غارة أمريكية تقتل قيادياً بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا/ إسرائيل تلوّح بـ«قوة غير مسبوقة» لإبادة غزة/ الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قائد ميداني وعنصر في حزب الله

السبت 20/سبتمبر/2025 - 10:03 ص
طباعة غارة أمريكية تقتل إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 20 سبتمبر 2025.

رويترز: غارة أمريكية تقتل قيادياً بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا

قال الجيش الأمريكي الجمعة إنه نفذ غارة في سوريا أسفرت عن مقتل قيادي كبير في تنظيم داعش الإرهابي.
وذكر جهاز مكافحة الإرهاب في العراق في وقت سابق الجمعة أن قيادياً كبيراً في تنظيم داعش الإرهابي قُتل في عملية أمنية في سوريا نُفذت بالتنسيق مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وقال الجيش الأمريكي في بيان: إن الغارة أودت بحياة عمر عبدالقادر، متهماً إياه بأنه كان «يسعى لمهاجمة الولايات المتحدة» ولم يذكر البيان ما إذا كان أي مدنيين قد قُتلوا في الهجوم.
وذكر جهاز مكافحة الإرهاب أن القيادي، وكنيته عبدالرحمن الحلبي، كان يشغل منصب مسؤول العمليات والأمن الخارجي. وأضاف أنه كان متهماً بالإشراف على شن هجمات في عدة دول، ومنها تفجير السفارة الإيرانية في لبنان ومحاولات تنفيذ عمليات في أوروبا والولايات المتحدة جرى إحباطها عبر جهود لأجهزة المخابرات.
ونفذت القيادة المركزية الأمريكية سلسلة غارات استهدفت قيادات تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.


أ ف ب: نزوح 450 ألف فلسطيني من مدينة غزة

أفاد الدفاع المدني في غزة وكالة فرانس برس، بأن 450 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة غزة نحو جنوب القطاع منذ نهاية أغسطس.

وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير إن «عدد المواطنين الذين نزحوا من غزة إلى الجنوب بلغ 450 ألف شخص منذ بدء العملية العسكرية على مدينة غزة في آب/أغسطس الفائت».

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي الذي يكثف دعواته إلى إخلاء مدينة غزة، لفرانس برس إنه يقدر عدد الفلسطينيين الذين نزحوا منها منذ نهاية آب/أغسطس «بنحو 480 ألفاً». وقال متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح لوكالة فرانس برس رداً على سؤال بشأن عدد الأشخاص الذين فروا من المدينة منذ نهاية آب/أغسطس؛ إن «التقديرات هي نحو 480 ألفاً». وفي آب/أغسطس أفادت تقديرات الأمم المتحدة بأن عدد السكان المتواجدين في المدينة يبلغ نحو مليون نسمة.

وأفاد غزيون كثر فرانس برس بأنهم يواجهون صعوبات في مغادرة مدينة غزة التي تتعرض لضربات إسرائيلية عنيفة منذ بداية العملية العسكرية الأخيرة.


المحور الرئيسي للوصول إلى الجنوب مكتظ بالساعين للتوجه إلى جنوب القطاع، لكن المدة التي يستغرقها ذلك والكلفة تشكلان عائقاً رئيسياً لهم.


وأكد الجيش الإسرائيلي أن السكان الذين يغادرون مدينة غزة سيجدون الطعام والخيام والأدوية في منطقة يصفها بأنها «إنسانية» في المواصي.

ومنذ بداية الحرب، شنّ الجيش الإسرائيلي الكثير من الغارات الجوية على مناطق أعلنها «إنسانية» و«آمنة» للسكان، مشيراً إلى أنّه يستهدف مقاتلي حماس المختبئين بين المدنيين. وتحول القيود المفروضة على وسائل الإعلام في غزة والصعوبات في الوصول إلى العديد من المناطق دون تمكّن فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من المعلومات الواردة من مختلف الأطراف.


