تهمة التآمر تفجّر خلافات داخل بيت «الإسلاميين» في الجزائر..الجيش الليبي يدين الدعم التركي والإخواني للإرهاب.. تطهير شمال قعطبة في الضالع ومقتل 97 حوثياً

الخميس 16/مايو/2019 - 12:26 م
طباعة تهمة التآمر تفجّر إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس 16 مايو 2019.

البيان.. تهمة التآمر تفجّر خلافات داخل بيت «الإسلاميين» في الجزائر

البيان.. تهمة التآمر
اشتعلت الحرب بين الإخوة الأعداء في التيار الإسلامي بالجزائر وهما حركة مجتمع السلم، بقيادة عبد الرزاق مقري، وجبهة العدالة والتنمية بقيادة عبد الله جاب الله، بسبب تسريبات عن عقد لقاءات مع سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، ورئيس المخابرات الأسبق الجنرال توفيق (محمد مدين) المتواجدين حالياً في السجـــن العسكري بالبليدة.

وتبادلت قيادات مقري وجاب الله التهم بخصوص المفاوضات التي وقعت بين رئيس مجتمع حركة السلم عبدالرزاق مقري ومستشار الرئاسة السعيد بوتفليقة، حيث خرجت جبهة العدالة والتنمية على لسان القيادي بن خلاف، لتتهم مقري بأنه تفاوض مع شقيق الرئيس السابق سعيد بوتفليقة، من أجل تمديد حكم بوتفليقة.

رد

من جهتها ردت حركة مجتمع السلم على تصريحات لخضر بن خلاف «بالقول إن مقري التقى سعيد بوتفليقة من أجل الوساطة بين الرئاسة والمعارضة، لكنها أشارت إلى أن الأمين العام لجبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله التقى أيضاً سعيد بوتفليقة والجنرال توفيق ولا مجال لإنكار اللقاء.

وتأتي تصريحات القياديين في أبرز حزبين إسلاميين على الساحة الوطنية، لتؤكد أن لقاء سعيد بوتفليقة أو الجنرال توفيق أصبحت من التهم الخطيرة التي يسارع الجميع إلى التبرأ منها، ولعل ذلك ما أجبرهما للمسارعة لتبرئة ساحتيهما من هذه «التهمة».

مؤامرة

وكان الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الجزائري، كشف عن مؤامرة تستهدف بلاده، متهماً أطرافاً داخلية بالتآمر ضد مصلحة البلاد وبيع ضمائرهم.

من جهته أدلى وزير الدفاع الأسبق، اللواء المتقاعد خالد نزار، أول من أمس، بشهادته لدى القاضي العسكري بالمحكمة العسكرية في البليدة بخصوص القضية المعروفة للرأي العام بخصوص تآمر سعيد بوتفليقة مستشار رئيس الجمهورية السابق وشقيقه مع اللواء عثمان طرطاف منسق المصالح الأمنية، والجنرال توفيق على أمن الجزائر. وتحدث نزار خلال التحقيق معه عن المعلومات التي يمتلكها حول محاولة إنهاء مهام الفريق أحمد فايد صالح، حيث أدلى بمعلومات وتفاصيل دقيقة، خاصة في ما يتعلق باتصالاته مع سعيد بوتفليقة، والتي من شأنها أن تثقل التهم الموجهة لمستشار الرئيس السابق وشقيقه.

ويؤكد محللون أن هذه الاعتقالات التي لم تحدث في تاريخ الجزائر الحديث مند الاستقلال والتي مست رجال بوتفليقة، جاء بناء على تورطهم في مؤامرات تهدف إلى خلق الفوضى والدفع بالجزائر إلى العنف وحالة الانسداد، ومن شأن ذلك حلحلة الأزمة في الجزائر لا سيما أن الحراك كان مطلبه الأول محاكمة رموز الفساد.

ضبط أسلحة

أعلنت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر، أن مفرزة للجيش ضبطت، مخبأ للذخيرة إثر دورية بحث وتفتيش قرب الشريط الحدودي بمنطقة تمنراست أقصى جنوبي البلاد. وكشفت الوزارة في موقعها الرسمي، أمس، أنّ المخبأ يحتوي على 95 قذيفة عيار 107 ملم، و77 قنبلة اف ال جي، و10 قذائف هاون عيار 82 ملم، وثلاث صمامات تفجير للهاون 120 ملم.

من جهة أخرى، دمرت مفارز للجيش، خمس قنابل تقليدية الصنع إثر عمليات بحث وتمشيط بكل من ولايتي عين الدفلى والشلف غربي البلاد.

