فايننشال تايمز: إلغاء الاتفاق النووي الإيراني يصب في مصلحة المتشددين

الأربعاء 10/يناير/2018 - 10:19 م
طباعة فايننشال تايمز: إلغاء
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاربعاء 10/1/2018
دويتشه فيله: أطفال "داعش" ـ براءة موصومة بوزر الآباء
 
منذ انهيار تنظيم "داعش" في سوريا والعراق على أبعد تقدير بدأ التساؤل يدور حول كيفية التعامل مع العائدين من أعضاء التنظيم الإرهابي إلى ألمانيا، لاسيما مع الأطفال الذين لا يعرفون إلى حد الآن سوى مشاهد الإرهاب.
الكثير من النساء اللاتي التحقن بما يسمى تنظيم "داعش" تزوجن بجهاديين وأنجبن منهم أطفالا. وبعضهن ذهبن حوامل إلى العراق أو سوريا واصطحبن معهن أطفالهن. وحاليا ترتفع في الرأي العام الألماني الأصوات الداعية إلى نزع الأطفال من أمهاتم العائدات. وبالنسبة إلى نورة فريتشه يكون هذا المطلب أحيانا متسرعا، فالعقبات في وجه أخذ الأطفال من العائلات تبقى عالية، كما تقول المستشارة في قضايا الوقاية من التطرف لمجموعة العمل "الأطفال وحماية الشباب" لولاية شمال الرائن ـ وستفاليا. وتضيف " يجب أن يكون هناك خطر ملموس محدق بالطفل"، فلا يكفي أن ينتمي الآباء لتيار إسلاموي. ولا يمكن تقييم وضع الطفل من خلال ما يفكر فيه الآباء.
وتعتبر السيدة فريتشه أن الجهات الخاصة بمساعدة الشباب في مأزق، لأن العاملين في الغالب مأزق حقيقي، فهم يرون أن هؤلاء الأطفال لا يكبرون في ظروف جيدة، إلا أن المؤسسات الحكومية ليس لها الحق في ضمان احسن دعم أو تربية جيدة لكل طفل. فقبل أن تلجأ مصلحة شؤون الشباب إلى انتزاع طفل من عائلته تكون لها إمكانيات أخرى مثل تقديم المشورة للعائلة أو رعايتها ـ وهذا يجب أن توافق عليه العائلات وأن تتعاون في ذلك.
فإلى جانب الخطر المحدق بالأطفال بسبب سوء المعاملة الجسدية أو النفسية أو الاعتداء الجنسي هناك سمات إضافية يمكن أن توجد لدى العائلات السلفية على غرار ما هو سائد لدى طوائف أخرى. ويحدث ذلك ـ حسب ـ فريتشه ـ  "عندما يتعرض الأطفال للعزلة ويكبرون في دور هامشي، وعندما يبتعدون عن الأشخاص الذين لهم اعتقادات أخرى، وعندما يتم نشر الخوف أو أن لا يقدر الأطفال على الانفتاح بسبب قواعد متحجرة ويتم تقليص استقلاليتهم".
وإذا ارتكب الآباء جنحة ما، فإن هذا لا يجلب معه بالضرورة تأثيرا على راحة الطفل. وعلى كل حال فإن المحاكم الألمانية تعتبر حاليا أن النساء القريبات من تنظيم "داعش" لا يمكن توجيه التهمة لهن بالعضوية في تنظيم إرهابي، لأنهن بخلاف الرجال غير مجبرات على تقديم قسم الولاء. وعلى العكس من ذلك تريد النيابة العامة اتخاذ عقوبات قاسية لهؤلاء النساء، لأنهن حسب اعتقاد المدعي العام يعملن على تقوية الميليشيا الإرهابية من الداخل: كزوجات مقاتلي تنظيم "داعش" وكأمهات يربين الأطفال طبقا لإيديولوجية إرهابية. وبهذا الموقف سبق للنيابة العامة أن أخفقت أمام المحكمة العليا.
