"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 21/يناير/2020 - 10:35 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  21 يناير 2020.
الاتحاد: مقتل عقيد في هجوم بوادي حضرموت
قتل 3 عسكريين بينهم عقيد في الجيش اليمني إثر هجوم استهدف موكباً حكومياً يضم قيادات عسكرية ومحلية كانت تمر قرب مدينة شبام بوادي حضرموت، جنوب شرق البلاد.
وأفاد مصدر عسكري لـ«الاتحاد» أن موكبا يضم قيادات محلية وعسكرية في حضرموت بينهم الوكيل المساعد لوادي حضرموت الشيخ محمد بن جربوع الصيعري تعرض إلى كمين من قبل مسلحين مجهولين أثناء مرورهم في طريق عام بوادي سر.
وأوضح المصدر أن اشتباكات اندلعت بين قوات الجيش والمسلحين ما أسفر عن مقتل عقيد عسكري يدعى عبدالعزيز الصوفي واثنين من الجنود إلى جانب إصابة 5 آخرين، لافتا إلى أن إلى أحد المسلحين قتل في المواجهات وأصيب اثنان آخريان.
وأوضح المصدر أن المهاجمين لاذوا بالفرار باتجاه مناطق نائية قريبة من موقع الهجوم في حين جرى إجلاء وكيل المحافظة وقائد اللواء 135 من موقع الكمين وإخراجهم من دون إصابتهم، مضيفا أن المسؤولين كانا في جولة تفقدية لوادي سر قبل أن يتعرضا لمحاولة اغتيال.
ودفعت قوات المنطقة العسكرية الأولى بتعزيزات عسكرية كبيرة صوب وادي سر لتعقب المهاجمين، وشرعت القوات بنصب عدد من الحواجز في مداخل ومخارج الوادي وشددت من إجراءات التفتيش.
وتحدثت مصادر محلية لـ«الاتحاد» أن العناصر المهاجمة تتبع قبيلة آل حريز وتتمركز في وادي سر ، مشيرة إلى أن القبيلة رفضت الانتشار العسكري الذي تنفذه وحدات تابعة لقوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت وطالبت برفع الاستحداثات التي تم نصبها خلال الفترة الماضية.

الخليج: مقتل 80 حوثياً وأسر 100 آخرين باشتباكات في نهم
قُتِلَ 80 حوثياً، وأسر 100 آخرين خلال اشتباكات في جبهة نهم شمال شرقي العاصمة صنعاء. وأوضحت مصادر عسكرية، أن معارك عنيفة دارت على جبهة نهم شمال شرقي العاصمة صنعاء بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي، قُتل خلالها نحو 80 عنصراً من الميليشيات إلى جانب أسر مئة آخرين.
كما تمكنت قوات الجيش من استعادة السيطرة على جبل البياض بشكل كامل إلى جانب تبة الكحل في معارك مستمرة. وأوضحت المعلومات: إن قوات الجيش ما زالت تواصل تقدمها؛ لاستعادة السيطرة على تبة الصافح.
بالمقابل، أشارت المصادر إلى أن الحوثيين حشدوا قوات بأعداد كبيرة، وحاولوا الالتفاف من جبل هيلان الاستراتيجي؛ بهدف قطع الطريق الواصل من مأرب إلى فرضة نهم باتجاه العاصمة صنعاء، إلا أن الجيش الوطني تمكن من الالتفاف على ميليشيات الحوثي بعد تقدمهم، وقام بمحاصرتهم، والاشتباك معهم بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، موقعاً في صفوفهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
من جانبها، استهدفت مقاتلات التحالف بعدة غارات تجمعات للميليشيات بمنطقة المدافن بمديرية نهم، وبمنطقة الأعروش في مديرية خولان الطيال.
وأكد مصدر ميداني مقتل القيادي الحوثي «أبو ثابت الهاشمي» و13 من مرافقيه، في عملية استدراج، نفذتها قوات الجيش الوطني لمجاميع من الميليشيات الحوثية في منطقة حريب بجبهة نهم. كما شنت قوات الجيش الوطني، هجوماً مباغتاً على مواقع ميليشيات الحوثي في ميمنة جبهة نهم، وتمكنت من تدمير ثلاث مركبات إضافة إلى تدمير عربة، ومصرع أكثر من 23 من عناصر الميليشيات كانوا على متنها، إلى جانب إسقاط طائرة مُسيّرة.
يشار إلى أن الجيش اليمني كان شن، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، خلال اليومين الماضيين، هجوماً واسعاً على مواقع تسيطر عليها الميليشيات غربي منطقة ضبوعة وغرب سلسلة جبال البياض في مديرية نهم، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين.
ولقي عدد من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم بنيران الجيش الوطني في جبهات قانية وناطع وفضحه بمحافظة البيضاء. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري ميداني، مصرع عدد من عناصر الميليشيات؛ بينهم القيادي المدعو حبيب صالح محرم القحطاني، إلى جانب جرح آخرين أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش الوطني بالقرب من منطقة الوهبية، التابعة لمديرية السوادية شمالي البيضاء. كما سقط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي على يد الجيش الوطني في جبهات مديرية ناطع وفي منطقة فضحة بمديرية الملاجم خلال اشتباكات اندلعت، فجر أمس.

