"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 27/يناير/2020 - 10:21 ص
طباعة من يتصدى للمشروع
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  27  يناير 2020.
الاتحاد: «التحالف» يدمر تعزيزات ومواقع للحوثيين في نهم والجوف
شن التحالف العربي بقيادة السعودية، أمس، أكثر من 25 غارة جوية على تعزيرات ومواقع لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية نهم المتاخمة لصنعاء وفي محافظة الجوف شمال شرق اليمن. وتواصلت، أمس الأحد ولليوم العاشر على التوالي، المعارك العنيفة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الانقلابية في عدد من المناطق بمديرية نهم التي تبعد 50 كيلومتراً عن شمال شرق العاصمة اليمنية الخاضعة لهيمنة الميليشيات منذ أواخر العام 2014.
كما دارت مواجهات شرسة بين الطرفين في العديد من جبهات القتال الداخلية بمحافظة الجوف التي تسيطر القوات الحكومية على معظم أجزائها بينما يتركز الوجود الحوثي على بعض المديريات غرب وجنوب المحافظة الحدودية مع السعودية.
وذكرت مصادر ميدانية في نهم لـ«الاتحاد» أن مقاتلات التحالف العربي شنت أكثر من تسع غارات على مواقع وتحركات لميليشيات الحوثي التي تحاول التقدم من المحور الجنوبي باتجاه المناطق الحدودية مع محافظة مأرب المجاورة (شرق)، ومن المحور الشمالي باتجاه الطريق الاستراتيجي الذي يربط نهم بمحافظتي الجوف ومأرب.
وكان الجيش اليمني استعاد، السبت، عدداً من المواقع الاستراتيجية التي خسرها في مديرية نهم أواخر الأسبوع المنصرم، وبدأ هجوماً واسعاً لاستعادة كامل أجزاء سلسلة جبال هيلان الاستراتيجية في مديرية صرواح الواقعة غرب محافظة مأرب والمحاذية لمديرية نهم المضطربة منذ نوفمبر 2015.
واتهمت السلطات اليمنية، أمس، ميليشيات الحوثي بتعمد استهداف التجمعات السكنية القريبة من مناطق الاشتباكات في نهم، وقصف مخيم الخانق للنازحين الذي يضم نحو 1500 أسرة ويبعد 50 كيلومتراً عن مناطق الصراع في المديرية.
ووجه المجلس المحلي لمحافظة صنعاء، في اجتماع ترأسه محافظ صنعاء اللواء عبدالقوي شريف، نداءً إنسانياً لكافة المنظمات الإنسانية والإقليمية والمحلية للتدخل السريع للاستجابة الإنسانية السريعة للنازحين في مخيم الخانق، مؤكداً الحاجة العاجلة للأسر النازحة لخيم الإيواء والمساعدات الغذائية والدوائية لتخفيف معاناتهم في النزوح.
وأفاد سكان ومصادر إعلامية يمنية، مساء أمس الأحد، باشتداد المعارك بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي على المناطق الحدودية بين نهم ومحافظة الجوف، وفي المرتفعات الجبلية بالجوف والمطلة على مديرية مجزر التابعة لمحافظة مأرب التي تعد المقر المؤقت لقيادة الجيش اليمني وحررتها قوات التحالف العربي في أكتوبر 2015.
ونفذت مقاتلات التحالف 16 غارة على تعزيزات لميليشيات الحوثي في منطقة العقبة بمديرية خب والشعف شمال الجوف، كانت في طريقها إلى جنوب المحافظة لإسناد المتمردين الانقلابيين. كما شنت المقاتلات العربية خمس غارات على أهداف تابعة للميليشيات الحوثية في منطقة البُقع بمديرية كتاف التابعة لمحافظة صعدة والمتاخمة للجوف. وخلفت الضربات الجوية خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي التي تكبدت خلال الأيام الماضية أكثر من 200 قتيل، بحسب تقديرات مصادر طبية ومحلية ومراقبين.
إلى ذلك، واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس الأحد، خروقاتها النارية لاتفاق السلام في محافظة الحديدة الساحلية (غرب) والذي يسري منذ 18 ديسمبر 2018. وقالت مصادر ميدانية في الحديدة لـ«الاتحاد»، إن ميليشيات الحوثي كثفت قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع تابعة للقوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، في شارع الخمسين شمال شرق المدينة الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن الميليشيات جددت أيضاً هجماتها بالمدفعية الثقيلة وقذائف آر بي جي الصاروخية على مواقع القوات المشتركة شرق مديرية الدريهمي القريبة، وفي منطقتي الجاح الساحلية والجبلية بمديريتي بيت الفقيه والتحيتا. كما استهدفت ميليشيا الحوثي بالمدفعية والرشاشات المتوسطة، وبشكل عشوائي، منازل المواطنين في شمال مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة.
