ترامب يطالب تركيا بـوقف فوري لإطلاق النار في سوريا/السجن لمدة 25 و30 عاماً للمتهمتين الرئيسيتين في خلية نسائية جهادية في فرنسا/القوات العراقية تفشل مخططا لـ"داعش" يستهدف زوار الأربعينية

الثلاثاء 15/أكتوبر/2019 - 11:38 ص
طباعة ترامب يطالب تركيا إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2019.

ترامب يطالب تركيا بـوقف فوري لإطلاق النار في سوريا

أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أن الرئيس دونالد ترامب طلب من نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال مكالمة هاتفية الأثنين (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2019) "وضع حدّ لغزو" سوريا وإعلان "وقف فوري لإطلاق النار".

ترامب يعلن فرض أولى العقوبات على تركيا
وقال بنس للصحافيين في البيت الأبيض إنّ ترامب طلب أيضاً من أردوغان الدخول في "مفاوضات مع القوات الكردية في سوريا"، مشيراً إلى أنّ "الرئيس (ترامب) كان حازماً جداً مع الرئيس أردوغان اليوم". وأضاف نائب الرئيس الأمريكي أنّه سيتوجّه إلى تركيا قريباً بطلب من ترامب للبحث في الملف السوري. وفقاً لبنس فإنّ أردوغان تعهّد لترامب "بألاّ يكون هناك أي هجوم على مدينة كوباني" (عين العرب). وأكد أن بلاده لم تعط الضوء الأخضر لتركيا كي تغزو سوريا".

وأكد نائب الرئيس الأمريكي "لن تتسامح الولايات المتحدة الأمريكية ببساطة مع غزو تركيا لسوريا. إننا ندعو تركيا إلى التراجع وإنهاء العنف والوصول إلى طاولة المفاوضات".

وأتى تصريح بنس بعيد إصدار وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر بياناً دان فيه بشدّة الهجوم العسكري التركي "غير المقبول" والذي أسفر عن "إطلاق سراح العديد من المعتقلين الخطرين" المنتمين إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مشيراً إلى أنّ واشنطن ستطلب من حلف شمال الأطلسي اتّخاذ "إجراءات" ضدّ تركيا بسبب "تقويضها" المهمّة الدوليّة لمكافحة التنظيم الجهادي.

عقوبات أمريكية على تركيا
من جانبه قال وزير الخزانة ستيفن منوتشين، الذي انضم إلى بنس، إن وزارة الخزانة تتخذ إجراءات اقتصادية ضد الوزارات التركية وكبار مسؤولي الحكومة التركية ردا على العمليات العسكرية في سوريا. وقالت وزارة الخزانة في بيان إنّ العقوبات شملت وزارتي الدفاع والطاقة ووزراء الطاقة والدفاع والداخلية الذين باتوا ممنوعين من دخول الولايات المتحدة ومن إجراء أي معاملة مالية دولية بالدولار الأمريكي، كما باتت أموالهم في الولايات المتحدة، إن وجدت، مجمّدة. وفرضت هذه العقوبات بموجب أمر تنفيذي وقّعه ترامب وأجاز فيه أيضاً فرض عقوبات على عدد كبير جداً من المسؤولين الأتراك المتورّطين بأعمال تعرّض المدنيين للخطر أو تزعزع الاستقرار في شمال شرق سوريا. وبحسب البيان فإنّ إدارة ترامب قرّرت في الوقت الراهن قصر هذه العقوبات على الوزارتين والوزراء الثلاثة فقط.

وفي وقت سابق أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه سيجيز فرض عقوبات على مسؤولين أتراك ويوقف المفاوضات مع أنقرة بشأن اتفاق تجاري قيمته 100 مليار دولار ويزيد الرسوم على واردات الصلب التركية إلى 50 في المئة ردا على إثر توغل تركيا في شمال شرق سوريا.


وقبل ذلك بساعات كان ترامب قد في تغريدة على تويتر"فلتحمِ سوريا والأسد الأكراد ويقاتلوا تركيا في سبيل أرضهم". وأضاف "لقد قلت لجنرالاتي لماذا يجب أن نقاتل من أجل سوريا والأسد لحماية أراضي عدوّنا؟ ليست لديّ أيّ مشكلة في أن يساعد أيّ كان سوريا في حماية الأكراد، سواء أكان روسيا أم الصين أم نابوليون بونابرت". وأضاف "آمل أن يسير الأمر جيّداً بالنسبة للجميع، فنحن على بعد 7000 ميل!".

