التحالف يشن غارات على مواقع حوثية في صنعاء وعمران/الأزهر يرحب بتدريب أئمة بريطانيا على مواجهة الأفكار المتطرفة/750 مليون يورو من الدوحة لإرهابيي ليبيا

الجمعة 17/مايو/2019 - 10:16 ص
طباعة التحالف يشن غارات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 17 مايو 2019.

التحالف يشن غارات
بعد تدشين عبدالرحيم علي حملة دولية لإعلان تنظيم الإخوان إرهابيًا.. الغنوشي يستشعر الخطر ويروج للجماعة الإرهابية في باريس.. التونسيون يسخرون من صورته في "جراج الإليزيه".. ويؤكدون: قمّة المذلّة 
زيارة رئيس حركة النهضة الإسلامية، راشد الغنوشي وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للحركة، إلى فرنسا، جاءت استكمالًا للدور الخبيث الذي يلعبه الغنوشي، في تحسين صورة جماعة الإخوان الإرهابية في الغرب بعد الحملة الشرسة التي قادها النائب عبدالرحيم علي في البرلمان الفرنسي، لإقناعهم بالموافقة على إعلان الإخوان جماعة إرهابية.

وشملت الزيارة لقاءات مع مسؤولين في الرئاسة ورئاسة الحكومة ووزارة الخارجية والجمعية العمومية الفرنسية ومجلس الشيوخ الفرنسي ومجموعة من رموز السياسة الفرنسية والمستشار الديبلوماسي لدى الرئيس ماكرون، أورليان لوشوفاليه ولقاء مع كاتب للخارجية جان بابتيست لومواني إضافة للقاءات مع طاقم إدارة شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية، إلا أن مسئولي فرنسا امتنعوا عن تصوير اللقاءات.
المتابع للموقف الغربي خلال الأونة الأخيرة، يعرف من الوهلة الأولى هدف الزيارة، التي تأتي في المقام الأول لإقناع المسئولين في فرنسا بالتراجع عن تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، وعلى الرغم أنه طالب فرنسا بدعم تونس في مشروع وطني اقتصادي اجتماعي متكامل وإلى مجموعة من السياسات الجريئة لرفع الحواجز عن مساهمة التونسيين في الخارج في الاستثمار والتنمية والنهوض العلمي والتربوي والاقتصادي في البلاد، فهذا هو الظاهر ولكن ماخفي هو تحسين صورة الإرهابية أمام الغرب.
الشعب التونسي كان له بالمرصاد خلال هذه الزيارة، وسخر من التقاطه صورًا خلال زيارته في "الإليزيه" وظهر الغنوشي والوفد المرافق له في "جراج" للسيارات، متكئين على حائط القصر الرئاسي الفرنسي، ما اعتبره الشعب التونسي نوعا من "المذلّة".
فقال أحد السياسيين: "قيادات النهضة يتكئون على حائط مذلّة المهزومين، ولا قدرة للإسلام السياسي للسيطرة والهيمنة على مصائر الشعوب.. للتوضيح، لم يُستدعَ الكاهن الأعظم، راشد الغنوشي، إلى الإليزيه للتباحث في شأن السياسة التونسية، لم تعد له صفة لذلك لدى المشغّل الفرنسي، بل لإبلاغه رسالة إلى من تبقى من إخوان ليبيا لحثهم على قبول الإملاءات الفرنسية حول معركة طرابلس وضرورة القبول الطوعي بدخول الجيش وتنظيم انتخابات"،، معتبرًا أن مشروع حركة النهضة الإسلامية قد سقط".
بينما قال حقوقي: "بجانب الحائط، هم دائمًا في قمّة المذلّة، ذهبت إلى ذاك المكان عديد المرّات ولم ألتقط ولو صورة واحدة"، متابعا: "أعتقد أنها بداية النهاية بعد التغييرات الأخيرة بالجزائر والسودان وتغير موقف فرنسا من الإخوان في ليبيا مؤخرًا".
وأضاف: "الأكيد أن هذه التغييرات ستكون لها تداعيات على تونس، أعتقد أننا سنراهم قريبًا بأحد الجزر الفرنسية أو اللندنية، المنفى قريبٌ منهم"، بينما تطرق المواطنون التونسيون إلى رفض المسئولين الفرنسيين التقاط صور قائلين: "لا يوجد فرنسي واحد في الصورة، حتى ولو من البروتوكول، وحين يرفض المسؤولون الفرنسيون التقاط صورة مع راشد الغنوشي وقيادة النهضة أمام عدسات الإعلام والتلفزيون، لا يبقى لهم سوى الحائط، كأنهم متسولون".

