واشنطن تايمز: البنتاجون: أعداد مقاتلي داعش في اليمن تضاعف خلال العام الماضي/ لوموند: تقارب إيجابى بين السعودية والعراق/ نيويورك بوست: أردوغان "الديكتاتور"

الأحد 24/ديسمبر/2017 - 11:20 ص
طباعة  واشنطن تايمز: البنتاجون:
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاحد 24/12/2017
 واشنطن تايمز: البنتاجون:
 واشنطن تايمز: البنتاجون: أعداد مقاتلي داعش في اليمن تضاعف خلال العام الماضي
نقلت صحيفة “واشنطن تايمز” عن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” قولها إن أعداد مقاتلي تنظيم داعش في اليمن تضاعف خلال العام الماضي رغم الجهود الناجحة لتقليل وجودهم في العراق وسوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن التمدد الواضح للتنظيم جاء في بيان نشرته البنتاجون يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب في الخارج، بما في ذلك تفاصيل لم تكشف سابقا تتعلق بعملياتها في اليمن.
 وبحسب الصحيفة فقد اشار بيان القيادة المركزية الأميركية إن “القوات الأميركية نفذت عمليات برية متعددة وأكثر من 120 غارة جوية في عام 2017، لإزاحة قادة بارزين وإرباك قدرة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم داعش في اليمن على استخدام المناطق غير المحكومة في اليمن كمركز للتجنيد والتدريب وقاعدة عمليات لتصدير الإرهاب إلى العالم.
وأضاف البيان إن ” تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هو من الجماعات الإرهابية الأشد تماسكا والقادر على شن هجمات في أمريكا، بحسب تقييم أجهزة الاستخبارات والدفاع بينما تشير التقييمات الاستخبارية إلى أن تنظيم داعش باليمن قد تضاعف على مدى العام الماضي”.

الجارديان: بيان” إلى قادة دول العالم لوقف حرب اليمن
ذكرت صحيفة “الجارديان” أكثر من 350 شخصية عالمية بارزة بينهم ستة من الحاصلين على جائزة نوبل دعوا إلى ضرورة وقف الحرب الجارية في اليمن، وذلك في بيان بعثوا به إلى قادة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بمناسبة مرور 1000 يوم على الحرب في اليمن.
وتضمن توقيعات شخصيات عسكرية سابقة وسياسيين ودبلوماسيين، فضلاً عن قادة دينيين ورؤساء معظم وكالات الإغاثة والمعونة في بريطانيا مؤكدين أن اشتداد الحصار على تدفق المساعدات الإنسانية، والتقارير المروعة عمَّا يحدث هناك صعدت من المطالبات بضرورة أن تضع حرب اليمن أوزارها.
وخاطب البيان قادة الدول الثلاث بالقول: “إذا كنت لا تريد أن تتحمل عبء أرواح آلالاف من الأطفال اليمنيين فإن وقت العمل الآن، فاليمن لا يمكنه أن ينتظر أكثر من ذلك عليكم الحيلولة دون وقوع المزيد من الكوارث والمجاعة، اليمن يحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار ووضع حد لجميع العقبات التي تعرقل الحصول على الغذاء والوقود والإمدادات الطبية والبدء بعملية سلام جديدة وشاملة”.

نيويورك تايمز: “توبيخا لاذعا” لواشنطن
وصفت صحيفة “نيويورك تايمز” تصويت الاغلبية الساحقة من دول العالم لصالح قرار يدين إعلان الولايات المتحدة مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل بأنه “توبيخ لاذع” للولايات المتحدة.
 واعتبرت الصحيفة هذا التصويت بأنه “تحد جماعي” حيث صوتت 128 دولة لصالح القرار في مقابل 9 دول فقط عارضته و35 أخرى امتنعت عن التصويت.
 
نيويورك بوست: أردوغان "الديكتاتور"
وصفت صحيفة “نيويورك بوست” الرئيس التركي “رجب طيب أردوجان” بالديكتاتور، وذلك عقب طلب الادعاء التركي سجن لاعب كرة السلة التركي انيس كانتر في الملاعب الأمريكية بالسجن 4 أعوام بتهمة إهانة اردوغان.
واوضحت الصحيقة ان السلطات التركية قد طالبت بتسليم لاعب كرة السلة التركي في الدوري الأمريكي للمحترفين، وذلك عقب توصية الادعاء بالحكم عليه بأربعة سنوات حبس بتهمة إهانة اردوجان.
وبحسب  الصحيفة فقد ألغت السلطات التركية جواز سفر لاعب فريق “نيويورك نيكس” الأمريكي لكرة السلة في وقت سابق هذا العام، وصدر أمر باعتقاله بعدما اعتبرته محكمة تركية “هاربًا” بسبب تأييده رجلَ الدين فتح الله جولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب فاشلة في يوليو 2016

