دور رائد للإمارات في دعم الاستقرار باليمن.مدارس ريف البوكمال.. من تصدير المفخخات إلى صناعة الأجيال..الجيش الليبي يسيطر على بوابة الشقيقة جنوب غريان

الخميس 22/أغسطس/2019 - 01:34 م
طباعة دور رائد للإمارات إعداد: أميرة الشريف
 
 تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم الخميس 22 أغسطس 2019.

سكاي نيوز..دور رائد للإمارات في دعم الاستقرار باليمن

سكاي نيوز..دور رائد
لعبت دولة الإمارات دوراً رائداً في مواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، فضلاً عن دورها المتقدم في تقديم الإغاثة وإحداث التنمية، وعبر موقعها الرئيس شريكاً فاعلاً في تحالف دعم الشرعية إلى جانب المملكة العربية السعودية، قدمت القوات المسلحة الإماراتية، تضحيات كبيرة، وروت دماء شهدائها أرض اليمن طوال المواجهة مع الميليشيا التابعة لإيران، إذ كان أبناء الإمارات في صدارة المواجهة الميدانية، والتي أدت لتحرير نحو 90 ‎في المئة من الأراضي اليمنية، ولا تزال ملتزمة بمواصلة أداء دورها القومي حتى هزيمة الميليشيا وانتصار الشرعية.

وفيما كانت القوات المسلحة الإماراتية تخوض معارك البطولة والفداء مع الجيش الوطني والمقاومة اليمنية، كانت تعمل أيضاً على تدريب وتأهيل منتسبي تشكيلات المقاومة، وبما يساعد على رفع قدراتهم القتالية في المواجهة مع ميليشيا الحوثي، ولتولي مهمة حفظ الأمن في المناطق المحررة ومواجهة عناصر الإرهاب والتخريب، وهو أمر تجسد في المواجهة مع عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، الذي كان يسيطر على مدن ساحل محافظة حضرموت وأجزاء من سواحل ومناطق محافظة شبوة، وفي محافظة أبين والخلايا الإرهابية في عدن.

ومع الاستمرار في تدريب وتسليح تشكيلات القوات المشتركة، والتي تولت مهمة تحرير عدن ولحج وأبين والساحل الغربي، تم رفع قدرات وحدات الأمن في المناطق المحررة، ما مكنها من مواجهة عناصر الإرهاب والتخريب في العاصمة المؤقّتة عدن وفي وديان وجبال محافظة أبين، حتى أفقدت الإرهابيين الملجأ الآمن والقدرة على التخطيط والتنفيذ لمعظم العمليات الإرهابية، وأصبح بمقدور هذه الوحدات فرض الأمن ومواجهة أي إخلال به.

دعم وتأهيل

وباعتبار أن استقرار المناطق المحررة لن يتحقق إلا بتوفير المعدات اللازمة لتنفيذ المهام الأمنية باحترافية، فقد تولت دولة الإمارات مهمة دعم وتوفير كل احتياجات الوحدات الأمنية، وتأهيل منتسبيها ورفع قدرتهم على مواكبة الجريمة وتطورها، كما عملت في جانب آخر على دعم وتأهيل منتسبي الوحدات القتالية التي تخوض المواجهة مع ميليشيا الحوثي في أكثر من منطقة، إدراكاً منها بأن ميليشيا الحوثي لا تزال يمثل الخطر الأكبر على الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة. وبرزت فاعلية هذه الوحدات في عملية تحرير الساحل الغربي، وفي مواجهة خروقات ميليشيا الحوثي حتى اليوم، كما تجلت في التصدي للهجوم الكبير، الذي شنته الميليشيا على محافظة الضالع.

وفي ظل أن المواجهة مع انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية، يشكل أساس المعركة في اليمن، فقد أدّت وحدات ألوية العمالقة وتشكيلات الحزام الأمني والمقاومة الوطنية، والتي جرى تدريبها وتسليحها بإشراف القوات المسلحة الإماراتية، دوراً بارزاً في عمليات في التحرير والتصدي لمحاولات الميليشيا فتح جبهات قتال جديدة في محافظتي البيضاء والضالع.

رويترز..الجيش الليبي يسيطر على بوابة الشقيقة جنوب غريان

رويترز..الجيش الليبي
أعلن الجيش الوطني الليبي، بسط سيطرته على بوابة الشقيقة جنوب مدينة غريان، وفق ما أوردته أفريقيا الإخبارية، أمس. وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، إنّ الجيش الليبي تصدى لهجوم الميليشيات الإرهابية للتقدم نحو السبيعة وكبدتهم خسائر في المعدات والأفراد. وأضاف المركز في بيان، أنّ سلاح الجو يستهدف الميليشيات المتبقية التي تقهقرت بعد هجومها على منطقة السبيعة عقب هزيمتها.

