لوفيجارو: داعش ليبيا تلجا الي الجنوب/دويتشه فيله:الإرهاب كمهنة ـ وسط آسيا خزان "داعش" البشري الجديد/دويتشه فيله: "داعش" يفقد مجددا السيطرة على ربع الأراضي في 2016

الأحد 22/يناير/2017 - 12:29 م
طباعة لوفيجارو: داعش ليبيا
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الأحد 22/1/2017

لوفيجارو: داعش ليبيا تلجا الي الجنوب

لوفيجارو: داعش ليبيا
بعد طردهم من مدن شمال ليبيا – وبخاصة سرت، المحَررة فى بداية ديسمبر الماضي– اختبأ مقاتلو الدولة الإسلامية جنوب البلاد.
ومن جانبه؛ أعلن مصدر عسكري بالمنطقة قائلاً: "نحن نعرف أن قرابة 150 إرهابيًا ينتمون لعدة جنسيات – استقروا جنوب  شرق "فِزان جنوب "جيرمه"، ومنطقة "مُرزق ،وزويلة"،  المرتبطة بطرقٍ وبممراتٍ تتصل بمعاقلهم في الشمال.
أما أقصى المنطقة الجنوبية الغربية، عند الحدود مع الجزائر، فقد كانت محتلة من قِبل جماعات مسلحة قريبة من تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي.
ووفقًا لتقارير أجهزة الأمن الأمريكية، والفرنسية، والجزائرية ،فإن هذا التواجد يثير قلقًا كبيرًا ؛بسبب صلاتهم المحتملة مع مقاتلي "داعش"، حيث يتواجد  في شمال النيجر، رجال من أمثال  "أبو الوليد الشعراوي"، قائد الجناح المنشق "المرابطون"، أو حتى لصلاتهم "ببوكو حرام" في تشاد، وكانت "نجامينا" قد أعلنت- في الخامس من شهر يناير-  عن إغلاقها الحدود بعد  تعرضها لتهديد خطير؛ بسبب عمليات التسلل الإرهابي.
ومن جانبه ،أبدى الممثل العسكري تخوفه قائلاً: "قد يتحول الجنوب الغربي الليبي خلال الشهور القادمة إلى منطقة للمواجهات"، فخلال هذه الأحداث؛ انتقل الأمريكيون والفرنسيون بالفعل إلى الهجوم.
ومن جهة أخرى؛ أكد مصدر عسكري ليبي لصحيفة لوفيجارو، أنه تم توجيه ضربة بواسطة الطائرات الأمريكية دون طيار ب"قارجى" بمنطقة "شبها"، استهدفت اجتماعًا ضمّ 3 من أهم أمراء تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي ؛ "مختار بلمختار"،أمير منطقة الصحراء، و"يحيى أبو الهمام" ، وأبو طلحة الليبي"، وأسفرت تلك الغارة -التي كذبها البنتاجون- عن وفاة 7 أشخاص، ودمرت العديد من المنشآت ،وفقًا لبعض المصادر المحلية، وتم توجيه ضربة أخرى، ولكن فرنسية هذه المرة؛ استهدفت "مختار بلمختار"، وصرح مصدرنا أيضًا بأن "عملية ضرب داعش في جنوب ليبيا تعتبر أقل تعقيدًا من ضربهم فى العراق وسوريا".
"لقد بدأ الأمريكيون بناء مهبطين للطائرات في الجنوب، فهم يعلمون أن بإمكانهم الاعتماد على قوات المارشال "حفتر"- الرجل القوي في شرق ليبيا ،المعارض لحكومة الوفاق الوطني- وعلى ميليشيات "الطوارئ" و"التبو".
