الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأربعاء 29/يناير/2020 - 12:03 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 29 يناير 2020
صدى البلد: تبرعات وإعداد بدني مكثف.. تسريبات تكشف نوايا الإخوان لعودتهم في 2020
تحاول جماعة الإخوان الإرهابية إعادة هيكلها وتنظيم صفوفها داخليًا وخارجيًا خلال العام الحالي 2020، وذلك بعد الضربات الأمنية المتلاحقة لها من جانب الأجهزة الأمنية المصرية والعربية.
ونشر موقع "العربية"، تقريرًا يوضح تفاصيل خطة الجماعة الإرهابية لإعادة هيكلها، والتي كشفها عبد الجليل الشرنوبي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، قائلا إن الخطة التي تسربت تحمل اسم "خطة 2020"، وعنوانها الرئيسي مرتبة تحرير الأوطان وتعتمد على "جهاد مالي" و"إعداد بدني"، واستغلال القضية الفلسطينية كمدخل للتجييش، ومنفذ للعبور لحواضن جديدة على مستوى الوطن العربي، مضيفًا أن تلك المهمة تعود على أوطان الحضور التنظيمي وعلى رأسها مصر.
وأشار إلى أن خطة الإخوان اليوم تتمثل في العمل على استغلال القضية الفلسطينية عبر صفقة القرن، ثم إحداث اختراقات في الصف العربي، مؤكدًا أن التسريبات الخاصة بها كشفت عن كراهية إخوانية وعداء قاعديا من الجماعة للقيادات الخليجية، يتسق ذلك مع استهداف تنظيمي يسعى لتدمير الخليج، خاصة الدول التي لاحقت التنظيم، كما تعكس أيضا الثأر الداعم للتحالف الإخواني التركي القطري الإيراني.
كما أوضح القيادي السابق بالجماعة أن الإخوان سيستغلون القضية الفلسطينية، كبوق للتجييش التنظيمي ومنفذ للعبور لحواضن تنظيمية وشعبية جديدة على مستوى الوطن العربي من خلال مبرر أن تحرير القدس يبدأ بهدم كل الأنظمة العربية وتحويلها لولايات تنظيمية، وترويج ما يسمى "التصدي للمشروع الإسرائيلي" عبر فضح أدواته وعملائه - ويقصدون بها الأنظمة المعادية للإخوان - ومن ثم يصبح المطلوب استراتيجيًا استنهاض الأمة والتعاون مع القوى الفاعلة، بما يُهيئ الأجواء لاستقطاب شرائح جماهيرية نحو قاعدة التنظيم لتوسيعها.
وتضمنت الخطة الإرهابية أيضا نصًا صريحًا يقول: "إفاقة شرائح المجتمع وزيادة فعاليته ليدافع عن حقوقه"، وعن تلك الجملة أكد "الشرنوبي" أن هذه الإفاقة المزعومة لا توجه نحو المحتل المزعوم، وإنما نحو أنظمة الحكم القائمة عبر ما تسميه الخطة بمقاومة الانقلاب والاستبداد، وبهذا يكون تحرير الأوطان شعارًا فِضفاضًا يوجَه صوب كل نظامٍ يُقَرِر مواجهة التنظيم وتمدده.
ولفت إلى أن خطة الإخوان لن تركز على مصر فقط، ففي كل الأحوال ستكون صناعة الشخصية التنظيمية متجاوزة حدود المحلية، حيث إن عملية الصناعة تتم عبر مُحددات ومكونات ورعاة يديرهم جميعًا جهاز التربية في التنظيم الدولي، ويقتصر التباين على آلية وصول المناهج والثوب الذي ستتوارى فيه الشخصية التنظيمية عن أعين التتبع، وأدوات التعايش والتغلغل في المجتمعات بتباين ثقافاتها، وهو ما يضمن إنتاج نفس الشخصية وهي المواطن في وطن التنظيم الذي لا حدود له أو جنسية.
