معارك ضارية لطرد «داعش» من آخر معاقله شرق سورية/«جنرال الدوحة المدلل» في قبضة السلطات التشادية/«الشرعية» والحوثيون يوافقون على «تسوية أولية» في الحديدة

الإثنين 11/فبراير/2019 - 10:34 ص
طباعة معارك ضارية لطرد إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 11-2-2019


معارك ضارية لطرد «داعش» من آخر معاقله شرق سورية

معارك ضارية لطرد

استمرت أمس المعارك الضارية التي تشنها قوات سورية الديمقراطية في اطار «المعركة الحاسمة» لطرد عناصر «داعش» من آخر معاقل «الخلافة» التي أعلنها التنظيم. وذكر الناطق العسكري باسم حملة دير الزور أن القتال مستمر منذ صباح أمس، وقال لوكالة «فرانس برس»: «يوجد اشتباكات عنيفة في هذه اللحظة، وقمنا بالاقتحام» مشيراً إلى ان «المقاتلين يتقدمون».

وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن اشتباكات عنيفة بين الطرفين صباح أمس فيما كان التحالف الدولي يشن قصفاً جوياً ومدفعياً على مواقع الارهابيين. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «المعركة مستمرة، وسجلت اشتباكات عنيفة صباح اليوم (أمس) وانفجار الغام».

وتمكنت هذه القوات إثر هجوم بدأته في أيلول (سبتمبر) الماضي، من التقدم داخل الجيب الأخير للتنظيم وباتت تحاصره ضمن أربعة كيلومترات مربعة قرب الحدود العراقية. ولا يزال هناك نحو 600 ارهابي غالبيتهم من الأجانب محاصرين فيها، بحسب الناطق باسم قوات سورية الديموقراطية مصطفى بالي.

وأضاف أنه لا يعتقد أن زعيم التنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي موجود في الجيب المحاصر.

وقال بالي: «لا نعتقد أنه موجود في سورية»، من دون أن يضيف تفاصيل بشأن مكان الرجل.

وتحتجز الإدارة الكردية مئات المواطنين الأجانب وعائلاتهم الذين تتهمهم بالانتماء الى التنظيم المتطرف. وتدعو هذه الإدارة منذ أشهر الدول المعنية إلى استعادة مواطنيها من الاسرى الذين تحتجزهم. وتعرب عائلات الارهابيين الأجانب ومدافعون عن حقوق الإنسان عن قلق كبير إزاء إمكان أن تجري محاكمة هؤلاء في العراق. وحذرت هيومن رايتس ووتش من انهم بمجرد وصولهم إلى العراق «هناك خطر أن يتعرضوا للتعذيب وأن يخضعوا لمحاكمات غير عادلة».

ويحاول حلفاء الولايات المتحدة منذ أسابيع التوصّل لاتفاق بشأن مصير المقاتلين الأجانب المعتقلين لدى قوات سورية الديموقراطية التي حذّرت من أنها لن تتمكن من حراسة الاسرى عند رحيل القوات الأميركية من سورية.

وفي عمق الصحراء العراقية تصوب ثلاثة مدافع فرنسية فوهاتها غرباً باتجاه الحدود مع سوريا التي تبعد ثلاثة كلم، وراء ذلك الجيب الاخير لمسلحي تنظيم «داعش» في سورية. وتخترق طائرات حربية فجأة الاجواء وبعد لحظات يسمع دوي انفجارات ويرتفع غبار رمادي في الجانب السوري.

وقال قائد القوة المدفعية الفرنسية الكولونيل فرنسوا ريجيس ليغرييه التي تدعم الجيش العراقي وقوات سورية الديمقراطية في حربهما على المسلحين المتطرفين وهو يشير إلى امتداد صحراوي: «هنا نحن على أقل من 10 كلم من خط الجبهة». وصفت 180 قذيفة عيار 155 ملم جاهزة للاستخدام عند 3 مدافع يبلغ مداها 40 كلم.

وبعد توقف لعشرة ايام أعلنت قوات سورية الديمقراطية شنّ «المعركة الاخيرة للقضاء على تنظيم داعش الارهابي» واستعادة آخر معقل للتنظيم في بلدة الباغوز وما حولها. وأكدت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي التي وصلت على طائرة عسكرية أميركية أن «النهاية قريبة».

وقالت مخاطبة 40 عسكرياً فرنسياً يعيشون مع 100 جندي أميركي في هذا الموقع المتقدم قرب مدينة القائم الحدودية العراقية إن «الارهابيين باتوا بلا قائد ولا اتصالات وفي فوضى واندحار. انهوا هذه المعركة».

