الإيكونوميست : وراء حرب إستعادة الموصل تكمن معركة على السلطة فى بغداد

الأربعاء 18/يناير/2017 - 03:15 م
طباعة الإيكونوميست : وراء
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الأربعاء18/1/2017 
لقد أعلنوا أن الحرب ستنتهى بحلول عيد الميلاد المجيد . واليوم يقول حيدر العبادى رئيس الوزراء العراقى ، ان معركة الموصل قد تستمر حتى الربيع . فمنذ ما يقرب من شهر ، مازالت قواته تقف على الجانب الذى كان من المفترض أن يكون الأسهل من ثانى مدينة فى العراق . كما تتزايد الخسائر المؤلمة . حيث ذكرت تقارير مقتل نحو خُمس قوات النخبة العراقية . وكان العبادى قد شن المرحلة الثانية من الهجوم  بمساعدة مزيد من القوات الخاصة الأمريكية ، واستولى على المنطقة الصناعية بالمدينة . لقد تم إحراز تقدم . ولكن ما يحرره الجنود العراقيون فى الصباح ، يقوم مقاتلو داعش باستعادته فى المساء ، بفضل  الأنفاق التى تمتد تحت الخطوط الأمامية . فبعد عشرة أسابيع من القتال فى الموصل ، لم يصمد مقاتلو داعش أمام الجنود العراقيين وداعميهم الأمريكيين فحسب ، بل إنهم قاموا أيضا  بصد القوات التركية ودفعها 515 كيلومترا ( 320 ميلا ) غربا ، بالقرب من بلدة الباب فى شمال سوريا . كما قاموا أيضا بإعادة إحتلال مدينة تدمر السورية . 
       وتشهد أنحاء العراق تجدد أعمال العنف . كما بدأ معدل العمليات الانتحارية فى الأحياء الشيعية ببغداد وجنوب العراق فى التسارع مرة أخرى . ففى محافظتى الأنبار وصلاح الدين ، اللتين أعلنت الحكومة إستعادة سيطرتها عليهما منذ فترة ، مازالت داعش تستعرض قوتها . ففى الثانى من يناير الحالى إحتلت مركزا للشرطة فى سامراء لعدة ساعات وقامت بقطع طريق بغداد – الموصل لبعض الوقت . كما تقوم بمحاولات حثيثة فى ديالا . 
      ويتكبد العبادى خسائر سياسية بسبب طول أمد الحملة ، فهو يسعى لتحويل نفسه من صاحب منصب فى وضع مرتبك إلى قائد منتصر فى معارك حربية . فهل سيستمر حظه العاثر ، إن خصوم العبادى فى بغداد يستعدون للانقضاض . من بين هؤلاء سلفه ، نورى المالكى ، ومؤيدوه فى المجموعات العراقية المسلحة التى يغلب عليها الشيعة ، والتى يطلق عليها بشكل جماعى " قوات الحشد الشعبى " . فهم مع بطء تقدم القوات بقيادة الحكومة نحو السيطرة على  الموصل ، بدأوا فى المطالبة بنشر الألوية الداعمة الإيرانية . فالجيش العراقى يعانى نقصا شديدا فى الرجال وكذلك الشرطة حتى أن بعض القادة الأمريكيين يرحبون الآن بالاستعانة بهذه القوات الاضافية . 
       وحتى هذه اللحظة تمكنت الهجمات التى تشنها الحكومة ( بالاستعانة بالدعم الجوى من الائتلاف الذى تقوده أمريكا ) من تقليص الخسائر بين المدنيين فى الموصل . ولكن إذا تم إطلاق العنان للميليشيات الشيعية فقد يترتب عليها حدوث نوبة جديدة من عمليات القتل الطائفية . ومن الممكن أن تدفع بمن تبقى من سكان المدينة البالغ عددهم 900،000 من السنة إلى داعش . الأكثر من ذلك ، أن زيادة قوة الدور الذى تلعبه الميليشيات قد يؤدى إلى إضعاف الدولة نتيجة دفعها لقوات الحشد الشعبى . حيث تقوم ألويتها بالفعل برفع الأعلام الطائفية ، وإدارة عدة سجون سرية كما تحصل على الأموال عن طريق إبتزاز نقاط التفتيش تحت تهديد السلاح . 
      ومن جانبه ، يبدو أن المالكى ينوى بناء حرس ثوري طائفي ، يشبه إلى درجة كبيرة ذلك الذى يسيطر على السلطة فى الجارة إيران . فخلال رئاسته للحكومة من عام 2006 حتى 2014 أقام المالكى شبكة من العلاقات مازالت تمنحه النفوذ . فمن القضاء إلى الأجهزة المدنية إلى البرلمان ، هناك عدد كبير من كبار الشخصيات العراقية يدينون له بمناصبهم . ويعد تشكيل قوات الحشد الشعبى أحد آخر الأعمال التى قام بها كرئيس للوزراء . وكان المالكى يحاول منذ عدة أشهر النيل من سلطة العبادى عن طريق توجيه الاتهامات إلى عدد من أهم وزرائه ، ولكنه حول مساره مؤخرا واتجه إلى دعم قوات الحشد الشعبى . وفى 26 نوفمبر صوت البرلمان لصالح إنشاء قوة مستقلة قوامها 110,000 من ميليشيات الحشد الشعبى مدفوعة من الحكومة ويشرف عليها البرلمان . 