وتفيد معلومات الحكومة الألمانية أنه منذ 2012 سافر أكثر من 960 شخصا من ألمانيا للالتحاق بالميليشيا الإرهابية في سوريا والعراق. وواحد من بين خمسة أشخاص كان امرأة. وربع مجموع هؤلاء المغادرين عاد حاليا إلى ألمانيا، بينهم نحو 50 عائدة.
وكما علمت DW من دوائر أمنية، فإن خبراء يتوقعون أن تعود كل امرأة بطفل واحد على الأقل. وفي رد على سؤال من كتلة حزب الخضر كتبت قالت الألمانية أنها تتوقع "عددا منخفضا مكونا من ثلاثة أرقام من القاصرين" كعائدين، علما أن "الجزء الأكبر سيكونون في سن الرضاعة أو الأطفال الصغار".
ويبقى العدد الحقيقي غير معروف، بحكم أن الاستخبارات الداخلية الألمانية لا يحق لها تخزين بيانات الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما وغير معروف كم هو عدد الأطفال الذين وُلدوا في الخارج.
وتتمثل نقطة التحول في النقاش في مدى إحاطة الأجهزة ومصلحة الشباب بعدد القاصرين العائدين حتى تتمكن من التدخل. ورغم أن نحو 50 امرأة عدن مجددا إلى ألمانيا، فإن لا السيدة فريتشكه ولا توماس موكه من "شبكة الوقاية من العنف" يملكان أمثلة لقاصرين.
وحذر رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية هانس غيورغ ماسن في بداية ديسمبر الماضي من الأطفال والشباب الذين تلقوا تربية إسلاموية، العائدين من مناطق القتال إلى ألمانيا. وقال ماسن بأنه يوجد أطفال وشباب خضعوا في "مدارس" تابعة لتنظيم "داعش" لغسل دماغ وتطرفوا بشكل قوي. وحصل أن أسيئ استخدام أطفال صغار كفاعلين في مشاهد تصفية في فيديوهات. وأوضح رئيس الاستخبارات أن الأطفال يظهرون في دعاية تنظيم "داعش" كجيل جديد من مقاتلي "داعش" بلا رحمة وعنيفون، وبالتالي فإنهم قد يشكلوا خطرا لدى عودتهم وسيكبرون كجهاديين من الجيل الثاني.
وهذا ما يعارضه موكه على الأقل بالنسبة إلى الأطفال، ويقول:" لا أعتقد أن الأطفال يصبحوا متطرفين. يمكن لهم تلقي إيديولوجية دون استيعابها، لأن ذلك أمر مفروض". ويرى موكه هؤلاء الأطفال كضحايا، مشيرا إلى أن المهم هو أن يكبروا في ظروف سليمة، وتكون لهم مواطن ثابتة مثل العائلة الألمانية وروضة الأطفال أو المدرسة. " فكلما تمكنوا من النمو في محيط اجتماعي لا يخضع لإيديولوجية، كلما كانت الفرص كبيرة أن يترك الأطفال ما حصل خلفهم". والتعاون مع الأطباء مهم أيضا، لأن الأطفال في العادة مصدومون بما عايشوه.
وماذا سيحصل مع الأطفال الذين عادوا في سن مبكرة إلى ألمانيا وليس لهم ذكريات عن الفترة التي قضوها لدى تنظيم "داعش" ويكبرون في محيط سليم، لكنهم يدركون على أبعد تقدير في سن الشباب أو الكبر أن والدهم كان مقاتلا في صفوف "داعش؟ إن ذلك سيكون "بمثابة تحد بالنسبة إلى الطفل الذي يلاحظ بأن له تاريخا آخر مخالفا للآخرين"، كما يقول موكه الذي لا يرى خطر حصول تطرف لاحق، ويتوقع خلاف ذلك حدوث مراجعة نقدية مع الزمن ومع ما فعله الآباء. إلا أنه يحمل المجتمع المسؤولية في طريقة نمو الأطفال. "إنه ليس أمرا إيجابيا أن نضع الأطفال كطاقة لمجموعة جديدة متطرفة في زاوية وحشية". فالأطفال بريؤون مما حصل معهم.