وكان لمركز الدكتور عبدالرحيم علي، دراسات الشرق الأوسط بباريس، دور كبير في إقناع العديد من النواب الفرنسيين، في تكوين رأي مؤيد لتصنيف جماعة الإخوان إرهابية، وتستعرض "البوابة نيوز" الجهود الكبيرة التي بذلها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس في هذا الصدد.
وجاءت كالتالي تنظيم 10 ندوات ولقاءات للتعريف بخطورة دعم الجماعات الإرهابية، ولحظر جماعة الإخوان دوليا، ففي 6 أكتوبر 2017 نظم المركز ندوة بعنوان مكافحة الإرهاب والدور القطري في تمويل الإرهاب شارك فيها "جورج مالبرونو"، صحفي في "لو فيجار" و"فرانسوا اسيلينو"، مرشح الانتخابات الفرنسية الأخيرة، "وإيلي حاتم "، محامٍ دولي، و"إريك شامبير" و"يببر بيرتيلو".
وفي 17 أكتوبر 2017 تم تنظيم ندوة بعنوان "أوروبا وانتشار التنظيم الدولي وكتاب داعش" في ساحة "لو سكريب لارماتان فرنسا" شارك فيها رولان دوما، وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، وفرانسوا اسيلينو، مرشح الانتخابات الفرنسية الأخيرة، وإيلي حاتم، محامٍ دولي.
وفي 29 نوفمبر 2017 نظم المركز أيضًا ندوة في مجلس الشيوخ الفرنسى بعنوان "مخاطر الإخوان المسلمين على القيم الغربية، وضرورة تحذير حكومات دول الاتحاد الأوروبي منهم" شارك فيها كاترين موراف دي سايي، وعضو مجلس الشيوخ فرانسوا جروديديي، وزينة الطيبي الكاتبة والصحفية الفرنسية اللبنانية.

يشار إلى أن الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، قد أعلن عن تدشين حملة جديدة في بداية شهر مايو الجاري ؛ لإعلان تنظيم الإخوان، تنظيما إرهابيا على المستوى الدولي.
وكان ذلك بالتزامن مع محاولات أمريكية لإعلان الإخوان تنظيما إرهابيا، تلقى معارضة من الكونجرس بينما يدعمها فريق الرئيس ترامب.
وبدأ «علي»، في تنظيم عدة لقاءات مع أعضاء في الجمعية الوطنية بفرنسا ومجلس الشيوخ، وكذا زعماء عدد من الأحزاب السياسية في الغرب؛ للتحذير من خطر الفكر الإخواني على القيم الغربية، وزع خلالها عددا من الكراسات والسيديهات بـ4 لغات أساسية، هي: «الإنجليزية والفرنسية والألمانية إضافة إلى العربية».
تأتي «حملة النائب»، استمرارا للقاءات عديدة عقدها داخل الجمعية الوطنية، ومجلس الشيوخ الفرنسي، إضافة إلى البرلمان الأوروبي بـ«ستراسبورج».
(البوابة نيوز)

