"الإخوان" تطيح بحسين عبدالقادر بعد فضحه إرهاب شباب الجماعة بالخارج/الضربة الأميركية في سوريا تنذر أذرع إيران في اليمن/هزيمة مذلة لـ «الإخوان» في انتخابات الجامعة الأردنية

السبت 08/أبريل/2017 - 09:45 ص
طباعة الإخوان تطيح بحسين
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 8-4-2017

"الإخوان" تطيح بحسين عبدالقادر بعد فضحه إرهاب شباب الجماعة بالخارج

الإخوان تطيح بحسين
كشفت جماعة الإخوان، عن إقالة المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة المنحل، حسين عبد القادر، بعد اعترفاته الأخيرة بتورط شباب الإخوان فى عمليات إرهابية بالسودان، وصناعة متفجرات.
وأعلنت مواقع تابعة للجماعة، أن التنظيم شكل لجنة تحقيق حول تصريحات حسين عبد القادر، واتخذ قراره بإقالة حسين عبد القادر.
يأتى ذلك قبل إعلان عبدالقادر يوم الخميس، تخليه عن منصبه كمتحدث رسمى باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
وقال عبدالقادر عبر صفحته: ومن هذا التوقيت قد انتهت علاقتى بهذه الصفة.. شاكرًا ثقتكم وفضلكم، ولا أريد أن أحملكم ولا نفسى ما لا أطيق فى ظروف صعبة.
وكان حسين عبد القادر، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة المنحل، والقيادى الإخواني بتركيا، كشف عن مفاجآت بشأن القيادات المتواجدة في الخارج، مشيرا إلى بعضهم تم إلقاء القبض عليه في أسطنبول.
وقال عبد القادر، في تصريحات له على أحد القنوات الإخوانية التي تبث من الخارج: "على أي قيادي أو عضو بالإخوان في الخارج أن يحترم قوانين الدول التي يتواجد فيها، فنحن نتواجد فى تركيا وماليزيا، وقطر والسودان، وعلينا أن نحترم قوانين تلك البلدان". 
وتابع القيادي الإخواني: "فوجئنا أن هناك شخص في أسطنبول كان له تواصل مع القاعدة في أمريكا، وتم سجنه في تركيا، وأوكلنا له محاميا، فهذا لا يصح". 
(البوابة نيوز)

ضبط 11 إرهابياً وتدمير 8 أوكار في سيناء

ضبط 11 إرهابياً وتدمير
أعلن المتحدث باسم الجيش المصري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي أن قوات إنفاذ القانون في الجيش الثالث الميداني في وسط سيناء داهمت عدداً من البؤر الإرهابية، وألقت القبض على 11 مشبوهاً في تنفيذ عمليات إرهابية. وأشار في بيان إلى : «اكتشاف وتدمير 8 أوكار خاصة بالعناصر التكفيرية وضبط 5 عربات ربع نقل ولودرين خاصين بالعناصر التكفيرية وكمية من الذخائر مخبئة داخل أحد الكهوف» ، وإلى حرق وتدمير مزرعتين لنبات الأفيون المخدر تقدر مساحتهما بحوالى 4 أفدنة وضبط مجموعة من الأجولة في داخلها كمية من نبات البانجو المعد للبيع. وأكد أن قوات إنفاذ القانون في الجيش الثالث الميدانى تواصل ملاحقة العناصر التكفيرية والإجرامية في وسط سيناء وتنفيذ العمليات النوعية للقضاء عليها.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الداخلية مقتل مسؤول الحراك المسلح «حسم» من جماعة «الإخوان» الإرهابية، بعد تبادل لإطلاق الرصاص مع قوات الأمن في دمياط. وقالت وزارة الداخلية، في بيان رسمي لها: في إطار الجهود المبذولة لكشف ملابسات واقعة وفاة الخفير النظامي مسعود عبدالله حسن الأمير «من قوة مركز شرطة دمياط» خلال شهر مارس الماضي وتحديد وضبط مرتكبيها، توافرت معلومات حول اختفاء أحد منفذي الحادث عضو الحراك المسلح الهارب « محمد.ع» مقيم قرية البصارطة في دمياط، في منطقة المزارع السمكية في السيالة.
وأضافت الداخلية: تم التعامل الفوري مع تلك المعلومات وإعداد الأكمنة اللازمة في المنطقة لضبطه، إلا أنه أثناء محاولة القوات استيقافه أثناء قيادته دراجة بخارية قام بإطلاق النيران على القوات مما دفعها للتعامل معه، وأسفر ذلك عن مصرعه والعثور بحوزته على بندقية آلية بداخلها 9 طلقات وتم التحفظ على الدراجة البخارية.
وأوضحت الداخلية، أن القتيل كان مسؤول مجموعات الحراك المسلح «حسم» التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في قرية البصارطة في مركز دمياط والمسؤول عن مقتل أحد العناصر الجنائية «محمد الزينى» في القضية رقم 989 لسنة 2017 إداري مركز شرطة دمياط الجديدة، ومحكوم عليه غيابياً في عدد من القضايا، ومطلوب ضبطه وإحضاره في 14 قضية خاصة بالحراك المسلح لتنظيم الإخوان الإرهابي أبرزها القضايا أرقام «800/‏‏2016 إداري مركز دمياط «تفجير خط الغاز بدمياط، 316/‏‏2017 حصر أمن دولة عليا «تحرك عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي»، 19610/‏‏2014 جنايات مركز دمياط «تجمهر وتظاهر».
وفي الإطار ذاته، تم استهداف أحد الأوكار التنظيمية في قرية البصارطة والتي كان يتخذها المذكور وكراً للاختباء بها حيث عُثر داخلها على «2 بندقية خرطوش، 2 خزينة بندقية آلية، 142 طلقة خرطوش، 220 طلقة آلية، 10 طلقات 9 مم، 2 فلاش ميمورى، قفاز، 4 خطوط هواتف محمول، كاميرا، 10 أظرف فارغة 9 مم، ظرف فارغ خرطوش، ظرف فارغ آلى» وتم ضبطها واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وإخطار النيابة المختصة لمباشرة التحقيق.
 (الاتحاد الإماراتية)

الأزهر يدين عملية الدهس باستوكهولم واستهداف ميليشيا الحوثي مسجداً بمأرب

الأزهر يدين عملية
استنكر «الأزهر الشريف» بشدة، عملية الدهس التي وقعت في وسط العاصمة السويدية ستوكهولم وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وجدد الأزهر في بيان له أمس، تأكيده على موقفه الثابت الذي يرفض كل العمليات الإجرامية والإرهابية التي تستهدف الآمنين في أي مكان في العالم، مشدداً على أن من حق جميع البشر العيش في سلام.
من جهة أخرى، استنكر الأزهر الشريف بشدة استهداف ميليشيا الحوثي لمسجد في منطقة صرواح التابعة لمحافظة مأرب شرقي اليمن، ما أسفر عن وقوع العشرات من الضحايا والمصابين خلال أدائهم صلاة الجمعة. وأكد في بيان اصدره، أمس، أن استهداف الآمنين ودور العبادة وتخريبه، جريمة بشعة ترفضها شريعة الإسلام السمحة، وكل الشرائع السماوية.
 (الخليج الإماراتية)

