الهند تعتزم تصنيع محركات طائرات مقاتلة محلياً بالتعاون مع شركة فرنسية... مادورو يندد بنشر الولايات المتحدة سفناً حربية قبالة سواحل فنزويلا... عراقي متزوج من فرنسية.. مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش بغار
السبت 23/أغسطس/2025 - 10:27 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 23 أغسطس 2025.
وزير خارجية باكستان يتوجه إلى بنغلاديش في زيارة تراقبها الهند
يتوجه وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار، اليوم (السبت)، إلى بنغلاديش في أول زيارة بهذا المستوى منذ 13 عاماً، بهدف توطيد العلاقات التي شهدت مؤخراً تقارباً بين العدوين السابقين.
ودار هو أعلى مسؤول باكستاني يتوجه إلى دكا منذ 2012 في زيارة وصفتها إسلام آباد بأنها «محطة مهمة في العلاقات بين باكستان وبنغلاديش».
ومن المتوقع أن يوقع البلدان الأحد عدداً من الاتفاقات، بينها اتفاق تجاري، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوضحت الوزارة أن دار سيلتقي في بنغلاديش رئيس الحكومة الانتقالية محمد يونس.
وتأتي الزيارة بعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر على المواجهة العسكرية التي دارت بين الهند وباكستان على مدى 4 أيام، وكانت الأعنف منذ حرب 1999.
ويرى الخبراء أن نيودلهي ستراقب من كثب مجريات الزيارة، خصوصاً أن باكستان وبنغلاديش باشرتا خطوات للتقارب.
وشكل البلدان أمة واحدة حتى حرب الاستقلال المدمّرة في عام 1971. بعد هذا النزاع، تقرّبت بنغلاديش من الهند، العدو اللدود لباكستان.
لكن «ثورة» أغسطس (آب) 2024 غيرت المعطيات؛ إذ أطاحت رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة التي توجهت إلى الهند. ولم تستجب نيودلهي لطلبات السلطات الجديدة في بنغلاديش تسليمها لمحاكمتها بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
غير أن المصالحة بين باكستان وبنغلاديش لا تزال تواجه عقبات، لا سيما عدم استجابة إسلام آباد لدعوات قسم من سكان هذا البلد يطالب باعتذار رسمي عن الحرب.
الهند تعتزم تصنيع محركات طائرات مقاتلة محلياً بالتعاون مع شركة فرنسية
أعلن وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ، أن بلاده تتعاون مع شركة فرنسية لتطوير محركات طائرات مقاتلة وتصنيعها محلياً، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكان وزير الدفاع قد وافق في مايو (أيار) على نموذج أولي لـ«الطائرة المقاتلة المتوسطة المتطورة» AMCA من الجيل الخامس، واصفاً الخطوة بأنها «دفعة قوية نحو تعزيز القدرات الدفاعية المحلية للهند».
وفي كلمة له خلال مؤتمر بنيودلهي الجمعة، أعطى سينغ مزيداً من التفاصيل حول تطوير محركات الطائرات المقاتلة في البلاد.
وقال في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الهندية: «نحن نمضي قدماً في تصنيع محركات الطائرات داخل الهند، ونتعاون مع شركة فرنسية لبدء إنتاج المحركات في الهند ».
ولم يذكر سينغ اسم الشركة، لكن وسائل إعلام هندية أفادت بأنها «سافران» التي تعمل في الهند منذ عقود بقطاعي الطيران والدفاع.
وتضع الهند التي تعد من أكبر مستوردي الأسلحة في العالم، تحديث قواتها على رأس أولوياتها، وقد بذلت جهوداً متكررة لتعزيز الإنتاج المحلي للأسلحة.
ووعد سينغ بمنح عقود بقيمة 100 مليار دولار لإنتاج معدات عسكرية محلياً بحلول عام 2033، من أجل تحفيز إنتاج الأسلحة داخل الهند.