دير شبيجل:طهران تسعى لحظر وسائل التواصل الاجتماعي 
قال نائب المدعي العام الإيراني عبد الصمد خورام عبادي اليوم الأربعاء (إن "وسائل الإعلام هذه (وسائل التواصل الاجتماعي) لا توزع فقط محتوى ضد الأمن الداخلي للبلاد، ولكن أيضا ضد القيم الإسلامية". وأضاف في حوار مع موقع ميزان الإخباري الإلكتروني" بما أنه لا يمكن السيطرة على هذه التطبيقات لذلك يجب حظرها بالكامل". ويستهدف القرار بوجه خاص تطبيق ينمن وتطبيقات الرسائل لم يتم حظرهما في إيران وهما تلغرام وانستغرام.
وقد نظم المتظاهرون باستخدام وسائل التوصل الاجتماعي مسيرات في أنحاء إيران منذ 28 كانون الأول/ ديسمبر الماضي احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية وسياسات طهران في الشرق الأوسط والمؤسسة الدينية في البلاد.

ذويد دويتشه تسيتونج:احتجاجات متواصلة في تونس وأكثر من مائتي موقوف
أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية اليوم الأربعاء القبض على أكثر من مئتي شخص يشتبه في تورطهم في أعمال نهب وتخريب بالتزامن مع الاحتجاجات التي خرجت ليلة الثلاثاء/ الأربعاء.
وأعلن أيضا أن 49 عنصر أمن أصيبوا في مدن متفرقة من البلاد، إضافة إلى إلحاق الضرر بـ 45 سيارة أمنية، دون أن يوضح ما إذا كان هذا حدث الليلة الماضية وحدها. وبالنسبة للحرس الوطني، أصيب ضابط  وثمانية أعوان، إضافة إلى تضرر 12 سيارة تابعة للحرس.
واتسعت عمليات النهب والسرقة لليلة الثانية أمس في موجة جديدة من الاحتجاجات ضد ارتفاع الأسعار والغلاء. بينما اضطرت الشرطة التونسية إلى تعبئة وحداتها للتصدي لعمليات سطو على منشآت تجارية وعمومية تقودها عناصر من المحتجين.

دير شبيجل:باريس وأنقرة تدينان هجوم الجيش السوري في إدلب 
دعت تركيا روسيا وإيران إلى التدخل لوقف الهجوم الذي تشنه القوات السورية وحلفاؤها في إدلب المشمولة باتفاق أستانا لخفض التوتر الذي تضمنه الدول الثلاث، فيما أدانت فرنسا القصف المكثف في إدلب ودعت إلى احترام اتفاق أستانا.
قالت فرنسا اليوم الأربعاء إنها تشعر "بقلق بالغ" إزاء هجوم القوات السورية على إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة. وأضافت الخارجية الفرنسية في بيان "تدين فرنسا القصف المكثف الذي نفذه سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد وحلفاؤه في منطقة إدلب في الأيام الأخيرة، لا سيما تلك التي استهدفت السكان المدنيين وعددا من المستشفيات". وأضافت أن الاستهداف المتعمد للمراكز الطبية يمثل انتهاكا للقانون الدولي.
فيما حضت تركيا الأربعاء إيران وروسيا على التدخل لوقف الهجوم الذي تشنه القوات السورية على إدلب. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لوكالة الأناضول التركية الرسمية إن "ايران وروسيا يجب أن تتحملا مسؤولياتهما في سوريا". وأضاف جاويش أوغلو "اذا كنتم دولا ضامنة، والحال كذلك، فيجب وقف النظام. الأمر هناك لا يتعلق بمجرد هجوم جوي، النظام لديه نوايا أخرى وهو يتقدم في إدلب ".   

فايننشال تايمز: إلغاء الاتفاق النووي الإيراني يصب في مصلحة المتشددين
نشرت الصحيفة  تقريرا وصفت فيه إلغاء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني بأنه يصب في مصلحة المتشددين هناك. تشير الصحيفة أنه عندما فشل الإصلاحيون الإيرانيون في أداء مهامهم فإن هذه الطاقة التي قوامها 80 مليون مواطن ومواطنة تحت سن الثلاثين يتظاهرون محتجين في شوارع البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد مرور أربعة عقود على الثورة الإيرانية فإن الشباب الإيراني فاض به الكيل من فرض الرجعيين لآرائهم عليهم وهم الذين يقبعون وراء افكار متحجرة أبقت إيران معزولة عن العالم.
ونقلت الصحيفة عن تصريحات الرئيس الإيراني “حسن روحاني” قوله إن المشكلة التي نواجهها هي الفجوة بين السلطات والأجيال الشابة، مضيفاً أن الاحتجاجات التي شهدتها البلاد لم تكن فقط بسبب قلة الوظائف وارتفاع الأسعار فقط وترى الصحيفة أن آمال الإيرانيين بالتغيير إزدادت بعد توقيع الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني مع الدول الست الكبرى في عام 2015.
 واختتمت الصحيفة قولها إن وفاة الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني العام الماضي خلفت ثغرة في قلب الطيف السياسي الإيراني، مضيفة إن التغيير في إيران على الأجندة ويتوجب على ترامب والمهللين له معرفة أن هذا التغيير سيأتي من داخل إيران.

شارك