مقتل مسؤول بـ«حسم» الإرهابية فى دمياط

مقتل مسؤول بـ«حسم»
أعلنت وزارة الداخلية، أمس، مقتل محمد عادل عبده بلبولة، ٣٣ سنة، نجار ومقيم بقرية البصارطة بدمياط، ما وصفته بـ«مسؤول الحراك المسلح» بخلية «حسم» الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بقرية البصارطة فى محافظة دمياط، فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة التى حاولت القبض عليه فى كمين أمنى، لاتهامه فى واقعة مقتل خفير نظامى بالمنطقة، الشهر الماضى.
من جهة أخرى، أصيب مجند من قوات الشرطة بطلق نارى من قبل مجهولين، أمس، فى مدينة العريش، وتم نقله للمستشفى للعلاج، بينما أعلنت مصادر أمنية فى شمال سيناء، مقتل ٥ عناصر تكفيرية، برصاص قوات الأمن، فى منطقة الشيخ زويد.
 (المصري اليوم)

الضربة الأميركية في سوريا تنذر أذرع إيران في اليمن

الضربة الأميركية
التأييد الكبير الذي أعلنته غالبية بلدان الخليج للضربة الصاروخية على قاعدة الشعيرات في سوريا يأتي من منطلقات مبدئية، وأيضا لاعتبارات استراتيجية تتعلّق بالمواجهة التي تخوضها تلك البلدان ضدّ وكلاء إيران في المنطقة، ولا سيما في اليمن، حيث تعتبر الضربة مؤشّرا على جدية واشنطن في الانخراط في تلك المواجهة إلى جانب حلفائها.
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء الواقعة تحت سيطرة المتمرّدين الحوثيين المتحالفين مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الجمعة، حراكا سياسيا، وصفته مصادر مطلّعة بـ”غير الاعتيادي” وربطته بالضربة الصاروخية التي وجهتها الولايات المتحدة لقاعدة الشعيرات الجوية السورية، كون تلك الضربة تتضمّن رسالة واضحة لأتباع إيران في المنطقة، ومن بينهم جماعة الحوثي، بشأن جدّية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الانخراط في مواجهتهم بشكل مباشر.
ووفق ذات المصادر، فإن قيادات من الصفّ الأول من جماعة أنصارالله الحوثية عقدت اجتماعا عاجلا برئاسة محمّد علي الحوثي رئيس ما يعرف بـ”اللجنة الثورية العليا”، خصصته لتدارس تداعيات الضربة في سوريا على الوضع في اليمن. لكن المصادر لم تورد تفاصيل عما دار بالاجتماع الذي قالت إنّه أحيط بقدر كبير من السرية والكتمان.
وتزامنت الضربة الأميركية في سوريا مع تسارع الاستعدادات لشنّ حملة عسكرية مدعومة من التحالف العربي لاستكمال تحرير الشريط الساحلي الغربي لليمن من سيطرة المتمرّدين الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح، بما في ذلك أهم موقع بذلك الشريط، محافظة الحديدة بمينائها الاستراتيجي الذي أصبح يمثّل آخر شريان لإمداد المتمرّدين بالسلاح والمساعدات الإيرانية المهرّبة عبر البحر.
وسبق لمصادر سياسية أن تحدّثت عن ضوء أخضر أميركي لبدء تلك العملية المفصلية في جهود تحرير كامل اليمن من سيطرة الحوثيين، وذلك تجسيدا لمنظور الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب الأكثر توافقا من سابقتها إدارة باراك أوباما مع رؤية بلدان الخليج بشأن سلبية دور طهران وتدخلاتها عبر وكلاء لها في المنطقة، وأكثر تفهما للخطوات التي تتخذها تلك البلدان لمواجهة تلك التدخلات، وأبرزها انخراط التحالف العربي في مواجهة عسكرية ضد المتمرّدين في اليمن.
وأيدت غالبية بلدان الخليج الضربة الصاروخية على قاعدة الشعيرات في سوريا، من منطلقات مبدئية كخطوة لكف يد نظام دمشق عن تقتيل المدنيين باستخدام آلته الحربية ومن ضمنها سلاح الطيران، لكن أيضا باعتبارها إنذارا لأذرع إيران في المنطقة العربية ومؤشرا على حزم أميركي في مواجهتها.
وعبّرت دولة الإمارات العربية، الجمعة، عن تأييدها الكامل للهجوم الصاروخي الأميركي على قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري، والذي جاء ردا على قصف بلدة خان شيخون في إدلب بالأسلحة الكيميائية.
وحمّل أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي “نظام الأسد مسؤولية ما آل إليه الوضع السوري”، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية. ووصف قرار الهجوم الصاروخي بأنه “شجاع وحكيم”.
وأشار قرقاش إلى أن “القرار يؤكد حكمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويبرز ويعزز مكانة الولايات المتحدة بعد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن أداء دوره في حماية السلم والأمن الدوليين”.
وأضاف “كما يجسد قرار الهجوم تصميم الرئيس الأميركي على الرد الحاسم على جرائم هذا النظام تجاه شعبه وإيقافه عند حده”.
للولايات المتحدة الأميركية من الدوافع المصلحية المباشرة للتدخل في اليمن ما قد يفوق دوافعها للتدخل في سوريا
وكانت المملكة العربية السعودية أوّل بلدان الخليج التي عبّرت عن “تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأميركية على أهداف عسكرية في سوريا”.
وحمّل مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “واس” النظام السوري “مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية”.
واعتبر البيان أن العملية الأميركية جاءت ردا على “استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمائية ضد المدنيين الأبرياء والتي أودت بحياة العشرات بينهم أطفال ونساء، والتي تأتي استمرارا للجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري”.
ومن جهتها رحّبت مملكة البحرين بالهجوم الصاروخي الأميركي على قاعدة الشعيرات السورية، قائلة في بيان صادر عن خارجيتها إنها “تشيد بمضامين كلمة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب (التي أعقبت الضربة)، والتي تعكس العزم والرغبة في القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله”.
وتمثّل كلّ من الإمارات والسعودية والبحرين الأطراف الرئيسية في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والذي يخوض منذ تشكيله قبل حوالي عامين مواجهة ضدّ المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران أفضت إلى انتزاع مناطق واسعة من سيطرتهم، فيما يوجّه التحالف جهوده العسكرية في الوقت الحالي نحو تحرير محافظة الحديدة الاستراتيجية.
وكشف مسؤول عسكري يمني كبير أن الجيش اليمني والتحالف العربي شرعا في التمهيد لعمليات تحرير محافظة الحديدة وموانئها، عبر استهداف جزيرتي كمران وميون وخوض معارك في وسط مدينة ميدي شمال الحديدة.
ونقلت وسائل إعلام محلّية سعودية عن اللواء ركن سمير الحاج قائد قوات الاحتياط اليمني، الجمعة، قوله “إن الجيش بدأ عملياته في ميدي، والتحضيرات جارية أيضا على تخوم مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة جنوبا بعد وصول الألوية المكلفة بعملية التحرير”.
وأبدت إدارة الرئيس ترامب انزعاجا من تهديد المتمرّدين للملاحة الدولية قبالة السواحل اليمنية، معتبرة، مثل بلدان الخليج، إيران مسؤولة عن ذلك من خلال دعمها للتمرّد.
ومن هذا المنطلق فإن الولايات المتحدة تمتلك من الدوافع المرتبطة مباشرة بمصالحها للتدخل في اليمن بقدر ما لديها من دوافع للتدخل في سوريا، وربّما أكثر.
ويؤكّد مراقبون أنّ دول الخليج المشاركة في التحالف العربي تمتلك من القدرات العسكرية ما يؤهلّها لحسم سريع للحرب في اليمن، وأنّها لا تطلب بالضرورة دعما عسكريا مباشرا من الولايات المتحدة بقدر ما تحتاج دعمها السياسي وصوتها المسموع في المنظمات الدولية، خصوصا تلك التي تبدي تردّدا وتساهلا تجاه المتمرّدين وصل حدّ التسوية بينهم وبين الحكومة الشرعية.
 (العرب اللندنية)
الإخوان تطيح بحسين
مفاجأة.. حماس تمنع "ترامب" من حظر الإخوان في أمريكا.. "فك الارتباط" بين الجماعة والحركة يهدم أدلة "تيد كروز" على إرهاب الجماعة.. والحركة تستفيد بعودة علاقاتها مع الدولة المعادية "للإرهابية"
في مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت مصادر إخوانية سعي حماس لفك ارتباطها مع جماعة الإخوان الإرهابية على غرار اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، الأمر الذي أكدته حماس من خلال فيديو نعي الشيخ أحمد ياسين القيادي البارز بالحركة الذي أتت في ذكرى استشهاده الشهر الماضي وجددت فيه الحركة نيتها فك الارتباط الرسمي مع الجماعة.
المصادر التي تحفظت على نشر اسمها، أكدت أن السبب الرئيسي وراء تفكير حماس في فك الارتباط مع الإخوان ليس من أجل مصلحة حماس فحسب، كما ردد البعض، بل من أجل مصلحة الإخوان أنفسهم والذي يستعد ترامب لحظرهم في أمريكا كونهم على علاقة وثيقة بحركة حماس المصنفة ضمن المنظمات الإرهابية في أمريكا، وبالتالي في حال فكر الارتباط بين حماس والإخوان، يسقط أهم دليل قدمه السيناتور الأمريكي تيد كروز للكونجرس الأمريكي من أجل حظر الجماعة وهي أنها المرجع الأول لحركة حماس المصنفة إرهابية في أمريكا والمصنف معظم قياداتها البارزين كإرهابيين.
المصادر أكدت أيضا أن حماس لها مصالحها الخاصة من فك ارتباطها بالإخوان، ولعل أبرز تلك المصالح هو التقرب من الأنظمة العربية المعادية للجماعة وعلى رأسها النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودولة الإمارات، والكويت وهذا ما تسعى إليه حماس في الفترة المقبلة للضغط أكثر وأكثر على إسرائيل من أجل تنفيذ بعض مطالبها بالتعاون مع حركة فتح التي اقتربت من إنهاء كل خلافاتها مع حماس.
في هذا الصدد تشهد الأيام القليلة القادمة إعلان فك الارتباط رسميا بين حماس والإخوان لتكون حماس هي ثالث ذراع من أذرع الإخوان يعلن فك ارتباطه بالجماعة حيث كان الأول راشد الغنوشي وحركة النهضة التونسية ثم اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، وأخيرا حركة حماس التي شهدت علاقاتها بإخوان مصر توترا كبيرا في الفترة الماضية بسبب علاقات الحركة بالنظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. 
(البوابة نيوز)

