الأمن المصري يحبط مخططاً إرهابياً لـ»الإخوان» لزعزعة الاستقرار/«الإفتاء» المصرية: إعدام «داعش» لعناصره يعكس انشقاقات داخلية/مصرع قيادات بـ «القاعدة» بغارة جوية في أبين/مقتل أبرز مساعدي «البغدادي»

الثلاثاء 18/أبريل/2017 - 09:46 ص
طباعة الأمن المصري يحبط
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 18-4-2017.

سحب تصريح خطابة "برهامي" بسبب المسيحيين

سحب تصريح خطابة برهامي
تجددت الحرب بين السلفيين ووزارة الأوقاف مرة أخرى، حيث شن جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف هجومًا شرسًا على ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية على عدد من الفضائيات بسبب فتاويه السابقة التى حرم فيها تهنئة الأقباط بأعيادهم.
وهدد طايع برهامى بسحب ترخيص الخطابة منه حال تكرار نشره مثل تلك الفتاوى أو الترويج لها. وبسبب هذا التهديد شن السلفيون، هجومًا شرسًا على وكيل وزارة الأوقاف رافضين تهديداته لبرهامى، وكل مشايخ الدعوة السلفية الذين يخطبون فى المساجد، مطالبين وزير الأوقاف بالتدخل لمنع «طايع» من هجومه المستمر على السلفيين.
كشف مصدر مسئول بالشركة القابضة لمصر للطيران، أن شركة «إير سينا» سوف تبدأ السبت المقبل تسيير ٢٤ رحلة جوية، بسعة تصل إلى ٥٣١٦ راكبًا، لعودة الأقباط من القدس عبر تل أبيب، حيث تنتهى مرحلة العودة يوم ٢٧ إبريل الجارى.
وأضاف المصدر أن الشركة نظمت رحلات الجسر الجوى لنقل ٥٠٠٨ أقباط مصريين إلى تل أبيب، ومنها إلى القدس للاحتفال بأسبوع الآلام وعيد القيامة وشم النسيم، لافتا إلى أن مرحلة الذهاب بدأت منذ ١٠ أيام وانتهت الخميس الماضى، وتم خلالها تسيير ٢٥ رحلة جوية خاصة بسعة وصلت إلى ٥٠٠٨ ركاب. 
(البوابة نيوز)