التحالف يشن غارات على مواقع حوثية في صنعاء وعمران

التحالف يشن غارات
نفذت مقاتلات التحالف العربي في اليمن أمس، غارات جوية على مواقع ومعسكرات تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في صنعاء ومحافظة عمران الشمالية. وأعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف لدعم الشرعية في اليمن تنفيذها عمليات جوية على «عدد من الأهداف العسكرية المشروعة تشتمل على قواعد ومنشآت عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة للميليشيات الحوثية الإرهابية».
وذكر سكان في صنعاء لـ«الاتحاد» أن مقاتلات التحالف العربي شنت ثلاث غارات على مستودعات أسلحة للمتمردين الحوثيين في جبل عطان جنوب غرب صنعاء، واستهدفت بثلاث غارات دائرة الأشغال العسكرية في منطقة سعوان، وأصابت بغارة موقعاً داخل مقر الفرقة الأولى مدرع التي تسيطر عليها الميليشيات شمال العاصمة. كما دمرت مقاتلات التحالف العربي هدفاً بالقرب من معسكر الفرقة الأولى مدرع واستهدفت بعشر غارات معسكرات للميليشيات الحوثية في مناطق بيت دهرة وفريجة والصمع بمديرية أرحب شمال صنعاء.
وهاجم الطيران العربي معسكر العرقوب التابع للحوثيين في مديرية خولان شرق العاصمة اليمنية، وشن ثماني غارات على قواعد عسكرية متفرقة للمتمردين الحوثيين في مديرية حرف سفيان وجبل ضين ومنطقة سنوان بمحافظة عمران.
وأعلنت قيادة القوات المشتركة «للتحالف لدعم الشرعية في اليمن» أنها نفذت امس عمليات جوية على عدد من الأهداف العسكرية المشروعة التي أكدت المعلومات العسكرية والاستخبارية بأنها تشتمل على قواعد ومنشآت عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة للميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، مشيرة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية إلى أن وقد هذه الطلعات الجوية حققت أهدافها بكل دقة. كما أكدت قوات التحالف «أن ما قامت به الميليشيات الحوثية والإرهابية المدعومة من إيران من اعتداءات على منشآت حيوية بالمملكة تعد من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، والتي ترقى إلى جرائم حرب، ولن تتهاون قوات التحالف عن متابعة كل العناصر الإرهابية في جميع أنحاء اليمن، وستطال يدها كافة المواقع التي تنطلق منها الاعتداءات الإرهابية». وذكر البيان أن عمليات قوات التحالف ستستمر بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية حتى يتم تحييد هذه الأهداف العسكرية والمشروعة ولكي لا تتمكن الميليشيات الحوثية من استخدامها.
إلى ذلك، حررت قوات المقاومة المشتركة بقيادة ألوية العمالقة المدعومة من التحالف العربي، أمس، مواقع عديدة في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية المتحالفة مع إيران. وذكرت مصادر ميدانية في الضالع أن قوات المقاومة الجنوبية حررت بعد اشتباكات عنيفة مع الميليشيات الحوثية مواقع عديدة في منطقة معزوب عامر غربي مديرية قعطبة الواقعة شمال غرب المحافظة، مشيرة إلى أن القوات المشتركة بقيادة ألوية العمالقة شنت في وقت مبكّر الخميس هجوماً عنيفاً وتقدمت باتجاه منطقة العباري وسيطرت على مواقع عدة منها جوس الجمال، المحطة، واللكام السود.
وأكدت المصادر مصرع العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية في المعارك في قعطبة وفي غارات جوية للتحالف العربي استهدفت تعزيزات للميليشيات كانت قادمة من محافظة إب المجاورة. وفيما أفاد الجيش اليمني، بمصرع 45 متمرداً حوثياً على الأقل في المواجهات بقعطبة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تحدثت مصادر محلية وطبية في إب وذمار باستقبال المستشفيات الحكومية في المحافظتين عشرات الجثث لمقاتلين حوثيين سقطوا في معارك الضالع بالإضافة إلى العشرات من المسلحين الجرحى. وقتل ستة مسلحين حوثيين وجرح خمسة آخرون باشتباكات مع الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي في محافظة الجوف شمال شرق البلاد. ودارت المواجهات في منطقة العقبة بمديرية خب والشعف شمال المحافظة وخلفت 11 قتيلاً وجريحاً في صفوف الميليشيات الحوثية.
إلى ذلك، أكد الناطق الرسمي باسم قوات ألوية العمالقة مأمون المهجمي أن ميلشيات الحوثي الإيرانية صعدت خلال الـ 72 الساعة الماضية من هجماتهم العسكرية من عدة محاور مختلفة في جنوب وشرق محافظة الحديدة. وأضاف أن التصعيد جاء عقب إعلان الأمم المتحدة عن بدء انسحاب الميليشيات الانقلابية من مواني الحديدة، موضحاً أن الميليشيات تستغل كل التحركات الأممية في محافظة الحديدة من أجل تكثيف خروقاتها وانتهاكاتها بحق القوات المشتركة الملتزمة بالتهدئة الأممية.
وأشار إلى أن الحوثيين قامت بنقل كميات كبيرة من الأسلحة والتعزيزات إلى مختلف جبهاتها القتالية التي يديرونها ، موضحاً أن الميليشيات الانقلابية حاولت التقدم عبر محور الجبلية لعدد من المواقع بالمناطق المحررة في المنطقة.
التحالف يشن غارات
شقيق الفلسطيني المقتول في سجون تركيا لـ "الاتحاد": آثار تعذيب وحشية على جثمان زكي مبارك
قال زكريا مبارك، شقيق الفلسطيني المقتول في سجون تركيا، زكي مبارك، إن جثمان شقيقه تعرض لتعذيب «وحشي» من قبل النظام التركي، ولا أعلم كيف تحمل جثمان أخي كل هذا الكم من التعذيب والتقطيع في كل أنحاء الجسم.
وأوضح لـ«الاتحاد» أنه كان يتوقع أن يكون بالجسم آثار تعذيب، لكنه لم يتخيل أن يكون بهذا الشكل المروع، خاصةً أنه كان يشك في الأساس من أن ذلك جثمان شقيقه، لأنها مشوهة وبها تجمع دموي خلف الرأس، وقطع في الحاجب والصدر والبطن، لافتاً إلى أنه كان يتخيل أنهم شنقوه وخرجوا برواية أنه انتحر، وسيتسلم الجثمان وفيه آثار بسيطة.
وأضاف أنه لاحظ وجود ثقب في القدم مقاسه 2 سم طولاً وعرضاً، بالإضافة لآثار كسور واضحة في اليدين، إلى جانب عدم وجود «اللسان» وتم انتزاعه من الجسد بدقة، وأثار ضرب وسحجات في كل أنحاء الجثمان. وتسلم زكريا جثمان زكي مبارك قبل ثلاثة أيام، عقب وصولها إلى القاهرة قادمة بعد تركيا، فيما طالب زكريا النائب العام المصري بتشريح الجثمان لتبيان آثار التعذيب. وقال زكريا: الجثمان كان مشرحاً حتى القدم، وتم تخييطه بقصد إخفاء المعالم والجريمة التي نفذوها، كما أن تقرير الطبيب التركي يدين الأتراك أنفسهم، حيث يزعم أنها جروح أدت للوفاة، رغم أنهم أعلنوا أنه انتحر شنقاً، كاشفاً عن خطوته المقبلة، وهى المحاكم الدولية لمقاضاة النظام التركي في فرنسا وسويسرا والأمم المتحدة.
وكان زكي مبارك، اختفى في 3 أبريل الماضي، مع زميله سامر سميح شعبان في تركيا، وبعد ذلك بثلاثة أسابيع اضطرت الشرطة التركية إلى أن تعلن أنها ألقت القبض عليهما، وأودعتهما في الحبس الانفرادي بسجن «سيليفري» سيئ السمعة قرب إسطنبول. ومنذ هذا التاريخ تم حجب المتهمين تماماً، ولم يتم تمكين أسرتهما أو محاميهما أو حتى سفارة بلدهما من التواصل معهما، لتقوم السلطات التركية بعد أقل من أسبوع واحد، وقبل جلسة الاعتراض بيومين بالإعلان عن أن زكي مبارك انتحر بشنق نفسه.