مرجع شيعي يحذر من فتنة في كركوك

مرجع شيعي يحذر من
حذر المرجع الشيعي محمد تقي المدرسي من وقوع فتنة في كركوك، بعد أزمة رفع علم إقليم كردستان فوق مباني المحافظة، فيما حذر المرجع الأعلى علي السيستاني من أن «الأعراف العشائرية باتت تهدد التعايش السلمي في البلاد».
ودعا المدرسي في بيان أمس «السياسيين العراقيين على مختلف انتماءاتهم الحزبية والطائفية والإثنية إلى تجاوز القضايا الهامشية والتركيز على الهدف الديني والوطني الأسمى وهو اقتلاع جذور الإرهاب وإشاعة السلام في أرجاء البلاد». وأكد «أهمية وضع استراتيجية شاملة لبناء دولة الكرامة والرفاه»، لافتاً إلى أن «أكثر مشاكلنا في العراق ناشئة من التخلف الذي تعاني منه شعوبنا منذ غزو المغول وسقوط عاصمة العباسيين»، وأضاف أن «تجاوز عقبة التخلف والوصول إلى رحاب التقدم الشامل ليس من الأماني المخملية وإنما هو ضرورة قصوى لشعوبنا التي تعيش في عالم لا يحترم فيه إلا القوي».
وانتقد رفع العلم الكردي فوق المباني الحكومية في كركوك، محذراً من «الوقوع في فتنة التمزق التي لاحت أعلامه يغذيها منذ اليوم داعمو الإرهاب الذين إن فشلوا في مواجهة إرادة شعبنا فقد أعدوا خطة ماكرة تستهدف وحدتنا». وتابع أن «وعينا كفيل بإفشالهم مرة أخرى بإذن الله»، مشدداً على «ضرورة تحصين المدن كي لا يعود عصر المفخخات فكل واحد من أبناء الشعب يجب أن يكون خفيراً أمنياً كي لا تقع البلاد فريسة الإرهاب المتلصص».
إلى ذلك، شدد ممثل السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي على ضرورة التزام العشائر العراقية «الضوابط والقوانين في حل النزاعات والخلافات وعدم اللجوء إلى العنف والاقتتال». وقال في خطبة الجمعة أمس: «مما لا شك فيه أن لنظام العشيرة وتقاليدها وأعرافها دوراً مهماً في الحياة الاجتماعية في العراق وهو دور فاعل، وكيان العشيرة يمثل الركن الأساسي للمجتمع وللعشائر الكثير من الصفات الحميدة ولا بد من ترسيخها وتدعيمها».
وأشار إلى أن «الكثير من الناس يلجأون إلى العشائر، لكن مما يؤسف له شيوع ظاهرة بعض الأعراف والتقاليد والأحكام التي تتنافى مع القواعد الشرعية والضوابط القانونية ما يشكل خطورة في بعض الجوانب، ومنها تهديد التعايش السلمي». وتابع أن «تغليب الفوضى على القانون والشرع من الأمور الضارة التي تهدد المجتمع ولا بد لنا من رصد هذه التقاليد والأعراف والأحكام السلبية كي نميزها عن الأعراف الطيبة والحميدة التي تنفع المجتمع».
وزاد: «من أهم ما تميزت به العشائر العراقية مساهمتها في الدفاع عن العراق وآخرها الاستجابة لتلبية فتوى الجهاد الكفائي لحماية الأرض والعرض والمقدسات، وكذلك ثوراتها ضد الأجانب ووقوفها ضد الحكام على الظالمين ولا بد من الحفاظ على الأمور الإيجابية، لذا يجب أن لا تعكر هذه الصفات بعض العادات».
 (الحياة اللندنية)

