فرنسيس ... أول بابا «يعانق» الأزهر منذ ألف عام/دعوات لتوحيد قبائل سيناء في مواجهة ميليشيات «داعش» الإرهابية/وفشلت حملة الإخوان لتعطيل الاتفاقية الأمنية بين مصر وألمانيا

الأحد 30/أبريل/2017 - 09:41 ص
طباعة فرنسيس ... أول بابا
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 30-4-2017.

فرنسيس ... أول بابا «يعانق» الأزهر منذ ألف عام

فرنسيس ... أول بابا
أكبر من مؤتمر وأبعد من لقاء روحي ديني إسلامي مسيحي. تلك هي الفكرة الأساسية التي يخرج بها المتابع لمؤتمر الأزهر من أجل السلام الذي نظمه الأزهر الشريف في القاهرة يومي الخميس والجمعة وتوج بوصول البابا فرنسيس إلى الأزهر ليلقي كلمة الختام إلى جانب كلمة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر ورئيس مجلس الحكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب.
لقد جعلت المناسبة ونوعية الحضور في المؤتمر منه حدثاً فريداً بل وتاريخياً. ولم تأتِ صفة تاريخية المناسبة عرضاً، فتجمّعت عوامل عدة سمحت بالقول إن نجاح القمة المسيحية– الإسلامية في العاصمة المصرية القاهرة يمثل رداً مناسباً ليس فقط على محاولات استغلال الدين الإسلامي ووصمه بالإرهاب، وإنما أيضاً على تصاعد الأشكال الغوغائية للشعبوية في الغرب واستغلالها «الإسلاموفوبيا»، وعلى تجار السلاح والدول التي تدعم الإرهاب، كما على المباعدين بين الأديان، خصوصاً المسيحية والإسلام.
نجح البابا فرنسيس والشيخ أحمد الطيب في خطابيهما وعناقهما تحت قبة الصرح الإسلامي المصري العالمي العريق، في استعادة الدفء إلى علاقات الأزهر والفاتيكان. كانت تلك العلاقات انقطعت تماماً في زمن البابا السابق بينيديكتوس بسبب تصريحاته في جامعة فرايبورغ عام 2006 ثم إثر الاعتداء على كنيسة الإسكندرية في 2011، إلا أنه بعد انتخاب البابا فرنسيس والمواقف الإنسانية التي أعلنها وعمل بها، بدءاً من رفض تحميل الدين الإسلامي أو أي دين مسؤولية الأعمال الإرهابية، وصولاً إلى احتضانه المهجرين والمظلومين، خصوصاً من البلدان العربية والشرق أوسطية، بادر شيخ الأزهر إلى معاودة التواصل مع الفاتيكان وزار البابا فرنسيس في 2015 واتفقا على وصل ما انقطع وبادر الطيب البابا بفكرة عقد مؤتمر من أجل السلام والحوار يعقد في القاهرة، فوافق على الفور وبدأت الاستعدادات.
العلاقات بين الفاتيكان والدولة المصرية لم تنقطع، فهي قائمة على المستوى الديبلوماسي منذ عام 1947، أي أن زيارة البابا صادفت مرور سبعين عاماً على هذه العلاقة، غير أن احتدام الصراعات وتصاعد موجات الإرهاب في السنوات الأخيرة وتعرض مصر نفسها لهجمات إرهابية مميتة جعل تطوير العلاقة بين القيادتين الدينيتين المسيحية والمسلمة في الأزهر والفاتيكان أمراً ملحاً... وإلى دعوة الطيب للبابا لزيارة مصر جاءت دعوة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية وتوجت هذه الدعوات بدعوة رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وفيما كان الفاتيكان يراكم مواقفه الصريحة، كان الأزهر يعمل على خط مماثل في التقريب بين الأديان وتكريس لغة الحوار. وفي شباط (فبراير) الماضي عقد مؤتمراً مهماً مسيحياً إسلامياً خرج بإعلان يتبنى المواطنة ودولتها بديلاً ورداً على الدعوات المتطرفة في شأن قيام الدولة الدينية والمذهبية التي تشتت مواطنيها وتدفعهم إلى التناحر والصدام وتعمم منطق التكفير وبالتالي الإرهاب، والإضافة التي قدمها مؤتمر الأزهر الراهن تمثلت بجملة وقائع يمكن إجمالها كالتالي:
- تمكن الأزهر ومعه الكنيسة المصرية من عقد اجتماع للقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية على المستوى العالمي قد يكون فريداً من نوعه خصوصاً على المستوى المسيحي. إسلامياً جمع المؤتمر سنّة وشيعة ودروزاً ورابطة العالم الإسلامي وعلماء من السعودية وإندونيسيا ولبنان والمغرب العربي ودول عربية وإسلامية أخرى. ومسيحياً جمع قادة الطوائف المسيحية في مصر والدول العربية إلى جانب ممثلي الكنائس في أميركا وأوروبا، وحضر البطريرك برتلماوس بطريرك القسطنطينية (روما الشرق كما هو لقبها الكنسي) وممثلو الكنيسة الإنجيلية ومجلس الكنائس العالمي، إلى جانب مسؤولي جامعات مسيحية أوروبية وسانت إيجيديو الإيطالية مركز الحوار والتلاقي.
- هذا الجانب المسيحي من الحضور كان لافتاً، إذ إن صعوبات كثيرة أعاقت في الماضي اجتماعات بين أقطاب الكاثوليكية والأرثوذكسية، لكن الصعوبات ذُلّلت في مصر وجاء البابا فرنسيس ليختم بـ «السلام عليكم» فألهب جمهور الختام مشايخ وأساقفة ومواطنين.
- حاول كثيرون أن يقنعوا البابا فرنسيس بإرجاء زيارته، خصوصاً بعد تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية. إلا انه أصر على الزيارة في موعدها ووجّه رسالة محبة وسلام إلى المصريين قبل وصوله ورفض في القاهرة استعمال سيارة مصفحة. كانت مصر منشغلة بأمن الزيارة وكان همه تعزية المسيحيين والمصريين جميعاً باعتبارهم ضحية إرهاب يطول الجميع.
- بهذا المعنى اعتبرت القيادة السياسية المصرية الحضور القيادي الديني الكثيف وزيارة البابا فرنسيس إشارة ثقة بمصر، بأمنها واستقرارها وبمستقبلها، خصوصاً أنها تعاني بسبب التهديدات الإرهابية وانحسار قطاع السياحة من مصاعب جمة...
كان القادم من روما، بما يمثله كرأس لكنيسة تضم أكثر من بليون ومئتي مليون مؤمن، البابا الكاثوليكي الأول الذي يزور الأزهر وفيه يعانق شيخه ويحادث طلبته. لم يحصل ذلك منذ قيام الأزهر قبل ألف عام. وفي الأزهر نفسه تحدث البابا مختتماً المؤتمر من أجل السلام في العالم وسبقه إلى الكلام الإمام الطيب... وعندما انتهيا شعرا كأنهما يلقيان الخطاب نفسه بالهموم والعناوين التي يهجسان بها: الدين محبة وخير وتقارب بين الناس، وليس أداة تحريض واستغلال. 
(الحياة اللندنية)

