تراجع داعش في ليبيا وتدريب الطياريين السعوديين في الصحف الأجنبية

الأحد 23/أكتوبر/2016 - 11:34 م
طباعة تراجع داعش في ليبيا
 
اهتمت الصحف الأجنبية بالحديث عن تراجع تنظيم داعش فى ليبيا وتعرضه لكثير من الضربات الموجعة التى عملت على اضعاف التنظيم وعدم قدرته على التمدد كما كان يحدث فى الماضي، إلى جانب الحديث عن قيام بريطانيا بتدريب طيارين سعوديين بالرغم من الاتهامات التى تطول السعودية فى حرب اليمن، مع استمرار الانتقادات البريطانية للسياسة التى تتبعها تجاه مخيمات اللاجئين والمهاجرين.

تراجع داعش فى ليبيا:

تراجع داعش فى ليبيا
تراجع داعش فى ليبيا
من جانبها اهتمت صحيفة صاندي تايمز بنشر تقرير حول تراجع تنظينم داعش فى ليبيا، وتلقيه ضربات موجعة خلال الفترة الأخيرة، وانه تعرض لخسائر كبيرة في آخر مواقعه بشمال أفريقيا، والاشارة إلى أن كل ما بقي من معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، هو حي وحيد في مدينة سرت، على مساحة مئات قليلة من الأمتار المربعة، تشتد فيها المعارك بين مقاتلين قدموا من اليمن والسعودية، تحاصرهم قوات حكومية من كل جهة.
اعتبرت الصحفية أن المقاتلين في القوات الموالية للحكومة متطوعون شباب يلبسون لباسا خفيفا، بعضهم بلا أحذية، ولم يتلقوا تدريبات عسكرية كافية، ويندفعون لمواجهة العدو في شوارع المدينة وأطرافها بروح عالية، ولامبالاة كأنهم في نزهة.
ونقلت الصحيفة عن قادة عسكريين أنهم مترددون في شن غارات جوية على المعقل الأخير للتنظيم خشية قتل المدنيين العالقين هناك، إذ أفلت الأسبوع الماضي 5 أجانب كانوا رهائن عند التنظيم، من الهند وتركيا وبنغلاديش، والاشارة إلى أن العائق الثاني في طريق إنهاء العملية سريعا هو المفاوضات بين القادة العسكريين والحكومة بشأن تعويض عائلات القتلى والمصابين في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، فالعسكريون لا يريدون إنهاء عملية سرت قبل التوصل إلى اتفاق بشأن المبالغ التي تحصل عليها العائلات، حسب كامبل.

بريطانيا تدرب الطيارين السعوديين:

تدريب الطياريين السعوديين
تدريب الطياريين السعوديين
بينما ركزت الإندبندنت على ما وصفته بالحصري  فى تقرير لها بعنوان "المملكة المتحدة تدرب الطيارين السعوديين وسط اتهامات بارتكاب جرائم حرب في اليمن".، والاشارة إلى إنه تم الكشف في لندن والرياض عن قيام عسكريين بريطانيين بتدريب طيارين سعوديين وهو ما دفع أحد نواب حزب الأحرار الديمقراطيين بتوجيه انتقادات للحكومة البريطانية بسبب الاتهامات الموجهة للسعودية بارتكاب "فظاعات" في اليمن.
أكدت الصحيفة أن النائب عن حزب الأحرار الديمقراطيين في مجلس العموم، توم بريك، وصف تورط بريطانيا في هذا الأمر بأنه "مخجل".، وأن بريك حصل على اعتراف مكتوب من وزير الدفاع، مايكل فالون، بهذا التدريب خلال إجابته عن بعض الأسئلة التي وجهها إليه في مجلس العموم.
نوهت أن بريك والذي يتولى مسؤولية لجنة العلاقات الخارجية بالحزب طالب وزارة الدفاع البريطانية بوقف عمليات تدريب الطيارين السعوديين فورا علاوة على وضع محاذير وإجراءات اكثر تشددا على صادرات الاسلحة للملكة العربية السعودية، ونقلت عن مايكل فالون وزير الدفاع البريطاني قوله إن الوزارة تقدم هذا التدريب للطيارين السعوديين بهدف رفع كفائتهم في مجال التصويب وتحديد الاهداف بدقة وهو ما اعتبره فالون متوافقا مع القانون الدولي.
أشارت الصحيفة "إنه امر مخز أن بريطانيا لاتقوم فقط بتزويد السعودية بالأسلحة بل أيضا تقوم بتدريب الطيارين ونحن نرى عمليات القصف السعودية العشوائية التي تطال المدنيين الأبرياء في اليمن في خرق واضح ومسجل للقانونين الدولي والإنساني ويجب على الحكومة ان توقف تورطها فورا في هذه الحملة القاتلة".، منوهة بقولها " المملكة السعودية ترد دوما بأن قواتها تلتزم بالقانون الدولي خلال العمليات في اليمن وتقوم بالتحقيق فورا في أي حوادث غير مقصودة.

أزمة المهاجرين:

ازمة المهاجرين مستمرة
ازمة المهاجرين مستمرة
فى حين اهتمت الصانداي تليجراف بمتابعة الحملة على وزارة الداخلية البريطانية بخصوص ملف المهاجرين الأطفال ونشرت موضوعا بعنوان " التحذيرات المهملة بخصوص الأطفال المهاجرين".، وأشارت إلى أن وزارة الداخلية البريطانية أصبحت عرضة لانتقادات عدة وضغط مكثف بسبب معاملتها الفاشلة مع عدة تحذيرات وردت إليها بخصوص سن الاطفال المهاجرين الذين بدأت البلاد استقبالهم حسب برنامج خاص من كاليه.
أكدت الصحيفة إنها علمت ان وزراء في الحكومة تجاهلوا عروضا لاستضافة أطفال مهاجرين بعينهم من معسكر الغابة قدمها مكتب الخدمة الاجتماعية، وأن أكثر من ألف شرطي فرنسي تمركزوا حول معسكر الغابة تمهيدا لإجلاء المهاجرين المقيمين فيه خلال ساعات ونقلهم إلى مراكز إيواء اخرى في مختلف أنحاء البلاد وبدء التعامل مع طلبات من تقدموا للحصول على حق اللجوء لفرنسا.
نوهت إلى أن الانتقادات التي طالت الحكومة البريطانية بسبب فشلها في تحديد سن الأطفال المهاجرين الذين استقبلتهم بريطانيا خلال الأسابيع الماضية حيث اتضح ان نسبة كبيرة منهم تعدت اعمارهم 18عاما بعدة سنوات، والاشارة إلى أن الجدل تصاعد في بريطانيا بعد نشر صور لبعض المهاجرين يظهر خلالها من يفترض أنهم اطفال كما لو كانوا شبابا بالغين مشيرة إلى ان الحكومة أكدت أنها تواجه صعوبة في التأكد من سنهم بسبب أن أغلبهم فقد أوراقه الرسمية والوثائق الخاصة به.

شارك