مقتل 200 «داعشي» بعملية واسعة في صلاح الدين

مقتل 200 «داعشي»
أطلق الجيش العراقي في محافظة صلاح الدين عمليات عسكرية استباقية في المحافظة لملاحقة أفراد تنظيم «داعش». وقالت قيادة المحافظة في بيان، إن «صلاح الدين تزف البشرى لأهالي المحافظة بقيام قيادة العمليات مدعومة بمختلف أذرع القوات الأمنية في المحافظة بعمليات استباقية في عدة مناطق أسفرت عن قتل أكثر من 200 داعشي ثأراً ل(شهداء) العراق والمحافظة»، وأضافت أن «صولة الثأر ل(شهداء) المحافظة والعراق أسفرت أيضا عن تدمير أربع عجلات مفخخة مع شفل مفخخ في قاطع الصينية». ودمرت طائرات القوة الجوية العراقية بضربة جوية موقعاً لتفخيخ العجلات في قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل ما أسفر عن مقتل عدد من قيادات تنظيم «داعش». وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أنه «بناءً على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية وجهت طائرات القوة الجوية ضربة جوية أسفرت عن تدمير موقع لتفخيخ العجلات بالكامل في حي السلام بتلعفر».
وأضاف، كما «تم كذلك تفجير 8 عجلات مفخخة وقتل مسؤول التفخيخ العام لقاطع تلعفر ومسؤول تجهيز العجلات المفخخة وعدد من القيادات والعناصر المتواجدة فيه».
إلى ذلك، استعادت قطعات الجيش العراقي قرى «الريحانية القديمة والريحانية الجديدة وغزيلوة» التي تقع شمال جبال عطشانة في الموصل. وقال قائد العمليات الفريق الركن عبدالأمير رشيد يار الله، في بيان، إن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة واللواء 71 الفرقة 15 الجيش العراقي حررت قرى الريحانية القديمة والريحانية الجديدة وغزيلوة شمال جبال عطشانة ورفعت العلم العراقي فوقها».
في الأثناء، قال قائد الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش العراقي الفريق الركن قاسم نزال، إن «قوات الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش العراقي شرعت، يوم أمس، بعمليات تحرير ما تبقى من قرى الساحل الأيمن لمدينة الموصل، مركز محافظة نينوى من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي». وفي محافظة ديالى قال قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، إن «قوة أمنية مشتركة أحبطت هجوماً مسلحاً شنه تنظيم داعش على نقطة مرابطة امنية في محيط قرية الدواليب وطاردت العناصر المهاجمة وقتلت اثنين منها».
 (الخليج الإماراتية)

«التحالف» يكثف غاراته على الانقلابيين في صعدة وحجة

«التحالف» يكثف غاراته
كثف التحالف العربي أمس، غاراته الجوية على ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في محافظتي صعدة وحجة الشماليتين والمتاخمتين للسعودية. ونفذ الطيران العربي الجمعة 13 ضربة على أهداف للميليشيات في مدينتي حرض وميدي الحدوديتين في شمال محافظة حجة (شمال غرب)، حيث تستمر المعارك على الأرض بين الانقلابيين والقوات الحكومية التي تقدمت أواخر 2015 من الأراضي السعودية ونجحت في تحرير ميناء ميدي المطل على البحر الأحمر وأجزاء كبيرة من مدينة حرض، المعبر الحدودي البري بين اليمن والسعودية. وأعلن الجيش اليمني مساء الجمعة في بيان، مقتل 23 على الأقل من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح خلال تصدي قواته أمس ،لمحاولة جديدة للانقلابيين لاستعادة مواقع خسروها مؤخراً في شمال غرب مدينة ميدي.
وأضاف البيان العسكري «لا تزال الكثير من جثث الانقلابيين مرمية في مواقع الاشتباكات»، مؤكداً أن قوات الجيش مسنودة بقوات التحالف العربي، تواصل تقدمها في جبهة ميدي مع استمرار حصار المدينة من ثلاث جهات «ولم يتبق للانقلابيين غير الجهة الجنوبية منفذاً صعباً للخروج في ظل السيطرة الجوية من قبل طيران التحالف العربي». إلى ذلك، استهدفت 15 غارة جوية للتحالف العربي مواقع وتجمعات وتحصينات للميليشيات الانقلابية في مناطق حدودية مع السعودية في شمال وغرب محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، واستولوا على السلطة في صنعاء بداية العام 2015.
وحسب مصادر عسكرية ومحلية متعددة، فإن 11 ضربة جوية أصابت مواقع وأهدافاً متفرقة للانقلابيين في منطقة البُقع في بلدة كتاف الحدودية والواقعة شمال شرق صعدة، وتشهد معارك منذ أكتوبر العام الماضي، بينما دمرت ثلاث غارات أهدافاً في بلدتي شدا والظاهر غرب صعدة على حدود السعودية، في حين استهدفت ضربة جوية موقعاً في بلدة حيدان، وهي معقل زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي في جنوب غرب صعدة. كما هاجمت مقاتلات التحالف مواقع عسكرية للميليشيات في بلدة مقبنة وشمال وشرق مدينة المخا الساحلية في غرب محافظة تعز (جنوب غرب)، حيث تستمر المعارك مع استمرار تقدم القوات الحكومية صوب بلدة الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة ثاني أهم موانئ البلاد.
وأعلن الجيش الوطني مصرع 11 من المتمردين الحوثيين وجرح 23 آخرين في المعارك العنيفة التي شهدتها مدينة تعز يوم الخميس، بينما شيع أنصار الحكومة الشرعية في المدينة سبعة من عناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قتلوا في المعارك التي انتهت بدحر الانقلابيين من مواقعهم في شمال وغرب تعز. كما قتل عنصران حوثيان بنيران القوات الحكومية في بلدة المتون وسط محافظة الجوف (شمال شرق)، في حين سقط متمردون آخرون قتلى وجرحى في اشتباكات مع رجال المقاومة الشعبية في منطقة آل حميقان في بلدة الزاهر في محافظة البيضاء (وسط).
في غضون ذلك، قصف الطيران العربي مواقع للانقلابيين في بلدة نهم القريبة من صنعاء، وتدور فيها اشتباكات عنيفة منذ أكثر من عام. وهاجمت المقاتلات العربية معسكراً للحوثيين في جبل المنار في بلدة الحيمة الداخلية غرب صنعاء، ودمرت هدفين في بلدة الحيمة الخارجية المجاورة. وأعلن الجيش اليمني مصرع عدد من قيادات الميليشيات الانقلابية في المواجهات المسلحة الدائرة في محافظتي الجوف وشبوة (جنوب شرق). وذكر على موقعه الإلكتروني، أن «الميليشيا الانقلابية خسرت خلال الأيام الأخيرة الماضية في جبهة بيحان الساق والدقيق (في شمال غرب شبوة)، عدداً كبيراً من أفرادها وقادتها، منهم القائد العسكري لجبهة بيحان الساق، زيد حسين القاسم، المكنى بـ «أبو ربيع»، وقائد المجموعات الهجومية «أبو حمزة الآنسي»، مشيراً إلى مصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيا يوم الخميس في غارات جوية، دمرت تعزيزات عسكرية في منطقة جبل جندلة، وقتلت «كل من كان على متن المركبات العسكرية»،إضافة إلى قصف مدفعي للجيش، أسفر عن تدمير مقر قيادة واستطلاع الميليشيات في محيط منطقة الدقيق، ومقتل وجرح العديد من المتمردين الحوثيين.
 (الاتحاد الإماراتية)

