الخارجية التركية تستدعي السفير الأمريكي بشأن الاعتراف بإبادة الأرمن..إعلاميون لبنانيون لـ خامنئي: اتهاماتكم لثورتنا لا قيمة لها...أمريكا تفرض قيوداً على مسؤولين ومؤسسات في تركيا

الأربعاء 30/أكتوبر/2019 - 01:03 م
طباعة  الخارجية التركية إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 30 أكتوبر 2019.


فرانس برس.. الخارجية التركية تستدعي السفير الأمريكي بشأن الاعتراف بإبادة الأرمن

فرانس برس.. الخارجية
استدعت وزارة الخارجية التركية  الأربعاء، السفير الأمريكي في أنقرة بسبب تصويت مجلس النواب بشأن العقوبات وإبادة الأرمن.

وتبنى مجلس النواب الأمريكي قرارا بالاعتراف رسميا بـ"الإبادة الجماعية للأرمن"، في خطوة رمزية لكن غير مسبوقة أثارت غضب تركيا وسط العلاقات المتوترة أصلا بين البلدين.

وعلا التصفيق والهتاف عندما أقر المجلس بأكثرية 405 أصوات مقابل 11 القرار الذي يؤكد اعتراف الولايات المتحدة ب"الإبادة الأرمنية"، في سابقة في الكونغرس حيث طرحت منذ عقود نصوصا مماثلة بلهجة مباشرة لكن لم يتم تمريرها.

ووجه النواب الأميركيون بعد قرارهم هذا، صفعة ثانية إلى أنقرة من خلال تبني قانون يفرض عقوبات على تركيا بسبب عمليتها العسكرية ضد الاكراد في شمال شرق سوريا.

وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إنه يشرفها الانضمام إلى زملائها في "إحياء ذكرى واحدة من أكبر الفظائع في القرن العشرين: القتل المنهجي لأكثر من مليون ونصف مليون أرمني من رجال ونساء وأطفال الأرمن على يد الامبراطورية العثمانية".

ويعتبر الأرمن أن القتل الجماعي الذي تعرضوا له بين 1915 و1917 كان حملة "إبادة"، وهذا ما تعترف به ثلاثين دولة فقط.

وتنفي تركيا بشدة الاتهامات بارتكاب إبادة وتقول إنّ أرمنا وأتراكا قتلوا نتيجة للحرب العالمية الأولى. وتقدر انقرة حصيلة القتلى بمئات الآلاف.

وجاءت ردة فعل أنقرة سريعا، إذ رفضت أنقرة اعتراف مجلس النواب معتبرة أنه "خطوة سياسية لا معنى لها". وحذرت من أنها يمكن أن تضر بالعلاقات بين البلدين "في وقت حساس للغاية" للأمن الدولي والإقليمي.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "نعتقد أن الأصدقاء الأمريكيين لتركيا الداعمين لاستمرار التحالف والعلاقات الودية سيقومون بالمحاسبة على هذا الخطأ الفادح وسيحاكم ضمير الشعب الأمريكي المسؤولين" عن القرار.

من جهته، أشاد رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان بقرار مجلس النواب الأمريكي، مشيرا إلى أنه "خطوة جريئة نحو خدمة الحقيقة والعدالة التاريخية تريح الملايين من أحفاد الناجين من الإبادة الجماعية للأرمن".

رويترز.أمريكا تفرض قيوداً على مسؤولين ومؤسسات في تركيا

رويترز.أمريكا تفرض
تبنى مجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء، مشروع قانون لفرض عقوبات على تركيا، تشمل مسؤولين لهم علاقة بـالهجوم على شمال شرقي سوريا.

وصوت أعضاء المجلس بأغلبية 403 أصوات مقابل 16 صوتا لصالح القرار الذي يطالب الرئيس دونالد ترامب بفرض عقوبات وقيود أخرى على تركيا والمسؤولين الأتراك بسبب هجوم أنقرة في شمال سوريا.

ووفقا لسكاي نيوز فإن من بين المسؤولين الذين تشملهم العقوبات التي تبناها مجلس النواب، وزير الدفاع التركي خلوصي أكار.