وعن تحقيق الخطة، قال "الشرنوبي"، إنها تعتمد على مكونات أساسية تمارسها الجماعة منذ تاريخها ويكون فيه توجهها الرئيسي نحو ما يعرف بالقواعد أو ما يسمونه داخل التنظيم "الصف"، ولذلك حدد التنظيم للجانه ومكاتبه الإدارية وقواعده عددًا من المهام عليهم البدء بها فورًا باعتبارها الأهداف الإجرائية للمرحلة الأولى في تحقيق الخطة، وتخلط بين ما هو ديني وما هو سياسي، بحيث لا يكون للعضو مساحة للتمييز بين هذا أو ذاك، فضلًا عن أن يتم التعاطي من قبل الأعضاء مع التكليف المرتبط بالعبادات، بنفس الطاقة واليقين الذي يتم مع نظيراتها المرتبطة بالشأن المالي أو الحركي.
ومن أبرز تلك التكليفات البدء بالدعاء والإعداد البدني عبر ممارسة رياضة وهو تكليف عام لكل أعضاء التنظيم منذ مؤسسه حسن البنا، ثم الانطلاق بعد ذلك مباشرة إلى الجهاد الذي يتنوع بين الجهاد المالي ويبدأ بالاشتراك المالي الشهري للعضو، حيث يدفع للجماعة مبلغًا تتراوح قيمته بين من 7 إلى 10% من الدخل، ويُضاف إليه بحسب نص الخطة النفقة علي أصحاب الحقوق والمجاهدين وفي سبيل الله.
الوفد: قصة خيانة الإخوان لفؤاد سراج الدين
أمس الأول،  كنت فى زيارة للصديق،  الكاتب الصحفى عادل السنهورى،  بمقر صحيفة اليوم السابع،  الرائع شكلًا وموضوعًا،  ورغم أن الزيارة كانت بعيدة عن السياسة،  إلا أننى التقيت مصادفة بالزملاء والأصدقاء الأعزاء،  والكتاب الكبار سعيد الشحات،  وأكرم القصاص،  ويوسف أيوب،  ليدور حديث سريع حول التطور الذى حدث فى رؤية الوفد والوفديين لمرحلة جمال عبدالناصر،  وانتقال الوفد من مرحلة الهجوم الممنهج ضد كل المرحلة،  وحتى الوصول إلى تحديد الإيجابيات،  وحصر السلبيات،  وتحدثنا عن التغير الذى حدث وظهر على مواقف الوفد المختلفة،  وتراجعه عن سياسة الهجوم بقصد الهجوم فحسب،  وتوجهه نحو الرصد الموضوعى للمرحلة الناصرية،  واتفقنا أن هذه الرؤية الموضوعية للمرحلة جاءت بعد رحيل عدد كبير من القيادات التاريخية التى اكتوت بنار المرحلة الناصرية،  وظهور أجيال جديدة،  لم تتعرض للمرحلة،  ولم تتأثر بقراراتها،  وإن كنت أحتفظ شخصيًا برفضى لإجراءات وأد الحريات التى تمت بتسارع كبير،  ودون مبرر،  مماقضى على فرص متعددة للتطور السياسى والحزبى فى مصر.
> الحديث مع الزملاء الأعزاء،  انتقل إلى تفاصيل ماحدث،  عام 1984 بتحالف الوفد مع جماعة الإخوان،  وخوض انتخابات مجلس الشعب بقائمة واحدة،  تحمل اسم الوفد،  مما أسفر عن تراجع شعبية الحزب الذى كان عائدًا بقوة،  وما نتج عن هذا التحالف أيضًا،  من أزمات داخلية،  لأن وجود عدد من قيادات الإخوان،  رغم قلة عددهم،  ضمن الهيئة البرلمانية لحزب الوفد،  أثار سخط عدد كبير من الوفديين،  بل ونتج عن التحالف خروج قيادات وقيم فكرية مهمة من حزب الوفد،  مثل الدكتور لويس عوض والدكتور فرج فودة.
> ورغم أن الوفد تعامل مع مرحلة جمال عبدالناصر بتطور،  وتغير،  وموضوعية،  فإن الوفديين مازالوا ينظرون إلى التحالف مع الإخوان باعتباره خطأ منهجيًا وفكريًا وسياسيًا كبيرًا،  ورغم أن الزميل الكبير أكرم القصاص،  يرى أن فؤاد سراج الدين كانت لديه حكمة وحنكة كبيرة،  لأنه حافظ على الوفد،  ومنع اختراق الإخوان لتنظيمات الحزب،  مثلما حدث،  فيما بعد،  فى حزب العمل الاشتراكى،  الذى تعرض للتدمير البنيوى والتنظيمى،  عقب اختراق الإخوان له،  إلا أن الوفد خسر شعبيًا وسياسيًا بهذا التحالف،  رغم تمكنه من منع الفتن الإخوانية داخل الحزب،  وداخل الهيئة البرلمانية.
