"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الإثنين 18/أغسطس/2025 - 11:33 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثيين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 18 أغسطس 2025.
الشرق الأوسط: الزنداني: سعي حوثي لتقويض جهود غروندبرغ
اتهم وزير الخارجية اليمني، الدكتور شائع الزنداني، الحوثيين بالسعي لتعطيل جهود المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وإدخال البلاد في دائرة الفوضى، متهماً إيران بدفع الجماعة لرفض السلام والإصرار على الحرب.
وبشأن التحركات في مجلس الأمن لمناقشة قرارات جديدة حول اليمن، أوضح الوزير اليمني، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أنها تأتي وسط قناعة لدى بعض الدول بأن القرار 2216 لم يعد قابلاً للتطبيق، مرجحاً أن أي قرارات جديدة ستتضمن تدابير موحّدة ضد الحوثيين.
من ناحية ثانية، قال الزنداني إن التحسّن الأخير في سعر صرف العملة المحلية يعود إلى حالة الانسجام بين مؤسسات الدولة والإجراءات الصارمة التي اتخذها البنك المركزي، لافتاً إلى خطوات إضافية ستُنفَّذ قريباً.
كاتس: نفرض حصاراً جوياً وبحرياً على الحوثيين في اليمن
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، الأحد، إن الحوثيين سيدفعون ثمناً باهظاً لكل محاولة لتهديد إسرائيل، سواء بإطلاق الصواريخ أم الطائرات المسيرة.
وأضاف كاتس في تصريحات نقلها موقع «واي. نت» الإخباري الإسرائيلي: «نفرض حصاراً جوياً وبحرياً على الحوثيين يضرهم كثيراً. هاجمنا هذا الصباح أهدافاً للبنية التحتية والطاقة. هذه مجرد البداية».
وتابع كاتس أن الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من اليمن سيكون «قوياً ومؤلماً»، مضيفاً: «من يرفع يده ضد إسرائيل، ستُقطع يده».
وأعلن في وقت سابق من اليوم، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
أكد الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، قصفه منشأة للطاقة يستخدمها الحوثيون في اليمن. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه «هاجم أهدافاً إرهابية في عمق اليمن... مستهدفاً بنى تحتية للطاقة» تابعة للحوثيين في منطقة العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها، من دون تحديد الموقع بدقة.
وأضاف أنّ «هذه الغارات جاءت رداً على الهجمات المتكرّرة» التي ينفذها الحوثيون «ضد إسرائيل ومواطنيها، بما في ذلك إطلاق صواريخ أرض - أرض وطائرات مسيّرة». وأشار الجيش إلى أنّ الحوثيين «يعملون بتوجيه وتمويل من النظام الإيراني، بهدف الإضرار بدولة إسرائيل وحلفائها»، مضيفاً أنّهم «يقومون بأنشطة إرهابية تستهدف طرق الشحن والتجارة العالمية».
قائد لواء حضرموت لـ«العين الإخبارية»: مخططات القاعدة والحوثي تهاوت
أكد قائد لواء حضرموت، اللواء الركن طالب بارجاش، في مقابلة خاصة مع "العين الإخبارية"، أن مخططات الفتنة تهاوت، بفضل الجاهزية الأمنية.
وتركزت خلال الفترة الماضية محاولات إثارة الفتنة في ساحل حضرموت، لكن جهود قوات الأمن والنخبة الحضرمية بدعم من التحالف العربي، تصدت لها.
وبحسب قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن بارجاش، فإن المحافظة عاشت فترة عصيبة قبل أيام بعد محاولة عناصر حوثية وإرهابية حرف بوصلة تظاهرات عن مسارها السلمي.
وكشف بارجاش في المقابلة وجود تنسيق بين تنظيم القاعدة ومليشيات الحوثي وأطراف أخرى فضل عدم تسميتها، حاولت إسقاط حضرموت قبل أن تتهاوى مخططاتها ويعود الهدوء للمحافظة.
وكانت تقارير صحفية ومعلومات أمنية أشارت إلى تنسيق بين مليشيات الحوثي والقاعدة وجماعة الإخوان لإثارة الفتنة بالمحافظة المحررة.
عناصر مندسة
قال القائد العسكري اليمني إن "حضرموت مرت بفترة شهدت خلالها مظاهرات بغطاء مطالب اجتماعية، خاصة فيما يتعلق بالكهرباء وهو مطلب لا يختلف عليه اثنان، ولكن هذا الغطاء تم استغلاله".