وكانت القوات المشتركة دمرت، أمس الأول، دبابة تابعة للميليشيات شرق مديرية الدريهمي، بحسب متحدث باسم القوات المشتركة ذكر أنه تم تدمير «الدبابة المتمركزة في منطقة الشجن لحظة استهدافها قرية الدخن» صباح السبت، مؤكداً أن القوات المشتركة «ملتزمة بوقف إطلاق النار، لكنها لن تتوانى في تدمير آليات الميليشيات الحوثية وإسكات مصادر النيران التي تستهدف الأماكن المدنية».

البيان: الشرعية تسيطر على معسكر الميليشيا في الضالع
سيطرت القوات المشتركة على آخر معسكرات ميليشيا الحوثي شمالي الضالع، فيما دمرت دبابة في مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة. وذكرت مصادر عسكرية، أنّ القوات المشتركة شمالي مديرية قعطبة، سيطرت بالكامل على معسكر الحساحس الذي كانت تتمركز فيه ميليشيات الحوثي في منطقة بيت الشرجي، بعد محاصرتها المعسكر أكثر من يومين، وبالتزامن والتصدي لأكثر من محاولة تسلّل لمواقع الميليشيا غربي المحافظة.
ودمّرت القوات المشتركة دبابة للميليشيا جنوبي الحديدة عقب استهدافها تجمعات سكنية في مديرية الدريهمي. وذكرت القوات المشتركة، أنّ تلك الدبابة المستهدفة كانت تستخدم في قصف تجمعات سكانية بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، ضمن خروقها قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن الدولي. وأكّد الإعلام العسكري، أنّ مدفعية اللواء الثاني حراس الجمهورية، دمرت الدبابة المتمركزة في منطقة الشجن لحظة استهدافها قرية الدخن ساعا، رغم التزام القوات المشتركة اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي شرقي صنعاء، قالت مصادر عسكرية، إنّ قوات الجيش الوطني وبإسناد من مقاتلات التحالف، صدّت هجوماً عنيفاً لميليشيا الحوثي في منطقتي مجزر والسحاري كان يستهدف قطع الطريق الرابط بين محافظتي مأرب والجوف.
ووفق مصادر عسكرية، فإنّ مقاتلات التحالف العربي دمّرت تعزيزات للميليشيا في أطراف مديرية مجزر مع مديرية نهم، وهي نقطة التقاء الطريق الرابط بين محافظة مأرب ومحافظة الجوف ومحافظة صنعاء، وأنّ المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين.
بدوره، طالب محافظ الجوف، اللواء أمين العكيمي، القبائل بإسناد القوات الحكومية في معاركها ضد الميليشيا. وشدّد العكيمي على ضرورة الحفاظ على مكتسبات المحافظة والدفاع عن منجزاتها التي تحققت خلال السنوات القليلة الماضية، ورفع الجاهزية القتالية ومواجهة الميليشيا على امتداد جبهات المحافظة، باعتبارها الخطر الذي يهدد كيان الدولة واستقرار وأمن اليمنيين.
وقف نار
إلى ذلك، أكّد سفراء الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا في اليمن، أنّهم لن يسمحوا بأي انتكاسة لعملية السلام في اليمن، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار، كما أيّدوا دعوة المبعوث الدولي إلى الالتزام باتفاق التهدئة ووقف كل الأنشطة العسكرية.
وقال السفراء الأربعة، في بيان مشترك، إنّه وبعد خمس سنوات من الحرب، فإنهم لن يسمحوا بأي نكسة جديدة لعملية السلام. وأعرب السفراء، عن أنّهم يشعرون بقلق بالغ إزاء التصعيد الأخير للصراع والذي تسبب في مقتل المدنيين وتشريد العائلات، والذي يهدد بتراجع التقدم المحرز في وقف عدم التصعيد. وأيّد السفراء، جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص، مارتن غريفيث، ودعوته الأطراف إلى الالتزام بمبادرات وقف التصعيد ومواصلة تعزيز تلك المبادرات.

