وثيقة مجلس الأمن بشأن القاعدة وعبد المالك دروكدال

الأربعاء 10/ديسمبر/2014 - 09:33 م
طباعة وثيقة مجلس الأمن
 
في 27 أغسطس 2007 أُدرج عبد المالك دروكدال في القائمة الموحدة التي وضعتها لجنة مجلس الامن بشان تنظيم القاعدة وحركة طالبان، عملا بالفقرتين 1 و 12 من القرار 1735 (2006)، باعتباره مرتبطا بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ، وذلك ”لمشاركته في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها [هذا الكيان]، أو معه أو باسمه أو بالنيابة عنه أو دعما له؛ أو في التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها“
حيث تمت الاشارة اليه في اكثر من اتهام حسب الوثيقة ومنها:
قام بتصنيع أجهزة متفجرة أودت بحياة المئات من المدنيين خلال الهجمات المنفذة في أماكن عامة.
وفي بيان مؤرخ 13 سبتمبر 2006، أعلن دروكدال عن قيام التحالف الرسمي بين الجماعة السلفية للدعوة والقتال وتنظيم القاعدة ، وبايع أسامة بن لادن (متوفى). 
قام تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، تحت قيادة دروكدال، بشن سلسلة من الهجمات الإرهابية، من قبيل الهجمات المنفذة بالسيارات المفخخة في أكتوبر 2006 على مخفري الشرطة في درغانة والرغاية في الضواحي الشرقية من الجزائر العاصمة، والهجوم على حافلة تقلّ مستخدمين أجانب يعملون في شركة النفط الجزائرية الأمريكية ”براون أند روت كوندور“ على مقربة من بوشاوي، في 10 ديسمبر 2006، والهجوم على قافلة تابعة للشركة الروسية ”ستروي ترانسغاز“ في 3 مارس 2007، والهجمات السبع بالسيارات المفخخة على منشآت أمنية في ولايتي بومرداس وتيزي أوزو في 13 فبراير 2007.
وغيرها من الاتهامات التي تذكرها الوثيقة.
وثيقة مجلس الأمن
وثيقة لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرارين 1267(1999) و 1989 (2011) بشأن تنظيم القاعدة وما يرتبط به من افراد وكيانات
موجزات سردية لأسباب الإدراج في القائمة
    QI.D.232.07 . عبد المالك دروكدال
تاريخ صدور الموجز السردي في الموقع الشبكي للجنة: 15 حزيران/يونيه 2009
تاريخ صدور الموجز السردي في الموقع الشبكي للجنة: 09 أيلول/سبتمبر 2014
أدرج عبد المالك دروكدال في القائمة في 27 آب/أغسطس 2007، عملا بالفقرتين 1 و 12 من القرار 1735 (2006)، باعتباره مرتبطا بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (QE.T.14.01)، وذلك ”لمشاركته في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها [هذا الكيان]، أو معه أو باسمه أو بالنيابة عنه أو دعما له؛ أو في التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها“.
معلومات إضافية:
عبد المالك دروكدال، المعروف أيضا باسم أبو مصعب عبد الودود، هو أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (QE.T.14.01) الذي كان يعرف سابقا باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال. وقد تولى قيادة الجماعة السلفية في منتصف عام 2004.
ولما كان دروكدال خبير متفجرات في الجماعة الإسلامية المسلحة (QE.A.6.01)، فقد صنع أجهزة متفجرة أودت بحياة المئات من المدنيين خلال الهجمات المنفذة في أماكن عامة.
وفي بيان مؤرخ 13 أيلول/سبتمبر 2006، أعلن دروكدال عن قيام التحالف الرسمي بين الجماعة السلفية للدعوة والقتال وتنظيم القاعدة (QE.A.4.01)، وبايع أسامة بن لادن (متوفى). وفي بيان مؤرخ 24 كانون الثاني/يناير 2007، أعلن أنه نتيجة لدمج الجماعة السلفية للدعوة والقتال في تنظيم القاعدة، وإثر التشاور مع أسامة بن لادن، فإن الجماعة السلفية للدعوة والقتال غيرت اسمها لتصبح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وفي مقابلة أجريت مع جريدة نيويورك تايمز في تموز/يوليه 2008، أعلن دروكدال مرة أخرى المسؤولية عن انضمام الجماعة السلفية للدعوة والقتال رسميا إلى تنظيم القاعدة، وأقر بالدور الذي أداه أحمد فاضل نزال الخلايله، المعروف أيضا باسم أبو مصعب الزرقاوي (QI.A.131.03) في المراحل الأولى من عملية الدمج.