مصر: ضبط أكبر مخزن للسلاح يضم معملاً لتصنيع المتفجرات

مصر: ضبط أكبر مخزن
اتهمت وزارة الداخلية في مصر جماعة «الإخوان المسلمين» بالوقوف وراء مخطط لاستهداف الكنائس شمال البلاد بهدف «تأجيج الفتن الداخلية»، وقالت إنها أوقفت 13 شخصاً ضمن أفراد خلية تتبع الجماعة المُصنفة إرهابية في مصر، غالبيتهم من سكان محافظة دمياط في الشمال.
ونشرت وزارة الداخلية صوراً وتفاصيل عن مخزنين للسلاح تم ضبطهما في مزرعتين في البحيرة والاسكندرية (في الشمال) يضمان كميات ضخمة من السلاح والذخائر ومعملاً لتصنيع المتفجرات، علماً أن مخزن البحيرة يعد أضخم مخزن للسلاح يُضبط خارج نطاق محافظة شمال سيناء.
وقُتل الأسبوع الماضي 28 مسيحياً في هجوم بحزام ناسف نفذه انتحاري تسلل إلى قاعة صلاة كنيسة «مار جرجس»، كبرى كنائس محافظة الغربية، وجُرح 77 آخرون، فيما قُتل 17 شخصاً بينهم 7 ضباط وجنود في الشرطة، في تفجير انتحاري بحزام ناسف أمام بوابة الكنيسة المرقسية عندما لم يستطع التسلل إلى الكنيسة التي كان يرأس بابا الأقباط تواضروس الثاني قداس «أحد السعف» فيها، وجُرح 48 من المارة ورواد الكنيسة. وتبنى تنظيم «داعش» الإرهابي في بيان الهجومين. وحددت وزارة الداخلية هوية الانتحاريين، وأوقفت 3 من أعضاء تلك الخلية، ورصدت مكافأة مالية لمن يُدلي بمعلومات تساعد في توقيف 16 فاراً آخرين.
وكانت قوات الأمن دهمت قبل أيام مزرعة في محافظة البحيرة قالت إن قيادياً في «الإخوان» يملكها، وقتلت مسلحيْن. وكشفت وزارة الداخلية تفاصيل عن تلك الواقعة، ونشرت صوراً لمخازن أسلحة تحت الأرض في المزرعة، وغرف كاملة بُنيت تحت الزراعات وفيها معامل متطورة لتصنيع العبوات الناسفة والمواد المتفجرة، وكميات ضخمة من الذخائر من أعيرة مختلفة وأسلحة خفيفة ومتوسطة.
وقالت الوزارة إن معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني تفيد بصدور تكليفات من قيادات «الإخوان» في الخارج للقيادات داخل البلاد بتشكيل مجموعات مسلحة في محافظات دمياط، والبحيرة، والاسكندرية، وكفر الشيخ، وكلها محافظات شمال مصر، لتنفيذ سلسلة من التفجيرات والعمليات العدائية ضد مؤسسات الدولة ومنشآتها الحكومية والمسيحية وعدد من الشخصيات العامة ورجال الشرطة بهدف إحداث حال من الفوضى وعدم الاستقرار والعمل على تأجيج الفتن الداخلية. وأوضحت أنه تم ضبط 13 عنصراً إرهابياً.
ونشرت وزارة الداخلية عقدي ملكية مزرعتين في محافظتي البحيرة والاسكندرية للقياديين في «الإخوان» شكري نصر محمد البر ورجب عبده مغربي، وقالت إنها اكتشفت فيهما العديد من المخابئ السرية تحت الأرض يتم استخدامها كأوكار لتصنيع العبوات المتفجرة وتخزين الأسلحة والذخائر بأنواعها لحين تسليمها للعناصر المنفذة للحوادث الإرهابية. وأوضحت أنه جارٍ ملاحقة عناصر فارة، وأنه تم توقيف 13 عنصراً، 8 منهم من منطقة «البصارطة» في دمياط، و5 من الاسكندرية.
وأفيد أن قوات الأمن استخدمت أجهزة تعطيل المتفجرات أثناء دهم مزرعة البحيرة بسبب تفخيخ محيطها بالألغام الأرضية والعبوات الناسفة، وتم كشف معامل تصنيع العبوات الناسفة ومخازن السلام عبر مجسات أرضية استخدمت في عملية الدهم.
ووفق مصدر أمني، مثّلت الأجهزة والمتفجرات المضبوطة في تلك المزرعة تطوراً مهماً في التقنيات التي وصلت إليها الجماعات الإرهابية، إذ وجدت أجهزة تكثيف وطرد متطورة لتصنيع العبوات الناسفة شديدة الانفجار لا يستطيع التعامل معها إلا عنصر مدرب على التفاعلات الكيماوية.
إجراءات أمنية صارمة
في غضون ذلك، شدّدت أجهزة الأمن المصرية من إجراءاتها جنوب مصر سعياً وراء تضييق الخناق على 16 فاراً متهمين بالتورط في تفجير كنيستَي الإسكندرية وطنطا الأسبوع الماضي، غالبيتهم من سكان محافظة قنا في الصعيد، وبينهم سكان من محافظة البحر الأحمر.
ووسعت أجهزة الأمن في قنا من دائرة الاشتباه في قرى العناصر التي اتهمتها بالتورط في التفجيرين، ودهمت مجموعات قتالية مدعومة بعربات مصفحة وقوات من الأمن المركزي عدداً من البؤر التي يشتبه في أنها تؤوي بعض العناصر ذات الصلة بالعناصر الفارة.
وفرضت أجهزة الأمن إجراءات وتدابير أمنية استثنائية، على مخارج محافظة قنا، بما فيها المدقات الجبلية وكل الطرق الصحراوية. وتواصلت عمليات تفتيش جميع العربات والأشخاص القادمين لمدن قنا وقراها أو المغادرين منها، فيما يخضع مقربون من العناصر المطلوبة لتحقيق يومي من الأجهزة الأمنية. ويتولى فريق أمني رفيع المستوى تنسيق الخطط الهادفة لضبط العناصر التكفيرية المتورطة في تنفيذ التفجيرين.
وقامت قوات الشرطة في محافظة البحر الأحمر بتشديد إجراءاتها على الطرق التي تربط البحر الأحمر بمحافظة قنا، وتم قصر دخول مدن البحر الأحمر، التي تضم منتجعات سياحية عدة، على سكان المحافظة أو من يحملون تصاريح عمل فيها أو الحاجزين في منتجعاتها السياحية.
وفرضت حال من الاستنفار الأمني في مدينة سفاجا، وتم دعم المكامن الأمنية في المدينة بمزيد من القوات خشية تسلل أي من العناصر الإرهابية الهاربة إلى المدينة. كما تحولت مداخل مدينة الغردقة إلى ثُكنات عسكرية، ودهمت فرق من أجهزة البحث الجنائي الفنادق الشعبية والشقق المفروشة في أحياء المدينة بحثاً عن أي عناصر مطلوبة.
في غضون ذلك، دعت مديرية الأوقاف في قنا أئمة المساجد في مدن المحافظة وقراها ونجوعها إلى سلسلة اجتماعات للبحث في سبل مواجهة الفكر التكفيري المنتشر في بعض مناطق المحافظة. وصدر قرار بتشكيل لجنة للمرور على مكتبات المساجد ومراجعة ما بها من كتب، ومصادرة أي كتاب يحمل فكراً متطرفاً.
وزار بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني أمس مديرية أمن الإسكندرية، والتقى قياداتها الأمنية، وأعرب عن تعازيه في شهداء الشرطة ضحايا الهجوم على كنيسة «مار مرقس». كما زار البابا جرحى الهجوم الإرهابي في مستشفى الشرطة في الإسكندرية. 