عناصر داعش.. مصير مجهول ما بعد تحرير الموصل

عناصر داعش.. مصير
مع اقتراب نهاية داعش في مدينة الموصل يتصاعد التساؤل بشأن مصير مسلحيه الذين لجؤوا إلى جيوب لا يزال التنظيم يسيطر عليها في العراق.
سيطرت القوات العراقية، بدعم من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، على معظم أحياء الجانب الغربي من مدينة الموصل بعد أن أحكمت سيطرتها على الجانب الشرقي، لتقترب خسارة تنظيم داعش لمعقله الرئيس في العراق، منذ يونيو 2014.
ومع اقتراب النهاية يتصاعد التساؤل بشأن مصير مسلحي داعش، الذين قدر أسامة النجيفي، رئيس البرلمان العراقي سابقا (2010- 2015)، عددهم بسبعة آلاف داخل الموصل و12 ألفا في محيطها، أغلبهم أجانب، وذلك قبل انطلاق عملية قادمون يا نينوى لاستعادة المدينة، في 17 أكتوبر الماضي.
وبينما يفيد تقدير حديث للتحالف الدولي لمكافحة داعش بأن عدد عناصر التنظيم تقلص إلى أقل من ألف، ما يعني أن البقية إما قتلوا أو هربوا، يرى خبراء سياسيون وأمنيون أن ثمة تضخيم في عدد عناصر داعش، الذي سيطر، عام 2014، على مناطق واسعة في الجارتين العراق وسوريا.
ورغم أن المدة الزمنية لتحرير الموصل من داعش تبدو صعبة التحديد، فقد اكد المحلل السياسي حسني عبيدي، أن معركة الموصل محسومة لصالح الجيش العراقي، إلا أنها تتطلب أسابيع إضافية وربما أشهر.
فالحكومة العراقية أعلنت قبل انطلاق عملية قادمون يا نينوى في 17 أكتوبر 2016، أنها ستحرر الموصل قبل نهاية العام، إلا أن تحرير الجانب الشرقي فقط من المدينة تطَلّب ثلاثة أشهر.
أما في مدينة سرت الليبية التي استغرق تحريرها من داعش نحو 8 أشهر، فإن تحرير الجيزة البحرية آخر حي بها استغرق نحو 44 أشهر، مما يعكس ضراوة القتال خاصة في ظل استعمال داعش المدنيين كدروع بشرية، ولجوئه لتلغيم البيوت، وزرع الألغام واستخدام الانتحاريين والسيارات المفخخة ناهيك عن القناصة.
وأمام عناصر داعش أربعة سيناريوهات، فإما الانتشار في مجموعات صغيرة داخل العراق، بانتظار إعادة التجميع في قواعد خلفية، أو الهروب إلى الجارة سوريا، لا سيما وأن التنظيم لا يزال يسيطر على مناطق حدودية، أو العودة إلى بلدانهم التي انطلقوا منها، مع احتمال إعادة تنظيم أنفسهم في هذه البلدان، وأخيرا احتمال الفرار إلى مناطق هشة أمنيا تعاني اضطرابات، مثل ليبيا وتونس ومصر وأفغانستان، وفق خبير جزائري وتقارير إعلامية.
إعادة الانتشار داخل العراق
وبسبب تضيق الخناق عليه، ربما ينتشر عناصر داعش متفرقين داخل العراق، فعادة ما تلجأ الجماعات المسلحة في حرب العصابات إلى التفرق ضمن مجموعات صغيرة، عندما تهاجمها قوة أكبر منها بكثير في معاقلها الرئيسية، ثم تعيد تجميع قواتها في معاقل أخرى.
لكن داعش في مثل هذه الحالة مختلف قليلا، فعادة ما تهرب عناصره في رتل من العربات المسلحة، تسبقه سيارات انتحاريين لفتح ثغرات بين صفوف القوات التي تحاصرهم، كما حدث في مدن بنغازي الليبية عام 2016، ودرنة في 2015، وكذلك سرت.
ورغم أن هذا الأسلوب مكلف بشريا، إلا أن التنظيم في ليبيا بلغ هدفه، بينما فشل في تحقيقه بالعراق، حيث تشير تقارير إعلامية أن عناصر داعش حاولوا مرارا كسر الحصار، عبر شن هجمات مفاجئة على الحشد الشعبي، لكنهم أخفقوا، لوجود عشرات الآلاف من المقاتلين العراقيين، مدعومين من الطيران العراقي وطيران التحالف الدولي.
وضمن هذا السيناريو في العراق، فإن أغلب مقاتلي داعش الذين طردوا من محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار لم يفروا إلى بلدان أخرى، بل لجؤوا إلى جيوب لا يزال التنظيم يسيطر عليها، سواء في نينوى (تلعفر) أو الأنبار أو في محافظة كركوك.
وبحسب الخبير الجزائري حسني عبيدي، فإن "داعش، ومنذ اليوم التالي لسيطرته على الموصل، فكر في كيفية الهروب عندما تستعيد القوات العراقية المدينة، لاسيما وأن لديه سوابق مماثلة في مدن عراقية أخرى، مثل تكريت".
وتابع بأن "تكتيك داعش في الهروب هو عبر شبكة أنفاق أنشأها، ويمتد بعضها حتى مناطق قريبة من الحدود السورية، كما أن قياداته من الصف الثالث والرابع غير معروفة، ويمكنها التسرب وسط المدنيين والنازحين".
ويستفيد التنظيم، في هذا السيناريو، من أنه لا يزال يسيطر على أجزاء واسعة من الحدود العراقية السورية، وأن جزءا مهما من عناصره هم من العراق، ومرتبطون بالأرض، ومن المتوقع استمرار نشاطهم في العراق حتى بعد طردهم من آخر المدن والبلدات التي يسيطرون عليها.
لكن مقاتلي داعش العراقيين قد يجبرون على تغيير خططهم من حرب "شبه نظامية" تعتمد على محاولة التمسك بأرض المعركة، إلى حرب عصابات محضة، تعتمد على الكر والفر دون السعي إلى السيطرة على الأرض، على غرار ما يقوم به داعش في العاصمة العراقية بغداد.
الانتقال إلى الجوار السوري
