دويتشه فيله: منفذ اعتداء الشانزليزيه بباريس بايع تنظيم "داعش"

الأربعاء 21/يونيو/2017 - 06:46 م
طباعة دويتشه فيله: منفذ
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاربعاء 21/6/2017
قال مصدر مطلع إن الرجل الذي صدم بسيارته سيارة فان تابعة للشرطة في شارع الشانزليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس بايع تنظيم "داعش". وذكر المصدر أن الرجل الذي لقي حتفه في الهجوم بعث برسالة لصهره بهذا المعنى.
ذكر مصدر مقرب من التحقيق اليوم الثلاثاء (20 حزيران/يونيو2017) أن الرجل الذي صدم بسيارته حافلة للشرطة في جادة الشانزليزيه وسط باريس يوم أمس الاثنين بايع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في رسالة عثر عليها المحققون.
والرسالة التي كتبها آدم الجزيري (31 عاما) المدرج على لوائح أمن الدولة منذ العام 2015 لانتمائه إلى تنظيم إسلامي متطرف، كانت موجهة إلى صهره وبايع فيها زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي أبو بكر البغدادي، بحسب المصدر.
وأوقفت السلطات الفرنسية عددا من أقارب منفذ محاولة الاعتداء الفاشلة على الشانزليزيه الذي قتل فيها الاثنين فيما أثارت حيازته أسلحة بشكل قانوني تساؤلات كثيرة لا سيما أنه معروف لدى الأجهزة الأمنية.
وكان آدم الجزيري (31 عاما) الذي قتل خلال الهجوم، مدرجا على لوائح امن الدولة منذ العام 2015 لانتمائه إلى تنظيم إسلامي متطرف، ويملك رخصة حيازة سلاح لأنه يمارس رياضة الرماية.
الإيكونوميست: حرب اليمن الأخرى
    خلف عدة حواجز من أكياس الرمل، يجلس أحد قادة جيش الإمارات العربية فى قاعدته الجوية على الساحل اليمنى، يشير إلى خريطة لجنوب اليمن يغطى اللون الأحمر مساحات كبيرة منها. ويقول، إن هذا يبين المدى الذى وصل إليه تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية فى مارس 2016. وأمامه خريطة أخرى، مؤرخة بعد ذلك التاريخ بستة أشهر، فى أعقاب دخول قواته، لا يظهر عليها سوى عدد قليل من البقع الحمراء.
    وكانت القوات الإماراتية، فى هجوم من أربعة محاور، قد تمكنت فى يوم واحد، وبدون خسائر، من طرد القاعدة من "المكلا"، أحد موانئ اليمن الرئيسة وعاصمة "حضرموت"، أكبر محافظاتها. بعدها مباشرة، استولى الإماراتيون على "زنجبار"، المحافظة التى تقع على بعد 500 كيلومتر غرب "المكلا"، وعلى "منصورة"، الميناء الجنوبى الرئيس، ومعقلها فى عدن.  وتم تأمين منشآت الغاز فى "بلحاف" وقال القائد، المسئول عن قوة الإمارات فى اليمن التى يصل قوامها إلى خمسة آلاف جندى: "لو لم ندخل هناك، لكانت القاعدة احتلت الجنوب، وميليشيات الشيعة احتلت الشمال، ولخرج اليمن عن المسار إلى الأبد". ليت هزيمة الجهاديين فى كل مكان بمثل هذه السهولة. 
    وعلى الرغم من أن البعض ما زال ينظر إلى القاعدة فى شبه جزيرة العرب باعتبارها أكثر فروع القاعدة قوة، إلا أن ذراعها الطويلة تقلصت الآن. ومازال قادتها ينشرون شرائط مصورة تدعو الذئاب المنفردة لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها فى أنحاء العالم. ولكن آخر هجماتها الخارجية، التى ادعت مسئوليتها عنها، مذبحة "شارلى إبدو"، المجلة الباريسية، كانت منذ عامين. وحتى فى أوج نشاطها، لم تظهر بمستوى احترافى عالٍ. وكانت المحاولات السابقة لتفجير معابد يهودية أو طائرات أمريكية باستخدام بطاريات مفخخة أو أحزمة ناسفة قد فشلت. إن الهجمات الخارجية الناجحة التى نفذتها القاعدة فى شبه جزيرة العرب منذ نشأتها فى 2009 يمكن عدها على أصابع اليد الواحدة.
