انتهاكات الحوثيين.. الميليشيات تحول مسجدا في صنعاء إلى معتقل/الحوثيون يغلقون شوارع في صنعاء لتنظيم عروض عسكرية لميليشياتهم/تجدد الصراع بين «الثوري الإخواني» والقوى المدنية بإسطنبول بسبب مرسي

الإثنين 15/أكتوبر/2018 - 10:45 ص
طباعة انتهاكات الحوثيين.. إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 15-10-2018

انتهاكات الحوثيين.. الميليشيات تحول مسجدا في صنعاء إلى معتقل

انتهاكات الحوثيين..
حولت ميليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة اليمنية صنعاء، أحد المساجد إلى معتقل سري، تمارس فيه أبشع أنواع التعذيب بحق المختطفين.
وقالت منظمة سام لحقوق الإنسان، إن أحد المساجد في منطقة حزيز، جنوب العاصمة صنعاء، ومركز علمي تابع له كان يقيمه الشيخ عبدالرحمن البريهي الذي اعتقلته ميليشيا الحوثي في العام 2016، مع ابنه صهيب، حوله الحوثيون إلى مركز اعتقال.
وأكدت المنظمة، أن المسجد والمركز يضم دكاكين ملحقة بالمسجد تستخدمه الميليشيا للاحتجاز، يوضع أكثر من 12 شخصا في كل دكان، بلا تهوية ولا إنارة إلا فتحة صغيرة يمكن للمعتقلين أن يروا النور عبرها.
وقالت المنظمة، إن المعتلقين في هذا السجن، يتعرضون لجلسات تحقيق مطولة، تصل إلى سبع ساعات وأحيانا أكثر، تستمر من وقت غروب الشمس حتى الفجر، ويتناوب عليها خمسة محققين، بحيث لا يستطيع المعتقل أن ينام، ومن وسائل التعذيب التي تستخدمها ميليشيا الحوثي وصالح في هذا المعتقل؛ الضرب والتعليق والرش بالماء البارد طوال الليل والمنع من النوم والضرب المبرح.
وأضافت المنظمة "لا يسمح في هذا السجن بالزيارات إلا مرة واحدة كل عشرة أيام، وأحيانا يتم إلغاء الزيارة، وعند الزيارة يُسمح للسجين برؤية أهله في غرفة واحدة مع عدد كبير من المعتقلين الآخرين وذويهم، ويتواجد معهم حارسان في الغرفة نفسها. 
(البوابة نيوز)