غوتيريش للعالم: لا تخشوا إسرائيل

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في حديث لوكالة فرانس برس من أن العالم لا يجب أن "يخشى" ردود الفعل الإسرائيلية، في ظل مواصلة إسرائيل حربها في قطاع غزة وسعيها لضم الضفة الغربية بشكل تدريجي.
وأفادت تقارير أن إسرائيل هددت بضم الضفة الغربية في حال مضي الدول الغربية قدما في الاعتراف بدولة فلسطين على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك.
وقال "لا ينبغي أن نشعر بالخشية من خطر رد الفعل الانتقامي، لأنه سواء قمنا بما نقوم به أم لا، هذه الاجراءات ستستمر، وعلى الأقل هناك فرصة لحشد المجتمع الدولي لممارسة الضغط لمنع حدوث ذلك".
أضاف "لا أعتقد أننا نتحدث عن رد انتقامي في ما يتعلق بهذا الأمر أو ذاك. لقد كان هناك تقدم مستمر في إجراءات الحكومة الإسرائيلية بهدف تدمير غزة بالكامل الآن، وضم الضفة الغربية بشكل تدريجي".
وقاد غوتيريش دعوات من أجل أن توقف إسرائيل حربها في القطاع وتتراجع عن الهجوم "غير المسبوق" الذي تهدد بشنه على مدينة غزة.
وتابع "انه أسوأ مستوى من الموت والدمار رأيته منذ أن توليت منصب الأمين العام، وربما في حياتي، ومعاناة الشعب الفلسطيني لا يمكن وصفها مجاعة وافتقار تام للرعاية الصحية الفعالة والناس يعيشون دون مأوى مناسب في مناطق ذات اكتظاظ هائل".
ومع ذلك، أحجم الأمين العام للأمم المتحدة عن وصف سلوك إسرائيل في غزة بأنه "إبادة"، رغم استخدام وكالات أممية لهذا التوصيف.
وقال "المشكلة هي أنه ليس من ضمن مهامي التحديد القانوني في ما إذا كان هناك إبادة".
أضاف "هذا ليس من صلاحياتي. لكن لنكن واضحين، المشكلة ليست في الكلمة، المشكلة هي في الواقع على الأرض".

قتيلان بغارتين إسرائيليتين في جنوب لبنان

قُتل شخصان وأصيب 11 آخرون بجروح جراء غارتين إسرائيليتين في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة، غداة غارات واسعة النطاق قالت اسرائيل إنها استهدفت مخازن أسلحة تابعة لحزب الله.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل شخص جراء "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة أمام مدخل مستشفى تبنين الحكومي"، كما أفادت أيضا بأن غارة إسرائيلية "على سيارة في بلدة أنصار أدت إلى سقوط شهيد".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه قتل القيادي في حزب الله عمار هايل قصيباني في جنوب لبنان، دون ذكر مكان استهدافه بالتحديد.
وأضاف أنه قتل أحد عناصر قوة الرضوان في تبنين وأصاب قطعة بحرية "استخدمها حزب الله لجمع معلومات استخباراتية" عن القوات الإسرائيلية في بلدة الناقورة الجنوبية.
يأتي ذلك غداة ضربات اسرائيلية استهدفت خمس قرى في جنوب لبنان، وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، جاءت بعد تحذيرات اسرائيلية للسكان بإخلاء المباني التي قصفت.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "مستودعات أسلحة تابعة لقوة الرضوان"، في إشارة الى وحدة النخبة في حزب الله.
وأضاف "شكّل وجود الوسائل القتالية المستهدفة انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان معرضا سكان المنطقة للخطر"، مؤكدا أنه سيواصل "العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".
وندّد لبنان بهذه الغارات. وانتقد رئيس الجمهورية جوزاف عون في بيان "صمت الدول الراعية" لاتفاق وقف النار باعتباره "تقاعسا خطيرا يشجع على هذه الاعتداءات".
أضاف "آن الأوان لوضع حد فوري لهذه الانتهاكات السافرة لسيادة لبنان".
من جهتها، اعتبرت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) في بيان أن غارات الخميس "تُعد انتهاكا واضحا وصريحا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وتشكل تهديدا مباشرا للاستقرار الهش الذي تحقق في نوفمبر من العام الماضي".
ودعت الجيش الاسرائيلي "إلى التوقف الفوري عن شن أي غارات إضافية، والالتزام بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية".

