الجيش الوطني الليبي يتقدم في طرابلس ويتوعد الإرهابيين/طهران تتحسّب لتداعيات إدراج واشنطن«الحرس الثوري»على لائحة الإرهاب/مخطط فرنسي لإعادة «دواعش» من سوريا/الرئيس التونسي ينتقد موقف"النهضة" الإخوانية

الأحد 07/أبريل/2019 - 11:01 ص
طباعة الجيش الوطني الليبي إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 7-4-2019

الجيش الوطني الليبي يتقدم في طرابلس ويتوعد الإرهابيين

الجيش الوطني الليبي

أحكم الجيش الوطني الليبي الطوق، الأحد، على الميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس بعد سيطرته على معظم النقاط الاستراتيجية حول المدينة، وعلى مطارها الدولي، وسط أنباء عن قرب تحرير المدينة من الجماعات المسلحة.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد، إن "العمليات تسير بشكل ممتاز.. دخلنا أحياء المدينة من الجنوب والجنوب الغربي، وهناك اشتباكات قوية والمليشيات تحاول استعادة طريق أم وادي الربيع، وهو من أهم الطرق الاستراتيجية، نحن نتقدم في 7 محاور الآن".

وأكد المسماري أن الجيش استرجع عدة مناطق ومحاور استراتيجية حول مطار طرابلس الدولي، إضافة إلى منافذ غربي العاصمة، وكذلك المحاور التي تربط العاصمة بمناطق الجنوب وجنوب شرق.

إلى ذلك، قال آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية لسكاي نيوز عربية، إن هناك تواصل وتنسيق مع عدد من التشكيلات المسلحة داخل طرابلس بانتظار دخول الجيش الوطني الليبي للانضمام إليه، لمواجهة تنظيمي الإخوان والقاعدة الإرهابيين.

وكشف آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية، أن مجموعة تابعة لجهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية في العاصمة طرابلس تسلم أسلحتها وعتادها تباعا للجيش الليبي.

في الأثناء قالت مصادرنا، إن طائرات حربية تابعة لحكومة الوفاق شنت 4 غارات على مواقع للجيش الليبي في سوق الخميس وجندوبة، في حين أرسلت مدينتا مصراته والزنتان ومجوعات إرهابية مسلحة تعزيزات لدعم الميليشيات في العاصمة طرابلس.

وقال آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية في الجيش الليبي "إننا نواجه جماعات من تنظيم القاعدة وتنظيم الإخوان الإرهابي".

الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أكد أن الجيش لن يستخدم السلاح الجوي والأسلحة الثقيلة في معركة طرابلس حفاظا على أرواح المدنيين والممتلكات، وقال "هذا مقيد جدا.. لكن لدينا قوة ضاربة من العمليات الخاصة لم تدخل المعركة بعد ولديها تدريب عال جدا في القتال داخل المدن.. الهجوم يسير بشكل ممتاز".

يأتي ذلك فيما تواصل قوات الجيش تقدمها نحو طرابلس ضمن العملية العسكرية الواسعة "طوفان الكرامة" التي أطلقتها، الخميس، لتحرير العاصمة من الميليشيات المسلحة.

وأكد اللواء أحمد المسماري، السبت، أن هدف العملية في طرابلس ينحصر في تأمين العاصمة وتحريرها من الميليشيات الإرهابية.

وقال المسماري في مؤتمر صحفي، إن هناك تدابير لحماية المدنيين وعدم استخدام القوة المفرطة في عملية "طوفان الكرامة" لتحرير العاصمة من الميليشيات الإرهابية.

طيران التحالف ينفذ غارات مكثفة على مخازن أسلحة الحوثي

طيران التحالف ينفذ

استهدفت مقاتلات التحالف العربي بعدة غارات عسكرية مخازن أسلحة لميليشيات الحوثي في منطقة جربان بمديرية سنحان جنوب صنعاء، حسب ما أفاد مراسلنا.

وأفادت مصادرنا بسقوط عدد من القتلى والجرحى من عناصر مليشيات الحوثي في غارات مكثفة لمقاتلات التحالف، استهدفت مواقع وتجمعات المليشيا في مديرية حيران بمحافظة حجة غربي اليمن.