الحوثيون يغلقون شوارع في صنعاء لتنظيم عروض عسكرية لميليشياتهم

الحوثيون يغلقون شوارع
أغلقت ميليشيات جماعة الحوثيين شوارع رئيسة في صنعاء أمس، لتنظيم عروض مسلحة لمجندين جدد من عناصرها، معظمهم من الأطفال.
في غضون ذلك، ألغى «المجلس الانتقالي الجنوبي» تنظيم فعالية مركزية كانت مقررة اليوم لمناسبة ذكرى «ثورة 14 أكتوبر»، بسبب «الأوضاع المعيشية والإنسانية الصعبة التي يشهدها جنوب اليمن، نتيجة التدهور الاقتصادي»، وفقاً لما نشره الموقع الرسمي للمجلس.
وأفاد موقع «العاصمة أونلاين» بأن الميليشيات «حشدت عناصر من أتباعها، ونظمت عروضاً مسلحة في شوارع الستين والدائري المؤدي إلى جامعة صنعاء»، مشيراً إلى أن ذلك يأتي «ضمن الترهيب الذي تمارسه الجماعة على المواطنين، تخوفاً من تجدد التظاهرات». وكانت الميليشيات اعتدت على تظاهرات الأسبوع الماضي خرجت احتجاجاً على ارتفاع أسعار المواد الأساسية في ظل انهيار الريال اليمني في مقابل العملة الأجنبية.
وعلى صعيد احتفال اليمنيين بالذكرى الـ55 لـ «ثورة 14 أكتوبر»، أعلن «المجلس الانتقالي» تسخير أي إمكانات متوافرة لإقامة الفعالية، «لدعم أنشطة المجلس الإغاثية والإنسانية، بهدف مساعدة الأسر المحتاجة في محافظات الجنوب». وأكد «البقاء في حالة انعقاد دائم، للاطلاع على المستجدات في عدن ومدن الجنوب، واتخاذ التدابير اللازمة بشأنها».
وكان رئيس «المجلس الانتقالي» عيدروس الزبيدي لوّح قبل أيام بـ «مفاجأة لشعب الجنوب»، في ذكرى «ثورة 14 أكتوبر»، بالتزامن مع البيان الأخير للمجلس، والذي دعا إلى «السيطرة على المؤسسات الحكومية جنوب البلاد».
ميدانياً، أفادت مصادر عسكرية بأن ثمانية من قياديي الميليشيات البارزين قتلوا على جبهة الساحل الغربي بغارة لمقاتلات التحالف العربي جنوب الحديدة. وأشارت إلى «مقتل هشام عبد الصمد الخالد الذي يعد المسؤول الأول عن قوة طوق مدينة الحديدة، ومن أبرز القياديين في الشرطة العسكرية التابعة للحوثيين».
وحررت قوات الجيش اليمني بدعم من التحالف أمس، عدداً من المواقع المهمة في مديرية كتاف غرب محافظة صعدة.
وقال قائد اللواء 122 مشاه العميد حميد محمد القاضي لموقع «سبتمبر نت»، إن قوات الجيش شنت هجوماً واسعاً على مواقع تمركز الحوثيين في جبهة كتاف، وحررت جبال «العشه، والفرش اسبع»، وسيطرت على قرية بني هويدي. وأضاف أن المعارك أسفرت عن سقوط عدد كبير من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، مشيراً إلى أن فرقاً هندسية تعمل على مشيط الطرق والمزارع المحررة من الألغام.
وتمكنت قوات الجيش اليمني بدعم من التحالف، من تحرير مواقع في مديرية القبيطة شمال محافظة لحج، بعد معارك ضارية مع الحوثيين منذ أول من أمس. وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش حررت «جبل الكوكب» و «جبل النبي شعيب» وكل التلال المجاورة شمال القبيطة. وأضاف أن القوات اليمنية تمكّنت من قطع خطوط إمداد الميليشيات إلى المنطقة.
على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن إعصار «لبان» سيضرب بعض المناطق الساحلية، مشيراً إلى أنه «يتجه حالياً نحو محافظات عدن وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى». وأضاف أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أمر الحكومة بـ «رفع الجاهزية القصوى للأجهزة المدنية والأمنية، وتسخير كل الإمكانات لمواجهة الآثار المحتملة وإخلاء المناطق التي قد يحاصرها الإعصار، وترتيب أماكن إيواء وإغاثة عاجلة». 
(الحياة اللندنية)

داعش يتلطى خلف "الأشباح".. تغيير في حروب التنظيم

داعش يتلطى خلف الأشباح..
مع اقترب الذكرى السنوية الأولى لانتصار القوات العراقية على داعش، يسعى فلول التنظيم إلى استغلال الثغرات الأمنية في بعض المناطق التي لا تبعد كثيراً عن العاصمة بغداد.
وفي هذا الإطار، كشف الخبير في شؤون المجموعات المسلحة الدكتور هشام الهاشمي، أن داعش اتخذ تكتيكاً عسكرياً جديداً بعد هزيمته في أكتوبر من العام الماضي، وإعلان النصر العسكري في ديسمبر من العام نفسه، مبيناً أن تغييرات كثيرة طرأت على أسلوب إدارة داعش لهيكله العام.

