تجدّد الاشتباكات بين الحوثيين في صنعاء/غارات التحالف الدولي تقتل العشرات من داعش شرق سوريا/55 قتيلا في مصادمات بين مسلمين ومسيحيين بأحد أسواق نيجيريا

الأحد 21/أكتوبر/2018 - 12:53 م
طباعة تجدّد الاشتباكات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد  21-10-2018

تجدّد الاشتباكات بين الحوثيين في صنعاء

تجدّد الاشتباكات
تجددت الاشتباكات بين مسلّحي جماعة الحوثيين في صنعاء، وأسفرت أمس عن سقوط قتلى في صفوفهم. وأفادت مصادر بتعرّض الأمين العام المساعد لـ«المجلس الأعلى لشؤون القبائل» الحوثية صفوان الهبري، الذي يعد من قياديي الصف الأول في الجماعة، لمكمن مسلح في وسط المدينة، ولا يزال مصيره مجهولاً. في الوقت ذاته، اغتال مسلّحون نجل المسؤول الأمني للميليشيات حمد عبدالله جزيلان في حي الروضة بصنعاء كما أفاد موقع «اليمن العربي».
في غضون ذلك، بحث محمد خاطر، مدير مكتب الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث أمس، في ترتيبات زيارة الأخير لمحافظة تعز (جنوب غرب)، مع قيادة سلطة المحافظة. والتقى خاطر الذي يزور تعز منذ الخميس الماضي، وكيل المحافظة رشاد الأكحلي ومسؤولين آخرين، في اجتماع عقد في مدينة التربة (جنوب تعز)، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية اليمنية، التي أكدت أن الجانبين ناقشا زيارة الموفد الدولي وسبل التعاون في تقديم الخدمات الإنسانية لمحافظة تعز، وإمكان فتح مكتب للأمم المتحدة فيها.
وعلى صعيد الوضع الأمني، تفاقمت الفوضى والاشتباكات وعمليات الاغتيال والسرقة والنهب التي طاولت مواطنين وتجاراً ورجال أعمال في صنعاء في اليومين الأخيرين. وأفادت مصادر بارتفاع معدل السرقات في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه المدينة، وتدهور الوضع المعيشي بسبب رفض ميليشيات الحوثيين صرف رواتب الموظفين.
ورصد إحصاء رسمي عشرات الجرائم في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات. وأشار إلى أن الوضع الأمني يتدهور بسبب تضارب المهمات والتخصصات بين اللجان التابعة للميليشيات والأجهزة الأمنية الرسمية. واتهمت مصادر محلية قيادات الميليشيات الحوثية باستهداف شركات صيرفة ومحال تجارية في صنعاء، مشيرة إلى أنها تنفذ أعمال سلب ونهب منظمة تحت مسميات مستحدثة وبحجة تمويل العمليات العسكرية على الجبهات. وتعيش المدينة غلياناً شعبياً في ظل تدهور الأوضاع المعيشية التي يرافقها ثراء ضخم لقيادات حوثية كانت قبل الانقلاب لا تمتلك أموالاً أو مشروعات تجارية.
ميدانياً، أعلن التحالف العربي السيطرة على طائرة من دون طيار (درون) للحوثيين، بمواصفات إيرانية، وذلك في أجواء الحديدة، كانت في طريقها لإسقاط متفجرات على مواقع للشرعية. كما دمّرت دفاعات التحالف صاروخين باليستيين للحوثيين فوق محافظة الدريهمي في محافظة الحديدة.
وحققت قوات الجيش اليمني تقدماً إثر معارك عنيفة في الجبهة الشمالية لمحافظة لحج، (جنوب). وأفاد مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الرابعة، بأن معارك شرسة دارت بين الجيش ومسلحي الميليشيات في جبل الكوكب، بعدها دُحِر المسلحون الحوثيون إلى الأطراف الشمالية لمديرية القبيطة شمال محافظة لحج. وأسفرت المعارك عن مقتل عدد من المسلحين وتدمير آلياتهم.
وأكدت «ألوية العمالقة» مقتل 80 مسلحاً حوثياً بينهم قياديون، في محافظة الحديدة أمس. وأفادت في بيان، بأن طيران التحالف العربي «شن غارة على اجتماع لقيادات حوثية في المحافظة، أدت إلى مقتل 15 قيادياً، وإصابة آخرين بينهم خبراء يتوقع أن يكونوا إيرانيين». وأشارت إلى «استهداف تعزيزات للحوثيين ومواقع أخرى شرق مديرية الدريهمي بغارات أخرى، أدت إلى مقتل 30 مسلحاً».
وشنّت مقاتلات للتحالف غارات استهدفت مواقع الميليشيات في صعدة (شمال)، فيما قتل 4 مسلحين حوثيين في محافظة الضالع (جنوب). وأسفرت غارات عن تدمير آلية ومقتل طاقمها خلف مركز مديرية باقم (أقصى شمال صعدة) كما أفادت وزارة الدفاع اليمنية. وطاولت الغارات الجوية تجمعات للميليشيات في بلدات: مندبه وآل صبحان وآل مجدع في باقم. ودكت مقاتلات للتحالف موقعاً حوثياً في بلدة الأزهور في مديرية رازح (غرب صعدة)، ونفّذت غارة على بلدة الغور في مديرية غمر. واستهدفت تسع غارات تجمعات للميليشيات في مديرية الظاهر جنوب غربي المحافظة، وفي مديرية حيدان جنوب صعدة.
وتوالى وصول طائرات الجسر الجوي الإغاثي الذي ينظمه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» إلى متضرري محافظة المهرة لمساعدة المنكوبين بالإعصار «لبان» الذي ضرب المحافظة أخيراً.
ووصلت أمس، طائرة ثالثة تحمل مساعدات للمتضررين، يرافقها فريق متخصص من المركز للإشراف على عمليات التوزيع وتقويم الوضع.
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، عن قلقه من الآثار المترتبة على الإعصار الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 100 آخرين.
وأفاد الناطق باسم المكتب يانس لاركيه، بأن تقديرات أولية أكدت نزوح ثلاثة آلاف أسرة.
(أ ف ب)