دعوات لتوحيد قبائل سيناء في مواجهة ميليشيات «داعش» الإرهابية

دعوات لتوحيد قبائل
طالبت قبيلة «الترابين» المصرية، قبائل سيناء بالتوحد في مواجهة خطر الإرهاب، الذي يهدد مقدرات الوطن، مشيرة إلى أنها بدأت اتصالات مع «عواقل» مختلف القبائل في سيناء، لتشكيل لجنة لإدارة الأزمة، وملاحقة العناصر التكفيرية، بالتنسيق مع قيادات الجيش والشرطة.
وأصدرت القبيلة التي تعد واحدة من أكبر القبائل في سيناء، بياناً أمس، دعت فيه القبائل للتوحد ومواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد الوطن، بعد أيام من مواجهات نشبت بين أفراد من القبيلة التي تستوطن في منطقتي الشمال والوسط في سيناء، وعناصر تابعة لتنظيم «داعش» جنوبي مركز رفح، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين من أبناء القبيلة.
وقالت قبيلة «الترابين» على لسان أحد وجهائها، الشيخ موسى الدلح، أمس، إنها ليست عاجزة عن الرد بقوة على تلك التجاوزات، مشيرة إلى أن حرمة بيوت القبائل، وقبيلة «الترابين» على وجه الخصوص، خط أحمر، غير مسموح بانتهاكه، وقال الدلح: إن علاقة القبائل البدوية في محافظة شمال سيناء علاقة دين ووطن ودم، لن تسقطها الأقنعة والبنادق المأجورة، أو أي جهات خارجية شغلها الشاغل تنفيذ مخططات «الموساد».
وأوضحت القبيلة في بيانها، أن بعض التجاوزات التي حدثت بحق أبنائها بمثابة «جرم كبير وانتهاك صارخ لجميع المعايير الشرعية والإنسانية»، مشيرة إلى أنها «ليست عاجزة عن الرد بقوة على تلك التجاوزات لكنها تمهل ولن تهمل، من أيقظ الفتنة وبث سمومها بين القبائل، وسعى بينهم بفساد».
ولقي أربعة من أبناء قبيلة الترابين مصرعهم، الثلاثاء الماضي، إثر عملية انتحارية نفذها أحد عناصر «داعش» بسيارة مفخخة في قرية «البرث» جنوب مدينة رفح، قبل أن يعلن التنظيم في اليوم التالي للعملية مسؤوليته عن الحادث.
 (الخليج الإماراتية)