وقال الهاشمي: "بعد أن حولت قيادات داعش مقاتليها إلى الصحراء والبادية والجبل في مناطق متفرقة من العراق وسوريا، بدأ التنظيم باستخدام ما يسمى حرب العصابات الهجينة وتكتيكات المقاتل الشبح، مبيناً أن وظيفة تلك المفارز الراجلة، هي البحث عن الفوضى في مناطق ذات تعدد طائفي أو قومي، أو البحث عن المناطق التي تعاني من الهشاشة الأمنية.
وأضاف أن القيادات المناطقية المناوئة والانتشار في المناطق ذات وجود الأقليات، يضاف أيضاً إلى التكتيك الجديد لداعش.
تمويل عبر الخطف والسرقات
أما عن النشاط الاقتصادي والتمويل، فبيّن الهاشمي أن التنظيم بدأ بالاعتماد على التمويل الذاتي من السرقات وعمليات الخطف والابتزاز، مشيراً إلى أن ذلك يعني فقدان داعش قدرته الحصول على التمويل الخارجي ومن الاستثمارات التي كان يحصل عليها من بيع النفط في العراق وسوريا.
وبحسب المراقبين فإن داعش قام بتهريب ما يقارب 400 مليون دولار إلى خارج العراق وسوريا، ويسعى التنظيم إلى تعظيم موارده من خلال عمليات غسيل الأموال.
موضوع يهمك ? لم يسلم حي ولا ميت من الفبركات الإعلامية في قضية اختفاء المواطن السعودي، جمال خاشقجي.فمن رواية ساعة آبل إلى "خلية...حين يزج الموتى في قضية خاشقجي.. قصة البلوي مثال! السعودية
كما بيّن أنه بعد أن كان داعش يسيطر على نحو 48% من الأراضي السورية، و32% من الأراضي العراقية، تقلصت مساحات نفوذه إلى نحو 2% فقط من البادية الشامية، كما أن قدرته التنظيمية تقلصت من 32 ولاية إلى 6 ولايات فقط.
البغدادي يحذف 9 دواوين
وأشار الهاشمي إلى أن البغدادي حذف أكثر من 9 دواوين ليبقي على 3 فقط، مبيناً بأنها ديوان الجند الذي يدير الأمور العسكرية، وديوان الأمن والاستخبارات والمعلومات، بالإضافة إلى ديوان الإدارة والمالية، كاشفاً أن زعيم داعش، بدأ بتحويل المراتب إلى ما تعرف بالجماعات، إذ تكون القيادة والمعلومات من الضباط السابقين، أما الهيئات الشرعية فهي غير ملزمة ويكون عملها استشاري فقط، كما أن أقسام الإدارة والمالية فتكون غير مركزية، وأما جميع أهداف التنظيم فيتم تحددها من قبل القائد الأمني وليس القائد العسكري.
إلى ذلك، كشف مصدر أمني في محافظة ديالى، أن عدد فلول داعش الفعلية في المحافظة لا يتعدى 70 مسلحاً، مبيناً أن أغلبهم يتواجدون في حوض حمرين الذي يبعد 55 كيلومترا شمال شرقي مدينة بعقوبة التابعة للمحافظة. وأشار المصدر إلى أن نشاط داعش تقلص بنسب 70% قياساً بنفس التوقيت من العام الماضي.
 (العربية نت)

حفيد البنا يفشل في إخراس ضحيته السويسرية

حفيد البنا يفشل في
بدأ الخناق يضيق تدريجياً على طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، المتهم باغتصاب العديد من النساء حول العالم،الأمر الذي لم يترك أمام محاميه أية فرصة للحل سوى اللجوء إلى الضغط على الضحية.
وتقلصت الحلول القانونية بوجه هيئة الدفاع عن رمضان في سويسرا حيث يواجه اتهامات سيدة باغتصابها في فندق بجنيف عام 2008،وانحسرت خياراتهم عند محاولة إخراس الضحية السويسرية، ومنعها من التحدث لوسائل الإعلام للكشف عن مغتصبها.
ووفق اً ل«العين الإخبارية»،قال مراقبون إنها محاولة بائسة أدانت رمضان معنوياً بانتظار إدانته قضائياً، وهو المتهم من قبل نساء أخريات في سويسرا وفي فرنسا باغتصابهن.
وقالت صحيفة «لاتريبين دو جنيف» السويسرية،إن محاميي رمضان فشلوا في إخراس الضحية ومنعها من التحدث للإعلام، حيث رفض القضاء طلبهم. 
وأشارت الصحيفة إلى صدور الرفض من قبل محكمة سويسرية، وأن القرار يشكل هزيمة أخرى لرمضان، عقب تقرير أصدره خبراء تكنولوجويين بفحص الرسائل النصية التي أثبتت إقامته علاقة مع المشتكية، ما تسبب في رفض طلب إطلاق سراحه. 
ونشرت الصحيفة الحكم الصادر في أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عن «الدائرة الجنائية» للاستئناف بجنيف، ويشير إلى أن الأطراف وغيرهم من المشاركين في الدعوى القضائية ضد رمضان، أحرار في التعبير عن أنفسهم لوسائل الإعلام. 
وفي يونيو/ حزيران الماضي، طلب اثنان من هيئة الدفاع عن رمضان، من القضاء السويسري، منع المشتكية من التحدث لوسائل الإعلام، في خطوة مثيرة للدهشة والاستغراب، خصوصاً إثر قرار المدعي العام في جنيف فتح تحقيق جنائي ضد موكلهم، بتهمتي الاغتصاب والإكراه الجنسي. 
وفي رد متوقع، رفض المدعي العام، في سبتمبر/ أيلول الماضي، طلب هيئة الدفاع عن رمضان، في قرار يعد بمثابة الرجاء بالنسبة للأخير، والذي كان يأمل في كبح جماح المد الإعلامي الذي أثارته قضايا الاغتصاب المتعلقة به من سويسرا إلى فرنسا. 
وأعربت مجلة«لوبوان»الفرنسية،عن استغرابها الشديد لطلب هيئة الدفاع عن رمضان، مشيرة إلى التناقض الصارخ الذي أظهره طلب مماثل، في وقت لم يتوقف فيه محامو رمضان عن التحدث للإعلام كلما سنحت لهم الفرصة.
وكتبت تقول متسائلة:«كيف يمكن للمحامي البارز، بيير دو برو، الرئيس السابق لرابطة محاميي جنيف، ومحاضر في كلية الحقوق بجامعة المدينة نفسها، أن يطلب من القضاء السويسري إسكات مشتكية ومؤيديها؟». 
وتابعت: «في المقابل، لم يتوقف هو وزميله جيريك كانونيكا، محاميا رمضان في مدينة كالفن السويسرية، عن التحدث لوسائل الإعلام عن القضية»، بل إن المحاميين اعتبرا أن تحدث المشتكية لوسائل الإعلام، يستبطن «انتهاكاً لمبدأ افتراض البراءة لموكلهم». 
ووصفت المجلة هيئة الدفاع عن رمضان في سويسرا ب«الفوضوية»، لافتة إلى أن محاميه الأول مارك بونان، قرر فجأة ترك القضية، فيما يفترض خلفاؤه نظرية المؤامرة ضد موكلهم دون سند قانوني. 
ومع أن المجلة حاولت التواصل مع مكتب المحاميان بيير دو برو، وجريس كانونيكا، إلا أنهما رفضا الرد.
 (الخليج الإماراتية)

