الإمارات: السيطرة الإسرائيلية على غزة تتنافى مع القرارات الدولية/قتلى من الجيش اللبناني جراء انفجار بمنشأة «حزب الله» في صور/رئيس «الأمة» السوداني: لا تفاوض مع الإسلاميين
الأحد 10/أغسطس/2025 - 11:54 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 10 أغسطس 2025.
وام: الإمارات: السيطرة الإسرائيلية على غزة تتنافى مع القرارات الدولية
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن فرض السيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة على قطاع غزة يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية ويشكل تصعيداً خطيراً ومرفوضاً وانتهاكاً للقانون الدولي، ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعي وفرض أمر واقع بالقوة.
وأعربت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة التي تضم كلاً من البحرين، ومصر، وإندونيسيا، والأردن، ونيجيريا، وفلسطين، وقطر، والسعودية، وتركيا، وبنغلاديش وتشاد، وجيبوتي، وغامبيا، والكويت، وليبيا، وماليزيا، وموريتانيا، وسلطنة عُمان، وباكستان، والصومال، والسودان، والإمارات، واليمن، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتهم الشديدة ورفضهم القاطع لإعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، وتعتبر أن هذا الإعلان يشكل تصعيداً خطيراً ومرفوضاً، وانتهاكاً للقانون الدولي، ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعي وفرض أمر واقع بالقوة يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكدت أن هذا التوجه المعلن من جانب إسرائيل يأتي استمراراً لانتهاكاتها الجسيمة القائمة على القتل والتجويع ومحاولات التهجير القسري وضم الأرض الفلسطينية وإرهاب المستوطنين، وهي جرائم قد ترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية، كما أنها تبدد أي فرصة لتحقيق السلام، وتقوّض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتهدئة وإنهاء الصراع، وتضاعف من الانتهاكات الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواجه، على مدار 22 شهراً، عدواناً وحصاراً شاملاً طال كافة مناحي الحياة في قطاع غزة وانتهاكات خطيرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وإزاء هذا التطور الخطير، شددت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية على ضرورة الوقف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين والبنية التحتية في القطاع والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وطالبت إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالسماح العاجل وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يشمل الاحتياجات الكافية من الغذاء والدواء والوقود، وضمان حرية عمل وكالات الإغاثة والمنظمات الدولية الإنسانية وفقًا للقانون الإنساني الدولي ومعايير العمل الإنساني الدولية المعمول بها.
كما أكدت دعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، والتي تبذلها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والرهائن، باعتباره مدخلًا إنسانيًا أساسيًا لخفض التصعيد وتخفيف المعاناة وإنهاء العدوان الإسرائيلي.
كما أكدت ضرورة العمل على البدء الفوري لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، والدعوة للمشاركة بفاعلية في مؤتمر إعادة إعمار غزة المقرر عقده بالقاهرة قريباً.
وأكد رفض وإدانة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بغزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مع الاعتراف بالدور الأساسي الذي تضطلع به الوصاية الهاشمية في هذا الصدد. وأكد على أن السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا عبر تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة، ودعا المجتمع الدولي، ولا سيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف السياسات العدوانية الإسرائيلية، التي تهدف إلى تقويض فرص تحقيق سلام عادل ودائم والقضاء على آفاق تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل، والعمل على المحاسبة الفورية لجميع الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل ضد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بما فيها ما يرقى إلى جرائم الإبادة.
مقتل 6 فلسطينيين بينهم منتظرو مساعدات في غزة
قتل ما لا يقل عن 6 مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في سلسة هجمات وقصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة، طال عدد منها تجمعات لمنتظري المساعدات.
ونقلت مصادر طبية أن 4 فلسطينيين قتلوا في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية على تجمع وسط خان يونس، كما قتل فلسطينيان وأُصيب آخرون بنيران القوات الإسرائيلية قرب محور نتساريم، فيما سقط قتلى وجرحى آخرون في هجوم مماثل على منتظري المساعدات جنوب خان يونس. وبالتزامن مع ذلك، شوهدت مروحيات «الأباتشي» الإسرائيلية وهي تطلق نيرانها شرق مدينة غزة.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي خلفت، بحسب بيانات صحية 61,369 قتيلاً و152,850 مصاباً، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
الخليج: قتلى من الجيش اللبناني جراء انفجار بمنشأة «حزب الله» في صور
أكدت وسائل إعلام لبنانية، السبت، سقوط قتلى وعدد من الجرحى في انفجار منشأة خاصة بجماعة «حزب الله» في بلدة مجدلزون بقضاء صور اللبنانية.