وأوضح أن "المظاهرات هدفها حرف الاهتمام من خلال اندساس عناصر حوثية وعناصر إرهابية وآخرين لا نريد ذكرهم".
وأضاف أن "هذه العناصر المندسة حاولت حرف مسار المظاهرات إلى مسار تخريبي، من خلال الاعتداء على مؤسسات الدولة وإغلاق الشوارع، وهي أعمال لا تحقق المطالب على الإطلاق وتربك السكينة وتقلق الأمن في حضرموت".
وأكد أن "هذه العناصر الإرهابية التي كنا على متابعة لها، لا تنشط داخل حضرموت، ولكن في أماكن بعيدة، وحاولت توزيع مبالغ مالية على المتظاهرين لإغلاق الشوارع كمقدمة لإسقاط المحافظة، وعندما فشلت انتقلت لتفجير التظاهرات في الشحر".
وأشار إلى أن "الأوضاع عادت إلى حالتها الطبيعية وتم التعامل مع التظاهرات بحكمة بحيث إنه لا ضرر ولا ضرار للحفاظ على مكاسب الدولة من أي تخريب، لأن مؤسسات الدولة تعتبر ملكا للمواطن الحضرمي قبل أن تكون ملك الدولة".
وأكد أن "حضرموت تهم الجميع، وهي عمق للمحافظات المحررة ولمحيطها العربي، وإذا تعرضت لأي مكروه فهي خسارة للجميع، ولهذا علينا جميعا المحافظة على ما تحقق من أمن واستقرار".
تنسيق مشترك
وقال بارجاش، وهو أيضا نائب رئيس اللجنة الأمنية العليا في ساحل حضرموت، إن الأجهزة الأمنية والعسكرية "لديها من الأدلة ما يكفي لتثبت وجود تنسيق بين تنظيم القاعدة ومليشيات الحوثي".
وأضاف أن "آخر هذه الخطوات محاولة الحوثي والقاعدة إقامة اعتصامات باسم منظمة نداء، بقيادة أحد العناصر الحوثية المرسل من صنعاء إلى المكلا، والذي قام بتوزيع مبالغ مالية وهو الآن قيد المتابعة، وسيأتي اليوم الذي يقع فيه في يد الأجهزة الأمنية".
وأوضح المسؤول العسكري مخاطبا هذه التنظيمات الإرهابية: إنه "بعد تحرير حضرموت عام 2016، لا مجال للعودة، وحضرموت لديها قوات النخبة الحضرمية، وقوات مدربة وقادرة على صد أي محاولة، ولا يزال تنظيم القاعدة يحلم أن يعود إلى حضرموت، ولكن هذا بات مستحيلا".
وأكد أن "تنظيم القاعدة صحيح دفع بعناصر من خلال تسجيلات، وأيضا لهم تواجد في أماكن أخرى، ولكن ساحل حضرموت بات عليهم بعيدا كبعد السماء عن الأرض".
تحديات ومعوقات ورسائل
وأشار بارجاش إلى أن المعوقات على الأرض كثيرة، لكن "بفضل الدعم المقدم من التحالف العربي، وخاصة الإمارات العربية المتحدة، التي قامت بتأسيس ودعم النخبة الحضرمية، استطاعت تجاوزها".
وأضاف أن "النخبة الحضرمية على علاقة قوية مع قيادة التحالف، وهي على تواصل مستمر، ولولاهم ما كنا وصلنا لهذا المستوى من الحرفية، ونحن نبادلهم الوفاء بالوفاء".
ووجه قائد المنطقة العسكرية الثانية في الجيش اليمني "الشكر والتقدير للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لكونه صاحب القرار الشجاع لتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة".
رسائل حازمة
وفي رسائل حازمة، توعد بارجاش من يرغب في النيل من حضرموت، مؤكدا أن حضرموت تملك ما يكفي من الرجال والقوات لصد أي مخططات.
وأضاف في رسائل لليمنيين أن "كل المطالب المشروعة سيتم تحقيقها، ولكن ليس عن طريق تخريب المؤسسات والمستشفيات والكهرباء، وقطع الطرقات"، لافتا إلى أن "جميع هذه المطالب لا أحد ينكرها"، مؤكدا أنها ستحقق من خلال المسار السلمي، ومن خلال ما نتابعه الدولة ساعية نحو تحقيق المطالب ومهتمة اهتماما كبيرا بالمحافظة".
