في مثل هذا اليوم الثلاثين من أكتوبر 1940: توفي المطران غريغوريوس حجار، مطران كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك.. لقب بمطران العرب لمواقفه الوطنية.. قدّم شهادة أمام لجنة التحقيق الملكية البريطانية المعروفة بلجنة بيل في عام 1937 رفض فيها تقسيم فلسطين وأكد على الأخوة المسيحية الإسلامية..

وفي مثل هذا اليوم الثلاثين من أكتوبر 1954: تم القبض على  حسن العشماوي وإخوانه وتلامذته الذين اعتقلوا من مختلف المناطق، على إثر حادثة المنشية، وهو المنضم لجماعة الإخوان المسلمين سنة 1944، وتقدم إلى الصفوف الأولى في الجماعة متحملاً مسؤوليتها، وقد تولى الدفاع عن الإخوان المتهمين في قضايا الجيب والأوكار.

وفي مثل هذا اليوم الثلاثين من أكتوبر 2013: اعتقل عصام العريان مسئول المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، متزوج وله أربعة أبناء وخمسة أحفاد، التحق بجماعة الإخوان المسلمين وأسهم في تشكيل أول «أسر» إخوانية بمحافظة الجيزة سنة 1974، وكان عضوًا سابقًا بمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، اعتقل أكثر من مرة بسبب نشاطه السياسي، كان آخرها في ضاحية القاهرة الجديدة صباح الأربعاء 2013.

وفي مثل هذا اليوم الثلاثين من أكتوبر 2010: أصدرت محكمة عراقية حكمًا غيابيًّا ثالثًا بإعدام طارق الهاشمي وصهره- أحمد قحطان- بتهمة التورط في محاولة تفجير استهدفت "زائرين شيعة، وليس هذا هو الحكم الغيابي الوحيد بل هو الثالث بعد حكمين غيابيين بالإعدام 9 سبتمبر 2012 و1 نوفمبر 2012، والهاشمي كان لفترة طويلة أحد قادة الحزب الإسلامي العراقي، الذي يعتبر الواجهة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في العراق.

ولد الهاشمي ونشأ في محلة البارودية، في بداية شارع الجمهورية على بعد مسافة 150 مترا حيث يقع جامع علي أفندي ببغداد عام 1942..

وفي مثل هذا اليوم الثلاثين من أكتوبر 2008: قتل وجرح عدد من الأشخاص في العاصمة كابل في انفجار وقع داخل مبنى وزارة الإعلام والثقافة التي تقع في منطقة مزدحمة بالسكان والمحال التجارية لا تبعد سوى مئات الأمتار عن القصر الرئاسي.

وتضاربت الأنباء بشأن عدد الضحايا في الهجوم الذي نفذه مجهول فجر نفسه داخل قاعة المؤتمرات التابعة للقسم الصحفي في الوزراة، حيث قالت وكالة الأنباء الفرنسية: إن الحادث أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وجرح خمسة آخرين.

في حين نقل مراسل وكالة أسوشيتد برس أن الانفجار أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، لافتًا إلى أن منفذ الهجوم أطلق النار على حارسي الوزارة قبل أن يدخل إلى قاعة المؤتمرات الصحفية، بحسب ما جاء على لسان مساعد قائد الشرطة في كابل علي أحمدزاي.