البيان: الميليشيا تستهدف نقاط الارتباط في الحديدة
عاودت مليشيا الحوثي الانقلابية، خرق الهدنة الأممية في محافظة الحديدة، مستهدفة مواقع القوات المشتركة، ونقاط ضباط الارتباط التي نشرتها لجان الرقابة الأممية نهاية شهر أكتوبر من العام الماضي، لمراقبة سير تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وإيقاف عملية إطلاق النار.
فيما اشتدت المعارك بين قوات الشرعية ومليشيا الحوثي في مديرية نهم، المدخل الشرقي للعاصمة صنعاء، وقتل 18 من عناصر المليشيا في المواجهات المستمرة منذ ثلاثة أيام.
استهدفت مليشيا الحوثي، مواقع للقوات المشتركة، واقعة تحت مراقبة نقاط ضباط ارتباط من الجانبين، تشرف عليها لجنة رقابة أممية، في مدينة الحديدة، كبرى مدن الساحل الغربي.
وحسب مصادر عسكرية، فإن المليشيا استهدفت بأسلحة متوسطة، مواقع شرق مدينة الصالح، التي تقع تحت رقابة نقطة الارتباط الثانية، حيث أطلقت نيران أسلحتها المتوسطة على المواقع المشتركة في 22 مايو، الواقعة بالقرب من مراقبة نقطة الارتباط الخامسة في سيتي ماكس.
إلى ذلك، استهدف قناصة المليشيا، مواقع القوات المشتركة الموجودة بالقرب من مصنع إخوان ثابت، والمشمولة بمراقبة نقطة الارتباط الأولى في الخامري. دون أن يتخذ فريق الرقابة الأممي أي موقف تجاه هذه الانتهاكات المتواصلة من قبل المليشيا.
وكانت لجنة الرقابة الأممية، نشرت خمس نقاط ارتباط نهاية أكتوبر الماضي، بهدف تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار ومراقبة خروقات، استناداً إلى اتفاق السويد.
هجوم
من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية وعسكرية لـ «البيان»، أن قوات الشرعية واصلت مهاجمة مواقع المليشيا في منطقة حريب نهم، في مسعى للتقدم نحو منطقة بني حشيش في ضواحي العاصمة، وأن المعارك تدور بإسناد من قوات التحالف.
وحسب المصادر، فإن خمسة من عناصر مليشيا الحوثي في مواجهات عنيفة لا تزال تدور بين الجانبين في جبهة حريب، جنوب مديرية نهم، شرق العاصمة، حيث تواصل قوات الشرعية استهداف مواقع المليشيا، والتقدم نحو ضواحي صنعاء.

البيان: صراع أجنحة يضرب ميليشيا الحوثي
من جديد، عادت الخلافات الحادة تدب داخل ميليشيا الحوثي الانقلابية، ما يشير إلى تفكُّك تتوطد أواصره، وهو الأمر الذي ينذر بانهيار هذه الجماعة الموالية لإيران، حيث لقي خمسة أشخاص مصرعهم في اشتباكات بين جناحين من ميليشيا الحوثي في صنعاء، فيما استهدف مسلحون مجهولون منزل أحد مشرفي الميليشيا، كما أقر الحوثيون بمصرع شقيق رئيس المجلس السياسي الحاكم في مناطق سيطرتهم.

وتستمر ميليشيا الحوثي في إذلال وإزاحة عدد من الزعامات والشخصيات القبلية والعسكرية التي أغرتها سابقاً في الانضمام إليها مقابل منحهم مواقع ومناصب في المؤسسات والقطاعات الواقعة تحت سيطرتها، وذكرت مصادر محلية في صنعاء لـ «البيان» أن اشتباكات مسلحة بين مجموعة تتبع شخصاً يدعى خريص، أطلقت النار على هشام محمود وأحد مرافقيه فأردوهما قتلا وأن مرافقين آخرين أطلقوا النار على مجموعة خريص فقتلوا ثلاثة منهم.
وحسب المصادر فإن المواجهات وقعت في مداخل الأسواق الشعبية في الحي الجنوبي الغربي بصنعاء، حيث أطلقت المجموعة النار على آل محمود لأسباب تتعلق بالتنافس مع مجموعة خريص، لكنها لم توضح أسباب الخلاف الذي تطور إلى المواجهات المسلحة.
اعتراف
إلى ذلك اعترفت ميليشيا الحوثي بمقتل شقيق رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط الذي يدير شكلياً مناطق سيطرة الميليشيات وقالت إن الرجل تسلم درع شقيقه رفيق، الذي لقي مصرعه في المواجهات دون أن تحدد مكان وزمان مصرعه.
وغالباً ما تلجأ الميليشيا إلى إخفاء أنباء مقتل قادتها أشهراً عدة حفاظ على الروح المعنوية لمقاتليها، خصوصاً المنحدرين من محافظة صعدة، حيث يحظى هؤلاء باهتمام خاص ومراسم دفن متميزة خلافاً لأبناء القبائل الذين يتم تشييعهم ودفنهم في مقابر جماعية.استهداف
إلى ذلك استهدف مسلحون مجهولون منزل قيادي حوثي في العاصمة صنعاء، في عملية مسلحة هي الأولى التي تطال أحد مشرفي الميليشيا في صنعاء.
وقالت مصادر محلية وسكان إن منزل المشرف الحوثي المكنى بـ(أبو بلال)، في شارع مأرب، تعرض لهجوم مسلح أمطروا المنزل بوابل من الرصاص ولاذوا بالفرار.