دويتشه فيله:رئيس الأساقفة الألمان: سياسة الإقصاء ضد اللاجئين خاطئة
ذكر رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان الكاردينال راينهارد ماركس أن سياسة الإقصاء غير الإنسانية ضد اللاجئين خاطئة، ودعا إلى التصرف بطريقة إنسانية وموافقة لحقوق الإنسان مع اللاجئين في الاتحاد الأوروبي.
عبر رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان الكاردينال راينهارد ماركس اليوم السبت 23ديسمبر 2017 من جديد عن استيائه من سياسة الإقصاء غير الإنسانية ضد اللاجئين. وقال الكاردينال ماركس لصحيفة "فيلت أم سونتاغ" التي تصدر يوم غد الأحد "لا يمكن أن يأتي إلينا كل سنة مليون شخص".
وأضاف :" لكن السؤال المهم بالنسبة لنا هو كيف يمكن للمرء الآن التصرف بطريقة إنسانية وموافقة لحقوق الإنسان".
وذكر الكاردينال ماركس والذي يشغل أيضا منصب أسقف مدينة ميونيخ، أن السياسة الفعالة تكمن في مكافحة أسباب اللجوء في البلدان الأصلية للمهاجرين. 
وأشار إلى أنه علاوة على ذلك "لا يمكن أن تصبح حدود الاتحاد الأوروبي حدودا للموت كما هي الحال في البحر الأبيض المتوسط. وينبغي عدم إعادة أي شخص إلى مكان تسود فيه الحروب والملاحقة". ودعا رئيس الأساقفة الألمان إلى التعامل مع الأشخاص الذين يدخلون حدود الاتحاد الأوروبي بطريقة إنسانية وأن يحصلوا على محاكمة عادلة لقضية لجوئهم.

لو فيجارو: ترامب يكشف عن إستراتيجيته للأمن القومي
أصبح لرؤية ترامب العالمية وثيقةٌ خاصةٌ بها، حيث منحت استراتيجية الأمن القومى الجديدة التى عرضها يوم 18ديسمبر، إطارًا نظريًا لقرارات السياسة الخارجية لرئيسٍ يتسم بالخروج عن المألوف. وكانت النتيجة رائعة بحيث أسعدت ترامب، حتى إنه، وعلى عكس سابقيه، قرر أن يعلن عن هذه القفزة المذهبية  الجديدة، فى خطابٍ ممنهج له. حيث أعلن انسحابه من اتفاق باريس حول المناخ، ورفضًا جزئيًا للاتفاق النووى الإيرانى، ثم اعترف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، وأكد مسئول رفيع المستوى فى البيت الأبيض قائلًا: "لقد تم العمل بالفعل بهذه الاستراتيجية، فهى تعكس بالفعل ما فعله الرئيس حتى الآن وما يعتزم فعله".
       ويقوم المذهب الاستراتيجى الجديد على أربع دعامات: حماية أراضى الولايات المتحدة وازدهارها وتحقيق السلام بها وتعزيز نفوذها. تركز الدعامة الأولى على فرض رقابة صارمة على الهجرة وأمن الحدود. مؤكدًا: "على حق سيادة الدولة على تحديد من يدخل أراضيها وفى ظل  أى ظروف". والدعامة الثانية أدمجت "الأمن الاقتصادى والأمن القومى"، وركزت على ضرورة أن تكون العلاقات التجارية "عادلة ومتبادلة"، وأيضًا على ضرورة حماية  السبق التكنولوجى والابتكار الأمريكى من التقليد الخارجى، خاصة الصينى. وتؤكد الدعامة الثالثة على استئناف سياسة "السلام بالقوة"، وفى نفس الوقت الدعم الكيفى والكمى للأسلحة والترسانات ـ شاملةً تطوير الدفاع  المضاد للصواريخ وتحديث الأسلحة النووية. وأخيرًا، تنص الدعامة الرابعة أولًا على أن "أمريكا لا تعنى أمريكا وحدها". مع الإشارة إلى إعطاء الأفضلية للائتلافات الاختيارية عن التحالفات التقليدية، مثل الأمم المتحدة والناتو التى من الضرورى أن تصلح من نفسها "لتقسيم أفضل للعبء".
وفى الإجمال سوف يكون عالمًا عدوانيًا، حيث تكون كل دولة فى "تنافس" مع بقية الدول الأخرى، حتى حلفائها، وهذا ما تحاول استراتيجية الأمن القومى تجهيز الولايات المتحدة له.  وهناك ثلاثة أنواع من التهديد: "القوى الاستثنائية"، و"الدول المارقة"، و"المنظمات الإرهابية أو الإجرامية التقليدية". التحدى الأول يتمثل فى الصين وروسيا، اللتين، "تهددان القوة والنفوذ ومصالح الولايات المتحدة، وتحاولان إضعاف أمنها وازدهارها". إن هذه "العودة إلى تنافس القوى الكبرى" تحاول قلب النظام العالمى، خاصة "بالتأثير على النزاعات المسلحة بشكل واضح وفى حدود القانون الدولى". ويتم وصف الصين، بشكل خاص، "بالمنافس الاستراتيجى"، الذى يتنبأ بتشددٍ أمريكىٍ حول عدم التوازن التجارى والتحولات التكنولوجية، والتعاون معًا فى ملف كوريا الشمالية. وتتعارض صرامة الأسلوب مع روسيا مع الحميمية التى يتبادلها ترامب وبوتين، مثل ما حدث يوم 17 ديسمبر عندما تحدث رئيس الكرملين هاتفيًا إلى نظيره الأمريكى  ليشكره على مساعدة المخابرات الأمريكية له والتى جنبته الهجوم فى سانت بطرسبورغ.
       إذا كانت "الدول المارقة" تعنى عند ذكرها، إيران وكوريا الشمالية، فإن عبارة "عمل وقائى" غير موجودة فى الاستراتيجية الجديدة. كما أن هناك بعض المفاهيم الغائبة عن مذهب ترامب. وتلاشت التغيرات المناخية من جدول التهديدات، "فالابتكار والتقدم التكنولوجى" يتعين أن يكونا كافيين لإزالة التلوث وحماية المؤسسات الديمقراطية ضد الهجوم على الإنترنت والدعاية الخارجية. كما سيتم خفض المعونة الأمريكية للتنمية بشكل كبير، فى قيمتها ومدتها. لأنه لا يجوز أن تتحمل دولة واحدة معاناة البشرية". وكذلك بالنسبة "للتعهد الأمريكى إزاء الديمقراطية والحرية ودولة القانون". وعلى النقيض أصبح الدين العام، الذى يستعد الكونجرس لسداده بخفض الضرائب، هو الذى يمثل تهديدًا للأمن القومى.

