موسكو تستعيد أطفال روسيات محتجزات في العراق بتهم إرهاب/ روحاني: إيران خرجت منتصرة من اختبار تاريخي آخر/ قلق السلطات الأمنية الألمانية من تنامي عدد السلفيين في برلين

الأربعاء 20/نوفمبر/2019 - 01:48 م
طباعة موسكو تستعيد أطفال اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 20 نوفمبر 2019.

مقتل 106 من المنتفضين في إيران... خامنئي يعلن "دحر العدو"

مقتل 106 من المنتفضين
أعلنت منظمة العفو الدولية، في بيان الثلاثاء، إنها تعتقد أن أكثر من 106 إيرانيين قُتلوا على يد قوات الأمن في 21 مدينة بالاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ يوم الجمعة الماضي، رفضاً للزيادة التي فرضتها الحكومة على أسعار البنزين، في حين قال المرشد الإيراني علي خامنئي في خطاب بثه التلفزيون الأربعاء أنه تم "دحر العدو".
ورأى خامنئي أن ما حدث "خلال الأيام الأخيرة كان ممارسات أمنية وليست شعبية". وأكد "فرضنا التقهقر على العدو".
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن عدد قتلى الاحتجاجات قد يكون أكبر من 106 قتلى، إذ تتحدث بعض التقارير عن سقوط 200 قتيل.
ودعا مدير المنظمة فيليب لوثر السلطات الإيرانية إلى "إنهاء هذا القمع الوحشي والدامي فوراً".
واستند تقرير المنظمة إلى "تسجيلات فيديو تم التحقق من صحتها، وأقوال شهود عيان على الأرض، ومعلومات" من نشطاء حقوقيين من خارج إيران.
في السياق نفسه، عبرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن "القلق" إزاء تقارير عن استخدام ذخيرة حية ضد المتظاهرين في إيران، وعن تسببها بعدد "كبير" من القتلى في أنحاء البلاد.
وقال المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل للصحافيين "نشعر بالقلق خصوصاً من أن استخدام الذخيرة الحية تسبب كما يعتقد بعدد كبير من الوفيات في أنحاء البلاد". 
وأضاف أنه فيما يصعب التأكد من عدد القتلى والجرحى، لأسباب منها حجب الإنترنت منذ السبت، فإن وسائل إعلام إيرانية و"عدة مصادر أخرى" تشير إلى أن "عشرات الأشخاص قد يكونوا قتلوا" خلال التظاهرات.
وكان خامنئي علّق على الاحتجاجات الثلاثاء أيضاً، معتبراً أنها مسألة أمنية وليست من صنع الشعب. وأضاف "على الأصدقاء والأعداء أن يعلموا أننا تصدينا للعدو عسكرياً وسياسياً وأمنياً".
وأعلنت الحكومة الإيرانية الثلاثاء أنها ستعيد الانترنت عندما تتأكد من عدم إساءة استخدام الشبكة خلال الاحتجاجات العنيفة على رفع سعر البنزين.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي "العديد من الشركات والمصارف... واجهت مشكلات، ونحن نحاول التوصل لحل"، وفقاً لما نقلت عنه وكالة "إسنا".
وأضاف أن اتصالات "الانترنت ستعود تدريجياً في بعض المحافظات عندما تكون هناك ضمانات بعدم إساءة استخدامها".
وأضاف "نتفهم أن الناس واجهوا صعوبات... لكن الهم الأكبر في الظروف الحالية هو الحفاظ على سلام واستقرار البلاد".
قتلى من الحرس الثوري
وأعلنت وكالتا الأنباء الإيرانيتان فارس وإسنا، ليل الاثنين- الثلاثاء عن مقتل ثلاثة من منتسبي الحرس الثوري غربي العاصمة طهران.
وذكرت الوكالتان نقلاً عن بيان للحرس الثوري أن أحد القتلى يدعى مرتضى إبراهيمي وكان ضابطاً في الحرس الثوري، واثنين آخرين هما مجيد شيخي ومصطفى رضائي من أفراد الباسيج ( القوة الشعبية التابعة للحرس الثوري).
وأوضحتا أن "مثيري شغب قتلوا (الرجال الثلاثة) بوساطة سلاح أبيض بعد تطويقهم في كمين" غرب العاصمة.
وكان الحرس الثوري حذر، الاثنين، المحتجين من إجراء "حاسم وثوري" إذا لم تتوقف الاضطرابات في شوارع عدد كبير من المدن الإيرانية. وقال في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية "إذا تطلب الأمر فسنتخذ إجراء حاسماً وثورياً ضد أي تحركات مستمرة لزعزعة السلام والأمن".
وقالت طهران الاثنين إنها لا تزال تواجه "أعمال شغب" على الرغم من أن الوضع أصبح "أكثر هدوءاً" بعد أيام من تظاهرات تخللتها أعمال عنف على خلفية رفع أسعار البنزين.
احتجاجات مستمرة
وبدأت التظاهرات الجمعة بعد الإعلان عن رفع سعر البنزين بنسبة 50 في المئة لأول 60 لتراً، و200 في المئة لكل لتر إضافي يتم شراؤه بعد ذلك كل شهر. 
وتأكد مقتل خمسة أشخاص على الأقل في أعمال عنف شوهد فيها شبان ملثمون يضرمون النار بمحطات وقود وبنوك وممتلكات عامة أخرى. ولم يتضح بعد الحجم الفعلي للتظاهرات، خصوصاً بسبب القيود على الانترنت.
وأفادت منظمات حقوقية بأن عدد القتلى بلغ حوالى 40 متظاهراً، في وقت تحدث ناشطون عن أن العدد يتجاوز هذا الرقم بكثير. وأفادت المعلومات المتوفرة بأن يوم الأحد شهد اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين في محافظات إيرانية عدة ولا سيما العاصمة طهران، وشيراز (جنوب) وأصفهان وكرج (وسط) والأهواز وكرمنشاه (جنوب غربي البلاد).
كما تم اعتقال حوالى 1000 متظاهر خلال يومين على بدء الاحتجاجات، في وقت يؤكد ناشطون أن أعداد المعتقلين تفوق هذه الأرقام بكثير. واتسعت وتيرة الاحتجاجات وشملت أكثر من 100 مدينة وإقليم إيراني، وظهر محتجون، بحسب الفيديوهات المتداولة، وهم يحرقون صورة المرشد الإيراني ويهتفون "الموت لخامنئي".
وسط هذه الأجواء، تحدثت الأنباء عن أن 60 نائباً إيرانياً تقدموا بطلب استجواب للرئيس الإيراني متهمينه بعدم الكفاءة في إدارة البلاد، وبممارسة التفرقة. وكان روحاني اعتبر أن الاحتجاج من حق الشعب لكن "يجب الفصل بين التظاهر والشغب"، وحذر من أنه يجب عدم السماح بزعزعة استقرار إيران.
ويشهد الاقتصاد الإيراني أزمة منذ مايو (أيار) 2018 عندما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشكل أحادي من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 وأعاد فرض عقوبات مشددة.
الاندبندنت

