ممّا عزّز مخاوف طوكيو.

وفي كتابها الأبيض، أشارت الحكومة اليابانية أيضاً إلى أنّ سفناً صينية أبحرت 355 مرة في 2024 قرب جزر سينكاكو التي تديرها طوكيو وتطالب بها بكين.

ولفت الكتاب أيضاً إلى أنّ حاملتي طائرات صينيتين عملتا في وقت واحد بالمحيط الهادئ لأول مرة في يونيو (حزيران) الماضي، إحداهما في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

وكان متحدّث باسم البحرية الصينية قال آنذاك، إنّ عبور هاتين الحاملتين ليس سوى مجرد «تدريب روتيني (...) لا يستهدف أيّ دولة، وليس له أيّ هدف محدّد».

كما انتقدت طوكيو في وثيقتها المناورات العسكرية الصينية - الروسية المشتركة التي أجراها هذان البلدان قرب أراضيها، مشيرة إلى أنّ الهدف من هذه التدريبات هو ترهيبها.

وفي مواجهة هذه الديناميكية، قالت وزارة الدفاع اليابانية إنها ترى في طموحات بكين العسكرية «تحدّياً استراتيجياً غير مسبوق وخطراً للغاية» بالنسبة لليابان وللمجتمع الدولي، على حدّ سواء.

كما حذّر الكتاب الأبيض الياباني من أنّ برامج الأسلحة الكورية الشمالية تُمثّل تهديداً «أكثر خطورة وآنية من أيّ وقت مضى».

ولفتت الوثيقة إلى أنّه في هذا السياق، تُواصل اليابان تعزيز قوتها العسكرية، بهدف مواءمة إنفاقها الدفاعي مع معايير حلف شمال الأطلسي، أي ما يقرب من 2 في المائة من إجمالي الناتج المحلّي.

محكمة استئناف أميركية توقف إلغاء وضع الحماية للأفغان

أظهرت وثائق أمس الاثنين أن محكمة استئناف أميركية منعت إدارة الرئيس دونالد ترمب من إلغاء وضع الحماية المؤقتة لآلاف الأفغان في الولايات المتحدة في الوقت الحالي.

وقالت محكمة الاستئناف للدائرة الرابعة في أمر وافقت فيه على طلب من منظمة كاسا المدافعة عن حقوق المهاجرين إن الوقف الإداري لإنهاء وضع الحماية المؤقتة للأفغان سيستمر حتى 21 يوليو (تموز). وكانت المنظمة رفعت دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي الأميركية للطعن في إنهاء وضع الحماية المؤقتة للأفغان والكاميرونيين الذي أعلنت عنه إدارة ترامب في أبريل (نيسان).

وقدمت كاسا طلبا طارئا لوقف التنفيذ أمس الاثنين، الذي كان من المقرر فيه إنهاء وضع الحماية للأفغان. وتظهر وثائق المحكمة أن من المقرر انتهاء وضع الحماية للكاميرونيين في الرابع من أغسطس (آب). ولم ترد وزارة الأمن الداخلي بعد على طلب التعليق. وفي أبريل (نيسان)، عندما أنهت إدارة ترمب الحماية المؤقتة من الترحيل لآلاف الأفغان والكاميرونيين، قالت الوزارة إن الأوضاع في أفغانستان والكاميرون لم تعد تستحق وضع الحماية.

وأمام إدارة ترمب حتى الساعة 11:59 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة غدا الأربعاء (0359 بتوقيت جرينتش يوم الخميس) للرد. وأجلت الولايات المتحدة أكثر من 82 ألف أفغاني من بلدهم بعد سيطرة طالبان على السلطة في عام 2021.

«البنتاغون» يتعاقد مع ماسك لاستخدام «غروك»

أعلنت شركة «إكس إيه آي» التابعة لإيلون ماسك والمطورة لروبوت محادثة قدّم إجابات مؤيدة لهتلر وعبارات معادية للسامية على منصة إكس، الإثنين أنها وقّعت عقدا لتقديم خدماتها لوزارة الدفاع الأميركية.