وإن لم يتمكن مقاتلو داعش من الهرب إلى الداخل الراقي، فقد يفرون إلى الجارة سوريا، التي يعتبرها التنظيم امتدادا طبيعيا لمركزه الرئيس في الموصل والعراق إجمالا. ووفق تقارير إعلامية عربية وغربية، فإن أعدادا من المسلحين وعائلاتهم فرت بالفعل، قبيل انطلاق معركة الموصل، إلى سوريا، خاصة وأن التنظيم يسيطر على المنطقة الحدودية.
ويرجح عبيدي أن يستغل جزء من عناصر داعش القرب الجغرافي من سوريا للهروب إليها، إما عبر شبكة الأنفاق، أو عبر التسرب وسط المدنيين". وأشار إلى أن قيادات أجنبية من التنظيم هربت إلى سوريا بالفعل حتى قبل بدء عملية استعادة الموصل.
فرع داعش في ليبيا تلقى ضربة قوية بفقدانه السيطرة على سرت
ووفق تقارير إعلامية عربية وغربية، أقام داعش شبكة أنفاق كبيرة تسمح بمور دراجات نارية، وتربط ضواحى مدينة الحمدانية، جنوب شرق الموصل بنقاط قريبة من الحدود مع سوريا، على مسافة تتجاوز 120 كلم.
لكن تبدو هذه المسافة طويلة للغاية، ومن المستبعد أن يتمكن التنظيم من إنشائها خلال عامين ونصف العام، خاصة في ظل الميل الإعلامي إلى تضخيم إمكانيات التنظيم، رغم ان أنفاقه عامة لا تتطلب إمكانيات كبيرة.
عودة الأجانب إلى بلدانهم
وأحد الخيارات المطروحة أمام عناصر داعش الأجانب، بعد معركة الموصل، هو العودة إلى بلدانهم التي انطلقوا منها. ورغم أن المسألة تبدو نظريا شبه مستحيلة، إلا أن أعدادا غير بسيطة تمكنت بالفعل من الوصول إلى بلدانها، خاصة في أوروبا وتونس.
ويستفيد عناصر داعش، وفق عبيدي، من "صعوبة التعرف على هوياتهم، خاصة من دخلوا منهم العراق بطريقة غير شرعية، فهم بالتالي خارج المراقبة، ويمكنهم التنقل خارج العراق.. والحكومة العراقية تحاول منعهم من التدفق على أراضيها، لكنها لا تمنعهم من الخروج".
الفرار إلى مناطق هشة أمنيا
أخيرا، قد تفضل عناصر داعش الهروب إلى مناطق صحراوية شاسعة أو جبلية وعرة في دول تشهد نزاعات داخلية واضطرابات أمنية. فهذا التنظيم، بحسب عبيدي، "يتسم بالانتهازية السياسية أو البراغماتية، فعندما يجد فرصة لبلوغ منطقة هشة أمنيا سيعيد حساباته، كما حدث في ليبيا.
وتلقى فرع داعش في ليبيا ضربة قوية بفقدانه السيطرة على سرت والبلدات المحيطة بها، إضافة إلى معاقله في أحياء بمدن كبيرة، مثل درنة، وصبراته وبنغازي، كما فشل العام الماضي في إقامة إمارة في مدينة بن قردان جنوبي تونس.
ولداعش في الجزائر تواجد رمزي، وفقد أواخر مارس الماضي ثالث قائد له نور الدين بلعويرة المدعو أبوالهمام منذ تأسيسه في 2014، فيما تعرضت خلايا نائمة للتنظيم في المغرب إلى عمليات اعتقال وتفكيك، بينما لا يزال فرع داعش في مصر محصورا في شمالي سيناء.
أما في دول الساحل وغرب إفريقيا، فتنشط جماعة بوكو حرام في منطقة حوض بحيرة تشاد، وتستهدف دولا في وسط وغربي إفريقيا، منها نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر، فيما ينشط فرعه الثاني، وهو داعش الساحل والصحراء، شمالي مالي والنيجر.
(العرب اللندنية)

إدراج قيادي في «القسام» على قائمة «الإرهاب» الأميركية

إدراج قيادي في «القسام»
أدرجت وزارة الخارجية الأميركية القيادي في «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مسؤولها شمال قطاع غزة أحمد الغندور على قائمة «الإرهاب»، وأعلنت تجميد أصوله الماليّة.
وأعلنت وزارة الخارجية أن «تصنيف الغندور يأتي في إطار فرض عقوبات على أجانب يثبت أنهم ارتكبوا أو يشكلون خطراً كبيراً بارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأميركيين أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو الاقتصاد الأميركي. وأشارت إلى أن «الغندور قائد عسكري في «منظمة إرهابية أجنبية (حماس) ويقود لواءً، ويتورط في العديد من العمليات الإرهابية، وعمل أيضاً في مجلس شورى حماس ومكتبها السياسي».
واعتبرت حركة حماس أنّ قرار الخارجيّة الأميركية «يستهدف الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، وهو انحيازٌ سافر للاحتلال». وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحافي، إن المقاومة الفلسطينية مشروعة وفق القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، مشدداً على أن «من يجب وضعه على قوائم الإرهاب هو العدو الإسرائيلي وقياداته التي ثبت عليهم ارتكاب المجازر بحق شعبنا». وبين قاسم أن مثل هذه القرارات لن ترهب حركة «حماس» ولا قيادات المقاومة ولن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن حماس ستواصل المقاومة حتى تحرير فلسطين ونيل حقوق شعبنا. وتتهم إسرائيل الغندور، بالمسؤولية عن التخطيط لأسر الجندي جلعاد شاليط، وتنفيذ عمليات، وقد سبق أن تعرَّض لمحاولتي اغتيال عامي 2002، و2012، واعتقل 6 سنوات في سجون الاحتلال.
 (الحياة اللندنية)

