الجيش العراقي يدمر معسكراً لـ"داعش".. واتفاق بين هادي والقبائل لوقف الحرب مع "الحوثيين".. والنور يتهم الأحزاب بتشويهه خوفاً من حصوله على أغلبية البرلمان

الجمعة 30/مايو/2014 - 11:47 ص
طباعة الجيش العراقي يدمر
 
قدّمت الصحافة العربية والمصرية اليوم الجمعة 30 مايو ، عددًا من القضايا المتعلقة بجماعات الإسلام السياسي، لعل أبرزها ما ذكرته صحيفة الاتحاد الاماراتية، بأن الجيش العراقي يدمر معسكراً لـ"داعش"، بالاضافة إلى ما جاء في جريدة الجمهورية بإعلان طلاب الإخوان للتظاهر غدا السبت بجامعة الأزهر.

الغنوشي: لا يمر شيء في البرلمان بلا موافقتنا

راشد الغنوشي
راشد الغنوشي
أكد زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي أنه لا يمر شيء في المجلس التأسيسي (البرلمان) من دون موافقة حزبه بصفته «الكتلة الكبرى». وأضاف الغنوشي في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، أن حركته خرجت من السلطة التنفيذية لكنها لم تخرج من التشريعية، وقال «لا نزال الكتلة الكبرى في الحكم وفي المجلس؛ لأنه هو أصل السلطة في البلاد، وبالتالي لا يمر شيء من دون موافقة النهضة.
وحول الأحداث الإرهابية التي شهدتها تونس ليلة الثلاثاء الماضي، عندما سقط أربعة قتلى من رجال الأمن، أدان الغنوشي ما عده «جريمة نكراء ارتكبتها أيادي الإرهاب الآثمة التي لا تتردد في إهدار دم التونسيين وإشاعة القتل والفوضى في خيانة للدين والوطن.
وأضاف أن من يقف وراء ذلك يستهدف إفشال مسار الانتقال الديمقراطي, لكننا واثقون أن حبل الإرهاب قصير، وأنه لا مستقبل له في تونس، لأن الشعب التونسي شعب معتدل مسالم يرفض العنف والإرهاب
وبخصوص تقييم أداء حركة النهضة بشكل عام وحظوظها في الانتخابات المقبلة المزمع إجراؤها قبل نهاية 2014، قال الغنوشي نحن الحزب الأكثر تنظيما، والأكثر تماسكا؛ لأننا حزب مضى عليه أربعون سنة، بينما كثير من الأحزاب حديثة السن وبعض الأحزاب لديها سنوات قليلة لا تزال تبحث عن هويتها، وعلى كل حال مهما كانت النتيجة التي سنحصل عليها، إن توافرت لدينا فرصة للحكم, فلن نحكم إلا بائتلاف واسع.
(الشرق الأوسط)

عشرات القتلى في موجة هجمات بعد أقل من شهر على الانتخابات في العراق

عشرات القتلى في موجة
تحصد العمليات الإرهابية في بغداد خاصة، وباقي مدن العراق أرواح الأبرياء من العراقيين بطريقة عشوائية، فالناس الذين يخرجون إلى الشوارع والمطاعم والتسوق لا يعرفون متى وأين سيعلو صوت انفجار قنبلة أو سيارة مفخخة أو حزام ناسف يرتديه انتحاري، كما أن المناطق في العاصمة العراقية غير مصنفة بصورة حادة طائفيا، أي لا نستطيع أن نقول، إن هذه المنطقة شيعية تماما أو تلك تضم السنة فقط.
فائزة محمد التي التقتها «الشرق الأوسط» في منطقة الكرادة داخل المزدحمة بالمتسوقين، وكذلك بالعوائل التي تنشد الراحة، تقول: «نعم، التفجيرات تحصل يوميا، لكننا لا نعرف أين وكيف ولماذا، وهذا لا يعني أن نسجن أنفسنا وأطفالنا في البيوت لأن هناك انفجارا سيقع». وتضيف هذه العراقية التي كانت ترافق زوجها وثلاثة أطفال قائلة: «لا أقول إن العراقيين لا يخافون هذه الانفجارات أو لا يخشون الموت، ليس هناك من لا يخشى الموت بهذه الطريقة السخيفة، لكننا نؤمن بالله وبالقدر، وهذه الانفجارات تحصل يوميا وفي أماكن مختلفة من بغداد».
ويشير زوجها ناصر عبد الكريم إلى موقع مقهى في منطقة رخيتة التي تقع قريبا من الموقع الذي التقيناه مع عائلته فيه، ويقول: «هذا المقهى الذي يجلس فيه بعض الشباب والكتاب والفنانين تعرض للتفجير مرات عدة، وهناك أكثر من ثلاث سيارات مفخخة فجرت في هذا الشارع وراح ضحيتها الأبرياء، وها نحن نشهد ازدحام الكرادة بالناس.
(الشرق الاوسط)