اليوم السابع: التحالف العربى يصفع الحوثيين وطائراته توجه ضربات موجهة لمواقع المليشيات بصنعاء والجوف
تتصاعد الأحداث فى اليمن، فى ظل استمرار مليشيات الحوثيين، فى ممارسة أعمالها التخريبية ضد اليمنيين، فى الوقت الذى ضربت فيه طائرات التحالف العربى الذى تتزعمه المملكة العربية السعودية، مواقع الحوثيين فى صنعاء والجوف، حيث أكدت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن طائرات التحالف العربى شنت سلسلة غارات جوية على مواقع وتحصينات لميليشيات الحوثى الموالية لإيران فى شمال اليمن.
ولفتت الشبكة الإخبارية، إلى أن الغارات استهدفت مواقع ميليشيات الحوثى الإيرانية فى محافظتى صنعاء والجوف، موضحة أن طائرات التحالف العربى كثفت من استهدافها لمواقع وتحركات الميليشيات فى مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، ومنطقة نهم شرقى صنعاء، وهو ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير أسلحة وعربات قتالية للميليشيات الحوثية.
وأوضحت الشبكة الإخبارية، أن عشرات الحوثيين قد سقطوا بين قتيل وجريح، من بينهم قيادات ميدانية، خلال القتال فى جبهات نهم والجوف، لافتة إلى أن معارك ليلية عنيفة دارت بين ميليشيات الحوثى والقوات الحكومية، بإسناد من طائرات التحالف العربى، فى جبهات نهم شرقى العاصمة صنعاء، ومفرق الجوف، شمالى اليمن.
فيما أكد موقع العربية، مقتل شخص على الأقل وإصابة 3 آخرون ‏بانفجار صاروخ باليستى إثر فشل ميليشيات الحوثى فى إطلاقه من ضاحية شملان شمال غرب العاصمة ‎صنعاء، مساء الأحد، باتجاه مأرب، موضحا أن الصاروخ انفجر أثناء محاولة إطلاقه، وسمع دوى الانفجار فى أرجاء الأحياء الشمالية للعاصمة.
وأشار موقع العربية إلى أنه دارت معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمنى، وميليشيات الحوثى، الأحد، فى محافظة الجوف، شمال شرق البلاد، حيث أفاد الموقع الرسمى للجيش اليمنى، أن المعارك اندلعت إثر محاولة ميليشيات الحوثى التسلل إلى مواقع الجيش بالعقبة، شمالى شرق الجوف، موضحا أن قوات الجيش أحبطت محاولة الميليشيات المتمردة، وأجبرتها على التراجع والفرار، بعد وقوع قتلى وجرحى فى صفوفها.
ونقل موقع العربية، عن نائب الرئيس اليمنى، على محسن الأحمر، تأكيده أن جماعة الحوثى كإحدى أدوات إيران فى المنطقة تعيش حالة هيستيريا على إثر الهزائم التى تلقتها فى جبهات مختلفة، وعقب مقتل أحد مموليها ومشرفيها الإرهابى، قاسم سليمانى، وتدفع بكل قوتها للانتقام لذلك من دماء اليمنيين وإزهاق أرواحهم والسيطرة على مواردهم وقرارهم.
وأكد الأحمر أن همجية الحوثيين العدوانية تصطدم بثبات وبأس اليمنيين واصطفافهم ورفضهم بأن يكون هناك حزب الله آخر فى اليمن أو أن تكون بلادهم مرتعاً لولاية الفقيه أو بلداً آخراً تمتد إليه يد التآمر والغدر الإيرانية، وفق تعبيره.
وأشاد نائب الرئيس اليمنى بالدعم الأخوى الصادق الذى تقدمه السعودية لقوات الجيش الوطنى فى سبيل استعادة الدولة اليمنية وردع الانقلاب الحوثى الإيرانى التخريبية، كما حث على المزيد من الجاهزية القتالية والصبر والثبات حتى تحقيق النصر وهزيمة الميليشيات.

الشرق الأوسط: دعوة بريطانية إلى اتفاق يمني شامل ينهي الحرب
أكدت بريطانيا أن اتفاق استوكهولم الذي توصلت إليه الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيين كان مهماً، وأدى إلى نتائج جيدة خلال الفترة الماضية، إلا أنها أشارت إلى أن الوضع تغير الآن، وهنالك حاجة إلى اتفاق سياسي شامل ليس محدداً بمنطقة أو محافظة وحدها، وإنما اتفاق لوقف الحرب تماماً في كل الجبهات.
