قتلى ومصابون في انفجار مستودع ألعاب نارية بباكستان .... زعيم كوريا الشمالية يكرم جنوداً قاتلوا لصالح روسيا...الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بولسونارو بتلقي 5 ملايين دولار دون مبرر

الجمعة 22/أغسطس/2025 - 10:17 ص
طباعة قتلى ومصابون في انفجار إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 أغسطس 2025.

قتلى ومصابون في انفجار مستودع ألعاب نارية بباكستان


قالت الشرطة الباكستانية إن انفجارا وقع في مستودع للألعاب النارية في كراتشي، أكبر مدينة بالبلاد، تسبب في مقتل أربعة أشخاص وإصابة 30 شخصا على الأقل أمس (الخميس).

واشتعلت النيران في المستودع وبعض المحلات التجارية القريبة بعد الانفجار الذي أعقبه عدة انفجارات أصغر حجما، مما أجبر السكان على الفرار بحثا عن الأمان.

وتسبب الانفجار في تهشيم الزجاج في المحلات التجارية المجاورة مما أدى لتناثر قطع الزجاج على الناس في الشارع. وكراتشي هي العاصمة المالية لباكستان ويقطنها أكثر من 20 مليون نسمة.

وقالت سمية طارق، المسؤولة في الشرطة، إن 34 شخصا على الأقل أُصيبوا ونُقلوا للمستشفيات، موضحة أن أربعة منهم لقوا حتفهم خلال الليل، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأظهرت لقطات بثتها قنوات إخبارية محلية تصاعد الدخان من مبنى متعدد الطوابق بينما كان رجال الإطفاء يعملون على إخماد الحريق.

ولم يتضح سبب الانفجار الأول، كما أظهرت لقطات من كاميرات مراقبة، بثتها قناة «جيو نيوز» التلفزيونية المحلية، أشخاصا يركضون بحثا عن الأمان وسائقين يديرون سياراتهم على عجل.

وجاء الانفجار بعد يوم من هطول أمطار موسمية غمرت المدينة.

الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بولسونارو بتلقي 5 ملايين دولار دون مبرر

تتهم الشرطة الاتحادية البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو بتلقي مبالغ كبيرة من المال دون مبرر واضح بين مارس (آذار) 2023 وفبراير (شباط) 2024، وفقا لوثائق حصلت عليها وكالة «أسوشييتد برس» يوم الخميس، مما قد يضيف إلى المشاكل القانونية التي يواجهها الزعيم السابق.

ويقول المحققون إن هيئة الرقابة المالية البرازيلية تشتبه في وجود قضية غسل أموال تتعلق ببولسونارو، الذي سيواجه في أوائل سبتمبر (أيلول) مرحلة الحكم والإدانة في محاكمته بشأن مؤامرة انقلاب مزعومة. وقد يواجه الرئيس السابق محاكمة أخرى إذا قرر المدعي العام توجيه تهم إليه تتعلق بعرقلة العدالة.

ولم يعلّق بولسونارو حتى الآن على أحدث اتهام، لكنه ادعى في الماضي أنه يتعرض للاضطهاد السياسي من قبل حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وستضاف الوثائق الجديدة إلى تحقيق طويل من 170 صفحة بشأن عرقلة العدالة، حيث تزعم الوثائق أن بولسونارو تلقّى أكثر من 30 مليون ريال برازيلي (5 ملايين دولار)، معظمها دون مبرر واضح، إلى جانب ديون بنفس المبلغ تقريبا خلال تلك الفترة. وكان بولسونارو رئيسا من 1 يناير (كانون الثاني) 2019 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2022.

وحصلت وكالة «أسوشييتد برس» على الوثائق، التي أُرسلت إلى المحكمة العليا في البلاد.

وتأتي الكثير من المعلومات من هيئة الرقابة المالية من بنك «بانكو دو برازيل» المملوك للدولة.

ويزعم أن ما يقرب من 20 مليون ريال (3.48 مليون دولار) جاءت من أكثر من 1.2مليون معاملة مباشرة تسمى «بي آي إكس»، وأنفق بولسونارو مبلغا مماثلا على الاستثمارات خلال تلك الفترة. وأظهرت الوثائق أيضا أن الرئيس السابق أنفق أموالا على التحويلات المصرفية، ودفع إيصالات الإيداع، والسحوبات، وعمليات الصرف.

وتقول الشرطة البرازيلية في الوثائق الجديدة إن بولسونارو وابنه إدواردو استخدما «عدة مناورات لإخفاء مصدر ووجهة الموارد المالية، بهدف تمويل ودعم أنشطة ذات طبيعة غير قانونية للنائب (إدواردو بولسونارو) الذي يعيش في الخارج».

بعد نشرها في واشنطن... ترمب يزور قوات الشرطة والحرس الوطني

زار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، قوات الشرطة والجيش التي أمر بنشرها في العاصمة واشنطن، قائلا إنهم «سيبقون هنا لفترة من الوقت».

وأمر ترمب بنشر مئات من عناصر الحرس الوطني والشرطة في واشنطن الأسبوع الماضي في إطار ما وصفه بأنه حملة لمكافحة الجريمة، متعهدا «باستعادة عاصمتنا»، على الرغم من احتجاجات السكان والإحصاءات التي تظهر انخفاض معدل الجرائم العنيفة.

وقال ترمب أمام منشأة للشرطة في حي أنكوستيا بواشنطن: «سنجعلها آمنة، ثم سننتقل إلى أماكن أخرى، لكننا سنبقى هنا لفترة من الوقت. نريد أن نجعل هذا مثاليا تماما»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأحاطت بترمب قوات من مختلف الوكالات الأمنية المحلية والفيدرالية بالإضافة إلى الحرس الوطني.