الشرطة العراقية تنفذ عمليات تفتيش واسعة في كركوك لتطهيرها من داعش

الشرطة العراقية تنفذ
نفذت قوات الشرطة الاتحادية العراقية صباح اليوم الاثنين، عمليات تفتيش واسعة في بعض نواحي محافظة كركوك لتطهيرها من العناصر الإرهابية.
وقالت قوات الشرطة الاتحادية - في بيان ، حسبما أفادت قناة (الإخبارية) العراقية - إن " الفرقة 5 نفذت عمليات تفتيش في ناحية الرشاد والدبس والطريق الرابط بين (سليمانية/ كركوك) لتطهير المحافظة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي ".
وكانت الشرطة الاتحادية العراقية قد أعلنت أمس الأحد، عن تطهير خمس قرى وحرق مخابئ تابعة لتنظيم "داعش" في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك.
 (البوابة نيوز)

تجدد الصراع بين «الثوري الإخواني» والقوى المدنية بإسطنبول بسبب مرسي

تجدد الصراع بين «الثوري
تجددت الصراعات بين الكيانات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في الخارج، والجناح المعارض لها من المتواجدين بإسطنبول من القوى المدنية، التي ترفض هتافات الإخوان المنادية بعودة مرسي مرة أخرى. 
ووجه ما يسمى بالمجلس الثوري المصري، التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، تهديدا مبطنا، يتضمن عدم الاعتراف ورفض التعاون، مع جناح المعارضة بإسطنبول، والتي تنادي بضرورة التنازل عن مبدأ عودة مرسي للحكم، كمدخل لإيجاد حل لأزمتهم مع الدولة المصرية. 
وقال المجلس على لسان رئيسته مها عزام: إنه يرفض أي دعوة للتعاون والاصطفاف تنادي بعدم شرعية مرسي، معتبرا أنه نوع من الوصاية غير المقبولة عليهم، ولن تمر. 
وأوضح «الثوري الإخواني» أن متمسك بعودة مرسي لآخر يوم له، سواء وافقت معارضة التيار المدني أم لا، رافضا في الوقت نفسه الاصطفاف معهم تحت أي زعم، طالما يرفضون شرعية مرسي. 
(فيتو)