إن الاعتماد على هذه القبائل يعتبر أحد المحاور التي طورتها الجزائر؛ حيث تشعر بالقلق الشديد ؛بسبب الاضطرابات التي تطورت على حدودها مع ليبيا، والتي تقع على مقربة منها حقول للغاز يصل إنتاجها من 20 إلى 30%. ومراعاة لحلفائها الرئيسيين ؛تقوم الجزائر بتوزيع دعمٍ إنساني على الشعوب القبلية ،التى تسهم هجماتها في إضعاف هذه المنطقة بشكل أكبر.
وبفضل هذه السياسة ؛تم تحرير المختطفين الإيطاليين الاثنين والكندي، الذين تعرضوا للخطف بالقرب من "غات" من قِبل قاطع طريقٍ جزائري.
ومن جانبه؛ يفسر أحد المصادر الأمنية الأمر قائلًا: "لقد حالت الميليشيات القبلية دون عملية نقلهم لـ "بلمختار"، كما أنهم تمكنوا من فتح قنوات للمفاوضات مع الخاطفين، أما المحور الثاني فيتمثل فى مراقبة مشددة لأكثر من 3 آلاف كم من الحدود.
دويتشه فيله: الإرهاب كمهنة ـ وسط آسيا خزان "داعش" البشري الجديد
بعد اعتقال الأوزبكي المشتبه بقيامه بالاعتداء الإرهابي في إسطنبول ليلة رأس السنة، تتوجه الأنظار الآن إلى منطقة آسيا الوسطى. إذ يبدو أن الجمهوريات السوفيتية السابقة باتت تحت مجهر تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي.
الآن تم التأكيد على أن المشتبه بتنفيذه اعتداء إسطنبول الإرهابي ليلة رأس ينحدر من آسيا الوسطى. فقد تمكنت الشرطة يوم الاثنين الماضي من اعتقاله بأحد أحياء المدينة، كما ذكرت وسائل إعلام تركية. ويتعلق الأمر بشخص يدعى عبد القدير م. مولود عام 1983 في أوزبكستان. وقد تلقى تدريباته في أفغانستان، حسب والي إسطنبول واصب شاهين. وقد وُجد عند المشتبه به قدر كبير من الأموال والأسلحة.
وفي البداية اعتبرت صحف تركية أن الرجل، الذي قتل 39 شخصا بالرصاص في ناد ليلي، هو من قرغيستان أو أوزبكستان. وذكرت وكالة أنباء إنترفاكس أن السلطات الأمنية بصدد تقييم التقارير التركية في هذا الشأن.
يبدو أن الجمهوريات السوفياتية السابقة مثل كازاخستان وتركمانستان وطاجيسكتان وأوزبكستان وقرغيستان أضحت بالنسبة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مناطق واعدة لاستقطاب مقاتلين من هناك. فقد أعلن التنظيم مسؤوليته عن ذلك الهجوم في اسطنبول. كما شارك أشخاص من قرغيستان ومن مناطق أخرى بآسيا الوسطى في عمليات أخرى سابقا كتلك التي حدثت في مطار اسطنبول في يونيو/ حزيران عام 2016.
وليست هناك أرقام معروفة عن عدد المقاتلين من آسيا الوسطى داخل صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق. ولكن قبل عام تقريبا  قدرت "مؤسسة صوفان" للاستشارات السياسية في نيويورك أن عدد أعضاء التنظيم الإرهابي من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة يقدر بـ 4700 فرد، وأن أكثر من نصف عددهم يحمل الجنسية الروسية، خصوصا من المناطق الشمالية للقوقاز مثل الشيشان وإنغوشيا وداغستان. كما يشكل المقاتلون من أوزبكستان وقرغيستان العدد الأكبر من المقاتلين المنحدرين من آسيا الوسطى بحدود 500 مقاتل من كل جمهورية.
وتتحدث مصادر أخرى عن نفس العدد تقريبا في طاجيكستان. ومن هذه الجمهورية ينحدر المسؤول الأمني الرفيع المستوى شاليموف الذي انضم لتنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث رحل إلى سوريا عام 2015. وقد كان قائدا لإحدى الوحدات القتالية في وطنه. وقد أصدرت وزارة الداخلية لطاجيسكتان مذكرة اعتقال دولية بحقه.