      وردا على ذلك يستخدم العبادى قانون الحشد الشعبى الجديد للتودد إلى الميليشيات السنية التى نبذها المالكى عندما كان رئيسا للوزراء . فقد أتى بآلاف من الضباط والجنود السنة إلى السلك الحكومى تحت إمرة محافظ الموصل السابق ، أثيل النجيفى . كما تم إسقاط تهمة الإرهاب الموجهة ضد خميس الخنجر ، السياسى السنى الممول من الخليج . وبمباركة العبادى ، سافر عمار الحكيم الذى يرأس أكبر كتلة برلمانية شيعية ، إلى عمان وبيروت للتفاوض حول شروط إتفاق المصالحة الوطنية ، الذى يشمل إصدار العفو العام على المنفيين من السنة الذين يئسوا طويلا من التوصل إلى إتفاق مع سادة بغداد الشيعة . والأمل معقود إذا ما صار لهم مستقبل فى العراق ، أن يتمكن البعثيون السابقون والإسلاميون السنة من الانضمام إلى القوات لتخليص العراق من داعش . وقال أحد الدبلوماسيين فى بغداد : " لقد بدأ بعض الشيعة يدركون أنهم إذا لم يتمكنوا من إستيعاب السنة والأكراد ، فإن ما سيتبقى من العراق معرض لخطر أن يصبح ولاية أخرى من إيران " .
    إن الفشل الذى منى به العبادى كان سياسيا فى الأساس : فهو لم يستطع كسر السيطرة التى فرضتها الأحزاب الطائفية ، بما فيهم حزبه ، على خزينة العراق . فالأحزاب السياسية المشاركة فى وزارته مستمرة فى الحصول على تخفيضات كبيرة على العقود الحكومية كما تقوم بجمع رواتب العمالة الزائفة المسجلة فى مصانع متوقفة . وبدلا من معالجة الفساد ،  بدد دعم المعارضين وآيات الله الذين يحكمون العراق بعد قراره بخفض رواتب موظفى الحكومة وزيادة الضرائب . 
      وعلى الرغم من كل إخفاقاته ، إستعاد العبادى معظم الأراضى التى فقدها المالكى . وأشرف على زيادة عدد القوات الأمريكية خلال العام الماضى بما يمثل أربعة أمثال . وبمعاونة أمريكية ، تمت إعادة تسليح الجيش الذى فر ذعرا من الموصل فى يونيو عام 2014 ، وأصبح اليوم يمتلك قوات جوية وقطاعا للقوات الخاصة يقوم بإعداد مقاتلين . ويقوم رجاله اليوم بالعمل إلى جانب المقاتلين الأكراد للمرة الأولى منذ عشرة أعوام . 
    ومن الناحية الاجتماعية ، أيضا ، بدأت بغداد تستعيد بعض مظاهر الحياة الطبيعية . فقد بدأت الحواجز الأمنية التى تطوق المبانى العامة بما يشبه شواهد القبور بدأت فى الاختفاء تدريجيا ، كما خف إنتشار نقاط التفتيش . ويشهد إقتصاد العراق حاليا أزمة تسبب فيها الانخفاض الحاد فى أسعار البترول وزيادة الإنفاق العسكرى . وكان إنتاج العراق من البترول قد وصل إلى معدلات قياسية فى عام 2016 ، كما قام صندوق النقد الدولى بمده بقرض بمبلغ 5،3 مليار دولار ، بما يتيح له الحصول على قروض أخرى بحوالى 11 مليار دولار بتسهيلات دولية وبضمان الصادرات . وقد بدأت الشركات الأمريكية التى هربت من العراق أثناء الحرب بدأت تتأهب للعودة من جديد . 
        وحتى فى البرلمان ، بدأت تتشكل تحالفات غير مألوفة خارج التقسيمات الطائفية . فالأكراد ،والعرب السنة ، والشيعة ، لم يعودوا يصوتون ككتل متحدة . وقد تحدث سليم جبورى ، المتحدث البرلمانى باسم السنة ، عن إنشاء حزب " لا طائفى " فى إنتخابات 2018 يتواجد فى المناطق الشيعية والسنية على السواء . وعلى الرغم من كل مساوئه ما زال العراق صاحب ديمقراطية وتعدد حزبى هى الأكثر صخبا بين الدول العربية . وربما يتمكن بعد كل ذلك من إقناع غالبية الشعب أن مستقبلهم واحد . 

