"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 25/فبراير/2019 - 11:09 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين الموافق 25-2-2019.

تحت عنوان "بدء المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة اليوم" نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر حكومية يمنية بأن تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في محافظة الحديدة سيبدأ اليوم (الاثنين)، والتي تقضي بانسحاب الميليشيات الحوثية من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلومترات مقابل انسحاب القوات الحكومية لمسافة كيلومتر واحد بالتزامن مع عملية نزع الألغام من المناطق المنسحب منها والتحقق من ذلك.
وتحدث مصدر آخر للصحيفة ذاتها أن تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بمدينة الحديدة سيتم بإشراف الأمم المتحدة، كما سيشارك فريق المراقبين في الحكومة الشرعية في التأكد من حقيقة مغادرة عناصر ومشرفي الميليشيات الانقلابية من المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وكذلك الأمر في المناطق التي ستنسحب منها القوات الحكومية. وأضاف أن الوصول إلى اتفاق تنفيذ المرحلة الأولى في مشاورات لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمدينة الحديدة برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد جاء بسبب المرونة التي تمتع بها وفد الحكومة الشرعية، وتنفيذاً لاتفاق السويد، وفي سبيل إنهاء المأساة الإنسانية في اليمن.

من جانبها وتحت عنوان "الحوثي رهن اختبار تنفيذ اتفاق الحديدة اليوم" ذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية تسببت ميليشيا الحوثي الإيرانية في تأخير تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة إلى صباح اليوم (الاثنين)، شريطة أن يكون الانتقال إلى المرحلة الثانية رهناً بتنفيذ الميليشيا الجزء الأول من الاتفاق بدون مراوغات.

وأعلنت الأمم المتحدة والحكومة اليمنية أن الميليشيا رضخت لتنفيذ المرحلة الأولى التي تتضمن الانسحاب خمسة كيلومترات من ميناءي الصليف ورأس عيسى، وتسليمهما لخفر السواحل، تحت إشراف برنامج الأغذية العالمي، بعد مسيرة حافلة بالعراقيل التي وضعتها الميليشيا أمام تنفيذ الاتفاق منذ توقعيه في ديسمبر من العام الماضي.
وقال عضو في اللجنة المشرفة على عملية إعادة الانتشار، في تصريحات خاصة، إن الميليشيا لم تفِ بتعهداتها لكبير المراقبين الدوليين، الجنرال مايكل لوليسغارد، بحجة أنها لم تستكمل نزع الألغام التي زرعتها في الميناءين، وفي المنافذ المؤدية إليهما.
وأضاف أن فريق المراقبين الدوليين أبلغ الجانب الحكومي أنه يتوقع أن تبدأ العملية صباح اليوم، في حين أن الجانب الحكومي أتم الاستعداد لتنفيذ ما عليه من التزامات بشأن إعادة الانتشار من المواقع التي توجد فيها قوات الشرعية في محيط مطاحن البحر الأحمر.

وسلطت صحيفة "الوطن" الكويتية الضوء على إفادت وزير الإعلام في الحكومة الشرعية اليمنية معمر الإرياني، بأن فريق الرقابة الأممي لمتابعة تنفيذ اتفاق السويد بين طرفي النزاع في مدينة الحديدة غرب البلاد، قد رفض مقترحًا تقدمت به الحكومة اليمنية بخصوص الممرات الإنسانية للمواد الغذائية، لتضمن به التزام الحوثيين في تنفيذ الاتفاق.
واعتبر الإرياني، ممانعة الفريق الأممي في التعاطي مع مقترح الحكومة اليمنية، مدعاة لإثارة علامات الاستفهام.
وقال الإرياني، في تغريدة على حسابه الرسمي بـ (تويتر) فجر اليوم“فريق الرقابة التابع للأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي، يرفضون التعاطي مع مقترح الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، بإخراج كميات القمح المخزنة في صوامع البحر الأحمر، والمساعدات الانسانية، عبر الممرات الآمنة الواقعة ضمن سيطرة الجيش، من المطاحن جنوبًا حتى مديرية الخوخة“.
وأضاف ”استمرار فريق الرقابة الدولية، في رفض المقترح الحكومي بخصوص الممرات الإنسانية الآمنة، رغم تعنت الميليشيات الحوثية، في تنفيذ باقي المقترحات، ورفع الألغام في حي 7 يوليو أو كيلو 16، يثير الكثير من علامات الاستفهام“.

من ناحية أخرى قالت فضائية سكاي نيوز، تحت عنوان: للمرة الثانية.. الحوثي يرفض تنفيذ الانسحاب من موانئ الحديدة، قالت مصادر حكومية، الاثنين، إن تنفيذ المرحلة الأولى من انسحاب ميليشيات الحوثي الإيرانية من مواني مدينة الحديدة تأجل للمرة الثانية، بسبب وضع الحوثيين عراقيل جديدة أمام تطبيق الاتفاق بشان الانسحاب.
وكان من المفترض أن تبدأ، الاثنين، المرحلة الأولى بانسحاب الميليشيات الحوثية من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلومترات، مقابل إعادة القوات الحكومية لنتشارها لمسافة كيلومتر واحد، بالتزامن مع عملية نزع الألغام من المناطق المنسحب منها والتحقق من ذلك، إلا أن ذلك لم يتم.
وأوضحت مصادر "سكاي نيوز عربية" أنه تم تأجيل موعد الانسحاب من مدينة الحديدة، التي كانت ستتم بإشراف الأمم المتحدة، إلى موعد غير مسمى.
وكان عضو حكومي في لجنة إعادة الانتشار، قد قال، الاثنين، إن الجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة، في "اختبار حقيقي" أمام الشعب اليمني والعالم.
وأضاف: "إما أن يثبت أنه وسيط نزيه وينفذ الاتفاق بجدارة ويشرف على تسليم الموانئ لإداراتها وأمنها الحقيقي، أو يشرف على مسرحية هزلية جديدة يثبت من خلالها أنه يدعم الحوثي ضد الشعب اليمني".
وبحسب الاتفاق الذي ترعاه بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة، فإن المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق الانسحاب، ومدتها 11 يوما وتنفذ على خطوتين، تقتضي انسحاب ميليشيات الحوثي الإيرانية من ميناءي راس عيسى والصليف، وبعدها ميناء الحديدة، لمسافة 5 كيلومترات.
في المقابل، تنسحب القوات الحكومية من بعض المواقع لمسافة كيلومتر إلى دوار المطاحن، وفتح ممر إلى مطاحن البحر الأحمر لإخراج القمح الموجود بداخلها.

شارك