منذ الهجمة الأخيرة التي يقوم بها التحالف الدولي في سوريا وفي العراق  ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" يبدو أن عددا كبيرا من المقاتلين من آسيا الوسطى لقوا هناك مصرعهم. ويعتبر خبراء روس مثل آندري سيرنكو من مركز الدراسات الأفغانية أن العديد من هؤلاء في طريق العودة إلى بلدانهم عبر تركيا. وهو ما أكده أيضا الخبير ليف كورولكوف الذي يصفه الإعلام الروسي بأنه كان يعمل للاستخبارات الروسية في السابق، حيث قال لـ DW: "إن العديد من المقاتلين الذي كانوا مع أسرهم هناك وأصبحوا في وضع محرج انتقلوا إلى تركيا وانتشروا فيها"، أما البعض الآخر فقد رحل إلى وطنه أو إلى بلدان أخرى مثل ليبيا وأفغانستان
وتحدث كورولكوف في هذا السياق عن توجه آخر، معتبرا أن التحاق هؤلاء بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" يشكل "نوعا من الهجرة بحثا عن عمل". وأضاف قائلا: الخبراء يرون أن العديد من المواطنين يغادرون آسيا الوسطى لأسباب مادية أكثر منها لأسباب إيديولوجية وجهادية". وأشار كورولكوف إلى أن العديد من شباب آسيا الوسطى الذين كانوا يعملون سابقا في روسيا عادوا الآن إلى أوطانهم  وأصبحوا فريسة للاستقطاب من طرف  تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث أن روسيا تنهج حاليا سياسة صارمة لمواجهة الهجرة إليها. وقد ازدادت صعوبة العيش في مناطق آسيا الوسطى المسلمة بشكل مستمر، حيث ساءت الأوضاع الاقتصادية وارتفعت الأسعار و نسبة العاطلين عن العمل.
تتحدث الأخبار في جمهوريات آسيا الوسطى وفي روسيا تقريبا في كل شهر عن اعتقالات ومتابعة إرهابيين وعن أحكام بحق أشخاص يعملون على استقطاب الناس للخدمة في تنظيم "الدولة الإرهابية". فقد حكمت محكمة في طاجيكستان بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي على رجل بـ 17 عاما سجنا. إذ كان يعمل على تشجيع مواطنين للمشاركة في الحرب في سوريا ويزودهم بتذاكر للسفر بالطائرة إلى تركيا. وفي ديسمبر/ كانون الأول أيضا تم الحكم في مدينة روستوف على نهر الدون في الجنوب الروسي على مواطن روسي وآخر قرغيزي بالسجن لسنوات طويلة، حيث حصل أحدهما على تدريبات من التنظيم في سوريا وفي العراق، حسب التهم الموجهة إليهما. وفي روسيا تم اعتقال أفراد مجموعات بتهمة التخطيط للقيام بهجمات، بما في ذلك في موسكو، حسب السلطات الأمنية. وينحدر أغلب هؤلاء من طاجيكستان وأوزبكستان وقرغيستان
دويتشه فيله: "داعش" يفقد مجددا السيطرة على ربع الأراضي في 2016 
ذكرت دراسة صادرت من مؤسسة "اي اتش اس ماركيت" للأبحاث أن تنظيم "داعش" خسر حوالي ربع مساحة الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في سوريا والعراق. وتوقعت الدراسة أن تستعيد القوات العراقية الموصل "قبل النصف الثاني من 2017".
