22 فبراير: "التوحيد والجهاد" ينفذ عملية إرهابية بحي الحسين بالقاهرة

الخميس 22/فبراير/2018 - 08:27 ص
طباعة 22 فبراير: التوحيد اعداد: ليلى عادل
 
في مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من فبراير 2009 حدث انفجار بحي الحسين في القاهرة أدى إلى مقتل سائحة فرنسية وإصابة 10 آخرين؛ حيث حدث تفجير قنبلة في سوق خان الخليلي قرب المشهد الحسيني بحي الحسين بالقاهرة في 22 فبراير 2009 أسفر عن مقتل فتاة فرنسية تبلغ من العمر 17 عاما، وإصابة 25 سائحا آخرين بينهم أربعة عشر فرنسيا تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما وثلاثة سعوديين، وسائح ألماني، إضافة إلى 4 مصريين بينهم أطفال.
وقال مصدر أمني: إن المتهم اسمه خالد محمود أبو الخير "33 عاما" من محافظة بني سويف، أحد مؤسسي تنظيم "التوحيد والجهاد"، تلقى تدريبات عسكرية بمعرفة عناصر جيش الاسلام الفلسطيني واعتنق أفكار تنظيم القاعدة، وأضاف المصدر أنه جرى اعتقال أبو الخير أثناء عودته من قطاع غزة في أحد الأنفاق، وتضم قضية تفجيرات الحسين 12 متهما من بينهم بعض المصريين وآخرين يحملون جنسيات فلسطينية وفرنسية وبلجيكية وبريطانية.

22 فبراير: تفجير ضريح العسكريين على يد "جماعة الزرقاوي"

تفجير ضريح العسكريين
تفجير ضريح العسكريين
وفي مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من فبراير 2006 تمت عملية تفجير منظمة استهدفت ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء في العراق الذي له قدسية لدى الشيعة.. حيث قام مسلحون يرتدون زي الشرطة ينتمون إلى جماعات يعتقد أنها إرهابية باقتحام المرقد وتقييد أفراد شرطة الحماية الخمسة وقاموا بزرع عبوتين ناسفتين تحت قبة الضريح وفجروها بعد ذلك؛ مما أدى إلى انهيار القبة الخاصة بالضريح التي تعتبر واحدة من أكبر قباب العالم الإسلامي بعد لحظات تجمع الآلاف من أهالي مدينة سامراء في الساحة المحيطة بالمرقد وحوله للاحتجاج على الاعتداء الآثم وهم يحملون عمامة الإمام علي الهادي وسيفه ودرعه التي كانت محفوظة في أحد سراديب المرقد ويهتفون بالروح بالدم نفديك يا إمام، وأكد وزير الداخلية العراقي باقر الزبيدي أن قرابة المائة كيلوجرام من المواد المتفجرة استخدمت في التفجير، والعملية استمرت حوالي ثلاثة إلى خمسة أيام لتثبيت ونقل المواد المتفجرة ومعداتها إلى داخل المرقد أعقاب التفجير تعرض أحد المساجد السنية في بغداد لهجوم من قبل مسلحين شيعة غاضبين على عملية التفجير رغم دعوة المراجع ورجال الدين الشيعة إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء فتنة طائفية.

شارك