ننشر تفاصيل مقتل محرر مجلة "دابق الداعشية"

ننشر تفاصيل مقتل
أعلن تنظيم داعش الإرهابي مقتل أحمد أبو سمرة المعروف بـ"أبو سليمان الشامي" و"أبو ميسرة الشامي" مدير تحرير مجلة "دابق" الداعشية، -التي كانت تصدر شهريًا باللغة الإنجليزية وتوقفت عن الظهور-، جراء قصف جوي لقوات التحالف الدولي على منزل متحصن فيه مع عدد من الدواعش في شمال مدينة الطبقة السورية.
وقال داعش في مجلتي "رومية" و "النبأ"، إن "الشامي" أنهى دراسته لعلوم الحاسوب في جامعة ماساتشوستس في بوسطن، وتخرَّج منها مهندسا ومبرمِجا، وتنقل مع المهاجرين إلى اليمن وباكستان والعراق للوصول إلى المجاهدين فضلوا الطريق وعادوا إلى أمريكا مرة أخرى خوفًا من أجهزة المخابرات، لافتين إلى أن قام بالتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية في أمريكا ولكن باءت بالفشل وكشف أمره فتركها.
وأوضحت المجلة الداعشية أن "أبو ميسرة" بايع التنظيم بعد انضمامه لإحدى الفصائل السورية المقاتلة في أحياء حلب، عند وصول داعش إلى سوريا تحت مسمى "جبهة النصرة لأهل الشام"، لافتةً إلى أنه عند انفصال الجولاني عن التنظيم، بدأ الشامي في النشاط عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونشر عدة مقالات للطعن في معارضي تنظيم داعش، وتكفير باقي الفصائل غير المبايعة لأبو بكر البغدادي.
وأشارت المجلة إلى أنه بالإضافة لمسؤوليات "الشامي" في إدارة تحرير مجلة دابق، كان أبو محمد الفرقان يعتمد عليه في صياغة الرسائل والمقالات التي توضح منهج داعش وصياغة الأفكار على شكل مقالات، كان يكتبها أبو سليمان باسم مستعار آخر وهو "أبو ميسرة الشامي"، بالإضافة إلى ظهور مجلات المنبع بالروسية، والقسطنطينية بالتركية، ودار الإسلام بالفرنسية، المنشورة من مركز الحياة للإعلام.
ولقب "الشامي" بـ"أبو سليمان الحلبي" الكنية التي كان يتحرك بها ويعرفه بها الكثير من مقاتلي داعش في ديوان الإعلام -الذي يعمل على ترجمة المقالات والأخبار للعديد من اللغات-، وعمل في الديوان كمؤلف وكاتب حتى تولى إدارة دابق التحريرية. 
 (البوابة نيوز)

هدنة بين العلمانيين والإسلاميين في الجزائر

هدنة بين العلمانيين
بدأت أحزاب جزائرية حملتها الانتخابية قبل ساعات على انطلاقها رسمياً منتصف ليل السبت- الأحد، ودشنت زعيمة حزب العمال لويزة حنون حملتها من جنوب البلاد، في حين خففت الأحزاب من حدة خطابها بعضها تجاه البعض، ولاحظ مراقبون تعديل التيار العلماني لهجته تجاه الإسلاميين. وتتفق جميع التيارات على رهان واحد هو رفع نسبة المشاركة، ما قد يفسر هذه الهدنة غير العادية.
وجُهزت القاعات الكبرى في كل المحافظات لاحتضان تجمعات شعبية دعا إليها قادة سياسيون في حملة تبدو حتى الآن باهتة شعبياً، بينما تنطلق الحملة الانتخابية الرسمية غداً الأحد، وتستغرق 3 أسابيع وصولاً إلى يوم الاقتراع في 4 أيار (مايو) المقبل. وزارت لويزة حنون مجمّع تيقنتورين، وهي وحدة إنتاج للغاز تعرضت لاعتداء ارهابي في مطلع العام 2013، لتدشّن حملتها من هناك قبل انطلاقها رسمياً. وتراهن حنون على خطابها المعهود الموجه للطبقات العمالية ورفضها «الشراكات غير المجدية مع الأجانب في إنتاج النفط والغاز».
وتقتصر الحملة الانتخابية على طرق تقليدية، ترتكز على توزيع القاعات بالتساوي بين القادة السياسيين أثناء تنقلاتهم في المحافظات الداخلية. ويشارك في تلك اللقاءات عادةً الحزبيون الملتزمون في حين يغيب الناس العاديون عن نشاطات الحملات الانتخابية.
وتقود الحكومة حملة دعائية متواصلة منذ أسابيع تحت شعار «سمّع (أسمع) صوتك»، عبر التلفزيون والإذاعة واللوحات الإعلانية في الشوارع الكبرى، بينما أغلقت باب الظهور الإعلامي أمام سياسيين يدعون المواطنين إلى مقاطعة الانتخابات.
ويتحرك ناشطون عبر حملات تستهدف الناخب في الحارات والمقاهي لحضهم على المقاطعة، متجاوزين الحظر الرسمي المفروض على المقاطعين في وسائل الإعلام التقليدية.
وتظهر القوائم الانتخابية نحو 23 مليون جزائري مؤهل للتصويت، في حين لا يتوقع أكثر المتفائلين مشاركة تزيد عن نصف الهيئة الناخبة. وقال الأمين العام لحزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم جمال ولد عباس إنه يتوقع مشاركة في حدود الـ50 في المئة.
وتُختزل رهانات السلطة في الانتخابات المقبلة في نسبة المشاركة قياساً إلى غياب رهانات على صناعة أي تيار معارض مفاجأة في البرلمان المقبل، على رغم مشاركة الإسلاميين بقوائم موحدة وعودة التيار الديموقراطي إلى المشاركة بقوة عبر حزبي المعارضة «جبهة القوى الاشتراكية» و «التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية».
وعزل الرئيس الجزائري الوزراء المرشحين لمقاعد البرلمان من مناصبهم الحكومية قبل يومين من بدء الحملة، وتتابع هيئة عليا لمراقبة الانتخابات مدى التزام ولاة المحافظات بمعاملة عادلة بين هؤلاء الوزراء ومنافسيهم في قوائم أخرى. ويتألف البرلمان الجزائري من 462 مقعداً تُحتسب وفق عدد أفراد الدائرة الانتخابية، بمعدل مقعد برلماني لكل 80 ألف نسمة، لذلك تحتل العاصمة الصدارة من حيث ضخامة العدد مع 37 نائباً. 
(الحياة اللندنية)