موسكو تستعيد أطفال روسيات محتجزات في العراق بتهم إرهاب

موسكو تستعيد أطفال
أعلنت السلطات في موسكو أن طائرة نقلت من العراق إلى روسيا، الاثنين 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، 32 طفلاً من أبناء نساء روسيات سجينات في العراق بجرائم إرهاب، وتتراوح أعمارهم بين سنة وثلاث سنوات.
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان أن الأطفال كانوا في السجون العراقية مع أمهاتهم اللواتي ينفذّن أحكاماً بالسجن أو ينتظرن محاكماتهن لانضمامهن إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت وزارة الصحة الروسية من جهتها أن الأطفال، الذين نقلوا من بغداد إلى موسكو مساء الاثنين، أدخلوا على الفور إلى مستشفيات حيث يخضعون لفحوصات طبية كاملة.
وأوضحت السلطات الروسية أن ما مجموعه 122 طفلاً من أصول روسية، تتراوح أعمارهم بين سنة و15 سنة، نقلوا من العراق إلى روسيا خلال أربع رحلات جوية منذ ديسمبر (كانون الأول) 2018، وكانت آخر رحلة في يوليو (تموز) الماضي.
وغالبية العائدين هم نساء وأطفال يقيمون حالياً في الجمهوريات ذات الأكثرية الإسلامية في منطقة القوقاز، مثل الشيشان.
وإذا كانت بعض الدول عملت على سحب جنسيات مواطنيها الذين شاركوا في القتال إلى جانب إرهابيي "داعش"، فإن السلطات الروسية وخصوصاً الرئيس الشيشاني رمضان قديروف سهّلوا كثيراً عودة مواطنيهم.
وعلى الرغم من هذه السياسة، فإن مدير أجهزة الاستخبارات الروسية "أف أس بي" ألكسندر بورتنيكوف شدّد، في تصريح مطلع الشهر الحالي، على المخاطر التي تمثّلها عودة نحو ألفي امرأة وطفل لإرهابيين روس إلى البلاد بعدما قاتلوا في الشرق الأوسط.
الاندبندنت