ونفذت المقاتلات أربع غارات جوية ودمرت عربتين عسكريتين تابعتين للمتمردين في منطقة الحمراء جنوب شرق حيران وقرية الطينة شمال مزارع الجر بذات المديرية.

من جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية إن عددا من القتلى والجرحى التابعين للمليشيا الإرهابية سقطوا في معارك مع القوات الحكومية في جبهة مُريس شمالي محافظة الضالع.

 واندلعت المواجهات عقب محاولة عناصر من المتمردين الحوثيين التسلل باتجاه مواقع الجيش اليمني في مناطق "وينان"، و"الحمراء"، و"صولان" ، و"القهرة" بمنطقة مريس.

وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين بينهم قيادات ميدانية. وقصفت قوات الجيش تعزيزات للمتمردين في طريقها إلى مناطق المواجهات، حيث تم تدمير دبابتين و عربة.

وكانت القوات الحكومية أطلقت أواخر الشهر الماضي عملية عسكرية، تمكنت خلالها من السيطرة على أجزاء واسعة شمال مديرية عبس وصولا إلى تخوم مزارع الجر غرب مركز المديرية.

المسماري: معركة طرابلس ستكشف حقيقة دور السراج

المسماري: معركة طرابلس

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري لسكاي نيوز عربية، الأحد، إن رئيس حكومة الوفاق فايز السراج لم يقدم أي تنازلات أو خطوات إيجابية لحل الأزمة الليبية، مشيرا إلى أنه لم يكن شريكا من أجل السلام في ليبيا بل ذهب إلى قطر وتركيا ليقابل الإخوان الإرهابي.

وأشار المسماري إلى أن معركة طرابلس ستكشف حقيقة دور السراج الذي لم يكسب أية شرعية من قبل البرلمان الليبي، وقال "نحن سعداء بالمعركة الحالية ليقف العالم على حقيقة السراج وحقيقة من يقف خلفه في إدارة الأمور في ليبيا".

وحول سير العمليات العسكرية في طرابلس، أكد المسماري، أن العمليات لا تزال في بدايتها منذ انطلاقها قبل 72 ساعة.

وقال "العمليات تسير بشكل ممتاز.. دخلنا أحياء المدينة من الجنوب والجنوب الغربي، وهناك اشتباكات قوية والمليشيات تحاول استعادة طريق أم وادي الربيع، وهو من أهم الطرق الاستراتيجية، نحن نتقدم في 7 محاور الآن".

الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أكد أن الجيش لن يستخدم السلاح الجوي والأسلحة الثقيلة في معركة طرابلس حفاظا على أرواح المدنيين والممتلكات، وقال "هذا مقيد جدا.. لكن لدينا قوة ضاربة من العمليات الخاصة لم تدخل المعركة بعد ولديها تدريب عال جدا في القتال داخل المدن.. الهجوم يسير بشكل ممتاز".

المسماري أكد استرجاع الجيش لعدة مناطق ومحاور استراتيجية حول مطار طرابلس الدولي، إضافة إلى منافذ غربي العاصمة، وكذلك المحاور التي تربط العاصمة بمناطق الجنوب وجنوب شرق.

وكان السراج قد دعا في كلمة متلفزة إلى التصدي للقوات التي تتقدم نحو طرابلس، معتبرا تحرك الجيش الوطني "انقلابا على التفاهمات التي جرت في السابق من أجل إنهاء الأزمة السياسية".

يأتي ذلك فيما تواصل قوات الجيش تقدمها داخل طرابلس ضمن العملية العسكرية الواسعة "طوفان الكرامة" التي أطلقتها، الخميس، لتحرير العاصمة من الميليشيات المسلحة.

وأكد اللواء أحمد المسماري، السبت، أن هدف العملية في طرابلس ينحصر في تأمين العاصمة وتحريرها من الميليشيات الإرهابية.

وقال المسماري في مؤتمر صحفي، إن هناك تدابير لحماية المدنيين وعدم استخدام القوة المفرطة في عملية "طوفان الكرامة" لتحرير العاصمة من الميليشيات الإرهابية.

 (Sky News)

طهران تتحسّب لتداعيات إدراج واشنطن «الحرس الثوري» على لائحة الإرهاب

طهران تتحسّب لتداعيات

تتحسّب طهران لتداعيات إدراج واشنطن «الحرس الثوري» الإيراني على لائحة «المنظمات الإرهابية»، بما في ذلك مفاقمة ضغوط في الداخل الايراني وتأجيج توتر مع الولايات المتحدة.