وأكد ليغرييه الذي كانت فرقته شاركت في تحرير الموصل شمال العراق عام 2017: «اليوم لم يعد هناك الا بضع مئات من المسلحين ليس أكثر في الباغوز». وأضاف: «في الموصل استمرت المعركة 9 أشهر واحتجنا 10 آلاف قذيفة، في هذه الجبهة امضينا 4 أشهر واستخدمنا 3500 قذيفة»، مشيراً إلى ظروف مناخية صعبة مع «عواصف رملية وامطار» كما أنها تجبر احيانا الطائرات على التوقف عن التحليق لكنها لا تمنع المدافع من القصف. وقال اللفتانت فالنتين (27 عاما) المتخرج حديثاً من مدرسة سان سير الشهيرة للضباط: «في نهاية 2018 كان النسق مكثفاً ولم نكن ننام كثيراً».

وعلى رغم الحماية المضاعفة، تتعرض آذان العسكريين لتجربة قاسية. ولكن الضابط الشاب الذي يخوض أول مهامه قال مبتسماً: «لقد خبر اسلافنا ما هو أسوء بكثير ابان حرب 1914» العالمية الاولى. وسيغادر هو ورفاقه الاسبوع المقبل ساحة المعركة ليتم ابدالهم للمرة الاخيرة دون شك.

وقالت الوزيرة الفرنسية إن «الخلافة كمساحة على وشك الاضمحلال. وهي لحظة بالغة الاهمية قاتلنا لاجلها لاشهر وسنوات وشاركت فيها قواتنا بشكل كامل». ومنذ بدء عمليتهم اطلق الفرنسيون 18 الف قذيفة وشنوا 1500 غارة جوية وعززوا قوات حليفة كانت مشتبكة مع المسلحين المتطرفين.

لكن «القتال لم ينته تماماً» بحسب الوزيرة، مضيفة «ما نريد تفاديه تماماً هو اعادة تشكل داعش في اشكال سرية ما سيهدد المنطقة ويمس الاستقرار كما يهدد بلداننا». وفي حين أعلن الاميركيون أكبر المساهمين في التحالف سحب جنودهم قريباً من سورية، لازال الحلفاء الغربيون يقاتلون ولم يعلنوا اي موعد للانسحاب.

(رويترز)

«جنرال الدوحة المدلل» في قبضة السلطات التشادية

«جنرال الدوحة المدلل»

أعلنت الحكومة التشادية اعتقال رئيس أركان المعارضة تيمان أرديمي، الهارب من ليبيا، مع المتحدث باسم اتحاد قوى المعارضة التشادية التي كانت تحتل مناطق في الجنوب الليبي.

وكانت قيادة أركان الجيش التشادي، أعلنت في وقت سابق أمس الأول السبت أسر أكثر من 250 إرهابياً بينهم 4 قياديين، إثر دخول قافلة من المتمردين إلى تشاد قادمة من الأراضي الليبية في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، وفق ما ذكرته «بوابة إفريقيا» الإخبارية أمس الأحد.

وأوضح الجيش التشادي، في بيان تدمير أكثر من «40 سيارة، ومصادرة المئات من قطع السلاح»، مشدداً على مواصلة عمليات التطهير في منطقة أنيدي في شمالي شرق تشاد على مقربة من الحدود مع ليبيا والسودان.

يشار إلى أن أرديمي ولد عام 1955 بالعاصمة التشادية أنجامينا وحاز بكالوريوس في الجغرافيا من تونس عام 1978 وماجستير في تعمير الأراضي عام 1980 وعمل موظفا في مصنع قطن تشاد في 1992- 1982وتدرج في عمله حتى وصل لرئيس مجلس إدارة المصنع.

وكانت له علاقة قوية بالرئيس إدريس ديبي الذي آثر أن يقربه منه بتعيينه مديراً لمكتبه خلال الفترة من 1993 إلى 1997 ثم تمرد على ديبي في 2006 بدعوى الدفاع عن الأقليات المضطهدة،وفي مقدمتها إثنيته العرقية،الزغاوة، المنتشرة في تشاد والسودان، خاصةً في دارفور، رغم انتماء الرئيس ديبي إلى العرقية نفسها، واختار المعارضة المسلحة حيث أختير رئيسا لها والتي اندمجت في اتحاد القوى للمقاومة، وأصبح في عام 2013 زعيماً لتحالف واسع من الحركات المسلحة المتمردة العاملة في تشاد والسودان، من منفاه في الدوحة.

وأكدت وسائل إعلام عديدة، أن العمليات التي تقودها المعارضة التشادية جنوب ليبيا تُدار من العاصمة القطرية الدوحة عن طريق أرديمي.

