قتلى ومئات المصابين في كربلاء.. وشرطة المدينة تنفي و"تهدد"...بعد الانسحاب الأميركي.. التحالف المناهض لداعش يجتمع بواشنطن..آلاف يتحدون حظر التجول في العراق.. وارتفاع ضحايا التظاهرات

الثلاثاء 29/أكتوبر/2019 - 11:19 ص
طباعة قتلى ومئات المصابين إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 29 أكتوبر 2019.


سكاي نيوز..قتلى ومئات المصابين في كربلاء.. وشرطة المدينة تنفي و"تهدد"..

سكاي نيوز..قتلى ومئات
قالت مصادرأمنية وطبية، الثلاثاء، إن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 865 أثناء الليل، بعدما فتحت قوات الأمن العراقية النار على محتجين في كربلاء، فيما نفت شرطة المدينة ذلك جملة وتفصيلا.


وتظاهر العراقيون في الشوارع لليوم الخامس، الاثنين، في إطار موجة ثانية من الاحتجاجات المناهضة للحكومة قتل فيها 250 شخصا خلال شهر أكتوبر الجاري.

وأفادت مصادر طبية أن القتلى سقطوا نتيجة فض قوات أمنية خيام اعتصام أقامها المتظاهرون وسط المحافظة، فيما تعرض المئات لإصابات مختلفة.

وقال مسؤول عراقي وشهود عيان إن "مسلحا ملثما" فتح النار على محتجين في كربلاء، وقتل 13 شخصا.

وفي السياق نفسه، اتهم متظاهرون عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني بالهجوم على خيام المعتصمين، وارتكاب ما أسموه "مجزرة" بحق المحتجين في كربلاء.

وفور انتشار أنباء ما حدث في كربلاء، ذكرت تقارير إعلامية أن المئات من سكان العاصمة بغداد، سارعوا إلى التجمهر في ساحة التحرير منذ صباح الثلاثاء.

ومن جهة أخرى، نفت قيادة شرطة كربلاء، الثلاثاء، سقوط أي قتلى في تظاهرات الاثنين، مؤكدة أن "ما تم نشره في وسائل الإعلام عار عن الصحة"، ومهددة بإجراءات قانونية.

وقال بيان لقيادة الشرطة نشرته وكالة الانباء العراقية، إن "ما تم نشره في وسائل الإعلام عن سقوط شهداء في تظاهرات يوم أمس بالمحافظة عار من الصحة"، مضيفا أن "شخصا واحدا قتل الاثنين بالمحافظة، وبحادث جنائي بعيدا عن مكان التظاهرات شرقي المدينة بنحو 2 كم".

واضافت القيادة: "إننا مستعدون لمرافقة القنوات الإعلامية إلى الطب العدلي ولعرض أي استمارة تشريح يوم أمس، حيث لا توجد أي استمارة عدا الحادث الجنائي المذكور، وبإمكانهم إجراء اللقاءات مع مدير الطب العدلي للوصول إلى الحقيقة".

وأكد البيان: "سنقاضي أي وسيلة إعلامية تحاول الإساءة إلى سمعة مدينة كربلاء دون الرجوع إلى المصدر الرئيسي قبل النشر".

رويترز.. ماذا بعد تصفية البغدادي؟ مسؤول أميركي يكشف "الخطوة التالية"

رويترز.. ماذا بعد
تطرق مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إلى أن الخطوة التالية التي ستتخذها واشنطن، في إطار الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد تصفية زعيمه أبو بكر البغدادي قبل يومين.


ورحب قادة العالم بمقتل البغدادي، لكنهم حذروا من أن، التنظيم الذي ارتكب أعمالا وحشية بحق الأقليات وروع أكثر من بلد، لا يزال يمثل تهديدا أمنيا في سوريا وخارجها.

وقال المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إن إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحاب القوات الأميركية من شمال سوريا في السادس من أكتوبر لا يعني أن واشنطن تتخلى عن قتال "داعش"، على ما أوردت وكالة "رويترز".