السلفيون الأجانب يدخلون الإسلام من الباب الخاطئ

السلفيون الأجانب
صدر للباحث في الجماعات الإسلامية إدريس الكنبوري، كتاب جديد تحت عنوان “حديث مع الشيطان: جهادي فرنسي في أرض الإسلام”، عن دار “غرافيكاي” في مدريد، عن مركز “وحدة معالجة المعلومات والأمن العام” في إسبانيا، المتخصص في التطرف والعنف ومحاربة الإرهاب والجريمة، وقدم الكتاب رئيس المركز الباحث الإسباني في علم الجريمة الدكتور دافيد كاريغا والدكتور بهاء الدين، الباحث في شؤون الإرهاب بنفس المركز.
ويعد الكتاب الأول من نوعه في العالم العربي والمغرب في دراسة حالة الأجانب الأوروبيين الذين يعتنقون الفكر السلفي ويلتحقون بالجماعات الإرهابية داخل البلدان العربية، حيث لم يسبق أن انكبت الدراسات والأبحاث في العالم العربي على دراسة هذه الظاهرة. ويدرس الكتاب حالة الفرنسي روبير أنطوان ريشار، الذي أقام بالمغرب في نهاية التسعينات، وتزوج مغربية من مدينة طنجة واستقطبه السلفيون الجهاديون المغاربة.
ويعتبر ريشار أول أجنبي أوروبي يتزعم خلية إرهابية، ويبايعه السلفيون أميرا عليهم، إذ أنه ترأس جماعة جهادية في نهاية التسعينات بمدينة فاس كانت تخطط للقيام بعمليات إرهابية داخل المغرب أو في فرنسا، وتم إلقاء القبض على أفرادها عقب تفجيرات الدار البيضاء في 16 مايو 2003، وحكم على ريشار بالسجن المؤبد، وفي عام 2012 تم ترحيله في إطار التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا إلى بلده ليقضي باقي مدة العقوبة.
ويروي الكتاب قصة الجهادي الفرنسي منذ نشأته في مدينته سانت إتيان بفرنسا، وطفولته، ثم تعرفه على مهاجرين أتراك أقنعوه باعتناق الإسلام، وسفره إلى تركيا ثم إلى باكستان وأفغانستان، والتحاقه بالجماعات السلفية الجهادية في هذه الأخيرة، وتلقيه تدريبات عسكرية وتكوينا دينيا في معسكر خلدن في بيشاور. ثم دخوله إلى المغرب حيث تزوج فتاة مغربية وبدأ يعمل في التجارة قبل أن يتعرف على سلفيين مغاربة ويلتحق بالفكر الجهادي.
وأكد الكنبوري لـ”العرب” أن ما قام به مركز “وحدة معالجة المعلومات والأمن العام” برئاسة الدكتور دافيد كاريغا من خلال نشر كتابي في إسبانيا هو مبادرة تستحق التنويه، في إطار ترجمة الرؤية التي تحدثت عنها آنفا. وأعتقد أن هذه أول مبادرة يقوم بها مركز بحثي في إسبانيا بنشر كتاب لباحث عربي ومغربي، والخروج من الدائرة الضيقة التي يتحرك فيها الباحثون الأوروبيون الذين عادة ما ينصتون إلى بعضهم البعض ولا يلتفتون إلى الباحثين العرب الذين يقومون بأبحاث محترمة، ولذلك نجد أن الكثيرين يرتكبون أخطاء علمية في دراسة الظاهرة الإرهابية الجديدة التي تبقى لديها جذور ثقافية ضاربة في الثقافة العربية الإسلامية، لا يمكن للباحثين الأوروبيين أن يحيطوا بها إحاطة كافية.
ويدرس المؤلف ظاهرة التحاق الأوروبيين الأجانب بالفكر السلفي، وإشكالية القطيعة الثقافية والفكرية التي تحصل لهم بعد اعتناقهم للإسلام، وكيف أنهم يكونون لقمة سائغة في أيدي المتطرفين بسبب جهلهم بالإسلام وعدم تمييزهم بين الفكر المتطرف وبين الإسلام الحقيقي.
وينبّه المؤلف إلى خطر الدعوة التي يقوم بها أفراد سلفيون وجهاديون في أوروبا إلى الإسلام، بحيث يتم تدجين بعض الشباب الأوروبي وربطهم مباشرة بالجماعات المتطرفة بينما يعتقد الشخص الأجنبي أنه يعتنق الإسلام، لكن الواقع أنه يعتنق فكرا متطرفا.
المؤلف ينبه إلى خطر الدعوة التي يقوم بها أفراد سلفيون وجهاديون في أوروبا إلى الإسلام، بحيث يتم تدجين بعض الشباب الأوروبي وربطهم مباشرة بالجماعات المتطرفة 