وقال مايكل آرون، السفير البريطاني لدى اليمن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إنه يتفهم موقف الحكومة الشرعية الأخيرة تجاه اتفاق استوكهولم، الذي يطالب بتحقيق تقدم أكبر في تطبيق الاتفاق، إلا أن الموقف تغير اليوم؛ حيث تحتاج الأطراف جدية في الوصول إلى اتفاق سياسي شامل ينهي الحرب في جميع الجبهات.
وعلق على تصريح الحكومة الشرعية بشأن اتفاق استوكهولم، وأنه أصبح مشكلة وليس حلاً، بقوله: «أنا أفهم موقفهم. هم يقصدون: نريد تقدماً أكثر في هذا المجال؛ لكن كثيراً من الأمور تغيرت منذ اتفاق استوكهولم. فقبل سنة كان الإماراتيون موجودين على الأرض، وقد انسحبوا الآن وليسوا في الميدان. كذلك كان هناك تغير مهم في الموقف السعودي فيما يخص وقف الحرب، إلى جانب القتال الذي حصل في الجنوب، وبعده اتفاق الرياض».
وتابع: «لذلك اتفاق استوكهولم كان مهماً قبل سنة، ورأينا تقدماً نسبياً لوقف إطلاق النار في الحديدة؛ لكن الآن تغير الموقف. نحتاج جهوداً من كل الأطراف للوصول إلى اتفاق سياسي شامل، وليس محدداً بالحديدة أو تعز فقط. نحتاج وقف الحرب تماماً في كل الجبهات، وهذا يحتاج مفاوضات جدية بين الأطراف».
وكان سفراء كل من فرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن، عبروا عن قلق بالغ إزاء التصعيد الأخير للصراع في اليمن، والذي تسبب في مقتل مدنيين وتشريد عائلات، والذي يهدد بتراجع التقدم المحرز في وقف التصعيد، حاثين القادة من جميع الأطراف على وقف القتال على الفور.
وقال السفراء في بيان لهم أمس: «إننا نؤيد تأييداً تاماً جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص، ودعوته الأطراف إلى الالتزام بمبادرات وقف التصعيد، ومواصلة تعزيز تلك المبادرات، بعد خمس سنوات من الحرب، نال الشعب اليمني ما يكفي منها، ولن يسامح في أي نكسة جديدة لعملية السلام. هناك حاجة إلى القيادة وضبط النفس المستمر قبل فوات الأوان».
ووفقاً للسفير البريطاني، فإن الحاجة ملحة للعودة لفترة التهدئة التي وصفها بـ«الناجحة» التي شهدتها الجبهات خلال الفترة الماضية، وقال: «كانت هناك فترة من الهدوء وإن كانت قليلة ولكنها مهمة، لم تشهد صواريخ أو طائرات من دون طيار أو قصفاً جوياً. كانت تهدئة ناجحة، ولكن رأينا في نهم هجوماً، وإطلاق صاروخ في مأرب، والقتال الذي تلا ذلك، وهذا يعني أننا لسنا في نهاية الحرب. نحتاج إلى جهود أكثر من كل الأطراف في هذا الصدد».
وتابع: «من الواضح أن الشعب اليمني يريد السلام، والمجتمع الدولي يريد السلام، ونعلم أن السعودية ودول التحالف كذلك، لذلك كل الأطراف يريدون تحقيقه، حتى الحكومة الشرعية، لذلك أعتقد أن المهم الآن هو ضبط النفس، والقيادة من كل الأطراف مهمة جداً».
ويرى مايكل آرون أن تبادل الاتهامات بين الأطراف اليمنية حول من بدأ العنف، لن يؤدي إلى حل المشكلة، ولذلك الحاجة ماسة للقيادة من كل الأطراف على حد تعبيره. وأضاف: «رأينا خلال هذه الفترة البعض يقول: الطرف الآخر قام بكذا وكذا، وعلينا رد فعل، والطرف الآخر يقول إن الطرف الأول بدأ القتال وعلينا الرد، وبهذه الفكرة لا نهاية للحرب. إذا تبادل الأطراف الاتهامات حول بداية العنف فلا يوجد حل، لذلك نحتاج قيادة من كل الأطراف».