روحاني: إيران خرجت منتصرة من اختبار تاريخي آخر

روحاني: إيران خرجت
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن بلاده "خرجت منتصرة من اختبار تاريخي آخر"، مؤكدا أن شعبه لم يسمح لـ"العدو" باستغلال الاحتجاجات، على الرغم من المشاكل الاقتصادية.
وأضاف في كلمة له باجتماع مجلس الوزراء، اليوم الاربعاء، أن "العدو أراد من خلال العقوبات والضغوط القصوى على إيران أن يخرج الناس إلى الشوارع ضد النظام"، لافتا إلى أن الاضطرابات في البلاد "ممنهجة من قبل العدو لضرب أمن إيران".
ودان روحاني "مثيري الشغب" خلال الأيام الماضية، متهما إياهم بأنهم "مسلحون ومنظمون ومدعومون من قبل إسرائيل وأمريكا ودول رجعية في المنطقة".
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن الاحتجاجات أسفرت عن مقتل عدد من قوات الشرطة والأمن والحرس الثوري والتعبئة، مشددا على أن سلطات بلاده "ستتعامل بحسم مع كل من يريد أن يكون مرتزقا للدول الأخرى ضد الأمن القومي الإيراني".
المصدر: RT

لافروف: انسحاب الجماعات الكردية في شمال سوريا انتهى

لافروف: انسحاب الجماعات
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن انسحاب الجماعات الكردية المسلحة في شمال سوريا انتهى عمليا، لكن هناك بعض المناطق التي يتواجدون فيها.
موسكو - سبوتنيك. وقال لافروف في مؤتمر صحفي بعد لقائه مع وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، اليوم الأربعاء: "لدينا حوار مع ممثلي الأكراد "قوات سوريا الديمقراطية"، وقبل كل شيئ، في إطار تنفيذ المذكرة الروسية - التركية، التي تتضمن سحب وحدات "قسد" لأسلحتها 30 كم من الحدود التركية-السورية.
وتابع بقوله:"وهو الاتفاق الذي أقره الرئيس الأسد وقيادات "قسد"... تم الانتهاء عمليا من انسحاب المسلحين، وربما هناك بعض المناطق التي يحتاج العمل فيها إلى الانتهاء".
 كما أشار وزير الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة تحاول عرقلة الحوار بين الأكراد السوريين ودمشق وقال: "إن الأمريكيين يعملون على عرقلة الحوار بين الأكراد ودمشق، بينما نتخذ الموقف المعاكس تماماً ونحن مقتنعون بأن الحوار فقط بين الأكراد ودمشق يمكن أن يحل ليس مشكلة ضمان حقوق الأكراد فحسب، بل أيضا مشكلة ضمان المصالح الأمنية المشروعة للجمهورية التركية".
ويشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أطلق، يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عملية عسكرية تحت مسمى "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين"، في إشارة منه إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش( الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، وتأمين عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.
سبوتنك