وأشار الباحث المغربي في حديثه لـ”العرب”، إلى أن الكتاب يتضمن شهادة مكتوبة للفرنسي ريشار، حصل عليها المؤلف منه مباشرة، وفيها يتحدث عن التحول في قناعاته المتشددة بعد تجربة الاعتقال، وتخليه عن الفكر الجهادي، ويوجه فيها انتقادات قوية إلى المتشددين، في ضوء تجربته الشخصية، كما يضم الكتاب ملحقا يتضمن حوارا مطولا مع ريشار، يروي فيه تجربته ومسار حياته وحيثيات اعتناقه للفكر السلفي الجهادي.
وحول الغاية من نشره بالإسبانية بعدما تم نشره سابقا في الرباط والقاهرة باللغة العربية، أكد الكنبوري لـ”العرب”، أن التحولات العالمية التي حصلت في المشهد الجهادي العالمي، وبروز ظاهرة المقاتلين الأجانب خاصة بعد ظهور تنظيم داعش، دفعتني إلى إعادة النظر في الكتاب مجددا وإعادة كتابته باللغة الإسبانية بطريقة جديدة تكون أقرب إلى القارئ الأوروبي، بحيث تم تحيين العديد من الأفكار والنظريات لتكون مناسبة للمتلقي غير العربي.
ويعتقد الكنبوري أن نشر الكتاب بلغة أوروبية لديها حضور عالمي كالإسبانية، يشكل مساهمة مغربية وعربية في دراسة ظاهرة المقاتلين الأجانب من خلال تجربة حيّة سبقت تنظيم داعش بسنوات طويلة وكانت أول تجربة من نوعها في العالم العربي، قبل أن يصبح المقاتلون الأوروبيون في صفوف داعش بالآلاف.
إن حالة روبير ريشار تشكل نموذجا يتكرر مع جميع الحالات الأخرى الجديدة، فهو أيضا كان ضحية الاستقطاب من طرف سلفيين جهاديين يعيشون في أوروبا، وخضع لغسيل دماغ، وتم إقناعه بالسفر إلى أفغانستان لتلقي التدريبات العسكرية والدروس الدينية في الجهاد، قبل أن ينتهي به المسار إلى السجن. إنه مسار واحد لدى جميع الأجانب الذين انخرطوا في الجماعات الجهادية المسلحة، مع فوارق طفيفة بين حالة وأخرى.
وأفاد الباحث في الجماعات الإسلامية، بأن تأليف الكتاب باللغة الإسبانية تطلب منه ما يزيد على شهرين، بذلت فيهما جهدا مضنيا من أجل تقديم إسهام علمي للباحثين الإسبان ومراكز البحث بإسبانيا حول ظاهرة الجهاديين الأوروبيين، في وقت كثر الحديث عنهم، وهو موجه أساسا إلى جميع المهتمين بالظاهرة الجهادية في أوروبا عامة وإسبانيا خاصة، لكنه موجه أيضا إلى مراكز البحوث المتخصصة والباحثين والدوائر الرسمية الحكومية في إسبانيا.
وحول ظاهرة التطرف والإرهاب يعتقد الكنبوري أنها أصبحت ظاهرة عالمية ولم تعد مقتصرة فقط في العالم العربي، وهذا يتطلب تضييق الفجوة بين الباحثين الأوروبيين وزملائهم في العالم العربي من أجل بلورة رؤية مشتركة تكون أساسا لمخططات واستراتيجيات حكومية محلية ودولية لمحاربة الظاهرة الإرهابية.
واعتبر الكنبوري أن الحكومات والدول في جنوب وشمال المتوسط تتقارب في ما بينها وتنسج علاقات شراكة وتعاون في مجال محاربة الإرهاب، ولكننا للأسف نلاحظ أن الباحثين في الضفتين لا يزالون بعيدين عن بعضهم البعض، ولا ينسقون في ما بينهم لصياغة خطاب مشترك ووضع مقاربات متقاربة، إذ أن هناك اليوم معضلة ترتبط بالتباين الكبير في المقاربات العلمية لدى الباحثين في الضفتين، الأمر الذي يجعل الاتفاق حول مقاربة ناجعة وعملية هدفا صعبا.
ولفت الكنبوري إلى أنه في القارة الأوروبية تنتشر المقاربات التي تأخذ بعين الاعتبار بعدا واحدا من أبعاد الظاهرة، من خلال التركيز مثلا على العلوم السياسية كمدخل منهجي، أو التركيز على الجوانب الجيواستراتيجية في الإرهاب، بينما يتم إهمال الأبعاد الأخرى، مثل البعد الديني والثقافي والتاريخي والبعد المتعلق بالعلاقات الدولية، لذلك لا بد من إدماج مختلف هذه الأنساق المعرفية لضمان الحد الأدنى من المنهجية العلمية في دراسة ظاهرة العنف والإرهاب والتطرف.
وتجدر الإشارة إلى أن الكنبوري قد أفاد لـ”العرب” بأنه قام بعقد ملتقى علمي تم خلاله تقديم وتوقيع الكتاب في إشبيلية يومي 5 و6 أكتوبر.
وأضاف أن اللقاء حضره مجموعة من المختصين الإسبان وخبراء من الأمن الإسباني، وشارك فيه بورقة تحت عنوان “السلفية الجهادية والازدواجية”.
 (العرب اللندنية)