وقام تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، تحت قيادة دروكدال، بشن سلسلة من الهجمات الإرهابية، من قبيل الهجمات المنفذة بالسيارات المفخخة في تشرين الأول/ أكتوبر 2006 على مخفري الشرطة في درغانة والرغاية في الضواحي الشرقية من الجزائر العاصمة، والهجوم على حافلة تقلّ مستخدمين أجانب يعملون في شركة النفط الجزائرية الأمريكية ”براون أند روت كوندور“ على مقربة من بوشاوي، في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2006، والهجوم على قافلة تابعة للشركة الروسية ”ستروي ترانسغاز“ في 3 آذار/ مارس 2007، والهجمات السبع بالسيارات المفخخة على منشآت أمنية في ولايتي بومرداس وتيزي أوزو في 13 شباط/فبراير 2007.
وأشرف دروكدال أيضا على الهجمات الإرهابية التي شُنت على قصر الحكومة ومكتب قسم التحقيقات الجنائية التابع لشرطة الجزائر العاصمة، وذلك يوم الأربعاء، 11 ;نيسان/أبريل 2007. وأسفرت هذه التفجيرات بالسيارات المفخخة عن مصرع 33 ;شخصا وإصابة 245 شخصا آخر بجراح، معظمهم من المارة وسكان الحي.
وبعد مرور بضع ساعات على الهجمات، بث تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي شريطا بالفيديو في مواقع على شبكة الإنترنت وفي شبكات التلفزة، أعلن فيه المسؤولية عن هذه الهجمات الانتحارية. وأثار ذلك إدانة بالإجماع داخل الجزائر وخارجها على السواء، بما في ذلك من جانب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي أصدر بيانا رئاسيا أدان فيه تلك الهجمات بأشد العبارات (S/PRST/2007/10 ) المؤرخ 12 نيسان/ أبريل 2007.
وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المسؤولية عن هجمات 11 كانون الأول/ديسمبر 2007 على مكاتب الأمم المتحدة ومبنى المحكمة الدستورية في الجزائر العاصمة، وذلك في بيان صدر في اليوم نفسه. وأدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على الفور هذه العمليات بأشد العبارات (S/PRST/2007/45) المؤرخ 11 كانون الأول/ ديسمبر 2007). وفي المقابلة التي أجراها دروكدال مع جريدة نيويورك تايمز في تموز/ يوليه 2008، أعلن مرة أخرى المسؤولية عن هذه التفجيرات.
وفي آب/أغسطس 2008، أشرف دروكدال على تنفيذ ثلاث هجمات انتحارية أودت بحياة العديد من المدنيين في ولايات بومرداس، وبويرة، وتيزي أوزو في الجزائر.
