انتهاكات الحوثي عرض مستمر.. إعدام "شيخ قبلي" رفض التعاون مع الميليشيا الإرهابية

الأحد 26/يناير/2020 - 01:14 م
طباعة انتهاكات الحوثي عرض أميرة الشريف
 
تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران انتهاكاتها في حق المدنيين باليمن، حيث أعدمت الميليشيا الانقلابية، شيخا قبليا في محافظة إب، وسط اليمن، لرفضه التعاون مع الميليشيات في أغراض عسكرية.
ونقلت مواقع إخبارية محلية، عن مصادر أن الميليشيات الحوثية طالبت الشيخ القبلي عبده محمد الوعيل الذي ينحدر من مديرية النادرة بمحافظة إب، بإمدادها بالمال والأفراد للقتال إلا أنه رفض ذلك.
واعتادت الميليشيا الإرهابية علي استقطاب المواطنين وضم أكبر عدد ممكن لصفوفها، وتخطت نهج داعش في وسائل الانتقام من رافضي الانضمام لعناصرها الإرهابية.
وتواصل ميليشيا الحوثي عمليات الضغط من أجل تجنيد الشباب فى صفوفهم ضد القوات الشرعية عن طريق عدة طرق منها الترهيب ممثلة في قطع الانترنت وشركات الاتصال لعزل المناطق المجاورة عن العالم، وقطع المياه عن المدنيين فى الحديدة، ونهب المعونات وجعلها حصرية للموالين لهم وتغريم من يرفض التجنيد فى صفوفهم بمبلغ 20 ألف ريال.
وسجلت الهزائم المتلاحقة التي تطارد ميليشيات الحوثى في جبهات القتال بالمحافظات اليمنية وما يحلق بها من هزائم وخسائر جسيمة في صفوف المتمردين بالعتاد والعدد خاصة في معارك الساحل الغربي دفع الميليشيات الحوثية إلى سلك طريق انتهاك جديد من أجل الصمود أمام تقدم القوات الشرعية وقوات التحالف العربي.
وكانت أصدرت ميليشيات الحوثي أوامر وتهديدات للمسئولين التابعين لها في عدة محافظات بالقرب من الحديدة بهدف حشد مقاتلين وإرسالهم إلى جبهات القتال فى مواجهة تقدم التحالف العربى، ومن هذه القرارات الإلزامية التي تنتهك حقوق المدنيين إجبار أعضاء البرلمان الموالي لهم في محافظات مجاورة للحديدة على حشد مقاتلين والتحرك إلى جبهة الساحل الغربى.
وبحسب المصادر، أقدمت الميليشيا على إعدام الوعيل بعد تيقنها من عدم جدوى المحاولات معه، وهو واحد ضمن المئات الذين أعدموا بالأسلوب الحوثي ذاته خلال الفترة الماضية.
واستنكرت منظمة رايتس رادار الحقوقية في تغريدة على صفحتها بموقع تويتر، "إقدام جماعة الحوثي على إعدام الشيخ عبده الوعيل في منطقة النادرة بمحافظة إب وسط اليمن إثر رفضه التعاون معهم في إمداد الجبهات بالمال والمقاتلين".
وتكبدت الميليشيات الحوثية، مؤخرا، على أكثر من محور قتالي، خسائر باهظة على أيدي قوات الشرعية، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، الأمر الذي دفعها إلى البحث عن بدائل لتعويض النزيف الذي أجهدها في جبهات القتال.
وفي وقت سابق هددت الميليشيا سكان المحافظات المجاورة للحديدة بوصول المعركة إليهم ما لم يرسلوا أبنائهم لساحات القتال، كما حذرت الميليشيات سكان المناطق التي لم ترسل أبنائها للالتحاق بأرض المعركة بأنهم سيصبحون هدفاً لضرباتهم.
وتلجأ ميليشيا الحوثي الإرهابية إلى طريق آخر لتجنيد الشباب اليمنيين فى صفوفهم وهو طريق الترغيب عن طريق إغراء بعض السكان بالمال مقابل الانضمام لهم، فضلا عن تقديم وعود لهم بصرف المزيد من الأموال والمميزات فى مناطق إقامتهم.

شارك