دي فيلت :العفو الدولية تنتقد قوانين مكافحة الإرهاب بأوروبا

انتقدت منظمة العفو الدولية قوانين أقرتها دول أوروبية مؤخرا في إطار مكافحة الإرهاب، لكونها "تنطوي" على تمييز ضد المسلمين واللاجئين، من شأنها أن "تساهم" في نشر الخوف والشعور بالغربة.
وأطلقت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في تقريرها الصادر ، جرس الإنذار بسبب إجراءات أمنية تبنتها 14 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي على مدى العامين الماضيين بما شمل توسيع سلطات المراقبة. وخلال تلك الفترة تسببت هجمات المتشددين في قتل نحو 280 شخصا في فرنسا وبلجيكا وألمانيا.
وأججت الهجمات التي أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" المسؤولية عن أغلبها التوترات بشأن الهجرة وزادت من شعبية الأحزاب اليمينية وجعلت من الأمن موضوعا رئيسيا في الانتخابات الفرنسية والهولندية والألمانية المقبلة.
وقالت جوليا هول خبيرة مكافحة الإرهاب في العفو الدولية والتي كتبت التقرير "في أنحاء النطاق الإقليمي للاتحاد الأوروبي نرى مساواة المسلمين والأجانب بالإرهابيين... هذه النظرة النمطية تؤثر بصورة غير متناسبة على تلك المجتمعات بما أدى لدرجة عالية من الخوف والشعور بالغربة".
كما حذرت المتحدثة من أن إجراءات المراقبة وصلاحيات التفتيش والاعتقال والاحتجاز التي وصفتها بأنها "قاسية" مثل تلك المطبقة في فرنسا منذ نوفمبر تشرين الثاني 2015 عندما قتلت هجمات 130 شخصا يمكن إساءة استغلالها لاستهداف نشطاء أو أفراد في أقليات ممن لا يشكلون أي تهديد أمني حقيقي.
وقال تقرير العفو الدولية إن إجراءات جديدة لكبح التأييد اللفظي أو إيجاد المبررات للإرهاب يقلص مساحة حرية التعبير. وأضاف أن ثلث من تمت محاكمتهم في فرنسا في 2015 بسبب الدفاع عن الإرهاب وعددهم الإجمالي فاق 380 شخصا كانوا من القصر.

