مقتل 14 إرهابيا في عملية أمنية جنوبي الموصل/الجيش الليبي يفرض سيطرته على مناطق جديدة جنوب طرابلس/أفغانستان تعلن «هزيمة» «داعش» في ولاية ننغرهار

الإثنين 11/نوفمبر/2019 - 10:36 ص
طباعة مقتل 14 إرهابيا في إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 11 نوفمبر 2019.

اليوم.. محاكمة 12 متهمًا بـ"الانضمام لتنظيم إرهابي"

اليوم.. محاكمة 12
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، محاكمة 12 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم إرهابي والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية أبرزها استهداف مقر نيابة أمن الدولة العليا.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا رأفت زكي وعمرو قنديل وسكرتارية حمدي الشناوي.
وتحمل القضية رقم 1039 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا، وتضم 6 متهمين محبوسين و5 هاربين ومتهما واحدا مخلى سبيله بتدابير احترازية، وفقًا لقرار الإحالة الصادر من نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول للنيابة.
ووجهت النيابة للمتهمين الأول والثاني والثالث أنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2 يناير 2017، أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وأضافت النيابة أن المتهمين الثلاثة أسسوا وتولوا قيادة في جماعة «ولاية سيناء» التي تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابي، وتهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء، واستهداف المنشآت العامة وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها.
وأسندت النيابة إلى باقي المتهمين الانضمام إلى الجماعة وتمويلها بالمال والأسلحة النارية والمفرقعات والمركبات والمقرات التنظيمة، ومعلومات عن مقر نيابة أمن الدولة العليا تمهيدًا لاستهدافها، ووزعوا أدوار الرصد والتنفيذ فيما بينهم، لكن لم يتعد عملهم هذا التخطيط والإعداد والتحضير.
وذكرت النيابة في أمر الإحالة أن المتهمين حيازوا أسلحة نارية ومفرقعات وقذائف صاروخية، لا يجوز الترخيص بحيازتها وإحرازها لاستخدمها في أعمالهم الإرهابية وفي نشاط يخل بالأمن العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
(البوابة نيوز)

العراق: مقتل 14 إرهابيا في عملية أمنية جنوبي الموصل

العراق: مقتل 14 إرهابيا
نفذ جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق، اليوم الإثنين، عملية أمنية جنوبي الموصل، أسفرت عن مقتل 14 عنصرا في تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت مصادر إعلامية- وفقا لما أوردته قناة "السومرية" الإخبارية- إن "جهاز مكافحة الإرهاب نفذ ضربة جوية وعملية إنزال جنوبي الموصل، أسفرت عن مقتل 14 إرهابيا".
وأعلن الجهاز، أمس الأحد، مقتل عدد كبير من الإرهابيين أثناء عملية أمنية لملاحقة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في جبال مخمور.
(أ ش أ)

الجيش الليبي يفرض سيطرته على مناطق جديدة جنوب طرابلس

الجيش الليبي يفرض
تمكنت قوات الجيش الليبي، أمس، من استعادة السيطرة على مناطق جديدة بجنوب شرق العاصمة طرابلس. وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، في تدوينة نشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «تم دحر الميليشيات وسيطرة كاملة لقواتنا على منطقة سوق الخميس، امسيحل، ومصنع الإسمنت».
على صعيد آخر، نفى مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة، العميد خالد المحجوب، ما ردده مسؤولون في حكومة الوفاق بشأن وجود مرتزقة روس في صفوف قوات الجيش، مؤكداً أن مثل هذه المزاعم تفتقر إلى أي أدلة.
وأوضح المحجوب في تصريحات صحفية أن حكومة الوفاق تستخدم أساليب سياسية وإعلامية، نظراً لخسائرها في المعارك، مضيفاً أن هذا الاتهام قديم، وقد جرى تكراره خلال المعارك في مدينة بنغازي، ولكنه كان ولا يزال غير صحيح ولم يقنع الرأي العام في الشارع.
وشدد على أن قوات الجيش قبضت خلال الأشهر الماضية على طيار أجنبي مرتزق، كان يقود طائرة سقطت في محاور القتال، واعترف بأنه يتقاضى أموالاً من حكومة الوفاق لقتال الجيش.