وأضاف للصحفيين: "لم تكن هناك فكرة قط عن أننا سنتخلى عن مهمة ملاحقة داعش. هذا جهد كبير مستمر".

وشدد على أن الولايات المتحدة تريد دعم تحالف يقاتل "داعش" في شمال شرقي سوريا، في أعقاب مقتل البغدادي، وسيجتمع وزراء خارجية دول عدة في واشنطن يوم 14 نوفمبر المقبل لمناقشة المهمة.


وقالت الخارجية الأميركية في بيان: "الولايات المتحدة عازمة على منع عودة تنظيم داعش في سوريا والعراق، وتواصل العمل مع التحالف العالمي لتدمير فلول التنظيم الإرهابي وإحباط طموحاته العالمية".

وأضافت أن مناقشات اجتماع واشنطن "ستركز بشكل خاص على التطورات الأخيرة في شمال شرق سوريا وعلاقتها بالاستقرار والأمن في المنطقة".

وخفف ترامب من خططه للانسحاب من سوريا بعد رد فعل عنيف من الكونغرس، بما في ذلك من زملائه الجمهوريين الذين يقولون إن الانسحاب أعطى الفرصة لتوغل طالما هددت به تركيا في التاسع من أكتوبر الجاري ضد القوات الكردية في سوريا، التي كانت حليفة للولايات المتحدة في الحرب على "داعش".

ونفذت القوات الأميركية الخاصة، ليل السبت الأحد، عملية وصفت بالسرية، لتصفية البغدادي، الذي قتل بحزام ناسف فجره عند محاصرته في نفق.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مقتل البغدادي ضربة كبرى لـ"داعش"، مضيفا في الوقت نفسه أن "المعركة مستمرة لإلحاق الهزيمة بهذه المنظمة الإرهابية في نهاية المطاف".

ومن جانبه، صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: "سنعمل مع شركائنافي التحالف لوضع نهاية لأنشطة داعش الهمجية والمدمرة".

وجاءت تصفية البغدادي بعد أسابيع من إعلان ترامب انسحاب القوات الأميركية من شمال شرق سوريا.

وعبر منتقدون عن قلقهم إزاء التخلي عن المقاتلين الأكراد الذين لعبوا دورا أساسيا في هزيمة التنظيم المتطرف في سوريا، وقالوا إن هذه الخطوة قد تسمح لـ"داعش" باستعادة قوته وتهديد المصالح الأميركية.

لكن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قالت إن الولايات المتحدة ستصد أي محاولة للاستيلاء على حقول النفط السورية من مقاتلين سوريين تدعمهم، سواء من "داعش" أو حتى من قوات تدعمها روسيا أو سوريا.

فرانس برس..آلاف يتحدون حظر التجول في العراق.. وارتفاع ضحايا التظاهرات

فرانس برس..آلاف يتحدون
تحدى آلاف العراقيين في العاصمة بغداد، حظرا للتجول أعلنته الحكومة، ويستمر حتى السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، فيما لا يزال متظاهرون يحتشدون في ساحة التحرير، وفق ما أفاد شهود لوكالة "فرانس برس".


وارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات في البلاد، ليوم الاثنين، إلى 7 قتلى وأكثر من 100 جريح خلال مواجهات مع قوات الأمن في بغداد وكربلاء، بحسب مفوضية حقوق الإنسان.

وفي أحدث التطورات، قتل شخص واحد على الأقل، في كربلاء، وأصيب 53 آخرون، 6 منهم في حالة حرجة،، إثر استخدام الشرطة الذخيرة الحية لتفريق المحتجين، فيما سقط 6 قتلى في بغداد خلال المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

وأفادت مصادر أمنية عراقية بسقوط قذيفتي هاون على معسكر التاجي، الذي يتمركز فيه جنود أميركيون شمال العاصمة العراقية بغداد.

وأشار المصدر إلى سقوط قذيفة ثالثة في محيط المعسكر دون أن تنفجر، علما أنه لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.