... وسلاح إيراني في حوزة جماعات إرهابية
كشفت السلطات المصرية وجود سلاح إيراني في حوزة جماعات إرهابية شمال سيناء وفي العمق المصري. ووفق معلومات «الحياة»، فإن نوعين من السلاح باتا في حوزة الجماعات الإرهابية يُصنعان حصراً في إيران.
وعلى رغم أنه في الأعوام الثلاثة الماضية ضبطت السلطات الأمنية في مصر كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر في حوزة إرهابيين، منها أسلحة متطورة لا تستخدمها إلا الجيوش وُجدت في مخازن تم دهمها شمال سيناء حيث ينشط مسلحون يتبعون تنظيم «داعش» الإرهابي، فإن تلك الأسلحة الروسية والغربية تُعد من الأسلحة المتداولة في السوق العالمية للسلاح. ويسود اعتقاد الأجهزة الأمنية في مصر، بأن تلك الأسلحة وصلت إلى البلاد بعد سقوط النظام الليبي عام 2011، ونهب قوى وجماعات متطرفة ترسانة السلاح في ليبيا التي اعتمدت إلى حد كبير على التسليح الروسي.
لكن التطور اللافت أخيراً هو ظهور سلاح إيراني في ساحات المواجهة في مصر، سواء شمال سيناء أو في العمق المصري. وعلى رغم أن نوعين على الأقل من السلاح الذي يُصنع حصراً في إيران ضُبطا أخيراً، فإن أجهزة الأمن لا تجزم بتعاون بين إيران والجماعات الإرهابية، فالحقيقة المؤكدة أن «سلاحاً إيرانياً في حوزة الإرهابيين، أما كيفية وصوله إليهم، فهناك احتمالات عدة».
وحسب معلومات «الحياة»، فإن المتطرفين يستخدمون بندقية قنص من طراز متطور مُصنعة في إيران، في استهداف جنود الجيش والشرطة شمال سيناء. وظهرت تلك البندقية في الإصدار الأخير الذي نشره «داعش» لقنص جنود شمال سيناء من على مسافات بعيدة، في محاولة من التنظيم لإثبات وجوده وسعياً وراء التماسك أمام الضربات القاسمة التي يتلقاها من قوات الجيش والشرطة والتي حدّت من قدرته على تنفيذ هجمات مباشرة.
وبعد أن سيطرت قوات الأمن على معاقل التكفيريين شمال سيناء ووسطها، خصوصاً في القرى الجنوبية في الشيخ زويّد ورفح وفي جبل الحلال، تراجعت إلى حد كبير قدرة الجماعات الإرهابية على شن هجمات كبرى تستهدف المكامن الأمنية، أو حتى الدخول في مواجهات مباشرة مع القوات، أو زرع العبوات الناسفة في طريق تحركها.
وأمام تلك المعطيات، لجأ المسلحون المتشددون إلى «القنص» وسيلة لاستهداف قوات الأمن، فتكرر قتل جنود أو جرحهم قنصاً من على مسافات بعيدة في الأشهر الأخيرة. وبث «داعش» فيديو لتلك العمليات ظهر فيها سلاح القنص، وهو من نوع «شاهر» الإيراني.
وفيما تتحرى أجهزة الأمن عن طريقة وصول هذا السلاح للإرهابيين في سيناء، كُشف وجود ألغام أرضية مضادة للأفراد مُصنعة في إيران في حوزة مجموعة إرهابية تتبع جماعة «الإخوان» في مزرعة في محافظة البحيرة شمال مصر. ووفق معلومات مؤكدة، فإن تلك الألغام الإيرانية قد تُستخدم في تفخيخ محيط منطقة وجود الإرهابيين لتكبيد القوات خسائر في حال دهم البؤرة الإرهابية، أو تُستخدم بعد تعديل بسيط كعبوة ناسفة يتم تفجيرها من بعد، أو تستخدم ضمن أدوات التفخيخ. وضبطت قوات الأمن أكثر من 20 لغماً إيراني الصنع مدوناً عليه بالفارسية نوع اللغم وعياره، وهو مخصص للأغراض الحربية، ويقع ضمن نطاق تسليح الجيوش.
وقال الباحث في شؤون الأمن والإرهاب في مركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية أحمد كامل البحيري لـ «الحياة»، إن بندقية القنص التي استُخدمت شمال سيناء وظهرت في الفيديو الأخير لـ «داعش» هي سلاح قنص إيراني مُعدل من نوع «شاهر»، لافتاً إلى أن هذا السلاح تنتجه إيران حصراً بعد إدخال تعديلات على نسخته الأصلية «شتاير»، وهي تصنيع نمساوي.
وأوضح أن البندقية «شاهر» أو «الصياد» سعت إيران إلى الحصول عليها من النمسا في التسعينات، لكن إسرائيل تدخلت وأوقفت صفقة تصدير تلك النوعية إلى إيران التي قامت بتصنيع السلاح بعد إدخال تعديلات على النسخة النمساوية، أبرزها زيادة مدى البندقية من 2300 متر إلى 4000 متر، والعيار من 12.5 إلى 12.9، فضلاً عن أن السلاح الإيراني المُعدل أعيرته مخترقة للدروع غير المُصفحة، إضافة إلى زيادة مدى رؤية المنظار في البندقية الإيرانية. وأشار إلى أن التعديلات التي أدخلتها إيران على النسخة النمساوية جعلت الطراز الإيراني أكثر تطوراً، وهو طراز لا يُصنع إلا في إيران. وأوضح البحيري أن البندقية «شاهر إيه إم 50» التي ظهرت في فيديو «داعش» لا تمتلكها إلا إيران وتنظيم «حزب الله» وحركة «حماس».
وأعرب عن اعتقاده بأن «إيران لم تعط هذا السلاح المتطور إلى التنظيمات المسلحة في مصر، على رغم أن في السياسة كل شيء وارد، لكن الأرجح أن تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء حصل على هذا السلاح الإيراني من خلال عناصر منشقة من كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في قطاع غزة».
أما في خصوص الألغام الأرضية الإيرانية التي عُثر عليها في البحيرة، فيعتقد البحيري أنه تم تهريبها أيضاً من شمال سيناء، لافتاً إلى أن الأخطر على الإطلاق هو الكشف عن وجود كميات من مادة «آر دي إكس» شديدة الانفجار، ما يؤكد أن تلك التنظيمات الإرهابية مدعومة من دول خارجية. وقال إن قوة انفجار مادة «آر دي إكس» تعادل 8000 مرة قوة «سي فور»، وهي مادة محظور تداولها دولياً بين الأفراد، وتملكها الدول فقط، وتُصنع في مصانع حربية، وحتى مصر لا تُصنع تلك المادة شديدة الانفجار، لافتاً إلى أن تلك المادة يتم تفجيرها من طريق أجهزة طرد كهربائية.
وأوضح أن تلك المادة «لا تخرج من مخزون الدول المُصنعة لها إلا من خلال صفقات تبرمها مع دول أو مصانع أسلحة، وعبر إجراءات وموافقات أمنية مُعقدة جداً، ما يعني أن الكميات التي ضُبطت في البحيرة اشترتها دولة وأعطتها لمهربين أوصلوها إلى الإرهابيين. المؤكد أن دولة ما رعت وصول تلك المادة الخطرة إلى التنظيمات الإرهابية في مصر». 
(الحياة اللندنية)