    ويقول البنتاجون أن طائراته بدون طيار أضعفت التنظيم. وكان باراك أوباما قد شن نحو 150 هجومًا بطائرات بدون طيار على الجماعة الإرهابية، نتج عنها تصفية قياداتها وأبرع مهندسيها. وبالنسبة للإرهابيين الذين ظلوا على قيد الحياة، فقد أصبح الخروج من اليمن لقتل الأجانب أكثر صعوبة، بفضل استمرار الحرب لمدة ثلاث سنوات وتدمير مراكز النقل. 
    وينسب القادة الإماراتيون إلى أنفسهم الفضل فى إجبار القاعدة على الانسحاب. فقواتهم مجهزة تجهيزًا جيدًا، كما أنهم نجحوا فى الحصول على المساندة من الداخل اليمنى. وقبل وقوع الهجوم على القاعدة فى جزيرة العرب فى مارس الماضى، قامت الإمارات بتقديم التمويل والتسليح والتجهيز والتدريب السريع لنحو ثلاثين ألفًا من المقاتلين. وكثير ممن قامت القاعدة بتجنيدهم متطفلون على القبائل، ولم يقوموا بحمل الكلاشينكوف عمليًا إلا بعد هروب قادتهم أمام تقدم الإماراتيين.  وبينما تعرضت حلب ( فى سوريا) والموصل ( فى العراق ) للخراب، بقيت "المكلا" سالمة.
    ولكن تراجع القاعدة فى شبه جزيرة العرب لا ينبغى أن يجعلها أقل خطورة. فبعد أن تم تجريدها من الأرض التى احتلتها، عادت لتصبح شبكة غير منظمة وخفية بدرجة كبيرة. فقادتها الذين يختبئون فى سلاسل جبال من الصعب الوصول إليها كجبال "تورا بورا" فى أفغانستان، ما زالوا يسيطرون على أكثر من 100 مليون دولار فى ودائع بنكية مسروقة، وكميات ضخمة من الأسلحة الثقيلة المنهوبة من القواعد العسكرية والعديد من الخلايا النائمة التي يمكن إعادة تنشيطها مرة أخرى فى أى وقت. لقد أوجدت الحرب فرصًا جديدة لأعمال التهريب والرشاوى التى يستفيد منها الإرهابيون بلا شك. كذلك فقد زاد الطلب على استئجار البنادق.
      وقليل من اليمنيين قد يرحبون بعودة القاعدة. ولكن بالنظر إلى حالة الفوضى التى تعم الجنوب الآن، ربما يروق للبعض النظام الذى حققوه أثناء فترة حكمهم "للمكلا" والتى استغرقت سنة واحدة. فبعد استيلائهم على الميناء فى مارس 2015، أقامت القاعدة نظامًا قضائيًا صارمًا وإن كان متوقعًا. وعلى العكس من ذلك، ليس لدى خلفائهم الذين يدعمهم الإماراتيون محاكم لمحاكمة المسجونين. ويقول السكان المحليون بلهجة يمتزج فيها الاحترام بالتحفظ، من الواضح أن الجهاديين لم يكونوا فاسدين. فقد كانوا يدفعون مرتبات الموظفين الحكوميين، وكانوا يقومون بتفسير الشريعة بمرونة مثيرة للدهشة. فلم يجبروا الرجال على إطلاق اللحى أو التوقف عن العمل وقت الصلاة. كما أقنع الأطباء الذكور رجال الدين بأن يسمحوا لهم بإجراء العمليات الجراحية للنساء، لأنه لا توجد طبيبات.
    ويأمل القادة الإماراتيون حاليًا أن يضمنوا استمرار دعم "دونالد ترامب" للبقاء فى اليمن حتى ينتهوا من مهمتهم. فخلال الشهور الخمس الأولى من ولايته، قام "ترامب" بشن غارات على اليمن أكثر من تلك التى شنها أوباما خلال 2016 بالكامل، بما فى ذلك الغارة التى شنها فى اليوم التالى لتوليه الرئاسة. لقد عاد الأمريكيون للظهور مرة أخرى، وإن كانت أعدادهم قليلة. وحتى يتم تحقيق إنجاز سريع، قام البيت الأبيض بتخفيف القيود على التفويض بشن الغارات الجوية.
    وعلى الرغم من نجاحها، تواجه الحملة على القاعدة فى جزيرة العرب انتقادات. فبعض المسئولين فى الإمارات يتساءلون كم يتبقى من الوقت حتى ينظر إليهم اليمنيون كمحتلين. وهناك خشية من أن تفسح هزيمة القاعدة الساحة أمام فرع الإخوان المسلمين فى اليمن، التجمع اليمنى للإصلاح، وهى حركة إسلامية أخرى تحاربها دولة الإمارات العربية. فبدلاً من أن تؤدى إلى تحطيم القاعدة، من الممكن أن تنتهى الحرب فى اليمن بانتشارها. 