وأكد ترامب أنه سيسحب باقي القوات الأمريكية من سوريا، بخلاف مجموعة صغيرة منهم في جنوب البلاد، لكنه أضاف أن القوات المنسحبة سيُعاد انتشارها وستظل في المنطقة لمراقبة الوضع. ومهّد قرار ترامب سحب القوات الأميركية من المنطقة التي يسيطر عليها الاكراد الطريق أمام الهجوم التركي، الأمر الذي عاد عليه بانتقادات واسعة داخل بلاده، واعتبر خيانة للأكراد الذين تحالفوا مع الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
(DW)

اليوم السابع: آخر تطورات العملية العسكرية التركية في شمال سوريا

اليوم السابع: آخر
الهجوم التركي على شمال وشرق سوريا يدخل يومه السابع مع احتدام المعارك وسقوط المزيد من الخسائر البشرية وعشرات اآلاف من النازحين.

وطبقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان، لقى 69 مدنياً حتفهم منذ بدء عملية "نبع السلام" التركية وحتى الآن.

في حين أعلنت الأمم المتحدة الأحد أن القتال الدائر في شمال سوريا إثر الهجوم العسكري الذي تشنه أنقرة منذ أيام لإقامة منطقة آمنة في المنطقة قد أدى حتى الآن إلى نزوح أكثر من 130 ألف شخص من ريف رأس العين وتل أبيض بحسب أرقام المنظمة الأممية. حيث نزحوا إلى مدن وبلدات بعيدة نسبياً عن القتال الدائر حيث تم إيواؤهم في المدارس التي من المفروض أن تستقبل تلاميذ المنطقة لأخذ قسطهم من التعليم، محذرة من أن الرقم قد يصل إلى 400 ألف.

قوات النظام في منبج
قال التلفزيون الرسمي السوري إن وحدات من قوات النظام شرعت في الانتشار في مدينة منبج شمال البلاد.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون ما قال إنها احتفالات لسكان المدينة بوصول القوات الحكومية.

إردوغان يتعهد بمنع مغادرة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سوريا

تعهّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مقال نشر الثلاثاء بعدم السماح لأي من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بالفرار من شمال شرق سوريا، وذلك بعدما أعربت دول غربية عن مخاوفها بشأن تداعيات عملية أنقرة العسكرية في المنطقة.

وكتب إردوغان في صحيفة "وول ستريت جورنال" "سنضمن أن لا يغادر أي مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية شمال شرق سوريا".

هجوم مضاد للأكراد
شنّت قوات سوريا الديموقراطية هجوماً مضاداً ضد القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في منطقة رأس العين في شمال شرق البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس "شنّت قوات سوريا الديموقراطية ليل الاثنين الثلاثاء هجوماً مضاداً واسعاً ضد القوات التركية والفصائل الموالية لها قرب رأس العين وتمكنت من استعادة قرية تل حلف القريبة".

وأفاد المرصد ومراسل لفرانس برس في رأس العين عن اشتباكات مستمرة عند أطراف البلدة من دون أن تتمكن الفصائل الموالية لأنقرة من تحقيق أي تقدم.

ترامب يطالب إردوغان بـ"وضع حد لغزو" سوريا
أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أن الرئيس دونالد ترامب طلب من نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال مكالمة هاتفية الإثنين "وضع حدّ لغزو" سوريا وإعلان "وقف فوري لإطلاق النار".

وقال بنس للصحافيين في البيت الأبيض إنّ ترامب طلب أيضاً من أردوغان الدخول في "مفاوضات مع القوات الكردية في سوريا"، مشيراً إلى أنّ "الرئيس (ترامب) كان حازماً جداً مع الرئيس أردوغان اليوم".

وأضاف نائب الرئيس الأميركي أنّه سيتوجّه إلى تركيا قريباً بطلب من ترامب للبحث في الملف السوري.

فرض عقوبات أمريكية على أنقرة
بعد تلويح ترامب بـ"تدمير الاقتصاد" التركي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الإثنين أنّ الرئيس دونالد ترامب فرض عقوبات على تركيا تشمل ثلاثة وزراء بهدف إرغام أنقرة على أن "تنهي فوراً هجومها" العسكري على الفصائل الكردية في شمال شرق سوريا.