وكان ترمب قد اقترح في وقت سابق الخميس القيام بدورية مع الشرطة والجيش، لكنه بدلا من ذلك ألقى كلمة قصيرة واكتفى بتوزيع البيتزا والهامبرغر على الحاضرين.

وقال: «الجميع يشعرون بالأمان»، مضيفا أنه يخطط لإصلاح العاصمة.

وتابع: «من الأشياء التي سنعيد تصميمها هي حدائقكم. أنا بارع جدا في العشب، لأن لدي العديد من ملاعب الغولف في كل مكان. أعرف عن العشب أكثر من أي إنسان آخر».

ويأتي تصريح ترمب غداة صيحات الاستهجان التي تم استقبال نائبه جاي دي فانس بها خلال لقائه القوات المنتشرة في المدينة.

وحشد الحرس الوطني 800 عنصر في واشنطن، وقد تم رصدهم في المناطق السياحية مثل ناشونال مول وملعب ناشونالز بارك للبيسبول وغيرهما.

وتواجه العاصمة الأميركية اتهامات من جانب الساسة الجمهوريين بأنها تعاني تفشي الجريمة والتشرّد وسوء الإدارة المالية.

غير أنّ بيانات شرطة واشنطن أظهرت انخفاضا كبيرا في الجرائم العنيفة بين عامي 2023 و2024.

وبالإضافة إلى إرسال القوات إلى الشوارع، سعى ترمب إلى السيطرة الكاملة على إدارة شرطة واشنطن المحلية، محاولا في مرحلة ما تهميش قيادتها.

ويأتي نشر هذه القوات في واشنطن بعدما أرسل الرئيس الأميركي الحرس الوطني ومشاة البحرية لإنهاء اضطرابات في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا، كانت قد اندلعت على خلفية مداهمات على صلة بإنفاذ قوانين الهجرة.


زعيم كوريا الشمالية يكرم جنوداً قاتلوا لصالح روسيا

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أشاد بجنود بلاده الذين قاتلوا لصالح روسيا في الحرب ضد أوكرانيا، وذلك في حفل لتكريم جنود قوات العمليات الخارجية.

وقال كيم في خطاب «أثبتت الأنشطة القتالية لقوات العمليات الخارجية... دون شك قوة وبطولة الجيش».

وأضاف أن «تحرير كورسك أثبت الروح القتالية للأبطال».

وقالت الوكالة إن كيم وضع زهرة على حائط تذكاري للجنود الذين قُتلوا في الخارج، وأقيمت حفلة موسيقية للجنود العائدين من روسيا بالإضافة إلى مأدبة ضمت أفراد أسر الجنود القتلى.

وقال مشرعون في كوريا الجنوبية في أبريل (نيسان)، نقلاً عن جهاز المخابرات في البلاد، إن نحو 600 جندي كوري شمالي لقوا حتفهم في القتال لصالح روسيا ضد أوكرانيا من إجمالي 15 ألف جندي جرى إرسالهم.

شي جينبينغ يعتزم استضافة بوتين وغوتيريش في قمة منظمة شنغهاي نهاية الشهر

قالت بكين، اليوم الجمعة، إن الرئيس الصيني شي جينبينغ سيستضيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وأكثر من 20 قائدا في وقت لاحق من الشهر الجاري، في اجتماع سياسي وأمني يهدف إلى تعزيز النفوذ الإقليمي للصين.

وذكر مساعد وزير الخارجية الصيني ليو بين في مؤتمر صحافي بشأن الاستعدادات لقمة منظمة شنغهاي للتعاون التي ستقام في تيانجين من 31 أغسطس (آب) إلى الأول من سبتمبر (أيلول)، أن المشاركين سيكشفون عن خطط جديدة لتعزيز العلاقات فيما بينهم، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وتأتي القمة قبل أيام فقط من تنظيم بكين أحد أكبر عروضها العسكرية منذ سنوات، وفي الوقت الذي تدفع فيه سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخارجية والتجارية لا سيما تجاه إسرائيل وغزة والرسوم الجمركية اللاعبين الإقليميين الرئيسيين إلى الاقتراب من الصين.

وأوضح المسؤول الصيني أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من بين المدعوين.

ومن المقرر أن يشارك أيضا رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، قبل استضافته ترمب وقادة آخرين من رابطة دول جنوب شرق آسيا في أكتوبر (تشرين الأول).

إسرائيل تهدد «حماس» بفتح «أبواب الجحيم» على مدينة غزة

نقل موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، قوله إن «أبواب الجحيم» ستُفتح قريبا على «حماس» في مدينة غزة إذا لم توافق «حماس» على شروط إسرائيل لإنهاء الحرب وعلى رأسها إطلاق سراح جميع المحتجزين ونزع سلاح الحركة.

وذكر الموقع التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن وزير الدفاع الإسرائيلي أعلن خلال اجتماع للحكومة أمس الخميس الموافقة على خطط الجيش «لهزيمة (حماس) في غزة».

وهدد وزير الدفاع حركة «حماس» بتحويل مدينة غزة إلى ما يشبه رفح وبيت حانون إذا لم توافق الحركة على شروط إسرائيل.

كانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت أمس الخميس عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القول إنه صادق على خطط الجيش للسيطرة على مدينة غزة و«هزيمة» حركة «حماس».

وأضاف نتنياهو، خلال تفقّده وحدات عسكرية تقاتل في غزة، أنه وجّه ببدء مفاوضات فورية لإطلاق سراح جميع المحتجزين وإنهاء الحرب «بشروط مقبولة من إسرائيل».

شارك