وفي السنوات العشر الأخيرة، افتتحت الهند مصنعاً جديداً للطائرات المروحية، وأطلقت أول حاملة طائرات محلية الصنع وسفناً حربية وغواصات، كما أجرت تجربة ناجحة لصاروخ فرط صوتي بعيد المدى.
وتواجه نيودلهي تهديدات من دول متعددة أبرزها باكستان التي انخرطت في مواجهة معها لمدة 4 أيام في مايو (أيار) هي الأسوأ بينهما منذ عام 1999.
5 قتلى في انقلاب حافلة سياحية شمال ولاية نيويورك
قالت السلطات إن حافلة سياحية تقل أكثر من 50 شخصاً خرجت عن السيطرة، وانقلبت على طريق سريع في شمال ولاية نيويورك الأميركية أمس (الجمعة)، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وإصابة العشرات.
وأكد المتحدث باسم شرطة ولاية نيويورك جيمس أوكالاهان، أن طفلاً واحداً على الأقل كان من بين القتلى. وأضاف للصحافيين أن معظم الركاب كانوا آسيويين، أو من أصول آسيوية بينهم صينيون وهنود وفلبينيون.
وقع الحادث على الطريق السريع رقم 90، وهو جزء من طريق نيويورك ثروي في بلدة بيمبروك الواقعة على بُعد نحو 48 كيلومتراً شرق مدينة بوفالو، بينما كانت الحافلة في طريقها من شلالات نياجرا إلى مدينة نيويورك.
وقالت الوكالة الوطنية لسلامة النقل إنها أرسلت فريقاً للتحقيق في الحادث.
وأضاف أوكالاهان أن كثيراً من الركاب حوصروا داخل الحطام، واضطر رجال الإنقاذ إلى إخراجهم، بينما اندفع آخرون خارج الحافلة عندما انقلبت عبر الطريق السريع لتستقر بعد ذلك على جانبها في حفرة بجوار الطريق، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال إن السائق الذي نجا من الحادث فقد السيطرة على الحافلة، بينما كانت تسير «بأقصى سرعة» مما تسبب في اصطدامها بالجزيرة الوسطى ثم انقلابها. ولم يكن هناك أي تداخل لعربات أخرى في الحادث.
وقال أوكالاهان إن سائق الحافلة يخضع للتحقيق، وإن الشرطة على اتصال بشركة الحافلات التي لم يُكشف عن هويتها.
وأضاف أن الحافلة كانت تقل 51 راكباً بالإضافة إلى السائق، وأن جميع من كانوا على متنها أصيبوا بدرجات متفاوتة.
وقالت حاكمة ولاية نيويورك كاثي هوشول عبر منصة «إكس»، إن الشرطة أكدت «فقدان 5 أرواح بشكل مأساوي».
وأدى الحادث إلى إغلاق الطريق السريع في كلا الاتجاهين، مما تسبب في اختناقات مرورية هائلة.
مادورو يندد بنشر الولايات المتحدة سفناً حربية قبالة سواحل فنزويلا
ندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الجمعة، بنشر الولايات المتحدة ثلاث سفن حربية قبالة سواحل بلاده في إطار جهودها لمكافحة تهريب المخدرات، واصفاً هذه العملية بأنها محاولة «غير شرعية» لتغيير النظام في فنزويلا.
وعززت إدارة الرئيس دونالد ترمب ضغوطها على مادورو بمضاعفة المكافأة المالية المرصودة لمن يساعد في القبض عليه بتهم تهريب مخدرات إلى 50 مليون دولار.
وقال مادورو للنواب «ما يهددون بفعله ضد فنزويلا (...) تغيير النظام، إنه هجوم إرهابي عسكري (...) غير أخلاقي وإجرامي وغير قانوني».
وأضاف: «بالنسبة إلى أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي إنها مسألة سلام وقانون دولي. كل من يرتكب عملاً عدوانياً ضد دولة في أميركا اللاتينية يهاجم جميع دولها".
وفي عام 2020 وخلال فترة ولاية ترمب الأولى، وجهت محكمة فدرالية إلى مادورو ومسؤولين فنزويليين رفيعي المستوى تهما عدة، منها المشاركة في مؤامرة «إرهاب ومخدرات».