إدلب محاصرة بين القصف وإرهاب «النصرة»

إدلب محاصرة بين القصف
قُتل 3 مدنيين، وأصيب آخرون، أمس، في قصف جوي روسي استهدف بلدة كفروما بريف إدلب الجنوبي، تبعه قصف مدفعي عنيف، فيما واصل إرهابيو جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) إرهاب المدنيين وتهديدهم بسبب خروجهم في مظاهرات مناهضة للجبهة.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي استهدف الأحياء السكنية في بلدة كفروما بعدة غارات، تسببت بمقتل سيدة وطفلين، وخلال توجه فرق الدفاع المدني للموقع، ضربت مدفعية الحكومة السورية البلدة بعدة قذائف.
وتعرضت أطراف مدينة كفرنبل، أمس، وبلدات عدة بريف إدلب الجنوبي، لقصف جوي عنيف ومركز طال الأحياء السكنية والمزارع، في ظل استمرار عمليات الرصد الجوي من قبل طيران الاستطلاع لأي حركة في المنطقة.
وفي غضون ذلك، واصلت هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً)، فرض قبضتها الإرهابية على سكان إدلب، وفصلت موظفين من دوائر المدينة، وهددت سكاناً خرجوا في مظاهرات مناهضة لها.
وأفادت مصادر في إدلب، بأن عدداً من الموظفين في دائرة الاتصالات ودوائر أخرى ضمن مؤسسات حكومية تهيمن عليها «النصرة»، وصلتهم قرارات فصل وتسريح من عملهم، بسبب مشاركتهم في مظاهرات الحراك الثوري بمدينة إدلب، لاسيما الأخيرة التي خرجت احتجاجاً ضد الجماعة الإرهابية، التي حاصرت مدينة كفرتخاريم بسبب رفض «دفع الزكاة»، وتشهد مناطق ريف إدلب بشكل عام، حالة غليان شعبي ضد «النصرة»، بعد عامين من فرض الإرهاب على المدنيين وإرغامهم على دفع أموال بالقوة.
إلى ذلك، أفاد مصدر طبي سوري بمقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين بعضهم في حالة حرجة في انفجار سيارة «مفخخة» وسط بلدة سلوك في ريف الرقة الشمالي أمس.
وقال مصدر طبي في بلدة سلوك، طلب عدم ذكر اسمه: «لم نتمكن من إحصاء عدد القتلى والجرحى، وتم نقلهم إلى مستشفيات أخرى»، مشيراً إلى عدم توفر الإمكانات الطبية لإجراء عمليات جراحية لهم.
وقال سكان محليون في بلدة سلوك: «إن الانفجار كان كبيراً جداً وأدى إلى احتراق ثلاثة محال تجارية وتضرر عدد كبير منها بسبب الانفجار إضافة إلى أضرار كبيرة في عدد من السيارات».
وتبعد بلدة سلوك 80 كم عن مدينة الرقة، وهذا هو الانفجار الثالث خلال ثلاثة أسابيع. وشهد ريف الرقة الشمالي، الذي يخضع لسيطرة القوات التركية والمليشيات المسلحة الموالية لها منذ ثلاثة أشهر، سلسلة تفجيرات أعنفها في الثاني من الشهر الحالي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بوقوع معارك عنيفة مجدداً بين المليشيات الموالية لتركيا وبين والأكراد بعد مرور شهر على اقتحام تركيا شمال شرق سوريا. وقال المرصد: «إن سلاح الجو التركي قصف المنطقة».
وأضاف المرصد أن مقاتلين من الأكراد وجنوداً من قوات الحكومة السورية أصيبوا بجراح في منطقة تل تمر التابعة لمحافظة الحسكة.
(الاتحاد)

أفغانستان تعلن «هزيمة» «داعش» في ولاية ننغرهار

أفغانستان تعلن «هزيمة»

أعلن وزير الداخلية الأفغاني بالوكالة مسعود أندرابي أمس الأحد، أن الفرع الأفغاني لتنظيم «داعش» قد «هُزم» في ولاية ننغرهار في شرق البلاد، حيث كان يسعى لإقامة معقل له.