دويتشه فيله:القوات العراقية تشدد الخناق على "داعش" في الموصل القديمة
في ما يبدو أنها نهاية سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينة الموصل، قال الجيش العراقي إن عناصر التنظيم باتوا محاصرين في المدينة القديمة من كل الجهات. بدوره قال مجلس المدينة إنها قررت ترحيل عوائل التنظيم من الموصل.
قال الجيش العراقي إنه يحاصر المدينة القديمة معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الموصل اليوم الثلاثاء (20 حزيران/يونيو 2017) بعد أن سيطر على منطقة تقع إلى الشمال منها. وجاء في بيان للجيش أن الفرقة المدرعة التاسعة سيطرت على حي الشفاء على الضفة الغربية لنهر دجلة.
وخاضت القوات العراقية الثلاثاء معارك ضارية مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، فيما بدأت بإنقاذ المدنيين في إطار هجومها الذي بدأته على آخر مواقع التنظيم في المدينة القديمة بغرب الموصل. وقال قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي لوكالة فرانس برس إن المعركة تسير وفق المتوقع، لكن التقدم بطيء.
وأوضح الأسدي أن "الأمور جيدة، والمعركة تسير كما خططنا لها"، مضيفا "أمامنا معوقات كثيرة، طبيعة الأرض وطبيعة البناء والطرق والسكان المدنيين الموجودين. كل هذه معوقات تجعلنا نبطئ في عملنا". ولفت القائد الميداني إلى أن المدنيين بدأوا بالفرار من المدينة القديمة، مشيرا إلى وصول نحو 400 شخص إلى مواقع القوات العراقية فقط يوم أمس الاثنين.
من جانبها، أعلنت بسمة بسيم رئيس مجلس قضاء الموصل أن المجلس قرر ترحيل عوائل مقاتلي "داعش" من مدينة الموصل. وقالت بسيم، في بيان صحفي، إن مجلس قضاء الموصل أصدر قرارات لتنظيم الحياة في المدينة تضمنت "ترحيل عوائل داعش مِن مدينةِ الموصل وعدم استقبال عوائل داعش الفارين والمرحلين إلى مدينةِ الموصل مِن باقي الأقضية والنواحي في محافظة نينوى".
وأضافت أن القرارات تضمنت "إنشاء وتخصيص مخيّمات خاصّة بهذه العوائل وإعادة تأهيلهم نفسياً وفكريًّا ودمَجهم بالمجتمع بَعْد التأكد مِن استجابتهم للتأهيل والاعتماد على بطاقة السكن كوثيقة رسميّة تؤيد إن كان المُواطن مِن سكنة مدينةِ الموصل أم لا".
وذكرت أن القرارات شددت على "إيقاف حركة النزوح مِن باقي أقضية محافظة نينوى لداخل مدينةِ الموصل وإيقاف حركة النزوح الداخليّة وإعادة كلّ العوائلِ لمحل سكنهم الأصلي الَّذِي كَانت تسكنه قبل العاشر من حزيران /يونيو عام 2014 باستثناء مَن فَقَد سكنه".
الجارديان: الهجوم على الرقة قد يؤدي إلى التصعيد بدل السلم
نشرت صحيفة الغارديان مقالا تقول فيه إن الهجوم على الرقة قد يؤدي إلى التصعيد بدل السلم في سوريا. وتضيف الصحيفة أن السيطرة على عاصمة تنظيم الدولة الإسلامية ستكون عملية ذات قيمة معنوية، وستوفر مصدرا مهما عن عمل التنظيم، ولكنها ستفتح الباب أيضا، حسب الغارديان، للتنافس على شغل المناطق التي كانت تحت سيطرة التنظيم. وتشير الصحيفة إلى أن سوريا أصبحت مسرحا للقتال بين النظام والمعارضة المسلحة، وقوى دولية هي روسيا والدول الغربية. وترى أن من بين أخطر المعارك التي تشهدها سوريا هي تلك التي بين الجماعات التي تدعمها الولايات المتحدة ضمن التحالف الدولي والجماعات التي تدعمها إيران دفاعا عن نظام الأسد، بالتحالف مع روسيا. وتضيف أن مخاطر وقوع هذه المواجهة المخيفة تزداد يوما بعد يوم منذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة. ويستعين النظام السوري، حسب الجارديان، بإيران ورسيا من أجل استعادة السيطرة على المناطق التي بدأت فيها "الانتفاضة الشعبية" ضده عام 2011، باستعمال أقسى مستويات العنف ضد السكان. وتدعو الصحيفة إلى تحميل موسكو وطهران مسؤوليتها في مأساة حقوق الإنسان الناتجة عن النزاع المسلح فب البلاد، إذ قُتل 400 ألف شخص منذ 2011، ونزح وهاجر الملايين عن مناطقهم بسبب القتال. وتحذر من خطورة غياب خطة أمريكية منسجمة لمستقبل سوريا بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية. وتصف نظرة ترامب للأزمة بأنها قصيرة، إذ أنه حسبها ترك الأمر للجنرالات يتصرفون وفق ما يرونه. 

