21 حادث ....مشاهد من خروقات الحوثي الايرانية لاتفاق السويد

الخميس 20/ديسمبر/2018 - 11:20 ص
طباعة 21 حادث  ....مشاهد روبير الفارس
 
اكد  المركز الاعلامي للمقاومة الوطنية باليمن ان المليشيات الحوثية الايرانية استهدفت  قوات المقاومة المشتركة المتمركزة في الأحياء الشمالية الشرقية لمدينة الحديدة بثلاث قذائف هاون من شمال المطار المليشيات الحوثية كما انها  تستهدف المقاومة المشتركة برشاشات من عيار 14.5 و12.7، كما تواصل حفر الخنادق واستحداث متارس مع تحليق لطيرانها الاستطلاعي بمنطقة الجاح الامر الذى يؤكد علي انها تسير في طريقها لخرق اتفاق السويد 
وكان مصدر  في التحالف العربي  قد اكد لوكالة «فرانس برس»: إن المتمردين خرقوا الاتفاق في 21 مناسبة منذ بدء سريانه منتصف ليل الاثنين/‏الثلاثاء، معتبراً أن «هناك مؤشرات على الأرض بأنهم اختاروا أن يتجاهلوا الاتفاق».
وتابع المصدر أن القوات الحكومية اليمنية التي يدعمها، «ترد للدفاع عن نفسها عند الضرورة»، مضيفاً، «سنواصل ضبط النفس في هذه المرحلة لكن المؤشرات الأولية غير مطمئنة». وحذّر من أن الاتفاق قد «يفشل» بسبب هذه الخروقات، وفي حال تأخرت بعثة الأمم المتحدة في بدء عملها على الأرض.
وأوضح: «في حال استلزم الأمم المتحدة وقت طويل للدخول إلى مسرح (العمليات)، فإنها ستفقد هذه الفرصة وسيفشل الاتفاق»، داعياً إياها «لمواصلة الحوار والضغط على قادة الحوثيين خلال هذه المرحلة». 
وخرقت الميليشيات الحوثية وقف إطلاق النار المتفق عليه في السويد برعاية الأمم المتحدة، وذلك بعد ساعات من بدء سريانه، حيث قامت الميليشيات بقصف مستشفى 22 مايو والعديد من المصانع بقذائف الهاون والصواريخ، بحسب مصدر في المقاومة اليمنية. وقال المصدر: إن الهجوم الذي شنته الميليشيات خلّف دماراً هائلاً في مختلف أقسام مستشفى 22 مايو ومنشآته، كما أدى إلى تدمير كامل للمصانع التي تم استهدافها سابقاً، قبيل بدء وقف إطلاق النار في الحديدة. وذكر المصدر أن الخروقات تؤكد أن الحوثيين غير معنيين بإنجاح هذا الاتفاق والسير قدماً في المباحثات خلال الجولات المقبلة وصولاً إلى حل سياسي للأزمة.
وأكد المصدر أن استهداف البنية التحتية الإنسانية والاقتصادية يظهر بشكل جلي بأن توقيع الميليشيات على اتفاق السويد لم يكن إلا هروباً من الضغط العسكري المتواصل الذي فرضته القوات اليمنية وقوات التحالف على الميليشيات، ما جعلها تتعامل مع وقف إطلاق النار من منطلق إعادة ترتيب قواتها وتخفيف آثار الخسائر التي تكبدتها خلال الفترة الماضية. 
وفي سياق متصل أكدت رابطة أمهات المختطفين أنه بالرغم من توقيع مليشيا الحوثي على اتفاق السويد بشأن إطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً وتحت رعاية الأمم المتحدة، إلا أن المليشيات الحوثية صعدت من انتهاكاتها ضدهم وبما يضع المجتمع الدولي أمام واقع من إجرام الحوثيين القائم على المناورة وعدم الالتزام بأي اتفاق.
وقالت الرابطة في بيان لها اليوم، إن هذا التصعيد الحوثي منذ اتفاق السويد تمثل في استمرار جريمة الاختطاف حتى اليوم في أمانة العاصمة والحديدة وإب والمحويت.
وأضافت: نقلت مليشيا الحوثي عددا من المختطفين من الحديدة إلى صنعاء مع حرمانهم من التواصل بعائلاتهم، كما استخدمت مبانٍ كسجون سرية جديدة.
وأشارت الرابطة في بيانها إلى أن مليشيا الحوثي أحالت "٢٥" مختطفاً للتحقيق، ومحاكمات لعدد آخر من المختطفين بصنعاء، وإصدار أحكام بالإعدام بتهم ملفقة.
لافتة إلى أن مختطفين في معتقلات وسجون مليشيا الحوثي تعرضوا لابتزاز بتخييرهم بين الالتحاق بقوائم التبادل، أو إطلاق سراحهم بعد إنجاز الاتفاق مع عودتهم إلى عائلاتهم.
وأكدت أمهات المختطفين بالقول: أن أبناءنا مدنيون اختطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم دون مسوغ قانوني، وأن قضيتهم إنسانية كما وضحها اتفاق السويد، ولم تكن آلية إطلاق سراحهم بالتبادل إلا صيغة وافقت عليها الأطراف اليمنية ولزمها الوفاء بها، أو فلتطلق سراح المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد وشرط ولا حل آخر لذلك، فالتاريخ لن يرحم والحقوق لن تضيع مادام وراءها آلاف الأمهات واليمنيون ذوو المروءات، وكل من آمن بقضيتنا من بني الإنسان.
وطالبت الرابطة في ختام بيانها الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي بالضغط على مليشيا الحوثي للوفاء بما التزمت به أمام الأمم المتحدة والعالم أجمع، محملة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن استمرار الاختطافات والانتهاكات بحق المختطفين والمخفيين قسراً.

شارك