وزير الخارجية المصري لنظيره الهولندي: مستاؤون من الاعتداء على سفارتنا في لاهاي...غزة... 62 ألف قتيل حصيلة القصف والجوع... مقتل عنصري أمن سوريين بهجوم مسلح في طرطوس

الثلاثاء 19/أغسطس/2025 - 01:55 م
طباعة وزير الخارجية المصري إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 أغسطس 2025.

وزير الخارجية المصري لنظيره الهولندي: مستاؤون من الاعتداء على سفارتنا في لاهاي


أعرب وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، عن الاستياء البالغ من حادث الاعتداء على مبنى السفارة المصرية في هولندا.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الوزير عبد العاطي أمس (الاثنين) من كاسبر فيلدكامب، وزير خارجية هولندا، وذلك في إطار التشاور الدوري حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى بشأن مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وفق بيان لـ«الخارجية» اليوم (الثلاثاء).

وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية توفير الحماية الأمنية للبعثة الدبلوماسية المصرية في هولندا، مشيراً إلى مسؤولية الجانب الهولندي بموجب القانون الدولي بحمايتها من أي تجاوزات، منوهاً بـ«الاستياء البالغ من حادث الاعتداء على مبنى السفارة المصرية، ومسؤولية الجانب الهولندي عن عدم تكراره، وما يؤدي إلى اتخاذ إجراءات من جانبنا في هذا الشأن».

وأعرب الوزير الهولندي عن بالغ الأسف إزاء الحادث الفردي الذي وقع أمام مقر السفارة المصرية في لاهاي، مشيراً إلى أنه تحدّث في الأمر مع السلطات الأمنية المعنية، واعتزامهم تكثيف الإجراءات الأمنية على السفارة المصرية، اتساقاً مع المسؤوليات التي تقع على عاتق الدولة المضيفة بموجب الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وشدد على العلاقات الوثيقة التي تربط بلاده بمصر، والتي تستند على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والعمل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية في المجالات المختلفة، خصوصاً في المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وتعزيز التعاون في القطاعات المختلفة بما يصب في مصلحة الشعبين.

ووفق البيان، تبادل الوزيران الرؤى إزاء التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأوضاع الكارثية بقطاع غزة، حيث أكد الوزير عبد العاطي لنظيره الهولندي، استمرار الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى هدنة تضمن وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات بلا قيود، وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، وموافقة «حماس» على غالبية البنود الواردة في مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وأهمية موافقة الجانب الإسرائيلي على هذا المقترح.

واستعرض الوزير عبد العاطي زيارته لمعبر رفح مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، «والذي يعمل على مدار الساعة من الجانب المصري، وأهمية الضغط على الجانب الإسرائيلي لفتح المعابر التي تربط إسرائيل بقطاع غزة».

وطلب الوزير عبد العاطي من نظيره الهولندي «استثمار هولندا دورها داخل أروقة الاتحاد الأوروبي لوقف الكارثة الإنسانية في غزة»، واستعرض في هذا السياق التحضيرات الجارية لاستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل إلى اتفاق وقف النار.

بدوره، أثنى الوزير الهولندي على الدور المصري الإيجابي في العمل على التوصل إلى صفقة، لضمان وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات ودعم الشعب الفسطيني في مواجهة محنته الحالية.

مقتل عنصري أمن سوريين بهجوم مسلح في طرطوس


لقي عنصران من الأمن الداخلي السوري حتفهما في هجوم مسلح استهدف دورية بمدينة طرطوس، غرب البلاد.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم (الثلاثاء)، عن مصدر أمني في طرطوس قوله: «بعد اشتباه إحدى دوريات الأمن الداخلي في مدينة طرطوس بسيارة مشبوهة مركونة بجانب الطريق، اقترب عناصر الدورية لتفتيشها، فقام أحد الأشخاص داخلها بإطلاق النار بشكل مباشر باتجاه عناصر الأمن، ما أدى إلى استشهاد عنصرين».

وأضاف المصدر أن «المسلحين المجهولين الذين كانوا في السيارة لاذوا بالفرار، والجهات المختصة تعمل على ملاحقة السيارة وتحديد هوية الفاعلين لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل».