الانفصاليون يسقطون هليكوبتر للجيش الأوكراني ومقتل 12 عسكريا

الانفصاليون يسقطون
أسقط المتمردون الموالون لروسيا أمس، طائرة هليكوبتر تابعة للجيش الأوكراني في منطقة سلافيانسك بشرق أوكرانيا، مما أدى إلى مقتل جنرال و11 جنديا في حصيلة قاسية تتكبدها القوات النظامية التي تحاول منذ شهرين وضع حد لحركة التمرد الانفصالية.
وأعلن الرئيس الأوكراني المؤقت أولكسندر تورتشينوف أمام البرلمان أن طائرة الهليكوبتر العسكرية كانت تنقل جنرالا وجنودا من قوات وزارة الداخلية وأسقطتها قذيفة من قاذفة صواريخ أرض - جو محمولة روسية. وتحدث أولكسندر تورتشينوف في البدء عن سقوط 14 قتيلا قبل أن يفيد الحرس الوطني أنهم 12 إضافة إلى جريح في حالة خطيرة. وقال تورتشينوف الذي سيحل محله مطلع يونيو (حزيران) المقبل الفائز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة بيترو بوروشينكو «أنا على يقين أن قواتنا المسلحة ستنجح في التخلص من الإرهابيين والمجرمين الذين تمولهم روسيا سيقضى عليهم أو يصبحون في قفص الاتهام.
(الشرق الاوسط)

«التعاون الإسلامي»: دعوة السعودية لإيران تدخل تحت بروتوكول اجتماعات «المنظمة»

«التعاون الإسلامي»:
أوضح مصدر في منظمة التعاون الإسلامي، لـ«الشرق الأوسط»، أن الدعوة المرسلة من وزارة الخارجية السعودية لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، لزيارة المملكة يومي 18 و19 من يونيو (حزيران) المقبل، تأتي في إطار عرف انعقاد الاجتماعات في المنظمة.
وقال المصدر «جرت العادة على أن ترسل الدولة المضيفة للاجتماع (وهي السعودية في هذه الحالة) الدعوات إلى الدول الأعضاء الحاضرة للاجتماع». ونقلت وكالات أنباء أمس عن وسائل إعلامية إيرانية أن طهران أعلنت أنها تلقت دعوة «ودية» من السعودية لزيارة قريبة لوزير خارجيتها في إطار بروتوكول منظمة التعاون الإسلامي. ولفت المصدر إلى أن الاجتماع الذي سينعقد في جدة سيبحث القضية الفلسطينية بشكل أساسي، في حين لم يحدد بعد إذا كان سيشغل الائتلاف السوري المعارض مقعد سوريا الذي علقته المنظمة منذ وقت سابق، أم لا.
(الشرق الأوسط)

تونس: «تكفيري» جزائري حاول اغتيال وزير الداخلية

تونس: «تكفيري» جزائري
قُتل 4 من عناصر قوات الأمن التونسية وجُرح آخر ليل أول من أمس، إثر هجوم استهدف منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو في محافظة القصرين الحدودية مع الجزائر غرب البلاد.
وأعلنت الرئاسة التونسية يوم أمس، يوم «حداد وطني على أرواح الشهداء»، فيما حذّر رئيس الحكومة مهدي جمعة من استهداف أركان الدولة.
(الحياة)

سليمان يرد على نصرالله: هولاند والسفراء يعلمون برفضي التمديد منذ سنتين ونيّف

ميشال سليمان
ميشال سليمان
شدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري على «أهمية السرعة في انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان»، مجدداً دعم بلاده للاستقرار فيه و «تأييدها إعلان بعبدا الذي يشكل ركيزة الاستقرار في المستقبل». جاء موقف كيري خلال اتصال هاتفي أجراه بالرئيس المنتهية ولايته ميشال سليمان بعد ظهر أمس «هنأه خلاله على الجهود التي بذلها خلال ولايته لحماية سيادة لبنان واستقلاله والحفاظ على الوحدة الوطنية والاستقرار على رغم الاضطراب والعنف المنتشر في الجوار»، وفق المكتب الإعلامي لسليمان.
(الحياة)

اتفاق بين هادي والقبائل لوقف الحرب مع «الحوثيين»