عودة مفاوضات

إلى ذلك، جدّد مبعوث الأمم المتحدة رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، غسان سلامة، التأكيد على ضرورة العودة للمفاوضات واستئناف العملية السياسية بين الأطراف الفاعلة في الأزمة الليبية، معتبراً أن الحل العسكري للأزمة مكلف. ونقلت بوابة «الوسط» عن سلامة قوله خلال مؤتمر صحافي، مع وزير الشؤون الخارجية والترويج التجاري المالطي، كارميلو أبيلا في مالطا، أنّ لدى مالطا دوراً خاصاً في لفت انتباه دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى ما يحدث في ليبيا والمخاطر التي قد تنتج عن استمرار الأزمة هناك. وردًّا على تعليق وزير الخارجية المالطي، كارميلو أبيلا، بشأن الحل العسكري في ليبيا، قال سلامة، إن الحل العسكري مكلف، مضيفاً: «بعد أشهر من الصراع وأكثر من 1200 قتيل، تقترب الأمم المتحدة أخيراً من العودة إلى عمليات حل الأزمات الليبية».

وردًّا على سؤال بشأن ما إذا كانت كانت ليبيا آمنة، قال سلامة: «على الرغم من أن ليبيا ليست بلداً آمناً في الوقت الراهن، فإن من واجبنا مواصلة العمل بجد لجعلها أكثر أماناً، نحن في وضع نشبت فيه حرب، لا يزال الإتجار بالبشر يحدث، حيث معاملة المهاجرين ليست هي الأفضل، على الرغم من ذلك، لابد لي من القول إن هناك عديد الأسباب التي تجعلني أكثر تفاؤلاً عما كنت قبل ستة أشهر». وأوضح سلامة أن تدفق المهاجرين إلى ليبيا اليوم أصبح أكثر قابلية للإدارة من ذي قبل، مشيراً إلى أنّ استجابة السلطات الليبية للتعامل مع هذه القضية تعد أفضل الآن بكثير مما كانت عليه في الماضي.

الحرة..مدارس ريف البوكمال.. من تصدير المفخخات إلى صناعة الأجيال

الحرة..مدارس ريف
ريف البوكمال يستعد ليوم سيكون حافلاً وغريباً، الأول من سبتمبر المقبل، حيث تقرع الأجراس في المدارس إيذاناً بعودة الحياة إليها بعد توقف دام قرابة التسع سنوات، وتتهيأ المدارس للعودة إلى طبيعتها وتستقبل الأطفال كما في كل مكان في العالم، بعد أن تخلصت من إرهاب داعش الذي حولها لثكنات عسكرية تفرخ الإرهابيين.

شغف الأهالي بعودة المدارس دفعتهم إلى تنظيم جماعات أهلية تزور البيوت من أجل تذكيرهم باقتراب موعد المدارس، وفي مبادرة أهلية حاول البعض جمع الكتب المدرسية القديمة وإعادتها إلى المدارس، فيما وجهوا نداءات إلى كل من هو قادر على التعليم أن يتوجه إلى المدرسة من أجل البدء بالعملية التعليمية، نظراً لندرة المعلمين بعد كل هذه السنوات من التهجير، خصوصاً وأن تنظيم داعش الإرهابي نفى كل الكوادر التعليمية السابقة خارج المدينة، فيما لاذ الكثير منهم بالفرار.

إعادة تأهيل

أهالي ريف البوكمال في شرق الفرات تحركوا من أجل إعادة الحياة إلى المدارس، وبدأت الورشات الأهلية تعمل على إعادة تأهيل المدارس لتكون ملاذ أبنائهم المحرومين من التعليم طول السنوات التسع الماضية، ليخلعوا الغطاء الأسود الذي فرضه تنظيم داعش على الجميع وتزول حقبة مرة في تاريخ شرق وغرب الفرات على حد سواء.

وبدأت المعدات بتنظيف المدارس والعناية بالأشجار، وتأهيل المقاعد والبدء بإصلاح كل ما هو موجود في المدارس، متحدين ألغام داعش التي زرعها في المدارس مستهدفاً الأطفال والكادر التعليمي. خلال فترة حكم التنظيم لريف البوكمال، كانت المدارس مركزاً لتجنيد الأطفال لزجهم في معارك القتال، وكانت تستقبل ما يسمى أشبال الخلافة الذين يتلقون تدريبات قتالية قاسية، فيما يتم انتقاء الانتحاريين من هذه المدارس. حوّل التنظيم هذه المدارس إلى وكر لتفريغ الإرهاب وتصدير العنف إلى المجتمعات، رافق ذلك غياب المدارس التي منعها التنظيم في كل القرى معتبراً أنها مدارس إلحادية ليس لها أهمية، فيما تعرف هذه المدارس في الأرياف أنها خرجت الآلاف من المهندسين والأطباء والمتعلمين طول العقود الماضية. «البيان» استطلعت آراء الأهالي في قرى البوكمال حول العام الجديد، وتحدثت إلى العديد من الأهالي والكوادر التعليمية.