الأزهر يرحب بتدريب أئمة بريطانيا على مواجهة الأفكار المتطرفة

الأزهر يرحب بتدريب
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حرص الأزهر على انفتاح أبنائه على تعلم اللغات ومنحهم فرصة الاحتكاك بالثقافات والحضارات لتوصيل رسالة الأزهر للعالم كله، مشيراً إلى أن الأزهر يفتح أبوابه لكل الأجناس والثقافات. جاء ذلك خلال استقبال الطيب أمس جيفري آدامز، سفير بريطانيا في القاهرة. وأبدى الطيب استعداد الأزهر الشريف لاستقبال الأئمة المسلمين في بريطانيا؛ لتدريبهم على مواجهة الأفكار المتطرفة والإرهابية، ونشر ثقافة السلام والتعايش المشترك في مجتمعهم.وأوضح جيفري أن الحكومة البريطانية حريصة على زيادة التعاون مع الأزهر الشريف في مختلف المجالات الثقافية والدينية والعلمية، معرباً عن تطلع بلاده إلى الاستفادة من خبرات الأزهر باعتباره المرجعية الإسلامية الأكثر ثقة داخل المجتمع البريطاني.
(الاتحاد الإماراتية)

القضاء على 47 تكفيرياً وتدمير 29 مخبأ في سيناء

القضاء على 47 تكفيرياً
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، عن تنفيذ عمليات نوعية قضت على 47 تكفيرياً، بشمال ووسط سيناء، وعثر بحوزتهم على عدد من البنادق وعبوات ناسفة معدة للتفجير، كما تم القبض على 158 فرداً من العناصر الإجرامية والمطلوبين، فيما استشهد ضابط و4 جنود وصف ضابط، وأصيب 4 آخرون، نتيجة للأعمال القتالية الباسلة بمناطق العمليات.
وقال بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة: إن ذلك يأتي في إطار استكمال جهود مكافحة الإرهاب على جميع الاتجاهات الاستراتيجية، التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة.
وذكر البيان قيام القوات الجوية باستهداف وتدمير 29 مخبأ وملجأ للعناصر الإرهابية، وتدمير 97 عربة دفع رباعي، على الاتجاه الشمالي الشرقي، و54 على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، و39 على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي، وتمكنت عناصر المهندسين العسكريين من اكتشاف وتفجير 385 عبوة ناسفة، تمت زراعتها لاستهداف القوات على طرق التحرك بمناطق العمليات، إلى جانب اكتشاف وتدمير فتحتي نفقين، بالتعاون مع قوات حرس الحدود، وضبط وتدمير 33 سيارة، و8 دراجات نارية من دون لوحات معدنية، تستخدمها العناصر الإرهابية خلال أعمال التمشيط والمداهمة.
وأضاف البيان أنه تم اكتشاف وتدمير عدد من المخابئ والأوكار الخاصة بإيواء العناصر الإرهابية، عثر بداخلها على كميات من مواد الإعاشة، وعدد من الأسلحة والذخائر مختلفة الأعيرة وكميات من قطع غيار السيارات بشمال ووسط سيناء.
كما تمكنت قوات حرس الحدود على الاتجاهات الاستراتيجية كافة من تحقيق النجاحات الآتية: ضبط 585 بندقية مختلفة الأنواع ورشاشين و80 خزنة بندقية آلية و2088 طلقة مختلفة الأعيرة.
وأكدت القوات المسلحة والشرطة استمرار جهودهما للقضاء على جذور الإرهاب لتوفير الحماية والأمن لشعب مصر العظيم.