اليمن... معارك وقصف متبادل جنوب الحديدة

اليمن... معارك وقصف
 وذكر مصدر عسكري في مدينة الحديدة لوكالة "سبوتنيك"، أن معارك، هي الأعنف، تدور بين القوات المشتركة و"أنصار الله" جنوب جامعة الحديدة على المدخل الجنوبي لمدينة الحديدة، تستخدم خلالها أسلحة ثقيلة.
وأضاف، أن مواجهات أخرى شهدها محيط كيلو 10 في مديرية الحالي شرق مدينة الحديدة، إثر هجوم لـ"أنصار الله" على مواقع للقوات الحكومية تمكنت من صده وإلحاق خسائر في صفوف المهاجمين.
وفي هذه الأثناء، سقط قتيل وأربعة جرحى بقصف استهدف محيط محطة لتعبئة الغاز المنزلي في شارع زايد بمديرية الحالي شرق المدينة، وتضاربت الأنباء في هويته، ففي حين قالت قناة المسيرة الناطقة باسم جماعة "أنصار الله" إن طيران التحالف شن غارة على المنطقة، أفادت مصادر محلية لوكالة "سبوتنيك"، بأن القصف ناجم عن قذيفة مدفعية.
وكانت القوات المشتركة أعلنت أمس السبت، مقتل 75 فردا من "أنصار الله" بإحباط محاولة تسلل وهجوم لمقاتلي الجماعة على القوات الحكومية شرق مديرية الدريهمي، وغارات لطيران التحالف استهدفت تعزيزات واجتماعا لقيادات في الجماعة بالحديدة.
 (سبوتنيك)

غارات التحالف الدولي تقتل العشرات من داعش شرق سوريا

غارات التحالف الدولي
قتل 35 على الأقل من عناصر تنظيم داعش، في معارك وغارات جوية نفذها التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد معقلهم الأخير في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس، "قتل 28 عنصرا من تنظيم داعش في غارات شنها التحالف الدولي على بلدة هجين وأطرافها خلال اليوم ومنتصف الليل، كما قتل سبعة آخرين خلال اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية" التي تشن هجوما بدعم من التحالف على المنطقة منذ الشهر الماضي.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم يعط المتحدث باسم التحالف أي تعليق حتى الآن.
ويتدخل التحالف الدولي لمكافحة الإرهابيين الذي تقوده الولايات المتحدة دعما لقوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربي، التي أطلقت في 10 سبتمبر المرحلة الأخيرة من هجومها الهادف إلى طرد تنظيم داعش من شرق سوريا.
وتجري العملية في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق. ويستهدف الهجوم الجيب الأخير الذي يسيطر عليه الإرهابيون على الضفة الشرقية لنهر الفرات، في منطقة غير بعيدة من الحدود العراقية.
وفي تلك المنطقة قتل 41 مدنيا بينهم عشرة أطفال في ضربات جوية للتحالف نفذت الخميس والجمعة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومنذ 10 سبتمبر أوقعت المعارك 414 قتيلا في صفوف الإرهابيين و227 مقاتلا من قوات سوريا الديموقراطية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