قيادي سلفي: قبول الحوار مع الشيعة مشروط

قيادي سلفي: قبول
قال الشيخ سامح عبد الحميد القيادى السلفى، إن دعوة الطاهر الهاشمى القيادى الشيعى للحوار بين السلفيين والشيعة أمر نوافق عليه شريطة أن يقولوا رضى الله عن أبى بكر وعمر وعائشة، وأن يتخلوا عن زواج المتعة وسب الصحابة والمآخذ التي تؤخذ على الشيعة. 
وأضاف عبد الحميد في تصريح لـ«فيتو»، «نحن دولة سنية ولا نرفض التعاون مع الشيعة المصريين، لكننا لا نقبل التنازل عن الشرع، وبالتالى فالحوار بيننا وبين الشيعة يحتاج إلى تحديد النقاط التي على أساسها سيتم". 
كان القيادي الشيعي الطاهر الهاشمي كتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنهم يرحبون بالحوار مع السلفية دون تعصب، والتقريب بين المذاهب لكن دعوتهم تقابل بالرفض والاتهام بالطائفية الشيعة. 
(فيتو)
فرنسيس ... أول بابا
وفشلت حملة الإخوان لتعطيل الاتفاقية الأمنية بين مصر وألمانيا.. الجماعة استهدفت 10 آلاف توقيع وفشلت فى جمع ألف.. وبنود الاتفاقية تسمح بتبادل الخبرات والمعلومات والكشف عن هياكل الجماعات المعتدية
انتهت مساعى جماعة الإخوان لتعطيل الاتفاقية الأمنية بين مصر وألمانيا إلى الفشل، بعد موافقة البرلمان الألمانى "البوندستاج" عليها وهو ما يعنى أن الاتفاقية أصبحت نافذة، واستوفت جميع خطوات تمريرها لاسيما أن مجلس النواب المصرى كان قد وافق عليها فى وقت سابق.
ملامح فشل الحملة الإخوانية ضد الاتفاقية ظهرت بشكل واضح خلال الساعات القلية التى سبقت تمريرها، حيث لم تنجح حملة التوقيعات التى كانت الجماعة قد دشنتها عبر ما يسمى بـ"الائتلاف العالمى للمصريين بالخارج" واستهدفت جمع 10 آلاف توقيع سوى فى جمع أقل من ألف توقيع رغم أن إطلاقها سبق موعد توقيع الإتفاقية بنحو شهر كامل.
ومن ملامح الفشل أيضا أن مساعى الإخوان لمخاطبة الأحزاب السياسية والبرلمانيين فى "البوندستاج"، تمخضت فى النهاية عن بيان واحد صدر عن حزب اليسار الألمانى هاجم فى الأوضاع فى مصر لكنه أقر فى نهاية الخطاب على لسان أندريا هونكو، ممثل الحزب فى لجنة أوربا بالبرلمان الألمانى، بـأن "لجنة الداخلية بالبرلمان الألمانى أعطت الضوء الأخضر لإقرار الاتفاقية الأمنية مع مصر" وفقا لما ورد فى نص البيان.
تنص الاتفاقية بشكل واضح على التعاون فى "منع ومكافحة الجرائم المنظمة والأعمال الإرهابية والجرائم الخطيرة" وفى ثنايها تتضمن أكثر من نقطة ربما تبدو مقلقة للإخوان، فبموجبها ستتمكن وزارة الداخلية من التعاون مع 11 جهة ألمانية، وبموجبها أيضا سوف يتم تبادل المعلومات، بحسب ما يسمح به القانون لدى كل من الطرفين المتعاقدين، وبناء على طلب خطى الجهات المختصة فى البلد المتعاقد موجّه إلى الطرف الآخر. وفى الحالات العاجلة، يمكن أن تكون الطلبات شفهية، لكن لا بد من تأكيدها كتابة من دون تأخير".
وتنص الاتفاقية على تبادل الخبرات والمعلومات بالأخص فيما يتعلق بالأساليب المشتركة فى الجريمة المنظمة العابرة للحدود والأساليب الخاصة والجديدة فى ارتكاب الجرائم.
ووفقا للاتفاقية فانه من المقرر أن يتم إبلاغ كل طرف للطرف الآخر، بتفاصيل عن المتورطين فى جرائم جنائية، وهياكل الجماعات المعتدية، والمنظمات الإجرامية.
من ناحيته قال طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن موافقة البرلمان الألمانى على اتفاقية التعاون الأمنى بين ألمانيا ومصر تؤكد على نجاح الجهود التى سعت لها البرلمان والخارجية المصرية فى توضيح الصورة الحقيقة فى محاربة مصر للإرهاب.
وأوضح وكيل لجنة العلاقات الخارجية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الموافقة سيكون لها انعكاس فى تقيد حركة جماعة الإخوان بألمانيا ودول الاتحاد الأوروبى.
وأشار إلى أن الجهود الخارجية المصرية والبرلمانية كانت تتمركز فى توضيح الصورة لدى الغرب بأن مصر تحارب الإرهاب وأنهم ليسوا ببعيد عن هذا الخطر، وأن جماعة الإخوان فصيل يرعى التنظيمات الإرهابية.
 (اليوم السابع)