أفادت دراسة نشرتها اليوم الخميس (19 كانون الثاني/ يناير 2016) مؤسسة "اي اتش اس ماركيت" للأبحاث أن تنظيم "داعش" خسر في 2016 حوالي ربع (23%) مساحة الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في سوريا والعراق، في تراجع قالت انه قد يهدد "ترابطه". وقالت المؤسسة البحثية ومقرها لندن في دراستها انه خلال العام 2016 تراجعت مساحة "دولة داعش" التي أعلنها التنظيم في هذين البلدين من 78 ألف كلم مربع إلى 60 ألف و400 كلم مربع، أي ما يعادل تقريبا مساحة كوريا الشمالية.
وكانت مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم تراجعت في 2015 بنسبة 14% (من 90 ألف و800 كلم مربع إلى 78 ألف كلم مربع).
وقال المحلل في المؤسسة كولومب ستراك في الدراسة إن تنظيم "داعش" "عانى في 2016 من خسائر لا سابق لها في الأراضي ولا سيما في مناطق جوهرية لمشروعه للحكم".
ومني التنظيم بهذا التراجع "على الرغم من سيطرته في كانون الأول/ديسمبر مجددا على تدمر" المدينة الأثرية السورية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي اثر هجوم مضاد خاطف. ومن ابرز المدن التي خسرها التنظيم في 2016 دابق ومنبج في سوريا والرمادي والفلوجة في سوريا. ورأت الدراسة أن خسارة هذه الأراضي أدت إلى انشقاقات في صفوف "الجهاديين" بشأن كيفية الرد على هذه الهزائم الأمر الذي يهدد ترابط التنظيم.
وقال لودوفيكو كارلينو وهو محلل آخر في المؤسسة إن هذه الهزائم "تعرض تنظيم داعش" لخطر حصول انشقاقات إلى جماعات منافسة في سوريا أو حتى إمكانية حصول انفجار داخلي".
وبالنسبة إلى مدينة الموصل، آخر معقل رئيسي للتنظيم في العراق، اعتبرت الدراسة أن القوات العراقية يمكن أن تستعيد المدينة بالكامل "قبل النصف الثاني من العام". أما بالنسبة إلى دحر التنظيم من الرقة، معقله الأساسي في سوريا فمهمة تبدو أصعب بكثير من مهمة دحره من الموصل، لان هذه المدينة تمثل "قلب تنظيم الدولة الإسلامية".
دي فيلت: السلطات الالمانية تراجع اواضع العناصر الاسلامية الخطيرة
قال وزير الداخلية توماس دي ميزير في البرلمان الألماني إن لجان خاصة في "مركز مكافحة الإرهاب" ستقوم "بمتابعة كل شخص مصنف كعنصر خطير بشكل دقيق".
وأبلغ دي ميزير أعضاء في البرلمان الألماني بأن قوة مهام مشتركة معنية بمكافحة الإرهاب ستنظر بعناية في كل من الحالات البالغ عددها 547 حالة والمعروفة بأنها ربما تمثل خطرا أمنيا لتحديد ما إذا كان أي منها ينبغي ترحيله أو احتجازه.
وقال بوركارد ليشكا المتحدث باسم شؤون السياسة المحلية في الحزب الديمقراطي الاشتراكي إن السلطات فقدت أثر ثلاثة من هؤلاء الأشخاص، وعقد مقارنة بحالة العامري الذي رفضت السلطات طلبه للجوء وقاد شاحنة ودهس متسوقين في سوق عيد الميلاد في برلين.
ديرشبيجل: داعش تهدم اثر هام في تدمر
دمر تنظيم "الدولة الإسلامية" آثارا جديدة في مدينة تمر الأثرية في محافظة حمص في شرق سوريا، وفق ما قال مدير عام الآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم يوم الجمعة 20 يناير 2017. وأوضح عبد الكريم أن "تنظيم الدولة الإسلامية كما تلقينا من أخبار منذ عشرة أيام دمر التترابيلون الأثري وهو عبارة عن 16 عمودا". وأضاف "كما أظهرت صور أقمار اصطناعية حصلنا عليها أمس من جامعة بوسطن فإن أضرارا لحقت بواجهة المسرح الروماني". وأوضح عبد الكريم أن "التترابيلون عبارة عن 16 عمودا اثريا بينها واحد أصلي و15 آخرين تمت إعادة ترميمهم وتتضمن أجزاء من الأعمدة الأصلية".