القوات اليمنية تقترب من استعادة مديرية استراتيجية بالبيضاء

القوات اليمنية تقترب
تقترب قوات الشرعية اليمنية في محافظة البيضاء من إحكام سيطرتها الكاملة على مديرية الملاجم الاستراتيجية، وسط معارك مع ميليشيات الحوثي الإيرانية، أدت إلى مقتل عدد من المتمردين.
وأفادت مصادر عسكرية يمنية أن مدفعية القوات الشرعية دكت المواقع الأمامية لميليشيات الحوثي خلال اليومين الماضيين وشلت قدرتها على العودة إلى تلك المواقع في "جبل البياض" بجبهة الملاجم.
وأكدت المصادر أن الميليشيات خسرت العشرات من أفرادها الذين سقطوا بين قتيل وجريح على إثر القصف المدفعي المكثف للقوات الشرعية على مواقعها.
وكشفت المصادر ذاتها عن تأهب قوات الجيش الوطني لاقتحام ما تبقى من مديرية الملاجم، واستعادة السيطرة عليها، بعدما أصبحت تلك المواقع تمنحها سيطرة على الجزء الأخير من المديرية.
وكانت مرتفعات الملاجم المفتوحة والعالية، وفقا للمصدر، تشكل تحدّيا كبيرا أمام تقدم القوات الحكومية التي تحكم سيطرتها على نحو 80 بالمئة من تلك الجبال.
وبسقوط الملاجم في قبضة الجيش الوطني بشكل كامل، يصبح الطريق إلى تحرير البيضاء سالكا بحكم السيطرة النارية التي سيتمتع بها الجيش من فوق مرتفعات الملاجم.
وتحيط بهذه المرتفعات جغرافيا منخفضة يسهل على الجيش التقدم باتجاهها تحت غطاء ناري.
 (سكاي نيوز)

55 قتيلا في مصادمات بين مسلمين ومسيحيين بأحد أسواق نيجيريا

55 قتيلا في مصادمات
خلفت أعمال عنف طائفية اندلعت بسبب مشاجرة في أحد الأسواق في شمالي نيجيريا 55 قتيلا، حسبما أعلن رئيس البلاد محمد بخاري.
وذكرت تقارير أن اشتباكات اندلعت بين عدد من الشباب المسلمين والمسيحيين بعد خلاف وقع بين مجموعة حمّالين في بلدة كاسوان ماغاني بولاية كادونا الشمالية.
وقال مفوض الشرطة في الولاية إن 22 شخصا اعتقلوا بعد الحادث.
وفرضت السلطات حظر تجول على مدار الساعة في البلدة. وعادة ما تشهد نيجيريا أعمال عنف طائفية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية، غاربا شيهو، في تعليق له على تويتر، إن الرئيس بخاري يؤمن بأن الاستخدام المتكرر للعنف في مثل تلك الخلافات "مصدر قلق شديد".
وقال بخاري إنه دون الوفاق بين التيارات المختلفة "سيكون من المستحيل إنجار أعمالنا اليومية".
ودعا الرئيس النيجري قادة المجتمع إلى تشجيع ثقافة التسامح ومواجهة مثل هذا الخلافات قبل تحولها إلى أعمال عنف.
 (BBC)

استخبارات غربية: قطر غطاء إيران لتهريب أسلحة إلى «حزب الله»