البرتغال ستعترف رسمياً بدولة فلسطين الأحد

أعلنت وزارة الخارجية البرتغالية مساء الجمعة أن البرتغال ستعترف رسمياً الأحد المقبل بدولة فلسطين، وذلك قبيل انعقاد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث من المقرر أن تتخذ نحو 10 دول أخرى نفس الخطوة.
وأكدت الوزارة في بيان نشر على موقعها الالكتروني أن "البرتغال ستعترف بدولة فلسطين (...) وسيتم الإعلان عن الاعتراف الرسمي يوم الأحد 21 سبتمبر".

وكالات: مجلس الأمن يقر إعادة فرض العقوبات على إيران

صوّت مجلس الأمن الدولي، أمس، لأجل إعادة فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي، بعدما فعّلت دول أوروبية آلية الزناد المنصوص عليها في اتفاق 2015، قبل أيام من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي قد توفر فرصة أخيرة لتفادي دخول هذا القرار حيز التنفيذ أواخر الشهر الجاري. ورفضت طهران القرار، معتبرة أنه غير قانوني، في حين انتقدته موسكو وبكين.
«آلية الزناد»
وقال المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون، خلال جلسة التصويت: لقد بحثنا بشتى السبل عن التوصل لخيار بديل.. لم يبقَ أمامنا خيار سوى متابعة إجراءات آلية الزناد.
والتي ستؤدي في غياب قرار مناقض من قبل هذا المجلس، إلى إعادة فرض نظام العقوبات اعتباراً من 28 سبتمبر. وشدد الدبلوماسي الفرنسي، على أن المقترح الأوروبي للتوصل إلى حل تفاوضي قبل انقضاء المهلة الفاصلة عن بدء سريان العقوبات، يبقى مطروحاً.

من جهته، وصف المندوب الإيراني أمير سعيد إيرواني، الإجراء بأنه متسرع وغير ضروري وغير قانوني، مشيراً إلى أن بلاده لا تعترف بأي التزام لتنفيذه، مندداً بما أسماها سياسات إكراه.
وشدد إيرواني على أن مسار الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي لم يُغلق بعد، كاشفاً عن أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيلتقي بنظراء له أوروبيين في نيويورك خلال أيام على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده، خلال إحاطة صحفية في جنيف، أمس: إن الأوروبيين من خلال عدم تحركهم سابقاً والآن عبر هذه الإجراءات، يوفرون ذريعة جديدة للتصعيد في العلاقات الدولية. أضاف: ما يقوم به الأوروبيون منحاز سياسياً وغير شرعي قانونياً، وغير مشروع دولياً، وخاطئ استراتيجياً.
في المقابل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: إن برنامج إيران النووي ليس مخصصاً لأغراض سلمية، وإن حيازة إيران سلاحاً نووياً تعني حيازة النظام الأكثر خطورة للسلاح الأكثر خطورة، ما يقوض بشكل جذري الاستقرار والأمن العالميين، على حد قوله. وأضاف ساعر: يجب ألا يتغير هدف المجتمع الدولي، وهو منع إيران من امتلاك قدرات نووية إلى الأبد.
مقترح مبتكر
بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران قدمت للأوروبيين مقترحاً مبتكراً وعادلاً ومتوازناً يستجيب للمخاوف الحقيقية، ويكون مفيداً للطرفين، مضيفاً:
هناك طريق للمضي قدماً، لكن لا يمكن لإيران أن تكون الجهة الفاعلة الوحيدة التي تتحمل مسؤولية العمل. وأيدت مشروع القرار الذي طُرح على مجلس الأمن، أربع دول فقط من بينها الصين وروسيا.