وكان التنظيم الإرهابي انخرط في النزاع الأفغاني في عام 2015 حين سيطر على مساحات شاسعة من ولايتي ننغرهار وكونار الواقعتين قرب الحدود مع باكستان. وفي السنوات التي تلت تبنّى التنظيم سلسلة تفجيرات مروّعة في أفغانستان، بما في ذلك حفل زفاف في كابول، وتعرّض بشكل مستمر لهجمات أمريكية وأفغانية وحتى طالبانية. وقال الوزير الأفغاني في تصريحات بعاصمة الولاية، إن «داعش» «قد هُزم في ننغرهار، وتم تدمير مراكزه»، في خضم عمليات أمنية متواصلة. وتابع الوزير «سندمّر قريباً آخر مراكز لهم. بمساعدة الشعب، سنقضي عليهم بالكامل. هناك مجموعات صغيرة تابعة لهم تستسلم، وسيتم القضاء على مجموعات صغيرة أخرى في ولاية أخرى». وأضاف أندرابي أن التنظيم يتكبّد «هزيمة كاملة» في أفغانستان.

وأعلن المتحدث باسم حاكم ولاية ننغرهار عطاء الله خوغياني استسلام 32 مقاتلاً في التنظيم للقوات الحكومية السبت. وقال لوكالة فرانس برس إنهم يستسلمون «بأعداد كبيرة».

وفي سياق متصل، قتلت قوات الأمن تسعة من حركة طالبان، من بينهم قاض ظل بالحركة وقائد ما تسمى ب«الوحدة الحمراء» بالجماعة خلال اشتباك بإقليم فارياب، شمال أفغانستان.

على صعيد آخر، دعا رئيس السلطة التنفيذية في أفغانستان عبد الله عبد الله إلى وقف فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وقال إنه لن يقبل نتائج انتخابات يشوبها التزوير. ويضيف ذلك إلى حالة عدم اليقين التي تلت الانتخابات التي جرت في 28 سبتمبر وشهدت مشاركة ضعيفة بشكل قياسي، بينما يستمر حولها الخلاف بين عبد الله وخصمه السياسي الرئيس أشرف غني.

وقال عبد الله في تجمع لأنصاره في كابول «يجب وقف إعادة فرز الأصوات. نحن نحاول إنقاذ العملية من المزورين». وأضاف «لن نقبل بانتخابات يشوبها التزوير. يجب أن تستند النتيجة إلى أصوات شعبنا النظيفة». ولم يتمكن عبد الله من الفوز في الاقتراعين الرئاسيين السابقين، ويحاول أن يحمي مستقبلة السياسي وأثار العديد من الأسئلة حول صحة آلاف الأصوات. ومن المفترض أن تكون هذه الانتخابات الأكثر نزاهة التي تجري في أفغانستان، حيث وفرت شركة ألمانية أجهزة بيومترية لمنع الناخبين من التصويت مرتين.

القبض على 11 إرهابياً وإطلاق عملية لملاحقة «داعش»

أعلن قائد عسكري عراقي، أمس الأحد، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة بمشاركة قطاعات عسكرية متنوعة، بالتعاون مع طيران التحالف الدولي لملاحقة تنظيم «داعش»، وتأمين المناطق النفطية في جبال حمرين بمحافظة كركوك، فيما أعلنت وزارة الداخلية عن اعتقال 11 عنصراً من التنظيم الإرهابي، بينهم قيادي في مناطق متفرقة من الجانب الأيسر لمدينة الموصل.

وقال الفريق ركن قوات خاصة سعد حربية، قائد المقر المتقدم للعمليات المشتركة، في بيان صحفي: «العملية التي انطلقت أمس، بمساندة طيران التحالف الدولي، وطيران الجيش، شملت مناطق متعددة في جبال حمرين ومنطقة العواشرة، ووادي زغيتون، والمناطق بين محافظتي كركوك وصلاح الدين، لمطاردة فلول «داعش» وتأمين حقلي عجيل وعلاس النفطيين».