استخبارات غربية:
قالت شبكة «فوكس نيوز»، نقلاً عن مصادر استخباراتية أميركية وغربية، إن إيران زادت في الآونة الأخيرة شحنات الأسلحة المتقدمة التي أرسلتها إلى ميليشيا حزب الله الإرهابية الموالية لها، ومن ضمنها مكونات تشمل أنظمة تحديد المواقع «جي بي إس»، لتحويل الصواريخ غير الموجهة إلى أخرى موجهة.
وأوضحت الشبكة الأميركية في تقرير حصري، نقلاً عن مسؤولين، أن طائرة شحن إيرانية تابعة لشركة طيران «فارس قشم» حطت في دمشق، قبل أن تصل بيروت، ثم توجهت إلى الدوحة مساء الأربعاء، وأخيراً عادت إلى طهران الخميس.
ونقلت قناة «فوكس نيوز» عن المصادر قولها، إن طائرة الشحن الإيرانية كانت تحمل مكونات أسلحة، بما في ذلك أجهزة نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس»، لتصنيع أسلحة موجهة بدقة في المصانع الإيرانية داخل لبنان.
وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل، فضلاً عن وكالات استخبارات غربية أخرى، قد كشفت عن أدلة تفيد بتشغيل إيران لمصانع أسلحة في سوريا واليمن، بالإضافة إلى لبنان. وقالت المصادر الغربية لـ «فوكس نيوز»، إن مكونات الأسلحة التي حملتها الطائرة الإيرانية المذكورة، كانت موجهة إلى ثلاثة مواقع سرية لحزب الله بالقرب من مطار بيروت، لاستهداف إسرائيل مستقبلاً.
وتشير «فوكس نيوز» في تقريرها، إلى أن شركة «فارس إير قشم» الإيرانية تلاحقها اتهامات، منذ وقت طويل، بنقل الأسلحة لصالح ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس بقيادة الإرهابي قاسم سليماني.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صوراً لما قال إنه ثلاثة «مواقع سرية» تابعة لحزب الله قرب مطار بيروت الدولي، وهي مواقع يتم فيها تجميع مكونات نظام تحديد المواقع العالمي من طهران.
وقالت مصادر غربية لـ «فوكس نيوز»، إن مكونات الأسلحة التي كانت على متن الطائرة المستأجرة من طهران هذا الأسبوع كانت متجهة إلى هذه المواقع السرية لحزب الله بالقرب من مطار بيروت.
وأكد الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية عاموس يادلينإن، أن إسرائيل لن تسمح بشحن الأسلحة الإيرانية إلى لبنان وسوريا، قائلاً: «إسرائيل مصمّمة على عدم السماح بحدوث ذلك، هذا مصدر قلق لأنه إذا كان الإيرانيون من جهة، مصممون على بناء هذا المشروع الدقيق بالصواريخ الباليستية، والإسرائيليون مصممون على عدم السماح بحدوث ذلك، فنحن أمام وصفة للتصادم».
تواجد عسكري
ورغم عدم تمكن الجنرال يادلين من تأكيد آخر رحلة شحن من طهران إلى بيروت، إلا أنه على دراية وثيقة بتاريخ إسرائيل في الضربات الاستباقية، حيث كان واحداً من ثمانية طيارين مقاتلين على طائرات F-16 قاموا بقصف المفاعل النووي العراقي في عام 1981. وخدم يادلين كرئيس للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، وساعد في التخطيط للضربة الإسرائيلية على المفاعل النووي السوري الوشيك عام 2007.
وقال يادلين، إن الإيرانيين يبنون تواجداً عسكرياً هائلاً في سوريا بالقذائف الموجهة، والصواريخ الباليستية الدقيقة، والطائرات بدون طيار، والدفاع الجوي، مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح لإيران بتكرار حزب الله في سوريا. ويقول الجيش الإسرائيلي، إنه نفذ أكثر من 200 غارة جوية داخل سوريا منذ العام الماضي، مستهدفاً شحنات الأسلحة الإيرانية.
اتهامات
ولطالما اتهمت شركة الطيران الإيرانية «فارس قشم» بنقل الأسلحة إلى الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس الذي يقوده الجنرال سيئ السمعة قاسم سليماني. وفرضت إدارة ترامب، العام الماضي، عقوبات على قوات الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس.
وتوقفت شركة الخطوط الجوية الإيرانية عن العمل في عام 2013، لكنها استأنفت أعمالها مع تغيير الإدارة في مارس عام 2017. ومن بين مسؤولي الإدارة الجديدة، ثلاثة من القادة الحاليين في الحرس الثوري وهم: علي ناغي غول بارستا، وحميد رضا بهلفاني وغلام رضا قاسمي.
 (وكالات)

شارك