وسط تحذيرات أممية.. تحركات أميركية مكثفة لوقف حرب السودان/السوداني: بعض الفصائل العراقية تعتقد أن وجود التحالف الدولي "نوع من الاحتلال"/إسرائيل تواصل عمليات النسف والقصف المدفعي في غزة

السبت 08/نوفمبر/2025 - 09:54 ص
طباعة وسط تحذيرات أممية.. إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 8 نوفمبر 2025.

سكاي نيوز: بعد اعتراف ترامب.. رسالة "شديدة اللهجة" من إيران لمجلس الأمن

بعثت طهران رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، تدين اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدور بلاده في الهجمات الإسرائيلية على إيران التي بدأت حرب الـ12 يوما بين البلدين في يونيو الماضي.
وفي الرسالة التي نشرتها وكالة أنباء "إسنا" الإيرانية، صرح سفير ومندوب طهران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني، أن "الولايات المتحدة والكيان الصهيوني (إسرائيل) مسؤولان بشكل كامل ومشترك عن عدوانهما وتداعياته على إيران".

وأشار إيرواني إلى "التصريحات الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة، الذي اعترف صراحة وعلنا بقيادة ومسؤولية الولايات المتحدة عن الأعمال العدوانية التي استمرت 12 يوما، وحرب الكيان الصهيوني الإجرامية ضد إيران، في الفترة من 13 إلى 24 يونيو 2025".

وأشارت الرسالة الإيرانية إلى تصريح ترامب للصحفيين، الخميس، الذي قال فيه إن "الهجوم الأول نفذته إسرائيل. كان هجوما قويا جدا جدا وتوليت قيادته شخصيا".

وأضاف ترامب: "عندما شنت إسرائيل الهجوم الأول ضد إيران، كان ذلك يوما عظيما للإسرائيليين، لأن الهجوم ألحق خسائر تفوق مجموع كل الهجمات الأخرى".

وجاء في رسالة طهران أن "هذه التصريحات دليل واضح لا يمكن إنكاره على المشاركة المباشرة والقيادة والمسؤولية الأميركية في تخطيط وتوجيه وتسهيل العدوان العسكري غير القانوني للكيان الصهيوني".

واعتبر إيرواني أن "هذا العدوان الإجرامي، الذي يعتبر انتهاكا صارخا وجسيما للفقرة 4 من المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة، والمبادئ الآمرة التي تحظر التهديد بالقوة أو استخدامها ضد الدول المستقلة، والقانون الدولي الإنساني، أدى إلى وقوع خسائر عديدة في صفوف المدنيين، وتدمير البنى التحتية المدنية، وإلحاق أضرار جسيمة بالمنشآت النووية السلمية والخاضعة للضمانات الإيرانية".

وقال الدبلوماسي الإيراني إن "اعتراف ترامب الصريح بشأن دور القيادة والمشاركة المباشرة لبلاده في العدوان العسكري للكيان الصهيوني ضد إيران منذ اليوم الأول، يكشف بوضوح ومن دون أي غموض بطلان التصريحات السابقة لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في 13 يونيو 2025، التي ادعى فيها بخداع: ليس لدينا أي تدخل في الهجمات ضد إيران، وأولويتنا الرئيسية هي الحفاظ على أمن القوات الأميركية في المنطقة".

وأشار إلى أن "هذا الأمر يؤكد مجددا الحق الذاتي والسيادي لإيران في متابعة جميع السبل القانونية الدولية المتاحة لضمان المساءلة الكاملة للولايات المتحدة ومسؤوليها، والمطالبة بجبر كامل للخسائر، بما في ذلك دفع التعويضات وفقا للقانون الدولي، عن الضحايا والمصابين وجميع الخسائر والأضرار التي لحقت بإيران وشعبها".

يشار إلى أن الولايات المتحدة قصفت 3 مواقع نووية إيرانية في آخر أيام الحرب.