دير شبيجل:تأكيد القبض علي منفذ هجمات ملهى اسطنبول

أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم  أمس أن السلطات التركية اعتقلت المسلح الذي قتل 39 شخصا في إطلاق للرصاص في ملهى ليلي باسطنبول في رأس السنة بعد عملية بحث دامت أسبوعين.
وكانت وكالة الأناضول للأنباء ذكرت في وقت سابق أن المهاجم الذي قالت هي ووسائل إعلام أخرى إنه يدعى عبد القادر ماشاريبوف اعتقل في حي إسن يورت النائي في اسطنبول. ومن ناحية أخرى قال محافظ اسطنبول إن المهاجم وُلد في أوزبكستان وتدرب في أفغانستان وإنه اعترف بالجريمة. وأضاف أنه تم اعتقال 50 شخصا في إطار عمليات البحث بينهم عراقي وثلاث نساء.
وقد سبق وأعلنت السلطات التركية أن مشتبها به أوزبكيا أوقفته أجهزة الأمن في اسطنبول "اعترف" بأنه منفذ الاعتداء على الملهى في المدينة ليلة رأس السنة، الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية". كما "اعترف" بأنه تدرب في أفغانستان. 
قال محافظ إسطنبول واصب شاهين اليوم الثلاثاء (17 كانون الثاني/ يناير 2017) إن المشتبه به الأوزبكي "اعترف بجريمته"، مشيرا إلى أنه ولد في أوزبكستان عام 1983. وتابع أنه "تدرب في أفغانستان وهو يتكلم أربع لغات. إنه إرهابي مدرب بشكل جيد". وصادرت الشرطة خلال عملية المداهمة 197 ألف دولار وأسلحة.
وبعد أسبوعين من المطاردة، اعتقلت السلطات التركية المشتبه به عبد القادر ماشاريبوف صباح الثلاثاء في شقة بحي اسنيورت في الشطر الأوروبي من إسطنبول بعدما رصدت الشرطة قبل ثلاثة أيام من ذلك مخبأ المشتبه به وتبعته للتعرف على شركائه.
وكانت وكالة دوغان ذكرت أن المشتبه به، الذي كان فارا منذ الهجوم الدموي على ملهى "رينا"، معروف في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) باسمه الحركي أبو محمد الخراساني. وأكد المحافظ أنه "من الواضح أن الهجوم نفذ باسم "داعش"، مضيفا أن قوات الأمن اعتقلت كذلك في الشقة نفسها عراقيا وثلاث نساء، يتحدرون من إفريقيا ومصر ويشتبه بارتباطهم بالتنظيم الإرهابي.
وأشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقبض على المتهم وهنأ قوات الأمن. وقال "من الآن فصاعدا لن يفلت أي شخص في هذا البلد بفعلته .. وتتم محاسبة الجميع في إطار القانون".

دويتشه فيله:روحاني يعدد شروطه لتطبيع العلاقات مع السعودية ويكشف عن وساطات

كشف الرئيس الإيراني حسن روحاني أن العديد من الدول عرضت التوسط بين بلاده والمملكة العربية السعودية مؤكدا أن طهران ستستعيد علاقاتها مع الرياض إذا "غيرت" السعودية سياساتها في المنطقة.
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء (17 يناير/ كانون الثاني 2017) إن ما لا يقل عن عشر دول عرضت التوسط لوقف الخلاف المتصاعد بين السعودية وإيران مشيرا إلى أن طهران ستستعيد علاقاتها مع الرياض إذا غيرت السعودية سياساتها في المنطقة.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان العراق والكويت عرضتا المساعدة لنزع فتيل التوتر بين البلدين المتنافسين قال روحاني خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة "هناك العديد من الدول. ذكرتم العراق والكويت. هناك ثماني أو عشر دول أخرى في ذهني الآن تحدث مسؤولوها معنا بشأن ذلك".
وقال روحاني إن إيران لا تسعى لاستبعاد السعودية من سياسات المنطقة وستقدم المساعدة للرياض "إذا اتخذت القرار الصحيح" وأنهت تدخلها العسكري في اليمن وامتنعت عما وصفه بالتدخل في الشؤون البحرينية. واتهم السعودية بأنها "أوجدت مشاكل بمهاجمتها لبلد جار (يقصد اليمن) الأمر الذي لم يكن يستند إلى أي منطق ولا يزال".
وأضاف روحاني أن من "مصلحة المنطقة والسعودية أن تتوقف بأسرع ما يمكن الهجمات على اليمن"، قائلا إن بلاده "ليست لديها مشاكل ثنائية مع العربية السعودية، إن مشاكلنا تتعلق بعدوان السعودية على اليمن وتدخلاتها في البحرين وفي المنطقة"، حسب تعبيره.
وتتواجه السعودية وإيران في كافة القضايا في المنطقة وخصوصا الوضع في اليمن والحرب في سوريا والبحرين. إذ تدعم إيران المسلحين الحوثيين في اليمن في حين تدعم السعودية الحكومة المعترف بها دوليا وتنفذ غارات جوية شبه يومية في هذا البلد. كما ان طهران تدعم معارضي الأسرة الحاكمة في البحرين المدعومة من الرياض.
وقطعت السعودية في كانون الثاني/يناير 2016 علاقاتها الدبلوماسية مع إيران إثر تخريب تعرضت له سفارتها في العاصمة الإيرانية بعد إعدام رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر. وأكد روحاني "أن السعوديين هم من قطع العلاقات في حين لم نكن نرغب في ذلك".