ضربات جوية تقصم ظهر الميليشيات الحوثية في صنعاء وحجة

ضربات جوية تقصم ظهر
قُتل وجُرح العشرات من عناصر ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، كما دُمرت عربات وعتاد عسكري، في سلسلة غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع وتعزيزات حوثية شمال محافظة الضالع. 
كما أسرت القوات المشتركة عدداً من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، بينهم القياديان: المدعو أبو محمد المطهر وأبو علي شرف الدين، مسؤولو تحشيد وإمداد الميليشيات في جبهات شمالي الضالع. 
ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن غارات التحالف استهدفت بعدة غارات جوية تجمعات حوثية في منطقة صبيرة غرب مديرية قعطبة شمالي الضالع، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من عناصر الحوثي، كانت تجهزهم الميليشيات الحوثية للدفع بهم إلى جبهات القتال. 
وأفادت المصادر، بأن مقاتلات التحالف شنت غارات جوية أخرى استهدفت خلالها تجمعات للميليشيات الحوثية في قرية بتار غرب قعطبة، ما أدى إلى تدمير عربة (بي إم بي) وعدد من الأطقم القتالية ومقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات الحوثية. 
وعلى الصعيد ذاته، شنت القوات المشتركة، قصفاً مدفعياً على أوكار وتجمعات ميليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق عدة غرب مديرية قعطبة شمالي الضالع، ونتج عنه مقتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات الحوثي وتدمير طقم قتالي تابع لهم.
فيما شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس الخميس، غارات على مواقع عسكرية، تابعة لميليشيات الحوثي في مديرية «حرف سفيان» التابعة لمحافظة عمران. كما قصفت طائرات التحالف العربي معسكر ألوية الصواريخ التابع لميليشيات الحوثي في عطان بصنعاء.
وقال التحالف في بيان، «إن المعلومات العسكرية والاستخباراتية أكدت بأن تلك الأهداف تشتمل على قواعد ومنشآت عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة، وحققت الطلعات الجوية أهدافها بكل دقة».
وأشار إلى أن قوات التحالف لن تتهاون عن متابعة كل العناصر الإرهابية في جميع أنحاء اليمن، وستطال يدها كافة المواقع التي تنطلق منها الاعتداءات الإرهابية..مؤكداً استمرار عمليات قوات التحالف بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وأشار البيان إلى أن استمرار العمليات بما يتوافق مع القانونين (الدولي والإنساني) وقواعدهما العرفية حتى يتم تحييد هذه الأهداف العسكرية والمشروعة.
وجددت مقاتلات الجو التابعة للتحالف العربي الداعم للشرعية غاراتها الأربعاء، على مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في محافظة حجة. وأسفرت الغارات عن سقوط سبعة قتلى، علاوة على تدمير منصة صواريخ وعربة مضادة للدروع. وجاءت الغارات بعد استهداف مقاتلات التحالفتجمعات لعناصر الميليشيات وتدمير آليات عسكرية بينها 6 دبابات في المنطقة ذاتها.
بدورها دكت مدفعية قوات الجيش الوطني أوكار وتجمعات ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة الضالع جنوبي البلاد . وأسرت قوات الجيش خلال مواجهات عدداً من عناصر المليشيا، بينهم القياديان (أبو محمد المطهر)، و(أبو علي شرف الدين).

750 مليون يورو من الدوحة لإرهابيي ليبيا

750 مليون يورو من
صرح أيمن عقيل رئيس مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بأنه تم تقديم معلومات موثقة للآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان، وأعضاء مجلس حقوق الإنسان في جنيف، عن دعم النظام القطري لبعض الجماعات الإرهابية في ليبيا، لافتاً إلى أن هذه المعلومات تشير إلى أن قطر قدمت نحو 750 مليون يورو لهذه الجماعات الإرهابية التي تضم الجماعة الليبية المقاتلة، وأنصار الشريعة، المحظورة، ومجلس شورى ثوار بنغازي، ومجلس شورى مجاهدي درنة، وسرايا الدفاع في بنغازي.
وأضاف خلال ندوة نظمتها «ماعت» بجنيف، يوم أمس الأول الأربعاء، بمناسبة خضوع قطر لآلية الاستعراض الدوري الشامل لملفها الحقوقي بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن دعم الدوحة الجماعات والميليشيات الإرهابية في ليبيا، لم يتوقف عند الأسلحة والأموال فحسب؛ بل تعداها إلى إرسال مقاتلين مرتزقة كانوا يرافقون عبد الحكيم بلحاج زعيم الجماعة الليبية المقاتلة، رئيس المجلس العسكري بطرابلس، أثناء إطاحة نظام القذافي، مؤكداً أن قطر دولة داعمة للإرهاب من الدرجة الأولى.
وشهدت الندوة أيضاً إذاعة رسالة فيديو مصورة لمواطن مصري، محتجز في قطر، يدعى نبيل مصطفى، يستغيث فيها بآليات الأمم المتحدة، ويطالبها بالتدخل لإنقاذ حياته ومستقبله، ووقف عملية الانتهاك المستمرة التي يتعرض لها في قطر منذ عدة سنوات.
ونُشرت رسالة نبيل مصطفى، خلال ندوة «ماعت».
وأكد عقيل، أن المواطن المصري يدفع ثمن مجاهرته برأيه الداعم للدولة المصرية ولثورة 30 يونيو، ويتعرض لحملة تنكيل ممنهجة اشترك فيها الأمن والقضاء القطري، وتواطأت معهما مؤسسات مالية.
وأضاف عقيل أن نبيل مصطفى، محروم حالياً من حقه في التنقل وفي العمل، ويتعرض لاغتيال معنوي من السلطات القطرية دون أن يتلقى أي دعم.
(الخليج الإماراتية)