مقتل ضابط ومدني في سيناء وقبائل تتعهد مواجهة التكفيريين

مقتل ضابط ومدني في
قُتل ضابط في مدينة العريش في شمال سيناء أول من أمس، وشيع جثمانه من مسقط رأسه في بني سويف جنوب القاهرة في جنازة مهيبة، وقتل مدني من سكان وسط سيناء في انفجار، فيما استنفرت قبيلة «الترابين» بقية قبائل شمال سيناء من أجل مواجهة «التكفيريين» في مدن المحافظة، بعد سلسلة من المناوشات بين المسلحين التابعين لتنظيم «داعش» الإرهابي والقبيلة التي تعد من كبرى قبائل سيناء.
وقالت مصادر طبية ورسمية وشهود عيان إن عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون على طريق جسر الوادي في العريش استهدفت آلية أمنية أثناء سيرها على الطريق، ما أدى إلى مقتل ضابط في الشرطة وجرح جنديين بشظايا متفرقة. وأوضحت المصادر أن شاباً (21 سنة) جُرح في انفجار استهدف آلية أمنية في منطقة القسيمة في وسط سيناء، ونقل إلى مستشفى للعلاج لكنه توفي.
وجُرحت سيدة (45 سنة) وطفل (10 سنوات) بطلقات نارية لم يحدد مصدرها في حي الرسم في رفح. وأدى استهداف آلية أمنية أثناء سيرها جنوب جسر الوادي في منطقة الموقف الجديد في العريش لإصابة شرطيين بشظايا وكسور متفرقة.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي إن قوات حرس الحدود كشفت ودمرت نفقاً جديداً على الشريط الحدودي في شمال سيناء.
من جهة أخرى، استنفرت قبيلة «الترابين» لحشد بقية قبائل شمال سيناء في المواجهة ضد المسلحين التابعين لتنظيم «داعش». ووقعت مناوشات بين قبائل في سيناء ومسلحين في مدينة رفح، وخطف مسلحون عدداً من أبناء قبيلة الترابين، التي نصبت مكمناً لمسلحين، وأطلقت عليهم الرصاص، وأفيد بأن قتلى سقطوا في مواجهة بين مسلحين وأبناء القبيلة. وانفجرت سيارة مفخخة في محيط مؤتمر للقبائل في رفح، لكن ظهر أن المسلحين أرادوا فقط إيصال رسالة بهذا التفجير، إذ فجروها بعيداً من تجمع أبناء القبائل تجنباً لإسقاط ضحايا.
وأثار خطف «داعش» عدداً من أبناء القبائل وذبحهم بحجة «التعاون مع الأمن»، غضباً بين القبائل.
ودعت قبيلة «الترابين»، التي تتصدر مشهد المواجهة القبلية للتنظيم المسلح، في بيان أمس جميع قبائل سيناء إلى «الاتحاد من أجل مواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد الوطن». وأكدت القبيلة أنها «ليست عاجزة عن الرد بقوة على دعاة التخريب من الإرهابيين والمتطرفين». والتقى شيوخ في «الترابين» مع شيوخ قبائل أخرى في سيناء من أجل تنسيق المواجهة مع المسلحين التابعين لتنظيم «داعش».
من جهة أخرى، قررت محكمة جنايات القاهرة أمس مد أجل النطق بالحكم في قضية اتهام وجدي غنيم المحسوب على جماعة «الإخوان» و7 آخرين من عناصر الجماعة، المُصنفة إرهابية، بتأسيس لجان نوعية في منطقة عين شمس تستهدف ارتكاب أعمال عنف وإرهاب بحق مؤسسات الدولة والمواطنين، إلى جلسة اليوم، نظراً الى تعذر إحضار المتهمين من محبسهم.
وكانت المحكمة سبق وأحالت أوراق وجدي غنيم ومتهمين اثنين آخرين على مفتي الديار المصرية، لاستطلاع الرأي الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم. والمتهمون في القضية، بينهم 5 محبوسين و3 فارين منهم وجدي غنيم. 
(الحياة اللندنية)
فرنسيس ... أول بابا
مراجعات الإخوان اعترافات تاريخية بالفشل.. وثيقة تقييمات للتنظيم تعترف بالأزمات الداخلية وغياب التجانس بين جيل 65 و"السبعينات".. وتؤكد: المرشد يستحوذ على صلاحيات المكتب ومجلس الشورى.. وغياب تمثيل المرأة والشباب
كشفت التقييمات الداخلية لتنظيم الإخوان التى أعلنت عنها جبهة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد الذى قُتِلَ فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بحسب بيان لوزارة الداخلية فى أكتوبر 2016؛ عن مجموعة من الاعترافات التاريخية بشأن مجموعة من الإخفاقات والأزمات التى تعانى منها الجماعة خلال فترة ما بعد عزل محمد مرسى.
وثيقة التقييمات التى عُرِفَت إعلاميا باسم "المراجعات" أكدت عدم وجود تجانس داخلى للجماعة، وأرجعت ذلك إلى وجود مجموعات متمايزة "فكرا وسنا وأداءً وظروف تنشئة" داخل نفس التنظيم، وغياب الرغبة فى عدم حسم حالة التناقضات الفكرية والتنظيمية بينهم، إما خوفا من تفجير التنظيم، أو تعطيله مع عدم تطوير الماكينة الفكرية.
وقالت الوثيقة إن بنية التنظيم تتكون من فريقين أساسيين غير متجانسين إلى حد بعيد، يتسم أحدهما بالمرونة السياسية، مع قابلية للتعايش مع المعارضة، وفريق آخر أكثر تشددًا من الناحية التنظيمية، يتوجس غالبية الوقت من أصحاب التوجهات غير الإسلامية، متابعة: فكانت الجماعة دائما فى سجال تنظيمى، لذلك ظلت حالة الضبابية فى حسم القرارات فى كثير من المواقف نتيجة لوجود هذا التمايز فى المجتمعات.
وأضافت: "بدا هذا واضحًا فى أزمة حزب الوسط فى التسعينيات عندما أراد الفريق الأول الذى كان من جيل السبعينيات تأسيس الحزب؛ فرفض الفريق الآخر الذى يصطلح البعض على تسميته بالقيادة التاريخية، أو جيل 65".
وتحدثت وثيقة التقييمات عن السلبيات فى عملية ممارسة العملية الشورية داخل تنظيم، إذ تطرقت إلى بعض الملاحظات منها عدم الفصل بين مجلس الشورى ومجلس التنفيذم فظل الرئيس التنفيذى للجماعة هو رئيس الشورى الإخوانية، وانتقلت جميع صلاحيات مجلس شورى الإخوان إلى مكتب إرشاد الإخوان.
واعترفت تقييمات الجماعة أيضًا ضعف البنية المؤسسية للجماعة، وغياب الدور الرقابى والمحاسبى داخل الإخوان، وتداخل المهمتين الإدارية والتربوية داخل الجماعة، واستغلال مواقع الإخوان فى الانتخابات الداخلية للجماعة لترجيح كفة أشخاص، ووجود عزلة كبيرة بين الإخوان والمجتمع.
وأشار التنظيم فى التقييم، إلى وجود قصور فى اللائحة الداخلية للجماعة، وعدم وجود تمثيل كافى للمرأة داخل المستويات التنفيذية للجماعة، وغياب تمثيل الشباب، وعدم تضمن اللائحة قرارات التظلم على بعض القرارات التنظيمية والإدارية فى حق الأفراد، وتركيز هرمية الجماعة، وتركيز جميع الصلاحيات فى جانب التنفيذيين.
واعتبرت وثيقة التقييمات أن الجماعة اعتمدت على مجموعة من المصطلحات التى عززت الأزمة عقب عزل محمد مرسى عن السلطة، ومنها "فقه المحنة– فقه الفتنة"، وقالت: "تجعلنا أمام حالة من حالات الغياب عن الواقع والتحليق فى عالم غيبى مربوط بانتظار الفرج"، و"أن هذا ما قد يُسْتَخْدَم فى تخدير رغبات الشعوب".
من جانبه قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن هذه التقييمات تعكس رؤية المجموعة الشبابية التى أصدرت الجزء الأول من التقييمات، ولكن لم تتضمن هذه التقييمات ما ينتظره المجتمع من هذه الجماعة، فهى مجرد تقييمات خاصة بالخلاف الداخلى للتنظيم.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية لـ"اليوم السابع" أن التقييمات لم تتضمن موقف الجماعة من العنف، واستخدام القوة ضد الآخرين، والموقف من الدستور، والموقف من الآخر فى المجتمع، فالتقييمات تتضمن بنودًا غامضة، ولا تهم المجتمع.
بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن مجمل هذا الجزء من التقييمات يهدف لأمرين اثنين، الأول تقديم جبهة محمد كمال كطرف فاعل وصاحب رؤية وقادر على إدارة الجماعة بوصفه يمتلك كوادر تعرف أوجه القصور والخلل وتمتلك رؤية للتغيير.
وأضاف أن الهدف الثانى تقديم الجبهة ككيانات الرفض والتمرد من الانتماءات الأخرى كشريك يمد يده لمعاودة التحالف على أرضية الاعتذار عن الأخطاء السابقة فى حق تلك الكينات.
 (اليوم السابع)
فرنسيس ... أول بابا
رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشئون الإسلامية بالحكومة الليبية المؤقتة لـ"البوابة": عبدالمولى الحسنوني: أفكار الإخوان وراء انتشار داعش في ليبيا.. "الإرهابية" لا علاقة لها بالإسلام
أرجع عبدالمولى غيث الحسنونى، رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشئون الإسلامية بالحكومة الليبية المؤقتة، انتشار تنظيم داعش فى ليبيا إلى نشر الإخوان الأفكار الإرهابية، ودعم الميليشيات بالأموال والسلاح، أثناء توليهم الحكم بعد ثورة 17 فبراير، ووصف فى حواره مع «البوابة» جماعة الإخوان بأنها جماعة لا علاقة لها بالإسلام، وقال إنها جماعة سياسية تعمل لأجندات خارجية، ترفع شعار الإسلام.. وإلى نص الحوار.
■ ما جهود وزارة الأوقاف الليبية فى مواجهة الإرهاب الذى يضرب ليبيا؟
- قامت الهيئة العامة للأوقاف والشئون الإسلامية بجهود كبيرة فى مواجهة الإرهاب، وذلك ببيان منهج وفكر الخوارج بجميع مسمياتهم كجماعة الإخوان ونظيم القاعدة وتنظيم داعش، وكذلك التحذير من الغلو والجفاء فى الدين، والدعوة إلى الوسطية فى الدين، من خلال خطب الجمعة، والوعظ عن طريق الدروس والمحاضرات، وطباعة وتوزيع المطويات والرسائل التى تبين خطورة الغلو والتكفير وحرمة سفك الدماء المعصومة، وخيانة الأوطان، كما تمت مراسلة جميع المكاتب التابعة للهيئة العامة للأوقاف، والطلب منها أن تسحب جميع الكتب الخاصة بتلك الجماعات الإرهابية، والمحرضة على الإرهاب من مكتبات المساجد ومراكز التحفيظ.
■ كيف تواجهون المتطرفين؟
- نقوم بمواجهة المتطرفين عن طريق البيان بالقرآن والسنة، وتحذير الناس منهم، ومن مناهجهم المنحرفة والخطيرة وبيان حالهم.
■ هل هناك تواصل مع وزارة الأوقاف المصرية؟
- يسرنا أن نتعاون مع جميع المسلمين، ولكن فى الحقيقة إلى الآن لا يوجد تواصل مع وزارة الأوقاف المصرية، وهناك مساعٍ حثيثة للتواصل معهم قريبا.
■ لماذا الصادق الغريانى لا يزال يفتى فى ليبيا؟
- الصادق الغريانى لا يحمل أى صفة قانونية، وتم عزله بموجب القانون رقم (٨) لسنة ٢٠١٤ بشأن حل دار الإفتاء الليبية، ورغم علمه بأن مجلس النواب هو الجسم الشرعى الوحيد فى ليبيا، إلا أنه لم يمتثل لهذا القانون.
■ هل كانت لكم طلبات من الأزهر الشريف؟
- طلبنا منهم تمكين بعض الطلبة الليبيين الدارسين بالأزهر، وسيتم الاتفاق على جميع التفاصيل إن شاء الله.
■ هل تتواصلون مع المؤسسات الإسلامية فى الدول الأخرى؟
- للأسف الشديد ليس هناك تواصل بالمعنى الواسع، ونحن مع قلة إمكانياتنا فى هذه الظروف، إلا أننا نسعى جاهدين للتواصل مع مؤسسات العالم الإسلامى فى شتى المجالات، نصرة للإسلام، ودفاعا عن السنّة النبوية، وتنقية لعقائد المسلمين مما شابها من بدع أو انحراف، أو غلو وتطرف، أو جفاء وبعد عن الشريعة.
■ ما علاقة الأوقاف بالحكومة والبرلمان والجيش الليبي؟
- علاقة الأوقاف بالبرلمان والحكومة والجيش الليبى علاقة طيبة جدًا، وهناك تعاون مستمر مع كل الوزارات والهيئات، وكذلك البرلمان والجيش الليبى فى كل ما يخدم الوطن والمواطن، ومحاربة الخوارج التكفيريين، وإقامة حملات التوعية المشتركة.
■ ماذا قدمتم للقوات المسلحة فى حربها على الإرهاب؟
- قدمت الهيئة للقوات المسلحة الليبية الدعم الكامل، فالجيش الليبى يقاتل بالسلاح، والأوقاف تقاتل بالكلمة والبيان فى المساجد وفى الإذاعات.
■ ما الصعوبات التى تواجه الأوقاف فى ظل الأزمات المتعددة على الساحة الليبية؟
- الهيئة العامة للأوقاف هى واحدة من مجموعة هيئات ووزارات عاملة بالدولة الليبية تواجه الصعوبات والعراقيل التى تواجهها تلك الوزارات والهيئات فى الحكومة الليبية المؤقتة كنقص الأموال سواء بالعملة المحلية أو العملة الأجنبية، وكل ما نقوم به هو بما يسره الله لنا وحسب طاقتنا، وقدرات الحكومة الليبية.
■ هل هناك تدخل من الحكومة أو الجيش فيما تصدره اللجنة العليا للإفتاء من فتاوى؟
- أبدًا.. لا يوجد أى تدخل من أى جهة، سواء كانت هذه الجهة هى البرلمان أو الحكومة أو الجيش الليبى فيما يصدر عن اللجنة العليا للإفتاء التابعة للهيئة العامة للأوقاف، ولجنة الإفتاء تُصدر فتاواها الشرعية وبياناتها بما هى مأمورة به شرعًا، وما تراه موافقًا للشرع الحنيف، لا يتدخل فيها أحد.
■ لماذا انتشر تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا؟
- انتشار تنظيم داعش جاء لعدة أسباب، منها تولى الإخوان الحكم بعد ثورة ١٧ فبراير، فمهدوا لمناهج التكفير، ونشروا أفكار الإرهاب، ودعموا الميليشيات بالأموال والسلاح، ولم يكن هناك رادع شرعى أو قانونى لتلك الجماعات، فأصبح من السهل جدًا توغل الفكر الداعشى إلى ليبيا، سواء بانتماء بعض الشباب الليبى إليه ومبايعة البغدادى، أو بتسهيل دخول الأجانب من الدول المجاورة وغير المجاورة إلى ليبيا، وكذلك من الأسباب تولى الإخوان زمام أمور الأوقاف سابقًا، فاختفى التأصيل العلمى المبنى على الأدلة الشرعية والفهم الصحيح لها، فأصبح انتشار فكر الخوارج سهلًا جدًا لعدم وجود من يحذر منه ويؤصل التأصيل العلمى فى الرد على شُبَهِهِ.
■ هل داعش.. كفار أم خوارج؟
- المتفق عليه أن الدواعش خوارج، وهذا لا شك فيه، واختلف العلماء فى حكم الخوارج عامة، هل هم كُفار أم غير كفار؟ فمنهم من يرى أن الخوارج بالعموم كفار، ومنهم من يقول إنهم ليسوا كفارًا.
■ ما فتواك فى جماعة الإخوان؟
- جماعة الإخوان هى جماعة لا علاقة لها بالإسلام، هى جماعة سياسية تعمل لأجندات خارجية، ترفع شعار الإسلام، وتستغل حب الناس لدينهم لتصل لمآربها، ما دخلوا بلدًا إلا وأفسدوها، ومن البلدان التى أفسدوها هى بلادنا ليبيا، وطهرناها منهم ومن بقية التنظيمات والجماعات الضالة والمنحرفة.
■ ما رسالتك لعلماء الإسلام فى العالم كى يساندوا ليبيا؟
- أن يجتهدوا فى الدعوة إلى الله، والاجتماع على الحق، والدفاع عن السنّة النبوية الصحيحة، والتحذير من الفرق والجماعات الحزبية والبدع والعقائد الباطلة، وأن يُحذروا ممن ينتسبون إلى العلم وهم على ضلال، كتلك المؤسسات والتجمعات التى تفتى بقتال الجيش الليبى فى بنغازى، كأولئك الذين يتسمّون بـ( رابطة علماء المغرب العربي) التى تصدر بياناتها التكفيرية والتحريضية، وآخرها بيان أصدرته فى نصرة الخوارج الذين يحاصرهم الجيش الليبى فى منطقة قنفودة ببنغازى. 
(البوابة نيوز)