اتفاق بين هادي والقبائل
توصل الرئيس اليمني الانتقالي عبد ربه منصور هادي مع شيوخ القبائل اليمنية أمس، إلى خارطة طريق محلية لإنهاء الصراع المسلح في عمران أبرز نقاطها «تغيير» المحافظ مقابل انسحاب الحوثيين من محيط المدينة ونشر قوات عسكرية هناك. في حين اغتيل عقيد في الشرطة اليمنية ونجله أمس الخميس برصاص مسلحين كانا على متن دراجة نارية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد وذلك في أحدث عمليات القتل التي تستهدف رجال الجيش والأمن في هذا البلد حيث يستمر التوتر المسلح بين الجيش والمقاتلين الحوثيين في محافظة عمران الشمالية منذ 20 مايو الجاري.
وذكر مسؤولون أمنيون وسكان في مدينة المكلا لـ«الاتحاد» أن مسلحين كانا على متن دراجة نارية أطلقا أعيرة نارية على العقيد سالمين العوبثاني عندما كان يقود سيارته الخاصة برفقه أحد أبنائه في منطقة «الغليلة» في «ديس المكلا». وأوضحوا أن الهجوم أسفر عن إصابة العقيد العوبثاني، وهو مدير الشرطة السابق في مدينة المكلا، ونجله عوض قبل أن يفارقا الحياة أثناء تلقيهما العلاج في مستشفى «ابن سيناء» الحكومي بالمدينة.
(الاتحاد الاماراتية)

«داعش» تعدم ميدانياً 15 سورياً بينهم 7 أطفال و3 نساء

«داعش» تعدم ميدانياً
استمرت أعمال العنف المحتدمة في سوريا، أمس، موقعة 15 قتيلاً وعشرات القتلى والجرحى من المدنيين، في حين أقدمت «الدولة الإسلامية للعراق والشام» المعروفة بـ«داعش» على 15 شخصاً بينهم نساء وأطفال برميهم بالرصاص، من دون أن تتضح الأسباب. حصدت اشتباكات شرسة بين مقاتلي الجيشين الحر والنظامي بمنطقة البريج في حلب 15 عنصراً من القوات الحكومية، بالتزامن مع شن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية بالبراميل المتفجرة، مستهدفاً أحياء الشعار وبستان القصر وبستان الباشا والسكن الشبابي بالأشرفية وحي هلك وطريق الكاستلو بحلب، قاصفاً أيضاً محيط السجن المركزي ومدينة تل رفعت ومنطقة مخيم التل ومارع ودارة عزة والأتارب بريف المدينة. كما استمرت الاشتباكات والقصف الجوي في جبهة ريف دمشق بتركيز على المليحة التي هزها صاروخان طراز «أرض-أرض» وسقط ثالث في بساتينها، تزامناً مع اشتباكات ضارية بالمنطقة التي تتعرض لحملة عسكرية شرسة منذ نحو شهرين لم تفلح بعد في طرد مقاتلي المعارضة المتمترسين فيها منذ عامين. وطال قصف الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة مدينة الزبداني بريف العاصمة، مستهدفاً الأحياء السكنية ومنطقة الجمعيات، بينما شهدت داريا قصفاً مماثلاً بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة.
(الاتحاد الاماراتية)

تحذير أممي من شبكات إرهابية عربية وأوروبية جديدة

تحذير أممي من شبكات
حذر السفير الأسترالي جاري كوينلان رئيس لجنة العقوبات المفروضة على تنظيم «القاعدة» من قبل مجلس الأمن الدولي، من أن الحرب السورية قد تساهم في إنشاء شبكات متطرفة عربية وأوروبية جديدة. وذكر كوينلان، في جلسة لمجلس الأمن للاستماع إلى إحاطات اللجان الفرعية، أن «القاعدة» اكتسبت براعة من الناحية الجغرافية والهيكلية، خاصة في الاتجاه نحو توظيف متزايد للمقاتلين الأجانب، والذي أعطى هذا التنظيم وفروعه الوصول إلى نطاق أكبر عالمية في عدد من مسارح العمليات، وخاصة في سوريا، حيث يقاتل عدد كبير من المقاتلين الأجانب إلى جانب «جبهة النصرة». وقال السفير الأسترالي «فيما ينخرط الآلاف من المقاتلين الأجانب إلى جانب المقاتلين المحليين، تم تأسيس العلاقات حيث يتوقع فريق الرصد أن تفضي إلى شبكات متطرفة جديدة عربية وأوروبية». وذكر أنه علاوة على ذلك، فإن عودة هؤلاء المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم أو بلدان أخرى مع أفكار جديدة وخبرة كبيرة، هو مصدر للقلق.
(الاتحاد الاماراتية)