سياسيون يمنيون: ميليشيا الحوثي أداة لتنفيذ أجندة إيران

سياسيون يمنيون: ميليشيا

يوماً بعد الآخر يثبت الحوثيون أنهم مجرد أداة من أدوات إيران، التي تستخدمها لتخريب المنطقة والعبث بأمنها واستقرارها، حيث حاول نظام الملالي منذ وقت مبكر أن يجد له وكيلاً في اليمن، ولم يجد أفضل من ميليشيا الحوثي، حيث تمكنت إيران من السيطرة على هذه الجماعة، وجعلها مجرد عصابة تعبث بأمن واستقرار اليمن لصالح إيران.

ميليشيا إيران

وما يؤكد أن هذه الميليشيا إيرانية في الأساس، هو تفاعلها عند وقوع إيران في أزمة سياسية أو حتى عسكرية، حيث تلجأ ميليشيا الحوثي إلى مساندتها وإن كان على حساب دماء الشعب اليمني، وما حدث مؤخراً من استهداف محطات وأنابيب الوقود في الرياض، بالتزامن مع استهداف سفن تجارية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات، يؤكد تبعية هذه الجماعة لإيران، بل إن إيران باتت تستخدم المناطق اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون منطلقاً لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة ضد السعودية.

مسؤولون يمنيون وناشطون اعتبروا أن ميليشيا الحوثي أثبتت أنها مجرد وكيل غبي لإيران، حيث علق -د-ياسين سعيد نعمان سفير اليمن لدى بريطانيا على استهداف الحوثيين لمنشآت نفطية في الرياض قائلاً: «إن إيران لن تجد وكيلاً بغباء مثل الحوثيين لتنسب إليهم أعمالاً تتجاوز قدراتهم وإمكاناتهم».

وأضاف «لا يوجد عاقل، أو حتى نصف مجنون، يمكن أن يصدق أن تسيير هذا المستوى من الدرون، الذي ضرب في أراضي المملكة، وبهذا المستوى من اختيار الهدف وتدقيقه هو من عمل الحوثي». وأردف السفير: «كل ما في الأمر هو أن الحوثيين فتحوا أبواب صنعاء أمام الحرس الثوري الإيراني ليشعل معاركه من أرض اليمن وبلسمهم، ولا يهمهم بعد ذلك ما يصيب اليمن من ويلات بسبب ذلك».

أداة

بدوره قال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني عيدروس النقيب: إن«العنصر الأساسي في هذه الهجمات ليس الخسائر التي ألحقتها بالمصالح السعودية، لأن تلك الخسائر لا تكاد تذكر، لكنه يكمن في الرسائل التي أراد وكلاء إيران توجيهها للخارج المؤيد لهم والمختلف معهم، فقد أرادوا أن يؤكدوا أنهم أداة بيد إيران».

بدوره اعتبر الكاتب الصحفي أديب السيد أن ما تفعله جماعة الحوثي تأكيد على تبعيتها لإيران، من خلال الأهداف والأدوات التي تستخدمها، بالإضافة إلى الزمن والمكان المستهدف، كل ذلك يؤكد أن هذه الجماعة مجرد أداة تنفذ بها إيران أجندتها على حساب الشعب اليمني.