العربية نت: طارق صالح: مستعدون لدعم الجيش في نهم بكل ما نملك
أكد قائد ألوية حراس الجمهورية في اليمن العميد طارق محمد عبدالله صالح، الثلاثاء، جاهزية قواته لدعم المعركة ضد الحوثي في الضواحي الشرقية للعاصمة صنعاء وسط البلاد، والتي تشهد معارك شرسة بين الجيش الوطني والميليشيات.
في التفاصيل، قال العميد طارق صالح، وهو نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، في تغريدة له على "تويتر": "‏قلوبنا وعقولنا مع الأبطال الأشاوس في جبهة نهم، والذين يسجلون الآن صفحةً لابد أن تكون خالدةً في معركة اليمنيين لاستعادة دولتهم وجمهوريتهم".
وأضاف: "جاهزون لدعم وإسناد المعركة الوطنية التي يخوضها أبطال اليمن في نهم بكل ما نستطيع وكل ما نملك".
كما دعا العميد طارق "كل اليمنيين إلى التوحد خلف هذه المعركة".
يشار إلى أن مصادر يمنية عسكرية في جبهة نهَم شرق العاصمة اليمنية صنعاء أفادت، الثلاثاء، بأن ما يسمى "كتيبة الموت" التابعة لميليشيات الحوثي سلمت لقوات الجيش الوطني بعد مقتل قائدها جابر المؤيد، والقيادي الحوثي يحيى محمد ناصر فضيل، مسؤول التجنيد في جبهة نهم ومعهما العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي، وذلك بعد مواجهات استمرت أكثر من 30 ساعة، في محور ميمنة نهم، تم خلالها محاصرة الكتيبة وإجبارها على الاستسلام.
وأتت تلك الضربة القاسمة لميليشيات الحوثي في نهم، بعد أن حقق الجيش اليمني انتصارات عديدة على تلك الجبهة، إذ أعلن مساء الاثنين المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيان الاثنين أن "الجيش الوطني تمكن من تحرير سلسلة جبلية في ميمنة جبهة نهم شرق العاصمة، كانت تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، لافتاً إلى مواصلة قوات الجيش تقدمها المستمر وسط فرار وانهيار كبير في صفوف الانقلابيين".
وكان صالح قد أدان منذ أيام قصف معسكر تدريب تابع للجيش اليمني في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، ما خلّف 70 قتيلا.
كذلك قال صالح في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر": "كارثة أليمة تهز كيان كل يمني حر يشاهد أبناء وطنه وهم يُذبحون بصواريخ إيران".
إلى ذلك أعلن الجيش اليمني، الأحد، تنفيذه عملية استدراج ناجحة لمجموعات من الميليشيات في منطقة حريب بجبهة نهم، كبدت خلالها الانقلابيين أكثر من 13 قتيلاً، بينهم قائد المجاميع المدعو أبو ثابت الهاشمي، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار.

سبوتنيك:  طيران التحالف يستهدف 3 محافظات في اليمن بـ10 غارات 
كثف طيران التحالف العربي، يوم الاثنين، غاراته على محافظات مأرب وصعدة وصنعاء في اليمن.
وأبلغ مصدر عسكري يمني وكالة "سبوتنيك" بأن التحالف شن 4 غارات جوية على مواقع متفرقة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" في مديرية صرواح غرب محافظة مارب شمال شرقي اليمن.
وذكر أن طيران التحالف نفذ 4 غارات على مواقع لـ"أنصار الله" في مديرية الظاهر جنوب غربي محافظة صعدة الحدودية مع السعودية.
وأشار إلى أن الغارة الجوية تأتي عقب ساعات من استهداف التحالف بغارة مماثلة قرية المدافن في ذات المديرية المحاذية لقطاع جيزان جنوب غربي السعودية.
جدد طيران التحالف قصفه على مديرية نهم شرق محافظة صنعاء وسط اليمن، حيث نفذ غارة على جبال يام الإستراتيجية في ميمنة جبهة نهم، وشن أخرى على منطقة ضبوعة شمال نهم، وذلك عقب استهدافه منطقة المجاوحة في المديرية ذاتها بغارة مماثلة. 

شارك