دويتشه فيله:النيابة التركية تطالب بسجن الزعيم الكردي دمرتاش 142 سنة

طالبت النيابة العامة التركية في مدينة دياربكر بالسجن 142 عاما على زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد صلاح الدين دمرتاش لاتهامه بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور.
طلبت النيابة التركية إنزال حكم بالسجن لمدة تصل إلى 142 عاما على زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد صلاح الدين دمرتاش لاتهامه بالارتباط بمتمردين أكراد، حسب ما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء.
واعتقل دمرتاش في تشرين الثاني/نوفمبر إضافة إلى تسعة من نواب حزبه وفيغين يوكسيكداغ الزعيمة الأخرى داخل الحزب. وطالبت النيابة في مدينة دياربكر بجنوب شرق تركيا، حيث تقيم غالبية كردية، بسجن يوكسيكداغ لمدة تصل إلى 83 عاما، بحسب الوكالة.
وكان نواب الحزب اعتقلوا بعد رفع الحصانة عنهم. ويتهم هؤلاء بالانتماء أو بدعم حزب العمال الكردستاني الذي أطلق قبل ثلاثة عقود تمردا مسلحا للمطالبة بحقوق أكبر للأكراد. ويعتبر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتركيا حزب العمال منظمة "إرهابية".
وينفي حزب الشعوب بأنه الواجهة السياسية لحزب العمال، كما يؤكد زعيمه دمرتاش بأنه يعاقب لمعارضته مشروع تعزيز صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان. وتمكن دمرتاش من أن يصبح خصم الرئيس أردوغان بعدما قاد حزبه إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة.
ونجح دمرتاش المحامي الشاب البالغ من العمر 43 عاما في أن يحجز لنفسه مكانا على الساحة السياسية وتمكن من جعل حزب الشعوب الديمقراطي يساريا معاصرا بحيث بات ثاني أكبر حزب معارض في تركيا. وحقق الحزب برعاية "اوباما الكردي"، وهو اللقب الذي يطلق أحيانا على دمرتاش، اختراقا تاريخيا في الانتخابات التشريعية في حزيران/يونيو 2015 حاصدا ثمانين مقعدا في البرلمان، ما حرم الحزب الحاكم الغالبية المطلقة.
وتعقدت الأمور أكثر بالنسبة إلى دمرتاش وحزبه إثر محاولة الانقلاب في تموز/يوليو. فالسلطات كثفت عملية التطهير بحق من تشتبه بأنهم انقلابيون وطاولت حملتها الأوساط الموالية للأكراد بالرغم من أنهم عارضوا الانقلاب علنا. وفي مقابلة مع فرانس برس بعد محاولة الانقلاب، أبدى دمرتاش خشيته إزاء استغلال حالة الطوارئ التي أعلنت في تركيا لممارسة قمع يتجاوز إلى حد كبير ملاحقة المتهمين بالانقلاب الفاشل.
ومنذ الانقلاب الفاشل، حذر دمرتاش مرارا مما سماه "انحراف ديكتاتوري" لأردوغان، مبديا معارضة شديدة للنظام الرئاسي الذي تسعى الحكومة التركية إلى تكريسه.