امتحان سياسي.. ماذا ينتظر العراق من الانتخابات البرلمانية؟

يتوجه العراقيون في 11 نوفمبر إلى صناديق الاقتراع لاختيار برلمان جديد، في انتخابات تشكل اختبارا حقيقيا لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ولنظام سياسي يراه كثير من الشباب عاجزا عن تلبية طموحاتهم، ومكرسا لسلطة النخب والأحزاب التقليدية.
إحباط شعبي واسع

بعد مرور أكثر من 20 عاما على أول انتخابات برلمانية أعقبت الغزو الأميركي عام 2003، يشعر قطاع واسع من العراقيين بخيبة أمل من التجربة الديمقراطية.

فبدلا من تحقيق الإصلاح، يقول كثيرون إن النظام القائم أنتج الفساد والبطالة وسوء الخدمات العامة، بينما توزع الأحزاب السياسية المناصب والثروات وفقا لمعادلات الولاء والمحاصصة، وفق رويترز.

ورغم تراجع النزعات الطائفية بين الأجيال الشابة، فإنها لا تزال متجذّرة في بنية النظام السياسي، الذي يخصص رئاسة الوزراء للشيعة، ورئاسة البرلمان للسنة، ورئاسة الجمهورية للأكراد.

وجوه جديدة في المشهد الانتخابي

يخوض نحو 40 بالمئة من المرشحين الانتخابات وهم دون سن الأربعين، في محاولة لاقتحام المشهد السياسي وكسر هيمنة الطبقة التقليدية.

ويقود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ائتلاف "الإعمار والتنمية"، الذي يضم عدة أحزاب شيعية ويركز على ملفات الخدمات ومحاربة الفساد وتعزيز مؤسسات الدولة.

وفي المقابل، يبرز ائتلاف "دولة القانون" بقيادة نوري المالكي كمنافس رئيسي داخل المعسكر الشيعي، فيما تواصل الأحزاب المقربة من إيران خوض السباق على قوائم منفصلة مدعومة بفصائل مسلحة.

أما في المعسكر السني، فيتقدم حزب "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، مركزا حملته على إعادة بناء مؤسسات الدولة وتمكين المناطق السنية بعد سنوات من الصراع والتهميش.

وفي إقليم كردستان، يتنافس الحزبان الكرديان التقليديان: الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة بافل طالباني، على تعزيز نفوذهما السياسي والاقتصادي، وسط خلافات مزمنة حول توزيع عائدات النفط وعلاقاتهما مع بغداد.

غياب الصدر.. وتأثيره على النتائج

يُقاطع التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر الانتخابات، احتجاجا على ما يصفه بـ"الفساد المتجذر"، ما يفتح الباب أمام قوى أخرى لتعزيز حضورها داخل البرلمان.

ورغم المقاطعة، لا يزال التيار الصدري يحتفظ بنفوذ واسع داخل مؤسسات الدولة من خلال التعيينات الحكومية.

تحديات أمام الحكومة المقبلة

ويرى مراقبون أن نسبة المشاركة ستكون المقياس الأهم لثقة العراقيين بالنظام السياسي. فالإقبال الضعيف سيعكس استمرار فقدان الثقة، بينما يمكن لمشاركة واسعة أن تمنح زخما للمرشحين الإصلاحيين والشباب.

لكن من غير المتوقع أن تحدث الانتخابات تغييرا جذريا في موازين القوى. فغالبا ما تمتد مفاوضات تشكيل الحكومة لأشهر، قبل أن تُحسم بتسويات بين الكتل الأكبر نفوذا ومالا وسلاحا، حسب رويترز.

توازنات إقليمية دقيقة

سيكون على الحكومة الجديدة التعامل مع معادلة شديدة الحساسية بين النفوذين الأميركي والإيراني، وسط ضغوط من واشنطن لتفكيك الجماعات المسلحة المقربة من طهران.

كما تواجه بغداد تحدي منع تلك الجماعات من الانجرار إلى مواجهات إقليمية على خلفية حرب غزة.

ما بعد الانتخابات

من المتوقع إعلان النتائج الأولية خلال أيام من التصويت، على أن تبدأ بعدها مفاوضات مطوّلة لتشكيل الحكومة.