وطالب مجلس الأمن الوطني العراقي، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق من وصفهم بالمحرضين والمخربين، الذين يعتدون على قوات الأمن والمواطنين والممتلكات والمؤسسات الحكومية ومقرات الأحزاب.

وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، إن مجلس الأمن الوطني، بحث خلال جلسة طارئة، أداء القوات الأمنية وواجباتها، لتأمين حماية المتظاهرين والمؤسسات والممتلكات.

وأصدر مجلس النواب العراقي عدة قرارات في مقدمتها تشكيل لجنة لتعديل الدستور خلال أربعة أشهر، وذلك استجابة للاحتجاجات المطالبة بالتغيير منذ عدة أسابيع.

من جانبه دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى إجراء انتخابات مبكرة دون مشاركة الأحزاب الحالية.

وبدورها أعلنت نقابة المعلمين العراقيين الإضراب العام في المدارس العراقية كافة لمدة أربعة أيام اعتبارا من الاثنين.

وأوضح نقيب المعلمين عباس السوداني خلال مؤتمر صحفي، أن الإضراب يأتي تضامنا مع المطالب الشعبية للمتظاهرين السلميين.

واعتبر الباحث في الشأن السياسي والأمني نجم القصاب في حديث لسكاي نيوز عربية، أن قرار الحكومة إعلان حظر التجول، غير صائب، كونه قد يفتح الباب أمام حدوث "احتكاك" بين المتظاهرين وقوات الأمن، متوقعا أن يلغى هذا القرار الثلاثاء.

وأوضح القصاب أن السبيل للخروج من الأزمة التي يمر بها العراق يكمن في إحالة المسؤولين عن الملف الأمني، مشيرا إلى أن المتظاهرين الشباب قادرين على إجبار السلطات على تعديل قانون الانتخابات والحيلولة دون عودة الوجوه القديمة لمجلس النوب أو السلطة التنفيذية.

الحرة.. البنتاغون: جثة البغدادي ألقيت في البحر

الحرة.. البنتاغون:
صرح مصدر في البنتاغون لوكالة "فرانس برس"، الاثنين، أن الجيش الأميركي تخلص من جثة زعيم تنظيم "داعش" ابو بكر البغدادي، برميها في البحر بعد مقتله في غارة أميركية.

ولم تتكشف تفاصيل عن كيفية ووقت التخلص من الجثة، إلا أن رئيس هيئة الأركان العامة مارك ميلي قال إن "التخلص من رفاته تم واكتمل، وتم التعامل معه بالشكل اللازم".

وأضاف ميلي أن أشلاء البغدادي نقلت لمنشأة محصنة للتأكد من هويته باختبار الحمض النووي.

من جهتها أشارت "رويترز" إلى أن ثلاثة مسؤولين أميركيون قالوا، إن الولايات المتحدة دفنت أشلاء البغدادي في البحر بعد شعائر مطابقة للشريعة الإسلامية، وذلك عقب مقتله في غارة نفذتها قوات أمريكية خاصة في سوريا السبت.

وأفادت الحكومة الأميركية بأن البغدادي قتل عندما فجر حزامه الناسف عقب فراره من قوة أميركية خاصة إلى نفق مسدود.

ولم يفصح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، عن تفاصيل أخرى عن المكان الذي أقيمت فيها الشعائر ومدتها.

وأعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الاثنين، أنه ينوي نشر مقاطع فيديو للهجوم الأميركي الذي قتل فيه البغدادي في شمال غرب سوريا، قائلا: "نحن نفكر في ذلك، هذا وارد".

وردا على سؤال بشأن الفيديو، قال قائد أركان الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلاي إنه يجري فحص المشاهد، موضحا في مؤتمر صحفي: "لدينا الفيديو والصور. لسنا على استعداد حاليا لنشرها للعموم، هي الآن تمر بإجراء نزع السرية".