مصرع 34 من الانقلابيين و«القاعدة» الإرهابي باليمن

مصرع 34 من الانقلابيين
قال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدة على «تويتر»: «الخط التحريري للهافنغتون بوست العربية حزبي إخواني بامتياز، تغطيته حول مصر خير دليل، وموقفه المتحامل على السعودية يَصْب في الاتجاه ذاته، وهو مشروع لم يستطع أن يجاري مهنية النسخة الإنجليزية، وانحاز للإخوان ولموقف فاجر تجاه مصر والإمارات، وخبيث تجاه السعودية، وبعد أن فشل مشروع الإخوان في التجربة والتطبيق، تحول إلى مشروع إعلامي لئيم، متقطع الصوت، هامشي التأثير».
وقال معاليه: «نسأل مفكر الإخوان النفيسي رداً على هجومه على دور الإمارات في اليمن، عن دوره ومساهمة حزبه في تحرير عدن والجنوب؟ فعلاً، إذا لم تستحِ فقل ما تشاء».
وفي اليمن، حققت قوات الشرعية تقدماً كبيراً صوب صنعاء بعد سيطرتها على جبلي «دوه والعياني» قرب بلدة نهم شرق العاصمة، كما سيطرت على العديد من المواقع العسكرية للانقلابيين في الأحياء الغربية لمدينة ميدي، وقتل 31 من الميليشيات، بينهم قياديان بارزان خلال المعارك وغارات التحالف.
وقتل 3 من عناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابي في غارة لطائرة أميركية من دون طيار، استهدفت سيارة كانت تقلهم في منطقة نائية بمديرية الروضة بمحافظة شبوة. وقدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة لأهالي منطقة الريان بساحل حضرموت.
 (الاتحاد الإماراتية)