تونس تعزز الأمن غداة هجوم إرهابي

تونس تعزز الأمن غداة
أعلن المجلس الأعلى للأمن في تونس، أمس، اتخاذ إجراءات جديدة لتعزيز الأمن، غداة مقتل 4 شرطيين، بهجوم إرهابي على منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو، في مدينة القصرين، فجر أمس الأول.
وعقد المجلس اجتماعاً، بحضور رؤساء، الجمهورية والحكومة والمجلس الوطني التأسيسي والبرلمان، إلى جانب كبار المسؤولين في الجيش وجهاز الأمن، لبحث سبل مكافحة الإرهاب. وصرح الوزير المكلف الأمن في وزارة الداخلية التونسية رضا صفر للصحفيين بأنه تم تقييم عملية القصرين، واتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية على جميع المستويات، ومن بينها الإجراءات القانونية. وقال: «إن المجموعة الإرهابية انطلقت من الجبال المحيطة بالقصرين، واستهدفت رمزاً للسيادة. هذه مرحلة جديدة تتطلب من الدولة اتخاذ إجراءات رادعة». ولم يحدد تلك الإجراءات. وأضاف «تم بحث الوضع في ليبيا، وتحليل تداعياته على الوضع في تونس، خاصة مع إمكانية تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين، ما قد يشكل تهديداً لأمن تونس». 
(الاتحاد الاماراتية)

«الإخوان» تحاول تصعيد العنف اعتراضاً

«الإخوان» تحاول تصعيد
عقب تأكيد المؤشرات الأولية فوز وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية، سارع ما يُسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، بتحريض أنصاره للحشد والتظاهر، فيما سماه بـ«الموجة الثورية الثالثة» رفضاً لنتيجة الانتخابات، داعياً إلى أسبوع من الشغب، في وقت ضبط الجيش المصري خمسة متسللين قادمين من غزة.
وأكد مراقبون أن تحالف دعم الإخوان غير الشرعي، يعيش في برج عالٍ، وأنه مُنفصل عن الواقع، متوقعين أن تبوء كل محاولاتهم بالفشل، لأن الشعب أول من سيتصدى لتظاهراتهم قبل أن يجابههم الأمن.
في ذات السياق، أكد البرلماني السابق محمد أبوحامد في تصريحات خصوصاً لـ«البيان» أن المشير السيسي، حينما ترشح إلى الرئاسة قد خلع زيّه العسكري، وترشح كمواطن مدني مصري، لا كعسكري، علاوة على أن الجيش لم يحكم يوماً واحداً، وإدارة شؤون الدولة أسندت إلى رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور بعد ثورة 30 يونيو، وتساءل: كيف لهم أن يطالبوا السيسي بالعودة إلى ثكناته وقد تاق الشعب إلى لحظه وجوده في سدة الحكم لكي يبني ما أفسده سفاحو الدم؟ على حد تعبيره.
(البيان الاماراتية)

الجيش العراقي يدمر معسكراً لـ«داعش»

الجيش العراقي يدمر
في تقدم نوعي في معركتها الممتدة ضد المسلحين في العراق، أعلنت السلطات العسكرية أمس أنها دمرت معسكراً لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» في الفلوجة، وقتلت أكثر من 20 مسلحاً، فيما قتلت 14 آخرين في عملية استباقية في بعقوبة.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان قوله إن «قوات النخبة بالتنسيق مع المدفعية دمرت صباح الخميس معسكراً في منطقة جبيل بمدينة الفلوجة»، موضحاً أن «المعسكر تابع لعصابات داعش».
وأضاف أن تدمير المعسكر «أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصاً، بينهم جزائريون ومغاربة»، مشيراً إلى أن «العمليات استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
(البيان الاماراتية)

ضاحي خلفان: الشعب المصري أطاح بـ«الجماعة»

ضاحي خلفان
ضاحي خلفان
دوّن نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي معالي الفريق ضاحي خلفان تميم على «تويتر» قائلاً: إن «الشعب قال للإخوان ارتحلوا لأنهم في قيادة مصر ما فلحوا، فهاج في وجههم يوما وأرعبهم زئيره ارحلوا حتى همو رحلوا، إرادة الشعب يا سبحان خالقها تطح بمن همو للحكم ما صلحوا، كانت دعامتهم (الولايات المتحدة) وهامتهم ترك وعن أوطاننا العربية انسلخوا، يا أيها الشعب هذا يوم عزتكم يجزي الرجال بما للمجد قد عملوا.
وأضاف أن الملفات الساخنة التي تتمثّل في «البطالة والفقر والتأمين الصحي والاجتماعي والإسكان والتعليم والصناعة والاستثمار والزراعة والسياحة والأمن.. يستطيع السيسي وقيادات مصر الحديثة أن يحققوا إنجازات باهرة لتحيا مصر وتزدهر المحافظات والقاهرة». وفي تدوينة أخرى أكد أن المرشح الخاسر حمدين صباحي «أثبت أنه وطني ورجل مواقف خسر الانتخابات وكسب التقدير لشجاعته الأدبية.
(البيان الاماراتية)