(البيان)

التحالف يشن غارات
أخر خدمة الغز علقة.. الحليفة الإخوانية آيات عرابى تتعرض لهجوم عنيف من القيادات بعد فضحها لـ"أردوغان".. الجماعة تصفها بـ"المندسة "... وترد: كلما كتبت عن الرئيس التركى أتعرض لهجوم من الذباب الإلكترونى
تتوالى الفضائح الخاصة بحلفاء الإخوان، فى ظل حالة الانقسامات الضخمة التى تعانى منها الجماعة، فآخر تلك الفضائح ما خرجت به آيات عرابى، لتكشف كيف تسعى الجماعة لخدمة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عبر الدفاع عن الرواية التركية  ، بأن السجين الفلسطينى زكى مبارك ، انتحر ولم يقتل فى سجون تركيا ، وأنه كان جاسوسا، لتتلقى الحليفة الإخوانية حملة هجوم عنيفة عليها من قبل التنظيم.
البداية عندما اعترفت آيات عرابى ، الهاربة فى الولايات المتحدة الأمريكية، بأن تهمة الجاسوسية التى وجهتها تركيا للسجين الفلسطنى ،  هى تهمة مختلقة وليست حقيقية قائلة: "افترض حتى أنه جاسوس مع أن موضة التجسس والحصول على معلومات والحبر السري والميكروفيلم وهذا الكلام الساقط لا يُقال حتى لأطفال المرحلة الابتدائية..افترض انه انتحر فعلاً برباط البنطال كما قالت الجزيرة، وهذا فرض مستحيل وكلام أبله لا يصدقه إلا من لم يتخطوا مرحلة التعليم الابتدائي، لكن لماذا يرفضون تسليم جثمانه ؟ فما هو نوع الإجراءات التي يمكن أن يتم إجرائها على جثمان شخص متوفي منذ أسبوعين؟"
بعد هذه الاعترافات خرجت جماعة الإخوان ، وعدد من حلفائها ليفتحوا النار على الحليفة الإخوانية، ويصفونها بالمندسة،  كان على رأسهم عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الذى وصفها بالعملية والمندسة وأنها تسعى لتشويه صورة أردوغان.
الحليفة الإخوانية ردت على هذا الهجوم قائلة : كلما كتبت ما يفضح اردوغان والنظام التركي،  هبت رياح الذباب الالكتروني – الإخوان - بتعليقات ذات نمط موحد وبجنسية موحدة (تتغير كل عدة ساعات لان هذه هي الجنسية الموجودة في الشيفت) وذلك لحماية فردة الحذاء المدعو أردوغان
وكشفت آيات عرابى، تعرضها لهجوم وإهانات من قبل الجماعة بعد أن اعترفت بأن تركيا هى من قتلت السجين الفلسطينى زكى مبارك، وأنه لم ينتحر.
وقالت عرابى ، فى تصريحات لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك":بالأمس كتبت عن زكي مبارك ، الذي قتله الأمن التركي بالتعذيب  ، ونقلت شهادة أحد أصدقاءه المقربين الذي شاهد جثمانه، وفوجئت بكم تعليقات من أنصار الإخوان شديدة التوحش فهى بدائية ووحشية وهمجية .
وتابعت آيات عرابى: المسألة لا تتعلق بتصديق المحتوى من عدمه فمن حق من لا يصدق ان يقول لا اصدق ، وأن يتوقف عند هذه النقطة وأن تتساوى لديه الروايتان وهو تصرف يمكن توقعه من أى شخص عاقل التبس عليه الأمر، ولكني اتحدث عن تعليقات تجاوز اصحابها وحشية الحيوانات، وبدائية اشبه ببدائية البهائم وتلذذ بالقتل واستسهال لسفك الدماء.
وأضافت عرابى ، عن مهاجمة الإخوان وقواعدهم: بالقول "  هذه نفسيات شياطين لا بشر أسوياء تعليقات كتب أصحابها يعلنون شماتتهم على اعتبار أنه جاسوس، لأن الجزيرة قالت لهم إنه جاسوس .