دويتشه فيله: قتلى في تفجير سيارة بمخيم للاجئين السوريين قرب حدود الأردن
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارا وقع في مخيم الركبان للاجئين في سوريا قرب الحدود مع الأردن مما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين. وقال ناشط في حملة "فرت بوست" إن الدلائل تشير إلى أن المنفذ هو تنظيم "داعش". 
قتل أربعة أشخاص على الأقل وسقط عدد من الجرحى اليوم السبت (21 كانون الثاني/ يناير 2017) في تفجير سيارة مفخخة استهدف مخيم الركبان للنازحين السوريين بالقرب من الحدود مع الأردن في جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكدت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) نقلا عن مصدر عسكري وقوع تفجير "في المخيم".
بينما أفاد الناشط السوري، أحمد رمضان، عضو حملة "فرات بوست" أن عدد القتلى خمسة أشخاص بينما يبلغ عدد المصابين 30 شخصا، وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، إن التفجير استهدف بداية سوق المخيم، الذي يعيش فيه آلاف من أبناء المنطقة الشرقية التي يسيطر عليها تنظيم داعش. وأكد الرمضان أن  مخيم الركبان الصحراوي يعيش فيه أغلب عناصر قوات "سوريا الجديدة" و "أسود الشرقية"، التي تخوض مواجهات مع تنظيم "داعش" في ريف دمشق ومناطق دير الزُّور. وأشار إلى أن كل الدلائل تشير إلى أن تنظيم داعش هو من نفذ عملية التفجير، وقد حدثت عدة تفجيرات في المخيم، وكان بعضها عبوات ناسفة ودراجات نارية مفخخة، ولكن هذه هي المرة الأولى في تفجير سيارة مفخخة. 
ويعيش في مخيم الركبان 85 ألف شخص عالقين على الحدود السورية الأردنية. وقد تدهورت أوضاع هؤلاء بعد إعلان منطقة الركبان منطقة عسكرية مغلقة إثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني يقدم خدمات للنازحين في 21 حزيران/ يونيو الماضي. وتبنى تنظيم "داعش" وقتها الهجوم الذي أوقع سبعة قتلى و13 جريحا.
ولم تتمكن الأمم المتحدة منذ ذلك الحين من إدخال المساعدات إلى النازحين سوى مرتين، الأولى في الرابع أب/ أغسطس والثانية في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضيين. وخفض الأردن، بسبب مخاوف أمنية، عدد نقاط عبور القادمين من سوريا من 45 نقطة عام 2012 إلى خمس نقاط في شرق المملكة عام 2015، ثلاث مخصصة للجرحى فيما خصص معبران هما الركبان والحدلات للاجئين، قبل تعرض منطقة الركبان للهجوم بسيارة مفخخة.
دويتشه فيله: الحياة تعود إلى أحياء الموصل المحررة من قبضة "داعش"
بعد تحرير أحياء في الموصل من قبضة تنظيم "داعش" تعود الحياة بسرعة إلى ثاني أكبر المدن العراقية. لكن المدينة لا تزال في حاجة إلى كثير من الخدمات التي حرمت منها منذ سيطرة التنظيم عليها. مراسل دويتشه فيله زار الموصل وأعد هذا التقرير.
في أحد الشوارع قبالة الطريق الرئيسي المؤدي إلى آخر الأحياء التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شرقي الموصل يحتشد الناس حول عربات تجر باليد وتباع عليها منتجات ومواد غذائية. تتساقط قذائف الهاون بوتيرة مرعبة في المنطقة، فالتنظيم المتطرف اعتاد على قصف المناطق التي لم تعد تحت سيطرته، ويعتبر أي شخص تركه وخرج عن سيطرته كافرا يستحق الموت.