الوطن..مقتل 9 من إرهابيي «داعش» بعملية إنزال في العراق

الوطن..مقتل 9 من
أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، عن مقتل 9 إرهابيين ينتمون لتنظيم «داعش» بعملية إنزال جوي، نفذها جهاز مكافحة الإرهاب في صحراء وادي حوران بمحافظة الأنبار.
وقالت الخلية في بيان نشرته على صفحتها في موقع «فيسبوك»: «في عملية نوعية لأبطال جهاز مكافحة الإرهاب وبإسناد مباشر من طيران الجيش والتحالف الدولي، نفذت قيادة العمليات الخاصة الأولى عمليات إنزال جوي وتعقب لفلول عصابات داعش الإرهابي في صحراء وادي حوران أسفرت عن مقتل 9 من إرهابيي داعش». وأضاف البيان، أن «العملية أسفرت عن تدمير مقر قيادة ومخابئ أسلحة وعبوات ناسفة وأنفاق للتنقل والتخفي»، مشيرة إلى أن «العملية ما زالت مستمرة».

وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، الثلاثاء، تنفيذ عملية نوعية في الموصل. وقال الجهاز - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية - إنه استكمالاً لعمليات تفكيك خلايا تنظيم «داعش» الإرهابية نفذت قيادة العمليات الخاصة الثانية فوج الموصل عملية نوعية لاعتقال أحد العناصر الإرهابية. وأضاف الجهاز أن المعتقل كان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف المواطنين في المدينة.
إنجاز
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب، عن تحقيق ما وصفها بـ«منجزات نوعية» غرب العراق.
 وذكر بيان مقتضب لإعلام الجهاز تلقته «عواجل برس»، «عمليات نوعية لأبطال جهاز مكافحة الإرهاب غرب العراق وتحقيق منجزات نوعية» دون أن يكشف أو يوضح طبيعة هذه المنجزات. 
ووعد البيان بنشر تفاصيل أكثر في وقت لاحق.

الاتحاد.. تقدّم الجيش السوري يزعج أنقرة

الاتحاد.. تقدّم الجيش
تشعر أنقرة بتبخّر مخططاتها في سوريا على نار التقدم السريع للجيش السوري في الشمال، فراحت تستنجد بموسكو والتباكي على المسار السياسي.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس، إن رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير وبوتين اتفقا على ضرورة اجتماع مجموعة عمل بشأن شمال غربي سوريا «في أسرع وقت ممكن». وزعم جاويش أوغلو أن هجمات القوات الحكومية السورية تضر بفرص تشكيل لجنة برعاية الأمم المتحدة لوضع مسودة دستور جديد لسوريا.

وواصل الجيش السوري التمهيد الناري والجوي على بعض مواقع مسلّحي «جبهة النصرة» الإرهابية في المساحة المتبقية لهم في ريف حماه الشمالي بعد تضييق الخناق عليهم، حيث استهدف تجمّعاتهم في بلدة الحويز وقرية قره جرن غرباً. كما نفذ الطيران الحربي غارات جوية على مواقع التنظيم في بلدات الهبيط وترملا وخان شيخون وقرية الشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي.

وشن الجيش هجوماً على مواقع «النصرة» في ريف اللاذقية الشمالي بهدف التقدم على محور كبانة بجبل الأكراد، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلّحين بالتزامن مع قصف جوي.

الهدف التالي

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن قائد عمليات قوات «النمر» العقيد يونس محمد أثناء عملية اقتحام منطقة الحمرا أمس، أن الجيش السوري سيتجه إلى مدينة الحويز التي تعد خزانا رئيسيا لمسلحي «جبهة النصرة» بريف حماة الشمالي الغربي، فيما نقلت عن علي طه قائد إحدى مجموعات الاقتحام العاملة بإمرة العميد سهيل الحسن (الملقب بالنمر) قوله إن العملية مستمرة في المنطقة حتى تطهير المحور الشمالي الغربي لحماة من التنظيمات الإرهابية بالكامل.

وواصل الجيش السوري أمس تقدمه في ريف حماة الشمالي الغربي، ليحكم سيطرته على بلدة (الحمرا) و(المطار الشراعي) الزراعي في منطقة سهل الغاب. وقال مراسل «سبوتنيك» في حماة إن جنود الجيش السوري تقدموا إلى مواقعهم الجديدة بعد اشتباكات عنيفة انطلقت منذ صباح أمس مع مسلحي تنظيم (جبهة النصرة) وحلفائه.