وكتب النائب حشمت الله فلاحت بيشه، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان) الايراني، في «تويتر»: «إذا أُدرِج الحرس الثوري على اللائحة الأميركية للجماعات الإرهابية، سنضع جيش هذه البلد على لائحتنا للإرهاب مع (تنظيم) داعش». لكن معلومات أفادت بأن الحساب المُستخدم في «تويتر» ليس الحساب الرسمي لفلاحت بيشه.

جاء ذلك بعدما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن الولايات المتحدة ستعلن بعد غد (الاثنين) إدراج «الحرس الثوري» على لائحة «المنظمات الإرهابية».

ونقلت وكالة «رويترز» عن 3 مسؤولين أميركيين ترجيحهم أن تعلن الخارجية الأميركية هذا القرار الاثنين. وستكون تلك أول مرة تصنّف فيها واشنطن رسمياً جيش دولة أخرى على أنه جماعة إرهابية.

وكانت الولايات المتحدة أدرجت عشرات من الكيانات والأشخاص على لائحة سوداء، لانتمائهم الى «الحرس». كذلك صنّفت وزارة الخزانة الأميركية عام 2007 «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس»، «داعماً للإرهاب» ووصفته بأنه «الذراع الرئيسة (لإيران) لتنفيذ سياستها بدعم الإرهابيين والجماعات المتمردة».

وحذرت طهران من رد «ساحق» إذا مضت الولايات المتحدة في هذا التصنيف. وقال قائد «الحرس» الجنرال محمد علي جعفري عام 2017 إن إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هذه الخطوة سيدفع «الحرس» الى «اعتبار الجيش الأميركي مثل داعش في انحاء العالم».

واشارت «وول سترايت جورنال» الى ان الجيش الأميركي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) يشكّكان بجدوى إدراج «الحرس» على لائحة الارهاب. واضافت ان «سي آي إي» ووزارة الدفاع الأميركية يخشيات التداعيات المحتملة لهذا الإجراء، على القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة.

وينطبق ذلك في شكل خاص على القوات الأميركية في العراق، حيث تنتشر فصائل شيعية مسلحة موالية لإيران. وقالت ويندي شيرمان، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية سابقاً: «عوقب الحرس الثوري الإيراني في شكل كامل، وهذا التصعيد يعرّض جنودنا في المنطقة لخطر».

ويحذر منتقدون من أن هذا القرار قد يجعل حكومات غير صديقة، تتخذ إجراءات مشابهة ضد مسؤولي الجيش والاستخبارات في الولايات المتحدة.

ويعتقد محللون ان إدراج «الحرس» على اللائحة الأميركية للارهاب قد يكبح الاستثمارات والتجارة الأوروبية في إيران، ما قد يثير ضغوطاً داخلية لتقليص دور الحرس في قطاعَي الاقتصاد والتجارة.

مخطط فرنسي لإعادة «دواعش» من سوريا

مخطط فرنسي لإعادة

على الرغم من الخطاب الرسمي، أعدت فرنسا مؤخراً خطة مفصلة جداً لإعادة شاملة لمقاتلين فرنسيين بينهم عناصر من «داعش» من سوريا مع عائلاتهم، كما تكشف وثائق علمت بها وكالة «فرانس برس» وقللت الحكومة من أهميتها، مؤكدة أنها مجرد «فرضية» للعمل. وكما كشفت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية الجمعة، تدلّ وثائق على أن السلطات وضعت بالتفصيل طرق عودة مقاتلين فرنسيين وأقربائهم محتجزين أو مسجونين لدى القوات الكردية في سوريا، حسب ما ذكرت مصادر قريبة من الملف.

ورداً على هذه المعلومات، رفضت الحكومة الفرنسية التي تواجه ضغط عائلات تطالب بعودة نساء وأطفال عالقين في المنطقة الخاضعة لسيطرة الأكراد في سوريا، التعليق على وجود خطة من هذا النوع، وتحدثت عن «فرضية» للعمل.

وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير في المؤتمر الصحفي الختامي لوزراء داخلية مجموعة السبع في باريس «من المنطقي أن تعد الأجهزة كل الفرضيات. وهذه واحدة من الفرضيات التي أعدتها الأجهزة». وأضاف «ليس هناك أي إعادة جماعية مطروحة للتنفيذ حالياً»

 (A F P)

مطار طرابلس تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي

مطار طرابلس تحت سيطرة

أعلنت شعبة الإعلام الحربي اليوم (السبت) أن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر سيطر على مطار طرابلس الدولي بشكل كامل، مشيرة إلى أن تأمين مطار طرابلس يعتبر نقطة انطلاق للسيطرة على مواقع متقدمة.

وكان الجيش الوطني الليبي أعلن في وقت سابق اليوم (السبت) المنطقة الغربية من البلاد منطقة عمليات عسكرية، وحظر تحليق طائرات حربية غرب البلاد على اعتبار أنها «منطقة عمليات عسكرية»، كما هدد الجيش الوطني بضرب أي مطار تقلع منه طائرات حربية غربي البلاد.

وأعلن الجيش الوطني الليبي تعرضه لغارة جوية على بعد 50 كيلومتراً من العاصمة الليبية طرابلس. ونددت قوات حفتر عبر مكتبها الإعلامي بـ«شدّة» بالغارة الجوية على منطقة العزيزية، من طائرة أقلعت من مصراتة (غرب)، علماً أن القوات المتمركزة في هذه المدينة موالية بغالبيتها لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً ومقرها طرابلس.

دولياً، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة اليوم (السبت) أن المؤتمر الوطني المقرر في نيسان (أبريل) الجاري سينعقد على رغم التصعيد العسكري. وقال سلامة في مؤتمر صحافي في طرابلس: «نحن مصرون على عقد المؤتمر بين الأطراف الليبيين في ميعاده المقرر بين 14 و16 الجاري، إلا إذا أرغمتنا ظروف قاهرة على عدم عقده». ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الوطني برعاية الأمم المتحدة في غدامس غرب ليبيا، بهدف وضع «خريطة طريق» لإخراج البلاد من الفوضى ومن أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

وأضاف سلامة: «نريد أن نطمئن الليبيين إننا باقون إلى جانب الشعب لإنجاح العملية السياسية من دون اللجوء إلى التصعيد». وكرر سلامة دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الى «خفض التصعيد والعودة إلى العملية السياسية».

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قال إن وزراء خارجية دول مجموعة السبع اتفقوا اليوم (السبت) على الضغط على المسؤولين الليبيين لتفادي التصعيد العسكري». وأضاف للصحافيين: «اتفقنا على ضرورة استخدام كل الاحتمالات المتاحة لنا لممارسة الضغوط على المسؤولين في ليبيا لتفادي أي تصعيد عسكري إضافي». وأكد بعد اجتماع وزاري أن كل دولة ستستخدم القنوات الخاصة بها، مضيفاً أن إيطاليا وفرنسا لهما اتصالات مباشرة مع ليبيا.

وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على معارضته «المواعيد المصطنعة» للتسوية في ليبيا، فيما أكد مبعوث الأمم المتحدة الى هذا البلد الابقاء على «الموعد المحدد» لعقد المؤتمر الوطني على رغم التصعيد العسكري.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة: «نحن مثل مصر، نأمل أن يقرر الليبيون مستقبلهم بأنفسهم والبدء بحوار شامل من دون أي نوع من المواعيد المصطنعة التي يحاول البعض أن يفرضها عليهم من الخارج ومن دون دفعهم للاسراع رغماً عنهم».

ولم يوضح وزير الخارجية الروسي ما يعنيه بالمواعيد المصطنعة، لكنه كان يشير على الارجح الى المؤتمر الوطني الذي من المقرر عقده من أجل تحديد موعد للانتخابات التشريعية والرئاسية.

وشدد لافروف، الذي التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي صباح اليوم (السبت) قبل محادثاته مع شكري، على أنه لا يريد أن يحمل طرفاً واحداً في ليبيا مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع. وقال: «لا يجب القاء اللوم على طرف واحد في ليبيا، وموسكو على اتصال مع كل الأطراف، لكنها لا تدعم أي طرف ضد آخر».

المعارضة التركية: بعد إعادة فرز نصف الأصوات لا نزال متقدمين في اسطنبول

المعارضة التركية:

أعلن حزب المعارضة الرئيسي في تركيا أن مرشحه لمنصب رئيس بلدية اسطنبول متقدم بفارق ضئيل على مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، وذلك بعد إعادة فرز نصف صناديق الاقتراع.

