كاتس يقرُّ خطة «عملية غزة» ويطلب استدعاء 60 ألف جندي إسرائيلي... انفجار ذخيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي يسفر عن قتيل في إيران... إسرائيل تستعد لاستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لـ«عملية غزة»

الأربعاء 20/أغسطس/2025 - 11:56 ص
طباعة كاتس يقرُّ خطة «عملية إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 20 أغسطس 2025.

كاتس يقرُّ خطة «عملية غزة» ويطلب استدعاء 60 ألف جندي إسرائيلي

أقرَّ وزير الدفاع الإسرائيلي خطة السيطرة على مدينة غزة، وأمر باستدعاء 60 ألف جندي احتياط للمشاركة في العملية، حسبما أفادت الوزارة، الأربعاء.

وقالت الوزارة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنَّ الوزير يسرائيل كاتس «أقر خطة هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة». كذلك «وافق على إصدار أوامر استدعاء جنود الاحتياط اللازمين لتنفيذ المهمة» ويقدَّر عددهم بنحو 60 ألف جندي.

وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن وزير الدفاع وافق أيضاً على الاستعدادات اللازمة لإجلاء نحو مليون مدني من مدينة غزة إلى جنوب القطاع. وحسب الصحيفة الإسرائيلية، يسيطر الجيش حالياً على 75 في المائة من مساحة قطاع غزة، في محاولة للضغط على حركة «حماس» لإبرام اتفاق للإفراج عن المحتجزين في القطاع.

وتستعد إسرائيل لإرسال عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء الطارئة لجنود الاحتياط، بدءاً من اليوم (الأربعاء)، بينما يضع الجيش الإسرائيلي اللمسات الأخيرة على خطة هجوم بري واسع النطاق على مدينة غزة، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين بوزارة الدفاع.

ويمثل هذا القرار تراجعاً عن التقديرات السابقة؛ إذ قد يتم في نهاية المطاف استدعاء نحو 80 ألفاً من جنود الاحتياط، حسب التقرير. وتأتي عمليات الاستدعاء بينما تدرس إسرائيل ما إذا كانت ستقبل مقترح صفقة تبادل أسرى أعلنت حركة «حماس» موافقتها عليه.

نتنياهو يتهم ماكرون بـ«تأجيج معاداة السامية»... والرئيس الفرنسي يرد: تصريح دنيء

تصاعد الخلاف بين فرنسا وإسرائيل، أمس الثلاثاء، بسبب قرار باريس الاعتراف بدولة فلسطين، إذ اتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ«تأجيج معاداة السامية»، ما دفع «الإليزيه» إلى الرد بحدّة، وعَدّ تصريح نتنياهو «دنيئاً» و«مبنياً على مغالطات».

وقال نتنياهو، في رسالةٍ وجّهها إلى ماكرون، إنّ الخطوة الفرنسية تؤجج «نار معاداة السامية»، وأضاف أنّ «دعوتكم للاعتراف بدولة فلسطينية تسكب الوقود على نار معاداة السامية هذه. هذه ليست دبلوماسية، بل استرضاء. إنها تكافئ إرهاب (حماس)، وتزيد من إصرار (حماس) على عدم إطلاق سراح الرهائن، وتشجع أولئك الذين يهددون اليهود الفرنسيين، وتُغذي الكراهية التي تجوب شوارعكم الآن، ضد اليهود»، وفق قوله. ودعا نتنياهو فرنسا إلى «استبدال الفعل بالضعف، والحزم بالتساهل، وأن يحصل ذلك قبل موعد واضح: رأس السنة العبرية في 23 سبتمبر (أيلول)» المقبل.

وتنتهي أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، المقرر عقدها في سبتمبر المقبل، في 23 من الشهر نفسه، وهو التاريخ الذي حدده نتنياهو في رسالته.

وتابع نتنياهو: «أشعر بالقلق إزاء التصاعد المُقلق لمعاداة السامية في فرنسا، وعدم اتخاذ حكومتكم إجراءات حاسمة لمواجهتها. في السنوات الأخيرة، اجتاحت معاداة السامية المدن الفرنسية»، مؤكداً أنها تفاقمت منذ قرار فرنسا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين.

واستنكرت الرئاسة الفرنسية تصريحات نتنياهو، وقالت، في بيان، إن الربط بين قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، وتأجيج أعمال العنف المُعادي للسامية، «مبنيّ على مغالطات، ودنيء ولن يمرّ دون رد». وأضاف «الإليزيه» أن «الجمهورية تحمي وستحمي دائماً مُواطنيها اليهود... نحن نمر بفترةٍ تتطلب (التصرف) بجدية ومسؤولية، لا التشويش والتلاعب».

كان الرئيس الفرنسي قد أعلن، أواخر الشهر المنصرم، أن باريس ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر، في خطوةٍ أثارت غضب إسرائيل. وعلى أثر ذلك، أعلنت دولٌ عدة عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر، من بينها كندا وأستراليا وأندورا وفنلندا وأيسلندا وآيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا.


من جهتها، ذكرت الصحافة الأسترالية أن نتنياهو أرسل رسالة مماثلة، في 17 أغسطس (آب) الحالي، إلى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اتهمه فيها أيضاً بـ«تأجيج نار معاداة السامية»، ودعاه إلى التحرك.

