داعش يلغم مناطق سورية "قبل الهروب".. ويتحصن بالمزارع.. التحالف الدولي يبحث ترتيب أوراقه عقب الانسحاب الأمريكي من سوريا

الجمعة 15/فبراير/2019 - 12:37 م
طباعة داعش يلغم مناطق سورية إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم  الجمعة 15 فبراير 2019. 

داعش يلغم مناطق سورية "قبل الهروب".. ويتحصن بالمزارع

داعش يلغم مناطق سورية
لجأ مسلحو تنظيم داعش المتشدد شمال شرقي سوريا إلى تلغيم مساحات واسعة من المناطق التي فروا منها خلال الأيام القليلة الماضية، في وقت سلم العشرات منهم أنفسهم للقوات الكردية بعد تضييق الخناق عليهم.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تقوم بعمليات تمشيط في المناطق التي هرب منها مسلحو تنظيم داعش من أجل نزع الألغام الكثيفة التي زرعها التنظيم.

وفر أفراد التنظيم إلى مزارع بالقرب من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ويوجدون حاليا في جيب ضيق هناك، بعد أن ضيقت قوات سوريا الديمقراطية الخناق عليهم بدعم من قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وأفاد المرصد أن أكثر من 240 شخصا من أفراد تنظيم داعش، غالبيتهم من جنسيات أجنبية، سلموا أنفسهم إلى قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي ضد التنظيم.

وسُمع دوي انفجارات ناجمة عن استهداف القوات الكردية وقوات التحالف الدولي للمزارع التي يتحصن فيها أفراد التنظيم، في محاولة لإجبارهم على الاستسلام.

 وتمكن 700 شخص من الفرار من المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش شمال شرقي سوريا بمساعدة القوات الكردية خلال اليومين الماضيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وذكر المرصد أن نحو 40 ألف شخص فروا من المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم منذ الأول من ديسمبر الماضي حتى الخميس، من بينهم سوريون وعراقيون وصوماليون وفلبينيون.

ويأتي هذا التطور في وقت حذر قائد القوات الخاصة الأميركية، الجنرال ريموند توماس، الخميس، من إعلان "النصر" على تنظيم داعش الذي لا يزال يدافع عن آخر جيوبه في سوريا.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكد لدى إعلانه في ديسمبر 2018 عزمه على سحب القوات الأميركية من سوريا والبالغ عددهم ألفي جندي، معظمهم من أفراد القوات الخاصة، أن واشنطن "انتصرت" في هذه الحرب.

وخلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلّحة في مجلس الشيوخ، سأل سناتور الجنرال توماس عن ماهية الانتصار في سوريا، فأجاب: "أنا لا أستسهل استخدام عبارة نصر محل عبارة هدف".

ومنذ تصريح ترامب ذاك، حرص مسؤولون أميركيون على التقليل من أهمية إعلان النصر النهائي على داعش، مشيرين إلى أن التنظيم سيبقى يمثل تهديدا.

عائلات "نساء داعش" تطلب "الرحمة" في بريطانيا

عائلات نساء داعش
طالبت عائلات التلميذات البريطانيات، اللاتي ذهبن إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش المتشدد، بـ"العفو والصفح" عن بناتهن، بعد أن أبدى بعضهن الرغبة في العودة إلى البلاد.

وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، الجمعة، أن عائلة شميمة بيغوم (19 عاما) تقدمت بطلب للسلطات من أجل "الرحمة" بشأن ابنتها الحامل في شهرها التاسع، وتمكينها من العودة إلى بريطانيا.

وقالت بيغوم، التي انضمت إلى داعش رفقة ثلاثة من صديقاتها عام 2015، إنها "لا تشعر بالندم على قرار الانضمام إلى تنظيم داعش"، وأضافت للصحيفة أنها تريد الآن العودة إلى الوطن، لأنها "حامل في شهرها التاسع".