تدمير أوكار

وذكرت وكالة «سانا» السورية أن الجيش دمر بضربات مدفعية وصاروخية أوكاراً لإرهابيي «جبهة النصرة» في قريتي جسر بيت الراس والحويز بريف حماة الشمالي الغربي. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، أن 35 شخصاً قتلوا في اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري و«النصرة».

وكانت وسائل إعلام رسمية سورية أفادت في وقت سابق أمس، بمقتل شخص وإصابة 5 آخرين بجروح، جراء مواصلة المجموعات الإرهابية خرقها اتفاق منطقة خفض التصعيد واعتدائها بالقذائف الصاروخية على المناطق الآمنة بريف حماة.واستهدف الجيش محاور تحرك المسلّحين في بلدة كفر داعل بريف حلب الغربي محققاً إصابات مباشرة في صفوفهم وذلك رداً على قصفهم بلدتي نبل والزهراء.

الخليج.. مواجهات مسلّحة بين «درع الفرات» و«قسد» في ريف حلب

الخليج.. مواجهات
اندلعت مواجهات، أمس، بالأسلحة الثقيلة بين فصائل درع الفرات المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية «قسد» على أطراف مدينة «إعزاز» بريف حلب الشمالي.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أسبوع من العمليات العسكرية في الشمال السوري على أكثر من جبهة، إذ دارات اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر و«قسد» على محور جبهة قرية «تل مالد» و«السيد علي» جنوبي مدينة مارع.وقال ناشطون سوريون، إن مدينة «عندان» و«جبل عندان» القريبتين من نقطة المراقبة التركية تعرضا لقصف شديد من قبل قوات سوريا الديمقراطية، مشيرين إلى تصاعد حدة الهجمات لقوات سوريا الديمقراطية خلال الأسبوع الماضي، إذ قتل جندي تركي في هجوم على أحد المقرات في محيط بلدة تل رفعت.
إلى ذلك، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، أن مسلحاً مجهولاً يرجح انتماؤه لتنظيم داعش أطلق النار على تجمع بشري بسوق قرية درنج، ما أسفر عن سقوط 3 قتلى وإصابة آخرين ما يجعل أعداد الوفيات مرشحة للارتفاع. وأوضح المرصد السوري، أن بين القتلى مسؤول العلاقات العامة للمجلس التشريعي لقوات سوريا الديمقراطية بمحافظة دير الزور.
ويأتي ذلك تزامناً مع حملة أمنية واسعة تشنها قوات سوريا الديمقراطية عبر استقدام تعزيزات ضخمة شمال دير الزور ومداهمة المنازل بحثاً عن أفراد خلايا تنظيم داعش، سعياً للقضاء على حالة الفوضى والاغتيالات المتكررة التي ينفذها أعضاء التنظيم بمناطق شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة سوريا الديمقراطية.

الوسط..الجيش الليبي يدين الدعم التركي والإخواني للإرهاب

الوسط..الجيش الليبي
أدان الجيش الليبي الدعم التركي والإخواني للإرهاب في طرابلس، لافتا لوجود عدد من الإرهابيين المطلوبين دولياً موجودين الآن في صف ميليشيات الوفاق غير الشرعية، وعلى رأسها ما يعرف بتنظيم داعش الذي قد يكون رئيسه شخصياً من بين الموجودين في ليبيا.

وأكد الجيش ضرب المجموعات الإرهابية بنار وحديد، وقال: لا يمكن لأبناء ليبيا الشرفاء، أن يرضوا بأن تسيطر على بلادهم بكل أدواتها الإرهابية.

وأضاف في بيان أن الأحداث برهنت بما لا يدع مجالا للشك بأن تركيا والإخوان يقفون صفا واحدا ضد أي محاولة جدية لإنهاء الفوضى، وخلق حالة الاستقرار وبناء الدولة، مشيرا إلى ما وصفه بسقوط ورقة التوت التي كشفت الميليشيات التي تدعمها تركيا والإخوان.

وحذر في بيان صحفي له، الميليشيات الذين تم تجنيدهم بأنه في حالة استمرارهم في مواجهة الجيش ستكونون عرضة للضربات الجوية المباشرة، داعيا شباب طرابلس لترك السلاح بعد أن أدركوا حجم المؤامرة الإخوانية على ليبيا.

وأشارت غرفة عمليات الكرامة إلى دور قبائل ليبيا شرقها وغربها وجنوبها وشمالها في دعم جيش شرعي للقضاء على العصابات وتنظيم الإخوان، مؤكدة أن العمليات العسكرية مستمرة وتسير حسب ما خطط لها.