الجيش العراقي يدمر
الجزء الثالث من تحقيق الكاتب "أمير طاهري": إيران والإخوان..  الجذور الأيديولوجية للشراكة (الحلقة 3): مير لوحي.. «الأصفهاني الخجول» الذي صار لاعبا رئيسا في السياسات الإيرانية المضطربة
* تنظيمات موازية
* في البداية، كان على نواب معالجة قضية مهمة تتعلق بما إذا كان سيكرر الازدواجية التي خلقتها جماعة الإخوان المسلمين في مصر أم لا. فقد أسس المسلحون المصريون جناحا عسكريا لاستخدامه في اغتيال الشخصيات العامة وممارسة الضغوط على الخصوم. وفي الوقت نفسه، كانت الكتلة الرئيسة للحركة، تركز على التعليم ونشر التقاليد والأخلاقيات الإسلامية في المجتمع. لكن مصلحة نواب المباشرة، كانت تقتضي تأسيس قوة عسكرية تحرك الأحداث و«تسرع مسار التاريخ»، تاركا مهمة الدعوة للقيم الإسلامية على غرار جماعة الإخوان المسلمين للآخرين، وهو ما بدأ بعد خمسة أعوام، حينما تأسست جماعة فرعية للفدائيين أطلق عليها «مجتمع الإخوة» اختارت سيد حسن إمامي رئيسا لها.
كان نواب يشعر بأن عليه أن يقوم بشيء مبهر لكي يجري التعامل معه بجدية، باعتباره لاعبا رئيسا في السياسات الإيرانية المضطربة والخطرة في ذلك الوقت. فقد أحيا فكرة قتل كسراوي، وتمكن من الحصول على فتوى جديدة من آية الله حسين القمي. وهذه المرة، وفر شاه آبادي نحو 8000 ريال، كانت تعادل في ذلك الوقت، 75 دولارا، لشراء أسلحة لقتل كسراوي. ووفقا لمعظم الروايات، فإن من قام بتوصيل تلك الأموال من شاه آبادي، هو روح الله الخميني، الذي سيؤسس، لاحقا، الجمهورية الإسلامية، وكان في ذلك الوقت، أحد طلاب آبادي. حينذاك، كانت طهران تعج بالأسلحة التي خلفها مئات العملاء الألمان الذين اختفوا قبل وصول القوات الروسية والبريطانية، وقد وفّر مبلغ الـ75 دولارا الذي جلبه الخميني، إمكانية شراء أربعة مسدسات ألمانية من طراز «وغر بارابيلوم». ومع ذلك، فإن محاولة اغتيال كسراوي أمام حزب «باهماد أزاديجان»، أخفقت. وسرعان ما هرب فريق الفدائيين الذي قام بالمحاولة. وبعد ذلك بشهور، تم اغتيال كسراوي بالأسلحة البيضاء داخل المحكمة بطهران.
المدهش، أن السلطات لم تبذل جهودا حثيثة لملاحقة قتلة كسراوي ومعاقبتهم، فقد كانت الاغتيالات السياسية ظاهرة جديدة في السياسة الإيرانية، ما جعل المسؤولين يشعرون بأن الخوف شلهم. فقد كان تنظيم «فدائيو الإسلام» الغامض، يستدعي إلى الأذهان إحدى الجماعات التي ظهرت في العصور الوسطي، وهي جماعة «الحشاشين»، التي كان يقودها حسن صباحي، وكانت تتمركز في أعماق جبال آلموت بشمال غربي طهران. وإدراكا للخوف الذي هيمن على السلطات، أنشأ نواب مركزا للتدريب العسكري في «فاشافويه»، ثم في ضاحية نائية في طهران. وإلى هذا المركز، قام رجال نواب باصطحاب صحافي شاب هو ماجد دوامي، وهو معصوب العينين لزيارتهم. وكان دوامي سيكتب تقريرا عن «المشهد السريالي الذي يتعلم فيه المراهقون والشباب الصغار غير القادرين على حمل السلاح، كيفية التصويب».
وبينما كان نواب يتعلم إطلاق النار، كان عليه أيضا معالجة المشكلة الكبرى المتعلقة بتأسيس إطار سياسي. وقد تمكن من معالجتها عبر الاستعانة بعدد من منشورات جماعة الإخوان المسلمين التي جلبها معه في رحلاته. وبعد أسابيع من كتابة فصول تبدو مفككة، وتتناول قضايا متباينة، أنتج نواب كتيبا تم طباعة نحو 10 آلاف نسخة منه، وتوزيعه مجانا في طهران وغيرها من كبرى المدن الإيرانية. وجاء كتيب نواب تحت عنوان «دليل الحقيقة»، وكان يتكون من ثلاثة أقسام. الأول، يعالج كيف يجب على المسلمين أن يعيشوا في مجتمع متأثر، إلى حد كبير، بالغرب وبعيد عن الإسلام. وعلى نحو مدهش، كشف زعيم الفدائيين، عن موقف معتدل في مواجهة الغرب. فهو لا يرفض الحضارة الغربية على نحو قاطع. كما أنه يستشهد باليابان باعتبارها نموذجا للحضارات غير الغربية القادرة على أن تأخذ من الغرب ما يفيدها وتترك ما لا يفيدها. ومن ثم، فإنه يقبل إرث إيران من الثورة الدستورية، بشرط ألا يمرر البرلمان المنتخب أي قوانين من دون الحصول على موافقة صريحة من رجال الدين الشيعة. في هذا السياق، يشير