كذلك تحظر العقوبات أيضا بيع أي تكنولوجيا يمكن أن يستعملها الجيش التركي شمالي سوريا، كما أنها تشمل بنك خلق الحكومي وأي مؤسسات مالية تركية أخرى لها علاقة بالاجتياح التركي.

وبدورها استنكرت وزارة الخارجية التركية تأييد مجلس النواب الأمريكي للقرار الذي يفرض عقوبات على أنقرة، قائلة إن القرار لا يتناسب مع عضوية البلدين في حلف شمال الأطلسي، وفق ما نقلت "رويترز".

وقالت الخارجية التركية في بيان، إن هذه الخطوة لا تتفق مع اتفاق الهدنة الذي توصلت إليه أنقرة وواشنطن في 17 أكتوبر بشأن وقف الهجوم التركي في شمال سوريا.

وحثت أنقرة الإدارة الأمريكية على اتخاذ إجراءات لتفادي الخطوات التي من شأنها أن تلحق مزيدا من الأضرار بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

وحول أهمية الخطوة التي اتخذها مجلس النواب الأمريكي الثلاثاء بحق تركيا، أوضح الكاتب والباحث السياسي توماس غيرغسيان، أن ذلك يمثل تغيرا مهما في القرار الأمريكي، حيث كانت التحركات وخصوصا فيما يتعلق بالقضية الأرمنية تتوقف دون الوصول للجنة الشؤون الخارجية.

وبيّن غيرغسيان في حديث لسكاي نيوز عربية، أن الرد التركي على تحرك مجلس النواب يكشف مدى تضايق السلطات التركية من قضية إبادة الأرمن التي تلاحقها.

واعتبر غيرغسيان أن تبني مشروع قانون العقوبات على تركيا من شأنه أن يتحول لورقة ضغط على أنقرة كي تغيّر سلوكها في حال تم الاتفاق بين الإدارة الأمريكية وقيادات الكونغرس.

أ ف ب..الشرطة الفرنسية تحقق في دوافع متطرّف هاجم مسجداً

أ ف ب..الشرطة الفرنسية
تحقق الشرطة الفرنسية في دوافع شخص يبلغ 84 عاماً على صلة بالحزب اليميني المتطرف الرئيسي في البلاد، هاجم مسجداً في جنوب غرب فرنسا، وأصاب بالرصاص شخصين بجروح خطرة.

وصدم الهجوم على مسجد في بايون جنوب غرب فرنسا بعد ظهر الاثنين، في حي سكني يصفه سكانه بالمسالم، المسلمين والمجتمع الفرنسي، ما أثار إدانة من الحكومة وكذلك زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن.

ويبلغ الجريحان 74 و78 عاماً، وقد أصيبا بجروح في الرقبة والصدر، وهما يرقدان في المستشفى في حالة مستقرة، على ما قالت السلطات المحليّة.

وبحسب مصدر قريب من التحقيق، فإن المسلح يدعى كلود سينكي وكان مرشح حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) في 2015 للانتخابات المحلية، لكنّ مذاك نأى الحزب بنفسه عنه، ووصف السكان سينكي بالرجل المتشبث برأيه.

سكاي نيوز..العراق.. عبد المهدي يتمسك برئاسة الحكومة والصدر يحذر

سكاي نيوز..العراق..
مع تفاقم الاحتجاجات في الشارع العراقي، أكدت مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية"، أن رئيس الحكومة عادل عبد المهدي لا ينوي تقديم استقالته من منصبه.


وأوضحت المصادر أن الأطراف السياسية المساندة لعبد المهدي قد اتخذت قرارا بذلك، الثلاثاء، بعد دخول زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على خط الاحتجاجات الشعبية لمساندتها.

وبينت المصادر أن هذه الأطراف "ستسعى إلى اجراء إصلاحات كبيرة، لكن من دون تغيير رئيس الحكومة الحالي، لكي لا تسمح بإجراء انتخابات مبكرة تكون الغلبة فيها للتيار الصدري تمكنه من تشكيل حكومة برأس واحد".

وتوقعت المصادر أن ذلك قد يؤدي إلى اتساع نطاق الاعتصامات نحو الجسور الرئيسة في العاصمة بغداد، لتشمل جسر السنك.