وقالت الوزارة في بيان إنّ العقوبات شملت وزراء الطاقة والدفاع والداخلية الأتراك الذين باتوا ممنوعين من إجراء أي معاملة مالية دولية بالدولار الأميركي وباتت أموالهم في الولايات المتحدة، إذا وجدت، مجمّدة.

وبالإضافة إلى الوزراء الثلاثة فقد شملت العقوبات الأميركية وزارتي الدفاع والطاقة التركيتين بصفتهما كيانين.

من ناحيته يهدّد الكونغرس الأميركي بفرض عقوبات اقتصادية أوسع نطاقاً على تركيا.

واشنطن تدين تصفية مسؤولة سياسية تركية
أدانت الولايات المتحدة الإثنين "بأشدّ العبارات" مقتل السياسية السورية الكردية هفرين خلف في عملية "إعدام خارج نطاق القضاء" اتُّهم بارتكابها متمرّدون سوريون يدعمون تركيا في هجومها على شمال شرق سوريا.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد تمّ "إعدام" تسعة مدنيين على الأقلّ يوم السبت في سوريا على أيدي مقاتلين سوريين يؤازرون تركيا في عمليتها العسكرية ضدّ قوات سوريا الديموقراطية.

بقاء القوات الأمريكية في المنطقة
أعلن ترامب الإثنين أنّ القوات الأميركية التي ستنسحب من سوريا تنفيذاً لأوامره ستبقى في المنطقة لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال في بيان إنّ "القوات الأميركية التي تخرج من سوريا ستنفّذ الآن عملية إعادة انتشار وستبقى في المنطقة لمراقبة الوضع ومنع تكرار ما حصل في عام 2014" عندما سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة في سوريا والعراق.

السجن لمدة 25 و30 عاماً للمتهمتين الرئيسيتين في خلية نسائية جهادية في فرنسا

السجن لمدة 25 و30
قضت محكمة فرنسية الإثنين بحبس المتّهمتين الرئيسيتين في خلية جهادية نسائية أورنيلا غيليغمان وإيناس مدني 25 و30 عاماً بعد إدانتهما بمحاولة تفجير سيارة أمام كاتدرائية نوتردام في باريس في أيلول/سبتمبر 2016.

كما قضت المحكمة بحبس سارة إرفويه التي هاجمت بعد أربعة أيام بواسطة سكين شرطياً بلباس مدني لمدة 20 عاماً. وكانت المتّهمات الثلاث يواجهن عقوبة الحبس مدى الحياة.


وكانت الشرطة الفرنسية تلقّت في أيلول/سبتمبر اتصالاً من موظف في حانة باريسية يبلغها فيه بوجود سيارة بيجو 607 لا تحمل لوحة تسجيل مركونة قرب كاتدرائية نوتردام ومصابيح الخطر فيها مضاءة وبداخلها قارورة غاز.

ولدى الكشف على السيارة عثرت الشرطة بداخلها على قوارير غاز أخرى وسيجارة مدخنة جزئياً وغطاء قارورة عليه آثار محروقات.

كما عثر المحقّقون على بصمات غيليغمان التي اعتقلت لاحقاً وأودعت الحبس الاحتياطي.

وخلال التحقيق اعتقلت الشرطة ابنة مالك سيارة البيجو 607 وتدعى إيناس مدني (19 عاما) وهي ايضا معروفة بميولها الجهادية.
(يورونيوز)

القوات العراقية تفشل مخططا لـ"داعش" يستهدف زوار الأربعينية

القوات العراقية تفشل
تمكنت القوات العراقية، اليوم الاثنين، 14 أكتوبر/تشرين الأول، من إحباط مخطط لتنظيم "داعش" الإرهابي، لاستهداف زوار أربعينية الإمام الحسين، في قضاء مقدس، شمالي العاصمة بغداد.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، في بيان تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، أن  قوات قيادة عمليات سامراء، تمكنت من إفشال مخطط وصفته بالعدواني لعصابات "داعش" الإرهابية، كانت في نيتهم استهداف زوار أربعينية الإمام الحسين في منطقة (السيفونه) شرق سامراء، بمحافظة صلاح الدين، شمالي البلاد.

وأوضح الدفاع، أن "القوات قتلت انتحاريين اثنين، وعثرت على حزامين ناسفين، واستولت على 4 عبوات ناسفة".
ولفتت وزارة الدفاع إلى أن الواجب نفذ من قبل لواء مغاوير القيادة، والفوج الثالث بالاشتراك مع خلية الصقور الاستخبارية.

وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في العراق، الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إحباط مخطط لتنظيم "داعش" الإرهابي لاستهداف زوار الأربعينية في كربلاء باستخدام 750 كيلوغراما من مادة (تي إن تي) الشديدة الانفجار .

وقال الجهاز في بيان: "وفق معلومات استخبارية دقيقة وبعملية استباقية نفذت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب، وبالتنسيق مع الوحدات الأمنية عملية تفتيش في إحدى المناطق الزراعية جنوب بغداد ".

ولفت إلى أنه "تم خلال العملية العثور على مواد متفجرة، عبارة عن 20 كيسا من مادة (تي إن تي) بزنة 750 كيلوغراما معدة للاستخدام في صناعة العبوات الناسفة".

وأضاف: "حيث كانت خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" الارهابي [تنظيم محظور في روسيا]، تخطط لاستهداف زوار أربعينية الإمام الحسين".

ويحيي الملايين من المسلمين من داخل العراق وخارجه زيارة أربعينية الإمام الحسين في محافظة كربلاء، جنوبي بغداد، وسط إجراءات أمنية مشددة.

الجيش الليبي يعلن مقتل مهندسين أتراكا وتدمير غرفة عمليات في طرابلس

الجيش الليبي يعلن
أعلن الجيش الوطني الليبي "مقتل اثنين من المهندسين الأتراك إثر تدمير غرفة تحكم الطيران التركي المسير، في غارة جوية" استهدفت موقعا عسكريا في العاصمة طرابلس.
وأكد بيان للمركز الإعلامي لـ"غرفة عمليات الكرامة" التابعة للجيش، "مقتل اثنين من المهندسين العسكريين الأتراك وتدمير غرفة تحكم الطيران التركي المسيّر ومقتل عدد من الحراسات".
فيما لم يكشف البيان الموقع المستهدف، إلا أنه أوضح أن توقيت الضربة ودقتها رغم مستوى السرية المتبع، جعل تبادل الاتهامات والشكوك تسود بين قيادات الميليشيات، بحسب البيان.

من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري، أن "مصراتة مدينة ليبية وليست كلها مع الإرهابيين وستعود للإنتاج والصناعة بأهلها الوطنيين"، وذلك حسب موقع "المتوسط" الليبي.

وأضاف المسماري أن "تركيا تريد السيطرة على ليبيا وتوظيف أذرعها من أجل اتخاذ ليبيا كقاعدة للانطلاق إلى الدول المجاورة".

وأكمل أن "الجيش نجح في تدمير نحو 75 % من الطائرات التركية المسيرة"، مؤكدا أن "الجيش يسيطر بشكل كامل على سماء ليبيا بعد تدمير الطائرات المضادة".
(سبوتنيك)

بعد هجمات تركيا شمالي سوريا.. اتصالات روسية ونصيحة صينية

بعد هجمات تركيا شمالي
تتوالى ردود الفعل الدولية في أعقاب العمليات العسكرية التركية شمال شرقي سوريا، التي بدأت الأربعاء وأثارت حملة انتقادات من أغلب بلدان العالم.


وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، الثلاثاء، أن موسكو تجري اتصالات لتفادي اشتباكات بين الجيشين التركي والسوري بسبب العملية العسكرية التركية.

وقال بوغدانوف، في تصريحات للصحفيين الثلاثاء، إن موسكو تأمل في عدم وقوع مثل هذه الاشتباكات، وأشار إلى أن الاتصالات مستمرة لتفادي هذا الأمر، وفقا لما ذكره موقع "روسيا اليوم" الإخباري.

وقال بوغدانوف: "نأمل في عدم حدوث أي اشتباكات. على العكس، تجري اتصالات من أجل وضع طرق لمعالجة المسألة وفقا لأحكام ومبادئ القانون الدولي وأخذا في الاعتبار المصالح المشروعة لكافة الأطراف المعنية".

غير أن بوغدانوف رفض في المقابل، التعليق على تقارير أشارت إلى وجود وساطة روسية بين الأكراد ودمشق، لكنه اكتفى بالقول: "طبعا، نأمل في أن يتوصلوا إلى توافقات. يجب أن يتوافق الجميع بمن فيهم السوريون والأكراد، والسوريون والأتراك".

يشار إلى روسيا كانت قد أكدت الاثنين وجود اتصالات بين موسكو وأنقرة، شملت قادة عسكريين من البلدين لمنع وقوع أي مواجهة عسكرية بين روسيا وتركيا في سوريا.