في الأثناء، قال خبراء سياسيون إن دعم نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإرهاب في ليبيا أصبح مكشوفاً، بعد تعهده لرئيس المجلس الرئاسي الليبي التابع لتنظيم الإخوان الإرهابي فايز السراج في طرابلس بوضع جميع القدرات التركية تحت إمرة ميليشيات حكومة الوفاق في معارك طرابلس.

وجاء إسقاط قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش الوطني الليبي طائرة بدون طيار تركية جنوبي طرابلس كانت تتجسس وتنفذ ضربات جوية لصالح الميليشيات، الثلاثاء، كأكبر دليل على تورطه في تقديم دعم لوجستي ومعلوماتي للإرهاب بشكل مباشر في ليبيا.

ورصد الجيش الوطني الليبي - الذي أطلق عملية «طوفان الكرامة» 4 أبريل الماضي لتحرير طرابلس من الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية - تزايد الدعم القطري والتركي للإخوان والميليشيات.

وام.. الإمارات تدعـو إيـران إلى خفض التصعيد والالتزام بالاستقرار

وام.. الإمارات تدعـو
أكّد أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، التزام دولة الإمارات بخفض التصعيد في منطقة الخليج، داعياً إيران إلى تغيير سياساتها الإقليمية والتصرف كدولة طبيعية، مشيراً إلى أن فعالية العقوبات على إيران جزء لا يتجزأ من التوتر القائم. وكشف معاليه عن تسليم دولة الإمارات رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تخريب ناقلات النفط في خليج عمان، داعياً إلى الحذر من إطلاق الاتهامات قبل أن ينتهي التحقيق. وشدد معاليه على أن التحالف العربي في اليمن سيردّ بقوة على أي هجوم تشنّه ميليشيا الحوثي على السعودية، مع الالتزام باتفاق الحديدة الذي وصفه بأنه يظل الخيار الأفضل.

وتناول أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في إحاطة صحافية بمقر وزارة الخارجية بدبي، الأوضاع في المنطقة، والتوتر على خلفية عدد من الهجمات الإرهابية على ناقلات النفط في خليج عمان ومحطتي لضخ النفط في السعودية.
وقال : «نحن ملتزمون بخفض التصعيد، وبالسلام والاستقرار. علينا أن نلزم الحذر وألا نطلق الاتهامات»، مضيفاً: «لقد دعونا دائماً لضبط النفس، وسنبقى ندعو إلى ذلك»، منوهاً بأن خفض التوتر في المنطقة يجب أن يكون من قبل إيران.
لكن اعتبر في الوقت نفسه أن «الوضع صعب بسبب التصرف الإيراني، هذا التصرف أدى إلى أوضاع صعبة»، داعياً إيران إلى تغيير سياساتها الإقليمية. وأوضح: «من مصلحتنا أن نرى إيران تتصرف كدولة طبيعية، ومن مصلحة إيران أن تعرف أن هناك قلقاً كبيراً بشأن سياساتها، قلق يجب أن تتعامل معه بواقعية». وأضاف معاليه: «من الواضح أن فعالية العقوبات على إيران جزء لا يتجزأ من التوتر القائم»، مشيراً إلى أن إيران لم تتوقع أن العقوبات سوف تؤثر فيها بهذا الحجم. وأضاف معاليه أن تصريحات وزير خارجية إيران «جوفاء»، وأن السلوك الإيراني وراء الموقف الصعب الحالي.
وتجري دولة الإمارات تحقيقاً في الهجمات التي طالت ناقلات نفط في خليج عمان. وقال معالي الدكتور أنور قرقاش: «من الأفضل انتظار نتائج هذا التحقيق»، موضحاً: «أنا لا أتحدث عن أسابيع، أنا أتحدث عن أيام». وأوضح معاليه عن تسليم دولة الإمارات رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تخريب ناقلات النفط. وشدد معاليه: «نحتاج أن نؤكد الحيطة والحكم الصائب، فمن السهل توجيه الاتهامات، ولكن الموقف صعب، وهناك قضايا مهمة، ومنها السلوك الإيراني»، مشيراً إلى القلق بشأن صواريخ إيران وسياساتها بالمنطقة.