استقالة رئيس الاستخبارات الصومالية تفتح الطريق أمام «عميل الحمدين»

استقالة رئيس الاستخبارات
أعلن رئيس وكالة الاستخبارات والأمن القومي الصومالية، حسين عثمان حسين، استقالته في خطوة قد تمهّد لتولي نائبه «عميل قطر» فهد الياسين المنصب.
وكان خبراء ومراقبون قد حذروا في وقت سابق من مخطط قطري للهيمنة على مفاصل الأجهزة الأمنية الصومالية.
وأعلن عثمان حسين استقالته من منصبه لأسباب شخصية، بحسب بيان للوكالة على حسابها الرسمي على موقع «تويتر».
لكن يُعتقد على نطاق واسع أن خطوة الاستقالة مرتبطة بالانتخابات التي ستجرى قريباً في ولاية جنوب غربي الصومال، حيث يُتوقع أن يترشح حسين بدعم من الحكومة الصومالية لرئاسة الولاية.
ويرى مراقبون أن الخطوة تعزز موقع عميل قطر الياسين، على رأس الجهاز الأمني الرفيع، كما يسمح بإحكام سيطرته على الولايات.
وكانت وكالة الاستخبارات والأمن القومي قد أعلنت سبتمبر/أيلول الماضي فصل نائب مدير الوكالة السابق الجنرال عبدالله عبدالله عن العمل.
وكشفت مصادر مقربة من دوائر أمنية رفيعة، ل«العين الإخبارية»،حينها، عن ضلوع الياسين، في اتخاذ قرار الفصل بعد تصريحات هاجمه فيها ضمنيا.‎
وعانى البلد الإفريقي الفقير من الفوضى والحرب لسنوات بسبب نشاط حركة الشباب الإرهابية التي تسعى لبسط سيطرتها على الصومال.
وبالتزامن مع الإعلان عن خطوة الاستقالة وصل إلى مطار مقديشو،
يوم السبت الماضي، وفد من وزارة الدفاع القطرية، وكان في استقبالهم في المطار مسؤولون وعسكريون رفيعو المستوى.
ووصل الوفد القطري إلى مقر وزارة الدفاع الوطني في شمال مقديشو لإجراء محادثات مع مسؤولي الوزارة والضباط العسكريين، ولم يتم الكشف عن المحادثات وأهداف الزيارة.
 (الخليج الإماراتية)

الجيش الوطني يتمركز بالقرب من منزل زعيم الحوثيين بصعدة

الجيش الوطني يتمركز
حقَّق الجيش الوطني في مديرية حيدان بمحافظة صعدة تقدماً كبيراً بعد معارك عنيفة ضد #ميليشيات_الحوثي الانقلابية تمكن من خلالها من التمركز في مواقع قريبة من منزل زعيم الحوثيين بمسافة لا تتجاوز الستة كيلومترات.
وقال قائد اللواء الثالث، عروبة عبد الكريم السدعي، إن قواته تقدمت بشكل كبير في عمق مواقع الميليشيات الانقلابية في جبال مران، وتحديداً عقبة مران، والصافية والرماديات، وطيبان بعد معارك عنيفة تكبدت خلالها الميليشيات خسائر فادحة، وقتل عدد من مقاتليها وقيادتها الميدانية.
وأضاف السدعي أن المعارك قد دعمتها بقوة مقاتلات تحالف دعم الشرعية ومدفعيتها.
كما نفذ الجيش اليمني بدعم من تحالف دعم الشرعية في اليمن عمليات هجومية ونوعية على مواقع الحوثيين في مديرية باقم بمحافظة صعدة.
تلك العمليات كانت مسنودة من طيران ومدفعيات التحالف التي دمّرت مركبات ومخازن أسلحة للحوثيين.
فمديرية باقم باتت وشيكة للسيطرة عليها من قبل الجيش اليمني، الذي نفذ عملياته الهجومية عبر 3 محاور، أهمها قبالة جبال أبواب الحديد.
وتمركز عدد من قناصة الجيش اليمني للتعامل مع قناصة الحوثيين وعيار الـ23 المضاد للطائرات، كانت نيرانه باتجاه مواقع الميليشيات.
المناطق الجبلية الوعرة تفرغت لها مدفعيات وطيران التحالف، حيث دمرت متاريس ومخازن أسلحة للحوثيين، فلم تتوقف أدخنة القذائف والصواريخ طوال تنفيذ العمليات.
 (العربية نت)