وبعد مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على النتائج، يعقد البرلمان الجديد المكون من 329 عضوا جلسته الأولى لانتخاب رئيسه، ثم رئيس الجمهورية، الذي سيكلف الكتلة الأكبر بتشكيل الحكومة خلال 30 يوما.

وبينما يتطلع العراقيون إلى انتخابات تفتح الباب أمام الإصلاح، يخشى كثيرون أن يعيد المشهد السياسي إنتاج نفسه، ما لم يُترجم الغضب الشعبي إلى تغيير حقيقي في صناديق الاقتراع.

وسط تحذيرات أممية.. تحركات أميركية مكثفة لوقف حرب السودان

تتجه الأنظار مجددا نحو واشنطن، مع تصاعد التحركات الدبلوماسية الأميركية لإرساء هدنة إنسانية في السودان، بعد أن قبلت قوات الدعم السريع بالمقترح الدولي، فيما رفضه الجيش السوداني مفضلا خيار الحسم العسكري، في وقت تتزايد فيه التحذيرات الأممية من جولة قتال جديدة، خصوصا في إقليم كردفان.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنها تتابع "بكل جدية" الوضع في السودان، وتجري "اتصالات مباشرة مع طرفي الصراع لتسهيل إبرام هدنة إنسانية"، مؤكدة أن الحاجة "ملحة لاحتواء العنف وإنهاء معاناة الشعب السوداني".

مسؤول رفيع في البيت الأبيض صرّح لـ"سكاي نيوز عربية" بأن واشنطن "تشارك بكل ثقلها في الجهود الرامية لتحقيق حل سلمي للنزاع"، وأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل مع شركائها في الرباعية الدولية — التي تضم السعودية والإمارات ومصر وبريطانيا — على "معالجة الأزمة الإنسانية والتحديات السياسية على المدى الطويل".

انتقادات داخلية وتبدّل في المقاربة الأميركية

وفي مقابلة مع برنامج "التاسعة" على قناة "سكاي نيوز عربية"، أوضح أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج تاون، إدموند غريب، أن اهتمام واشنطن بالملف السوداني ظل "متراجعا خلال السنوات الماضية"، قائلا: "الولايات المتحدة لم تُظهر الكثير من الاهتمام بالقضايا الإفريقية عموما، وليس فقط بالسودان، وهناك أصوات داخل الكونغرس تنتقد هذا النهج وتقول إن الإدارة لم تفعل ما يكفي للضغط على شركائها في المنطقة لوقف الحرب".

وأشار غريب إلى أن الانتقادات لم تقتصر على الساحة السياسية، بل شملت أيضا منظمات إفريقية-أميركية اتهمت الإدارة بـ"المعايير المزدوجة"، مضيفا: "الآن بدأنا نرى اهتماماً أكبر. هناك خطة أميركية بالتعاون مع دول الرباعية للتوصل إلى هدنة تمتد تسعة أشهر، تمهيداً لعملية انتقال سياسي شاملة".

ضغوط محدودة وتحديات معقّدة

لكن غريب يرى أن التحرك الأميركي، رغم أهميته، "ما يزال في بدايته"، مشددا على أن التحديات أمام واشنطن كبيرة بسبب انشغالها بملفات أخرى مثل أوكرانيا وغزة والصين.

وقال: "بدأت الإدارة تمارس ضغوطاً دبلوماسية أكبر، لكن من المبكر القول إن هذه الجهود ستنجح، فالخلافات داخل السودان عميقة".

وحول الأسباب التي تدفع الجيش السوداني لرفض الهدنة، أشار غريب إلى وجود انقسامات داخل الحكومة السودانية، قائلا: "هناك تيارات مختلفة داخل السلطة، بعضها يرى أن وقف الحرب الآن ليس في مصلحته".

كما أشار أيضا إلى أن بعض الأصوات في واشنطن ترى أن التراخي الأميركي يفتح المجال أمام روسيا والصين لتعزيز نفوذهما في إفريقيا، ما دفع الإدارة إلى "محاولة استعادة زمام المبادرة في الملف السوداني قبل فوات الأوان".