والثلاثاء أيضا، حثت وزارة الخارجية الصينية تركيا على وقف الأعمال العسكرية في سوريا.

ففي المؤتمر الصحفي اليومي، قالت المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ إن بكين تدعو أنقرة إلى وقع عملياتها العسكرية في شمال سوريا.

وطالبت الخارجية الصينية تركيا بـ"العودة إلى المسار الصحيح".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علق، الاثنين، لأول مرة على انتشار الجيش السوري على الحدود، وذلك بعد ساعات من إعلان قوات سوريا الديمقراطية أنها توصلت لاتفاق مع دمشق لمساعدتهم على صد الغزو التركي.

 وقال أردوغان إنه لا يعتقد أنه "ستكون هناك مشاكل في عين العرب"، وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن "أبدى نهجا إيجابيا".

العراق.. استنفار أمني تحسبا لتسلل "دواعش" من سوريا

العراق.. استنفار
ساهمت العملية العسكرية التركية في شمال سوريا في فرار المئات من مسلحي "داعش" وأسرهم من السجون والمخيمات التي كانت قوات سوريا الديمقراطية تحتجزهم فيها، الأمر الذي يثير المخاوف لدى السلطات الأمنية في العراق من عودة التنظيم الإرهابي الى المدن العراقية.


وردا على التغيرات الجارية في شمال سوريا، أعلنت الحكومة العراقية عن تعزيز انتشار قواتها على الحدود، ورفع حالة الاستنفار تحسبا لأي عمليات تسلل لعناصر التنظيم إلى الأراضي العراقية.

وتأتي خطورة العملية العسكرية التركية بسبب هروب مجموعة من قادة تنظيم "داعش" من سجون قوات سوريا الديمقراطية، التي تحتفظ بنحو 3 آلاف سجين من أخطر قادة التنظيم.

وبحسب اللواء تحسين الخفاجي، الناطق باسم وزارة الدفاع، فإن الاستعدادات العراقية مكتملة وهي تشمل قوات قيادة الحدود وقيادة عمليات الجزيرة ونينوى، هذا إلى جانب أجهزة وأبراج وكاميرات حرارية للمراقبة، بالإضافة إلى اتصال مباشر مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية وكذلك التحالف الدولي من أجل منع حدوث تسرب للإرهابيين وانقيادهم باتجاه العراق.

ولن يقتصر تأثير الغزو التركي لمناطق شمال سوريا، على فتح الباب الذي لم يغلق تماما بعد، أمام التنظيمات الإرهابية مجددا، بل يتوقع مراقبون أن تتسبب العملية في موجات نزوح نحو الأراضي العراقية أيضا.

 إدانات دولية

وتواصلت الإدانات الدولية للعملية التركية في شمال سوريا والتي تخشى دول غربية من تسببها باستعادة "داعش" لقوته، حيث قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الاثنين، إن الهجوم التركي على شمال سوريا أدى إلى إطلاق سراح مقاتلين محتجزين من تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأوضح المسؤول الأميركي أن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، سيعقد الأسبوع المقبل اجتماعا لاتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية ضد تركيا، مضيفا أن "الهجوم التركي قوّض المهمة الدولية ضد داعش في سوريا".

ووصف إسبر في بيان العملية العسكرية التركية بأنها "غير ضرورية ومتهورة"، وقد تسفر عن عودة تنظيم "داعش" الإرهابي.

كذلك أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدّد حلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، على "الضرورة المطلقة لمنع انبعاث" تنظيم "داعش" بعد العملية العسكرية التي شنتها تركيا ضد الأكراد في شمال سوريا وانسحاب القوات الأميركية من هذه المنطقة.
(سكاي نيوز)

هجوم مضاد للأكراد على القوات التركية في رأس العين شمال شرق سوريا

هجوم مضاد للأكراد
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات سوريا الديمقراطية الكردية شنت هجوما مضادا ضد القوات التركية والقوات الموالية لها في منطقة رأس العين شمال شرق البلاد. ويأتي هذا التطور بعد أن شنت تركيا هجوما ضد المقاتلين الأكراد في نفس المنطقة، تمكنت على إثره من السيطرة على منطقة حدودية واسعة وإثر استنجاد الأكراد بقوات النظام لوقف الهجوم التركي.
شنّت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) هجوما مضادا ضد القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في منطقة رأس العين في شمال شرق البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.