> الحديث المهم مع الزملاء،  جعلنى أبحث،  عن شهادة موثوقة،  تقول لنا حقيقة ماحدث،  وتمكنت من العثور على شهادة،  أستاذنا الوفدى الكبير،  ورئيس شرف حزب الوفد،  المستشار مصطفى الطويل،  الذى قال كلامًا مهمًا فى حديث صحفى يوم 9 أكتوبر 2011 مع زميلنا العزيز عادل الدرجلى،  فى المصرى اليوم،  حول التحالف مع الإخوان عام 1984 باعتباره شاهد عيان..قال المستشار مصطفى الطويل:
> اعترضت من اليوم الأول ولم أوافق أبدًا على هذا التحالف،   فقد كنت ممن حضروا اتفاق الوفد مع الإخوان فى انتخابات 1984،   وكنت وقتها عضوًا فى مجلس الشعب،   وحضرت لقاءات التنسيق بين فؤاد باشا سراج الدين زعيم الوفد،  وعادل عيد المحامى والممثل لجماعة الإخوان فى التنسيق الانتخابى وكان وجه عيد مألوفًا ومقبولًا من الوفديين فهو شخصية معتدلة.
> ماذا تم فى هذا الاتفاق؟
- اشترط سراج الدين لاستكمال التحالف مع الإخوان أن يكون مرشح الجماعة تحت عباءة الوفد،  ويعمل بأمر حزب الوفد داخل مجلس الشعب،  ولكن الإخوان نقضوا عهدهم واتفاقهم مع سراج الدين ومن أول جلسة للبرلمان انفصلوا عنا وحددوا مقاعد لهم وبدأوا يطالبون بتطبيق الشريعة،  ونسوا الاتفاق الذى تم بيننا،   فعادة الإخوان هى نقض أى اتفاق معهم إذا لم يكن فى صالحهم،   والجماعة تخلط بين الدين والسياسة للوصول إلى السلطة وهو أمر لا يجوز.
> وما كان موقف الوفد بعدها؟
- ندم فؤاد باشا سراج الدين على تحالفه معهم،   وقرر عدم التنسيق معهم بعدها أبدًا لأنهم خانوا الوفد فى 1984 وحذرنا وقتها من التحالف،  ولكن السياسة لابد أن تخطئ فيها حتى تتعلم.
■ ولماذا تحالف الوفد مع الإخوان عام 1984؟
- كانت تجربة وكنا نتصور أننا بتحالفنا معهم سنحصل على الأغلبية التى تمكننا من الحكم.
■ إذن.. الوفد أراد أن يستفيد من قوة الإخوان؟
- لقد دخلنا التحالف أملًا فى أن نكون جبهة قوية تجنبنا الخلافات التى قد تحدث فى الانتخابات.
■ هل كنت تتوقع فشل التحالف بسبب اختلاف الثوابت والتوجهات بين الوفد والجماعة؟
- نعم وقلت هذا داخل الوفد فأحد ثوابتنا هى الوحدة الوطنية،  فى الوقت الذى تفرق فيه الجماعة بين المسلم والمسيحى والرجل والمرأة،  فهم لا يقبلون أن يتنامى دور المرأة وكذلك المسيحى،  فى الوقت الذى يؤمن فيه حزب الوفد بأن المصريين جميعًا سواء أمام القانون،  ولهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات.
> هذه شهادة الرمز الوفدى الكبير المستشار مصطفى الطويل،  وهى تعنى شيئًا واحدًا.. «الوفد والإخوان نقيضان لا يلتقيان».
اليوم السابع: الكاتب سعيد شعيب يكشف تفاصيل رسالة تلقاها من الإخوان لتكوين تحالف ضد مصر
كشف الباحث سعيد شعيب، والكاتب المصري المتواجد في كندا حاليا، عن تلقيه رسالة من أحد أصدقائه، والذى أكد أنه على علاقة بأيمن نور، لوضوع خطة تحرك جديدة ضد الدولة المصرية، مؤكدًا أنه تلقى اتصالا هاتفيًا من الوسيط لإقناعه بالفكرة، إلا أنه رفض الحوار مع الإخوان. وأضاف شعيب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أن الإخوان تنظيم فاشل وإرهابي، مؤكدًا أن هذا وصف دقيق وسط أحلامهم الطموحة بقيام دولة الخلافة الإسلامية التى يدعون بها.