إلى الشيخ فضل الله النوري، الملا الذي كان يخطب مدافعا عن «الشرعية الدينية» في مواجهة الدستورية العلمانية، في بداية العقد الأول من القرن العشرين. (لاحقا أدين نوري بتهمة إثارة الفتنة وحكم عليه بالإعدام شنقا). ومن الأشياء الأخرى المثيرة للدهشة، أن نواب احتفى بالملكية باعتبارها أفضل نظام لحكم المسلمين حتى يعود «المهدي المنتظر». وقد وصف ملك المسلمين باعتباره «ملك الأمة»، لكنه حذر محمد رضا شاه من «لاعقي الأحذية الخونة» الذين يستغلون سلطاته. ولاحقا، زعم نواب في مذكراته التي نشرتها صحيفة «خواندنيها» الأسبوعية، بأنه في وقت ما من عام 1944، كان يفكر في اغتيال الشاه الصغير ولكنه غير رأيه. هل أقام نواب صلات مع حاشية الشاه؟ ظل هذا السؤال محل جدل عميق في إيران لستة عقود.
وفي كتابه، كان نواب واضحا في التأكيد على أن النساء لا يمكن أن يصبحن مساويات للرجال، وأنهن يجب أن يوفرن طاقتهن وطموحهن للعمل على أن يصبحن أمهات صالحات.
* ضد رجال الدين
* يعالج القسم الثاني من الكتاب، قضية البترول التي كانت من القضايا الساخنة في قلب الجدل الوطني الإيراني. والمثير للاهتمام، هو أن نواب لا يتحدث عن التأميم باعتباره الخيار الأفضل، وهي الفكرة التي تبناها، لاحقا، عدد من السياسيين بمن في ذلك محمد مصدق ومظفر البقاعي.
ويشتمل القسم الثالث من الكتاب، على هجوم عنيف على كبار رجال الدين الشيعة، مستهدفا آية الله العظمى محمد حسين بروجردي الذي كان يعد، في ذلك الوقت، أكبر مرجع تقليد في قم. وعلى الرغم من أن نواب لا يذكر اسم بروجردي، فإن الهجوم الذي شنه عليه لا يترك أي لبس في التعرف على هويته.
وكان لكتيب نواب، تأثيرا عميقا على تلك الأقلية من رجال الدين والمفكرين، ممن كانوا ينظرون إلى الإسلام ليس فقط باعتباره دينا، ولكن باعتباره آيديولوجية سياسية. كما ساهم كتاب نواب، في إلهام الخميني أثناء تأليفه كتاب «الحكومة الإسلامية» الذي سيصبح الأساس النظري للجمهورية الإسلامية لاحقا. وقد احتفى نواب بفرضية لامبتون، التي تفيد بأن الإيرانيين يجب أن يعيشوا في كنف نظام ديني، ولكنه لم يطالب بأن يشارك رجال الدين مباشرة في الحكم. كما اقترب الخميني من موقف لامبتون من خلال الدعوة «لولاية الفقيه» وممارسة رجال الدين للسلطة.
وعلى الرغم من أن كتاب نواب لا يتجاوز، من الناحية النظرية، كونه نشرة سطحية مخصصة لجذب المشاعر أكثر من مخاطبة العقول، فإنه يعد وثيقة مهمة نظرا لتأكيده على ضرورة قيام الأفراد بأفعال مباشرة. وبقبول مفهوم أن «الغاية تبرر الوسيلة»، أصبح الكثير من أجيال الإسلاميين الإيرانيين، المتأثرين بإخوان مصر، يؤمنون بأنهم يستطيعون أن يكذبوا ويغشوا، بل ويقتلوا لخدمة هدف نبيل: وهو تأسيس حكم إسلامي حقيقي. ولم يكن الخميني الشخص الوحيد الذي وقع أسيرا لكاريزما نواب. فلاحقا، ردد علي شريعتي، الكثير من أفكار نواب. ويزعم علي خامنئي، الذي أصبح لاحقا «المرشد الأعلى»، أنه حضر عددا من اللقاءات التي تحدث فيها نواب في طهران في بداية الخمسينات. فقد كتب خامنئي: «انبهرت به، فكان سحر شخصيته قادرا على جذب الجميع».
وعلى المدى القصير، لم يكن تأثير نواب كمنظر للسياسات الإسلامية ذا بال، ولكن دعوته للقيام بفعل مباشر، وجدت رواجا مدهشا. فقد استهل تنظيمه (الفدائيون)، والتنظيمات التابعة له، عصرا من الاغتيالات السياسية لم يكن مسبوقا في إيران، منذ الوقت الذي ظهرت فيه جماعة الحشاشين قبل ذلك بألف عام. وعلى الرغم من فشلها، فإن محاولة اغتيال الشاه استخدمت كحجة لحظر حزب توده، على الرغم من أن الشخص الذي كلّف بعملية الاغتيال، وهو ناصر فخر أرايي، كان صحافيا في صحيفة «شعار الإسلام» ولم يكن شيوعيا. كما تعرّض الكثير من الصحافيين العلمانيين أيضا للاستهداف. فقد قتل كل من محمد مسعود، رئيس تحرير «مرد أمروز» أو «رجل اليوم»، وأحمد دهقان، ناشر صحيفة «مصور طهران» الأسبوعية الذي اشتهر بانتقاداته للإسلاميين.
كما شن الفدائيون أيضا، الكثير من الهجمات الشرسة، فقد اغتالوا وزير الثقافة أحمد زنقانة، ورئيس الوزراء السابق، عبد الحسين هزير. ولاحقا، أخفقت محاولات اغتيال كل من رئيس الوزراء الأسبق حسين علاء، وحسين فاطمي ناشر صحيفة «بختار إمروز» أو «الغرب اليوم».