وشجع دروكدال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على اختطاف مواطنين جزائريين ورعايا أجانب واتخاذ ذلك سبيلا لتمويل أنشطة التنظيم الإرهابية. فقد اشترك التنظيم في احتجاز سائحين نمساويين كانا قد اختطفا في شباط/فبراير 2008 في جنوبي تونس، واحتجاز ممثلين للأمم المتحدة كانا قد اختطفا في شمالي النيجر في كانون الأول/ديسمبر 2008، واحتجاز أربعة سياح أوروبيين اختطفوا في منطقة الحدود بين مالي والنيجر في كانون الثاني/يناير 2009.‏
وأصدرت محكمة تيزي أوزو في الجزائر حكما غيابيا بالسجن المؤبد في حق دروكدال، في 27 آذار/مارس 2007، بسبب ضلوعه في الأنشطة الإرهابية ذات الصلة بتنظيم القاعدة.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2011، أراد عبد المالك دروكدال ، الحصول على غطاء من أجل توسيع نطاق خطة منظمته الإرهابية لتشمل منطقة الساحل وتزيد سيطرتها على شمال مالي. وكان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يرمي إلى إنشاء حركة مستقلة في الظاهر من شأنها إخفاء جذوره الحقيقية عن طريق التخلي عن اسم ”تنظيم القاعدة“. واقترح تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أن تخضع الجماعة الجديدة لقيادة اياد اغ غالي (QI.A.316.13). وحظيت جماعة أنصار الدين (QE.A.135.13) وزعيمها، اياد اغ غالي، بدعم مستمر من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي منذ إنشاءها، وشمل ذلك ما يلي:
    الدعم العسكري: من معركة اغلهوك التي وقعت يوم 24 كانون الثاني/يناير 2012 إلى الهجوم الذي شن في أوائل كانون الثاني/يناير 2013 على جنوب مالي، تلقت جماعة أنصار الدين الدعم من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في قتالها مع القوات المسلحة المالية، ولا سيما في السيطرة على مدن اغلهوك في 24 كانون الثاني/يناير 2012؛ وتيساليت في 10 آذار/مارس 2012؛ وكيدال في 30 آذار/مارس 2012؛ وغاو في 30 آذار/مارس 2012؛ وتمبكتو في 1 نيسان/ أبريل 2012.
    الدعم المالي: تلقى اياد اغ غالي مبلغا ماليا قدره 000 400 يورو من أحد قادة لواء تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في منطقة الساحل، هو لواء طارق بن زياد.
    الدعم اللوجستي: يشمل في الأصل حوالي 50 رجلا من المقربين إلى اياد اغ غالي، وقد رحب أنصار الدين بالعديد من المقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وزادت قوة الصلات التي تربط أنصار الدين وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2012.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2012، أنشئ تحالف بين تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعة أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا . وأنشئت مكاتب شمال غاو من جانب بعثة تضم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعة أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا وحُددت استراتيجية مشتركة.
وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، أعرب اياد اغ غالي عن تأييده لإيديولوجية تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
ومنذ انطلاق عملية سرفال، انضم اياد اغ غالي إلى ألوية تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا التي تحارب القوات المسلحة الفرنسية والمالية.
الكيانات والأفراد ذوو الصلة المدرجة أسماؤهم في القائمة:
        تنظيم القاعدة (QE.A.4.01)، أدرج في القائمة في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2001
        الجماعة الإسلامية المسلحة (QE.A.6.01)، أدرجت في القائمة في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2001
        تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (QE.T.14.01)، أدرج في القائمة في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2001
        حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا (QE.M.134.12)، أدرجت في القائمة في 5 كانون الأول/ديسمبر 2012
        جماعة أنصار الدين (QE.A.135.13)، أدرجت في القائمة في 20 آذار/مارس 2013
        جماعة المرابطون (QE.M.141.14) ، أدرجت في 2 حزيران/ يونيه 2014
        مختار بلمختار (QI.B.136.03)، أدرج في القائمة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2003
        سيفي عماري (QI.A.152.03)، أدرج في القائمة في 4 كانون الأول/ديسمبر 2003
        أحمد زرفاوي (QI.Z.168.04)، أدرج في القائمة في 3 أيار/مايو 2004
        أحمد دغدغ (QI.D.252.08)، أدرج في القائمة في 3 تموز/يوليه 2008
        يحيى جوادي (QI.D.249.08)، أدرج في القائمة في 3 تموز/يوليه 2008
        صلاح الدين قاسمي (QI.G.251.08)، أدرج في القائمة في 3 تموز/يوليه 2008
        عمر محمد قدير (QI.H.250.05)، أدرج في القائمة في 3 تموز/يوليه 2008
        جمال عكاشة (QI.A.313.13)، أدرج في القائمة في 5 شباط/فبراير 2013
        إياد اغ غالي (QI.A.313.13) أدرج في القائمة في 25 شباط/فبراير 2013
للمزيد عن شخصية عبد المالك دروكدال اضغط هنا

شارك

موضوعات ذات صلة