رد حازم

ودعا وزير الدولة للشؤون الخارجية إيران إلى وقف «استخدام جماعات بالوكالة» لتحقيق أهدافها. وعن الهجوم الإرهابي الحوثي على محطتي ضخ للنفط في الرياض، أكد معاليه أن التحالف العربي في اليمن الذي تقوده السعودية «سيرد بحزم» على هجمات الحوثيين. وأوضح معاليه: «سنرد وسنرد بحزم عندما نرى الحوثيين يضربون أهدافاً مدنية كما حصل في السعودية». واستدرك معاليه: «إن الإمارات تؤمن بأن اتفاق السلام في الحديدة يظل الخيار الأفضل، وستدعم عملية الأمم المتحدة رغم أفعال جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران. كما حث الأمم المتحدة بأن يكون الانسحاب حقيقياً في الحديدة لضمان الانتقال إلى العملية السياسية».

ملفات إقليمية

وعن الوضع في ليبيا، أكد قال أنور قرقاش أن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر لم يتشاور مع القيادة الإماراتية قبل زحفه نحو طرابلس. وأضاف: «من الصعب التعامل مع الوضع في ليبيا، فيما تظل العاصمة تحت سيطرة فصائل كثيرة بينها بلطجية وعصابات»، لافتاً إلى أن العاصمة طرابلس تحتوي على خلايا إرهابية خضعت لعقوبات من المنظمات الدولية.

وعن السودان، قال معاليه إن هذا البلد يحتاج إلى الكثير من الدعم المالي ليكون مستقراً، مؤكداً رغبة الإمارات في تقديم المساعدة.

وبخصوص العراق، قال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إنه لا بد أن الولايات المتحدة رصدت تهديداً محدداً قبل أن تُصدر تقييمها بشأن العراق.وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أمرت موظفيها غير الأساسيين في سفارتها ببغداد وقنصليتها في أربيل بمغادرة العراق، في ظل التوترات المتصاعدة بين واشنطن وطهران.

وشدد وزير الدولة للشؤون الخارجية على أن بلاده تستمر في نهجها المعتدل في المنطقة، حيث شهدت العام الماضي زيارة البابا، و«نحن ندعم التسامح الديني والثقافي».

مسؤولية إيران

في السياق، حمّلت المملكة العربية السعودية، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إيران وميليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن هجوم بطائرات دون طيار، استهدف، أول من أمس، منشآت نفطية تابعة لشركة النفط السعودية العملاقة (أرامكو)، وسط تواصل الإدانات العربية والدولية لهذا العمل الإرهابي.

وقدّمت السعودية رسالة لمجلس الأمن الدولي تحمّل فيها إيران وجماعة «الحوثي» اليمنية مسؤولية استهداف منشآتها النفطية. وجاء في الرسالة أن الميليشيا استخدمت سبع طائرات دون طيار في الهجوم.

وتضمنت الرسالة التي سلمها المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله بن يحيى المعلمي، «تحميل السعودية المسؤولية الكاملة لإيران والميليشيا الحوثية المدعومة منها هجوم الثلاثاء على منشآت المملكة النفطية».

إدانات

في الأثناء، دانت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، الهجوم الذي شنّته ميليشيا الحوثي اليمنية واستهدف محطتي ضخ نفط تابعتين لشركة أرامكو باستخدام طائرات من دون طيار، مؤكدةً أنه تصرف غير مقبول يهدد الأمن الإقليمي.

وقالت الخارجية، في بيان، إن «الهجوم على المنشآت النفطية السعودية من قِبل الحوثيين أمر غير مقبول، وندعو الأطراف إلى تجنب التصعيد الذي يمكن أن يعرض محادثات السلام في اليمن للخطر».

سلطنة عمان

من جهتها، دعت ​وزارة خارجية​ ​سلطنة عمان​ إلى «تجنب أي مسببات تمس أمن المنطقة واستقرارها»، مشيرةً، في بيان نقلته وكالة الأنباء العمانية، إلى «متابعة الحوادث التي تعرضت لها عدد من ​السفن​ التجارية قبالة سواحل الإمارات». وأعربت عن «أسفها البالغ ورفضها تلك الحوادث غير المسؤولة»، مؤكدةً «أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل سلامة الملاحة البحرية، وتجنب أية مسببات من شأنها المساس بأمن واستقرار المنطقة».

عمل إجرامي

ووصف مجلس وزراء الداخلية العرب الهجوم الذي استهدف محطتي ضخ نفط في السعودية بـ«العمل الإجرامي الخطير». 
وقالت الأمانة العامة للمجلس، في بيان، إنها تدين بكل حزم هذا العمل الإجرامي الخطير الذي يكشف توقيته بما لا يدع مجالاً للشك الولاءات الحقيقية للميليشيا الحوثية. وأكدت تضامنها التام مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب، وتأييدها الكامل للإجراءات التي تتخذها لحماية شعبها ومصالحه الحيوية. وأشارت إلى الدور الكبير للملكة وسعيها الدائم لنصرة القضايا العربية والإسلامية العادلة، وحرصها على توطيد الأمن والسلم الدوليين.