وجدد التأكيد على أن "حضرموت تعتبر قلب المحافظات المحررة، وقلب الوطن كله، وبدون حضرموت ستصبح الأوضاع معقدة"، مشيرا إلى أن حضرموت هي "الحديقة الخلفية لمحيطها العربي".
أما عناصر تنظيم القاعدة وحلفاؤهم، فنقول لهم: "إنه لا مكان لكم في حضرموت، ابتعدوا عنا أو سيكون مصيركم الموت"، حد قول المسؤول العسكري الرفيع في ختام رسائله للتنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها.
العربية نت: اعترافات تكشف ارتباط الحوثيين بشبكات لتهريب المهاجرين
ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين، جنوب اليمن، القبض على أحد أبرز مسؤولي شبكات التهريب الدولية، المرتبط بـ"مكتب سراج"، المتخصص في تهريب المهاجرين الأفارقة والاتجار بالبشر والممنوعات.
جاءت العملية بعد رصد دقيق لتحركات المتهم منذ وصوله إلى مطار عدن الدولي في 13 أغسطس، حيث كان يخطط للقاء مهربين محليين في الشريط الساحلي بمديرية أحور تمهيدًا للانتقال إلى صنعاء. وفي اعترافات موثقة بالفيديو، كشف المتهمون عن شبكة واسعة تقف وراء عمليات التهريب، يقودها قيادي حوثي بارز من محافظة صعدة يدعى صالح هادي هرمل، والذي وفر الدعم المالي والإشراف المباشر على النشاط.
حمد عبده توفيق، المقيم في مدينة شقرة الساحلية ويعمل في بقالة مواد غذائية، قال: "كنت أقدم خدمات غذائية وإيوائية للمهاجرين الأفارقة بعد وصولهم، بناءً على تكليف من هرمل. كنت أتلقى أموالًا بالدولار من صعدة عبر شركات صرافة محلية لتمويل تلك الخدمات".
أما المتهم عبد الله راشد علي الجراري، وهو عسكري في اللواء 314، فكشف أنه كان يستلم المهاجرين من شخص يُعرف بـ"الشيبة" – أحد أذرع القيادي الحوثي هرمل – ثم يقوم بتوزيعهم على "أحواش" ومزارع نائية بعيدًا عن الأنظار. وأكد أنه يعمل تحت إشراف عثمان المشيب، الذي يسلمه المبالغ المالية بالدولار ويعمل بأوامر مباشرة من هرمل. وأضاف الجراري أن عصابة محلية توفر الحماية للمهاجرين مقابل مبالغ مالية بالعملة الصعبة، بينما يتم التخلص من الذين لا يملكون أموالًا أو التصرف بهم بطرق أخرى من قبل عثمان المشيب وشخص يدعى حسام.
في السياق نفسه، تضمنت الاعترافات المصورة أقوال المتهم عثمان المشيب، المنحدر من محافظة صعدة، والذي يُعتبر "الدينمو المحرك" للشبكة في أبين، بحكم صلته المباشرة بالقيادي الحوثي صالح هرمل. أوضح المشيب أنه يعمل في محطة محروقات وبقالة مواد غذائية في منطقة "تمحن"، ويقوم بتموين المهربين بالوقود والمواد الغذائية، بالإضافة إلى تنسيق عمليات التهريب عبر البحر.
كشف المشيب تفاصيل دقيقة عن طرق التهريب، حيث يتم تحميل المهاجرين من سواحل جيبوتي (منطقة حيو) على قوارب صغيرة حتى وصولهم إلى سواحل أبين، ثم يجري التنسيق مع عصابة محلية لتأمين نقطة الوصول، ومن هناك يتم نقلهم إلى مناطق إيواء سرية قبل ترحيلهم تدريجيًا نحو صعدة. وأشار إلى أن "الشيبة" وأولاده يتولون الحماية للمهاجرين على الأراضي اليمنية حتى ضمان مرورهم بأمان.
عرضت الأجهزة الأمنية خلال التحقيقات ملفات تم ضبطها أثناء مداهمة أوكار المهربين في سواحل أبين، تضم كشوفات معاملات مالية ضخمة بالعملة الصعبة تصل قيمتها إلى ملايين الريالات، مما يؤكد أن شبكات التهريب المدعومة من الحوثيين لا تعمل بشكل عشوائي، بل ضمن منظومة مالية منظمة تديرها قيادات من صعدة.
أكدت الأجهزة الأمنية أن هذه الاعترافات تفتح الباب على مصراعيه لكشف شبكات التهريب التي تستغل السواحل اليمنية لنشاط إجرامي عابر للحدود، وترتبط بشكل مباشر بالحوثيين.