لوموند: تقارب إيجابى بين السعودية والعراق
تشير لهجة المغالاة التى هنأت بها السعودية العراق يوم الأحد الموافق ١٠ديسمبر "لانتصاره العظيم على الإرهاب" وعلى داعش بمثابة إشارة جديدة على التقارب الذى بدأت بوادره بين البلدين منذ بداية العام.. فالعراق، الذى طالما كان يعانى من مشاعر الاستياء والإهمال من جانب الرياض التى كانت ترى السيطرة الإيرانية على العراق بمثابة أمر واقع، قد وجد مرة أخرى مكانًا فى الاستراتيجية الإقليمية السعودية وذلك بتشجيعٍ من الولايات المتحدة. فمحمد بن سلمان، والذى اختار لبنان ليكون مسرحًا للمواجهة مع إيران، بدأ يفضل انتهاج سياسة ناعمة فى العراق للحد من نفوذ خصمه الفارسى الشيعى. 
 ومنذ زيارة وزير الخارجية السعودى عادل الجبير إلى بغداد فى شهر فبراير التى تعد أول زيارةٍ يقوم بها مسئول سعودى رفيع المستوى منذ سبعة وعشرين عامًا لم تنقطع اللقاءات بين الممثلين السياسيين والوفود الاقتصادية. وفى شهر أغسطس أعادت الرياض فتح نقطة عرعر الحدودية مع العراق ومنحت عشرة مليون دولار للاجئين عراقيين. كما وعدت بإعادة فتح خط الأنابيب الذى يربط العراق بالبحر الأحمر عبر المملكة العربية السعودية ومن ثم استأنفت الشركات السعودية فى شهر أكتوبر رحلاتها الجوية مع بغداد.
 وفى ٢٢ أكتوبر الماضى، افتتح الملك سلمان وحيدر العبادى، فى الرياض وبحضور وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، مجلسًا لتنسيق العلاقات الثنائية بين البلدين ويهدف إلى محاربة الإرهاب وإعادة إعمار العراق. وقد وُقِّعت اتفاقياتٌ اقتصاديةٌ ودار حديث عن آفاقٍ لاستثماراتٍ سعودية لإنشاء مطارات. وتجدر الإشارة إلى أنه تم إرسال سفير سعودى جديد إلى بغداد فى شهر نوفمبر الماضى. 
 وقد أنهت هذه الإجراءات سبعة وعشرين عامًا من قطع العلاقات الثنائية بين البلدين عقب غزو صدام حسين للكويت عام ١٩٩٠. ومع ذلك لم يسفر سقوط الديكتاتور العراقى عقب الغزو الأمريكى عام٢٠٠٣ عن حدوث أية انفراجة. فقد كان الملك عبد الله يراقب بقلق خضوع العراق للنفوذ الإيرانى وتولى الطبقة السياسية الشيعية للسلطة هناك وتهميش السنة، ولذلك رفض المطالب الأمريكية بالاستثمار فى العراق. ويقول فراس مقصد أستاذ محاضر فى جامعة جورج واشنطن:" كان التزام السعودية تجاه العراق بمثابة إعطاء موافقة وشرعية للوضع القائم آنذاك" . لقد كانت الرياض تدعم خِفيةً الأطراف الفاعلة من السنة العراقيين والتى كانت تعارض السلطة المركزية فى بغداد.