وكان إقراره -وبالتالي إبقاء العقوبات مرفوعة- يتطلب تسعة أصوات من أعضاء المجلس الـ15. وجددت موسكو وبكين رفضهما إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران.

وقال المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا: نحن نشهد عرضاً أخرق يهدف إلى خلق واقع موازٍ لا علاقة له بالأساس السياسي أو القانوني لعمل مجلس الأمن.

وسيعاد فرض العقوبات ما لم تُتح اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتباراً من الأسبوع المقبل، والتي سيشارك فيها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إطلاق مفاوضات جديدة.

سحب مشروع
على صعيد متصل، أعلنت إيران سحب مشروع قرار طرحته أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يدين الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على منشآتها، ويدعو إلى حظر التعدي على المواقع النووية، عازية ذلك إلى ضغوط من الولايات المتحدة.
وقدمت طهران مع الصين وروسيا وبيلاروس ونيكاراغوا وفنزويلا، مشروع قرار يدين الهجمات أمام المؤتمر السنوي للوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إلا أن مندوب إيران رضا نجفي أبلغ الاجتماع بأن طهران لن تطرح المشروع على التصويت.

وأضاف: أفاد عدد كبير من الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اتصالات مع إيران ورعاة آخرين لمشروع القرار، بأنهم تعرضوا لضغط حاد من الولايات المتحدة لعدم تأييد مشروع القرار.

وأبلغ عدد من الدبلوماسيين بأن واشنطن حذرت بأنها ستخفض مساهمتها الطوعية في موازنة الوكالة في حال تبني القرار. وقال أحد الدبلوماسيين: إن عدداً من الدول النامية التي لديها مشاريع تعاون تقني مع الوكالة أعربت عن قلقها من هذه التهديدات.