بين الحرب والسلام.. الرهان على الدبلوماسية

وبينما يواصل الطرفان تبادل الاتهامات وتصعيد العمليات العسكرية، يظل مصير السودان معلقا على قدرة واشنطن وشركائها على تحويل الوعود إلى خطوات عملية.

ويختتم غريب حديثه قائلا: "من غير المتوقع أن تحل الأزمة بين ليلة وضحاها، لكن إذا واصلت واشنطن تحركها بالتنسيق مع القوى الإقليمية، فقد نرى بداية لمسار جديد يوقف نزيف الحرب ويفتح باب الحل السياسي".

سبوتنيك: المبعوث الأممي للسودان: الهدنة المقترحة فرصة نادرة لحماية المدنيين

قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان، رمطان لعمامرة، الجمعة، إن الهدنة الإنسانية التي اقترحتها الرباعية الدولية (مصر والإمارات والسعودية وأمريكا) تمثل فرصة نادرة لوقف القتال وحماية المدنيين وتخفيف المعاناة، مشيدًا بجميع الجهود الصادقة لدعم الشعب السوداني وإعادة الأمل إليه.
وأضاف عبر منصة "إكس" أن على جميع الأطراف اغتنام هذه الفرصة لتغيير مسار البلاد، مؤكدا أن مثل هذه القرارات نادرة وصعبة في أوقات الحرب لكنها ضرورية لإنقاذ الأرواح وبناء الثقة.
وأشار لعمامرة إلى أن استمرار العنف يوما بعد يوم يؤدي إلى فظائع وهروب العائلات، وأن الوقف الدائم لإطلاق النار قد يمهد الطريق لحوار سياسي جدّي يحقق سلامًا عادلا ودائما.
وختم بالقول: إن "الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحويل الهدنة المقترحة إلى جسر حقيقي نحو السلام".

وأعلنت قوات الدعم السريع في السودان، أمس الخميس، موافقتها على مبادرة الهدنة الإنسانية التي طرحتها مجموعة الرباعية الدولية، وتنص على وقف إطلاق النار لمدة 3 أشهر وبدء حوار سوداني - سوداني يفضي إلى تشكيل حكومة مدنية مستقلة خلال 9 أشهر.
وأكدت القوات، في بيان، أن موافقتها تأتي استجابة لتطلعات الشعب السوداني وحرصا على معالجة الآثار الإنسانية الكارثية للحرب، مشيرة إلى أن الهدنة تهدف إلى ضمان حماية المدنيين وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى جميع المناطق.
وأضافت "الدعم السريع"، أنها تتطلع إلى تنفيذ الاتفاق فعليا، والشروع في مناقشة ترتيبات وقف العدائيات ووضع أسس المسار السياسي الذي يعالج جذور النزاع، تمهيدا لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في السودان.
وأصدر وزراء خارجية أمريكا، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، في النصف الأول من سبتمبر/ أيلول 2025، بيانا مشتركا عقب مشاورات مكثفة بشأن الصراع في السودان، مؤكدين أن الحرب تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم وتشكل تهديدا خطيرا على السلام والأمن الإقليميين.
وأكد البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، التزام الوزراء بمجموعة من المبادئ، أبرزها الحفاظ على وحدة السودان وسيادته، ورفض أي حل عسكري، وضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وفقًا للقانون الدولي.
ودعا الوزراء إلى هدنة إنسانية أولية مدتها 3 أشهر لتمكين وصول المساعدات، تمهيدا لوقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق عملية انتقالية شاملة وشفافة تُختتم خلال 9 أشهر، بما يضمن قيام حكومة مدنية مستقلة تتمتع بالشرعية والمساءلة.
وشدد البيان للرباعي على أن مستقبل الحكم في السودان يقرره الشعب السوداني، رافضا أي دور للجماعات المتطرفة أو المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، ومعتبرًا أن الدعم العسكري الخارجي لأطراف النزاع يفاقم الأزمة ويطيل أمدها.
وفي نيسان/أبريل عام 2023، اندلعت اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية.