الأمن المصري يحبط مخططاً إرهابياً ل»الإخوان» لزعزعة الاستقرار

الأمن المصري يحبط
أحبطت وزارة الداخلية المصرية مخططاً اخوانياً إرهابياً، وأعلنت عن اعتقال 13 عنصراً إرهابياً من جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، كما ضبطت لديهم عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام، ونصف طن متفجرات، ومواد تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة، واسلحة. 
وقالت الوزارة في بيان، إن ذلك تم في إطار الجهود المبذولة لملاحقة الجناح المسلح لتنظيم الإخوان الإرهابي، التي أسفرت مؤخراً عن ضبط العديد من عناصره المرتكبين للعديد من الحوادث الإرهابية، بعدما توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني، تفيد بصدور تكليفات من قيادات الإخوان بالخارج، للقيادات داخل مصر بتشكيل مجموعات لهذه الكيانات بمحافظات دمياط، والبحيرة، والإسكندرية، وكفر الشيخ، لتنفيذ سلسلة من التفجيرات والعمليات ضد مؤسسات الدولة ومنشآتها الحكومية والمسيحية، وعدد من الشخصيات العامة، ورجال الشرطة بهدف إحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، والعمل على تأجيج الفتن الداخلية.
وأضافت الداخلية أن أجهزة الأمن حددت مزرعتين بنطاق محافظتي البحيرة، والإسكندرية، يمتلكهما القياديان شكري نصر محمد البر، ورجب عبده عبده مغربي، مسؤولا التنظيم الإرهابي بمحافظة كفر الشيخ، تحتويان على العديد من المخابئ السرية تحت الأرض، ويتم استخدامهما كأوكار لتصنيع العبوات المتفجرة، وتخزين الأسلحة والذخائر، بمختلف أنواعها، لحين تسليمها للعناصر المنفذة للحوادث الإرهابية، فتم توجيه القوات اللازمة، بمشاركة قطاعات الوزارة المعنية، ورجال الحماية المدنية، وفرق المفرقعات، لاستهداف وتفتيش المزرعتين، عقب استئذان نيابة أمن الدولة.
واضافت ان العمليات الأمنية اسفرت عن ضبط عدد من أجهزة تصنيع مادة «آر. دي. إكس»، شديدة الانفجار، التي تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة، وكميات هائلة من بودرة وعجينة هذه المادة، ووعاء حديدي كبير الحجم يستخدم في تكثيف الحمض الخاص بها، وأعداد كبيرة من البنادق الآلية والأسلحة الرشاشة والخرطوش، وبنادق «إف. إن»، وسلاح الجرينوف المتعدد، والطبنجات 9مم، بالإضافة لكميات كبيرة من الذخائر، والخزن الخاصة بها. كما تم ضبط ألغام أرضية مضادة للأفراد، مدونة عليها عبارات باللغة الفارسية، وقنابل «إف..1»، يدوية، وكميات كبيرة من القطع الحديدية صغيرة الحجم، ورولمان البلي يستخدم في تجهيز العبوات الناسفة، وكميات كبيرة من بوادئ الانفجار معدة للاستخدام، وتحت التجهيز، ودوائر توصيل كهربائية، ومعدات للتفجير عن بعد، وكميات كبيرة تزن نصف طن من مادة نترات الصوديوم، وكمية من مادة «تي. إيه. تي. بي»، شديدة الانفجار، و12 مفجراً حربياً تستخدم في إعداد الأحزمة الناسفة، وعدد كبير من العبوات الناسفة مختلفة الأحجام جاهزة للتفجير، وهياكل عبوات متفجرة بداخلها قطع حديدية صغيرة الحجم، وكمية من حمض النتريك، وأقماع نحاسية تستخدم في تكبير وتوجيه الموجة الانفجارية، ونظارة مزودة بكاميرا، وشريحة ذاكرة محمل عليها بعض الأهداف المزمع استهدافها، وكمية كبيرة من المواد الكيميائية والأدوات والآلات المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة.
وأكدت الوزارة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتوالي نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها، وجار ملاحقة العناصر الهاربة، السابق الإعلان عن صورهم وبياناتهم، مهيبة بالمواطنين سرعة الإبلاغ عن أي معلومات تسهم في ضبطهم.
 (الخليج الإماراتية)

النجار: الأحزاب الدينية تحتاج لإعادة تعريف نفسها وانتخاباتها «شكلية»

النجار: الأحزاب الدينية
قال هشام النجار، الباحث في الحركات الإسلامية، إن الخوف من انتخابات الأحزاب الدينية مثل حزبي "النور والبناء والتنمية" المقرر عقدها خلال الفترة المقبلة، أن تكون مجرد شكلية للهروب من الهجوم ضدها والخوف من دفع فاتورة عنف التيار الإسلامي دون تغيير جوهرى في منهجها ومواقفها وقناعاتها. 
وأضاف لـ"فيتو"، أن هذه الأحزاب تحتاج لإعادة تعريف لنفسها داخل المشهد السياسي والاجتماعي وتحديد أدوارها ومساراتها للإجابة عن سؤال رئيسي: هل هي مع الدولة المصرية الوطنية وضد مختلف المشاريع والمسارات التي تسعى للنيل منها وإضعافها؟
يذكر أن حزبي "النور"، الذراع السياسية للدعوة السلفية و"البناء والتنمية"، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، على أعتاب إجراء انتخابات داخلية. 
(فيتو)
الأمن المصري يحبط
"ثالوث الإرهاب" إيد واحدة.. قطر والإخوان يهنئون أردوغان بسلطاته الديكتاتورية.. وكيل "خارجية البرلمان": ثلاثى دعم الإرهاب.. العرابى: تركيا فقدت احتمالية الانضمام للاتحاد الأوروبى.. وباشات: ستشهد مزيدا من العزلة
لم تنقض ساعات على إعلان نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى تركيا، حتى كانت قطر وأميرها تميم بن حمد، و"إخوان تونس" ممثلين فى حركة النهضة الإسلامية التى يتزعمها راشد الغنوشى، أول من سارعوا بتقديم التهانى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى نجح من خلال تمرير التعديلات الدستورية فى تدعيم أركان حكمه، بتحويله من النظام البرلمانى إلى النظام الرئاسى، وتوسيع مساحة صلاحياته فى تعيين القضاة والوزراء وكبار مسؤولى الدولة.
وقالت صحيفة "تركيا الآن" المقربة من النظام الحاكم وحزب "العدالة والتنمية"، إن "أردوغان" تلقى التهانى من عدد من نظرائه حول العالم، أبرزهم أمير قطر، إثر إعلان نتيجة الاستفتاء الشعبى بتأييد التعديلات الدستورية، كما سارع وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، بالاتصال هاتفيا بنظيره التركى جاويش أوغلو، وهنّأه على فوز جبهة "نعم" فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
فى السياق ذاته، قدمت حركة النهضة الإسلامية -الجناح التونسى لجماعة الإخوان- التهنئة لـ"أردوغان" على الفوز فى الاستفتاء وتمرير التعديلات الدستورية، وقال راشد الغنوشى، زعيم الحركة الإخوانية، إنه اتصل بالرئيس التركى وأبلغه تهانيه على هذا النجاح، وتمنياته له ولكل الشعب التركى بمزيد من الازدهار والرقى.
تكريس الدولة الديكتاتورية
طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية، قال إنه من الطبيعى أن يكون الإخوان وقطر هم أول المهنئين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان على نتائج الاستفتاء الذى يكرس لدولة اسلامية ديكتاتورية .
وأشار رضوان إلى أن تركيا والإخوان وقطر أصبحوا فى بوتقة واحدة، ويعتبرون أى انتصا سياسى يحققه أى منهم انتصار لهم جميعا.
وأضاف رضوان لـ"برلمانى" أن نتائج الاستفتاء حتى وإن كانت محبطة للديمقراطيين فى تركيا، إلا أن الفترة المقبلة ستشهد تطورات مختلفة، متوقعًا أن تشهد المزيد من الاحتجاجات .
وأشار رضوان أن أردوغان خسر نسبة ليست بالقليلة من الشعب التركى، كما ان المدن الكبيرة والرئيسية كانت الأكثر تصويتًا بـ"لا" على هذا الاستفتاء، كما ان فوزه بفارق ضئيل، دليل على أن هناك قاعدة عريضة ترفضه .
مزيد من العزلة الدولية
فى حين قال اللواء حاتم باشات، عضو لجنة الشئون الأفريقية، إن تركيا ستشهد مزيد من العزلة الدولية خلال الفترة المقبلة، مثلهم مثل الإخوان .
وأضاف أن ردود الفعل الأوروبية على نتائج الاستفتاء فى تركيا، تعطى مؤشرات عن طبيعة تعامل هذه الدول خلال الفترة المقبلة معها .
واعتبر أنه كون قطر والإخوان أول المهنئين  لتركيا أمر طبيعى، خاصة وأن توجهاتهم  واحدة، كما أن الإخوان تحديدًا يتمنون بقاء أردوغان فى السلطة إلى الأبد لدعمه وإيوائه لهم وللعديد من الإرهابيين.
وأكد باشات أن نتائج الاستفتاء لا تعنى نجاح كامل لأردوغان، وإنما تثبت فعليا تراجع موقفه داخل تركيا نفسه، وبالتحديد فى المدن الكبرى، وعلى رأسها اسطنبول .
وتوقع باشات أن الانتخابات الرئاسية المقبلة سيكون الوضع مختلفًا، لأن مساحة المعارضة التركية لأردوغان تزداد يوميًا .
العرابى: تركيا فقدت احتمالات انضمامها للاتحاد الأوروبى
وقال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، وعضو لجنة العلاقات الخارجية، إن تركيا فقدت احتمالات دخولها الاتحاد الأوروبى .
وأضاف  العرابى لـ"اليوم السابع" أن تركيا سيتم عزلها دوليا إذا نجح العالم فى التعامل معهم كداعمين للإرهاب، وثبت ذلك فعلا، وتشكلت جبهة دولية قوية ضدهم، ولكن حتى الآن لا تتوافر الإرادة السياسية لذلك .
وأشار العرابى إلى أن تركيا ستشهد اسفتاء أخر على إعادة عقوبة الإعدام، وهو ما يبعدها ويفصلها بشكل أكبر عن دول الاتحاد الاوروبى، كما أن موقف الدول الأوروبية تجاه نتائج الاستفتاء كان واضحًا .
 (اليوم السابع)