حماس الجديدة.. نسخة قطرية تركية لاسترضاء واشنطن

حماس الجديدة.. نسخة
الحركة الإسلامية تعترف في وثيقتها الجديدة بحدود 1967 بهدف تسويق نفسها بديلا عن حركة فتح.
تتجه حركة حماس في وثيقتها المعدلة التي تكشف عنها الاثنين في الدوحة إلى القطع مع شعاراتها القديمة، والإقرار بحدود 1967 في ظل تسريبات عن وقوف قطر وتركيا وراء هذه الوثيقة بهدف التقرب من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت تعيش فيه علاقة واشنطن بالدوحة وأنقرة حالة من البرود.
وقال متابعون للشأن الفلسطيني إن الوثيقة نتاج لنقاشات في الخارج ولا تعبر عن رأي عام داخلي في الحركة، مرجحين أن تكون حماس قد أعدتها استجابة لطلبات قطرية وتركية مقابل الحفاظ على امتيازات الحركة لدى البلدين، وخاصة في الدوحة التي صارت مقرا لها بعد الخروج من دمشق.
وزادت حالة الانقسام في الصف الفلسطيني من رهان الحركة على الدوحة وأنقرة للحصول على الدعم الذي يمكنها من إدارة قطاع غزة مقابل تنازلات تسمح لهما بتوظيف “اعتدال حماس” في التقرب من إسرائيل ومن الولايات المتحدة، وخاصة منذ صعود ترامب إلى الرئاسة، واحتراز واشنطن على إمساك قطر بورقة المتشددين في سوريا، ورفضها محاولات أردوغان للتمدد شمال سوريا والعراق ضد الأكراد.
وأشار المتابعون إلى أن الإعلان المرتقب للوثيقة على لسان خالد مشعل سيقابل بردود فعل غاضبة في صفوف قيادات الداخل وخاصة المرتبطين بكتائب القسام، الذراع العسكرية للحركة، مثل محمود الزهار ويحيى السنوار الذي تم انتخابه في يناير رئيسا للمكتب السياسي في قطاع غزة. واعتبر انتخاب السنوار، وهو من بين القيادات المؤسسة لـكتائب القسام، والمسؤول الأول عن تأسيس جهازها الأمني “المجد”، تأكيدا على سيطرة الذراع العسكرية على الحركة في الداخل وانحسار تأثير خط مشعل وقطر، وانتصار خط إيران وحزب الله في المقابل.
وتسعى قطر التي عملت على استثمار ورقة الحركات الإخوانية في موجة “الربيع العربي” لتسويق نفسها فاعلا إقليميا، إلى تقديم حماس بديلا لحركة فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما يفتح الطريق أمام تنازلات جديدة لاسترضاء إسرائيل والولايات المتحدة أياما قبل زيارة الرئيس التركي إلى واشنطن.
وقال قيادي حمساوي إن الوثيقة تعبر عن “حماس الجديدة”، لافتا إلى أن محورها هو أن الحركة “تقبل رسميا بدولة على الاراضي التي احتلت عام 67 (قطاع غزة والضفة الغربية والقدس) لكنها لا تعترف بالكيان الصهيوني”.
وقال القيادي في الحركة إن إقرار حماس بصيغة هذه الدولة “لا يعني التنازل عن أي من الحقوق الفلسطينية، وهذا ما ورد نصا في الوثيقة”، داعيا المجتمع الدولي لـ”التقاط الوثيقة التاريخية التي تفتح الباب لحوار علني مع حماس كأهم وأكبر قوة سياسية منظمة ولديها المرونة والوسطية في حين يتجه العالم نحو التطرف”.
وبين محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس أن الوثيقة “عبارة عن الآليات للمرحلة القادمة ولا تغيير على المبادئ”.
واعتبر مراقبون أن هذه التصريحات تكشف أن الوثيقة، في روحها، خطة للتمويه والإيهام بوجود نقلة في أفكار الحركة، لكنها في العمق تحافظ على الخط المتشدد، مشيرين إلى أن حماس تنتهج طريق الحركات الإخوانية الأخرى التي يقوم خطابها على الازدواجية والجمع بين المتناقضات.
ووصف أحمد يوسف القيادي المحسوب على التيار المعتدل في حركة حماس الوثيقة الجديدة بأنها “تحول حقيقي باتجاه الوسطية والاعتدال ونهج الصواب لتكون حماس بمنأى عن الاتهام بمعاداة السامية والعنصرية”.
وتعتبر الوثيقة أن الصراع مع إسرائيل قائم على أسس سياسية وليست دينية.
ويقول المحلل حمزة أبوشنب إن حماس “تريد إعادة صياغة بعض المفاهيم التي وردت في ميثاقها وكان المجتمع الدولي يحاسبها عليها، هذا توازن بين التكتيك والاستراتيجي”.
وفي الشأن الداخلي تدعو الوثيقة إلى شراكة سياسية مع منظمة التحرير على أساس المواطنة وليس على أساس الدين.
ويؤكد أحمد يوسف أن تجربة حماس بإدارة غزة لعشر سنوات “علمتنا عدم التفرد بالحكم كما فعلت فتح، على الجميع المشاركة في تحمل المسؤولية”.
وأوضح أن “حق الشعب في ممارسة كافة أشكال المقاومة وليس فقط النضال العسكري ضد الاحتلال يفتح الطريق لشراكة مع الكل الفلسطيني”.
وعلى العكس يرى محللون أن الوثيقة قد تباعد بين فتح وحماس. ويقول المحلل السياسي في قطاع غزة مخيمر أبوسعدة، إن “السلطة تنظر بخوف إلى الاعتدال الذي تبديه حماس وهي متوجسة من هذه الخطوات تجاه المجتمع الدولي” متوقعا مستقبلا “أكثر سوداوية” في العلاقات بينهما.
واتخذت حكومة التوافق العديد من الإجراءات مثل اقتطاع نحو 30 بالمئة من رواتب موظفي السلطة في القطاع وعدم دفع ثمن كهرباء القطاع لإسرائيل، ترى حماس أنها تستهدفها.
وتوقع أبوشنب من جهته أن تكون العلاقة بين فتح وحماس مقبلة على “المزيد من التوتر لأن فتح تخشى من أن حماس تسعى لأن تكون بديلا لها”.
ولم تشر الوثيقة إلى جماعة الإخوان المسلمين ما سيفتح بحسب أبوسعدة الباب أمام “علاقة أفضل مع مصر والعرب والمجتمع الدولي”.
ويقول مسؤول في حماس إن قيادة الحركة أجرت العديد من الاتصالات واللقاءات “الاستكشافية” مع جهات عربية ودولية بشأن الوثيقة.
ويشير المصدر ذاته إلى أن المكتب السياسي الجديد لحماس والمرجح أن يعلن في مايو برئاسة إسماعيل هنية ستكون أولى مهامه إجراء لقاءات واتصالات مع الأحزاب والقادة العرب والمجتمع الدولي لإطلاعهم على الوثيقة.
وتوقع أبوسعدة صعوبة تقبل المجتمع الدولي لحماس أو شطبها عن قوائم الإرهاب “ما لم تعلن قبولها علنا بحل الدولتين والاعتراف بإسرائيل علنا”.
 (العرب اللندنية)