واشنطن تصنف «حزب الله» منظمة إجرامية دولية

واشنطن تصنف «حزب
مرر مجلس الشيوخ الأمريكي، بالإجماع، مشروعين لقانونين يستهدفان ميليشيات «حزب الله»، وممولي ومسلحي وداعمي التنظيم، إضافة إلى من يساهمون في «حزب الله»، و«حماس»، في استخدام الدروع البشرية، ويمنع القانون تمويل ميليشيات «حزب الله» خارج وداخل لبنان، ويسمح للحكومة الأمريكية بملاحقة «حزب الله» كمنظمة إجرامية دولية، وليس إرهابية فقط، الأمر الذي يسمح للولايات المتحدة باستهداف «حزب الله»، ومموليه حتى في الدول التي لا تصنفه كمنظمة إرهابية. 
وكان مجلس النواب صوت لمصلحة القانون سابقاً، ويتوقع أن يدخل حيز التنفيذ بعد توقيع الرئيس دونالد ترامب عليه خلال أيام. 
أما مشروع القانون الخاص باستخدام «حزب الله» و«حماس» للدروع البشرية ففريد من نوعه، حيث إنه يتطلب من الرئيس فرض عقوبات على الأشخاص الذين يساعدون التنظيمات الإرهابية في استخدام الدروع البشرية. وستنتقل مسودة القانون إلى مجلس النواب ليصوت عليها. وتأتي هذه القوانين كجزء من حملة أمريكية أوسع - بمشاركة الفرعين التنفيذي والتشريعي - لاستهداف إيران، وأذرعها في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، وعلى وقع التلويح الخارجي بإمكان سحب، أو إعادة بعض الدول المانحة النظر في مساهماتها في المؤتمرين الهامين اللذين استضافتهما كل من فرنسا وإيطاليا لدعم لبنان ولا سيما «سيدر»، والضغط الدولي من اكثر من اتجاه وبلوغ البلاد حافة الهاوية الاقتصادية، يتحرك المشهد السياسي اللبناني، وسط توقعات من اكثر من مصدر معني بإمكان بلوغ خط النهاية في مسار تشكيل الحكومة نهاية الأسبوع، الحالي أو مطلع الأسبوع المقبل، على أبعد تقدير. فالمواقف التي اطلقها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال لقائه الرئيس ميشال عون قبل 3 أيام، وبقي معظمها طي الكتمان، معطوفة على الرسائل التي نقلها الموفد الفرنسي بيار دوكان إلى بيروت لكبار المسؤولين، لا تصب في خانة الاستمرار في الاسترخاء في تشكيل الحكومة، كما أفادت مصادر سياسية مطّلعة، مؤكدة أن ما بعد النصائح الفرنسية المباشرة للبنان لن يكون كما ما قبلها. من جهته، رفض مصدر ديبلوماسي فرنسي أن يتحدث عن إملاءات فرنسية، وقال: من منطلق كوننا أحد أبرز الشركاء السياسيين للبنان، يأتي القلق الفرنسي من تمادي الفراغ الحكومي الذي يؤدي بالتالي إلى تأخير، أو إعادة بعض الدول المانحة النظر في مساهماتها في مؤتمرات دعم لبنان. ومن منطلق المعايير الأوروبية فإن الشراكة مع لبنان بديهية لكن دول الاتحاد لا يمكنها البناء على المجهول. أما على الخط الداخلي، فقد اجرى الرئيس المكلّف سعد الحريري أمس الأول، اتصالاً هاتفياً بالرئيس عون، بعد مشاركته في القمة الفرنكوفونية، مشيداً بالكلمة التي ألقاها أمام القمة التي تعبّر عن رسالة لبنان في تعزيز حوار الحضارات.
 (الخليج الإماراتية)

شارك