المتسوقون لا يعبأون بالأمر فهم منشغلون بشراء حاجياتهم من السوق، وتتصدر الفواكه والخضروات والبيض وغاز الطهي لائحة التسوق، ضروريات بسيطة لسكان الموصل، الذين يعانون من ضائقة مالية.
بدأ الجيش العراقي منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حملة لاستعادة الموصل، ودخلت الدفعة الأولى من القوات شرقي المدينة، في الجزء الواقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة، في وقت مبكر من نوفمبر/ تشرين الثاني. ومنذ ذلك الحين، توالت خطوط المواجهة في النصف الشرقي من الموصل، ويتعرض السكان للقتل خلال عملية دحر مقاتلي داعش. ومنذ بداية العام الحالي، سارعت تعزيزات وتكتيكات جديدة من وتيرة الهجوم، وبدأت سلسلة لتحرير أحياء الموصل بسرعة من أيدي الإرهابيين.
ومن بين تلك الأحياء، حي الزهور، حيث عادت الحياة مجددا إلى الأسواق بعد أيام من التحرير. ونظرا لفشل الحكومة وهيئات المساعدات الدولية في توفير إمدادات كافية من المواد الغذائية والوقود لأهل المدينة، يقوم التجار بجلب تلك المواد وبيعها. بسرعة وسهولة نشأت سلسلة توريد رائدة في المنطقة الكردية المجاورة امتدت إلى قلب المدينة وأعادت ربطها مع العالم خارج الموصل، بعد أكثر من عامين من سيطرة تنظيم "داعش".
يبعد حي الزهور أقل من كيلومتر واحد من خط جبهة القتال مع "داعش"، حيث تقع أرض "الخلافة" المزعومة، والتي تقلصت حاليا أكثر من أي وقت مضى. هذا المسافة القصيرة لم تمنع الحي من العودة إلى الحياة. فالسيارات بدأت تنتشر على الطرقات التي ما زالت عليها أثار الحفر والمتاريس الترابية وتم دهان جدران المنازل على عجل، وتقوم جرافات بردم حفر في مدرج المطار نتجت عن هجمات بسيارات مفخخة أو ألغام عبوات ناسفة زرعها مقاتلو "داعش". ويلعب الأطفال أمام واجهات عليها أثار إطلاق النار، وبجوار المنازل المنهارة مازالت أكوام الأطلال والتراب في أماكنها، وهنالك رجال حليقو اللحى يدردشون مع جيرانهم، واختفى من المشهد صورة رجال بلحى كثيفة كان التنظيم الإرهابي يجبرهم على تربيتها.
الزهور ليس هو الحي الوحيد الذي عاد له شبابه، فمنطقة أو حي "كوكجلي" هو المنطقة الأولى التي استعادة قوات الجيش العراقي السيطرة عليها، وقد نشأت فيه سوق منذ فترة طويلة يتم فيها بيع البضائع للأشخاص القادمين من المناطق المحررة.
على ساحة غير مرصوفة بجانب الطريق، يعاود سكان الموصل إمتاع أنفسهم بسلع كمالية حرموا منها منذ أن اقتحمت عناصر "داعش" المدينة في يونيو/ حزيران عام 2014. أكوام من علب السجائر وهواتف محمولة وشرائح الهواتف موضوعة للعرض على صناديق خشبية، وتحولت حاوية إلى مقهى بدائي حيث يجلس الرجال ويدخنون النرجيلة.
كان التدخين ممنوعا منعا باتا من قبل تنظيم داعش، الذي فرض على السكان صيغة متشددة للإسلام، وتمت مصادرة الهواتف لمنع تسريب المعلومات إلى خارج المدينة. الآن لم يعد مقاتلو التنظيم قادرين على إطلاق قذائف الهاون على منطقة كوكجلي، الواقعة على الضفة الأخرى من نهر الفرات، ولذلك فسكان المنطقة يشعرون بالاسترخاء ويجوبون السوق بحثا عما يشرونه بثمن مناسب.