وتحدثت تقارير أن الانفجار كان لذخائر غير منفجرة من مخلفات الحرب الأخيرة، ووقع في دورية تابعة للجيش اللبناني في بلدة مجدلزون - وادي زبقين، وهرعت على إثرها دوريات تابعة للجيش اللبناني، وفرق الإسعاف لنقل الضحايا، بعد أنباء عن سقوط قتيل و10 جرحى.
عون يعزي
من جهتها، أعلنت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس جوزيف عون اطلع من قائد الجيش العماد رودولف هيكل على ملابسات الحادثة الأليمة التي وقعت في منطقة مجدل زون - وادي زبقين في قضاء صور وأدّت إلى سقوط عدد من قتلى والجرحى العسكريين نتيجة انفجار ذخائر بوحدة من فوج الهندسة في الجيش في أثناء عمل أفرادها على سحبها وتعطيلها.
وأعرب عون في بيان، عن ألمه لسقوط الضحايا، وعزى ذويهم والجيش بفقدانهم، كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى، مشدداً على أن «الجيش اللبناني يبقى درع الوطن الواقي وحارس حدوده الأمين».
اكتشاف شبكة أنفاق
الخميس، أعلن المتحدث باسم القوة الدولية المنتشرة في جنوب لبنان أندريا تيننتي، أن قواته بالتنسيق مع الجيش اللبناني «اكتشفت شبكة واسعة من الأنفاق المحصّنة» قرب الناقورة في المنطقة الحدودية.
وفي وقت لاحق، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إنه تم العثور على «سبعة أنفاق محصّنة وثلاثة مخابئ ومدفعية وراجمات صواريخ، ومئات القذائف والصواريخ المتفجرة، وألغام مضادة للدبابات، وحوالى 250 عبوة ناسفة بدائية الصنع جاهزة للاستخدام».
الشرق الأوسط: مقتل شرطي و3 مسلحين إثر اشتباك مع الأمن جنوب شرقي إيران
أفادت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، اليوم (الأحد)، بمقتل شرطي و3 مسلحين، إثر اشتباك مسلح مع قوى الأمن الداخلي في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.
وقال المركز الإعلامي لشرطة المحافظة إن حراس الأمن كانوا يقومون بدورية في مدينة سراوان عندما تعرَّضوا لهجوم من قبل مسلحين.
وعلى أثر ذلك، ردَّت قوات الأمن بقتل 3 من المهاجمين المسلحين، وتقوم بملاحقة مَن تبقَّى منهم. كما قُتل شرطي وأُصيب آخر في الاشتباك، وتم نقله إلى مركز طبي.
الجيش العراقي يتهم قوة من «الحشد» بمهاجمة دائرة حكومية
اتّهمت الحكومة العراقية «كتائب حزب الله» بمهاجمة دائرة حكومية في بغداد أواخر يوليو (تموز) الماضي، في حين قررت إعفاء آمري لواءين في «الحشد الشعبي» من منصبيهما.
وقال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، السبت، إن بلاده لن تتهاون في حصر السلاح بيد الدولة وفرض سلطة القانون ومكافحة الفساد.
وأعلن صباح النعمان، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، عن نتائج التحقيق في «حادثة الاعتداء على دائرة الزراعة جنوب بغداد». وقال في بيان صحافي إن «العناصر المسلحة الذين ارتكبوا الخرق يتبعون (كتائب حزب الله)، وهم منتسبون إلى اللواءين 45 و46 التابعين لـ(الحشد)»، مشيراً إلى أنهم «تحركوا دون أوامر أو موافقات، خلافاً للسياقات العسكرية المتبعة، واستخدموا السلاح ضد منتسبي الأجهزة الأمنية».وقررت الحكومة «إعفاء آمري اللواءين (45 و46) في (الحشد الشعبي) من منصبيهما»، و«تشكيل مجلس تحقيقي بحق قائد عمليات الجزيرة في (الحشد الشعبي)، وذلك لتقصيره في مهام القيادة والسيطرة».
رئيس «الأمة» السوداني: لا تفاوض مع الإسلاميين
قطع رئيس حزب «الأمة القومي» السوداني، اللواء متقاعد فضل الله برمة ناصر، بأن «تحالف السودان التأسيسي»، (تأسيس)، الذي ينتمي إليه حزبه، لن يتفاوض مع الحركة الإسلامية وواجهاتها، مؤكداً أن التفاوض فقط سيكون مع القوات المسلحة السودانية.
