غارات أمريكية بالصومال تقتل أربعة متشددين/مقتل «دواعش» في قصف جوي شرقي أفغانستان/عملية التفافية للقوات المشتركة بالحديدة.. ويأس حوثي بصعدة

الإثنين 05/نوفمبر/2018 - 11:48 ص
طباعة غارات أمريكية بالصومال إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 5-11-2018

غارات أمريكية بالصومال تقتل أربعة متشددين

غارات أمريكية بالصومال
قالت القيادة الأمريكية في إفريقيا، أمس الأحد، إن أربعة مسلحين من حركة الشباب الإرهابية قتلوا إثر غارات جوية أمريكية قرب كيسمايو، جنوبي الصومال.
وقال الجيش إن الضربات التي وقعت أول أمس السبت، بالقرب من منطقة عرعرة، كانت خطوة دفاعية، حيث كان مسلحون على وشك مهاجمة قوات شريكة خلال دورية.
وتعمل القوات الأمريكية في شراكة مع قوات الاتحاد الإفريقي، وقوات الأمن الوطني الصومالية، في عمليات لمكافحة الإرهاب في هذا البلد المضطرب الواقع شرقي إفريقيا.
وتنفذ حركة الشباب التي تسعى لإقامة دولة إسلامية في الصومال، هجمات منتظمة على المباني الحكومية والفنادق والمطاعم في البلاد.
وقتل ما لا يقل عن 19 شخصاً الشهر الماضي في بلدة بيدوا، في تفجيرين انتحاريين تبنتهما الحركة المرتبطة بشبكة القاعدة الإرهابية الدولية. 

مقتل «دواعش» في قصف جوي شرقي أفغانستان

مقتل «دواعش» في قصف
قتل سبعة مسلحين على الأقل من «داعش» خلال قصف جوي للقوات الأجنبية في إقليم ننكارهار شرقي أفغانستان، بحسب ما ذكره مسؤولون محليون، أمس.
وأكد الجيش الأفغاني، أن مروحية تابعة للقوات الأجنبية استهدفت مخبأً تابعاًَ ل«داعش» أمس، في منطقة نازيان. ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل. وأسفر اشتباك منفصل بين قوات الأمن وعناصر من «طالبان» في إقليم بلخ، عن مقتل اثنين من مسلحي الحركة، وإصابة ثلاثة آخرين. 
 (د ب أ)

مصرع 7 مدنيين وخطف 15 في الكونغو الديمقراطية

مصرع 7 مدنيين وخطف
لقي سبعة مدنيين على الأقلّ حتفهم، وخُطف 15 آخرون، بينهم أطفال، في هجومين شنّهما متمرّدون أوغنديّون، أمس، في مقاطعة بيني شرقي الكونغو الديمقراطية.
وأوضح مسؤول في هيئات المجتمع المدني ببيني أنّ «القوات الديمقراطية المتحالفة شنّت هجومين متزامنين على منطقتي مانجبوكو وأويشا» موضحاً أنهم قتلوا ستّة مدنيين آخرين، وقتلوا في هجومهم على أويشا شخصاً واحداً وخطفوا 15 آخرين.. بينما أشار مسؤول بالمقاطعة إلى وجود 10 أطفال بين المخطوفين، مستنكراً عدم تدخل الجيش للتصدي للمهاجمين.
(أ ف ب)