وجاءت أقوى الهجمات التي شنها الفدائيون في 7 مارس (آذار) 1951، عندما قاموا باغتيال رئيس الوزراء الجنرال علي رازمارا، خلال الصلاة في أحد المساجد الكبرى في طهران. في ذلك الوقت، وفي رسالة إلى نواب نشرت في صحيفة «شعار الإسلام»، هنأ «المرشد الأعلى» للإخوان المسلمين في مصر، حسن إسماعيل الهضيبي، «الإخوة الإيرانيين» بمناسبة «القضاء على عميل الكفر». وفي السنوات اللاحقة، تم التشكيك في نسبة تلك الرسالة إلى الهضيبي، أثناء محاولة المصريين وضع استراتيجية جديدة تستهدف إبعاد جماعة الإخوان عن العنف.ونظرا لرعبها من الفدائيين، لم تحاول السلطات الإيرانية معاقبة القائمين على عمليات الاغتيال، أو حتى إلقاء القبض عليهم. وكان القتلة، بمصاحبة نواب، يقومون بزيارة كبار رجال الدين في طهران، وكان من أبرزهم آية الله أبو القاسم كاشاني، لإبراز حصانتهم في سلسلة من الصور التذكارية. كما جال نواب عددا من المدن لترويج آيديولوجيته بشأن الفعل المباشر واستقطاب فدائيين جدد.
وانتشرت الإشاعات بشأن تمتعه بحماية أشخاص نافذين، بما في ذلك المحكمة الملكية والأوساط الموالية للبريطانيين في طهران. ويزعم المؤرخ محمد أميني، أنه قبل أسبوعين من اغتيال رازمارا، استقبل الشاه نواب في لقاء قصير. وعندما قام الشاه بعزل رئيس الوزراء في عام 1953، أرسل نواب برقية تهنئة إليه. ووفقا لتقارير لم تثبت صحتها، تمت مكافأته بالسماح له بالتحدث إلى جمهور داخل القصر. على أي حال، تم منح نواب، بعد أسبوع من تلك البرقية، جواز سفر و«مساهمة» مالية لكي يتمكن من القيام بجولة في الكثير من الدول العربية، بما في ذلك العراق والأردن ولبنان وفي النهاية مصر.
* لقاء ناصر في القاهرة
* وفي القاهرة، التقى نواب بقيادة الإخوان، كما التقى بالرئيس جمال عبد الناصر، في لقاء تم الترويج له على نحو واسع في إيران. وزعمت زوجة نواب، لاحقا، بأن زوجها نجح في تحويل نصف أعضاء حكومة ناصر إلى المذهب الشيعي. وفي لقاء مع قيادة الإخوان في القاهرة، تم التركيز على اتخاذ إجراءات مشتركة ضد «البدع في الإسلام». وفي القدس، التي كانت جزءا من المملكة الأردنية في تلك الفترة، ألقى نواب بخطة في مؤتمر إسلامي إلى جانب ممثلين عن أفرع جماعة الإخوان الأخرى. والمكان الوحيد الذي لم يلق فيه نواب الترحيب كان قم، قلب المذهب الشيعي الإيراني؛ حيث كان آية الله العظمى بروجردي ينظر إلى الفدائيين باعتبارهم مغامرين، تسيء سلوكياتهم لسمعة الإسلام كدين للتسامح والمنطق. ومن ثم فإنه عندما جاء نواب، بمصاحبة اثنين من كبار معاونيه، وهما محمد واحدي ومحمد ذو القدر إلى قم، لحضور اجتماع للفدائيين، أمر بروجردي طلابه، بقيادة حارسه الشخصي، محمد لور، وهو رجل قوي، بطردهم من المدينة. فقاموا بإلقاء نواب ورفيقه في البحيرة التي تقع على مقربة من ضريح المعصومة، فيما كان حشد من المتفرجين يقهقه بالضحك.
وقد مثلت تلك الحادثة بداية سوء حظ ذلك الفرع الإيراني للإخوان المسلمين. وبعدما أدركوا أنهم أصبحوا معرضين لخطر الاعتقال، اختبأ نواب ورفاقه في سبتمبر (أيلول) 1955. فقد كانوا قد حققوا الغرض الموكل إليهم من قبل تلك القوى الغامضة التي كانت تحميهم لعقد كامل، وأصبحت نهايتهم محتومة. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، تم إلقاء القبض على نواب ومائة من معاونيه ومحاكمتهم في عدد من التهم، بما في ذلك القتل، وحكم على نواب وثلاثة من مساعديه هم تاهمبسي، الرجل الذي قتل رازمارا، وذو القدر، الرئيس التنظيمي للجماعة، وواحدي، منظر الجماعة، بالإعدام وتم تنفيذ الحكم في 18 يناير (كانون الثاني) 1956. وخلال المحاكمة، أثبت نواب أنه كان أضعفهم، حيث بكى وتوسل للحصول على عفو ملكي من دون جدوى. ولم يكن يعلم أنه بعد ربع قرن من تلك الواقعة، سوف يصبح أتباعه في السلطة في طهران، وأن أحد معجبيه، وهو الخميني، أعلن نفسه «كزعيم لكافة المسلمين في جميع أنحاء العالم.
(الشرق الأوسط)

