6 أبريل: مولد "بدر الدين" القائد العسكري الأول لحزب الله اللبناني

الأحد 05/أبريل/2015 - 09:42 م
طباعة 6 أبريل: مولد بدر
 
في مثل هذا اليوم السادس من أبريل 1961 ولد مصطفى بدر الدين أمين ويعرف أيضا إلياس فؤاد صعب وسامي عيسى، خليفة القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية وصهره.. اعتقل في الكويت عام 1983 بتهمة تفجير السفارة الأميركية في الكويت وهو متهم باغتيال رفيق الحريري في 2005 وسياسيين لبنانيين آخرين، وبرز اسمه كأحد المتهمين المحتملين من قبل المحكمة الخاصة للأمم المتحدة.
للمزيد عن بدر الدين ومسيرته .. اضغط هنا

6 أبريل 1955 .. محاولة فاشلة للتخلص من حكم "الأئمة" باليمن

6 أبريل 1955  ..
في مثل هذا اليوم من عام 1955 فشلت محاولة الانقلاب على الإمام المتوكل أحمد بن يحيى حميد الدين إمام اليمن التي قادها شقيقه عبد الله سيف الإسلام
وكانت سنوات حكم الأئمة في اليمن قد شهدت منذ بداية القرن العشرين تدهورا حادا في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد مما أدى إلى ظهور معارضة سياسية واجتماعية ضد نظام الحكم. وشهد عام 1934 ظهور أولى المحاولات لإنشاء معارضة منظمة ضد الإمام، ومع أن المحاولة لم تسفر عن قيام تجمع سياسي من أي نوع، إلا أنها حشدت قوى المعارضة في الداخل والخارج باتجاه الفكرة، رافعة شعار الإصلاح، وقد وجدت كثيراً من الأصوات الوطنية في مجلة الحكمة الشهيرة والتي صدرت عام 1938 واستمرت عامين فقط قبل ان يتنبه الإمام لخطرها ويغلقها، وجدت متنفسها للتعبير عن طموحات اليمنيين في الإصلاح والمضي نحو التغيير، لكن التبلور النهائي لميلاد أول منظمة سياسية سرية لم يكتمل إلا عام 1940م حين تشكلت في القاهرة ما عرف باسم كتيبة الشباب كما تشكل عام 1944م حزب الأحرار اليمنيين أو ما عرف فيما بعد بحركة الأحرار. ووجد الاحرار ضالتهم في طموح عبد الله بن احمد الوزير للإمامة الذي وافق على مطالب الاحرار مقابل عونهم له فقامت حركة 1948م التي نجحت في قتل الإمام يحيى، الا انها لم تنجح في الإطاحة بنظامه، إذ بعد ثلاثة أسابيع فقط تمكن نجل الإمام احمد بن يحيى حميد الدين من الفرار من تعز إلى حجة وهناك تمكن من حشد القبائل إلى صفه مغرياً إياها بإباحة صنعاء لهم للسلب والنهب، وتمكن من دخول صنعاء والقضاء على الحركة وقتل وسجن وشرد زعماءها، وفي عام 1955 م تطور حادث الحوبان الشهير إلى محاولة انقلابية ضد الإمام أحمد في تعز، وقبل الوطنيون ان يستبدلوا الإمام بأخيه سيف الإسلام عله يكون أفضل من الإمام أحمد ولكن المحاولة التي قادها آلت بعد أيام إلى الفشل، وتمكن الإمام أحمد من الاحتفاظ بسلطته ثانية.

شارك