تدمير جيل

يقول مشعان الصالح من أهالي قرية السوسة، اختفت المدرسة من حياتنا طوال السنوات الماضية، لدي ابنتي الآن تبلغ 12 عاماً وهي لا تعرف الكتابة أو القراءة، حتى إنها لا تعرف قراءة القرآن لأن التنظيم أغلق كل المدارس بعد أن سيطر على المنطقة في صيف 2014. ويضيف الصالح أنه مستعد أن يقدم كل شيء لابنته وبقية أطفاله من أجل أن يتعلموا القراءة والكتابة، فهناك أيضاً ابنه عمر أيضاً الذي أصبح شاباً ولا يعرف الحروف الأبجدية.

أسود العلي من الطاقم التدريسي في قرية الباغوز، يقول إن جيلاً كاملاً تم تدميره بشكل ممنهج في ريف البوكمال بسبب سطوة التنظيم الإرهابي على مدار خمس سنوات، ومن قبلها سنوات النصرة والفصائل التي استهدفت المدارس في بداية الأمر باعتبارها مقار حكومية.

تفخيخ الأطفال

بدوره يقول سالم العزيز من أهالي قرية المراشدة، كنا نسمع أصوات الأطفال وهم يتلقون التدريبات العسكرية على يد تنظيم داعش وهم يرددون شعارات الموت والقتال، فقد كانت هذه المدارس مكاناً لتصدير الأطفال المفخخين، ونتمنى الآن أن تصد الأجيال الصاعدة التي لا تؤمن بالعنف. لقد عانت المنطقة الشرقية من التعليم على مدار السنوات الماضية، وهي تخوض معركة التحدي في ظل حالات التسرب المدرسي للآلاف من الأطفال السوريين على مدار السنوات الماضية. وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة في سوريا العام 2017، فإن ما يقارب 1.8 مليون طفل سوري لا يذهبون إلى المدارس، أما الآن فالرقم مرجح أن يكون أكثر من ذلك.

سكاي نيوز.. مقتل 10 وإصابة 18 من قوات الوفاق الليبي في السبيعة

سكاي نيوز.. مقتل
أعلن الجيش الوطني الليبي، سقوط 10 قتلى و18 جريحا من قوات الوفاق في ضربة نفذها الجيش في السبيعة، جاء ذلك خلال نبأ عاجل أذاعته فضائية سكاى نيوز عربية، اليوم الخميس.

رويترز.. الجيش السوري يفتح النار على موقع مراقبة تركي

رويترز.. الجيش السوري
قال مسؤولان تركيان لرويترز، الخميس، إن قوات الحكومة السورية فتحت النار على موقع مراقبة تركي في شمال غرب سوريا، ولكن لم تحدث خسائر بشرية.

وتأتي الواقعة بعد ضربة جوية استهدفت رتلا عسكريا تركيا، الاثنين، قالت أنقرة إنها تسببت في مقتل 3 مدنيين، أثناء تحرك الرتل باتجاه الجنوب نحو موقع مراقبة آخر.

وأقامت تركيا 12 موقع مراقبة في شمال غرب سوريا بموجب اتفاق مع روسيا وإيران.

وذكر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، الأربعاء، أن جميع مواقع المراقبة التركية ستواصل عملها وسيستمر تقديم الدعم لها.

وإدلب مشمولة باتفاق روسي تركي تمّ توقيعه في سوتشي في سبتمبر، نصّ على إنشاء منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات الحكومة والفصائل على أن ينسحب مقاتلو الفصائل منها.

وتنشر أنقرة بموجب هذا الاتفاق العديد من نقاط المراقبة في إدلب. وتتهمها دمشق بالتلكؤ في تطبيقه.

 وأرسى الاتفاق بعد توقيعه هدوءاً نسبياً، قبل أن يصعد الجيش السوري قصفه في نهاية أبريل، وانضم إليه الطائرات الروسية لاحقاً. وفي الثامن من الشهر الحالي، بدأ يتقدم ميدانياً في ريف إدلب الجنوبي.

والأربعاء، أعلنت القوات السورية، أنها سيطرت بالكامل، على مدينة خان شيخون الاستراتيجية.

واستعادت هذه القوات أيضا مناطق في محيط المدينة، مما يعني إغلاق كافة المنافذ أمام إحدى نقاط المراقبة التابعة للقوات التركية.

وكانت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) انسحبت من المدينة قبل يومين، وقالت إن الأمر "إعادة انتشار" بسبب "القصف العنيف" الذي يشن الجيش السوري وحليفته روسيا.

شارك