روسيا اليوم.. "قسد": أخضعنا ملابس البغدادي لفحص الحمض النووي قبل استهدافه

روسيا اليوم.. قسد:
ذكر مستشار لقوات سوريا الديمقراطية، الاثنين، أن مصدرا سريا حصل على الملابس الداخلية لزعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، وأُجري عليها اختبار للحمض النووي، بغية التحقق من هويته، قبل عملية نفذتها القوات الأميركية الخاصة لقتله.


ونشر بولات جان، وهو مستشار كبير بقوات سوريا الديمقراطية، تفاصيل على تويتر عن مساهمة العمل الاستخباراتي لقواته في تحديد موقع البغدادي، الذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقتله الأحد.

وقال جان: "مصدرنا الخاص الذي كان قد تمكن من الوصول‭‭ ‬‬إلى البغدادي، قام بجلب الملابس الداخلية له لأجل إجراء فحص الحمض النووي له، والتأكد مائة بالمئة من كون الشخص البغدادي نفسه دون أي تردد"، وفق ما نقلت "رويترز".

وذكر جان أن قوات سوريا الديمقراطية كانت تعمل منذ 15 مايو مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي أي"، لتعقب البغدادي وتمكنت من تأكيد أنه انتقل من دير الزور في شرق سوريا إلى إدلب، حيث قتل.

وأضاف أن البغدادي كان على وشك تغيير موقعه إلى بلدة جرابلس السورية قبل وقوع العملية، مشيرا إلى أن "كافة المعلومات الاستخباراتية والوصول إلى البغدادي وتثبيت موقعه كانت نتيجة عملنا الخاص. ومصدرنا الاستخباراتي شارك في إرسال الإحداثيات وتوجيه الإنزال الجوي وإنجاح العملية والمشاركة فيها حتى اللحظة الأخيرة".

سبوتنيك..بعد الانسحاب الأميركي.. التحالف المناهض لداعش يجتمع بواشنطن

سبوتنيك..بعد الانسحاب
أعلن مسؤول أميركي، الاثنين، أن اجتماعا لوزراء دول التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش سيعقد بواشنطن في 14 نوفمبر، وذلك غداة إعلان الولايات المتحدة مقتل زعيم التنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي.


وقال المسؤول، طالبا عدم كشف هويته للصحافيين، إن الاجتماع الذي طلبت فرنسا عقده في الوقت الذي تنسحب فيه القوات الأميركية من سوريا، سيسمح لوزراء أكثر من 30 بلدا "البحث في التدابير المقبلة الواجب اتخاذها لزيادة تواجد التحالف في شمال شرق سوريا".

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان طلب هذا الاجتماع الطارئ، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مطلع الشهر، سحب ألف جندي أميركي من شمال شرق سوريا.

وهي مبادرة رحبت بها واشنطن التي تطلب بانتظام من حلفائها تكثيف جهودهم العسكرية في المنطقة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول الأميركي قوله "عمل الرئيس ترامب لتحقيق ذلك: الحصول من شركائنا وحلفائنا في التحالف على قوات ميدانيا، وغطاء جوي، وأموال، لإرساء الاستقرار في المنطقة".

وأوضح أنه لم يقترح أي حليف أوروبي إرسال قوات إلى سوريا لتحل مكان القوات الأميركية التي تنسحب حاليا.

وبعد الانسحاب الأميركي، أعربت الدول الأوروبية عن خشيتها من عودة ظهور تنظيم داعش.

ووفقا لواشنطن فر أكثر من 100 سجين من تنظيم داعش، في الأسابيع الماضية، نتيجة الفوضى التي أحدثها الهجوم التركي على الأكراد شمال البلاد.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كتب، على صفحته في تويتر، أنّ "مقتل البغدادي ضربة موجعة لداعش، لكنّها لا تمثل سوى مرحلة. المعركة مستمرة إلى جانب شركائنا في التحالف الدولي حتى هزيمة التنظيم الإرهابي نهائيا. هذه أولويتنا في المشرق".

شارك