وفي السياق ذاته، حذر الصدر من "تداعيات سياسية خطيرة"، قد تنجم عن تمسك عبد المهدي بالسلطة، واعتبر أن عدم استقالة عبد المهدي "ستحول العراق إلى سوريا أو اليمن".

ونجح الصدر في كسب أرضية جديدة، عندما قال الزعيم السياسي الشيعي هادي العامري الثلاثاء إنه سيتعاون معه من أجل "تحقيق مصالح الشعب العراقي وإنقاذ البلاد".

كان الصدر قد وجه الدعوة إلى العامري، أكبر منافسيه السياسيين، للتعاون معه لإطاحة عبد المهدي، في الوقت الذي تظاهر فيه آلاف المحتجين المناهضين للحكومة في الشوارع لليوم الخامس.

وقال الصدر الذي يتزعم أكبر كتلة في البرلمان في بيان، إنه طلب من العامري زعيم ثاني أكبر كتلة بالبرلمان، مساعدته في إجراء تصويت في البرلمان لسحب الثقة من رئيس الوزراء.

وأوضح عبد المهدي في بيان وجهه إلى الصدر، الثلاثاء: "إذا كان هدف الانتخابات تغيير الحكومة فهناك طريق أكثر اختصارا، وهو أن يتفق سماحتكم (الصدر) مع الأخ (الزعيم الشيعي هادي) العامري لتشكيل حكومة جديدة، وعندها يستطيع رئيس مجلس الوزراء تقديم استقالته واستلام الحكومة الجديدة مهامها خلال أيام إن لم نقل ساعات من تحقق هذا الاتفاق".

ووصل عبد المهدي إلى السلطة قبل عام كحل وسط، لحل أزمة سياسية استمرت لأسابيع بين الصدر، الذي يقود تحالفا لأتباعه والشيوعيين وأحزاب أخرى، والعامري الذي يقود تحالفا من زعماء فصائل شيعية تدعمهم إيران.

وكسرت الاحتجاجات الحاشدة المدفوعة باستياء من المصاعب الاقتصادية والفساد، استقرارا نسبيا دام قرابة عامين في العراق، ووصل العدد الإجمالي للقتلى منذ بدء الاضطرابات في أول أكتوبر إلى ما لا يقل عن 250 شخصا.

الحرة.. إعلاميون لبنانيون لـ خامنئي: اتهاماتكم لثورتنا لا قيمة لها

الحرة.. إعلاميون
ردّ إعلاميون لبنانيون على اتهامات المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، للثورة اللبنانية، ووصفها بأنّها مجرد "شغب تسببت فيه الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل".

وقال إعلاميون لبنانيون إنّ اتهام الثورة لم يلق آذانا صاغية، وأنّه لا قيمة له، وأنّ مشروع إيران في المنطقة يتعرض للخلخلة، والثورة تهز مشروع إيران وحزب الله في المنطقة، وذلك حسب ما أفادت قناة "الحدث" في نبأ عاجل عنها قبل قليل.

قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، مخاطبا المتظاهرين في العراق ولبنان، إنّ مطالبهم تتحقق حصرا ضمن الأطر القانونية، وذلك حسب ما أفادت قناة "الحدث" في نبأ عاجل عنها قبل قليل.

وهاجم خامنئي الحراك في العراق ولبنان، ووصفه بأنّه "شغب تسببت فيه الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل".

وتشهد الشوارع والساحات في بيروت ومناطق أخرى من الشمال إلى الجنوب منذ 17 أكتوبر، حراكا شعبيا نادرا وعابرا للطوائف على خلفية مطالب معيشية وإحباط من فساد السياسيين.

وأعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أمس الثلاثاء، استقالته إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، بعد نحو أسبوعين من احتجاجات شعبية هزت لبنان، وسط الحديث عن سيناريوهات معقدة يمر بها لبنان بعد الخطوة التي اتخذها منذ ساعات.

فيما فرضت السلطات العراقية حظر التجوال في كربلاء ابتداء من السادسة مساء بالتوقيت المحلي، أمس، وذكرت مصادر أنّ قوات مكافحة الشغب في بغداد تطوق جامعتي دجلة والفراهيدي وتستخدم القنابل الصوتية لتفريق تظاهرات الطلبة،ولم تذكر القناة الإخبارية مزيدا من التفاصيل.

شارك