وصفت العملية بأنها ضربة قاصمة لهذه الشبكات، وتجسيد للجاهزية الأمنية العالية في أبين، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد ملاحقة متواصلة لبقية عناصر الشبكة.
دعت قيادة أمن أبين كافة المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة تتعلق بعمليات تهريب أو تجمعات غير قانونية، مشددة على أن حماية الأمن والاستقرار مسؤولية جماعية، وأن المرحلة المقبلة ستشهد ملاحقة حثيثة لبقية عناصر الشبكة.
الجيش الإسرائيلي يرصد هجوماً جديداً للحوثيين..وكاتس يتوعدهم بعواقب "وخيمة ومؤلمة
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحوثيين بعواقب "وخيمة ومؤلمة"، تشمل حصاراً بحرياً وجوياً، في أعقاب الهجوم الصاروخي على إسرائيل اليوم الأحد.
وكتب كاتس عبر منصة "إكس": "سيدفع الحوثيون ثمن أي محاولة لقصف إسرائيل. ستكون العواقب وخيمة ومؤلمة". وأضاف كاتس: "نحن نفرض حصاراً جوياً وبحرياً عليهم، وهو أمر مؤلم للغاية بالنسبة لهم، وقد هاجمنا هذا الصباح البنية التحتية ومنشآت الطاقة"، مشيراً إلى أن "هذه ليست سوى البداية".
واعترض سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الأحد، صاروخاً أُطلق من اليمن، وفقا لما أفاد به المكتب الصحافي للجيش. وذكر البيان: "بعد دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية قبل فترة، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخاً أُطلق من اليمن".
وأكد مراسل "تاس" أن صفارات الإنذار انطلقت في منطقة تل أبيب، من بين مناطق أخرى، جراء هذا القصف. ولم ترد أنباء عن إصابات أو أضرار بعد الاعتراض.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن القوات البحرية استهدفت بنى تحتية للطاقة تابعة للحوثيين في اليمن. وأضافت أن الهجوم على بنى تحتية حوثية للطاقة نُفذ بواسطة زوارق تحمل صواريخ.
وأكد الجيش الإسرائيلي الهجوم على أهداف تابعة للحوثي في محيط مدينة صنعاء. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على "إكس" إن الجيش هاجم "على بعد نحو 2000 كيلومتر عن شواطئ إسرائيل وبعمق نحو 150 كيلومترا في عمق اليمن مستهدفاً بنى تحتية للطاقة" استخدمها الحوثيون.
وأضاف أن الغارات جاءت في ضوء هجمات متكررة نفذها نظام الحوثي ضد إسرائيل ومواطنيها، والتي شملت إطلاق صواريخ أرض أرض ومسيرات نحو الأراضي الإسرائيلية.
وقبلها، هز دوي انفجارين عنيفين في وقت مبكر، العاصمة صنعاء بالقرب من محطة كهرباء إثر قصف يعتقد أنه للطيران الإسرائيلي، إلا أن إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت وقتها بأن سلاح الجو لم يهاجم العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية، "إن انفجارين عنيفين هزا العاصمة صنعاء، إثر قصف يعتقد أنه استهدف محطة كهرباء حزيز (جنوباً)".
كما شوهدت ألسنة اللهب ترتفع من على الموقع المستهدف، وفقا للسكان، دون توافر مزيد من المعلومات.
وذكرت وسائل إعلام حوثية عن "تعرض محطات كهرباء في العاصمة لقصف إسرائيلي"، ما أدى إلى انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي.
يأتي هذا الانفجار عقب هدوء حذر شهدته العاصمة صنعاء منذ أكثر من شهر.
وسبق أن شهدت العاصمة صنعاء انفجارات عنيفة إثر غارات شنتها إسرائيل، استهدفت مواقع متفرقة للجماعة، "رداً على هجمات الحوثيين على تل أبيب، وعلى السفن التجارية في البحر الأحمر".
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل، يطلق الحوثيون باستمرار صواريخ باليستية ومسيرات باتجاه إسرائيل، يتم اعتراض معظمها.
كما يشن الحوثيون هجمات في البحر الأحمر على سفن تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل.
وتقول الجماعة إن هجماتها تصب في إطار "إسنادهم للفلسطينيين في غزة".
بدورها، ترد إسرائيل على هذه الهجمات بضرب مواقع تخضع لسيطرة الحوثيين في اليمن.