ودافع أحد أقارب بيغوم غنها قائلا إنها "كانت بريئة، وتعرضت للاستدراج عبر الإنترنت من داعش في ذلك الوقت حين كان عمرها لا يتجاوز 15 عاما".

وتزوجت بيغوم في سوريا من مقاتل بوسني في صفوف تنظيم داعش، في حين تزوجت صديقتها خديجة سلطان من رجل أميركي، وأميرة عباس من أسترالي.

اليماني: تحريض إيران وراء خرق الحوثيين لاتفاق ستوكهولم

اليماني: تحريض إيران
قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، إن إيران هي من تحرض ميليشيات الحوثي الموالية لها على التصعيد العسكري في الحديدة، وخرق الاتفاقات التي تم التوصل لها في السويد في ديسمبر الماضي.
وقال اليماني في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، على هامش مؤتمر وارسو للأمن والسلام في الشرق الأوسط، الخميس: "اليوم إيران هي من تحرض الطرف الانقلابي على زيادة التحشيد العسكري في منطقة البحر الأحمر والحديدة، وعلى زيادة التواجد العسكري، والرغبة على عدم الانخراط الفعلي لتنفيذ مخرجات ستوكهولم".
وأضاف: "مخرجات ستوكهولم هي كما تعرفون، بنيت على أساس أن الطرف الانقلابي سينسحب من الحديدة، وتعود سلطات الحكومة الشرعية تدريجيا لإدارة تلك المناطق".
 وأكد اليماني أن الحكومة الشرعية لم تتمكن حتى الآن من تنفيذ ما جاء في اتفاقية ستوكهولم من قرارات لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتحويل الحديدة إلى منصة لوصول المساعدات الإنسانية لكل الشعب اليمني.
SKY NEWS

بومبيو يلتقي موجيريني بعد اتهامات بنس لأوروبا بشأن إيران‎

بومبيو يلتقي موجيريني
اجتمع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني في بروكسل اليوم الجمعة، وذلك بعد يوم من اتهام نائب الرئيس الأمريكي حلفاء واشنطن الأوروبيين بمحاولة تقويض العقوبات التي فرضتها واشنطن على إيران.

وكان اجتماع بومبيو مع موجيريني مقررا قبل انتقادات بنس للقوى الأوروبية خلال مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط عقد في وارسو أمس الخميس لم تحضره موجيريني بسبب تعارض الموعد مع موعد آخر في حلف شمال الأطلسي.

واستقبلت موجيريني، التي ساهمت في إبرام الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية في عام 2015، بومبيو أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل قبل أن يضمهما افطار عمل من المقرر أن يستمر ساعة.

وهزت موجيريني رأسها ولم ترد على سؤال من الصحفيين بشأن رأيها في تصريحات بنس في وارسو أمس الخميس التي اتهم خلالها الاتحاد الأوروبي بمحاولة تقويض أثر العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران.
Reuters