مدرسة "داعش" و"حماس" المشتركة لتصنيع القنابل

مدرسة داعش وحماس
لجان الإخوان النوعية.. كيف يحصلون على المتفجرات؟ 
موسوعة "ذوالبجادين" أبرز مراجع الإرهابيين لتصنيع المتفجرات
في مقابل الجهود المكثفة التي تبذلها قوات الشرطة لكشف حيل اللجان النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية في الهروب والتخفي، تظهر هذه الحيل نوعًا من التطور، لتنفيذ عملياتها فيما يشبه الإصرار على ممارسة الإرهاب.
فالعملية التي كشفت عنها قوات الأمن وضبطت فيها مزرعة لتخزين السلاح في محافظة البحيرة لم تكشف فقط عن تطور الحيل بل أيضًا عن استراتيجية جديدة تتبناها هذه اللجان في تصنيع المواد المتفجرة خاصة أن الأحراز التي تم ضبطها كانت لمواد أولية لمتفجرات تم تخزينها تمهيدًا لتصنيعها بما يعني أن هذه اللجان لم تعد تكتفي بالحصول على السلاح بل اتجهت نحو تصنيعه.
المتابع لملف الإرهابيين يدرك أن بإمكان الإرهابي أن يصنع سلاحه داخل بيته فقط يحتاج إلى الجراءة للإقدام على هذه الخطوة، فمنذ إعلان تنظيم "داعش" الإرهابي عن دولته المزعومة منتصف ٢٠١٤، وحصوله على انبهار المتطرفين حول العالم، راح يوفر مواد علمية مكتوبة ومرئية تشرح وبالخطوات كيفية تعلم تصنيع السلاح.
وقامت إدارة موقع "تيلجرم" بغلق آلاف القنوات التابعة للتنظيم، على مدار العامين الأخيرين، ثبت ترويجها لمواد تعلم كيفية تصنيع السلاح، فيما وفر التنظيم عبر إحدى القنوات كتبًا تم إعدادها من قبل عناصره حول تقنيات التصنيع وكان منها "المرجع الأكبر فى استخدام المتفجر" جمع وترتيب أبوعمر الفلسطيني، لاسيما موسوعة عبد الله ذو البجادين، كما نشرت بعض القنوات صورًا مفصلة لطريقة إعداد متفجرات والتحكم فيها باستخدام هاتف محمول نوكيا ١٢٨٠، عبر موضع تغذية السماعة الخارجية له، حيث يتم توصيل المتفجرات بها عبر مادة "السليكون"، كما نشرت مقاطع مصورة لإعداد الألغام، ونشر دروس في تكتيكات عمليات النسف.
الأمر لا يتوقف عند ذلك إذ يراسل التنظيم مؤيديه عبر العالم، وهو ما يظهر بصمات "داعش" فى أكثر من عملية إرهابية خارج سوريا والعراق رغم أن المنفذ لا يتبع "داعش" تنظيميًا، ظهر ذلك في اغتيال حركة "حسم" لأمين الشرطة صلاح حسين عبدالعال، إذ نقلت الحركة في إصدارها الأول الحامل اسم "وقاتلوهم" مشاهد لأمين الشرطة وقد اخترق الرصاص رأسه في مشهد بشع يذكرنا بما يظهر فى إصدارات "داعش".
شىء آخر يفسر تطور جهاز تصنيع السلاح داخل اللجان النوعية هو استهداف هذه الحركات لطلاب الكليات العلمية خاصة الهندسة والعلوم لما توفره لهم طبيعة دراستهم من قدرة على التصنيع وفهم المعادلات المعقدة المستخدمة في تجهيز المتفجرات.
 وعقب واقعة خان شيخون التي شهدتها سوريا بداية إبريل الجاري، استغل الناشط الإخواني هيثم غنيم الحادثة، وناشد طلاب الكليات العلمية بابتكار أسلحة لاستهداف ما سمّاهم "القتَلة الأنجاس".
"حماس" هى الأخرى لها دور في توفير تكنولوجيا تصنيع السلاح، إذ توفر الحركة مواد مرئية عبر موقع "يوتيوب" يشرح كيفية التصنيع بمواد في الغالب متوافرة في المجتمعات المحلية.
التدريب أيضًا أرادت اللجان النوعية الإخوانية التأكيد على تطويره عندما ضمنت في إصدارها الأول "وقاتلوهم" لقطات تدريبية في مناطق صحراوية ظهر فيها عشرات من الجهاديين يرتدون زيًا موحدًا ويتدربون على فنون القتال واستخدام السلاح. 
وتابعت هذه التدريبة المرجح إقامتها على الحدود السودانية المصرية وبرعاية سودانية، لقطات لجلسات في غرف مغلقة ظهر فيها شخص وهو يشرح على جهاز حاسب آلى لعدد عشرين جهاديًا تقريبًا معلومات عن تصنيع الأسلحة واستخدامها. 
(البوابة نيوز)