قلق السلطات الأمنية الألمانية من تنامي عدد السلفيين في برلين

قلق السلطات الأمنية
ذكرت مصادر أمنية ألمانية أن عدد السلفيين في برلين ومحيطها يتزايد بشكل مطرد، وتتنامى مخاوف لدى أجهزة الأمن من انجرار بعضهم للعنف، ما يطرح تحديات كبيرة على السلطات الأمنية، في وقت تتعالى فيه الدعوات إلى إجراءات وقائية.
تقدر سلطات الأمن في ألمانيا عدد السلفيين في برلين بنحو 1120 شخصا. وقال رئيس المكتب الإقليمي لحماية الدستور (الاستخبارات الألمانية الداخلية) في ولاية برلين، ميشائيل فيشر، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نُشرت اليوم الأربعاء ( 20 نوفمير/ تشرين الثاني): "لدينا حاليا في برلين نحو 1120 سلفيا، بيد أننا غير متأكدين تماما ما إذا كنا نرصد ارتفاعا حقيقيا مستمرا لهذه الأوساط النشطة، أم أننا رصدنا المزيد من السلفيين لأننا عززنا إجراءاتنا".
وكانت سلطات الأمن رصدت نحو 1020 سلفيا في برلين بنهاية عام 2018، وكان عددهم يقدر قبل سنوات بنحو مئات الأفراد. ولم يتحدث فيشر عن عدد المصنفين ممن لديهم استعداد للعنف، وقال: "من بينهم أيضا أشخاص لديهم أفكار تدعم العنف أو ممارسته ذاتيا. هذا أمر يصعب حصره في أرقام. فالتحول غير واضح".
 ويأتي حديث فيشر مع (د.ب.أ) قبل أيام قليلة من القبض على سوري مشتبه في صلته بالإرهاب أمس الثلاثاء في حي شونببرغ في برلين. وأكد فيشر أن الخطر الذي يمثله أنصار تنظيم "داعش" لا يزال قائما، وقال: "ليس من المستبعد أن تنظيم "داعش" حتى عقب هزيمته سيسعى لأن يوضح للخارج أنه لا يزال موجودا وأنه قادر على القيادة"، مضيفا أنه لا تزال هناك دعوات لشن هجمات في أوروبا وباقي أنحاء العالم، وقال: "توجد لذلك أدلة على استمرار وجود أفراد يتبنون فكرة شن هجمات". وكانت وحدة خاصة من الشرطة الاتحادية ألقت القبض أمس على سوري في برلين للاشتباه في صلته بالإرهاب. وأعلن الادعاء العام الاتحادي في مدينة كارلسروه اليوم أن السوري مشتبه في شرائه مواد كيماوية لتصنيع قنبلة، وأضاف: "كان من المخطط تفجير هذه القنبلة في وقت غير معلوم في مكان غير معروف في ألمانيا لقتل وإصابة أكبر عدد ممكن من الأشخاص".
دوتش فيليه

"النظام الإيراني لم يعد قادرا على شراء صمت الشعب"