الجيش الإسرائيلي يعلن إجراء مناورة عسكرية في البحر الأحمر

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه من المقرر بدء مناورة عسكرية في البحر الأحمر بعد ظهر اليوم (الثلاثاء).

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن تقارير القول إنه «خلال المناورة ستلاحظ زيادة في حركة قوات الأمن والسفن في البحر». وأضافت الصحيفة أنه «لا يوجد أي قلق من وقوع حادث أمني».

نصفهم في غزة... مقتل عدد قياسي من عمال الإغاثة خلال 2024

قال مكتب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، اليوم (الثلاثاء) في اليوم السنوي لعمال الإغاثة، إن عدداً قياسياً من عمال الإغاثة بلغ 383 قتلوا بالبؤر الساخنة في 2024، نحو نصفهم في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وذكر فليتشر أن مقتل هذا العدد القياسي يجب أن يكون تحذيراً لحماية المدنيين الذين يقعون في وسط الصراعات ومن يحاولون مساعدتهم، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وقال فليتشر في بيان بمناسبة اليوم العالمي للإنسانية: «إن وقوع الهجمات على هذا المستوى دون أي قدر من المحاسبة عليها، إدانة مخزية للتقاعس واللامبالاة الدوليين. إننا نطالب مجدداً بصفتنا المجتمع الإنساني بأن يتحرك أصحاب السلطة والنفوذ من أجل الإنسانية، وأن يحموا المدنيين وعمال الإغاثة ويحاسبوا الجناة».

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن معظم عمال الإغاثة الذين قتلوا كانوا من الطواقم الوطنية التي تخدم مجتمعاتها التي تتعرض لهجوم، سواء كانوا في العمل أو في منازلهم.

مقتل 18 فلسطينياً باستهداف إسرائيلي للنازحين ومنتظري المساعدات في غزة

أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بمقتل 18 شخصا جراء القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.

ففي محيط الكلية الجامعية غربي خان يونس، قُتل اثنان، أحدهما طفلة، إثر استهداف خيمة للنازحين.

وفي وقت لاحق أفادت مصادر طبية بالمستشفى بوصول 4 قتلى ومصابين إلى المستشفى جراء قصف الجيش الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين قرب «فش فرش» في منطقة المواصي غرب المدينة، والقتلى هم: الطفل يوسف محمد عيد، وشقيقه الطفل سيف محمد عيد، ووالدتهما نور ماجد سالم المشوخي، وسعيد طه العايدي، وفاق لما ذكرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، أعلن مستشفى شهداء الأقصى عن وصول خمسة قتلى وعدد من المصابين جراء قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة البصة، وهم: الطفلة دانا أحمد محمد الحج (13 عامًا)، والطفلة رغد محمد مسمح (12 عامًا)، ومحمد أحمد صالح مسمح (36 عامًا)، وصافيناز محمود مسمح (34 عامًا)، والطفل فوزي محمد أحمد مسمح (عام واحد).

كما أفاد المستشفى ذاته بوصول خمسة قتلى آخرين، جراء استهداف الاحتلال مجموعات من المواطنين الفلسطينين قرب موقع «كيسوفيم» جنوب شرق دير البلح، وهم: عبد الله أبو عمرة، علي أحمد السعايدة، أنس عبد الكريم بشير، أدهم أبو ريا، وحسن محمد حربق.

وفي السياق، أعلن مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة عن وصول قتيلين و53 إصابة، عقب قصف قوات الاحتلال حشودًا من الفلسطينين كانوا بانتظار المساعدات الغذائية في منطقة «زيكيم» شمال غرب بيت لاهيا شمال القطاع.

ووفقا للوكالة الفلسطينية، قتل قبيل منتصف الليلة الماضية، أربعة فلسطينين بينهم صحافي، وأصيب آخرون، جراء قصف استهدف حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ومناطق أخرى في دير البلح.

يُذكر أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر(تشرين الأول) 2023، أسفر حتى اللحظة عن مقتل نحو 62 الف و4 فلسطينين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 156 الف و230 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ ما يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط عجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.