«الإفتاء» المصرية: إعدام «داعش» لعناصره يعكس انشقاقات داخلية

«الإفتاء» المصرية:
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، إن قيام تنظيم «داعش» الإرهابي بإعدام 8 من عناصره الأمنيين، بينهم قيادي أمني بالتنظيم في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، يعكس مدى الانشقاقات والانقسامات الداخلية، التي يعانيها التنظيم الإرهابي والتي تشير لقرب نهايته.
وأضاف، إن تنظيم «داعش» حوّل الجانب الغربي من الموصل إلى سجن كبير لأهل المدينة، ومنع خروج الأهالي إلى الجانب الشرقي من المدينة، والذي تم تحريره على أيدي القوات العراقية وقوات التحالف. وأشار المرصد، إلى أن «داعش» يقتل كل من يحاول الهروب، ويحتجز النساء والأطفال كرهائن، وينقلهم إلى جهة مجهولة، لافتاً إلى أن التنظيم الإرهابي يستخدم الأطفال والنساء كدروع بشرية في صد عمليات القوات العراقية.
 (الخليج الإماراتية)

قيادي منشق بـ«البناء والتنمية»: انتخابات الحزب شكلية خوفا من الحل

قيادي منشق بـ«البناء
قال عبد الرحمن صقر، المنشق عن حزب البناء والتنمية: إن الانتخابات الداخلية التي يشهدها حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، مجرد انتخابات شكلية ليست ذات قيمة تذكر. 
وأضاف «صقر» في تصريحات صحفية له: «الانتخابات الداخلية ما هي إلا محاولة لسد الخانات ومناورة سياسية خشية أن يتم حل الحزب من لجنة الأحزاب»، مؤكدًا أن الموضوع قانوني وليس انتخابات حرة نزيهة كما يتصور الجميع. 
(فيتو)

الجيش العراقي يؤكد استخدام «داعش» أسلحة كيماوية

الجيش العراقي يؤكد
أكدت قوات الأمن العراقية أن «داعش» استهدف مواقعها بقذائف كيماوية غرب الموصل، مشيرة إلى أن تأثيرها كان محدوداً. واشتدت المعارك في ست مناطق من أصل 15 هي آخر ما يسيطر عليه التنظيم في المدينة، وكثفت القوات الأميركية دعمها الجيش لخوض المعركة الصعبة.
ونقل بيان عن قيادة العمليات في الموصل قولها: «أثناء تقدم قواتنا حاولت عصابات داعش إعاقتها، مستخدمة قذائف معبئة مواد كيماوية سامة لكنها كانت محدودة التأثير وأسفرت عن إصابات محدودة، ولم تتسبب في استشهاد أي مقاتل». وأضافت أن هذا الاعتداء «لم يؤثر في تقدم القطعات التي باشرت تحرير المناطق المحددة لها وستضرب بقوة لا تلين رؤوس الدواعش وتدمر قدراتهم ولن تتوقف إلا بالقضاء عليهم نهائياً ولا مكان لهم في العراق». ودان البيان بـ «شدة محاولات العدو اليائسة استخدام مواد سامة داخل مناطق مأهولة من أجل البقاء على أرض الموصل الحدباء».
ويعزز هذا الهجوم المخاوف من لجوء «داعش» إلى استخدام أسلحة كيماوية مع إطباق الحصار المفروض عليه غرب الموصل، وسبق أن لمحت تقارير أميركية ودولية إلى ذلك، وتم توزيع عدد من الأقنعة المضادة للغازات السامة على الجنود العراقيين.
وقال ضابط كبير لـ «الحياة» إن مسلحي «داعش» باتوا محاصرين داخل 15 منطقة، بينها 6 تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والتنظيم بعد تطبيق استراتيجية فتح جبهات عدة للوصول إلى البلدة القديمة بأقل الخسائر. وأوضح أن «الاشتباكات تدور في الموصل القديمة والثورة والزنجيلي والإصلاح الزراعي والصناعات والنهروان، ويخوض التنظيم المعارك وهو محاصر تماماً وبدأ يستنفد عرباته المفخخة، لكنه يستخدم السكان دروعاً بشرية».
وتابع أن «القوات الأميركية كثفت دعمها الاستشاري واللوجيتسي للجيش بالخطط التكتيكية والأسلحة الذكية لمواجهة تحديات المعركة»، وأكد أن «استعادة السيطرة على المدينة القديمة سيعجل بانهيار التنظيم في بقية المناطق».
إلى ذلك، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أمس، أن «قوات المغاوير تواصل تقدمها من المحور الغربي تحت غطاء جوي للمقاتلات والطيران المسيَّر والقصف المدفعي الموجَّه إلى منطقة الفاروق المحيطة بجامع النوري». وأضاف أن «العملية أسفرت عن قتل 60 داعشياً بينهم الإرهابي عزيز إبراهيم فارس العنزي الملقب عزيز فنجو، وهو أمير الحسبة في القيارة، إضافة إلى تدمير خمس عربات مسلحة و8 دراجات نارية مفخخة و6 مضادات لطائرات وتفكيك 3 أبنية مفخخة».
وأعلنت «خلية الصقور» الاستخباراتية، أن زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي ما زال حياً وهو في سورية، ويتحرك داخل الشريط الحدودي المحاذي للعراق. وحذر رئيس الخلية في تصريح نشرته صحيفة «الصباح» الرسمية (من دون ذكر اسمه) من «الإرهاب السياسي بعد تحرير الموصل»، وقال إن «داعش يسعى إلى تعزيز علاقاته مع بعض الشخصيات».
من جهة أخرى، أعلن إقليم كردستان استقباله 164 ألف نازح من الموصل منذ بدء الحملة العسكرية لاستعادتها قبل ستة أشهر، وقال مدير مركز التنسيق المشترك في الإقليم هوشنك محمد في بيان، إن «أفواج النازحين ما زالت تتدفق إلى مخيمات أربيل ودهوك، إذ يسجل يومياً نزوح نحو عشرة آلاف شخص». وأوضح أن المخيمات امتلأت، و «لم يعد في استطاعتنا تقديم الخدمات إلى المزيد، والحل الوحيد هو عودتهم إلى مناطقهم المحررة»، وأكد أن «نحو 400 ألف مدني ما زالوا في مناطق سيطرة داعش في الموصل».
 (الحياة اللندنية)