واتهمت وزارة العدل الأميركية مادورو بقيادة عصابة «كارتل الشمس» لتهريب الكوكايين التي قامت بشحن مئات الأطنان من المخدرات إلى الولايات المتحدة على مدى عقدين، محققة أرباحاً بمئات الملايين من الدولارات.
ولا تعترف واشنطن بشرعية الفوز الذي حققه مادورو في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وصرح مادورو هذا الأسبوع بأنه سينشر 4,5 مليون عنصر من الميليشيات في جميع أنحاء فنزويلا ردا على «التهديدات» الأميركية، داعياً إلى الخروج في مسيرات في نهاية الأسبوع للتنديد بواشنطن.
ترمب يعين أحد أبرز مساعديه في البيت الأبيض سفيراً لدى الهند
عين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سيرجيو غور، أحد أبرز مساعديه في البيت الأبيض، سفيراً لدى الهند التي شهدت علاقاتها مؤخراً توتراً مع الولايات المتحدة.
وغور البالغ 38 عاماً والذي لا يحب الظهور، تقدم بسرعة إلى الصفوف الأولى في أوساط السياسيين المحافظين قبل أن يصبح من الشخصيات النافذة في البيت الابيض، حيث أوكلت إليه مهمة التحقق من نحو أربعة آلاف شخص تم تعيينهم في مناصب رسمية لضمان أقصى درجات الولاء لترمب.
وكتب ترمب على منصته «تروث سوشال» «بالنسبة إلى المنطقة الأكثر سكاناً في العالم، من المهم أن يكون لدي شخص أستطيع أن أثق به بشكل كامل لتحقيق برنامجي ولمساعدتنا في جعل أميركا عظيمة مرة أخرى».
وقال ترمب إن «سيرجيو سيكون سفيراً مذهلاً»، مضيفاً أنه سيتولى أيضاً منصب المبعوث الخاص لجنوب ووسط آسيا.
ويأتي ترشيح غور مع تصاعد التوتر مع الهند التي أعطتها الولايات المتحدة منذ التسعينات الأولوية كشريك ناشئ وحليف لإقامة توازن في مواجهة الصين.
لكن ترمب لجأ إلى فرض رسوم جمركية مرتفعة على السلع الهندية بهدف الضغط على نيودلهي لوقف مشترياتها النفطية من روسيا، وهو ما اعتبرته الخارجية الهندية «مؤسفاً جداً».
وأشار ترمب إلى توسطه بين الهند وباكستان بعد توصلهما إلى وقف لإطلاق النار اثر نزاع عسكري لم يستمر طويلا في مايو (أيار)، على الرغم من تردد الهند في أي دور أميركي مباشر.
ولد غور في أوزبكستان عندما كانت لا تزال جزءاً من الاتحاد السوفياتي، وهي مرحلة يتحفظ عن الحديث بشأنها، قبل أن ينتقل وهو طفل إلى مالطا.
وبعد التحاقه بالجامعة في الولايات المتحدة، انخرط في السياسة مع الحزب الجمهوري وعمل مع السناتور راند بول قبل أن يجمع التبرعات وينشر الكتب لصالح ترمب، بالإضافة إلى مزاولته التنسيق الموسيقي كهاو في حفلات الزفاف.
وأشاد ترمب بعمل غور كمدير لشؤون الموظفين الرئاسيين، قائلا إنه سيبقى في عمله حتى يصادق مجلس الشيوخ على تعيينه.
وسارع وزير الخارجية ماركو روبيو إلى تأييد غور على منصة «اكس» قائلا إنه سيكون «ممثلاً ممتازاً لأميركا».
كوريا الشمالية: قوات كوريا الجنوبية أطلقت طلقات تحذيرية قرب الحدود
اتهمت كوريا الشمالية، اليوم (السبت) جيش جارتها الجنوبية بإطلاق طلقات تحذيرية على قواتها قرب الحدود، محذّرة من أن ذلك يهدد برفع التوترات إلى مستويات «لا يمكن السيطرة عليها».