وتطلع السفير البريطاني لدى اليمن إلى دور الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي في هذا الشأن، وقال: «نعتقد أن جهود الأمير خالد بن سلمان ستكون مفيدة، وكذلك سمعنا من الطرف الآخر، من عبد الملك الحوثي وآخرين، أنهم يريدون السلام، ولكن لا يوجد حل عسكري لهذه المشكلة، وعليه فنحن نؤيد جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، وهي تجميد القتال والعودة إلى التهدئة».

الشرق الأوسط: انتهاكات حوثية لترهيب الإحجام الشعبي عن رفد الجماعة بالمقاتلين
صعدت الجماعة الحوثية بالتزامن مع خسائرها الميدانية المتواصلة من انتهاكاتها ضد السكان في صنعاء وإب والمحويت وحجة ومناطق أخرى تحت ذرائع متعددة؛ أبرزها مناصرة الحكومة الشرعية ورفض الحشد لجبهات القتال، إذ بدأت الجماعة تواجه إحجاماً شعبياً عن رفدها بالمقاتلين.
وفي هذا السياق، اعترفت الجماعة المدعومة إيرانياً بأنها اختطفت العام الماضي 125 شخصاً في العاصمة صنعاء وحدها، بعد أن وجهت لهم اتهامات بالولاء للحكومة الشرعية.
وذكرت المصادر الرسمية للجماعة بأن ميليشياتها التي تسيطر على داخلية الانقلاب وأجهزة الأمن التابعة لها في صنعاء استطاعت أن تعتقل المئات من الأشخاص بعد أن لفقت لهم تهماً متفرقة، في وقت تقول فيه مصادر حقوقية في العاصمة اليمنية إن أغلب من زعمت الجماعة إلقاء القبض عليهم لفقت لهم تهماً جنائية للانتقام منهم بسبب عدم خضوعهم لها.
ويقدر حقوقيون في صنعاء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن عناصر الجماعة أقدموا على خطف أكثر من 5 آلاف مواطن طيلة أشهر السنة الماضية، أغلبهم من مناطق صنعاء وإب وذمار والحديدة وحجة، وقاموا باقتيادهم إلى سجون سرية، ومن بينهم العشرات من النساء.
إلى ذلك، أفادت مصادر قبلية في محافظة إب (جنوب صنعاء) بأن عناصر من الميليشيات أقدموا السبت الماضي، على تصفية أحد زعماء القبائل في مديرية النادرة بعد أن رفض الرضوخ للجماعة من أجل مساندتهم في حشد مزيد من المقاتلين للدفع بهم نحو جبهات القتال في محافظة الضالع المجاورة.
وذكرت المصادر أن مسلحين حوثيين أطلقوا النار على الزعيم والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام محمد عبده الوعيل في مركز مديرية النادرة التابعة لمحافظة إب، ما تسبب في مقتله على الفور.
وأوضحت المصادر التي تحدثت مع «الشرق الأوسط» أن عناصر الجماعة أطلقوا النار على الوعيل بعد أن رفض الانصياع لتوجيهاتهم بضرورة حشد مقاتلين من منطقته للذهاب إلى جهات الضالع المشتعلة.
وبينما أثارت الحادثة غضب أبناء المنطقة التي ينتمي إليها القتيل، غادر القتلة الحوثيون المنطقة إلى مركز المحافظة حيث مدينة إب، دون أن يتعرضوا لأي مساءلة من قيادات الجماعة الذين وعدوا بأنهم سيقومون بوساطة قبلية لاحتواء الموقف.
وجاء مقتل الوعيل في الوقت الذي واصلت فيه الجماعة التنكيل بسكان المحافظة عبر قياداتها الطامحين للسيطرة على مزيد من العقارات والأراضي، وبالتزامن مع عمليات اعتقال شهدتها مديرية العدين غرب مدينة إب. ويتهم سكان الجماعة الحوثية بأنها أرسلت حملة أمنية ضخمة إلى مديرية العدين لمعاقبة أسرة الشهاري التي كانت قادت انتفاضة ضد الجماعة على خلفية مقتل أحد أبنائها برصاص مشرف حوثي في المنطقة.
وتشير أصابع الاتهام وفقاً للسكان إلى القيادي في الجماعة المعين مديراً لأمن مديرية العدين شاكر الشبيبي بأنه هو المسؤول عن الحملة الميليشياوية التي أطبقت على عائلة آل الشهاري وقامت باختطافهم، وفي مقدمتهم الزعيم القبلي حميد أحمد الشهاري.