الفايننشال تايمز: خطر المواجهة بين واشنطن وموسكو وطهران
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا في الموضوع نفسه ترى فيه أن معركة شرقي سوريا تحمل تهديدا بمواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا وإيران. وتقول الفايننشال تايمز إن مخاوف المواجهة تزايدت بعدما أسقطت الولايات المتحدة طائرة سورية قالت إنها كانت تشن غارات قرب مليشيا كردية تدعمها وانشنطن قرب الرقة. وفي اليوم نفسه أطلقت إيران، لأول مرة، صواريخ باليستية في سوريا، قالت إنها استهدفت مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، ولكنها حسب الصحيفة، استعراض للقوة أيضا ورسالة موجهة للولايات المتحدة والسعودية الخصمين لها في المنطقة. وتذكر الصحيفة رأي محللين بأن التصعيد العسكري لا مناص منه وأن القوات الموجودة في سوريا تتسابق الآن لشغل الفراغ الذي يتركه تنظيم الدولة الإسلامية شرقي سوريا. ومن بين أهم المناطق التي تتنافس عليها مختلف الفصائل هي مدينة الرقة، عاصمة تنظيم الدولة الإسلامية، والحدود السورية العراقية. وتنقل الصحيفة عن دبلوماسي في المنطقة قوله إن الولايات المتحدة تسعى لتسيطر الجماعات التي تدعمها على الطريق السريع الرابط بين بغداد ودمشق، من أجل الحد من تأثير إيران، والسيطرة على مناطق أخرى تستعملها في التفاوض بشأن مستقبل سوريا. أما إيران فتحرص على الرقة من أجل تأمين رواق يربط إيران بالعراق وسوريا ولبنان، حيث يوجد حليفها حزب الله. 

الفايننشال تايمز : " التداعيات العالمية للأزمة القطرية"
يقول كاتب المقال إنه على مدى السنوات الست الماضية كان هناك عالمان عربيان". وأضاف أن "الأول عبارة عن عالم مليء بالعنف والتراجيديا، والثاني عالم من البهرجة والعولمة"، مشيراً إلى أن "الدول التي تنتمي إلى المجموعة الأولى هي : سوريا والعراق ومصر، أما العالم العربي الثاني يتمثل في قطر وأبو ظبي ودبي التي ازدهرت فيها السياحة، وأضحوا مقصداً للسياحة والترفيه والمال". وأشار كاتب المقال إلى أن "ازدهار الاقتصاد في هذه الدول الخليجية لم يتأثر بموجة العنف التي اجتاحت باقي الدول العربية"، مضيفاً أنهم استفادوا بطريقة غير مباشرة أيضاً حيث أصبحوا ملاذات آمنة في المنطقة". وأردف أن "الجدار الذي يفصل بين هذين العالميين بدأ بالتصدع، فالسعودية والبحرين والإمارات فرضوا حصاراً على قطر بحجة أن الأخيرة تدعم الحركات الجهادية في المنطقة لاسيما في سوريا وليبيا، لذا فإن وهم إبقاء الدول الخليجية بعيداً عن الصراعات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، ذهبت أدراج الرياح". وأشار كاتب المقال إلى أن "الحقيقة هي أن السعودية لطالما كانت مستاءة من نجاح جهود قطر على الساحة الدولية كلاعب مستقل، على سبيل المثال، رعاية قطر لقناة "الجزيرة" القطرية التي تعد منصة للإخوان المسلمين - الجماعة المكروه من قبل السعودية، فضلاً عن استياء الأخيرة من علاقة قطر المقربة من إيران. وتابع كاتب المقال بالقول إن "الخوف من المد الإيراني في المنطقة دفع بالسعودية والإمارات إلى شن حرب في اليمن". وختم بالقول إن "الأزمة القطرية تؤكد بأن الأيام التي كان يعتقد فيها بأن مآسي الشرق الأوسط قد تبقى بعيدة نسبياً عن دول الخليج ولت إلى غير رجعة"

شارك