قرقاش: فشل «الإخوان» تحول إلى مشروع إعلامي لئيم

قرقاش: فشل «الإخوان»
أكد الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن من قواعد العمل السياسي، أن تبني الثقة مع حلفائك ولا تطعن في الظهر، وأن تكون قراراتك بحجم قدراتك، وأن تقدم المصلحة العامة على الخاصة.
وقال عبر «تويتر» أمس إنه بعد فشل مشروع الإخوان في التجربة والتطبيق تحول إلى مشروع إعلامي لئيم، متقطع الصوت هامشي التأثير، «الهفنغتون بوست» العربية أحد أبواقه.
وأضاف: الخط التحريري ل «الهفنغتون بوست» العربية حزبي إخواني بامتياز، تغطيته حول مصر خير دليل، وموقفه المتحامل على السعودية يَصب في ذات الاتجاه، مشيراً إلى أن مشروع «الهفنغتون بوست» العربية، لم يستطع أن يجاري مهنية النسخة الإنجليزية، وانحاز للإخوان ولموقف فاجر تجاه مصر والإمارات وخبيث تجاه السعودية.
وقال: «نسأل مفكر الإخوان النفيسي رداً على هجومه على دور الإمارات في اليمن عن دوره ومساهمة حزبه في تحرير عدن والجنوب؟ فعلاً، إذا لم تستحِ فقل ما تشاء».
 (الخليج الإماراتية)

ترجيحات أميركية بمقتل زعيم داعش في أفغانستان

ترجيحات أميركية بمقتل
البنتاغون يرجح مقتل 'عبدالحسيب' زعيم التنظيم المتشدد بعد إلقاء 'أم القنابل' على مخابئه الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير على العمليات في أفغانستان.
واشنطن - أعلن البنتاغون الجمعة أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان ربما قتل الأسبوع الحالي خلال عملية في شرق البلاد، والتي قتل خلالها جنديان أميركيان في ظروف لا تزال قيد التحقيق.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس إن نحو 50 جنديا أميركيا و40 عسكريا من القوات الخاصة الأفغانية نقلوا جوا مساء الأربعاء قرب مقر رئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية في ولاية نانغارهار (شرق) يستخدم من قبل عبد الحسيب، الذي يعتبره البنتاغون زعيم التنظيم الجهادي في أفغانستان.
وذكر بيان للقوات الأميركية في أفغانستان "بعد دقائق من الهبوط تعرضت قواتنا المشتركة لاطلاق نار كثيف من اتجاهات مختلفة ومن مواقع قتالية مجهزة بشكل جيد".
واضاف البيان "ورغم هذا تمكنت قواتنا بنجاح من الاطباق على العدو وقتلت عدة قياديين رفيعي المستوى من مجموعة خراسان وحوالى 35 مقاتلا".
ويقع المجمع قرب منطقة الأنفاق حيث ألقت القوات الاميركية في 13 أبريل "أم القنابل"، وهي اقوى قنبلة غير نووية استخدمتها القوات الأميركية في المعارك.
ويعتقد مسؤولون في البنتاغون أن عبد الحسيب قتل خلال تلك العملية، لكن لا تأكيد حتى الساعة، وفق ديفيس.
وأشار بيان للقيادة الأميركية في أفغانستان أنه "في حال تأكد، فإن مقتل الأمير (عبد الحسيب) وأتباعه سيؤثر بشكل كبير على عمليات (تنظيم الدولة الإسلامية) في أفغانستان وسيساعدنا على تحقيق هدفنا بتدميره في العام 2017".
وبحسب المصدر نفسه، فإن "العديد من كبار المسؤولين" في تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة خراسان، فرعه المحلي، و"ما يصل إلى 35 مقاتلا" قد قتلوا.
وكان البنتاغون أعلن الجمعة أنه يحقق في ظروف مقتل الرقيبين في فرقة المغاوير جوشوا روجرز وكاميرون توماس ليل الأربعاء -الخميس خلال مشاركتهما في الهجوم.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس "نحن نحقق في ظروف مقتل الجنديين في القوات الخاصة خلال مهمة قتالية في بداية اشتباك عنيف بالنيران دام ثلاث ساعات". واضاف "من المحتمل ان يكون الجنديان قد اصيبا بنيران صديقة".
ولفت المتحدث الى ان تحقيقا رسميا قد أخذ مجراه لتحديد ما اذا كان مصدر الرصاصات هو الجنود الاميركيون او الأفغان او الجهاديون، وقد جرح جندي ثالث خلال الهجوم.
ويقدّر البنتاغون وجود حوالى ألف مقاتل للدولة الاسلامية في أفغانستان.
وتدين هذه المجموعة المحلية بالولاء لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا، وتطلق عليها القوات الاميركية اسم الدولة الاسلامية- جماعة خراسان.
وقد أوجد الجهاديون موطىء قدم لهم هناك في بداية 2015، وعددهم الان نصف ما كانوا عليه عندما كانوا في أوج قوتهم.
 (العرب اللندنية)

شارك