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية نقلاً عن بيان صادر عن الجنرال في الجيش كو جونغ تشول، إن الحادثة وقعت الثلاثاء بينما كان جنود كوريون شماليون يعملون على إغلاق الحدود المحصنة بشكل دائم.
ووصف كو الحادثة بأنها «استفزاز خطير»، وقال إن الجيش الكوري الجنوبي استخدم مدفعاً رشاشاً لإطلاق أكثر من عشر طلقات تحذيرية تجاه قوات الشمال.
وأضاف «إن هذا مقدمة خطيرة للغاية من شأنها أن تدفع حتما الوضع في منطقة الحدود الجنوبية حيث يتمركز عدد كبير من القوات في مواجهة مع بعضها البعض إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها».
ولم تؤكد كوريا الجنوبية وقوع الحادثة على الفور.
تعود آخر حادثة عسكرية بين البلدين إلى بداية أبريل (نيسان) عندما أطلق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية بعد أن عبر نحو 10 جنود كوريين شماليين الحدود لفترة وجيزة.
وتم رصد الجنود في المنطقة منزوعة السلاح بين البلدين، علماً أن أجزاء منها مليئة بالألغام.
وأعلن جيش كوريا الشمالية في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي أنه يعمل على إغلاق الحدود الجنوبية بشكل كامل، وقال إنه أوصل رسالة عبر الهاتف إلى القوات الأميركية «لمنع أي سوء تقدير أو نزاع عرضي».
وبعد فترة وجيزة، فجرت أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديد غير المستخدمة ولكن ذات الرمزية العميقة والتي تربط الشمال بالجنوب.
في بيانه الجمعة، حذّر كو من أن جيش كوريا الشمالية سيرد على أي تدخل في جهوده الرامية إلى إغلاق الحدود بشكل دائم.
وقال «إذا استمرت عملية تقييد أو عرقلة المشروع غير المرتبط بالطابع العسكري، فإن جيشنا سيعتبر ذلك استفزازا عسكريا متعمدا وسيتخذ الإجراءات المضادة المناسبة».
عراقي متزوج من فرنسية.. مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش بغارة أمريكية شمال سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تنفيذ غارة ناجحة في شمال سوريا، قبل يومين، أسفرت عن مقتل عضو بارز في تنظيم داعش، وصفته بأنه ممول رئيسي للتنظيم وكان يخطط لشن هجمات ضد أهداف في سوريا والعراق، حسبما أكدت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد بيان القيادة أن المستهدف كانت له علاقات واسعة مع عناصر شبكة التنظيم في المنطقة، ما شكّل تهديداً مباشراً للقوات الأمريكية وقوات التحالف.
وقال الفريق أول براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية: «سنواصل ملاحقة إرهابيي داعش بعزم لا يتزعزع في جميع أنحاء المنطقة، وبالتعاون مع شركائنا وحلفائنا، سنبقى ثابتين في التزامنا بضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم وحماية الأراضي الأمريكية»، مشدداً على استمرار العمليات الاستباقية ضد قادة التنظيم.
من جانب آخر، نقلت مصادر أمنية سورية أن الغارة نُفذت قبل الفجر في بلدة أطمة بمحافظة إدلب شمال سوريا، حيث تمت ملاحقة القيادي المستهدف وقتله أثناء محاولته الهرب، وذكرت قناة «الإخبارية» الحكومية السورية أن العملية لم تسفر عن إصابات بين المدنيين.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن القيادي القتيل عراقي الجنسية ومتزوج من مواطنة فرنسية، فيما لم تُعلن واشنطن بعد تفاصيل هويته الكاملة، وتُعد هذه الغارة ثاني عملية أمريكية معلنة في شمال سوريا منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، في وقت تعهدت فيه الحكومة السورية الجديدة بمنع عودة التنظيم، ضمن تحالف دولي يضم الولايات المتحدة وعدة دول.