وقال حزب الشعب الجمهوري المعارض، أمس السبت، إن مرشحه، أكرم إمام أوغلو، حصل على 17919 صوتا إضافيا بعد إعادة فرز 49% تقريبا من صناديق الاقتراع. ولا يزال الهامش ضئيلا للغاية في انتخابات حصل فيه كل مرشح على نحو 4 ملايين صوت.

لكن رئيس الوزراء السابق، بن علي يلدريم، مرشح حزب العدالة والتنمية، قال للصحفيين الجمعة الماضي إن الهامش بينه وبين إمام أوغلو يتقلص، مضيفا أن النتيجة التي ستعلنها الهيئة العليا للانتخابات، ستكون مختلفة بمجرد استكمال إعادة الفرز.

من جهته قال فايق أوزتراك، المتحدث باسم حزب الشعب، إن الحزب واثق من أن النتائج الأولية، التي تظهر انتصار إمام أوغلو، لن تتغير.

وتعرض حزب العدالة والتنمية، الذي تضرر نتيجة التباطؤ الاقتصادي في البلاد، لصدمة كبيرة جراء خسارته المحتملة في اسطنبول، المركز التجاري لتركيا، والعاصمة أنقرة وذلك في الانتخابات البلدية التي أجريت الأحد الماضي (31 مارس 2019). وطعن الحزب في نتائج المدينتين.

وهيمن حزب العدالة والتنمية والأحزاب الإسلامية التي سبقته على أكبر مدينتين تركيتين لمدة 25 عاما.

 (Reuters)

الرئيس التونسي ينتقد موقف "النهضة" الإخوانية من حقوق المرأة

الرئيس التونسي ينتقد

وجه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، أمس السبت، انتقادات إلى موقف حركة "النهضة" الإخوانية في تونس بسبب معارضتها لمشروع قانون يتيح المساواة بين الجنسين.

وجدد الرئيس التونسي تمسكه في خطاب له خلال المؤتمر الانتخابي لحزب حركة "نداء تونس"، بمشروع قانون المساواة في بين الجنسين الذي طرحه منذ 2017 وعارضته حركة "النهضة" الإخوانية.

وقال الرئيس، "قدمنا هذا المشروع المدروس ووافقت عليه الحكومة وقدمناه إلى المجلس (البرلمان) لكن لا بد أن أعترف احركة النهضة غير موافقة على المشروع".

وتابع السبسي "أعتقد أنه ليس من مصلحة الحركة عدم الموافقة لأن لا صلة للدين بالمسألة ولدينا دستور ودولة مدنية وقوام هذه الدولة المواطنة وليس الرعية".

(D P A)

صحفيان فرنسيان: دور «مركزي» لقطر في تمويل عمليات الإخوان بأوروبا

صحفيان فرنسيان: دور

تتواصل الفضائح المتعلقة بتمويل نظام الحمدين القطري للإرهاب والتطرف وجماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا، لتستمر بذلك سلسلة الأزمات التي تلاحق الدوحة وثبوت صدق دول المقاطعة في اتهاماتها للقطريين. وفي هذا الإطار ركزت صحيفة «تريبيون دو جينيف» السويسرية على ما كشفته وثائق حصل عليها الصحفيان الفرنسيان كريستيان شيسنو وجورج مالبرونو في كتاب صدر الخميس الماضي تحت عنوان «أوراق قطر. كيف تمول الإمارة إسلام فرنسا وأوروبا» والتي تتضمن أدلة على تمويل قطر لمؤسسات ومشاريع بناء مساجد مرتبطة بشبكة الإخوان في أوروبا، وكذلك تبرعات لبعض المؤسسات والجمعية مثل «المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية» و«اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا» الذي يعتبره الصحفيان بمثابة الفرع الفرنسي لجماعة الإخوان الإرهابية، بجانب العديد من الأنشطة المشبوهة الأخرى.

ويكشف عمل الصحفيين الفرنسيين عن دور قطر المركزي في تمويل عمليات الإخوان في جميع أنحاء أوروبا. ويقولون إنهم تلقوا الوثائق الداعمة عبر جهاز تخزين «فلاش ميموري» من قبل مسربي معلومات، احتوت على سجلات لمؤسسة قطر الخيرية ورسائل البريد الإلكتروني الداخلية والعديد من المؤسسات القطرية الأخرى، وفقا للصحيفة.