السوداني: بعض الفصائل العراقية تعتقد أن وجود التحالف الدولي "نوع من الاحتلال"

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، إنه "لا يمكن للعراق نزع سلاح الفصائل بشكل فعّال طالما وجود التحالف الدولي لا يزال مستمرا"، مضيفاً أن "بعض الفصائل تعتبر وجوده نوعاً من الاحتلال".
وأشار السوداني، إلى أن "التهديد، الذي فرض وجود التحالف، قد تراجع إلى حد كبير"، قائلا: "لا داعي لوجود 86 دولة داخل التحالف هنا"، في إشارة إلى عدد الدول التي شاركت فيه منذ 2014.
وبيّن أن "البرنامج المخطط ينص على انتهاء مهمة التحالف في العراق بحلول سبتمبر/ أيلول 2026، وبعدها سيتم الانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية بين العراق ودول التحالف"، لافتا إلى أن "هيمنة الدولة على السلاح ستكون الطلب الرئيسي، وأنه بمجرد انتهاء مبرّر بقاء التحالف، فلن يكون هناك سبب لأي سلاح خارج مؤسسات الدولة".
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، أمس الجمعه، تفويض القوات العراقية الجوية بتنفيذ ضربات مستقلة بعد اجتيازها تدريبات مكثفة استمرت ثمانية أسابيع، وذلك في وقت يقترب فيه موعد انتهاء مهام التحالف الدولي في العراق.
وبحسب بيان صادر عن قوة المهام المشتركة ضمن عملية "العزم الصلب"، فإن القوات المسلحة العراقية حققت دقة استهداف بلغت 100% باستخدام طائرات "إف-16" و"أس-208"، ما يشكل إنجازاً تاريخياً يؤكد جاهزيتها وقدرتها على إدارة الضربات الجوية بشكل مستقل، ويمثل محطة رئيسية في انتقال العراق إلى دور قيادي في العمليات الإقليمية.
وأشار البيان إلى أن "قوة المهام المشتركة صادقت على اعتماد القدرات الهجومية لقوات الأمن العراقية خلال مناورة تكتيكية بالذخيرة الحية داخل البلاد"، لافتاً إلى أنّ "القوات العراقية أنهت دورة الاستهداف بنجاح ضمن ظروف ميدانية واقعية، وأظهرت كفاءة عالية في تنفيذ المهام دون أي دعم مباشر من القوات الأمريكية أو التحالف الدولي".
يُذكر أن بغداد وواشنطن كانتا قد اتفقتا، في أواخر سبتمبر/ أيلول 2024، على تحديد نهاية عام 2026 موعداً رسمياً لإنهاء مهمة التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودوليا)، بعد جولات من الحوار بين الجانبين.
وخلال أغسطس/ آب الماضي، شهدت قاعدة "عين الأسد" في غرب الأنبار انسحاب عدد من الأرتال العسكرية الأمريكية في أول خطوة عملية ضمن خطة الانسحاب التدريجي.
ووفق مصادر أمنية في بغداد والأنبار، فإن بعض تلك الأرتال كانت تحمل معدات ثقيلة، ما عُدّ مؤشراً واضحاً على بدء تنفيذ عملية "انسحاب" فعلية وليست مجرد إعادة تموضع.

الخزانة الأمريكية تزيل اسم أحمد الشرع من قائمة الإرهاب العالمي قبل زيارته

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، رفع اسم الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، من قائمة العقوبات، إلى جانب وزير داخليته، أنس خطاب.
وذكرت على موقعها أن القرار صدر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، وجاء بعد أقل من 24 ساعة على قرار مماثل من مجلس الأمن الدولي، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
ومن المتوقع أن يقوم الشرع بزيارة رسمية إلى البيت الأبيض، يوم الإثنين المقبل.
والخميس، اعتمد مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة قرارا برفع العقوبات عن الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ووزير داخليته، أنس خطاب، وحاز القرار على تأييد 14 دولة، بما في ذلك روسيا، وامتناع الصين عن التصويت.
يشار إلى أن وزارة الخزانة البريطانية أعلنت،  الجمعة، أن المملكة المتحدة رفعت العقوبات عن الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع.
وأفادت في بيان لها: "حُذفت الأسماء التالية من القائمة الموحدة، ولم تعد خاضعة لتجميد الأصول: أحمد حسين الشرع".
وأضاف البيان أن المملكة المتحدة رفعت أيضا العقوبات عن وزير الداخلية السوري، أنس خطاب.