غزة... 62 ألف قتيل حصيلة القصف والجوع


بيما تجاوزت حصيلة ضحايا القصف والجوع في غزة 62 ألفاً، صرّحت مصادر من «حماس»، أمس، بأن الحركة أبلغت الوسطاء بموافقتها على مقترح جديد يقضي بوقف إطلاق النار في القطاع لمدة 60 يوماً، وهو ما يجعل الكرة الآن في ملعب إسرائيل التي أعلنت عزمها على احتلال القطاع.

وقالت مصادر مطلعة من الحركة لـ«الشرق الأوسط» إن المقترح يتضمن كذلك انسحاب القوات الإسرائيلية إلى مناطق محددة، على نحو يندمج مع اتفاق الهدنة في يناير (كانون الثاني) الماضي، وكذلك إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كبير وفوري، وأن يكون تبادل الأسرى وفق معايير محددة مشابهة لتلك التي نُفذت في الصفقة الماضية.

وكانت محادثات أجراها مسؤولون مصريون وقطريون في القاهرة قد أفضت إلى المقترح الجديد، وأوضحت المصادر أن ما قُدم هو اتفاق إطار يشمل بعض التعديلات على رد «حماس» الذي تقدمت به قبل نحو أربعة أسابيع، ورفضته إسرائيل والولايات المتحدة، ما تسبب في تعثر المفاوضات.

ومع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة، شهدت المدينة نزوح الآلاف عن المناطق الشرقية، متجهين إلى نقاط في الغرب والجنوب. وتجاوز عدد ضحايا الجوع والقصف 62 ألف قتيل، بحسب وزارة الصحة في غزة التي ذكرت أيضاً أن عدد المصابين بلغ 156 ألفاً و230 منذ بدء الحرب.

الدبيبة لـ«الشرق الأوسط»: لا تطبيع مع إسرائيل

نفى رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، اتهام حكومته بالسعي لـ«التطبيع مع إسرائيل»، وقال إن رفض التطبيع «مسألة محسومة لدى الليبيين». كما عدّ الكلام عن قبوله استضافة مهجّرين فلسطينيين «كاذباً».

وقال الدبيبة في حوار مع «الشرق الأوسط»: «مزاعم قبولنا بجريمة تهجير الفلسطينيين هي من المغالطات والتسريبات الصحافية الكاذبة للأسف، وقد نفت وزارة الخارجية الأميركية عبر سفارتها في ليبيا هذه الأخبار من أساسها».

وفي الشأن الليبي، أكد الدبيبة أن تفكيك الميليشيات هو «مشروع وطني لإعادة بناء الدولة، وترسيخ مؤسساتها وتوحيدها، وليس مشروعاً شخصياً أو انتقامياً. هذه الميليشيات تركة خلَّفتها السنوات الماضية، وقد أدّت عوامل شتى إلى تقويتها على حساب مؤسسات الدولة النظامية الأمنية والعسكرية؛ حتى ظنت أنها أقوى من سلطات الدولة».

العامري يهدد بدخول البرلمان بـ«زي الحشد» لتمرير قانونه

هدد زعيم «منظمة بدر» والقيادي في «الإطار التنسيقي» الشيعي، هادي العامري، بدخول البرلمان العراقي بزي «الحشد الشعبي» لإقرار مشروع قانون «الحشد»، ليعيد بذلك العلاقة بين بغداد وواشنطن، التي تعارض المشروع، إلى المربع الأول.

العامري في تدوينة له على منصة «إكس»، قال إن «البرلمان أمام اختبار وتحدٍّ تاريخي كبير لإقرار قانون (الحشد الشعبي) بعيداً عن أي تأثيرات داخلية، أو خارجية». وأكد: «سندخل البرلمان بـ(زي الحشد)».

وبينما يعد تهديد العامري بالدخول إلى قبة البرلمان بـ«زي الحشد» بهدف إقرار قانونه تلبية لرغبة بعض قوى «الإطار التنسيقي» مدعومة بمواقف مؤيدة من قبل الفصائل المسلحة التي باتت تلوّح، لا سيما بعد زيارة علي لاريجاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إلى العراق مؤخراً بالعودة إلى «وحدة الساحات»؛ فإنه من جانب آخر سيعمق الانقسام بين قيادات «الإطار».

شارك