وذكر موقع «إنفستجيتيف بروجكت» أن مثل هذا الإنفاق الضخم يخدم الهدف السياسي لقطر في دعم جماعة الإخوان الإرهابية، كما أخبر المحللون الصحفيين في وثائقهم، وتم نشر جزء منه على الإنترنت. وقالوا إن جماعة الإخوان تهدف إلى السيطرة على حياة الناس العامة والخاصة، والحصول على السلطة السياسية، مشددين على أن مؤسسة «قطر الخيرية» قد تكون معروفة في الغرب بتمويلها للعمليات الإرهابية. وذكرت المخابرات الفرنسية في عام 2013 أن «مؤسسة قطر الخيرية» قامت بتمويل جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة في مالي تسمى «أنصار دين»، كما ساعدت في تمويل تفجيرات القاعدة في عام 1998 للسفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا، وفقا للموقع.

وكشفت الوثائق التي تم الحصول عليها عن أن «قطر الخيرية» شرعت نفسها من خلال شراكات مع المؤسسات الخيرية الغربية الرئيسية بما في ذلك مؤسسة بيل وميليندا جيتس ومؤسسة أمير ويلز الخيرية. وأنفقت قطر الخيرية 71 مليون يورو - حوالي 79.7 مليون دولار - على 113 مشروعا في المساجد والمراكز الإسلامية كستار لعملياتها، وأنفقت 3.6 مليون يورو - حوالي 4 ملايين دولار - على خمسة مشاريع للمساجد في سويسرا وحدها، حسبما أظهرت وثيقة داخلية لعام 2014. وتلقى المجمع الثقافي الإسلامي في لوزان في بريلي بسويسرا 1.6 مليون فرنك - حوالي 1.6 مليون دولار - من مؤسسة قطر الخيرية وفقا للوثائق.

وقد لعب بعض الأشخاص مثل محمد ونادية كرموس المرتبطين بقوة بمنظر جماعة الإخوان الإرهابية يوسف القرضاوي، وفقا لصحيفة «تريبيون دي جنيف»، دورا رئيسيا في هذا المخطط. حيث كان الثنائي كرموس، يجريان تحركات على أعلى مستوى لجمع الأموال، كما تلقت نادية كرموس توصية مباشرة بدعمها من القرضاوي صاحب الخطاب الأكثر تطرفا في العالم الإسلامي، والذي يدعو لغزو أوروبا عبر قنوات القطريين، بحسب وصف الكتاب. أما عن محمد كرموس، الذي كان يعمل أمين صندوق لجامعة تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي في أوروبا «المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية»، الممول من قطر في وسط فرنسا، فقد أظهرت وثيقة اعتقاله على يد السلطات السويسرية في عام 2007، لحوزته 50 ألف يورو نقدا مباشرة من قطر لصالح المعهد.

ويحدد الكتاب موظفا قديما في السفارة القطرية في باريس كرابط رئيسي في سلسلة الأموال القطرية في باريس. ويوصف الموظف بأنه محامي الزعيم الأيديولوجي للمجموعة الإرهابية، يوسف القرضاوي المقيم في قطر. كما يسلط الضوء على تحذيرات المخابرات الفرنسية حول الدعم القطري لمنظمة «اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا»، وهي هيئة جامعة في فرنسا. ويضيف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب تأكيدات من القادة القطريين بألا يكون هناك تمويل غير معلن للأنشطة في فرنسا وأن الدوحة ستلتزم بمبادرات مراقبة تمويل الإرهاب، غير أنه «بعد التحقيق، لدينا بعض الأسباب للشك في أن الأمير القطري يحترم وعده»، وفقا للكاتبين.

وقال جورج مالبرونو لصحيفة «تريبيون دو جنيف» إن القطريين والإخوان يهدفون إلى إنشاء «مجتمع متناهي الصغر» من خلال نشر التطرف في جميع أنحاء أوروبا، محذرا الجميع من أفكارهم المتطرفة التي تهدف في النهاية إلى الوصول إلى شكل من أشكال الهيمنة.

شارك