وتصف وسائل إعلام مختلفة، أرديمي بأنه «جنرال الدوحة المدلل» بعد أن احتضنته هارباً من تشاد إثر محاولة انقلاب فاشلة.

وبسبب إقامته في قطر «لاجئاً» من جهة، ودوره الكبير في قيادة التمرد المسلح، قطعت إنجامينا علاقاتها الدبلوماسية بقطر، بعد قطع السعودية والإمارات، والبحرين ومصر، علاقاتها بالدوحة، بتهمة دعم الإرهاب في يونيو/حزيران 2017.

وكان الجيش الوطني الليبي قد اتهم منذ أشهر قطر بدعم أرديمي وفصيله المسلح في الجنوب الليبي إلى جانب عشرات الحركات المسلحة والمتمردة من السودان وتشاد، إلى جانب التنظيمات الإرهابية،لضرب الجيش وسلخ مناطق واسعة من الجنوب الغني بالنفط، لإقامة بؤرة إرهابية جديدة في المنطقة، بعد انهيار التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» والقاعدة وأنصار الشريعة، في سرت، ودرنة،وبنغازي.

 (وكالات)


«الشرعية» والحوثيون يوافقون على «تسوية أولية» في الحديدة

«الشرعية» والحوثيون

أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن موافقة الحكومة اليمنية الشرعية والميليشيات الحوثية على «تسوية أولية» لبدء إعادة انتشار المقاتلين في مدينة الحديدة وفتح ممرات إنسانية.

وقال: «الطرفان اتفقا على تسوية مبدئية، (لكنها) بانتظار إجرائهما مشاورات مع قياداتهما»، مضيفاً أنهما «أبديا التزامهما القوي تجاه وقف إطلاق النار وتعزيزه».

وأوضح دوجاريك أن الطرفين سيرفعان التسوية إلى المسؤولين على أن تجري محادثات جديدة الأسبوع المقبل بإشراف الأمم المتحدة «بهدف وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل إعادة الانتشار».

وأضاف أنه خلال أربعة أيام «عمل الطرفان معاً في شكل بناء لحل المسائل العالقة حول إعادة انتشار متبادل للقوات وفتح ممرات إنسانية»، وتدارك: «ولكن تبقى هناك تحديات وخصوصاً بسبب الطابع المعقد لخطوط الجبهة الحالية».

وختم بأن «الطرفين تعهدا بقوة مراقبة وتعزيز وقف إطلاق النار» الساري منذ 18 كانون الأول (ديسمبر) في الحديدة تنفيذاً لاتفاق سلام تم التوصل إليه في السويد.

في موازاة ذلك، جرت محادثات أخرى في الأردن بهدف تنفيذ اتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين بعدما تأخر تنفيذه.

وينص اتفاق السويد على ضرورة انسحاب الميليشيات الحوثية من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى في المدينة، وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي تحت سيطرة الحوثيين.

وكان الرئيس الجديد لفريق الأمم المتحدة في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد، عقد أول اجتماع للجنة الثلثاء الماضي، في حضور ممثلي الحكومة الشرعية والحوثيين على متن سفينة «فوس أبولو» في البحر الأحمر.

وقدمت السعودية والإمارات واليمن مطلع الأسبوع الجاري مذكرة إلى مجلس الأمن الدولي، عرضت فيه بالتفاصيل خروق الميليشيات للهدنة في الحديدة، التي تجاوزت ألف خرق منذ 18 ديسمبر الماضي.

في الرياض، دعا مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي لليمن، للتصدي لمشكلة الألغام في اليمن التي تسببت في الكثير من الخسائر البشرية والكلفة الاقتصادية.

وناشد المكتب عقب انعقاد اجتماعه أمس، الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية الإنسانية والحقوقية للوقوف بحزم حيال تمادي الميليشيات الانقلابية بنشر الألغام التي حصدت أرواح العديد من الأبرياء.

وبحث الاجتماع تطوير المنصة الإلكترونية لمكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن.

وأكد نائب وزير الإدارة المحلية اليمني عضو اللجنة العليا للإغاثة عبدالسلام باعبود، الدور الحاسم لدول الخليج في إنقاذ الشعب اليمني من المجاعة، مستذكراً تنويه المنظمات الدولية الإنسانية بالأعمال التي ينفذها المكتب في اليمن.

وندد بالانتهاكات المتعددة التي تمارسها الميليشيات في اليمن كقصف مخيمات النازحين، والاستيلاء على المساعدات الإنسانية، والتجنيد القسري للأطفال في عمليات القتال وزرع الألغام في الأراضي اليمنية، داعياً المنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجرائم الشنيعة.

