البرلمان اليمني يعود من حضرموت.. جماعة «الإخوان» أفرزت عشرات الفصائل الإرهابية.. مجند طاجيكي في «داعش» يكشف مصير المقاتلين الأجانب

الجمعة 12/أبريل/2019 - 12:28 م
طباعة البرلمان اليمني يعود إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 12 أبريل 2019.

سكاي نيوز.. البرلمان اليمني يعود من حضرموت

سكاي نيوز.. البرلمان
دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساء الأربعاء، إلى عقد جلسة غير اعتيادية للبرلمان اليمني في محافظة حضرموت، وهي الأولى منذ 2015.
وأصدر الرئيس اليمني قراراً جمهورياً دعا من خلاله إلى عقد جلسة للبرلمان اليمني في محافظة حضرموت (جنوب شرقي البلاد).
وستنعقد جلسة البرلمان، السبت، في مدينة سيئون، ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت، وسيحضرها الرئيس اليمني إضافة لسفراء الدول الـ 19 الراعية لليمن.
بعد أن حددت مليشيات الحوثي الانقلابية موعداً بإجراء انتخابات تكميلية لمقاعد البرلمان للنواب المتوفين في المحافظات الخاضعة تحت سيطرتهم، كان لابد وأن يعقد البرلمان جلسة تقطع الطريق على الحوثيين من محاولة سيطرتهم على السلطة التشريعية في اليمن، حسب مراقبين.
ويمتلك البرلمان الموالي للشرعية نصاباً قانونياً بتوفر 134 نائباً سيحضرون الجلسة غير الاعتيادية، والتي يجب عليها أن تختار هيئة رئاسية للبرلمان بعد تعذر خروج رئيس مجلس النواب يحيى الراعي من صنعاء بعد أن فرضت مليشيات الحوثي الإقامة الجبرية عليه.
وبحسب مصادر "سكاي نيوز عربية" فلقد تم التوافق على تنصيب القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني رئيساً لمجلس النواب، إضافة إلى ثلاث شخصيات ستتولى منصب نائب ثانٍ لرئيس البرلمان الذي سيعقد في حضرموت جلسات لمدة أسبوع يقر من خلالها عدة قرارات منها التصويت على الحكومة وإقرار الموازنة المالية.

رويترز.. جماعة «الإخوان» أفرزت عشرات الفصائل الإرهابية

رويترز.. جماعة «الإخوان»
قالت الباحثة داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن جماعة «الإخوان» الإرهابية أفرزت منذ تأسيسها عشرات التنظيمات الإرهابية التي باتت تهدد دول العالم، فيما قال هيثم شرابي، الباحث الحقوقي، إن تنظيم جماعة «الإخوان» لا تقل خطورة عن إيران في المنطقة.
وأوضحت زيادة، أن أسامة بن لادن مؤسس تنظيم «القاعدة»، وأبو بكر البغدادي مؤسس تنظيم «داعش»، بدأ نشاطهما في سن مبكرة عضوين في جماعة «الإخوان»، مشيرة الى أن جماعة الإخوان اتخذت من الدين أداة لتحقيق الهدف السياسي الأعلى لها، وهو نشر الخلافة كنظام حكم، ومن ثم التربع على عرش العالم، مشيرة إلى أن الجماعة حرفت، في سبيل تحقيق ذلك، مفهوم الجهاد لتبرر القتل والاغتيال والإرهاب. 
وقال شرابي ل«الخليج»: إن هناك تشابكاً في العلاقات والمصالح بين إيران وجماعة الإخوان، ما يدفع المنطقة إلى الخطر وعدم الاستقرار. وأشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني يعد أحد الداعمين لجماعة «الإخوان» في المنطقة العربية.

الحرة.. الحوثيون يجددون رفضهم للسلام

الحرة.. الحوثيون
جددت ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، تأكيد عدم جنوحها للسلام ومواصلة تصعيدها العسكري المسلح في محافظة الحديدة غربي اليمن، وسط التزام القوات المشتركة بإسناد من قوات التحالف العربي، بوقف إطلاق النار بموجب الهدنة الأممية في الحديدة. ووصف مراقبون للهدنة عمليات الاستهداف المتكررة لميليشيات الحوثي، بالخرق السافر والصريح للهدنة وباستهتار متعمد بالجهود الأممية الرامية إلى إحلال السلام في الحديدة. واستهدفت ميليشيات الحوثي مواقع تمركز قوات ألوية العمالقة في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة ومنطقة الجبلية التابعة لها، كما قصفت الميليشيات مواقع العمالقة والأحياء السكنية بمديرية حيس في الحديدة.