معاقل «الإخوان» سابقاً أنصار «السيسى» حالياً

معاقل «الإخوان» سابقاً
تجاهل المواطنون فى معاقل «الإخوان»، بكل المحافظات، دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية. وكشفت النتائج النهائية عن تسجيل القرى والمراكز المحسوبة على الجماعة نسب مشاركة مرتفعة فى التصويت، حتى إن بعضها تجاوز نسبة التصويت فى الاستحقاقات السابقة. واكتسح المشير عبدالفتاح السيسى النتائج فى معاقل الإخوان كافة، حيث جمع مليوناً و913 ألفاً و269 صوتاً فى محافظة الشرقية، مسقط رأس المعزول محمد مرسى، بنسبة 94٫7%، كما حصد المشير 94.5% من الأصوات فى قرية مرسى «العدوة»، التى بلغت نسبة الحضور بها 31%. وتحدى أهالى كرداسة وناهيا، أبرز معاقل الإخوان بالجيزة، تهديدات «الإرهابية»، وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 58%، حصل المشير على أصوات 95% منها. وتجاهلت محافظات الصعيد، دعوات الإخوان إلى المقاطعة، وغيرت الفيوم وبنى سويف وقنا وسوهاج والأقصر وأسوان والمنيا وجهتها، من دعم «مرسى» فى انتخابات الرئاسة 2012، إلى تأييد كبير للسيسى فى 2014. وفى مركز قوص، أكبر معاقل الجماعة فى قنا، حصل المشير على 95.7% من إجمالى أصوات المشاركين.
(الوطن)

«النور» يتهم الأحزاب بتشويهه خوفاً من حصوله على أغلبية البرلمان

«النور» يتهم الأحزاب
بدأت مبكراً معركة الانتخابات البرلمانية، حيث تبادل حزب النور والأحزاب السياسية، الاتهامات بعد الانتخابات الرئاسية، فى مواجهة وصفها حزب النور، بمعركة تكسير العظام. واستنكر أيمن الباجورى، أمين حزب النور بالشرقية هجوم القوى السياسية على الحزب، وقال إن الأحزاب والقوى السياسية تتهم «النور» بعدم مساندة المشير، وأضاف: «موقف المهاجمين ضعيف، وهجومهم على الحزب من باب التشويه، وعليهم إظهار قوتهم فى الشارع».
وقال زين العابدين كامل، الداعية السلفى، إن الفترة المقبلة، ستشهد حملة شديدة لتشويه الحزب، حتى لا يحصل على أغلبية البرلمان، وأضاف: «حملة الأحزاب على النور تأتى خوفاً من حصوله على أغلبية مجلس النواب المقبل.
(الوطن)

طلاب الإخوان يعلنون التظاهر غدا بالأزهر

طلاب الإخوان يعلنون
دعت حركة «طلاب ضد الانقلاب» التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، بجامعة الأزهر، إلى التظاهر غدا السبت بالتزامن مع مواصلة امتحانات الفصل الدراسي الثانى.
(الجمهورية)

شارك