وأضاف أن القوات ضبطت مواد ومعدات ومتفجرات، ودمرت مضافات ل«داعش» خلال العملية. من جهة أخرى، قالت وزارة الداخلية في بيان، إن «قوة مشتركة في نينوى ألقت القبض على عشرة عناصر من عصابات «داعش» الإرهابية في مناطق وأحياء النهضة والقاهرة والزهراء في الجانب الأيسر لمدينة الموصل».

وذكرت الوزارة في بيان آخر، أن «مفارز الاستخبارات في نينوى ألقت القبض على أحد قادة «داعش» بأيسر الموصل»، مشيرة إلى أنه «تم اعتقاله في منطقة الحي الصناعي، بعد متابعة استمرت لعدة أيام».

(الخليج)


()

«النهضة» تدفع بالغنوشي إلى رئاسة البرلمان التونسي

«النهضة» تدفع بالغنوشي
بعد فشل مساعي في الظفر برئاسة الحكومة، قررت حركة النهضة، الدفع برئيسها راشد الغنوشي إلى رئاسة البرلمان، خلال جلسته الافتتاحية بعد غد الأربعاء.

وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، عماد الخميري، أن مجلس شورى الحركة، الذي أنعقد أول من أمس، السبت، قرّر ترشيح راشد الغنوشي لرئاسة مجلس نواب الشعب، وأكد تمسكه بتعيين رئيس الحكومة من داخل النهضة، وبيّن رئيس المجلس، عبد الكريم الهاروني، أن المجلس سيبقى في حالة انعقاد، وأن الحركة ستشرع في عقد جلسات تفاوض جديدة، من أجل تشكيل الحكومة، لافتاً إلى أنها تتمسك بحقها في تعيين رئيس الحكومة.

وفي الأثناء، قرر حزب قلب تونس، ترشيح الفائز بمقعد في البرلمان عن قائمته، بسوسة رضا شرف الدين، لرئاسة البرلمان، فيما كشف نائب الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي، محمد الحامدي، أمس، أن إمكانية ترشيح أحد نواب الحزب لرئاسة البرلمان، واردة جداً، مؤكداً أن النقاش جارٍ حول ترشيح نائب من النواب التيار لرئاسة البرلمان.

وقال الحامدي إن الشخصية الأقرب، هي النائب غازي الشواشي، أو نائب آخر من نواب الحزب، مؤكداً أن كتلة التيار معنية بمواقع العمل في البرلمان.

تفاوض

ووفق مصادر مطلعة، فإن حركة النهضة، تسعى إلى ضمان تكليف رئيسها برئاسة البرلمان، قبل التفاوض حول الشخصية المناسبة لتكليفها بتشكيل الحكومة.

وتخشى الحركة أن تعلن عن تكليف شخصية من خارجها لرئاسة الحكومة، وتتفاجأ بفشل رئيسها في رئاسة مجلس نواب الشعب في جلسة الأربعاء، وهو ما جعلها تعلن تمسكها بترشيح أحد قيادييها لتشكيل الحكومة، لتخوض على ضوء ذلك مفاوضات مع الأحزاب الأخرى، تضمن من خلالها انتخاب الغنوشي رئيساً للبرلمان، وهو ما سترى فيه إرضاء لأنصارها، الذين وعدتهم خلال الحملة الانتخابية، بأنها ستحكم البلاد في حال فوزها.

شروط

وتشير المصادر إلى أن حركة النهضة تشترط انتخاب رئيسها لرئاسة البرلمان، للتخلي لاحقاً عن رئاسة الحكومة، التي دعت أغلب الأحزاب إلى أن يكون على رئيسها شخصية مستقلة.

وسيرأس الغنوشي الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب، باعتباره العضو المنتخب الأكبر سناً (78 عاماً)، ويساعده في الرئاسة أصغر الأعضاء سناً، وهو النائب، عبد الحميد مرزوقي عن حزب «قلب تونس»، البالغ من العمر 24 عاماً، وتساعده أصغر النائبات سنّاً، وهي مريم بن بلقاسم عن حركة النهضة، البالغة من العمر 27 عاماً.