”التحالف الدولي“ يبحث ترتيب أوراقه عقب الانسحاب الأمريكي من سوريا

”التحالف الدولي“
يبحث وزراء دفاع دول التحالف الدولي لمكافحة ”داعش“، في ميونيخ الجمعة إعادة ترتيب أوراقهم بعد أن يتم طرد المتشددين من آخر معقل لهم في سوريا ومغادرة القوات الأميركية البلاد.
ويحضر نحو 20 وزيرا اجتماع ميونيخ بحسب ما أفاد احد المصادر وبينهم وزراء دفاع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وقالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي إن ”انسحاب القوات الأميركية من سوريا سيكون حتما في صلب المحادثات“.
وأوضحت في بيان لوزارتها بأنه ”سيتعين على المجتمع الدولي عندما لا يعود لما يسمى بالخلافة أي أراض، ضمان عدم عودة داعش مجددا إلى سوريا أو في مكان آخر“.
ورغم محاصرة عناصر ”داعش“، من قبل قوات قوات عربية-كردية مدعومة من الولايات المتحدة، إلا أنهم يدافعون بشراسة عن جيبهم الأخير في شمال شرق سوريا بعدما تقلصت مساحة سيطرتهم إلى كيلومتر.
ومع قرب اعلان انتهاء ”الخلافة“ التي أعلنها ”داعش“ فإن القوات الأميركية تستعد للانسحاب من مناطق يسيطر عليها الأكراد، ما سيفضي إلى إعادة تموضع الاطراف الاخرى في المنطقة.
وتعد القوات الأميركية أكبر المشاركين في التحالف لمحاربة المتشددين وسيؤدي انسحابها بعد اعلان هزيمة تنظيم داعش الى اعادة خلط الاوراق بين مختلف اللاعبين الرئيسيين في النزاع السوري.
وأعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب في كانون الثاني/ديسمبر 2018 سحب نحو ألفي جندي أميركي في قرار فاجأ حلفاء فيما تقول فرنسا وبريطانيا من أن المعركة ضد الجهاديين لم تنته.
ويعد التحدي الاخر هو مستقبل المناطق الخاضعة حاليا لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن، عند انسحاب القوات الأميركية.
وكان وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان أعلن في وقت سابق خلال الاسبوع أنه ضمن التحالف ”تجري محادثات لمعرفة كيفية ضمان الاستقرار والامن وبأية امكانات بعد انسحاب الولايات المتحدة ومن سيساهم في تلك الجهود“.
وتبحث واشنطن انشاء ”قوة مراقبين“ تضم حلفائها في منطقة عازلة في شمال شرق سوريا. والهدف مزدوج: تجنب هجوم يمكن ان يشنه الجيش التركي ضد المقاتلين الاكراد السوريين ومنع خلايا جهادية من التشكل في تلك المنطقة.
وبين شاناهان بأنه ”من الواضح أن التحالف مع إمكاناته وقدراته، يشكل خيارا“ ملخصا بذلك الموقف الأميركي بأنه يمكن لحلفاء الولايات المتحدة ان يبقوا في المنطقة لتجنب تدهور الوضع بعد مغادرة الجنود الأميركيين.
لكن هذه الفكرة تلقتها باريس بفتور، وتساهم فرنسا في عمليات التحالف بنحو 1200 عنصر من المدفعية والقوات الخاصة وتشن ضربات جوية وتقوم بتدريب الجيش العراقي.
وتساءل جان ايف لودريان وزير الخارجية الفرنسي حول هذه المنطقة العازلة، من سيتولى مراقبتها ومن سيكون الضامن لها وما ستكون حدودها وأي ضمانات ستقدم لقوات سوريا الديموقراطية والاكراد؟“.
لكن الموقف الفرنسي كان في الكواليس، أكثر وضوحا حيث قال مصدر فرنسي لوكالة فرانس برس: ”من غير الوارد على الإطلاق نشر فرنسيين على الارض بدون الاميركيين“.
وتُواجه دول عدّة أبرزها فرنسا أيضا مشكلة مصير المقاتلين الأجانب الذين اعتقلتهم القوّات الكرديّة المتحالفة مع الغرب بعدما قاتلوا في صفوف التنظيم المتطرف.
وتراقب قرارات التحالف كل من روسيا وإيران وتركيا التي التقى رؤساؤها في سوتشي الخميس لمناقشة تداعيات خطة الانسحاب الأميركي.
ورحبت روسيا وإيران الداعمتان لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتركيا الداعمة لفصائل متمردة باعلان انسحاب القوات الاميركية من سوريا، وتعهد رؤساؤها بـ“تعزيز تعاونهم“ لوضع حد للنزاع في هذا البلد.
وفي ختام اجتماع التحالف ينطلق مؤتمر ميونيخ حول الامن للعام 2019 (15-17 شباط/فبراير) وبين الذين سيلقون كلمات المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ونائب الرئيس الأميركي مايك بنس ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
FP

الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في صعدة

الجيش اليمني يحرر
واصل الجيش الوطني اليمني، أمس، تقدمه الميداني، ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهات عدة بمحافظة صعدة، وأعلن الجيش تمكن قواته من تحرير مواقع عسكرية جديدة في جبهة عاكفه بالمحافظة، بعد معارك شرسة مع الميليشيات. وقال قائد لواء حرب العميد محمد الغنيمي: «إن الجيش سيطر على «مربع شاجع» وعلى ما تبقى من «وادي الأشر»، وتمكن من السيطرة الكاملة على «حصن الحماد» في منطقة الرزامي». وأكد أن المواجهات أسفرت عن مصرع القيادي في جبهة الرزامي المدعو أركان مهدي الجبري المعروف: «أبو حمزة الجبري»، وتم تحريز الجثة، وعدد ممن كانوا يتحصنون في «مربع شاجع».
وتمكنت قوات الجيش الوطني، من التوغل إلى قلب تمركز الميليشيات في بني معين بجبهة رازح، بعملية هجومية نوعية، وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح. ونقل موقع «سبتمبر نت» عن قائد لواء الواجب الأول العميد حمود الخُرام: «إن قوات اللواء في مواجهات مستمرة مع ميليشيات الحوثي، التي عاثت بالأرض فساداً».
وأضاف: «إن الميليشيات تستميت للحيلولة دون دخول الجيش الوطني إلى مديرية رازح، لموقعها الاستراتيجي، والتي ستساعد الجيش بالتوجه نحو مديرية حيدان والوصول إلى معقل زعيم الحركة الحوثية في منطقه جبال مران بعد تحرير رازح». وأشاد الخُرام، بالدور الكبير الذي تبذله قوات التحالف العربي بقيادة السعودية من تغطية المعارك؛ ودعم الجيش الوطني مادياً ومعنوياً ولوجستياً.

في الأثناء، عثر الجيش اليمني، بمساندة التحالف، على ثلاثة مخازن للأسلحة والذخائر تابعة للحوثيين في صعدة أثناء تقدمهم باتجاه مران.
وأفاد مصدر عسكري، أن المخازن احتوت على ألغام متنوعة ما بين فردية وعربات، وكذلك أسلحة من نوع رشاش، إلى جانب عدد من صواريخ التوشكا.
في الأثناء، تشهد المواجهات المتصاعدة والمحتدمة بين الحوثيين وقبائل «حجور» كبرى قبائل محافظة حجة، تطورات لافتة؛ عقب توسع نطاقها، التي تجاوزت حدود مديرية «حجور»؛ لتمتد إلى منطقة «قفلة عذر» شمالي محافظة عمران. وأكدت مصادر قبلية مطلعة بمديرية «حجور» ل«الخليج»، أن ميليشيات الحوثي فشلت رغم استخدامها أساليب الترهيب والترغيب في منع توسع نطاق المواجهات، التي لم تعد محصورة في المديرية، بعد انفجار الوضع بين الميليشيات وقبائل «قفلة عذر» وإعلان قبائل «ذو سودة وذو نحرة» انتفاضة في وجه الميليشيات، ودعمها لقبائل «حجور».
وكشفت المصادر عن إرسال ثلاث قبائل أخرى مجاورة قبائل «حجور»، مواد تموينية وذخائر متنوعة، كنوع من الدعم لها في مواجهة الحوثيين، فيما يتوقع أن تشهد الأيام القليلة القادمة انتفاضة مباغتة لعدد من القبائل بمحافظتي حجة وعمران في وجه الميليشيات الانقلابية.
وذكرت مصادر قبلية ل«مأرب برس»، أن المواجهات المسلحة التي اندلعت، أمس، في «قفلة عذر» وانتهت بهزيمة مخزية لعناصر الميليشيات، كانت نتيجة انتفاضة قبائل «ذو سودة وذو نحزة» في وجه الميليشيات، وإعلانها مساندة ودعم قبائل «حجور» التي تخوض أشرس المواجهات ضد عصابات الموت الحوثية.