 النظام الإيراني
في الصحف اليوم: الحصيلة الكبيرة للاحتجاجات في إيران، وتحذيرات الأمم المتحدة، والاحتجاجات في العراق وتبعات تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول قانونية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
حصيلة ضحايا قمع التظاهرات في إيران كما قدمتها منظمة العفو الدولية جاءت على أغلفة بعض الصحف اليوم. الحصيلة وصلت إلى مئة وستة قتلى بحسب المنظمة. صحيفة أراب نيوز قالت إن منظمة العفو الدولية استندت إلى تقارير موثوقة في رصدها لهذه الحصيلة، وأضافت المنظمة أن عدد القتلى الحقيقي قد يكون أكثر من ذلك .. حيث تشير بعض التقارير إلى مقتل نحو مئتي متظاهر، منذ اندلاع الاحتجاجات نهاية الأسبوع الماضي عقب قرار الحكومة رفع أسعار الوقود.
صحيفة الشرق الأوسط نشرت هذا الرسم لأمجد رسمي يصور المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي وهو يطبق قبضته الحديدية على إيران في إشارة إلى تحكمه في كل مفاصل الدولة وفي السلطة والقرارات، ومن بينها إعطاء الضوء الأخضر لقمع المحتجين. 
الحكومة الإيرانية قررت كذلك قطع خدمة انترنت على البلاد منذ يوم السبت الماضي لمنع وصول أي معلومات عن المحتجين المنتقدين للسلطات نقرأ في مقال رأي في صحيفة نيويورك تايمز. المقال يرى أن السلطات الإيرانية ومنذ احتجاجات العام 2009 فهمت قدرة أنترنت على مساعدة المعارضين لذلك قررت استخدام شبكة وطنية للمعلومات تساعدها على مراقبة التعبير في القضايا السياسية والحد من الخسائر الاقتصادية التي يمكن أن تنتج عن قطع تام لانترنت. 
موقع عربي بوست كتب إن قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواجه أكبر تهديد لبقائها منذ حرب العراق في ثمانينات القرن الماضي، بسبب مظاهرات الإيرانيين احتجاجاً على زيادة أسعار الوقود. يضيف الموقع الإخباري إن إيران قد واجهت من قبل احتجاجات، لكن النظام الآن في مشكلة أصعب بكثير لأن التظاهرات الأخيرة تركز على القضية الأهم والأكبر وهي: الدعم الحكومي. إيران صاحبة ثالث أكبر احتياطيات نفط في العالم، كانت تتمكن عادة من شراء ميزة سياسية، أو بالأحرى صمت الشعب، من خلال ضخ مبالغ كبيرة في دعم منتجات الطاقة، والطعام والمياه. يعتبر عربي بوست قرار الحكومة رفع الدعم عن الوقود علامة على قرب انهيار الاقتصاد الإيراني بسبب العقوبات الاقتصادية الأمريكية والتي خفضت بحدة صادرات النفط الإيرانية.
الصحف الإيرانية تناولت الأحداث الجارية في إيران من وجهة نظر السلطات. صحيفة إيران دايلي تتحدث عن عدد من القتلى في إيران لا سيما في صفوف قوات الأمن. تنقل الصحيفة على غلافها تصريحات للمتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي، يقول إن الهدوء قد عاد بعد الاضطرابات التي تسببت فيها الزيادة في أسعار الوقود، ويتوعد من يخاطرون بالأمن العام ويرتكبون أعمال إجرامية بأن السلطات ستتعامل معهم بحزم.
صحيفة كيهان المحافظة تشرح في الافتتاحية سبب رفع الدعم الحكومي على الوقود، وتقول إن بعض الأعداء في الداخل والخارج أرادوا إيهام العالم على أن ما يجري في إيران هو ثورة أو انتفاضة أو محاولة لإسقاط النظام.
انتفاضة اللبنانيين ضد الطبقة الحاكمة مستمرة في لبنان منذ ما يزيد عن شهر. صحيفة دايلي ستار لبانون سلطت الضوء على نجاح المحتجين في قطع الطرقات المؤدية إلى البرلمان وسط العاصمة بيروت ونجاحهم بالتالي في منع انعقاد جلسة برلمانية مثيرة للجدل، كانت ستخصص لمناقشة مشروع قانون يقول منتقدوه إنه سيسمح للمسؤولين الضالعين في قضايا فساد بتجنب العدالة.
كان السؤوال المطروح يوم أمس هو: إلى متى ستستمر السلطات في تجاهل الشارع المواصل لانتصاراته، والاستمرار في نفس الممارسات السياسوية؟ تساءلت صحيفة لوريون لوجور اللبنانية على الغلاف، وقالت إن المتظاهرين اللبنانيين تمكنوا أمس من منع انعقاد ثاني جلسة برلمانية، وتوقعت لوريون لوجور أن تزيد حدة الاحتجاجات مع اقتراب العيد الوطني الذي يحل بعد يومين، في وقت تواصل السلطات تجاهل مطالب المحتجين بتأكيدها أن الحكومة المقبلة ستكون سياسية بها بعض الوجوه القادمة من المجتمع المدني وبعض المختصين. 
تصريحات وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو حول شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تسببت في ردود أفعال منتقدة على الصعيد الدولي. صحيفة فاينانشال تايمز عنونت على ارتياح الإسرائيليين بهذا التغير في الموقف الأمريكي، لكن الصحيفة تقول إن الرئيس الأمريكي تسبب في موجة صدمة في كل الشرق الأوسط بعد قراره... مما زاد الشكوك حول خطط واشنطن في التفاوض لأجل التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
في صحيفة القدس العربي، رسم يصور نسخة ترامب للدولة الفلسطينية ويصور كيف تراجعت مساحة فلسطين منذ العام أربعة وستين وحتى اليوم لصالح إسرائيل.
فرنسا 24

شارك