تونس

وأعربت تونس عن تضامنها مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أمام كل ما يمكن أن يهدد أمن البلدين واستقرارهما. وقالت الخارجية التونسية، في بيان، إن «تونس تعرب عن إدانتها لتعرض أربع سفن شحن تجارية إلى عمليات تخريب قبالة سواحل إمارة الفجيرة، وتؤكد تضامنها مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وتدعو المجتمع الدولي إلى التصدي بقوة لمثل هذه الأعمال التي تستهدف إعاقة الملاحة البحرية الدولية وتهديد أمنها وسلامتها وتزيد في منسوب التوتر المتفاقم في المنطقة». وأضافت الوزارة، في بيان ثانٍ، أنه «إثر استهداف محطتي ضخّ لشركة أرامكو السعودية بواسطة طائرات مفخّخة بدون طيار، تعرب تونس عن إدانتها لهذا العمل التخريبي، وتؤكد تضامنها التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة أراضيها ومنشآتها».

«النواب الليبي»

ودان رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح الاعتداء على سفن قبالة الإمارات العربية المتحدة، وأكد أن من يقف وراء هذا العمل التخريبي يحاول زعزعة أمن المنطقة واستقرارها. وأعرب صالح، في بيان، عن تضامنه وتضامن الشعب الليبي مع دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وحكومةً وشعباً حيال أي عمل يزعزع أمنها واستقرارها. كما دان صالح، في بيان ثانٍ، الهجوم الإرهابي على محطات ضخ النفط بالمملكة العربية السعودية. واستنكر بأشد العبارات «الهجوم الإرهابي الجبان الذي طال محطات ضخ النفط بالمملكة في محاولة من قوى الإرهاب الجبانة ضرب أمن واستقرار الشقيقة المملكة العربية السعودية والمنطقة». وأعلن تضامنه ووقوفه والشعب الليبي «مع أشقائنا بالمملكة العربية السعودية حيال أي عمل يُهدد أمن واستقرار المملكة».

باكستان

وأدانت باكستان بشدّة الاعتداء الذي استهدف محطتين لضخ النفط بالمملكة العربية السعودية. وجاء في بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد فيصل أن باكستان تعلن عن تضامنها مع المملكة العربية السعودية، وتؤكد دعمها الكامل ضدّ أي تهديد لاستقرار وأمن المملكة. وقال فيصل إنه في الوقت الذي تدين فيه بلاده جميع أشكال ومظاهر الإرهاب، تؤكد من جديد التزامها في مواصلة الجهود والتعاون مع المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي من أجل استئصال الإرهاب.

 

«أرامكو» تستأنف ضخ النفط

قال مصدر مطلع، أمس، إن شركة أرامكو السعودية استأنفت ضخ النفط الخام عبر خط أنابيبها شرق-غرب بعد إغلاقه مؤقتاً لإجراء فحوص عقب الاعتداء على محطتي ضخ.

كان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قال إن هجوم الثلاثاء أدى إلى شتعال النيران بمحطة الضخ رقم 8، متسبباً في أضرار طفيفة. وقالت أرامكو إنها أوقفت ضخ الخام عبر خط الأنابيب، الذي ينقل النفط السعودي من المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع، كإجراء احترازي، وإن إمداداتها من النفط والغاز لم تتأثر.

واس..المطالبات الحقوقية تحاصر قطر في جنيف

واس..المطالبات الحقوقية
تصدرت 10 انتهاكات أعمال جلسة المراجعة الدورية الشاملة لسجل قطر في حقوق الإنسان بجنيف، فيما حوصرت الدوحة بالمطالبات الحقوقية من جانب المتحدثين.

وجرى، أمس، فحص ملف قطر للمرة الثالثة منذ نشأة الآلية عام 2008، ويتم من قبل الفريق المعني بالاستعراض الدوري الشامل ‏لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وشملت كلمات الدول الحضور ومن بينها إيطاليا وإسبانيا والسعودية والنرويج والعراق وأيرلندا 10 انتهاكات طالبت قطر بمزيد من التدابير بخصوصها. ومن أبرز الانتهاكات التي جاءت على لسان ممثلي هذه الدول «وقف العنف ضد المرأة، وتمكينها سياسياً واقتصادياً ومنع المتاجرة بالبشر، وإصلاح نظام الكفالة، وحماية العمال المنزليين، وتجريم استغلال العمال المهاجرين، وعدم التمييز في التعليم بحق الفتيات».