واشنطن بوست.. ‫‬مسلحون يغتالون أكاديمياً معارضاً للحوثي في ذمار

واشنطن بوست.. ‫‬مسلحون
اغتال مسلحون، صباح أمس، الأكاديمي بجامعة ذمار مراد القاسمي، وأصابوا طفلته البالغة من العمر 8 أعوام بجروح خطيرة، وسط مدينة ذمار، ثم لاذوا بالفرار.
وقال شهود عيان، إن مسلحين على متن دراجة نارية، هاجموا القاسمي وأطلقوا عليه الرصاص الحي أثناء تواجده مع طفلته في شارع قريب من منزله وسط المدينة، ما أدى لمقتله على الفور، وإصابة طفلته إصابة بالغة. وذكرت مصادر محلية أن القاسمي عرف عنه انتقاده الحاد والمتواصل لميليشيات الحوثي، ولتصرفاتها الإجرامية ضد أبناء الشعب اليمني، لاسيما انتقاده ل«ملشنة التعليم» في جامعة ذمار بصورة مستمرة. وفي صورة واضحة تتواصل عمليات التطهير لمعارضي الحوثيين منذ سيطرة الجماعة على المحافظة مطلع العام 2014 بشن سلسلة اغتيالات مستمرة تطال الناشطين الحقوقيين والقيادات المعارضة لها داخل المحافظة، وغالباً ما تغلق هذه القضايا وتقيد ضد مجهول.

رويترز.. مجند طاجيكي في «داعش» يكشف مصير المقاتلين الأجانب

رويترز.. مجند طاجيكي
قال رجل طاجيكستاني انضم لتنظيم «داعش»، إن أجانب كثيرين ممن انضموا ل«الخلافة» المزعومة التي أعلنها التنظيم من جانب واحد في العراق وسوريا، تعرضوا إما للسجن أو القتل أثناء محاولتهم الفرار.
وقال الرجل (28 عاماً) الذي عمل ذات يوم سائق سيارة أجرة في موسكو، إنه سلم نفسه لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن في جيب الباغوز شرقي سوريا، آخر معاقل التنظيم المتشدد، بعد محاولته الهرب على مدار سنوات. وحضر مسؤولون من قوات سوريا الديمقراطية الحديث الذي أجرته رويترز مع عبد الأحد رستم نزاروف، وسجلوه، وذلك في مركز تابع للقوات في الرميلان بسوريا. 
ويقول نزاروف إنه لم يقاتل قط في صفوف «داعش». وبدت أجزاء من روايته عن حياته متناقضة، في حين توافقت أجزاء أخرى مع ما قاله آخرون عن تنظيم «داعش»، بما في ذلك نظامه القضائي الصارم وهزيمته في نهاية الأمر. وقال نزاروف: «سجنت ثلاث مرات لمحاولتي الهرب.. أردت أن آتي لأرى «الخلافة» بنفسي، ولمساعدة من تقمعهم الحكومة السورية، لكنني لم أكن أريد مبايعة «داعش». 
وأضاف أن أغلب الرجال الأجانب الذين سافروا إلى سوريا كانوا ينقلون على الفور إلى الموصل في العراق للتدريب العسكري. وتابع أن بعضهم رفض وعوقب. وتحدث عن قسم قضائي خاص بتنظيم «داعش» كان يتعامل مع الذين يحاولون الفرار أو يرفضون البيعة.
وقال: «بعض الأصدقاء أعدموا؛ لأنهم لم يكونوا مستعدين للانتماء للتنظيم». وأشار نزاروف إلى أن بعض الأجانب ومنهم مواطنون من دول آسيا الوسطى سلموا أنفسهم لكن أغلبهم قتل. 
وتابع: «كان هناك قناصة مدربون بين صفوف التنظيم جاؤوا من الشيشان. وقتل أغلبهم في معارك، خاصة في الموصل، وبيجي والرقة». 
وقال إن مقاتلي التنظيم حاولوا منع الرجال من تسليم أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية في الباغوز، وكانوا يحبسونهم في سيارات ويطلقون النار عليهم عندما يهربون في نهاية المطاف.


شارك