و«غروك»، روبوت المحادثة الذي أُطلق في نهاية عام 2023 وعرف بتقديم إجابات مثيرة للجدل، سيستعمل في تقديم خدمات باسم «غروك للحكومة». وبالإضافة إلى العقد مع البنتاغون، «أصبح بإمكان كل وزارة أو وكالة أو مكتب في الحكومة الفدرالية الآن شراء منتجات إكس إيه آي» بفضل إدراجها في قائمة المورّدين الرسمية، حسبما أوضحت الشركة.

وبعد نشر نسخة محدثة منه في السابع من يوليو (تموز)، أشاد روبوت المحادثة بأدولف هتلر في بعض الردود، وندّد على إكس بـ«الكراهية ضد البيض»، ووصف حضور اليهود في هوليوود بأنه «غير متناسب» مع أعدادهم. واعتذرت شركة «إكس إيه آي» السبت عن الإجابات المتطرفة والمسيئة، وقالت إنها صحّحت التعليمات التي أدّت إلى هذه النتائج.

وتبيّن لصحافي في وكالة الصحافة الفرنسية فحص النسخة الجديدة من روبوت المحادثة «غروك 4» التي تم الكشف عنها الأربعاء أنّ الأخير صار يراجع مواقف ماسك قبل الإجابة على بعض الأسئلة التي وجّهت إليه. ويأتي العقد بين شركة «إكس إيه آي» ووزارة الدفاع في ظل خصومة علنية بين ماسك والرئيس دونالد ترمب.

وكان ماسك وترمب قريبين جدا، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد «لجنة الكفاءة الحكومية» لخفض الإنفاق الفدرالي، وكان ضيفا دائما على المكتب البيضوي. وغادر رجل الأعمال «لجنة الكفاءة الحكومية» في مايو (أيار) للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة تيسلا المتخصصة في السيارات الكهربائية والتي تضررت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترمب.

لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقره الأخير، قبل أن يعتذر ماسك عن بعض منشوراته الأكثر عدوانية. وتعتبر الحكومة وقطاع الدفاع محرك نمو محتملا لشركات الذكاء الاصطناعي العملاقة.

ودخلت شركة ميتا في شراكة مع شركة أندوريل الناشئة لتطوير سماعات واقع افتراضي للجنود ووكالات إنفاذ القانون، بينما حصلت شركة «أوبن إيه آي» في يونيو (حزيران) على عقد لتوفير خدمات ذكاء اصطناعي للجيش الأميركي.

ترمب يعيد تسليح أوكرانيا... ويهدد روسيا بعقوبات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس، عن خطة لإعادة تسليح أوكرانيا بالصواريخ وأسلحة أخرى في معركتها لصد الغزو الروسي، وهدد بفرض عقوبات صارمة إذا لم تُنهِ موسكو الحرب.

وقال ترمب بعد لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة ستدفع دول الحلف ثمنها. وأضاف: «خاب ظني جداً بالرئيس (الروسي فلاديمير بوتين) كنت أظن أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين (...) إذا لم نتوصل إلى اتفاق في غضون 50 يوماً، فالأمر بغاية البساطة، سنفرض رسوماً جمركية وستكون بنسبة 100 في المائة».

وأوضح ترمب أن الإمدادات التي ستقدم إلى أوكرانيا ستشمل ذخائر وأسلحة بينها أنظمة باتريوت المضادة للصواريخ، وتصل قيمتها «إلى مليارات الدولارات».

زيلينسكي يقول إنه ناقش مع ترمب «حلولاً» لحماية أوكرانيا

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، عن «امتنانه» لنظيره الأميركي دونالد ترمب الذي سمح بإرسال أسلحة جديدة إلى كييف عبر حلف شمال الأطلسي، مؤكداً أن هذه الخطوة ستساعد في حماية أرواح الأوكرانيين.
وقال زيلينسكي «أنا ممتن للرئيس ترمب لاستعداده لمساعدتنا على حماية أرواح شعبنا».

وأضاف الرئيس الأوكراني أنه تحدث هاتفياً مع نظيره الأميركي وناقشا «حلولاً» لحماية أوكرانيا.
وكتب زيلينسكي عبر منصة «اكس»: «ناقشنا مع الرئيس الوسائل والحلول الضرورية لتوفير حماية أفضل للشعب من الهجمات الروسية وتعزيز مواقعنا».

