بالتزكية ..أبو العلا ماضي يفوز برئاسة "الوسط"

السبت 23/أبريل/2016 - 09:16 م
طباعة بالتزكية ..أبو العلا
 
بالتزكية، فاز أبو العلا ماضي بمنصب رئيس حزب الوسط فى انتخابات المؤتمر العام، بعدما تخطى نسبة 25% من أصوات الأعضاء بالمؤتمر العام للحزب.
 وعلى هامش عملية التصويت أجرى أبو العلا مناقشة مع أعضاء الحزب بخصوص اللائحة الداخلية والتعديلات المقترحة من قبل الهيئة العليا لاعتمادها في ختام المؤتمر العام الثاني للحزب ، والتي جاءت الموافقة عليها بالأغلبية، ووافق المؤتمر العام الثاني لحزب الوسط على مقترح تعديل لائحته الداخلية، بأغلبية الأعضاء، والتي شملت تعديل ٢٣ مادة من أصل ٧٩.
كما فاز عصام سلطان، نائب رئيس الحزب، فى انتخابات الهيئة العليا للحزب، رغم تواجده فى السجن على ذمة عدة قضايا، وبرر قيادات الحزب نجاح سلطان لكونه متهم فى قضية جنح وليس قضايا جنائية، وهو ما يمكنه من الترشح على مناصب الحزب.
وأكد عبد العزيز محجوب أمين الإعلام بحزب الوسط، أن عصام سلطان ترشح على منصب الهيئة العليا للحزب من خلال عمل توكيل لأحد الأعضاء كى يتقدم له بالترشح على منصب الهيئة العليا خلال المؤتمر العام الثانى للحزب. 
وقال أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، إن المشهد الحالي يحتاج إلى تأمل ودراسة التطورات التي حدثت، مؤكدًا إمكانية أن يكون حزيه طرفا أو جسرا في المبادرات لإنهاء الصراع الحالي.
 وحول وجود مبادرات مع النظام، قال أبو العلا إنه لم يحدث وأن طرح أي مبادرات أو بلورتها، ولم يجهز أي شيء أو وضع أي تصور عقب خروجه من السجن، مشيرا الى أنه كل ما قيل كان مجرد توقعات وأن جزءا من الموضوع دراسة الواقع، معتبرا أن الحزب من الممكن أن يكون طرفا أو جسرا في المبادرات لإنهاء الصراع الحالي، لافتا النظر الى أنه لابد من تفكير الجميع للوصول إلى حل، فالموقف متأزم ولا يستدعي أن يتحمله أي حزب أو جماعة سياسية، فالوطن لايستطيع تحمل طرف واحد، ونحن بحاجة لحوار مع الجميع.
 وردا على سؤال بشأن وجود مراجعات من قبل قيادات جماعة الإخوان بالسجون، قال أبو العلا ماضي إن قيادات الصف الأول لجماعة الإخوان المسلمين، كانوا متحفظين وممتنعين عن الكلام فيما يتعلق بالحديث عن المراجعات التى يقال إنها تجرى داخل الجماعة، وذلك خلال فترة حبسه معهم في سجن ملحق المزرعة، وأنه كان معه في السجن الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان والدكتور سعد الكتتاني ومهدي عاكف وعدد آخر من قيادات الجماعة، لافتا إلى أنه كان يصلهم ما يحدث من خلافات داخل الإخوان، مؤكدا بحقيقة هذه الصراعات.
 وحول إمكانية المصالحة بين الإخوان والدولة، قال أبو العلا، المصالحة أصبحت تعبير مستهلكا، لذلك يعتبر أن الحل السياسي هو الأفضل، مؤكدا أنه إذا لم تتوافر الارادة بين جميع الاطراف لن نصل إلى حل.
يذكر ان  حزب الوسط أن أعلن رفضه لما أطلقوا عليه "الانقلاب"، وبعدها ألقت وزارة الداخلية القبض على أبو العلا ماضي و نائبه عصام سلطان ووجهت لهما تهمة التحريض على العنف وإهانة هيئة قضائية، و قد تم ترحيلهما إلى سجن طرة، إلا انه في 10 اغسطس 2015، قررت الدائرة 10 محكمة جنايات جنوب الجيزة برئاسة المستشار سامي بشر عبدالسلام جمعة، قبول الاستئناف المقدم من دفاع أبو العلا ماضي، رئيس الحزب، وإخلاء سبيله بضمان محل إقامته في قضية "أحداث بين السرايات"

شارك