محارب الجبوري وزير إعلام "داعش"

الإثنين 25/يوليو/2016 - 11:45 ص
طباعة محارب الجبوري وزير
 
محارب عبد اللطيف  الجبوري  المولود  في عام 1971 في ناحية الضلوعية إحدى قرى قضاء بلد في محافظة صلاح الدين في العراق وأمير سرايا الغرباء ووزير الإعلام في تنظيم الدولة "داعش"في العراق. 

نشأته وتعليمه

نشأته وتعليمه
تلقى تعليمه في ناحية الضلوعية وتوفي والده وهو صغير السن، ونشأ في بيئة دينية على المنهج السلفي، وعقب إنهاء دراسته الثانوية التحق بكلية صدام للحقوق في عام 1988، والتي سميت فيما بعد كلية الحقوق جامعة النهرين ومارس الدعوة بين الطلاب، وعقب حصوله على ليسانس الحقوق التحق بالدراسات العليا لدراسة الماجستير في كلية القانون جامعة بابل بعد أن منعه نظام صدام حسين من القبول، وحصل عليه في عام 2003، ثم التحق  بالدكتوراه في جامعة النهرين في عام 2005م، وهو متزوج ولديه أربعة أطفال (ولدان وبنتان).

اعتناقه للفكر الجهادي السلفي

اعتناقه للفكر الجهادي
تبنى الأفكار الجهادية في فترة مبكرة من عمر وكان يتردد في مختلف مناطق بغداد يدعو الى الأفكار السلفية، مما جعله معرضًا للتهديد والمطاردة من نظام صدام حسين، وتعرض بسبب ذلك إلى السجن مرتين في مديرية الأمن العامة، وسافر إلى الأردن لمدة سنتين في فترة التسعينيات من القرن العشرين، ثم عاد بعد سقوط  نظام صدام حسين استمر في تبنيه لنفس الأفكار حتى احتلال بغداد سنة 2003 من الولايات المتحدة الأمريكية، فقام بتشكيل سرايا الجهاد الإسلامي ثم سرايا الغرباء، وأخذ يتنقل بين مناطق العراق فإعتقل من قبل القوات الأمريكية في عام  2004 م واتهم بتزعم خلية تقوم بعمليات عسكرية ضدها في مناطق بغداد وصلاح الدين، وأفرج عنه بعد سنة واحدة فاستمر في عمله الجهادي، ولكنه لم يعلن عن البيعة لفصيل معين في بادئ الأمر، وكان يقول دائمًا إنه خادم للجهاد والمجاهدين من جميع الفصائل، ولكنه سرعان ما شارك في تشكيل مجلس شورى المجاهدين وبايع  المجلس، وعند تشكيل وإعلان تنظيم الدولة في العراق عهدت إليه مهمة الناطق الرسمي باسم التنظيم وتولى الإعلان الرسمي عنها.

إصدارات صوتية له

له العديد من الإصدارات الصوتية الصادرة عن مؤسسة الفرقان الخاصة، منها: 
1- إعلان حِلف المطيبين
2- الإعلان عن قيام تنظيم الدولة في العراق. 
3- التشكيلة الوزارية لـ تنظيم الدولة.
4- خطبة بعنوان: "صبراً بغداد فالحرب سجال".
5- كلمة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
6- خطبة بعنوان  (تهاوي خطة المالكي وبوش).

مقتله

مقتله
قتل  في عام 2007 في منطقة التاجي شمال بغداد بعد اشتباك عنيف مع قوات الاحتلال الأمريكية التي حاولت اعتقاله وادعت حكومة المالكي بأنه أبو عمر البغدادي أمير مايسمى بدولة العراق الإسلامية ولكنه ثبت خطاءها  وقال الجنرال وليام كالدويل، الناطق باسم الجيش الأمريكي بالعراق وقتها ، أن "التطور الإيجابي الوحيد كان في القوات الأمنية العراقية التي كانت واعية بما فيه الكفاية لتعرف لدى توقيف جثة الجبوري، أنه شخص مطلوب و ان محارب متهم بالضلوع في خطف الصحفية الامريكية جيل كارول وناشط السلام توم فوكس وأجانب آخرين  وعندما نتمكن من استئصال مثل هذا الشخص الذي له مثل هذا التأريخ في الضلوع بجرائم خطف وقتل الاجانب في هذا البلد فهذا أمر بالغ الاهمية". 
من جهته، أعلن تنظيم "دولة العراق الإسلامية" في بيان نشرته مواقع على الإنترنت نبأ مقتل المتحدث الرسمي باسمها، لكنها في الوقت نفسه أكدت سلامة زعيمها، أبو عمر البغدادي وجاء في البيان: "نطمئنُ الأمّة إلى أن مولانا ووليّ أمرنا أبي عمر البغدادي "حفظه الله" ينعم بفضل الله وسط أهله من رعايا دولة العراق الإسلامية، وإن ما تناقلته وسائل الإعلام من خبر مقتله " جعلنا الله فداه" لا أساس له من الصحّة واليوم نزفّ إليكِ خبر استشهاد الشيخ المجاهد أبي عبد الله الجبوري الذي قارع الباطل منذ أواسط الثمانينات إلى يومنا هذا، فجدّ واجتهد، ودعا على منهج النبوّة، وكان داعية لا يخاف في الله لومة لائم."
وقالت شرطة محافظة صلاح الدين إن مراسم دفن جثة المتحدث الرسمي لما يسمى (دولة العراق الإسلامية) تمت في مسقط رأسه بناحية الضلوعية أن شقيقه اغتيل على يد ميليشيات أثناء تسلمه جثته في بغداد وأن مراسم الدفن  تمت عصر اليوم في مسقط رأس محارب عبد الله الجبوري في ناحية الضلوعية ،والذي كان قد قتل الإسبوع الماضي في عملية أمريكية."

شارك