وقال في مقابلة مع «الشرق الأوسط» من العاصمة الكينية نيروبي، إن الشرط الأساسي للتفاوض مع الجيش «هو إبعاد الإسلاميين الذين أشعلوا الحرب، ولا يمكن أن يكافأوا على جرائمهم في حق الشعب السوداني بالمشاركة في المفاوضات»، كما شدد على ضرورة تضمين رؤية «تحالف تأسيس» الواردة في الميثاق السياسي والدستور الانتقالي، في أي مفاوضات سياسية مقبلة.
ووصف برمة ناصر الحرب التي اندلعت في السودان 15 أبريل (نيسان) 2023، بأنها «غير مسبوقة»، تجاوزت خسائرها كل الحروب الأهلية الطويلة التي شهدها السودان منذ الاستقلال. وقال: «كل هذه الحروب مجتمعة لم تُحدث دماراً، مثل ما دمرته هذه الحرب الحالية» المستمرة منذ 28 شهراً.
مصر تؤكد أهمية إجراء الانتخابات الليبية وتفكيك الميليشيات
أكدت مصر على «الأهمية البالغة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بليبيا في أقرب وقت»، وشددت على «ضرورة تفكيك الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، بعدّ ذلك الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا». وذلك خلال محادثات وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي مع نظيره التركي، هاكان فيدان، في مدينة العلمين، السبت.
وقال عبد العاطي خلال مؤتمر صحافي مع فيدان إنهما أكدا مجدداً على «أهمية العمل المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار الدائم في ليبيا، ودعم جهود المصالحة الوطنية»، مشيراً إلى اتفاقهما على «ضرورة العمل معاً لتوحيد مؤسسات الدولة الليبية، والحفاظ على وحدة ليبيا، وتمكين المؤسسات الليبية، بعد توحيدها، من أداء وظائفها السيادية».
إلى ذلك، سعت السلطات في غرب البلاد لاحتواء أزمة الوقود المتكررة، حيث أعلن وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة، عماد الطرابلسي، أنها كثّفت جهودها بالتنسيق مع المكونات الأمنية لمتابعة ومراقبة محطات الوقود، خصوصاً في مناطق الجبل، التي تشهد حالياً تحسناً ملحوظاً في توفر الوقود نتيجة الإجراءات المتخذة، مشيراً إلى أن آلية المراقبة المعتمدة من اللجنة أسهمت في الحد من ظاهرة التهريب، ومنع التجاوزات داخل المحطات، الأمر الذي ساعد على إعادة الانضباط وتحقيق العدالة في التوزيع.
وأوضح الطرابلسي، خلال اجتماع لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز، التي ترأسها مساء الجمعة في طرابلس، أن الدولة الليبية «قررت منذ سنوات دعم الوقود لصالح المواطن، غير أن عمليات التهريب خلال الفترات الماضية كانت واسعة النطاق ومنظمة، ما أثّر سلباً على الاستفادة من هذا الدعم». وعدّ أن بعض الجهات التي لم يحددها، استغلت ما وصفه بانشغال وزارتي الداخلية والدفاع بحكومة «الوحدة» في الترتيبات الأمنية الأخيرة في العاصمة طرابلس لإعادة التهريب براً وبحراً. وأكدت «اللجنة» توافر الوقود، ودعت المواطنين لعدم الازدحام أمام محطات الوقود، والانجرار وراء الإشاعات والتحلي بروح المسؤولية تجاه الوطن.
وكانت شركة البريقة لتسويق النفط، قد أعلنت في بيان، أنها شرعت من خلال جميع المستودعات التابعة لها في تزويد كل محطاتها وشركات التوزيع باحتياجاتها من الوقود، وإمدادها بكميات إضافية من المشتقات النفطية، بشكل مستمر على مدار 24 ساعة، بهدف القضاء على ظاهرة الازدحام الشديد على المحطات، وضمان استقرار الإمدادات بصورة منتظمة للسوق المحلية. موضحة أنه تم تحديد عدد من المحطات للعمل على مدار 24 ساعة متواصلة للتعجيل بإنهاء هذا الازدحام بشكل سريع، ومؤكدة التزامها التام بضمان توفير الوقود لجميع المواطنين.
من جهة أخرى، أعلنت بعثة الأمم المتحدة عن فتح باب التسجيل للشباب والشابات في مدن المنطقة الشرقية، للانخراط في المشاورات حول العملية السياسية.
وأوضحت البعثة في بيان، مساء الجمعة، أنها تعتزم تنظيم حلقة نقاشية تستهدف الشباب، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، مشيرة إلى أن النقاش سيتركز حول الخيارات والتوصيات، التي قدمتها اللجنة الاستشارية، وفهم مخاوف الشباب وتوصياتهم يومي الأربعاء والخميس المقبلين.