فالاقتصاد في الموصل أصيب بالجمود في ظل سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وحرم الكثير من الموظفين الحكوميين في المدينة من رواتبهم. وتسبب ذلك في عدم استطاعة الناس ادخار ولو القليل من المال.
"الحياة عادت إلى وضعها الطبيعي، لكننا لم نتلق أي راتب تحت حكم داعش، وحتى الآن لم نحصل على رواتب"، يقول زياد أحمد، وهو موظف حكومي يبلغ من العمر 41 عاما، بينما كان يحمل مشترياته من السوق في كوكجلي إلى حي القدس المجاور. ويلاحظ الباعة ضعف قدرة السكان على الشراء.
"الناس ليس لديهم الكثير من المال، لذلك يشترون الهواتف الرخيصة"، يقول جاسم محمد، الذي يدير "كشك" لبيع الهواتف النقالة وشرائح الهواتف وبطاقات الشحن.
تفرغ الشاحنات القادمة من المناطق الكردية حمولاتها في حي كوكجلي، حيث يشتري التجار بكميات كبيرة، ثم يقومون بالتوزيع إلى باقي المدينة. وبعد بداية معركة تحرير الموصل أصبحت المواد الغذائية شحيحة بشكل متزايد. وبمجرد تحرير أجزاء من حي السومر، مشى السكان إلى منطقة فلسطين المجاورة بحثا عن الطعام. وعند العصر سار رجال لم يجدوا الوقت لحلاقة لحاهم، عائدين مرة أخرى على طول الطريق الذي يربط بين المنطقتين، وكانوا يحملون أطباقا كبيرة عليها بيض وأكياس من خضار.
مازالت الموصل تفتقر إلى كثير من الخدمات في حي الشقق على الحدود مع كوكجلي، وقف عبده أحمد في منزل عائلته. المنزل المجاور له استخدم كقاعدة من قبل "داعش" وأصيب في قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. اخترق الصاروخ السقف ودمر البيت من الداخل، وتنبعث من الأنقاض رائحة الموت.
اكتشف عبده أن الانفجار قد دمر أيضا الجزء الخلفي من منزله، بعدما عاد هو وأسرته ليقيموا فيه بعد أن كانوا يعيشون لدى أقارب لهم أثناء القتال. الأسرة لا تملك المال لإصلاح المبنى، كما أن هناك نقصا حادا في المعروض من مواد البناء.
ويأمل عبده في الحصول على دعم الحكومة العراقية لإعادة بناء منزله، لكن ما تزال لديه مخاوف أكبر. فقد تدهورت الحالة العقلية لابنه المعاق علي، ومازال عبده غير قادر على شراء الدواء، الذي يحتاجه علي البالغ من العمر 11 عاما. "ازدادت حالته سوءا بعدما أصبحنا غير قادرين على شراء الدواء له عندما سيطر داعش على المدينة. كما أننا لم نتمكن من أخذه إلى طبيبه المعالج، فقد فر ذلك الطبيب من المدينة. كما زاد الأمر سوء مرة أخرى بسبب الضغوط عندما بدأت المعركة"، يقول عبده.
السلطات الكردية لا تسمح لسكان الموصل بالسفر إلى منطقة الحكم الذاتي الكردية، كما أن الأدوية لا تصل المدينة حتى الآن. وما زالت هناك عقبات أخرى أيضا في طريق العودة إلى الحياة الطبيعية: فلم تعد إمدادات الكهرباء، والمولدات هي المصدر الوحيد للطاقة، كما أن خطوط المياه الرئيسية في الضفة الشرقية لنهر دجلة قد دمرت تماما. ورغم أن الموصل كمدينة تظهر مرونة، إلا أنها أيضا مدينة يعوزها الكثير.