هزيمة مذلة لـ «الإخوان» في انتخابات الجامعة الأردنية

هزيمة مذلة لـ «الإخوان»
أظهرت النتائج النهائية التي أعلنت مساء الخميس هزيمة مذلة لقائمة محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين الفاقدة الشرعية في انتخابات طلبة الجامعة الأردنية.
وفقدت قائمة «أهل الهمة» المحسوبة على «التيار الشبابي» لجماعة الإخوان تصدرها المشهد الطلابي في الجامعة بحصولها على 35 مقعداً من إجمالي 102 مقعد على مستوى مجلس اتحاد الجامعة ومجالس الكليات، فيما تفوقت قائمة «النشامى» المستقلة بنيلها 55 مقعداً، وحصلت قائمة «عودة» المائلة لليسار على 10 مقاعد، و«التجديد» على مقعدين. ورغم حصول «النشامى»، و«أهل الهمة» على 6 مقاعد لكل منهما على مستوى مجلس الجامعة من إجمالي 15 مقعداً، فإن نيل الأولى 7266 صوتاً يرجح كفة رئاستها المجلس.
وأحالت الدائرة القانونية في الجامعة رئيس المجلس السابق، وأمين الصندوق، وأمين السر من كتلة «أهل الهمة» إلى لجنة تحقيق بشأن سحب مبالغ تناهز نحو 43 ألف دولار.
 (الخليج الإماراتية)

بوكو حرام تهاجم قاعدة عسكرية وتقتل 7 من مربي الماشية في نيجيريا

بوكو حرام تهاجم قاعدة
مسلحون ينتمون إلى جماعة بوكو حرام قاموا بمهاجمة قاعدة عسكرية في قرية واجيركو ما أرغم الجنود على الانكفاء بعد معارك عنيفة.
احرق جهاديون من جماعة بوكو حرام قاعدة عسكرية في شمال شرق نيجيريا الخميس، غداة هجوم آخر على مزارعين في المنطقة ادى الى مقتل سبعة اشخاص.
وقام مسلحون يشتبه بانتمائهم الى فصيل ابو مصعب البرناوي في جماعة بوكو حرام، المدعوم من تنظيم الدولة الاسلامية، بمهاجمة قاعدة عسكرية في قرية واجيركو التي تبعد 150 كلم عن مايدوغوري كبرى مدن ولاية بورنو، ما أرغم الجنود على الانكفاء بعد معارك عنيفة.
وقال بكر موجوي احد سكان المنطقة ان "المسلحين وصلوا على من سيارات بيك-آب وتبادلوا اطلاق نار كثيف مع الجنود".
واضاف ان "الجنود كانوا في وضع يفوق طاقتهم وتراجعوا مما سمح لمسلحي فصيل مامان نور بالاستيلاء على القاعدة التي قاموا بنهبها واحراقها"، مؤكدا انهم لم يهاجموا سكان المنطقة.
ويعتبر مامان نور مساعد البرناوي نجل مؤسس بوكو حرام محمد يوسف الزعيم الفعلي لهذا الفصيل المنشق عن مجموعة زعيم الجماعة ابو بكر الشكوي.
واكد احد اعضاء ميليشيا تدعم الجيش في مكافحة بوكو حرام هذه المعلومات، موضحا ان القوات التي انسحبت تجمعت في قاعدة بيو العسكرية التي تبعد حوالي اربعين كيلومترا.
وقال مصطفى كاريمبي "لم يسقط ضحايا من اي من الجانبين لكن القاعدة احرقت بالكامل بايدي ارهابيي بوكو حرام عندما انسحب الجنود".
وفي هجوم منفصل نسب الى مجموعة الشكوي هذه المرة، قتل سبعة اشخاص من مربي الماشية في اباتي على بعد نحو عشرين كيلومترا عن مايدوغوري.
وقال باباكورا كولو احد اعضاء مجموعة مسلحة للدفاع عن القرية "قتلوا رجلين اجبروهما على اقتيادهم الى القرية ثم قتلوا خمسة من اصحاب المواشي الذين حاولوا وقفهم بالرماح لانقاذ ماشيتهم". واضاف ان المهاجمين رحلوا بعدما استولوا على 400 رأس ماشية.
ومايدوغوري هي أكثر المدن تضررا من تمرد بوكو حرام المستمر منذ ثماني سنوات لإقامة خلافة إسلامية في شمال شرق نيجيريا. وأودت هجماتها بحياة 15 ألف شخص وشردت ما يربو على مليونين.
وفي اواخر 2014 اتفقت نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد وبنين على تشكيل قوة قوامها ثلاثة الاف رجل لمحاربة بوكو حرام. لكن بسبب خلافات بين ابوجا وجيرانها لم تصبح هذه القوة بعد عملانية.
ورغم انقطاع كافة وسائل الاتصال مع العالم الخارجي وعدم وجود سيارة واحدة حتى في أرجاء بلدة ديكوا الواقعة شمال شرق نيجيريا، تعمل المنظمات الإغاثية على إيصال المساعدات إلى نحو 57 ألف شخص دفعتهم جماعة بوكو حرام إلى النزوح.
ومن باما إلى مونغونو وصولا إلى ديكوا وغووزا وران ودامبوا، بدأت المنظمات الإغاثية الحكومية وغير الحكومية بإرسال الطعام والدواء إلى عشرات الآلاف فور تمكن الجيش من تأمين المدن.
ويعكس هذا المبلغ ضخامة التحديات اللوجستية. فلأسباب أمنية، لا يمكن لفريق أن يبقى في ديكوا لأكثر من يوم واحد، ويومين في حالات الطوارئ. ولا يمكن السفر من عاصمة ولاية بورنو، مايدوغوري إلا باستخدام المروحية حيث لا تزال الطرقات خطيرة للغاية.
ودعا منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لمنطقة الساحل توبي لانزر إلى التصدي لبوكو حرام التي وصفها بأنها "إحدى الجماعات المتطرفة التي يمكن تصنيفها بين الأكثر دموية".
 (العرب اللندنية)

شارك