وأشار الباحث والكاتب المصري، إلى أنه حينما تحالفت جميع التيارات المعارضة فترة الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وكان من بينهم الإخوان إلا أنهم خانوا العهد وباعوا المعارضة، وكان هذا قبل الثورة، وبعد الثورة تكرر الأمر، وباعوا المتحالفين معهم من أجل أطماعهم.
 وشدد شعيب على أنه لا يصح التحالف مع الشيطان، موجهًا كلامه لبعض المثقفين الذين وقعوا في فخ الإخوان، بالعودة عن الطريق الذى ذهبوا إليه، والقراءة في مرجعيات وتحركات الجماعة التى لا عهد لها، متابعًا: "عارض كما تريد ليس من أجل دعم جماعة فاشية، ولكن من أجل بناء مصر".
الدستور: خالد عكاشة يكشف أسرار «مخابرات الإخوان» 
كشف العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، أسرار جهاز "مخابرات الإخوان"، ودوره في أعمال الجماعة الإرهابية، قائلًا: إنه كان هناك قسم لجمع المعلومات، وقسم للعناصر المنفذة التي يتم تدريبها وتأهيلها عسكريًا.
وأضاف "عكاشة" خلال حديثه بالفيلم الوثائقي "السندي أمير الدم"، المذاع على فضائية "extra news" مساء اليوم الثلاثاء، أن التوقيت الذي انتشرت فيه جماعة الإخوان الإرهابية وأسست جهاز المخابرات، كانت فيه الكتل السكنية محدودة في مصر، والصحراء قريبة من المدن.
كما أوضح الخبير الأمني، أن عمليات المراقبة من الأجهزة والأمنية، وقتها، ليست بالشكل الذي نشهده الآن، وأن الدولة المصرية كانت تحت الاحتلال الذي يتحكم في أعداد القوات المسلحة والشرطة وإمكانياتهم وقدراتهم في العمل العسكري والأمني ولذلك كانت القدرات والإمكانيات في أقل الحدود في ذلك التوقيت.
ويحكي الفيلم الوثائقي "السندي.. أمير الدم" جانبًا من جوانب التاريخ الخفي لجماعة الإخوان الإرهابية الذي لم ينشر، وهو أحد أجزاء سلسلة أفلام يستهدف نشرها خلال الفترة المقبلة، لا يشترط فيها أن تكون جميعها تابعة لجماعة الإخوان.
مصراوي: وزير الأوقاف: الإخوان استخدموا كتاتيب تحفيظ القرآن لتجنيد الأطفال
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف، إن 75 متسابقا من 61 دولة منهم 30 من قارة أفريقيا يشاركون في المسابقة الدولية الـ27 للقرآن الكريم التي تبدأ في الثامن من فبراير المقبل بالقاهرة.
وأضاف جمعة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بأحد فنادق القاهرة، للإعلان عن تفاصيل المسابقة العالمية للقرآن، أن الجماعات استخدمت كتاتيب تحفيظ القرآن لتجنيد الأطفال، كاشفاً أن الوزارة أجرت اختبارات لمحفظي كتاتيب الإخوان وحصل بعضهم على صفر.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن الجماعات اهتمت بالتجنيد وتمكين عناصرها ولم تهتم بنشر الدين، معلنا إطلاق اسم القارئ الراحل الشيخ عبدالباسط عبد الصمد على المسابقة العالمية الـ27 لحفظ وتفسير القرآن الكريم تقديرا له في خدمة كتاب الله عز وجل.
وقال جمعة إن وزارة الأوقاف ستصدر كتب مرجعية لمعالجة القضايا الوطنية والدينية المرجعية، وإطلاق نسخة مرئية ومسموعة بتطبيق خاص على موقع الوزارة.
ووزع وزير الأوقاف، جوائز المسابقات الدينية التي أطلقتها الوزارة الفترة الماضية، ومنح الفائزين شهادات تقدير.

شارك