إسرائيل تلوّح بـ«قوة غير مسبوقة» لإبادة غزة

وسَّعت إسرائيل، أمس الجمعة، حربها التدميرية على غزة وواصل الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي العنيف لمختلف أنحاء القطاع، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى وهدد الجيش الإسرائيلي بأنه سيستخدم «قوة غير مسبوقة» بمدينة غزة مطالباً بإخلائها.
كشفت تقارير إسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمر الجيش بهدم غزة من جذورها، لافتة إلى أن وعوده بالقضاء على حماس «فارغة»، بالتزامن مع نفي مصدر أمني إسرائيلي إنقاذ محتجزين أو العثور على جثث في غزة وفي حين قدر الجيش الإسرائيلي أن عدد النازحين من مدينة غزة بالغ نحو 480 ألفاً، أكدت وكالة «الأونروا» أن كلفة النزوح من مدينة غزة إلى جنوب القطاع تبلغ 3180 دولاراً، في وقت أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن 28 ألف حالة سوء تغذية حاد بين أطفال غزة خلال شهرين فقط.
وفي بيان متجدد صباح أمس الجمعة، كرّر الجيش الإسرائيلي إنذاراته لسكان مدينة غزة وحذر بأنه سيستخدم «قوة غير مسبوقة» في مدينة غزة وأعلن إغلاق شارع صلاح الدين أمام المواطنين الذين أنذرهم بضرورة إخلاء المدينة والتوجه جنوباً عبر شارع الرشيد الساحلي، فيما يرفض مئات الآلاف الانصياع لأوامر الجيش بالتحرك نحو الجنوب، بسبب المخاطر على امتداد الطريق والظروف القاسية ونقص الغذاء في المنطقة الجنوبية والخوف من التهجير الدائم، كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه يقدّر بنحو «480 ألفاً» عدد النازحين من مدينة غزة إلى جنوب القطاع الفلسطيني منذ نهاية آب/أغسطس. وذكرت تقارير إخبارية أن 36 فلسطينياً قتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة في القطاع أمس الجمعة بينهم 19 قتيلاً في مدينة
ومن جهته، نفى مصدر أمني إسرائيلي، مساء أمس الجمعة، صحة التقارير التي جرى تداولها خلال الساعات الأخيرة بشأن عمليات إنقاذ أو العثور على جثث محتجزين في قطاع غزة. وقال المصدر في حديث لقناة «كان» الإسرائيلية: «لم يحدث أي إنقاذ لرهائن أو العثور على جثث خلال الساعات الماضية وما يُنشر بهذا الخصوص غير صحيح ويمس بعائلات الرهائن» وأكد المصدر أن تلك المزاعم «تفتقر إلى المصداقية».  
ومن جانبها، قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس الجمعة: إن نتنياهو أمر الجيش بهدم مدينة غزة من جذورها، مشيرة إلى أن وعوده بالقضاء على حركة حماس «فارغة». وأشارت الصحيفة إلى وجود فجوة بين التصريحات الرسمية للحكومة حول تدمير حماس واستعادة الرهائن الإسرائيليين والطموحات الاقتصادية الاستعمارية التي يناقشها أعضاؤها خلف الكواليس.  وقالت (هآرتس): «يحاول نتنياهو نسج وعود فارغة حول تحرير الرهائن والإطاحة بحماس وفي الوقت نفسه طلب من الجيش هدم غزة من جذورها، ما أدى إلى محو مدن بأكملها عن وجه الأرض واختفاء قرى بأكملها».
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم بلدية غزة أن مئات الآلاف من العائلات تتكدس في وسط المدينة في ظل غياب شبه كامل للمساعدات، مشيراً إلى أنه لا توجد أرقام دقيقة عن عدد النازحين الذين غادروا المدينة، لكن لا يزال هناك عدد كبير من العائلات العالقة. وأضاف أن منظومة الخدمات الأساسية في مدينة غزة انهارت بشكل شبه كامل وأن البنية التحتية تعرضت لدمار واسع جداً، ما ضاعف من مأساة المواطنين.
ومن جانبها، ذكرت وكالة «الأونروا» التابعة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، أن «تكلفة النزوح في مدينة غزة تحت العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة تبلغ 3180 دولاراً أجرة النقل تكلف 1000 دولار، وشراء خيمة عائلية 2000 دولار وتأجير قطعة الأرض التي تقام عليها الخيمة 180 دولاراً». وتابعت الوكالة في منشور على حسابها الرسمي في منصة «إكس»، أن ذلك يأتي وسط «شح في الوقود، ومنع إمدادات الملاجئ التابعة للأونروا منذ ما يقارب 7 أشهر» جراء الحصار الإسرائيلي المشدد ولفتت إلى أن «المساحات مكتظة أصلاً ويصعب العثور على أماكن لإقامة الخيام بعد ما يقرب من عامين من الحرب، إضافة إلى أن الفلسطينيين في غزة لا يحصلون على أي دخل».
إلى ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 11 منشأة تابعة لوكالة «الأونروا»، تستخدم كملاجئ لنحو 11 ألف نازح في غزة، تعرضت لأضرار خلال خمسة أيام فقط وأعلن«أوتشا» تشخيص نحو 28 ألف حالة من سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين. 

سكاي نيوز: غزة تحت القصف لليوم الخامس.. وإصلاح الأنفاق يربك إسرائيل

تدخل المناورة في مدينة غزة يومها الخامس، السبت، ووفقا لما ذكره مصدر أمني للقناة 12 الإسرائيلية، نجحت حماس في إصلاح بعض الأنفاق في مدينة غزة.

وأفادت القناة، أن الجيش الإسرائيلي أوقف الهجمات تحت الأرض في الأيام الأخيرة للاشتباه في وجود رهائن داخل الأنفاق. 

وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، أسفرت عمليات الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية عن التالي:

تدمير أكثر من ألف هدف في مدينة غزة في غضون 10 أيام.
نُفذت 150 عملية اغتيال استهدفت قادةً من لواء مدينة غزة، بمن فيهم قادة سرايا، ونواب قادة سرايا، وقادة فرق.
تدمير 100 مبنى من أصل 3500 مبنى مكون من 5 طوابق، ويوجد في مدينة غزة أكثر من 100 مبنى مكون من 9 طوابق أو أكثر.
وأضافت: "قررت المؤسسة الأمنية أن قواتها ستهاجم أي مبنى يضم بنى تحتية لحماس، كما تُدرك المؤسسة الأمنية أنه بعد الهجمات، تنتقل حماس إلى مبنى آخر، وتُخلي شققا في طوابق استراتيجية، وتتخذها مقرات لها".

ويُدرك الجيش الإسرائيلي أيضا أن حماس تُسرّع عملية تفخيخ المباني بالمتفجرات، وأنها أعادت تأهيل بعض الأنفاق التي هُدمت سابقا في غارات سابقة بالمدينة.

وبسبب الشكوك في وجود رهائن، أوقف الجيش الإسرائيلي الهجمات على الأنفاق في الأيام الأخيرة.

وأصبح التواصل بين سلاح الجو والقوات البرية أوثق من أي وقت مضى، وفي بعض الحالات، تُنفذ الهجمات على بُعد أقل من 100 متر من القوات.

وفي وقت سابق، كثّفت قوات الفرقة 162 مناوراتها البرية في مدينة غزة، حيث قضت على مسلحين من حماس في حصار قصير باستخدام نيران الدبابات وطائرات مسيرة لإطلاق الصواريخ وغارات جوية.

وفي الوقت نفسه، يعمل مقاتلو الجيش الإسرائيلي على تدمير البنية التحتية لحماس وتحديد مواقع الأسلحة في المنطقة.

الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قائد ميداني وعنصر في حزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة مقتل قائد ميداني وعنصر في حزب الله واستهداف قارب كان يستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "في وقت سابق من الجمعة، وبتوجيه من قيادة المنطقة الشمالية، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي هجوما أسفر عن مقتل عمار الهيل قطيباني، قائد منطقة (سيناء) في تنظيم حزب الله، في جنوب لبنان".

وأضاف البيان: "في هجوم آخر نُفذ صباح الجمعة، تم تصفية عنصر من قوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة تبنين بجنوب لبنان".

وتابع البيان: "كان كلا العنصرين يعملان على إعادة تأهيل البُنى التحتية الإرهابية للتنظيم في المنطقة".

وأشار البيان أيضا إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم أيضا "بإشراف الفرقة 91 وسلاح البحرية، قاربا كان يُستخدم لجمع معلومات استخباراتية عن قوات الجيش لصالح تنظيم حزب الله، قبالة سواحل الناقورة في جنوب لبنان".

وشدد البيان على أن "هذه الأنشطة تعد انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

واختتم البيان بالتأكيد على أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد يواجه دولة إسرائيل".

وشنّ الجيش الإسرائيلي، الخميس، سلسلة غارات على مناطق متفرقة من جنوب لبنان، بعد نحو ساعة من إصداره إنذارات إخلاء للسكان.

وكانت مراسلة "سكاي نيوز عربية" رصدت حركة نزوح من مناطق عدة جنوبي لبنان، بعد أمر الإخلاء الإسرائيلي لسكان 3 بلدات.

وأفادت بشن غارات إسرائيلية على بلدة كفرتبنيت وبلدة ميس الجبل.

وأتت هذه الغارات والتحذيرات قبيل مرور عام على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحزب الله، الذي يستعد لإحياء ذكرى مقتل أمينه العام السابق حسن نصر الله في 27 سبتمبر 2024 بضربات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وفي تعقيب على التحذيرات الإسرائيلية، دعا رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام "المجتمع الدولي، لا سيما الدول الراعية لاتفاق وقف العمليات العدائية، إلى ممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها فورا"، وفقا لبيان صادر عن مكتبه.