عملية التفافية للقوات المشتركة بالحديدة.. ويأس حوثي بصعدة

عملية التفافية للقوات
كثفت القوات الشرعية اليمنية، بدعم من التحالف العربي، من عملياتها العسكرية على جبهات صعدة والضالع والبيضاء والساحل الغربي، حيث حققت مزيدا من التقدم وسط تراجع ميليشيات الحوثي.
وخاضت قوات المقاومة المشتركة، تحت غطاء جوي من التحالف الذي تقوده السعودية، مواجهات ضارية مع الميليشيات الإيرانية في الجهة الشرقية من مدينة الحديدة على الساحل الغربي.
وأوضحت مصادر ميدانية أن المواجهات اندلعت "بعد قيام المقاومة المشتركة، وعلى رأسها ألوية العمالقة، بتنفيذ عملية التفاف من الطريق الترابي خلف المطاحن في محاولة للوصول إلى مدينة الصالح".
وأكدت أن الاشتباكات "تواصلت خلال ساعات الليل على امتداد مدينة الصالح، وصولا إلى شارع التسعين شمالي المدينة، حيث استمرت المقاومة المشتركة في تقدمها على الخط الترابي..".
وتهدف القوات المشتركة إلى "الوصول إلى خط الشام الرابط بين الحديدة وحجة، وقطع آخر خط إمداد رئيسي للحوثيين إلى داخل المدينة"، وفق ما أضافت المصادر العسكرية لـ"سكاي نيوز عربية".
وذكرت المصادر أن معارك اندلعت في محيط جامعة الحديدة جنوب غربي المدينة، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي المرتبطة بالنظام الإيراني.
وتزامنا، قصفت مقاتلات التحالف العربي مستودعا لتخزين الذخيرة مجاورا للكيلو 8 في مدينة الحديدة، ومواقع وأهدافا متحركة للمتمردين في منطقة كيلو 16 ومحيطها وشارع الخمسين ومحيطه.
واستهدفت الغارات أيضا "مركبات عسكريه تقل مقاتلين، كتعزيزات قدمت من مديريات الجراحي وزبيد وبيت الفقيه إلى مدينة الحديدة"، طبقا لمصادر محلية.
وكان المتمردون يعتزمون إدخال التعزيزات عن طريق منفذ قرب مدينة الصالح، حيث تكبدوا في الأيام الماضية خسائر فادحة من جراء المواجهات التي أدت إلى تقدم قوات المقاومة المشتركة.
محاولات يائسة في صعدة
وأكدت مصادر يمينة في صنعاء أن مليشيات الحوثي أجبرت المئات من حراس المقرات الحكومية وعناصر الشرطة في مناطق سيطرتها، على التوجه إلى جبهة مران في محافظة صعدة، في محاولة يائسة لوقف زحف قوات الجيش الوطني.
وأكدت المصادر أن زعيم المتمردين، عبدالملك الحوثي، وجه قياداته في صنعاء بحشد عدد أكبر من المقاتلين سواء الموظفين الحكوميين والعناصر الأمنية في المرافق الحكومية، وإرسالهم الى جبهات صعدة.
ويأتي هذا الارتباك الحوثي بعد تصاعد العمليات العسكرية على أكثر من جبهة، واقتراب قوات الجيش من معقل زعيم المتمردين في منطقة مران بمديرية حيدان في صعدة.
احتدام المعارك في البيضاء
وفي محافظة البيضاء، استمرت المعارك بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي في مديرية الملاجم، على وقع تقدم القوات الحكومية لإحكام السيطرة الكاملة على سلسلة جبال البياض الاستراتيجية.
وقصفت مدفعية الجيش الوطني ومقاتلات التحالف العربي مواقع للميليشيات الإيرانية في سلسلة جبال البياض، تمهيدا لاقتحامها واستعادة السيطرة عليها، حسب ما أكدت مصادر عسكرية.
وكانت قوات الجيش أحكمت سيطرتها، في وقت سابق، على مواقع أخرى من سلسلة جبال البياض ووصلت الى أعلى قمته.
وتمتد سلسلة جبال البياض 40 كلم في مديرية الملاجم، وتعد من المواقع الاستراتيجية في المنطقة، وستمكن قوات الجيش من السيطرة النارية على مناطق عدة في المديريات المجاورة.
تقدم في الضالع
أما على جبهة محافظة الضالع، فقد استعادت المقاومة اليمنية السيطرة على سلسلة جبلية في منطقة مريس، قبل أن تتقدم نحو مدينة دمت المجاورة، لاستعادتها من قبضة الميليشيات.
وجاء هذا التقدم بعد ساعات من إطلاق المقاومة اليمنية عملية عسكرية لتحرير دمت من الحوثيين، وفقا للمصادر التي أكدت استعادة جبل ناصة، الذي كان يتمركز فيه المتمردون الحوثيون.

الجزائر.. محاكمة 4 شبان تعلموا صناعة الأحزمة الناسفة

الجزائر.. محاكمة
طالبت نيابة محكمة الجنايات بمجلس قضاء ولاية البويرة بالجزائر بفرض عقوبة السجن النافذ لمدة 15 سنة في حق 4 شبان التحقوا بجماعات إرهابية لتعلم صناعة الأحزمة الناسفة.
وكان هؤلاء الشبان، من ولاية الجلفة، قد التحقوا بالجماعات المتطرفة بجبال البويرة، وتدربوا فيها لمدة 6 أشهر، حيث كلفوا بصناعة أحزمة ناسفة لتفجيرها قبل أن يتم القبض عليهم إثر عودتهم من الجبال لرفع الشبهة عنهم، وفقا لصحيفة "الشروق" الجزائرية.
ووجهت السلطات المختصة للشبان الأربع تهمة الانخراط في صفوف جماعة إرهابية، غرضها بث الرعب وسط السكان، مع حمل سلاح ناري دون رخصة.
وبحسب الصحيفة الجزائرية أقر المتهمون بالتهم المنسوبة إليهم خلال مجريات التحقيق المختلفة قبل أن ينكروها أمام محكمة الجنايات التي استندت إلى أقوالهم ومحاضر الضبطية القضائية في إدانتهم بتهم الانخراط في صفوف جماعة إرهابية، وهو ما دفع بالنيابة إلى التماس عقوبة السجن النافذ لمدة 15 سنة في حقهم، مع انتظار استكمال مجريات المحاكمة و المداولة فيها وكذلك النطق بالحكم الصادر فيها.
 (سكاي نيوز)

شارك