بدوره، أكد القائم بأعمال رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى اليمن سرحان المنيخر، دعم الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي للحل السياسي في اليمن، المرتكز على المرجعيات الثلاث وهي مبادرة مجلس التعاون الخليجي، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2216.

(أ ف ب)

بسبب حصار الميليشيات: مخازن حبوب الحديدة مهددة بالتعفن

بسبب حصار الميليشيات:

أبدت الأمم المتحدة، الاثنين، قلقها إزاء إمكانية الوصول إلى المطاحن، المحاصرة من طرف ميليشيات الحوثي الإيرانية، في ميناء الحديدة اليمني.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لدى اليمن، مارتن غريفيث، إن الحاجة الملحة للوصول إلى مخازن الحبوب المحاصرة على خط الجبهة في مدينة الحديدة الساحلية، تتزايد.

وأضاف أن مخازن الحبوب التابعة لبرنامج الأغذية العالمي في المطاحن المطلة على البحر الأحمر لا يمكن الوصول إليها منذ أكثر من خمسة أشهر، مشيرا إلى أنها معرضة "لخطر التعفن".

والحبوب المتوفرة حاليا تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر واحد فقط.

وسبق لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، أن حذر من مغبة عدم التمكن من وصول الأمم المتحدة إلى مخازن الحبوب في الحديدة، وما يمثله ذلك من تهديد لنحو نحو 10 ملايين يمني "على شفا المجاعة".

وحمل مارك لوكول في بيان المليشيات الحوثية المسؤولية الأكبر عن هذا الوضع الكارثي.

وأكد البيان أن ميليشيات الحوثي ترفض حتى الآن السماح للأمم المتحدة بعبور الخطوط الأمامية إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية للوصول إلى المطاحن.

وحث لوكوك المليشيات الانقلابية، والحكومة اليمنية، على التوصل إلى اتفاق وتيسير الوصول إلى المطاحن خلال الأيام المقبلة.

ويرفض الحوثيون، إلى حدود الساعة، الالتزام باتفاق السويد، الذي جرى التوصل إليه في ديسمبر الماضي، برعاية الأمم المتحدة في مدينة استوكهولم.

وينص الاتفاق بالأساس على ضرورة انسحاب الميليشيات الحوثية من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

ترامب: قريبا نسيطر على كل ما امتلكه داعش.. "هل تصدقون ذلك"؟

ترامب: قريبا نسيطر

أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التأكيد على أن الولايات المتحدة ستسيطر قريبا على 100 بالمئة من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش المتشدد في سوريا.

وكتب ترامب في تغريدة على حسابه في تويتر قبل ساعات قائلا إن "الولايات المتحدة سوف تسيطر قريبا على نسبة 100 بالمئة من أراضي تنظيم داعش في سوريا".

وختم ترامب تغريديه بتساؤل قائلا: "هل تصدقون ذلك؟"، في إشارة إلى وسائل إعلام أميركية تعارض سياسات الرئيس الأميركي وتشكك في قدرة واشنطن على تنفيذ انسحابها من سوريا. 

وتأتي تغريدة ترامب بعد 4 أيام من تصريحات له قال فيها إن الإعلان الرسمي عن تحرير كامل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا والعراق، ربما يكون الأسبوع المقبل.

وقال ترامب أمام أعضاء التحالف الدولي ضد داعش في واشنطن إن "الجنود الأميركيين وشركائنا في التحالف وقوات سوريا الديمقراطية حرروا على الأرجح كامل المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا والعراق".

وتتقاطع تغريدة ترامب مع تصريحات قائد القيادة العسكرية المركزية الأميركية، الجنرال جوزيف فوتيل، الذي توقع الأحد، أن تبدأ الولايات المتحدة خلال أسابيع سحب قواتها البرية من سوريا.

وحذر فوتيل، الذي يشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط، من أن توقيت الانسحاب على وجه الدقة يتوقف على الوضع في سوريا.

ويشن مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من الولايات المتحدة، هجوما نهائيا ضد الجيوب الأخيرة التي يسيطر عليها تنظيم داعش شمال شرقي سوريا قرب الحدود العراقية.

وسئل فوتيل عما إذا كان سحب القوات الأميركية التي يتجاوز عددها ألفي جندي سيبدأ خلال أيام أو أسابيع، فقال: "ربما أسابيع. ولكن مرة أخرى هذا كله يحدده الوضع على الأرض".

وساهم إعلان ترامب المفاجئ في ديسمبر الماضي بشأن سحب القوات الأميركية من سوريا، في تقديم وزير الدفاع جيم ماتيس استقالته.

 (سكاي نيوز)

شارك