إنزال جوي للتحالف بدير الزور و«داعش» يرسل تعزيزاته

إنزال جوي للتحالف
أفادت تقارير سورية، أمس، بعملية إنزال جوي للتحالف الدولي في ريف دير الزور السورية، ما دفع تنظيم «داعش» إلى إرسال تعزيزات إلى ريف دير الزور الشرقي، في حين اقتربت قوات «سوريا الديمقراطية» المعروفة باسم (قسد) من وسط مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، بعد معارك عنيفة مع مسلحي «داعش»، سقط خلالها قتلى وجرحى من الجانبين.
وذكرت «شبكة شام» أن أهداف عملية الإنزال الجديدة للتحالف في ريف دير الزور الشرقي، لم تتضح معالمها. وأضافت أن طائرات مروحية وحربية حلقت في سماء الريف الشرقي بشكل واضح. وقال ناشطون لشبكة «شام»، إن عملية الإنزال يعتقد أنها استهدفت محطة (T2) في بادية الميادين بالريف الشرقي، وأشاروا إلى أن المحطة تعتبر إحدى نقاط الإمداد العسكري، وتحوي مخازن سلاح وعدداً كبيراً من عناصر تنظيم «داعش». بالمقابل، ذكر ناشطون أن «داعش» أرسل تعزيزات عسكرية إلى حقول نفط الكوينكو والجفرة والتنك في ريف دير الزور الشرقي، ونصب العشرات من الحواجز الطيارة في مدن الميادين والشعيطات وألبوكمال ومحيطها، بعد انتشار خبر الإنزال.
وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد المؤشرات على اقتراب موعد الهجوم على الرقة، معقل التنظيم، وانتشار أنباء عن نشر قوات أميركية بالمنطقة.
ونفى مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي هيربرت ماكماستر، أنباء عن إرسال الولايات المتحدة مزيداً من القوات إلى سوريا، في ظل تقارير تتحدث عن بحث إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إرسال نحو 50 ألف جندي للمساعدة في طرد «داعش» من الرقة.
وأكد ماكماستر أن واشنطن ستدعم ما وصفته بـ «القوات الشريكة» لها في سوريا، وقال إن الوقت حان لإجراء محادثات حازمة مع روسيا بشأن دعمها للنظام وأعمالها «التخريبية» في أوروبا. واعتبر أن دعم روسيا لهذا النظام، أدى إلى استمرار الحرب في سوريا، وتسبب في أزمة متفاقمة في العراق ودول مجاورة، وأوروبا.
وفي شأن متصل، قال قائد عسكري من قوات سوريا الديمقراطية «قسد» أمس، إن هذه القوات اقتربت من وسط مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي بعد معارك عنيفة مع مسلحي «داعش». وأضاف أن «قوات سوريا الديمقراطية أصبحت على مسافة حوالي 500 متر عن مركز مدينة الطبقة من الجهة الغربية، بعد سيطرتهم على حي الإسكندرية، ويبعدون حوالي 800 متر من الجهة الشرقية».
وأضاف «سيطر مقاتلونا منذ مساء الأحد حتى صباح الاثنين على 19 نقطة لمسلحي داعش، وقتلوا نحو 13 عنصراً منهم في الاشتباكات والقصف الذي طال مواقع التنظيم». وأشار إلى مقتل 4 من عناصر «قسد» في قصف لعناصر «داعش» على جبهة جنوب المدينة.
وأكد القائد العسكري أن «مسلحي داعش شنوا ليل الأحد-الاثنين هجوماً على مطار الطبقة العسكري، وتصدى لهم مقاتلون، ونفذت طائرات التحالف الدولي غارات عدة على تجمعات عناصر داعش».
وعلى جبهة مدينة الرقة الشمالية، سيطر مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية مساء أمس على محيط قرية الريحانيات وكبش الغربي في الريف الغربي للرقة، وقرية المشيرفة في الريف الشرقي، كما تمت السيطرة على أربع مزارع.
وفي شأن متصل، قال مصدر إعلامي إن مجلس منبج العسكري أرسل 200 من مقاتليه إلى منطقة الطبقة في ريف الرقة الغربي لمساندة قوات «سوريا الديمقراطية» في معركة غضب الفرات ضد تنظيم «داعش».
ويأتي وصول مقاتلي مجلس منبج العسكري بعد إعلان انسحاب مقاتلي (تيار الغد) الذي يتزعمه أحمد الجربا رئيس الائتلاف السوري المعارض السابق من جبهة ريف الرقة الشرقي، إثر خلاف مع مقاتلي وحدة حماية الشعب الكردي.
من جهة أخرى أكد محافظ حمص طلال البرازي أمس، أن إخراج الدفعة الخامسة من مسلحي حي الوعر بمدينة حمص الرافضين لاتفاق المصالحة وبعض أفراد عائلاتهم باتجاه منطقة جرابلس الواقعة بريف حلب يتم خلال ساعات.
تأتي العملية استكمالا لتنفيذ اتفاق تم في الـ13 من مارس الماضي بين ممثلين عن النظام السوري وممثلي حي الوعر برعاية روسية والذي يمتد لمدة تتراوح بين 6 و 8 أسابيع. ويقضي الاتفاق بخروج المسلحين غير الراغبين بالمصالحة وذويهم إلى مناطق الشمال وتسوية أوضاع الراغبين وعودة الأمن والاستقرار وسلطة ومؤسسات الدولة إلى الحي.
 (الاتحاد الإماراتية)