كما دعوا إلى «وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وإلغائها نهائياً، وتعزيز التشريعات الخاصة بالصحة وكذلك تدابير تضمن حقوق الأطفال ذوي الإعاقة، ومكافحة الإرهاب ومنع التعذيب ونزع الجنسية التعسفي».

تقرير حقوقي

وقدم المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف تقريراً حقوقياً بشأن انتهاكات ‏حقوق الإنسان في الدوحة تحت عنوان «قطر - إمارة اللاقانون».

وزادت المطالبات في المجلس من دول عدة لوقف انتهاكات قطر، حيث طالبت المملكة العربية السعودية باتخاذ التدابير اللازمة لإعادة الممتلكات المصادرة من قبيلة الغفران وبإزالة العقبات التي تحول دون أداء القطريين والمقيمين في قطر الحج والعمرة.

ودعا العراق وفد قطر في المجلس لوقف التمييز والمساواة بين الجنسين في حقوق التعليم والحد من العنف المنزلي. وطالبت النرويج قطر باعتماد التدابير القانونية لحماية العمال المنزليين. وطالبت إيطاليا بمزيد من التدابير وإلغاء التمييز بحق المرأة ووقف الإعدام والتنسيق مع منظمة العمل الدولية بخصوص العمال الأجانب.

قبيلة الغفران

وفي تصعيد جديد ضد جرائم الدوحة، دان المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان ممارسات النظام القطري ضد أفراد قبيلة الغفران وارتكابه التمييز والتهجير القسري وإسقاط الجنسية عن مواطنين قطريين.

ودعا المنتدى في شكواه التي أرسلها إلى علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان بالسماح لممثل عن المنظمة بالحصول على تصريح لزيارة بعض من أفراد قبيلة الغفران داخل قطر للوقوف على أوضاعهم والاستماع إلى شكواهم.

وألمح المنتدى ألى أن أبناء القبيلة تقدموا بشكوى إلى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في سبتمبر الماضي، شرحوا فيها أشكال تضرّرهم من تعسف النظام القطري في إسقاط الجنسية عنهم، وما رافق ذلك من اعتقالات وتعذيب وترحيل قسري ومصادرة أملاك ومنعهم من العودة.

حفيد المؤسّس

إلى ذلك، كشفت أسماء أريان، زوجة الشيخ طلال آل ثاني حفيد مؤسس قطر، تفاصيل معاناة زوجها والعائلة من جراء سياسات النظام القطري، الذي قالت إنه يدعي زوراً احترامه لحقوق الإنسان.

وفي مؤتمر صحافي بجنيف، أمس، وجهت أريان رسالة إلى زوجها السجين في قطر، مطالبة إياه بالاستمرار في مواجهة الظلم الواقع عليه من جانب النظام في الدوحة. وتابعت: «أطفاله وأنا ندعمه وهو في هذه الحالة الصعبة التي يواجهها»، مشيرة إلى زوجها المعتقل منذ عام 2013.

وأكدت أن انتهاكات عدة طالت زوجها وعائلتها من جانب النظام الذي اعتقل الشيخ طلال آل ثاني تعسفياً. وشددت على أن زوجها تعرض للتعذيب في السجون القطرية، فضلاً عن حرمانه من تلقي العناية الطبية. وقالت: «زوجي عانى على يد نظام الدوحة، إذ حكم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً لأنه فقط طالب بحقوقه».

وقالت: «بدأت أخاف على حياة زوجي وحياتي وحياة عائلته». وقبل مغادرة الدوحة، حرم النظام القطري أطفال الشيخ طلال من دخول المدرسة، وفق ما تقول زوجته. وطالبت أريان بمحاكمة عادلة لدحض الاتهامات التي وجهها النظام القطري إلى زوجها.