وفي رسالته لماكرون، أشاد نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، ووصفه بأنه مثال لـ«محاربة» الجرائم المعادية للسامية و«حماية اليهود الأميركيين». وتابع: «أيها الرئيس ماكرون، معاداة السامية سرَطان ينتشر عندما يلتزم القادة الصمت، ويتراجع عندما يتحرك القادة».


إسرائيل تستعد لاستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لـ«عملية غزة»

تستعد إسرائيل لإرسال عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء الطارئة لجنود الاحتياط بدءاَ من اليوم الأربعاء، بينما يضع الجيش الإسرائيلي اللمسات الأخيرة على خطة هجوم بري واسع النطاق على مدينة غزة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين بوزارة الدفاع.

ويمثل هذا القرار تراجعاً عن التقديرات السابقة، إذ قد يتم في نهاية المطاف استدعاء نحو 80 ألفاَ من جنود الاحتياط، بحسب التقرير. وتأتي عمليات الاستدعاء بينما تدرس إسرائيل ما إذا كانت ستقبل مقترح صفقة تبادل أسرى أعلنت حركة حماس موافقتها عليه.

إسرائيل توسع هجومها... والهدنة تنتظر ردها

وسّعت إسرائيل هجومها في قطاع غزة بينما لا يزال الجميع ينتظرون ردها على مقترح الهدنة المؤقتة في القطاع، الذي قبلته «حماس» وجاء بمثابة نسخة محدثة بشكل طفيف من المقترح الذي سبق وطرحه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف منذ نحو شهرين.

وفي تحرك ميداني لا يُظهر أي مؤشرات على قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، استكملت القوات الإسرائيلية سيطرتها على حي الزيتون شرق مدينة غزة، وواصلت قصف حي الصبرة القريب، فيما قُتل 20 فلسطينياً على الأقل، أمس، جراء إطلاق النار الإسرائيلي والقصف المدفعي والغارات الجوية.

وبينما قال مصدر إسرائيلي رسمي إن موقف حكومته لم يتغير بشأن إطلاق سراح جميع الرهائن، لم ينفِ إمكانية التوصل لصفقة جزئية. ونقلت «هيئة البث» الإسرائيلية عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن كل الرهائن الخمسين المحتجزين في غزة. ودعا الوسيطان المصري والقطري إلى قبول الجانب الإسرائيلي للمقترح المطروح.

في غضون ذلك، واصلت عائلات الرهائن الإسرائيليين ضغطها على رئيس الوزراء، وقالت في بيان أمس إن «نتنياهو يكذب ويضع شروطاً غير قابلة للتنفيذ لإفشال الصفقة». وهددت بتنظيم مظاهرات في الشوارع مجدداً كتلك التي خرجت بأعداد غفيرة، الأحد، للمطالبة بصفقة شاملة تنهي الحرب.

«حل وسط» يمدد لـ«يونيفيل»... وينهيها

تقدمت فرنسا باقتراح «حل وسط» يمدد لقوات «يونيفيل» في جنوب لبنان وينهيها خلال 18 شهراً. وكشف دبلوماسيون لـ«الشرق الأوسط» عن أن مشروع القرار الذي وزعته فرنسا في مجلس الأمن للتجديد 12 شهراً للقوة الأممية المؤقتة في لبنان، يواجه تحفظاً من الولايات المتحدة التي تسعى إلى وضع جدول زمني واضح للبدء بتصفية البعثة الأممية وسط ضغوط إسرائيلية لإنهاء عملها فوراً.

وعملت الدبلوماسية الفرنسية مع المفاوضين الأميركيين للتوصل إلى مشروع القرار الذي وُزّع على أعضاء مجلس الأمن خلال جلسة مغلقة عقدت الاثنين لمناقشة وضع «يونيفيل» التي ينتهي تفويضها في 31 أغسطس (آب) الحالي.

وبصفتها رئيسة لمجلس الأمن هذا الشهر، حددت روسيا الاثنين المقبل موعداً للتصويت على النص الذي وصفه دبلوماسيون بأنه «متوازن»، إذ إنه يستجيب لمطالب لبنان بالتجديد لـ«يونيفيل»، ولمساعي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لخفض مساهمة بلاده في كل عمليات حفظ السلام عبر العالم، بما فيها «يونيفيل».

انفجار ذخيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي يسفر عن قتيل في إيران

انفجرت الثلاثاء قذيفة من مخلّفات الحرب الإسرائيلية على إيران في وقت سابق من هذا العام، في غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل شخص، بحسب وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء.

وأفادت «إرنا» نقلاً عن «الحرس الثوري» بانفجار «قذيفة من مخلفات العدوان الصهيوني في بيرانشهر» التابعة لمحافظة لرستان غرب إيران، ما أدى «إلى استشهاد شخص وإصابة تسعة آخرين».

وشهدت الحرب بين إسرائيل وإيران في يونيو (حزيران) التي استمرت 12 يوماً قصف إسرائيل مواقع نووية وعسكرية إيرانية، بالإضافة إلى مناطق سكنية، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، من بينهم قادة وعلماء نوويون بارزون.

وردّت إيران بشن هجمات بالصواريخ وبطائرات مسيّرة أسفرت عن مقتل العشرات في إسرائيل.

وأعلنت الولايات المتحدة التي انضمت لفترة وجيزة إلى الحرب بضرب مواقع نووية إيرانية، وقف القتال في 24 يونيو.

ورغم انتهاء الأعمال العدائية، لم يتم التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار.

شارك