دير شبيجل:المحكمة الدستورية الألمانية ترفض حظر الحزب القومي الغطاء السياسي للنا

رفضت المحكمة الدستورية العليا بألمانيا ملتمسا تقدم به مجلس الولايات لحظر الحزب القومي الألماني الغطاء السياسي للنازيين الجدد، معلّلة ذلك بأنه ورغم عقيدة الحزب النازية إلا أنه لا يشكل تهديدا على الديمقراطية في البلاد. 
أصدرت المحكمة الدستورية العليا بمدينة كالسروه الألمانية امس قرارا ضد حظر الحزب القومي الألماني الغطاء السياسي للنازيين الجدد. وذلك بعد أن تقدم مجلس الولايات الألمانية بملتمس لدى المحكمة يطالب فيه بحظر الحزب اليميني المتطرف.
غير أن أعلى هيئة قضائية ألمانية ارتأت غير ذلك، معللّة قرارها، بأنه ورغم أن "نوايا الحزب مخالفة للدستور"، لكنه لا يملك "القدرة" على الإطاحة بالديمقراطية في البلاد.
وجدير بالذكر انها  المرة الثانية التي يفشل فيها مجلس الولايات الألماني على انتزاع قرار بحظر الحزب القومي المتطرف، بعد محاولة سابقة عام 2003 أطيح بها لأسباب شكلية.

دير شبيجل:برنامج الغذاء العالمي يوقف إسقاط المساعدات لدير الزور بسبب داعش

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تعليقه المؤقت لعملية إنزال مساعدات الإمدادات الحيوية جوا إلى مدينة دير الزور بشرق سوريا بسبب القتال الشرس هناك.
وقالت بيتينا لوشر المتحدثة باسم البرنامج إن آخر عملية إسقاط للمساعدات هناك كانت يوم الأحد الماضي مضيفة أن البرنامج نفذ 177 عملية إنزال جوي لما يصل إلى 110 آلاف شخص في المدينة منذ بدء العملية في أبريل/ نيسان.
وشنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" أشرس هجوم له منذ عام على جيب محاصر تسيطر عليه قوات الأسد في مدينة دير الزور في محاولة لعزله عن قاعدة جوية عسكرية قريبة في معركة قتل فيها العشرات.

دويتشه فيله:لافرورف: محادثات أستانا تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا

كشفت تقارير إعلامية مقربة من دمشق أن بشار الجعفري سفير سوريا في الأمم المتحدة سيكون على رأس الوفد المفاوض في محادثات أستانا، والمعارضة تجدد تأكيدها بأن محمد علوش سيكون على رأس وفد العارضة في المباحثات. 
اختارت دمشق سفيرها في الأمم المتحدة بشار الجعفري لترؤس وفدها إلى محادثات أستانا، وفق ما ذكرت صحيفة "الوطن" السورية اليوم الثلاثاء (17 يناير/ كانون الثاني 2017)، في وقت سيرأس القيادي في "جيش الإسلام" محمد علوش وفد المعارضة المسلحة إلى أستانا، وفق ما أكده رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان للوكالة الفرنسية اليوم الثلاثاء، موضحا أن وفد المعارضة سيضم قرابة عشرين شخصا.
وذكرت صحيفة "الوطن" القريبة من دمشق في عددها الثلاثاء أن الوفد السوري الرسمي "سيكون مماثلاً للوفد الذي ذهب سابقاً إلى جنيف" وسيكون "برئاسة الدبلوماسي السوري والمندوب الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري".
ويتضمن الوفد وفق الصحيفة، "شخصيات تمثل المؤسسة العسكرية وشخصيات تمثل القانون السوري، بحيث يكون الوفد ممثلاً للدولة السورية مجتمعة".
وفي وقت تؤكد فيه فصائل المعارضة على أن المباحثات ستتناول حصرا "تثبيت" وقف إطلاق النار، مبدية استعدادها لطرح مسألة التسوية السياسية للنزاع من دون "تعطيل مسار جنيف"، نقلت صحيفة الوطن بأن  دمشق ذاهبة لبحث "الحل السياسي".
في المقابل، عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافرورف مؤتمرا صحفيا صباح الثلاثاء، شدد فيه على أن "أحد أهداف لقاء أستانا هو أولا تثبيت وقف إطلاق النار". ولم يستبعد لافرورف انضمام المزيد من جماعات المعارضة إلى المباحثات  لوقف إطلاق النار، لكون "أن كثيرين طلبوا" المشاركة في المباحثات  المزمع إجراؤها في 23 كانون الثاني/يناير برعاية روسيا وإيران وتركيا.
واتهم لافرورف دولا أوروبية لم يسميها، بأن لديها "نية في إفساد محادثات سوريا لأنها شعرت أنه جرى تهميشها".
وفي الوقت ذاته ألمح لافروف إلى ضرورة حضور الجانب الأمريكي إلى هذه المباحثات، معربا عن "أمله" في قبول إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى مهامه الرئاسية اعتبارا من 20 من الشهر الجاري، دعوة موسكو لحضور مباحثات أستانا، مرحبا برغبة ترامب في جعل محاربة الإرهاب الدولي أولوية.

الفينانشال تايمز: السعودية تقترب من اتمام صفقة لبناء قاعدة عسكرية في جيبوتي

تقول الصحيفة إن جيبوتي بصدد إبرام اتفاق مع السعودية للسماح للملكة ببناء قاعدة عسكرية في القرن الإفريقي مع مسعى السعودية للعب دور أكبر في أمن المنطقة.
وتقول الصحيفة إن جيبوتي، ذات الموقع الاستراتيجي على البحر الأحمر وخليج عدن، يوجد فيها بالفعل منشآت عسكرية أمريكية وفرنسية. وقال وزير خارجية جيبوتي محمد علي يوسف إن أول قاعدة صينية خارج الصين يجري بناؤها في بلاده ومن المزمع افتتاحها العام الحالي.
وتقول الصحيفة إن وزير الخارجية الجيبوتي قال إن السعودية وقعت اتفاقا أمنيا مع حكومة بلاده العام الماضي واتبعتها باتفاق للتعاون القضائي ضمن الاستعدادات لإنشاء القاعدة.
وتضيف الصحيفة إن سواحل جيبوتي على البحر الأحمر تقع قبالة اليمن حيث يقود تحالف بقيادة السعودية حربا ضد الحوثيين.
ونقلت الصحيفة عن يوسف قوله في مقابلة "لا أستطيع أن أعطيكم تفاصيل لإنهاء أمور عسكرية سرية، ولكنكم سترون الأمر عندما يتم". ولم يعلق مسؤولون سعوديون على الأمر.
وتقول الصحيفة إن "توثيق العلاقات بين السعودية وجيبوتي يأتي في وقت تسعى فيه السعودية إلى جمع الدول السنية في تحالف كبير إظهارا للقوة وللحد من الاعتماد على الدعم العسكري الغربي".
وتضيف الصحيفة أيضا إن السعودية تسعى أيضا إلى مواجهة ما تعتبره "التدخل الإيراني في النزاعات في العالم العربي من سوريا إلى اليمن".
وتقول الصحيفة إن الولايات المتحدة تستخدم قاعدتها في جيبوتي كمقر لقواتها في افريقيا ولعملياتها لمكافحة الإرهاب في المنطقة. وتضيف إن القاعدة الأمريكية يوجد بها قوة عسكرية قوامها أربعة آلاف شخص كما أن بها مطار للطائرات بلا طيار. 
وتقول الصحيفة إن الإمارات، المهتمة أيضا بدعم وتوطيد قوتها العسكرية والتي تعد حليفا وثيقا للرياض، وطدت نفوذها العسكري في المنطقة بقاعدة عسكرية في إريتريا.

شارك