في سياق متصل، ذكرت قناة «آر تي» التلفزيونية الروسية أن الكرملين أعلن، الاثنين، أن روسيا مستعدة للجولة الثالثة من المحادثات مع أوكرانيا.

كان ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قد قال، الجمعة، إن الرئيس فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترمب في محادثات هاتفية، الخميس، أن روسيا تنتظر الاتفاق على مواعيد الجولة الثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا.

وأضاف أن بوتين أكد لترمب أن روسيا مهتمة بتحقيق أهدافها في أوكرانيا ويفضل أن يكون ذلك بالوسائل السياسية والدبلوماسية.

وفي وقت سابق اليوم الاثنين، قال الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة ستبيع أسلحة متطورة بمليارات الدولارات، تشمل صواريخ «باتريوت» الدفاعية، إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والتي ستذهب إلى أوكرانيا، وهدّد بفرض رسوم جمركية قاسية على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق حول أوكرانيا خلال 50 يوماً.

وتعليقاً على ذلك على ما يبدو، قال الكرملين إن موسكو تتعامل مع حقيقة أن إمدادات الأسلحة الأميركية لأوكرانيا لم تتوقف.

محاكمة فتى سوري في ألمانيا بتهمة التخطيط لهجوم على حفلات تايلور سويفت

بعد نحو عام من إلغاء حفلات المغنية الأميركية تايلور سويفت في العاصمة النمساوية فيينا خوفاً من وقوع هجوم إرهابي، بدأت في العاصمة الألمانية برلين محاكمة مشتبه به يعتقد أنه من أنصار تنظيم «داعش».

ويواجه الشاب الصغير (15 عاماً) تهمة المساعدة في التحضير لشن هجوم، كما يتهمه الادعاء العام الاتحادي بـدعم تنظيم إرهابي في الخارج، والتحضير لعمل عنيف يهدد أمن الدولة، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».

وكان منظمو الحفلات ألغوا في أغسطس (آب) 2024 ثلاث حفلات وشيكة لنجمة البوب الأميركية في فيينا، بعد القبض على مشتبهين اثنين، من بينهما شاب عمره 19 عاماً يعتقد أنه كان يخطط لشن هجمات في منطقة فيينا الكبرى.

ويُعتقد أن المتهم البالغ من العمر 15 عاماً، والذي يحاكم أمام محكمة الاستئناف في ولاية برلين، كان شريكاً في الجريمة. ووفقاً للنيابة، فإن المتهم السوري كان على تواصل مع الشاب النمساوي البالغ من العمر 19 عاماً منذ منتصف يوليو (تموز) حتى أغسطس 2024.

وأفاد الادعاء العام الاتحادي في نهاية يونيو (حزيران) الماضي بأن الشاب السوري ساعد الشاب النمساوي في ترجمة تعليمات لصنع القنابل من اللغة العربية، وساعده أيضاً في التواصل مع أحد أعضاء تنظيم «داعش» في الخارج.

كما يُعتقد أنه زوده بنص البيعة لتنظيم «داعش»، والذي استخدمه النمساوي للانضمام رسمياً للتنظيم.

وتجرى المحاكمة من دون حضور الجمهور نظراً لأن المتهم لا يزال قاصراً، حيث أوضحت المتحدثة باسم المحكمة أن هيئة القضاة قررت استبعاد الجمهور قبل حتى تلاوة لائحة الاتهام.

ومن المقرر أن يتم عقد ما مجموعه سبع جلسات لمحاكمة المتهم حتى 26 أغسطس المقبل. وبحسب الادعاء العام الاتحادي، أعلى سلطة ادعاء في ألمانيا، فإن المتهم لا يزال طليقاً حتى الآن.

أما المشتبه به الرئيس، الذي لا يزال قيد الحبس الاحتياطي في النمسا، فلا تزال التحقيقات جارية بشأنه، وفقاً لما أفادت به النيابة العامة في فيينا لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وأضافت النيابة أنه لا يوجد في النمسا حتى الآن شركاء آخرون معروفون.

شارك