التحالف يشن غارات
معركة "سلفية - سلفية" بسبب الإخوان.. المتحدث باسم الدعوة يتهم الجماعة ومؤسسها بخلق الصدام ضد الدولة والإضرار بمسألة العلاقة بين الدين والسياسة.. وقيادى سلفى: النور وشيوخ التنظيم وجهان عملة واحدة
اشتعلت معركة سلفية سلفية، سببها جماعة الإخوان، حيث بدأت عندما فضح الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، الجماعة، واتهم  مؤسسها  حسن البنا بأنه خلق فكرة الصدام مع الدولة ، وسيد قطب زادها عمقا، ليرد قيادى سلفى على هذا القول ، بأن حزب النور ذاته وشيوخه من كبار القطبيين المعروفين، لكن هذا الهجوم لمصالح حزبية فقط.فى البداية شن عبد المنعم الشحات هجوما عنيفا ضد الإخوان ، حيث أشار إلى أن مؤسس الجماعة حسن البنا ، هو أول من زرع بذرة سياسة مصادمة الحكام ، وأن سيد قطب زادها عمقا ، متهما الجماعة الإرهابية بأنهم أضروا كثيرا بمسألة العلاقة بين الدين والسياسة ، ووقعوا فى تناقضات فجة وفقا لموقفهم السياسى.
وقال الشحات ، فى مقال خصصه عن مراجعات الداعية السعودى الشهير عائض القرنى ، حمل عنوان: "مصادر القلق من مراجعات القرنى : "تبني سياسة مصادمة الحكام ليس حكرًا على السرورية، وهو أمر زرع بذرته الأستاذ "حسن البنا" في رسالة المؤتمر الخامس عام 1938م مخالفًا بذلك مسلكه قبل هذا العام، ومنذ ذلك التاريخ وهذه الفكرة متوارثة في الإخوان، وفي كل التنظيمات المنبثقة عنها".
وأشار الشحات ،  الى أن فكرة  الوصاية على الناس التى تناولها عائض القرنى فى حواره الاخير ، نابعة مِن الاستعلاء على الناس ، وقال : "هى  قضية أيضًا متوارثة مِن ذات الرسالة، وليست من إنتاج "سيد قطب" كما يظن الكثيرون؛ إلا أن "سيد قطب" زادها عمقًا وحدّة، وأضاف إليها بُعدًا عقديًّا، بخلاف الاستعلاء الإخواني الذي ينبع مِن النظر بعين التضخيم لعمل الإخوان على الأرض منذ نشأتها، وحتى تاريخ مؤتمرها الخامس عام 1938م ثم ما جاء بعد" معتبرا ان الجماعة تهمش من العلم الشرعى لصالح الاجتهاد السياسى.
وأكد الشحات ، أن جماعة الإخوان أضرت كثيرًا جدًّا بمسألة العلاقة بين الدين والسياسة ، وتابع قائلا : "ما يتعلق بالسلوك السياسي في أحوال الاتفاق والاختلاف، فثمة ضوابط للمصلحة والمفسدة تُضبط بها الأمور بيَّنها أهل العلم وضبطوها غاية الضبط، ولكن جماعة الإخوان تتخذ قراراها السياسي المحض (والذي –وللأسف- غالبًا ما يكون خطأ حتى من الناحية السياسية) ثم تطلب مِن العلماء المنتسبين إليها أو المتعاونين معها إيجاد حجج شرعية له"!
وأضاف الشحات  :"هذا ما جعل الجماعة والجماعات المنبثقة عنها تقع في تناقضاتٍ فجةٍ وفقًا لموقفها السياسي؛ فإذا تعاونت الجماعة مع حاكمٍ قبلوا منه واعتذروا عنه، كما هو الحال الآن في تركيا وقطر وتونس، والتي جاء رد فعل حزب النهضة (وهو أحد الأحزاب المنبثقة عن الفكر الإخواني) هادئًا وناعمًا أمام رجل يقول: "لا شأن لنا بالقرآن والسُّنة!"، بينما يصدرون فتاوى التكفير لأخطاءٍ دون ذلك بكثيرٍ في بلاد أخرى، وبناءً عليها ينادون بالعنف أو الصدام سواء كان مسلحًا أو حتى غير مسلح، مثل دعوات تعطيل السيارات، ومنع الناس مِن الأضحية أو نصيحتهم بعدم حج التطوع، كما أفتى مفتي ليبيا المحسوب على جماعة الإخوان"!          
فى المقابل فتح الشيخ حسين مطاوع، القيادى السلفى، النار على الدعوة السلفية وحزب النور، مؤكدا أن كل من قيادات الدعوة السلفية والإخوان هما وجهان لعملة واحدة.
وقال القيادى السلفى، موجها حديثه للشيخ عبد المنعم الشحات: صدق وهو كذوب، فليس هذا الهجوم من حزب النور ،  على الإخوان خالصا لوجه الله وإلا فلو كان كذلك لبينوا للناس أن جماعة الإخوان فرقة ضالة خارجة عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو كان يقصد بهجومه هذا وجه الله لبين خطورتهم على الأوطان ولحذر من مؤسسهم حسن البنا ومنهجه ومن سيد قطب وما ملئت  به كتبه التي تمتليء بالتكفير عقول الشباب.
وأضاف حسين مطاوع ، أن حزب النور ذاته وشيوخه من كبار القطبيين المعروفين، لكن هذا الهجوم لمصالح حزبية فقط تقتضيه تلك المرحلة، ولو لم تكن هناك مصلحة حزبية لم نكن لنرى من ينتقد الإخوان أبدا من هؤلاء فهم والإخوان في بوتقة واحدة، بل كل هذه التيارات التي تتخذ من الإسلام  وصفا لها لا تختلف كثيرا عن الإخوان فكلها مصالح متبادلة، أي أن الأمر بعيد كل البعد عن الدين وعن الوطنية ،  فللدين رجاله الملتزمين به الذين يدعون الناس لصحيحه الذين لا يتحزبون ولا يخالفون سنة النبي صلى الله عليه وسلم  ، بتكوين أحزاب وجماعات على أساس ديني ، وللوطن رجاله المخلصين الذين يسهرون على أمنه ويعملون على رفعته وعلو شأنه، أما هذه الجماعات العبثية فما يحدث بينها لا علاقة له أبدا بالدين ولا بالوطن إنما خلافات شخصية ومصالح فقط .
(اليوم السابع)

شارك