الأوبزرفر: هل ستنتهي معاناة السوريين؟
تقول كاتبة المقال إن أبرز الأطراف المتورطة في الحرب الأهلية في سوريا المستمرة منذ 6 سنوات سيجتمعون في استانة لبدء جولة جديدة من المحادثات.
وأضافت أن "روسيا وتركيا نظمتا هذه المحادثات بدعم إيراني"، مشيرة إلى أنها من ضمن المحاولات المبذولة في الفترة الأخيرة لنقل الصراع من أرض المعركة إلى طاولة المفاوضات. 
وتابعت بالقول إن "الصراع في سوريا قتل لغاية الآن نحو نصف مليون سوري كما هجر 22 مليون آخرين من منازلهم"، مضيفة أن "جميع المساعي السابقة لإنهاء القتال في البلاد لم تفلح لفقدان الثقة بين تلك الأطراف ولعدم وجود ثقة في هذه المحادثات أو لغياب الرغبة الحقيقية في نجاح هذه المفاوضات لدى الأطراف السورية القوية والأطراف الأجنبية المساندة لها". 
وأردفت أن "هذه المحاولة تأتي بعد تغيير جذري في ميزان القوة على أرض المعركة في سوريا، وهو ما فتح بابا للتفاوض". 
ونوهت الكاتبة إلى أن هذه المحادثات مدعومة من الأطراف الدولية "التي استطاعت بأموالها وذخيرتها تغيير مسار الحرب بعد التوصل لوقف إطلاق نار منذ نهاية كانون الأول /ديسمبر الماضي". 
التايمز: 5 آلاف دولار وقطيعا من الغنم هدية داعش لعائلة أحد منفذي هجمات باريس 
نقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لآدم سيج جاء فيه أن "تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية أعطى أهل انتحاري عراقي شارك هجمات باريس التي راح ضحيتها نحو 130 شخصا خمسة آلاف دولار أمريكي وقطيعا من الغنم"، وذلك بحسب تقرير استخباراتي فرنسي. 
وأشار كاتب المقال أن نحو "عشرة رجال نفذوها هجمات باريس التي شملت تفجيرا انتحاريا قرب ملعب فرنسا وهجمات بالأسلحة على مطاعم وسط باريس، وهجمات في مركز باتكلان للفنون في وسط باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في عام 2015".
وأردف أنه "ألقي القبض على صلاح عبد السلام (27 عاما) في بلجيكا خلال حملة مداهمات العام الماضي". 
وتبعاً للتقرير الاستخباراتي الفرنسي، فقد "تم قتل باقي منفذي هجمات باريس خلال حملة مداهمات وتم التعرف على هوية 7 منهم، إلا أنه بقي اثنان منهما مجهولي الهوية". 
وأشار كاتب المقال إلى أن "الاستخبارات الفرنسية لديها دليل على أن واحدا من منفذي هذه الهجوم يدعى الصاباوي (20 عاما)، وهو درس في العراق وعاش في الموصل".
وأوضح التقرير الاستخباراتي أن "تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية اتصل بعائلة الصاباوي وأعطاها 5 الآلاف دولار أمريكي وقطيعا من الغنم"، مضيفا أن التنظيم أبلغ العائلة أن ابنهم قتل خلال هجوم انتحاري في العراق". 
وأردف كاتب المقال أن "المسؤولين الفرنسيين قلقون من احتمال عودة 700 فرنسي كان قد انضموا لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية"
وختم كاتب المقال بالقول إن "هناك قلقا عارما على الأطفال الفرنسيين في العراق وسوريا الذي يقارب عددهم 460 إذ أن الإسلاميين غسلوا أدمغتهم لدرجة جعلتهم مضطربين عقليا، فأصبح من الطبيعي لهم رؤية رؤوس مقطوعة أو مشاهدة جثث"، وفقا لرئيس هيئة مكافحة الإرهاب الفرنسية. 

شارك