 ولكن تولى العبادى لرئاسة الحكومة العراقية فى شهر أغسطس من عام٢٠١٤ والتزام الولايات المتحدة مجددًا إزاء العراق لمحاربة داعش وتولى الملك سلمان الحكم فى شهر يناير من عام ٢٠١٥ فتح آفاقًا جديدة. فحيدر العبادى رجل وطنى يريد إخراج العراق من تحت الوصاية الإيرانية واستعادة مكانتها بين الدول العربية ومن ثم مد يده للقادة السعوديين الجدد. وتعتبر مساعدة الرياض لا غنى عنها لجمع مائة مليار دولار لازمة لإعادة إعمار المناطق السنية التى دمرتها الحرب ضد داعش وإنجاح المصالحة الوطنية. ويضيف مقصد قائلاً: "هناك ما هو أكثر من الدوافع الاقتصادية، فالسعودية تتمتع بنفوذ كبير بين القبائل السنية فى العراق ولها تأثير على الحروب الإقليمية". 
وقد أدرك الملك سلمان وابنه وهما يتسمان بالبراجماتية أنهما لن يتمكنا من التصدى للنفوذ الإيرانى فى العراق ولذلك يتعين على الأقل احتواؤه.. وقد اتجهت السعودية نحو زعماء من الشيعة أقل موالاةً لإيران مثل رئيس الوزراء العبادى أو مقتدى الصدر الذى يتمتع بشعبية كبيرة، لاسيما وأن الرياض لا تجد محاورين سُنّة نظرًا للانقسامات بين زعماء هذه الطائفة فى العراق. ويحلل فنار حداد المحلل بمعهد دراسات الشرق الأوسط قائلاً:"لم يعد السعوديون يعارضون أن يحكم الشيعة العراق فهم يعرفون أن مصالحهم ستكون أفضل فى العراق إذا ما استثمروا فى القوة الناعمة والصفقات مع الشركاء الشيعة "ولم يألُ تيلرسون ولا مبعوثوه جهدًا لإقناع السعوديين بالتقارب مع بغداد.
 وقد بدأت الأمور تسير ولكن بحذر كبير، ويؤكد مقصد قائلاً: "قام السعوديون بمبادرات لن تكلفهم الكثير، فهم لا يمكنهم استثمار مئات الملايين من الدولارات طالما لم يحصلوا على ضمانات ملموسة." وسوف تعطى الانتخابات التشريعية التى ستجرى فى 15 مايو القادم فى العراق فكرة عن علاقات القوة داخل المعسكر الشيعى العراقى وعن نفوذ إيران. ولكن فوز العبادى قد لا يكون كافيًا. ومن جانبه يؤكد كينيث بولاك الباحث فى أحد المراكز البحثية الأمريكية أن"السعوديين يريدون ضمانات فيما يتعلق بمستقبل الميليشيات الشيعية (المرتبطة بإيران) دون أن يعرفوا ما هى بالضبط هذه الضمانات: نزع سلاحها أم تهميشها سياسيًا ؟".
وتجدر الإشارة إلى أن العداوة المتزايدة بين إيران من ناحية والسعودية والولايات المتحدة من ناحية أخرى لها تأثيرها على العراق. ويناشد العبادى كلا الطرفين ألا يقحما بغداد فى هذه الخصومة. وحتى الآن لم تبد طهران أية بادرة غضب من جراء التقارب بين السعودية والعراق. ومن جانبه يؤكد حداد أن"إيران لا ترى أن السعودية تمثل تهديدًا فى العراق. فالرياض لا تملك الوسائل لإيقاف النشاط الإيرانى هناك. كما أنه كلما سارت الأمور بشكل طبيعى فى العراق كان ذلك فى مصلحة إيران". ويضيف بولاك قائلاً " لا ترغب السعودية فى أن تلجأ للمواجهة مع إيران فى العراق. ولكن تهدف إلى الإبقاء على الوجود الأمريكى هناك". وفيما يتعلق بالجدل الدائر حول الإبقاء على القوات الأمريكية فى العراق يمكن للدعم المالى السعودى إقناع ترامب بذلك.

شارك