تهديد الأمن الإقليمي.. برنامج طائرات ايران المسرة على العقوبات الأمريكية

الجمعة 29/أكتوبر/2021 - 06:06 م
طباعة تهديد الأمن الإقليمي.. علي رجب
 

 

في الوقت الذي اعلنت فيه واشنطن فرض  عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيّرة، أطلقت الميليشيات الإيرانية المتواجدة في منطقة المزارع بمدينة الميادين شرقي دير الزور، طائراتها المسيّرة في أجواء المنطقة وباتجاه قلعة الرحبة التي تتخذها ميليشيات إيران مركزًا لها ومستودعًا للأسلحة والصواريخ..

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار في الـ 3 من أكتوبر الأول الجاري، إلى أن قوات “الحرس الثوري” الإيراني بدأت بدورة تدريبية على استخدام الطائرات المسيَرة لمنتسبين محليين بصفوفها في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.

 

ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن الدورة تجري في منطقة المزارع لـ 25 منتسب محلي بإشراف ضباط من الجنسية الإيرانية، عبر خمس طائرات مسيرة إيرانية الصنع كل خمسة عناصر يتم تدريبهم على طائرة.

يأتي ذلك مع فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الجمعة، عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيّرة، في مسعى إلى زيادة الضغط على طهران قبيل إعادة إطلاق المفاوضات بشأن برنامجها النووي.

وأفادت الوزارة بأن قوات الحرس الثوري الإيراني زودت "حزب الله" اللبناني وحركة حماس والحوثيين وإثيوبيا بطائرات مسيّرة استُخدمت لمهاجمة القوات الأمريكية والملاحة الدولية في منطقة الخليج.

كما صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، سعيد آغاجاني، قائد قيادة الطائرات دون طيار المنبثقة عن قوة الطيران والفضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وذكر البيان أن فيلق القدس استخدم الطائرات المسيرة القاتلة ونشر استخدامها من قبل الجماعات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله وحركة حماس وكتائب حزب الله والحوثيين، وحتى في إثيوبيا، التي تهدد الأزمة المتصاعدة فيها بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الطائرات دون طيار القاتلة استُخدمت في الهجمات على الشحن الدولي وعلى قوات الولايات المتحدة الأمريكية. وأكد نائب وزيرة الخزانة والي أدييمو أن الوزارة ستواصل تحميل إيران المسؤولية عن "أعمالها العنيفة وغير المسؤولة"، بحسب البيان.

 

وقال أدييمو إن نشر إيران للطائرات المسيرة في المنطقة يهدد السلام والاستقرار الدوليين، مضيفا: "استخدمت إيران والمقاتلون الذين ينفذون أعمالها بالوكالة، الطائرات دون طيار لمهاجمة القوات الأمريكية وشركائنا والشحن الدولي".

 

شارك