AP

غارة أمريكية على موقع لـ«القاعدة» في جنوب ليبيا

غارة أمريكية على
أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً أنّ الولايات المتّحدة شنّت مساء أول أمس الأربعاء غارة على موقع لتنظيم «القاعدة» قرب مدينة أوباري في جنوب غرب البلاد، وأكدت مصادر ليبية أنها استهدفت قائد التنظيم في بلاد المغرب العربي.
وقال محمد السلاّك، الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السرّاج، في بيان مقتضب، إنّه «تمّ مساء الأربعاء قصف موقع كان يتمركز به عدد من أفراد أنصار تنظيم «القاعدة» بضواحي مدينة أوباري». وأضاف أنّ هذه الغارة جرت «في إطار التعاون المستمرّ والعلاقة الاستراتيجية بين ليبيا والولايات المتّحدة في ملف مكافحة الإرهاب».
ولم يدلِ المتحدّث بمزيد من التفاصيل عن الموقع الذي استهدفته الغارة، ولا عن النتيجة التي أفضت إليها.
وغالباً ما يشنّ الجيش الأمريكي غارات في ليبيا تستهدف مواقع لتنظيمي «القاعدة» و «داعش». وعلى غرار ما يفعل في الصومال، فإنّ وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مخوّلة بشنّ غارات جويّة في ليبيا، ما دامت تقوم بذلك بالتنسيق مع حكومتها.
قالت مصادر ليبية مطلعة لقناة «روسيا اليوم»، أمس الخميس، إن القصف الأمريكي الذي استهدف منطقة أوباري، بالتنسيق مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، كان يستهدف قيادات مهمة بتنظيم «القاعدة». ووفق المصادر كان أبرز المستهدفين زعيم التنظيم في بلاد المغرب العربي مختار بلمختار، وذلك بناء على معلومات استخباراتية، ومصادر ترجح هروب زعيم التنظيم، ونجاته من غارة قيادة الجيش الأمريكي في إفريقيا (إفريكوم).
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر المعين من جانب مجلس النواب المنتخب، أن الجيش يواصل الزحف في جنوب البلاد؛ حتى يصل إلى الحدود التشادية.
وقال العميد أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي، في قاعدة تمنهنت في الجنوب الليبي، إن عمليات الجيش في الجنوب تهدف لتطهيره من الإرهابيين والمجرمين، بحسب موقع «بوابة إفريقيا الإخبارية». وأضاف: «كنا في اجتماعات متواصلة مع مكونات الجنوب، الذين رحبوا بعمليات الجيش الهادفة لتأمين المنطقة». وأشار المسماري إلى وصول قافلة مواد غذائية من بنغازي إلى الجنوب، مؤكداً أنه سيتم توزيعها مجاناً على المواطنين، لافتاً إلى توفر الوقود في المنطقة.
ولفت المسماري إلى أن قائد الجيش خليفة حفتر قام بتأجيل زيارته للجنوب؛ بسبب الانشغال بلقاء وفود أجنبية.
وحول الأوضاع في درنة قال المسماري، نعتقد أن درنة أصبحت آمنة، وقد تكون هناك خلايا نائمة؛ لذلك نطالب بتعاون الأهالي بعدم التستر على المتطرفين، مشيراً إلى أن الجيش قام باستهداف أوكار الإرهاب في المدينة، وتمكن من قتل العشرات من المتطرفين، كما ألقى القبض على العشرات أيضاً.
وحذر المسماري من أن ليبيا مهددة بالانقسام، الأمر الذي يستوجب توحيد المواقف، والسير للأمام، والاستفادة من تجارب الماضي، موضحاً أن المشروع الوحيد القابل للتمدد في ليبيا هو مشروع الوطنية المخلصة. 
يشار إلى أن الجيش الليبي أطلق في منتصف الشهر الماضي عملية في الجنوب؛ لتطهيره من المنظمات الإرهابية التي تنشط هناك. 
SAWA

شارك