عدن تايم..تطهير شمال قعطبة في الضالع ومقتل 97 حوثياً

عدن تايم..تطهير شمال
طهرت القوات اليمنية المشتركة مناطق شمال مدينة قعطبة، الواقعة شمالي محافظة الضالع، وقتلت العشرات من ميليشيا الحوثي، كما تخوض معارك عنيفة مع هذه الميليشيا في غرب المديرية، مع تصفية 97 حوثياً خلال المواجهات، بالتزامن مع صد القوات المشتركة في الحديدة هجوماً حوثياً جديداً على مواقعها في مدينة الحديدة وفي المناطق الواقعة إلى جنوبها.
وذكرت مصادر عسكرية في الضالع لـ«البيان» أن جثث قتلى الحوثي متناثرة بالعشرات شمال قعطبة في واحدة من أكبر الهزائم التي منيت بها، كما استسلم عشرات آخرين بعد تنفيذ عملية التفافية ومحاصرتهم في مواقعهم.
وأوضحت المصادر أن معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين في محيط مدينة قطعبة، وأن القوات المشتركة نفذت هجوماً مباغتاً على مواقع ميليشيا الحوثي في منطقة الدائري الغربي، تم خلاله إحراق عدد من الآليات العسكرية وسقوط العشرات بين قتيل وجريح. كما تمكنت القوات المشتركة وعبر كمين محكم من تطويق العشرات من الحوثيين، في الجبهة الشمالية والغربية.
ووفقاً لهذه المصادر، تكبدت الميليشيا خسائر كبيرة حين باغتت القوات تجمعاتهم في منطقة الدائري الغربي بهجوم عنيف بعد تنفيذ كمين محكم، تمكنت خلاله من إحراق عدد من الآليات.

وذكرت قناة «العربية» نقلاً عن مصادر عسكرية أن قوات الشرعية قتلت 97 حوثياً وأسرت 120 في محافظة الضالع. وقالت إن من بين الأسرى قيادات من الحركة. وأضافت القناة أن قوات الجيش اليمني والمقاومة طردت الحوثيين من مدينة قطعبة شمالي الضالع.
كما أفاد موقع «أخبار اليمن» بأن قوات الجيش اليمني والمقاومة حققت تقدماً كبيراً في الساعات الأولى من فجر أمس في طرد الحوثيين من المدينة. وأضاف أنه تم أسر 120 حوثياً بينهم قيادات.

إحباط تسلل
وفي محافظة الحديدة، أحبطت القوات المشتركة محاولات تسلل لميليشيا الحوثي داخل مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي الواقعة جنوب المدينة، ضمن خروقاتها التي تصاعدت عقب إعلان رئيس لجنة الرقابة الأممية تنفيذها الخطوة الأولى من إعادة الانتشار.
الإعلام العسكري ذكر أن الميليشيا الحوثية دفعت بالعشرات من عناصرها لمحاولة تسلل انتحارية صوب الأحياء الشمالية الشرقية لمدينة الحديدة، لكنها باءت بالفشل الذريع، حيث تصدت وحدات نوعية من حراس الجمهورية للمحاولة التي وقعت في شارع الخمسين، فيما تولت وحدات من ألوية العمالقة كسر محاولة التسلل في محيط مدينة الصالح السكنية، إذ إن تحركات الميليشيا الحوثية كانت مرصودة بدقة منذ بداياتها في خط التسعين وشمال مدينة الصالح السكنية، الأمر الذي ضاعف من خسائرهم بين قتلى وجرحى وإجبار البقية على الفرار.
وفي مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، تحدثت المصادر العسكرية عن محاولة لبقايا جيوب الميليشيا للتسلل صوب مناطق استراتيجية في شمال مركز المديرية، مستخدمة مختلف الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون، لكن سرعان ما انتهت المحاولة كسابقاتها بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المتسللين وفرار البقية.

وكالات.."القوات المشتركة للتحالف"تعلن تنفيذ غارات على قواعد ومنشآت عسكرية

وكالات..القوات المشتركة
أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" أنها نفذت اليوم الخميس عمليات جوية على عدد من الأهداف العسكرية المشروعة التي أكدت المعلومات العسكرية والاستخبارية بأنها تشتمل على قواعد ومنشآت عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة للميلشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.

وأضافت - في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية " واس" - أن هذه الطلعات الجوية حققت أهدافها بكل دقة، كما أكدت قوات التحالف أن ما قامت به الميلشيات الحوثية والإرهابية المدعومة من إيران من اعتداءات على منشآت حيوية في المملكة العربية السعودية تعد من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية والتي ترقى إلى جرائم حرب ، ولن تتهاون قوات التحالف عن متابعة كل العناصر الإرهابية في جميع أنحاء اليمن ، وستطال يدها كل المواقع التي تنطلق منها الاعتداءات الإرهابية، وستستمر عمليات قوات التحالف بما يتوافق مع القانوني الدولي الإنساني وقواعده العرفية حتى يتم تحييد هذه الأهداف العسكرية والمشروعة ولكي لا تتمكن الميليشيات الحوثية من استخدامها.

شارك