وبعد حربه الأخيرة مع اسرائيل، خرج الحزب ضعيفا مع خسارته أبرز قادته وتدمير جزء كبير من ترسانته، ويواجه مزيدا من الضغوط مع اتخاذ الحكومة اللبنانية قرارا يقضي بحصر السلاح بيد قوات الأمن والجيش، على وقع ضغوطات أميركية وتهديدات بتوسيع إسرائيل لضرباتها في لبنان.

الشرع: قريبون جدا من اتفاق مع إسرائيل بوساطة أميركية

اعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع أن استهداف إسرائيل لمبنى الرئاسة ووزارة الدفاع السورية يُعد إعلان حرب، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن التوصل إلى اتفاق أمني مع إسرائيل لا مفرّ منه، بينما يبقى الالتزام الإسرائيلي بهذا الاتفاق موضع شك.

وحول المفاوضات مع إسرائيل عقب الهجوم الأخير على قطر، قال الشرع: "إذا كان السؤال هل أثق بإسرائيل؟ فالجواب: لا أثق بها".

وأوضح أن سوريا تعرف كيف تحارب لكنها لم تعد تريد الحرب، مشيرا إلى أن أحداث السويداء الأخيرة جاءت بمثابة "فخ مدبر" في وقت كانت المفاوضات مع إسرائيل على وشك الانتهاء.

ووفق الشرع فإن مفاوضات بوساطة أميركية مع إسرائيل أوشكت على التوصل إلى اتفاق قد يُوقّع خلال أيام، شبيها باتفاق عام 1974، مؤكدا أن ذلك "لا يعني بأي حال تطبيع العلاقات أو انضمام سوريا إلى اتفاقات أبراهام".

واعتبر الشرع أن مشاركته المرتقبة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تمثل سابقة تاريخية، إذ إنها المرة الأولى منذ ستين عاما التي يشارك فيها رئيس سوري في هذه الاجتماعات.

وشدد على أن ذلك يعد "منعطفا جديدا"، مضيفا أن سوريا أصبحت جزءا من النظام الدولي ولم تعد دولة مصدّرة للمخدرات أو اللاجئين أو الإرهاب.

وأضاف أن 90 بالمئة من تجارة المخدرات توقفت، وأن مليون لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم رغم عدم انطلاق عملية الإعمار بعد.

ملف "قسد"

وحذر الشرع من أن فشل مسار دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قبل نهاية العام الحالي قد يدفع تركيا إلى التحرك عسكريا.

وأكد الشرع أن بعض الأجنحة داخل "قسد" وحزب العمال الكردستاني تعرقل تنفيذ الاتفاقات.

ورفض الشرع مطالب "قسد" المتعلقة باللامركزية، موضحا أن القانون السوري رقم 107 يضمن أصلا نسبة 90 بالمئة من اللامركزية الإدارية، معتبرا أن هذه المطالب ليست سوى "غطاء للنزعة الانفصالية".

واستعاد الشرع لقاءه الأول مع مظلوم عبدي، حين قال له: "إذا جئت للمطالبة بحقوق الأكراد فلا داعي، فمبدئي أن الأكراد مواطنون سوريون متساوون، وأنا أحرص على حقوقهم أكثر منك".

وأشار الشرع وفقا لما نقله تلفزيون سوريا الجمعة عن صحيفة "مللييت" التركية إلى أن اتفاق 10 مارس شكّل للمرة الأولى مسارا مدعوما من الولايات المتحدة وتركيا للحل، لكن بعض الأجنحة داخل "قسد" وحزب العمال الكردستاني عمدت إلى عرقلته.

وأوضح أن "قسد" التي تجاهلت دعوة عبد الله أوجلان لحلّ نفسها، أصبحت تشكل تهديدا للأمن القومي في تركيا والعراق، لافتا إلى أن أنقرة امتنعت سابقا عن شن عمليات عسكرية ضدها استجابة للجهود السورية، لكنه ألمح إلى أن صبر تركيا قد ينفد مع نهاية العام إذا لم يتحقق الاندماج.

شارك