الاختفاء القسرى فى تركيا قصة تُحكى يوميا

الاختفاء القسرى فى
الاختفاء القسرى يعد أحد أبرز الوسائل التى يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للانتقام من معارضيه فى الخارج، فالشخصيات التركية التى يجد أردوغان أنها تمثل خطرا عليه يسعى لاختطافها حتى لو كانت تعيش خارج تركيا.

الوقائع على هذا الأمر عديدة، فحملات القمع لا تتوقف فى أنقرة ضد المعارضين لسياسات الرئيس التركى، وبعض هؤلاء المعارضين لا يجد النظام طريقة لاعتقالهم سوى بالاختطاف.

هذا الاختطاف جعل الشرطة التركى أشبه بعصابة لخطف المواطنين الذين يرى أردوغان أنهم يشكلون تهديدا على حكمه، وينتقدون سياساته، ويرفضون قمعه.

أبرز تلك الوقائع التى سلطت صحف تركية معارضة الضوء عليها كان  يوسف بلج تونتش، موظف مدني سابق تم طرده من وزارة الدفاع التركية، وأصبح في عداد المفقودين ووفقا لموقع "تركي بيورج" الحقوقي، بعدما نشر النائب التركى سيزجين تانريكولو، عبر حسابه الشحصى على "تويتر"، صورة للسيارة التي يملكها تونتش، ودعا وزارة الداخلية التركية للعثور على مكان وجود الضحية، قائلا: تم العثور على السيارة التى استخدمها يوسف بلج تونتش فى حى تشامليكا في التقاطع بين الشارعين 147 و148، أدعوكم إلى جمع كل هذه الأدلة ووضعها تحت الحماية.


وفى سياق متصل بثت منصات تركية معارضة، فيديو لقيادات بالمعارضة التركية، يكشفون فيها سياسات الاختطاف والاختفاء القسرى التى يمارسها النظام التركى بقيادة رجب طيب أردوغان.



ويقول عدد من المعارضين التركيين فى الفيديو: سنعرض لكم اليوم مرة أخرى صورة إنسان مختطف كنت قد عرضتها منذ عدة شهور، وهو جوكهان توركمان، وسنشرح لكم كيف اختطف جوكهان توركمان منذ 8 أشهر ونصف الشهر.

وتابعوا :"لقد قمنا نحن وعائلته بتوجيه مقترحات أسئلة بشأنه للوزارات، لكن دون أن نتلقى ردًا على أسئلتنا، ولم ترد وزارة العدل بالجمهورية التركية على الطلبات الدولية، وظهر جوكهان توركمان ليلة أمس، وبحثنا وقلنا أين نجد المواطنين المختطفين منذ 8 أشهر ونصف الشهر، والإجابات التى حصلنا عليها: ربما توفوا، ربما انتحروا.

 



وأضافوا خلال الفيديو :"بعد 8 أشهر ونصف الشهر، عثرنا عليه في مديرية أمن أنطاليا، ونرى القصة نفسها مجددًا يا أصدقاء، فجوكهان توركمان الذي اختفى منذ 8 أشهر ونصف الشهر ظهر فى مديرية الأمن من جديد بطريقة أو بأخرى، وأردنا تأسيس لجنة عليا على لجنة مراجعة حقوق الإنسان بشأن عمليات الاختطاف القسرى، ولكنهم لم يقبلوا بهذا، فهل تعلمون ما حدث بخلاف هذا؟، تم اختطاف 7 أشخاص آخرين فى شهر فبراير وشخص فى شهر أغسطس، وبعد مرور عدة أشهر، ظهر هؤلاء الأشخاص فى مديرية أمن أنقرة، فهل يمكن أن نعتبر هذه الحادثة عادية؟".

وكالة كوريكتف الأوروبية معنية بحقوق الإنسان، أكدت أيضا أن تركيا تدير برنامجا لتعذيب المشتبه بهم خارج الولايات المتحدة المعروف بـExtraordinary rendition، إلا أن الاستخبارات التركية تقوم بالعكس حيث تختطف المعارضين من الخارج أحيانا بالاتفاق مع الدول التى يقيمون فيها، لترسلهم بعد ذلك إلى مراكز التعذيب داخل تركيا.
(اليوم السابع)

شارك