"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 28/يناير/2020 - 12:00 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
 تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  28 يناير 2020.

والبداية من صحيفة الاتحاد" وتحت عنوان" هادي يدعو الجيش إلى تحرير كامل التراب اليمني

احتدمت أمس المعارك بين الجيش الوطني، وميليشيات الحوثي في مديرية نهم القريبة من صنعاء، وبلدة صرواح التابعة لمحافظة مأرب شرق، وجبهات محافظة الجوف شمال شرق، فيما دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قوات الجيش إلى مواصلة انتصاراتها الميدانية وصولاً إلى تحرير كامل التراب اليمني وتخليص الوطن من شرور العصابة الانقلابية.

مسؤول بتعز يناقش مع مكتب التعليم الفني احتياجات الكليات والمعاهد الفنية

قال موقع اليمن العربي" ترأس وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي اجتماعا بمكتب التعليم الفني والتدريب المهني لمناقشة احتياجات عدد من الكليات والمعاهد الفنية بالمحافظة وتأهيلها لاستئناف العملية التعليمية فيها.

ميليشيا أدمنت الحرب والخراب

وفي تقرير قالت صحيفة البيان: تسعى ميليشيا الحوثي بشتى السبل، إلى تحويل اليمن إلى جحيم كامل، يصعب على مواطنيه الحياة فيه، وتمضي بوحشية كاملة في قصف أحياء الآمنين البعيدة عن مواقع القتال، أو حتى تلك التي لا توجد بها مقار عسكرية، لا لشيء سوى أنها تكره أن ترى منطقة آمنة في اليمن، دون أن تطالها بالتخريب.
فالميليشيا التي أدمنت الخراب، دفعت الآلاف في مديرية نهم الواقعة في المدخل الشرقي للعاصمة اليمنية، إلى موجة نزوح كبيرة، وفي ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، وفي طقس شديد البرودة.

الحوثيون ينهبون 127 طنا من المساعدات الأممية بغرب اليمن

وبحسب صحيفة اليوم السابع" كشف برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة، عن تعرض مخازنه للنهب من قبل مجموعة مسلحة، فى محافظة حجة.
وقال البرنامج، فى منشور مقتضب على صفحته فى موقع "فيسبوك" إن "مجموعة مسلحة قامت باقتحام أحد المخازن التابع لبرنامج الأغذية العالمى فى محافظة حجة وأخذت 127.5 طن من المساعدات الغذائية".

ترتيبات لإسناد الجيش الوطني في نهم والبيضاء

وفي تناولات الوكالات الخارجية" ناقش رئيس الحكومة معين عبد الملك، مع مسؤولين (مدني وعسكري)، ترتيبات إسناد الجيش الوطني ورجال القبائل في المعارك الدائرة بمديرية نهم شرقي صنعاء، واستكمال تحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة الميليشيات الحوثية الانقلابية بمحافظة البيضاء.

معارك ليلية شرسة شرق صنعاء وتعيين قائد جديد للمنطقة السابعة

بدوره قال موقع العربية: أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي، قراراً جمهورياً مساء الاثنين بتعيين اللواء الركن أحمد حسان جبران قائداً للمنطقة العسكرية السابعة، التي تضم محافظة صنعاء وتتبعها إدارياً مديرية نهم التي تشهد مواجهات شرسة بين الجيش الوطني وميليشيا الحوثي الانقلابية.

تصعيد الحوثي ينسف جهود التسوية

وفي خبر لصحيفة الخليج: قالت الحكومة اليمنية، مساء أمس الأول الأحد، إن تصعيد ميليشيات الحوثي الانقلابية نسف كافة جهود التسوية السياسية للأزمة اليمنية، مؤكدة أن صبرها لن يطول.
 وأوضح وزير الإعلام معمر الإرياني، أن ما يحدث من تصعيد عسكري لميليشيات الحوثي، ينسف كل الاتفاقات والتفاهمات مع الميليشيات، وفي مقدمتها اتفاق السويد حول الحديدة، ويعيد جهود بناء مسار سياسي؛ لإحلال السلام في اليمن إلى نقطة الصفر.

الجيش الوطني يخوض معارك كسر عظم في خمس محافظات

وفي الخبر الأخير من صحيفة الشرق الأوسط" أفادت مصادر عسكرية محلية بأن قوات الجيش أطلقت معركة كسر العظم ضد الميليشيات الحوثية في خمس محافظات رداً على التصعيد الميداني الواسع الذي بدأته الجماعة الانقلابية قبل نحو 10 أيام باتجاه الجوف ومأرب.

وفيما أكدت المصادر سقوط عشرات الحوثيين بين قتيل وجريح في معارك أمس (الاثنين)، في جبهات نهم والبيضاء والجوف وتعز والضالع، أوضحت أن القوات الحكومية تمكنت من استعادة زمام المبادرة في جبهات نهم، حيث قامت بتأمين الكثير من المواقع في الجهة الشمالية من مديرية نهم وصولاً إلى منطقة الفرضة وعدد من الجبال الأخرى.

وتحت عنوان:وزيران يخترقان الشرعية اليمنية

ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصادرها أن التصريحات التي أدلى بها كل من وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري، ووزير النقل صالح الجبواني، ليست في مصلحة الحكومة الشرعية ولا في مصلحة التحالف، وإنما تخدم أطرافا أخرى تتمثل في المحور القطري - التركي الذي يسعى جاهدا إلى إسقاط التحالف في اليمن بشتى السبل، وذلك عبر بوابة الحكومة الشرعية.
وأكد المراقبون، أن ثمة حالة من الإرباك على المستوى الحكومي بالنسبة للحكومة الشرعية، الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات حول ما يحدث في أروقة الحكومة، وأن الأمر يتطلب حلولا أكثر هدوءا لمعالجة هذا الملف.

شارك