ويأتي تصعيد الجماعة الحوثية في إب وغيرها من المحافظات الخاضعة لها بالتزامن مع عمليات النهب الواسعة لأموال التجار والمصارف، ومصادرة ما بحوزتهم من فئات العملة النقدية المطبوعة خلال السنوات الثلاث الماضية من قبل البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن.
وكانت الجماعة أقدمت حديثاً على تعيين قيادات جديدة من سلالة زعيم الجماعة في جهازها القضائي الخاضع لها، وقامت بتعيين العشرات من عناصرها في النيابة مع تشديدها على تكثيف عمليات المحاكمات للمختطفين في سجونها.
وعد مراقبون سنة 2019 سنة الجرائم والانتهاكات وجباية الأموال بالنسبة لجماعة الحوثي، حيث شهدت لجوء الميليشيات الإرهابية إلى ارتكاب الآلاف من الجرائم والانتهاكات وتنفيذ المئات من حملات النهب والابتزاز والتعسف التي طالت مختلف فئات وشرائح المجتمع اليمني.
وأشار المراقبون إلى أن اليمن تحول في زمن حكم وسيطرة الميليشيات، إلى ساحة حرب مفتوحة، ومستنقع للأمراض والأوبئة الفتاكة.
إلى ذلك تشير أرقام وإحصائيات ميدانية رصدها تقرير حقوقي يمني، إلى أن جماعة الحوثي ارتكبت نحو 100 ألف انتهاك ضد المدنيين في 18 محافظة يمنية منذ انقلابها عام 2014 وحتى منتصف ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.

العربية نت: اليمن.. السيطرة على معسكر استراتيجي للحوثيين في الضالع
سيطرت القوات اليمنية المشتركة وقوات الحزام الأمني، أمس الأحد، على معسكر استراتيجي لميليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية قعطبة، بمحافظة الضالع جنوبي اليمن.
وقال مصدر عسكري إن القوات المشتركة مسنودةً بوحدات من قوات الصاعقة والحزام الأمني اقتحمت معسكر "الحساحس" شمال مديرية قعطبة وسيطرت عليه.
وأضاف المصدر أن السيطرة على المعسكر الذي يُعد آخر معقل للحوثيين في قعطبة، جاءت بعد فرض حصار مطبق عليه استمر منذ مساء السبت، وحتى الأحد.
وخاضت القوات المشتركة معارك شرسة مع عناصر ميليشيا الحوثي التي كانت تتمركز بداخل المعسكر، انتهت بالسيطرة عليه وطرد عناصر الميليشيا بعد تكبدهم خسائر كبيرة.
ويبعد معسكر "الحساحس" نحو كيلومتر واحد فقط عن سوق الفاخر.
ووفقاً لموقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي، فإن القوات تتقدم الآن باتجاه جبال العود الواقعة بين محافظتي الضالع إب.
ويُعتبر معسكر "الحساحس" الثاني من حيث الأهمية الاستراتيجية بعد معسكر وقاعدة "الجب" الاستراتيجي شمال غربي الضالع، والذي حررته القوات الجنوبية قبل أشهر من الحوثيين، والذي شكَّل نقطة مفصلية في مسار الأحداث والحرب في كل جبهات شمال الضالع.

العربية نت: اليمن.. الحوثي يستهدف مخيماً للنازحين شرق صنعاء
اتهمت الحكومة اليمنية الشرعية، أمس الأحد، ميليشيا الحوثي الانقلابية، باستهداف مخيم للنازحين، شرق العاصمة صنعاء.
وأدانت السلطة المحلية بمحافظة صنعاء، في اجتماعها برئاسة المحافظ عبدالقوي شريف، تعمّد ميليشيا الحوثي استهداف قرى ومنازل المواطنين القريبة من مناطق المواجهات واستهداف مخيم "الخانق" للنازحين بشكل متعمد، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ويضم المخيم ما يقارب من 1500 أسرة نازحة، ويقع في منطقة حريب نهم (شرق صنعاء) ويبعد عن المواجهات أكثر من 50 كلم.
ودعت السلطة المحلية كافة المنظمات الإنسانية والإقليمية والمحلية للتدخل السريع للاستجابة الإنسانية السريعة لاحتياجات النازحين من المناطق القريبة من الاشتباكات إلى محافظة مأرب والنازحين من مخيم الخانق.
يذكر أن مديرية نهم، شرق صنعاء، تشهد منذ أكثر من أسبوع معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمني وميليشيا الحوثي الانقلابية.

شارك