د ب أ: إسرائيل تواصل عمليات النسف والقصف المدفعي في غزة

قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت، مناطق شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة، فيما لم تتوقف عمليات النسف بعدة مناطق بالقطاع، مع دخول وقف إطلاق النار يومه الـ29.

وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) اليوم السبت أن الطيران الإسرائيلي شن 3 غارات جوية على شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وجاء القصف وسط تحليق منخفض للطيران المسير في أجواء مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما شهدت مناطق شمال شرقي مدينة خان يونس، عمليات نسف ضخمة.

وأطلقت زوارق حربية إسرائيلية النار في بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ويأتي ذلك، فيما دخل وقف إطلاق النار بين حركة حماس و"إسرائيل"، حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.

لبنان يؤكد الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل

أكد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، التزام لبنان باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل، مضيفاً: «ولكن للأسف، ووفقاً لهذا الاتفاق، كان من المفترض أن تنسحب إسرائيل كلياً وبشكل كامل من الجنوب، بعد مرور ستين يوماً على الاتفاق، إلا أنها لا تزال تحتل خمسة تلال، وهي تضاعف من اعتداءاتها على لبنان، في ظل المزيد من التهديدات اليومية ضده وضد أبنائه».
بدوره، شدد وزير الدفاع اللبناني، ميشال منسى، على ضرورة الضغط على إسرائيل للبدء بتنفيذ القرار 1701. وشدد منسى على ضرورة ممارسة الضغط على العدو الإسرائيلي، للبدء بتنفيذ القرار 1701 من جهته، بما يتيح للجيش اللبناني استكمال المرحلة الأولى من خطته، التي ستشكل نموذجاً لتطبيق المراحل اللاحقة، وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.

أ ف ب: إسرائيل تتسلّم جثة جديدة لرهينة في غزة

تسلّمت إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر واحدة من ست جثث لرهائن لا تزال لدى حركة حماس أو حلفائها في غزة، وفق ما أفاد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء الجمعة.


وأوضح الجيش الإسرائيلي أن النعش الذي سلّمته اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى جنود في قطاع غزة، نُقل إلى إسرائيل وهو في طريقه إلى معهد الطب الشرعي في تل أبيب لإجراء تشريح بغرض التعرف على الجثة.

وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت في وقت سابق الجمعة أنها ستسلم رفات رهينة إضافي في إطار تنفيذ وقف إطلاق النار مع اسرائيل.

ومع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في العاشر من اكتوبر، كانت حماس تحتجز 48 رهينة في غزة، هم عشرون أحياء و28 قضوا. ومذاك الحين، سلّمت الحركة جميع الرهائن الأحياء.

ومن أصل جثث 28 رهينة وافقت حماس على تسليمها لإسرائيل بموجب الاتفاق، أعادت الحركة 22 جثة (19 لإسرائيليين وجثة لتايلاندي وأخرى لنيبالي وثالثة لتنزاني).

والجثث الست الأخيرة، ومن ضمنها تلك المسلّمة الجمعة، هي لخمسة إسرائيليين وتايلاندي. أحد هؤلاء الإسرائيليين هو جندي قُتل خلال الحرب في العام 2014.

وسبق أن اتهمت اسرائيل حماس بالتباطؤ في إعادة رفات الرهائن المتوفين، في حين عزت الحركة بطء العملية الى أن جثثا كثيرة دفنت تحت ركام المباني المدمرة في القطاع.

وكررت الحركة دعوة الوسطاء والصليب الأحمر إلى تزويدها بالمعدات اللازمة والطواقم الضرورية لانتشال الجثث.

شارك