مصرع قيادات بـ «القاعدة» بغارة جوية في أبين

مصرع قيادات بـ «القاعدة»
لقي عدد من قيادات تنظيم «القاعدة» مصرعهم، مساء أمس الأول، بغارة جوية لطائرة من دون طيار، يعتقد أنها أمريكية، في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وقالت قوات مكافحة الإرهاب التابعة للحكومة الشرعية باليمن، في تغريدة عبر صفحتها بموقع «تويتر»، إن «طائرة من دون طيار، استهدفت مساء الأحد، سيارة تستقلها قيادات بتنظيم القاعدة في قرية «قرن أمارم» بمديرية مودية، شرقي زنجبار، عاصمة محافظة أبين».
ولم تحدد قوات مكافحة الإرهاب عدد القتلى جراء الغارة الجوية، كما لم تذكر طبيعة المناصب القيادية لهم في التنظيم.
وكثف الجيش الأمريكي من غاراته على مواقع تابعه لتنظيم القاعدة في اليمن بشكل غير مسبوق منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئاسة البيت الأبيض.
 (الخليج الإماراتية)

مقتل أبرز مساعدي «البغدادي» وهروب منشقين عن «داعش»

مقتل أبرز مساعدي
أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية أمس، أن أبرز مساعدي زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي قتل بنيران مجهولين وسط تلعفر غرب الموصل، وأن التنظيم أعلن حالة الاستنفار العام، فيما شن مجهولون هجوما غامضا استهدف سجنا يضم منشقين عن «داعش» في قضاء تلعفر غرب الموصل، أسفر عن مقتل 3 من حراس السجن وإطلاق سراح 7 محتجزين فيه، بالتزامن مع تحقيق القوات العراقية مكاسب جديدة في قتالها من منزل لآخر في الحي القديم بالموصل. في حين تحطمت طائرة تدريب عسكرية في الناصرية بمحافظة ذي قار جنوب العراق.
ونقلت السومرية عن مصدر محلي أمس، أن «مجهولين اغتالوا حسب الله القوقازي أو ما يعرف بالأمير القوقازي قرب منزله وسط قضاء تلعفر غرب الموصل»، لافتا إلى أن «المنزل الذي يسكنه القوقازي يعود لضابط أمن جرى الاستيلاء عليه بعد سيطرة داعش على تلعفر 2014».
وأضاف «القوقازي والذي كان نادر الظهور في تلعفر يعد من مساعدي البغدادي»، موضحا أن مقتله دفع «داعش إلى إعلان حالة الاستنفار العام وبدء عمليات تمشيط واسعة في بعض الأحياء السكنية للبحث عن الجناة».
وتابع المصدر أن الاغتيالات المتكررة لقيادات بارزة في «داعش» بتلعفر، تدلل على وجود خلافات عميقة في هيكلية التنظيم دفعت إلى توترات شديدة بين أقطابه، وسط شكوك بأن بعض الاغتيالات هي بالأساس داخلية وتأتي في إطار التصفية للاستحواذ على المناصب.
من جهة أخرى أفادت المصادر بأن هجوما غامضا استهدف سجنا يضم منشقين عن «داعش» في قضاء تلعفر، أسفر عن مقتل 3 من حراس السجن وإطلاق سراح 7 محتجزين فيه.
وقالت «الهجوم استهدف سجنا داخل منزل سكني كبير في أطراف تلعفر يضم من 15 إلى 20 مسلحا منشقا عن داعش، احتجزهم التنظيم خلال الأشهر الأخيرة».
وأضافت «الهجوم استخدمت فيه أسلحة كاتمة، في عملية هي الأولى من نوعها، وأن المطلق سراحهم أغلبهم عرب الجنسية».
وفي شأن متصل، يجري قتال شوارع بالمدينة القديمة غرب الموصل، حيث تقترب القوات العراقية من المنارة الحدباء (جامع النوري الكبير). وقال مسؤول إعلامي من الشرطة إن القوات «تخوض معركة صعبة من منزل لآخر مع داعش داخل الحي القديم».
وأضاف أن الطائرات بدون طيار تستخدم بشكل مكثف لتوجيه الضربات الجوية ضد المتشددين المندسين وسط المدنيين. وقالت الشرطة إن الجنود يضيقون الخناق على المسجد.
وأبلغت الشرطة أمس الأول عن هجوم بغاز سام على جنودها لم يسفر عن وقوع قتلى. كما قالت إن المتشددين يلجأون بشكل متزايد لاستخدام الهجمات الانتحارية بدراجات نارية ملغومة.
ووفقا لمنظمات إغاثة فقد أسفرت المعارك عن مقتل عدة آلاف بينهم مدنيون ومقاتلون من الجانبين. وقال سكان تمكنوا من الهرب من الحي القديم إنه لا يوجد ما يأكلوه تقريبا سوى الطحين الممزوج بالماء، أما ما تبقى من المواد الغذائية فتباع بسعر يفوق قدرة معظم السكان أو يحتفظ بها أعضاء «داعش» وأنصارهم.
من جهة أخرى، تحطمت طائرة تدريب من طراز «لاستا 95»، وأصيب طياراها بجروح بسبب خلل فني بعد إقلاعها امس الأول من قاعدة الإمام علي الجوية في جنوب العراق.
وقال ضابط برتبة عقيد في قاعدة الإمام علي أمس، «طائرة تدريب طراز لاستا 95 تحطمت الأحد، بعد الإقلاع بسبب خلل فني مما أدى إلى إصابة طاقمها المكون من طيارين اثنين بجروح». وأكد ضابط في القوة الجوية «إصابة ضابطين طيارين أحدهما برتبة رائد، والثاني ملازم جراء سقوط الطائرة وتحطمها».
بدوره، أكد الطبيب جاسم الخالدي مدير عام دائرة صحة محافظة ذي قار معالجة طيارين إثر إصابتهما بجروح جراء تحطم طائرة تدريب»، مؤكدا «استقرار الوضع الصحي للطيارين».
وتستخدم القوة الجوية قاعدة الإمام علي في محافظة ذي قار، كموقع تدريب بدلا من قاعدة سبايكر مقر كلية القوة الجوية في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، منذ سيطرة «داعش» على مناطق في هذه المحافظة عام 2014.
 (الاتحاد الإماراتية)

شارك