وقد بدأت تركيا ومقاتلون سوريون موالون لها قبل نحو أسبوع هجوما ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، تمكنت خلاله من السيطرة على منطقة حدودية واسعة بنحو مئة كيلومتر تمتد من محيط بلدة رأس العين (شمال الحسكة) وصولا إلى مدينة تل أبيض (شمال الرقة)، وبعمق نحو 30 كيلومترا.

وأمام الهجوم التركي وبعد تخلي واشنطن عنهم بقرار سحب جنودها من مناطق سيطرتهم، توصل الأكراد إلى اتفاق مع دمشق وحليفتها روسيا، انتشرت بموجبه الاثنين قوات الجيش السوري في مناطق قريبة من الحدود مع تركيا.

وبالتزامن مع ذلك، لا تزال قوات سوريا الديمقراطية تخوض اشتباكات مع القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في محيط بلدة رأس العين.

ودخلت القوات التركية والموالون لها قبل ثلاثة أيام إلى أطراف البلدة، إلا أنها لم تتمكن من التقدم فيها أمام مقاومة شرسة من قوات سوريا الديمقراطية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "شنت قوات سوريا الديمقراطية ليل الاثنين الثلاثاء هجوما مضادا واسعا ضد القوات التركية والفصائل الموالية لها قرب رأس العين وتمكنت من استعادة قرية تل حلف القريبة".

وأفاد المرصد ومراسل وكالة الأنباء الفرنسية في رأس العين عن اشتباكات مستمرة عند أطراف البلدة من دون أن تتمكن الفصائل الموالية لأنقرة من تحقيق أي تقدم.

وأوضح عبد الرحمن أن "صمود قوات سوريا الديمقراطية في رأس العين ناتج عن التحصينات والأنفاق فيها، فضلا عن التعزيزات التي لم تتوقف عن الوصول إليها".

وتسبب الهجوم التركي منذ الأربعاء، وفق المرصد، بمقتل نحو 70 مدنيا و135 مقاتلا من قوات سوريا الديمقراطية. كما قتل أكثر من 120 عنصرا من الفصائل الموالية لأنقرة.

وأحصت أنقرة من جهتها مقتل أربعة جنود أتراك في سوريا و18 مدنيا جراء قذائف اتهمت المقاتلين الأكراد بإطلاقها على مناطق حدودية.

وعلى جبهة أخرى، تدور اشتباكات متقطعة بين مجلس منبج العسكري المنضوي في قوات سوريا الديمقراطية وبين الفصائل الموالية لأنقرة في منطقة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، بحسب المرصد.

ويأتي ذلك غداة انتشار قوات النظام في المنطقة بموجب الاتفاق مع الأكراد.

ولقد بدأت القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا الاثنين والتي كانت تنتشر في مناطق عديدة، من بينها منبج، في تنفيذ أوامر الرئيس دونالد ترامب بمغادرة البلاد، وفق ما أكد مسؤول لوكالة الأنباء الفرنسية، بعدما اعتُبر سحبها عناصر من نقاط حدودية قبل أسبوع، بمثابة ضوء أخضر لأنقرة كي تبدأ هجومها.

وللتخفيف من حدة الانتقادات التي طالته متهمة إياه بالتخلي عن الأكراد، فرض ترامب عقوبات على تركيا شملت وزارتي الدفاع والطاقة ووزراء الطاقة والدفاع والداخلية، كما أوقف مفاوضات تجارية معها.

فرانس24/ أ ف ب

إيطاليا تقول إنها ستحظر صادرات الأسلحة لتركيا

إيطاليا تقول إنها
أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو يوم الثلاثاء أن بلاده ستحظر صادرات السلاح لتركيا بعدما بدأت أنقرة هجوما عسكريا على المقاتلين الأكراد في الجزء الشمالي من سوريا.

وقال أمام البرلمان ”حل أزمة سوريا يجب أن يكون دبلوماسيا لا عسكريا“.

واتفقت دول الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين على الحد من صادرات الأسلحة لتركيا بسبب هجومها في شمال سوريا، وهو ما أدانته أنقرة، وإن كان الأمر لم يصل لفرض حظر على مستوى الاتحاد ككل ضد حليف في حلف شمال الأطلسي.

وقال دي مايو إن فرض حظر على مستوى الاتحاد الأوروبي على مبيعات السلاح أمر يستغرق ترتيبه شهورا.
(رويترز)

شارك